بالفيديو.. اليكم الموقف الرسمي لباسيل من التمديد لقائد الجيش

خاص-خبر كاذب من مختار عن جمعية و رئيس رابطة مختاري جبيل يتوسط له خوفا من الادعاء عليه .

اعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، الموقف الرسمي للتيار من التمديد لقائد الجيش، وقال:”كل تمديد بالوظيفة العامة هو ضرب للقانون والدولة، ولهذا موقفنا ثابت ومبدئي برفضه بغض النظر عن الأشخاص ومارسناه ضد نفسنا ولوحدنا عندما رفضنا لمرتين التمديد لمجلس النواب ورفضناه مع العماد قهوجي عام 2014 ورفضناه مع أقرب الأشخاص لنا، اللواء عباس ابراهيم والعميد سليلاتي، ومع رياض سلامة أمس ولهذا نرفضه الآن مع قائد الجيش الحالي، تعديل القانون للتمديد لشخص واحد هو غير شرعي ومعرض للإبطال من المجلس الدستوري لأنه يخالف مبدأ بديهيا وهو شمولية التشريع، إضافة الى أنه ليس من ضمن تشريع الضرورة لأن هناك حلولا أخرى متوفرة، إضافة الى أنه يضرب هيكلية المؤسسة ويظلم الضباط”.

بالفيديو-زوجة أحد أبرز الفنانين اللبنانيين تُهاجمه وتفضحه: “زاتتني بالشارع أنت أكبر وسخ”

وتوجه الى من أظهر فجأة حرصه على المؤسسة، قال: “كذبة” أن الجيش ينقسم إذا لم يتمدد لقائد الجيش، ولا تقف المساعدات لأنها للمؤسسة وليست للشخص، ولا شيئ اسمه فراغ بالمؤسسات الأمنية لأن الحلول كثيرة ومتوفرة، وأول وأحسن الحلول هو تولي الضابط الأعلى رتبة، وهوة مسيحي لمن استيقظ اليوم على حقوقو المسيحيين، وهكذا حصل بالأمن العام وبقيادة الدرك وبغيرها، والأمر الثاني هو التكليف كما حصل بكل إدارات الدولة، ويمكن التكليف بالتوافق على الإسم، وثالث الحلول تعيين القائد مع المجلس العسكري عبر مراسيم جوالة موقعة من 24 وزير يقترحها وزير الدفاع بالتوافق، وكل الكلام عن طرح آخر لي هو كذب..”.

إشكال كبير بين النائب والامين العام للحزب… الإستقالة على الطاولة

بالفيديو-البندورة تغرق الأوتوستراد

حصل إشكال كبير بين النائب سليم الصايغ والامين العام لحزب الكتائب سيرج داغر، تطور الى صراخ وتهديد، على خلفية إتخاذ قرارات حزبية من دون إستشارة احد، حيث سارع النائب الى تقديم إستقالته شفهياً من منصبه الحزبي بحضور رئيس الحزب سامي الجميّل .

وأشارت المعلومات الى ان هذا الخلاف ليس الأول من نوعه، حيث افيد عن خلافات كبيرة في التعيينات في منطقتي زحلة وجبيل، على خلفية تفرّد الامين العام للحزب بتعيين مقرّبين منه في مناصب كبيرة.

وفي اتصال مع الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر، اكد لموقع “لبنان 24” أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، والنقاشات تجري بشكل طبيعي جداً داخل المكتب السياسي الكتائبي، مشيراً الى ان النائب الصايغ موجود اليوم في أوستراليا، وهو يقوم بجولة على اللبنانيين المنتشرين هناك، ولا خلاف على الاطلاق بينهما.

بقوّة السلاح… سرقة على طريق المطار!

انقسام سياسي حول التمديد لقائد الجيش… وكلمة الفصل لبرّي

يتصدّر التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون جدول أعمال المرحلة السياسية الرّاهنة التي تشهد انقساماً بين مؤيديه ومعارضيه، مع مبادرة كتلة نواب حزب «القوات اللبنانية» إلى إعداد اقتراح قانون معجّل يقضي بتمديد تسريحه من الخدمة العسكرية، قوبل باعتراض من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري بقوله أمام زوّاره: «أنا أعرف ما يتوجّب عليّ فعله، ولا أحد يملي عليّ ما يريد؛ لأن التشريع لا يخضع للاستنسابية ولا لازدواجية المعايير، فهم مع التشريع ساعةَ يريدون، وضدّه ساعة لا يريدون، ولا موعد حتى الآن للجلسة ولا جدول لأعمالها، وعلى كل حال لا يتم التشريع غبّ الطلب».

ومع أن الرئيس بري لم يحدّد موقفه من التمديد للعماد عون، فقد سبق له أن أكّد خلال استقباله النواب الأعضاء في كتلة «التجدّد»، أن المؤسسات العسكرية والأمنية بالنسبة إليه هي من «المقدّسات»، ولا يمكن في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها لبنان أن يسمح بإحداث فراغ أو شغور فيها من دون أن يستفيض في شرح موقفه.

