بعدما أطلق رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر نداءً لوقف المعارك في جنوب لبنان، كيّ لا تُقفل الفنادق، قال مصدر سياحيّ إنّ قطاع الفنادق يُعاني كثيراً بسبب الوضع الأمنيّ، وبينما كانت المؤسسات السياحيّة في المناطق الجبليّة يقصدها المواطنون والمغتربون في فصل الشتاء، لممارسة هواية التزلج، انخفض عدد زائريها حاليّاً، بينما الفنادق في المدن وعلى الساحل، شبه مُغلقة، لأنّها فارغة من الزبائن.
ويُضيف المصدر السياحيّ أنّ المعارك في الجنوب وتمدّدها إلى العمق اللبنانيّ، أثّرت كثيراً على حركة السفر وعلى حجوزات الفنادق، وأشار إلى أنّ فصل الصيف الذي يحمل معه إطلاق المهرجانات الغنائيّة في مختلف المناطق، هو آخر فرصة لإنقاذ ما تبقى من الموسم السياحيّ.
وحذّر المصدر من أنّ تمدّد الحرب إلى مدّة أطول، سيدفع بالمغتربين وبالسيّاح إلى عدم المجيء إلى لبنان، وستُقفل الفنادق المتبقيّة، وسيخسر الألاف من المواطنين وظائفهم.