وفي هذا السياق، يتعامل النواب مع رد فعل الرئيس بري على اقتراح كتلة نواب «القوات» من زاوية رفضه لمصادرة صلاحياته بتحديد جدول أعمال الجلسة بالتفاهم مع أعضاء مكتب المجلس، وكيف سيكون موقفه إذا جاءت من فريق نيابي يتحسّس منه على خلفية رفضه المشاركة في جلسات تشريع الضرورة.

ويقول نواب في المعارضة إنه لا مبرر لمبادرة زملائهم في كتلة «الجمهورية القوية» للإعلان عن نيّتهم بإعداد اقتراح قانون يقضي بالتمديد للعماد عون الذي يُحال إلى التقاعد في العاشر من يناير (كانون الثاني) المقبل، من دون التنسيق مع الكتل النيابية المنتمية إلى المعارضة، إضافة إلى كتلة «اللقاء الديمقراطي» والنواب المستقلين والتغييريين.

ويؤكد النواب في المعارضة لـ«الشرق الأوسط» أنهم كانوا نصحوا زملاءهم في كتلة «الجمهورية القوية»، بضرورة التريُّث وعدم الاستعجال بإعداد اقتراحهم؛ لأن هناك ضرورة لإجراء اتصالات لا تقتصر على المعارضة، ويمكن أن تشمل النواب المنتمين إلى الطائفة السُّنّية ممن يتموضعون في منتصف الطريق بين الموالاة والمعارضة، خصوصاً أنهم لا يعترضون على التمديد للعماد عون، ويشترطون أن ينسحب التمديد على المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي يُحال إلى التقاعد في مايو (أيار) المقبل.

ويلفت هؤلاء إلى أن هناك إمكانية لإعداد اقتراح قانون يقضي بالتمديد لقادة الأجهزة الأمنية أو اقتراح آخر ينص على رفع سن التقاعد لجميع العاملين في الأجهزة الأمنية والعسكرية لمدة سنة، على أن يشمل جميع الرُّتب من أدناها إلى أعلاها.

ويأخذ النواب على كتلة «الجمهورية القوية» أنه لا مبرر للاستعجال في إعداد اقتراح القانون، ما دام أنه لا مشكلة في استبدال اقتراح آخر به، يحظى بتأييد نيابي واسع، ويكشف هؤلاء عن أن التمديد للعماد عون يتجاوز الدّاخل إلى الدول المعنية باستقرار لبنان، وهذا ما يلمسه النواب في لقاءاتهم مع سفراء عرب وغربيين لا همَّ لهم سوى الحفاظ على المؤسسة العسكرية وعلى السلم الأهلي، وتنويههم بكفاءة عون في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن الصراعات السياسية.

ويبقى السؤال: أين يقف الثنائي الشيعي من التمديد للعماد عون ما دام أنه يلوذ بالصمت، ولم يصدر عنه ما يوحي حتى الساعة بأنه يعارض التمديد له، باستثناء ما تبلّغه الرئيس السابق لـ«الحزب التقدّمي الاشتراكي» وليد جنبلاط من مسؤول الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا، بأن الحزب ليس مع «حشر» باسيل، في إشارة إلى موقف الأخير الذي يتزعّم الفريق المناوئ لبقاء قائد الجيش في موقعه؟

فالرسالة التي حملها صفا إلى جنبلاط ليست محصورة بإعلامه، بالإنابة عن باسيل، برفضه التمديد للعماد عون، وإنما بإحاطته بموقف الحزب الذي يتضامن مع باسيل كونه ليس في وارد «حشره» في الزاوية، فيما يحتفظ الرئيس بري بكلمة السر، وهذا ما يفسّر حتى الآن عدم انخراطه في السجال الدائر حول التمديد لعون، ويفضّل أن يبقى في عداد المراقبين ليقول كلمته في الوقت المناسب؛ باعتبارها كلمة الفصل، خصوصاً في حال تجاوبه مع المعارضة مجتمعة بدعوتها لعقد جلسة يُترك لها حسم الموقف من التمديد.

لذلك يبدو حتى الآن أنْ لا مشكلة في تعيين رئيس جديد للأركان، ويرجّح بأن يرسو الخيار على العميد حسان عودة باعتباره الأقدم بين الضباط الدروز، على أن يترافق تعيينه مع تعيين ضابطين للإدارة والمفتشية العامة بما يسمح للمجلس العسكري بمعاودة اجتماعاته.

وعليه، هل تعيين رئيس للأركان قد يكون البديل للتمديد للعماد عون، أو لتعيين من يخلفه على رأس المؤسسة العسكرية؟ لأن مجرد صدور دفعة من التعيينات العسكرية عن مجلس الوزراء يُسقط إصرار باسيل برفض تعيين قائد الجيش بغياب رئيس الجمهورية.

وكيف سيكون رد فعل الشارع المسيحي حيال تعيين درزي على رأس المؤسسة العسكرية، وشيعي بالإنابة عن حاكم مصرف لبنان، إلى جانب وقوف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على رأس السلطة الإجرائية في ظل استمرار الشغور في رئاسة الجمهورية، من دون أن يلوح في الأفق ما يدعو للتفاؤل بأن الفراغ الرئاسي لن يكون مديداً؟ وهذا ما يكمن في دعوة جنبلاط الأب للتمديد للعماد عون لقطع الطريق على جنوح البعض لركوب موجات التحريض الطائفي.

ويدخل التمديد للعماد عون في تجاذبات سياسية تشارك فيها دول الإقليم، وتبقى تحت سقف شد الحبال بين مؤيديه ومعارضيه، إلى أن تبادر المعارضة لتوحيد كلمتها بإعداد اقتراح قانون بديل للاقتراح الذي تقدّمت به كتلة حزب «القوات»، ويحظى بأوسع تأييد نيابي لا يقتصر على المعارضة و«اللقاء الديمقراطي».

ماكرون يرى أن حرب غزّة فرصة لتوحيد موقف القيادات اللبنانية لانتخاب رئيس

على وقع الانذار الإسرائيلي “المجنون” لمليون فلسطيني في غزة للانتقال الى جنوب القطاع وما اثاره من مزيد من تداعيات متفجرة عسكريا وديبلوماسيا، وفي “جمعة النفير العام ” تضامنا مع الفلسطينيين في الكثير من البلدان ومن بينها لبنان، دفعت الصحافة اللبنانية مجددا مساء امس ضريبة الدم عند خطوط المواجهة المتصاعدة تدريجا على الحدود الجنوبية، وقد اصيب الصحافيون بقصف إسرائيلي اجرامي مباشر وموصوف استهدف سيارات وتحركات طواقم الاعلام خلال تغطيتهم لمواجهات دارت في خراج علما الشعب. شهيد صحافي شاب هو المصور في وكالة رويترز عصام عبدالله سقط في القصف الإسرائيلي كما أصيب الزميلان ايلي براخيا وكارمن جوخدار من فريق محطة “الجزيرة” ، كما أصيبت الزميلة كريستينا مصطفى عاصي المراسلة لوكالة الصحافة الفرنسية إصابة بليغة في القدمين واليدين، ومراسل وكالة الصحافة الفرنسية ديلن كولينز، والمراسل العراقي لرويترز ثائر زهير كاظم ، وزميله العراقي ايضا ماهر نزيه عبد اللطيف في حصيلة دامية طاولتهم ونقلوا الى المستشفى اللبناني الإيطالي في صور. هذا التطور الخطير بدا إنذارا باستفحال الوضع الميداني جنوبا بحيث باتت الصحافة والاعلام هدفا لإسرائيل من دون تمييز فيما اشتعلت على اثر قصف علما الشعب المواجهة واعلن “حزب الله” شن هجمات على عدد من المواقع الإسرائيلية . واثار الاستهداف الإسرائيلي للصحافيين موجة ردود نقابية وصحافية وإعلامية وسياسية غاضبة وواسعة كما استتبع هذا العدوان بتجمع للصحافيين والمراسلين والإعلاميين مساء امام المتحف الوطني . وأفادت رويترز في بيان عن الحادث “نشعر بحزن شديد لمعرفة نبأ مقتل مصور الفيديو عصام عبد الله”. وقالت “نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات، ونعمل مع السلطات في المنطقة، وندعم عائلة عصام وزملاءه”، كما كتبت ” النهار.

ومع تصاعد المخاوف من انفجار الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية نقلت مراسلة “النهار” في باريس رنده حيدر عن مسؤول فرنسي رفيع توقعه ان يزور المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودرين لبنان في غضون اسبوعين لأن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يرى ان الازمة الحالية في المنطقة والخطر من توسيع الحرب الى لبنان هي فرصة لتوحيد موقف القيادات اللبنانية لانتخاب رئيس باسرع وقت . وأشار المسؤول الفرنسي الى ان ماكرون يرى انه من الضروري تجنيب لبنان امتداد الحرب الاسرائيلية الفلسطينية اليه. وكان خلال اتصاله برئيس الحكومة نجيب ميقاتي اكد له ضرورة تحذير “حزب الله” من الدخول في الحرب الى جانب “حماس”.

 استهداف الطواقم الصحافية والإعلامية جاء وسط احتدام شهدته المنطقة الحدودية الواقعة بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب بعد الظهر، حيث جرى اطلاق نار متبادل بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” في ظل قصف اسرائيلي عنيف للمنطقة وتحليق مكثف لطائرات “الاباتشي”. وأفادت معلومات بأن برج مراقبة لاستخبارات الجيش أُصيب، كما تم قصف محيط مراكز للجيش اللبناني ولجمعية “أخضر بلا حدود”. وأفاد بيان لاحقا لقيادة الجيش بان “العدو الإسرائيلي استهدف في خراج بلدة علما الشعب برج مراقبة غير مشغول للجيش اللبناني يستعمل بشكل ظرفي اثناء تنفيذ المهمات والتدابير الأمنية ولم يسجل وقوع إصابات في صفوف العسكريين “.

ووفق معلومات فان ما حدث في بلدة علما الشعب كان محاولة تسلل لمجموعات فلسطينية غير أنها لم تنجح، حيث فجّرت عبوّة بالجدار إلا ان الإسرائيليين كشفوها، ما أدى إلى تبادل لاطلاق النار، ليقوم بعدها المسلحون بالانسحاب، وتبع ذلك قصف اسرائيلي على برج مراقبة للجيش وعلى المنطقة. ثم أصدر “حزب الله” بيانا أعلن فيه انه “ردّا على الاعتداءات الاسرائيلية على محيط عدد من البلدات اللبنانية الجنوبية قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بمهاجمة المواقع الإسرائيلية التالية: موقع العباد، موقع مسكفعام، موقع راميا، موقع جل العلام، بالأسلحة المباشرة والمناسبة وحققوا فيها إصابات دقيقة”.

 وتوازيا، أطلقت قوات اليونيفيل في الناقورة صفارات الإنذار في مواقعها، وطلبت من وحداتها النزول الى الملاجئ كما طلبت أخذ الحيطة والحذر وكامل الاجراءات في المنطقة .

 البلوك الجاف

هذا المناخ القاتم الذي ارخى ظلاله على البلاد زادته تفاقما التأكيدات بان شركة “توتال” أبلغت وزارة الطاقة وهيئة إدارة قطاع البترول إنتهاء الحفر في البئر في البلوك رقم 9 بعدما وصلت إلى عمق 3900 متر تحت قعر البحر ولم تجد سوى الماء. وفي إنتظار تقارير “توتال” الرسمية، يبدو أن الحسم بعدم وجود غاز في البئر الذي تم الحفر فيه قد وقع، وتاليا فإن الإجتهادات عن دور ما وتأثير سلبي لحرب غزة، في إستمرار الحفر وإستكشاف مستقبل النفط والغاز، بدت جميعها كلاما في السياسة، وإستخداما غير مجد لملفٍ قد تتغير المعطيات فيه، بين ليلة وضحاها.

اذ ان نتائج المسح الأولي حددت المكامن المفترض الحفر فيها، وهو ما يعطي فرصة لـ”توتال” بالإنتقال الى الحفر في مكمن آخر بالرغم من معضلة الخسارة الكبيرة للوقت، حيث لا يمكن وفق جدول الاتفاق مع توتال العودة لإستئناف الحفر في بئر جديدة قبل سنة 2025 .

إخبار من “الجمهورية القوية” حول التدقيق الجنائي في “المركزي”

يزور وفد نيابي من تكتل الجمهورية القوية المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات ويسلمه الإخبار الذي أعده التكتل حول التدقيق الجنائي في مصرف لبنان.

وافيد أن النواب الذين سيسلمون الاخبار للمدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات حول التدقيقِ الجنائي في مصرِف لبنان هم غسان حاصباني وجورج عقيص وغادة ايوب ورازي الحاج.

كنعان: الانتظام المالي الحكومي “سمك بالبحر”

0

اكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان اصراره على ضرورة اجراء المسح الشامل والتدقيق المحاسبي للقطاع المصرفي والقطاع العام لكي يبنى على الشيء مقتضاه لكن كنعان فوجئ انه لغاية اليوم ورغم مرور اربع سنوات على الازمة المالية والنقدية لم تصلنا اي ارقام رسمية ومدققة بشأن موجودات المصارف والدولة واوضاعها وملاتها بينما الوقت يمر من دون نتيجة والودائع تتآكل والالتزامات تتبخر وتضيع.

وتساءل في حديث لـ”الديار”: “كيف يمكن إقرار قوانين اعادة استعادة التوازن المالي واعادة هيكلة القطاع المصرفي من دون الحدّ الأدنى المطلوب لتحقيق هذا الهدف بعيداً عن الشعارات البرّاقة فنحن نشعر من خلال الاجتماعات التي نعقدها مع الحكومة او من يمثلها في اللجنة المالية النيابية دائما التهرب من المسؤولية وانه رغم مطالباتنا بالمسح الشامل لتحديد مصير الودائع وحماية حقوق المودعين فعلياً لا نرى سوى سمك في البحر اي من دون تقويم فعلي للوضع المصرفي والمالي”.

من هذا المنطلق طلب كنعان من الحكومة ومصرف لبنان منذ اذار الماضي ارقاما مدققة حول القطاع المالي والمصرفي لم يصل الى اللجنة سوى ورقة اعدها مستشار رئيس الحكومة سمير الضاهر لكن حسابات رسمية مدققة من مدقق دولي محايد لم يصلنا اي شيء رغم مطالبة كنعان بذلك مستغربا كيف اهدرت حقوق السحب الخاصة حوالى المليار دولار وليس باستطاعة الحكومة تأمين ٦ مليون دولار من اجل التدقيق الذي من خلاله قد نصل الى معالجة الازمة الوطنية التي نعيشها والتي تخطت الازمة المصرفية رافضا التلطي وراء الكراسي والشعارات الطنانة بينما دور المسؤول ان يتحمل المسؤولية وان ما يجري ليس سوى مسرحية هدفها تخدير الناس وتبديد الالتزامات، مع العلم اننا في لجنة المال قمنا ومنذ 2010 بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق المالية باتت نتائجها امام القضاء المالي ولجنة للتدقيق في التوظيف العشوائي وقانون للتدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان خصوصا ان المشاريع الاصلاحية التي اقرت أصبحت نافذة ولم تأتِ من الحكومة مثل قانون الاثراء غير المشروع وقانون استعادة الاموال المنهوبة وقانون رفع السرية المصرفية وقانون حماية كاشفي الفساد وقانون التدقيق الجنائي وغيرها كلها اقرّت ولكن تبقى العبرة باحترام السلطة التنفيذية للقوانين لا الاكتفاء بالمطالبة بها.

أزعور زار بيروت والتقى عددا من الشخصيات

كشفت معلومات الـmtv عن أن الوزير السابق جهاد ازعور أمضى 4 أيام في بيروت حيث التقى عددا من الشخصيات، منها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والنائب علي حسن خليل والنائب السابق نعمة طعمة.

 

افرام بإسم كتلتي “لبنان الجديد” و”الاعتدال الوطني”: لتشريع الضرورة القصوى حصراً

صرّح النائب نعمة افرام باسم كتلتي “لبنان الجديد” و”الاعتدال الوطني” في مجلس النوّاب قائلاً :” نحن مع تشريع الضرورة القصوى حصراً في ظلّ شغور موقع رئيس الجمهوريّة. طبعاً هناك بنود تستوجب التشريع لأنّها تمسّ بمصالح اللبنانيين كالقانون المتعلّق بالاتفاق مع الصليب الأحمر الدولي والإبقاء على لبنان كمركز رئيسيّ له في الشرق الأوسط وعدم خسارة هذه العلاقة لما للأمر من أهميّة للمواطنين إزاء الخدمات والعطاءات المقدّمة، وقانون الطاقة المتجدّدة الذي يحدّ من هدر ملايين الدولارات، وكل ساعة تأخير تكلّفنا الكثير”.

أضاف:” نحن في وضع صعب جداً وعلى الجميع التعاون لحلّه، وودائع الناس أمانة نعمل على ردّها الى اللبنانيين، ولذلك نحن بحاجة إلى رئيس جمهورية وإلى نظرة اقتصاديّة جديدة للبلد، وهناك فجوة مالية ب 70 مليار دولار لا يمكن أن تحل بشحطة قلم من دون رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤسّسات الدستوريّة”.

وختم:” نطالب بسحب بعض البنود التي لا استعجال فيها ولا ضرورة، ونؤكّد على تشريع الضرورة القصوى الذي هو الأساس الذي علينا أن نفعّله اليوم”.

بالفيديو-باسيل يعلن ترشحه لرئاسة التيار

أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ترشحه لرئاسة التيار في انتخابات من المفترض أن تجري في العاشر من أيلول المقبل “لنكمل سوية مشوار مأسسة التيار الذي بدأناه في العام 2015”.

وقال باسيل في كلمة الترشح: “ان العاشر من أيلول هو موعد إنتخابات رئاسة التيار، كما أنه موعد نؤكد فيه التزامنا بنظامنا وأن نكون مؤسسة تتقيد بقرار وارادة المنتسبين لها وتنبثق سلطتها من الناس”.

اضاف: “أي منتسب تتوفر فيه الشروط القانونية ويتمتع بالاهلية وبقدرة قيادة التيار أو غير راض عن قيادتي للتيار أو ادارته تنظيميا ويملك مشروعا أفضل، الى الترشح وأنا سأقبل بالنتيجة وألتزم برئاسته للتيار”.

وتطرق باسيل الى التزكية التي حصلت على رئاسة التيار على دورتين سابقتين، واصفا اياها بـ”الديمقراطية ولكن بنتيجة حاسمة لصالح المرشح الوحيد الذي لم ينافسه أحد”، وقال: “إن نظام التيار رئاسي وهو الحزب السياسي الوحيد في لبنان الذي ينتخب رئيسه مباشرة من القاعدة المؤلفة من 40 الف منتسب بلائحة مقفلة مع نائبين للرئيس: الاول للشؤون السياسية والثاني للشؤون الادارية. وأنا سأختارهم وأعلن عنهم بالمهلة المحددة في 25 آب، كما سأقوم بتعيين نائبين آخرين بمهام محددة حسب النظام”.

أضاف: “قدمت في المؤتمر الوطني في 14 آذار الماضي رؤيتي للتيار 2030، وهي برنامجي الانتخابي على أساس ثلاثة محاور: تيار فاعل، مجتمع قادر وكيان فريد. التيار الفاعل أنتم مع المحاسبة أو مع العقاب، مع الالتزام أو التفلت، مع القضية أو الانانية، مع التيار أو تيارات، مع صلابة أو ميوعة. وبالمجتمع القادر أنتم مع المودع أو مع المصرف، مع الاستقلالية أو التبعية، مع المواجهة أو المنظومة، مع الصندوق أو الصناديق، مع العلمانية أو الطائفية وبالكيان الفريد أنتم مع التجذر أو التخلي عن الهوية مع العودة أو التوطين، مع الاستراتيجية الدفاعية أو الوضع الحالي”.

وختم: “بكل هؤلاء معروف أين أنا وأنتم مدعوون لتقرروا موقعكم، فمن مع جبران يقولها في الانتخابات، أما من هو ضد فليعبر بترشيح نفسه، ولكن بعد الانتخابات الكل يلتزم بالنتيجة ونضع سوية حدا للتشكيك بالتيار وبقوته”.

للاستماع اليه، الضغط على الرابط ادناه:

باسيل: هيدي جريمة مالية غير مسبوقة بتاريخ البشرية.. محاسبة ومش عفو!

كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على منصّة “إكس”: “من سنة ٢٠٠٥ والعماد عون يطالب بالتدقيق الجنائي وقدر فرض توقيعه كرئيس بسنة ٢٠٢١ بمعارضة كبيرة من المنظومة، واخيراً ابصر التقرير الاولي النور بتأخير كبير وبنسخة غير مكتملة بسبب عرقلة سلامة ومنعه لكتير من البيانات يلّي طلبتها الشركة وهيدا وحده بيستحق ملاحقة جزائية. اظهر التقرير كتير من المخالفات والسرقات للمال العام واموال المودعين، واخطر ما كشفه ان كلفة الهندسات المالية المباشرة بالاضافة للعلاوات بلغت ٧٦ مليار دولار وهي بتساوي فجوته المالية. هيدي جريمة مالية غير مسبوقة بتاريخ البشرية ومسئولية القضاء التحقيق والمجلس النيابي يتحرّك لأن حق اللبنانيين يعرفوا مين سرق اموالهم”.

وأضاف: “نحنا امام سابقة تاريخية بلبنان: محاسبة ومش عفو! التقرير هو ادانة لحقبة سياسية بكاملها، ولمنظومة امين صندوقها هو حاكم المصرف المركزي، وهي تناصبنا العداء بكل الطرق وبشراء ذمم قضاة واعلاميين وسياسيين، تبيّن كم كانوا مرتشين لمّا كانوا يفتروا علينا دفاعاً عن الحاكم. المعركة ما انتهت بالتقرير، وما بتخلص الّا بتسليم كل المستندات المطلوبة وهيدي اليوم مسؤولية النائب الأول للحاكم، وباستكمال التدقيق بالمصرف المركزي وبكل مؤسسة او ادارة وخاصةً وزارة الطاقة لتبيان كل الحقائق والاكاذيب. التقرير الاوّلي يؤكّد صدقيّة كل مواقفنا وبيدفعنا نصرّ للتقرير الكامل والتدقيق الشامل، وعهدنا للبنانيين ما نسكت ولا نستكين ونلاحق كل مين سرق اموال شعبنا وآمال شبابنا. نعم للتدقيق الجنائي”.

نيران قواتية مصوَّبة باتجاه بري.. تقاطع آخر مع التيار؟!

0

 

من خارج السياق العام، خرج رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع من لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي الأسبق جان إيف لودريان، لا ليحدّد موقفه من الطرح الجديد الذي حمله موفد الرئيس الفرنسي، والذي اعتُبِر “بديلاً للحوار”، ولكن ليصوّب على رئيس مجلس النواب نبيه بري، متّهمًا إياه بأنّه “من يعطّل” مجلس النواب، في ما بدا فصلاً جديدًا من “المعركة” بين الجانبين، التي بلغت ذروتها في مقاربة استحقاق رئاسة الجمهورية.

وإذا كان هجوم جعجع على بري، جاء على خلفيّة قول الأخير في حديث تلفزيوني إنّ “القوّات اللبنانية، والتيار الوطني الحرّ ساهما بتعطيل عمل المجلس النيابي الذي يُشكّل اليوم المؤسسة الدستوريّة الشرعيّة الوحيدة في ظلّ الفراغ”، فإنه لا يبدو “معزولاً” في سياق التصويب “القواتي” على رئيس المجلس، الذي قال عنه النائب بيار بو عاصي مثلاً هذا الأسبوع في حديث تلفزيوني أيضًا: “زميلنا الرئيس نبيه بري يتمادى في الاستكبار والاستهتار”.

وفي وقتٍ تُطرح علامات استفهام عن مآلات الهجوم “القواتي” المتزايد على بري في الآونة الأخيرة، بعدما اعتاد “القواتيون” على “تحييد” رئيس المجلس عن حملاتهم التي كانت تتركّز على “حزب الله”، بل “تنحصر” به، ثمّة من يسأل عمّا إذا كان الأمر يمكن أن يشكّل في مكان ما “تقاطعًا آخر” مع “التيار الوطني الحر”، الذي لا يتردّد في “تحميل” بري مسؤولية كل الأزمات، بل إنّ مشكلته مع “حزب الله” تكمن في وقوفه إلى جانبه؟!

من هو “البادئ”؟

بالنسبة إلى أوساط “القوات اللبنانية”، فإنّ “البادئ أظلم”، والبادئ في الهجوم الأخير هو رئيس مجلس النواب، لأنّه من وضع “القوات” و”التيار” في خانة واحدة، عن غير وجه حق، ولأنّه من اتهمهما بـ”تعطيل” البرلمان، في حين أنّ القاصي والداني يعلم أنّ المجلس “معطَّل” بقرار الرئيس بري الذي يرفض الدعوة إلى جلسات انتخابية متتالية، رغم أنّ المجلس “هيئة ناخبة” بحكم الدستور، طالما أنّه لم يقم بواجبه بانتخاب رئيس للجمهورية.

لعلّ المفارقة، وفق هذه الأوساط، أنّ بري وضع “القوات” و”التيار” في خانة واحدة، رغم أنّ الوزير السابق جبران باسيل شارك في أكثر من جلسة ممّا سُمّيت بـ”تشريع الضرورة”، وهو ما لا يجاريه فيه جعجع على الإطلاق، وهو الذي يعتبر أنّه لا يجوز للبرلمان أن يلعب أيّ دور قبل انتخاب رئيس للجمهورية، وأيّ تشريع لخلاف ذلك يُعَدّ “تطبيعًا مع الفراغ”، في حين أنّ المطلوب انتخاب رئيس قبل أيّ شيء، من أجل انتظام الحياة الدستورية.

من هنا، تعتبر أوساط “القوات” أنّ جعجع هو “المعطّل” للبرلمان، بالتكافل والتضامن مع حلفائه، فهو الذي ينبغي عليه أن يدعو إلى جلسات متتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، لا تنتهي إلا بتصاعد الدخان الأبيض، لكنّه يرفض القيام بذلك، متذرّعًا بأنّ هذه الجلسات غير مفيدة، وأنّها تتحول إلى “مسرحيات”، علمًا أنّ الفريق المحسوب عليه هو الذي يتحمّل هذه المسؤولية، بتعطيله النصاب، بل بتكريسه الفراغ، والعمل على التطبيع معه بكلّ بساطة.

تقاطع “التيار” و”القوات”

لا يبدو هذا الهجوم مُستغرَبًا بالنسبة إلى مؤيدي رئيس المجلس، الذين يقولون إنّه اعتاد على هذه “الحملات” التي لا تقدّم ولا تؤخّر، بل يرون أنّ “التقاطع” بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” على الهجوم على بري قد يكون “صادقًا ومقنعًا” أكثر من أيّ “تقاطع” آخر، ولا سيما أنّ القاصي والداني يدرك أنّهما لم يكن لديهما النيّة بإيصال الوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة، وكلّ ممارساتهما لا تعدو كونها “نكايات ومناورات” ليس إلا.

يرى هؤلاء أنّ “التيار” و”القوات” هما المعطّلان الحقيقيان لمجلس النواب، شاء جعجع أم أبى، فهما اللذان رفضا التجاوب مع مبادرات وطروحات بري منذ اليوم الأول، علمًا أنّ مشاركتهما في الحوار الذي كان يزمع الدعوة إليه منذ بدايات الأزمة كان يمكن أن يساعد البلاد في تفادي الفراغ الطويل، وهما لا يزالان، وإن تفاوتت مواقفهما، يعطّلان الحوار حتى يومنا هذا، تحت ذريعة “ديمقراطية التصويت”، التي تصطدم بـ”ديمقراطية النصاب”.

يؤكد المؤيدون لبري أنّ رئيس المجلس لا يريد “التطبيع مع الفراغ” ولا يدعو إليه، وهو الحريص دائمًا على تغليب مناخات التوافق والتفاهم بدليل دعوته “الثابتة” إلى الحوار، ولكن المشكلة أنّ “التيار” و”القوات” بتصلّبهما، ورفضهما كلّ الطروحات، هما من يبيحان “المحظورات” ويحوّلانها إلى “ضرورات”، إلا إذا كان المطلوب الغرق في الفوضى والمجهول، وربما الجنون، حتى يقتنعا بأنّ لا حلّ إلا بالحوار والتفاهم.

بالنسبة إلى مؤيّدي بري، فإنّ الهجوم “القواتي”، وقبله “العوني”، على رئيس المجلس، بات “مستهلَكًا”، ولم يعد يحمل “جديدًا”. لكنّ المفارقة برأي هؤلاء، أن يكون مثل هذا الهجوم هو “العنوان” في حديث جعجع مثلاً، بعد لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي، في حين أنّ الناس كانوا ينتظرون منه “أملاً”، بعد حديث بري عن “الكوة التي فُتِحت في الجدار”، “كوة” قد لا يكون لها الحظ في إحداث أيّ “خرق”، إذا ما بقيت “النكايات” على هذه الشاكلة!

لبنان يمضي الصيف بلا رئيس… والخريف موعد فاصل

0

 

مع أن الرسالة التي حملتها زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان كانت واحدة، إلا أن تفسيراتها من قبل القوى السياسية اللبنانية تفاوتت إلى حد التناقض، في إشارة جديدة إلى تعذر التفاهم بين السياسيين اللبنانيين وتمديد جديد لأزمة الفراغ الرئاسي في البلاد المستمر منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

إلا أن الثابت في هذه الزيارة أنها أتت استطلاعية، بعد زيارة تعارفية قام بها لودريان في يونيو (حزيران) الماضي، على أن تكون زيارة العمل الفعلية في سبتمبر المقبل، ما يعني عملياً تمديد الفراغ الرئاسي أقلّه حتى سبتمبر، وبخلاصة قالها أحد كبار المعنيين بزيارة لودريان: «تمتعوا بصيفكم فلا رئيس حتى الخريف».

وبعد كلام رئيس البرلمان نبيه بري، الثلاثاء، عن فتح «كوة في جدار الأزمة الرئاسية»، نحا بقية من التقى معهم لودريان بالتدريج نحو خفض منسوب التفاؤل. فالموفد الفرنسي أتى حاملاً سؤالين طرحهما على المسؤولين؛ مفادهما، كما قال مسؤول شارك في لقاء رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع مع لودريان: أولاً: ما المطلوب من الرئيس المقبل؟ وثانياً: ما المواصفات والمؤهلات والمميزات التي يجب أن يتمتع بها هذا الرئيس؟ وإذ تمنّع المصدر عن ذكر «الآليات التي سوف يحصل من خلالها على الإجابات»، أكد أن الفرنسيين لم يطرحوا أي اتفاق شامل لأنهم يريدون أن يتركوا للرئيس المقبل حرية الحركة وعدم تقييده بتعهدات مسبقة.

في المقابل، كانت أوساط شاركت في لقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مع لودريان، أكثر تحديداً في رسم خارطة الطريق التي يحملها لودريان. فقد نفت هذه الأوساط أن يكون حمل معه طرحاً من رئيس البرلمان اللبناني أو من غيره، مشيرة إلى أن لودريان سيأتي إلى لبنان بين 15 و17 سبتمبر في زيارة ليومين «لا ثالث لهما»، وسيجري مشاورات مكثفة مع كل الأطراف، من دون أن تجزم بأنه سيلتقيهم في حوار جامع أو على شكل زيارة كما يفعل حالياً، ليخرج بعدها ببيان مفصل بنّاء لتكليف من اللجنة الخماسية لأجل لبنان، يكون بمثابة برنامج عمل للدولة اللبنانية في السياسة والاقتصاد والمال، على أن يتلقى الإجابات خلال اليومين اللذين تشملهما الزيارة يصار بعدها إلى طرح اسمين أو أكثر أو أقل، يكون أصحابها قادرين على تنفيذ هذا البرنامج ليصار إلى التصويت في البرلمان بجلسات متتالية، وكل من يتعمد الغياب لمنع اكتمال النصاب سيكون تحت مقصلة العقوبات من قبل الدول الخمس. وجزم المصدر بأن لبنان سوف ينتخب رئيساً في سبتمبر.

وفيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن ما يتردد من آليات «قد لا يكون دقيقاً بالشكل، وأكثر دقة في المضمون»، نفى مصدر «قواتي» بشدة هذه المعلومات، مؤكداً أن لودريان لم يتطرق إلى آليات مماثلة، مشيراً إلى أن جعجع وعد بطرح السؤالين على الحزبيين، كما على الحلفاء، والتشاور معهم قبل عودة الموفد الفرنسي إلى لبنان؛ «لأننا حريصون على وحدة المعارضة واستمرار التنسيق في صفوفها».

ووعد المصدر الفرنسي في المقابل بتقديم المزيد من التوضيحات، في بيان سوف يصدر في ختام زيارة لودريان «يرسم معالم التحرك الحالي والمستقبلي للدبلوماسية الفرنسية».