17.3 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 29

قماطي من جبيل: متمسكون بالسلاح لأنه ضمان بقاء لبنان وورقة قوته

أكد عضو المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي أنه “من حقنا الوطني واللبناني أن نرفض أن يقول الأميركي للحكومة اللبنانية افعلوا كذا وكذا خدمةً للإسرائيلي، هذا أقل حقوقنا”.

خلال كلمة ألقها في الاحتفال التأبيني الذي أقامه “حزب الله”، في جبيل،  في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد  محمد علي رشيد  في حضور عضو المجلس السياسي في الحزب محمد صالح ، معاون مفتي جبيل وكسروان الشيخ محمد حيدر، قال قماطي:”إنّ أجمل ما ميّز لبنان هو صيغة العيش المشترك، وأجمل ما ميّز منطقة جبيل وكسروان هو العيش الواحد بين مختلف الطوائف، حتى أضحت المنطقة رمزاً جميلاً ورائعاً لصيغة لبنان الفريدة. هذه المنطقة، التي كانت رمزاً لهذا التعايش، كانت أيضاً رمزاً للتضحية في سبيل لبنان، حيث ارتقى من أبنائها شهداء لأنهم جزء أساسي من الوطن ولكل الوطن، من عكار في الشمال إلى الجنوب”.

وتابع: ” إنّ هذه التضحيات التي تُبذل في سبيل لبنان هي لأن الوطن لا يتجزأ. ولا يجوز أن تعيش منطقةٌ ما آلامها وأوجاعها بسبب الاعتداءات الإسرائيلية وتبقى بقية أجزاء الوطن وكأن الأمر لا يعنيها. فالشعور بالألم الوطني هو أرقى الواجبات الوطنية، وهو التعايش الحقيقي. فما نفع أن تخبرني عن التعايش وأنت لا تعيشه  بكل تفاصيله مع بقية أبناء وطنك؟ وللأسف الشديد، هناك اليوم من يحاول أن يدمر هذه الصيغة والوحدة، وأن ينسف هذه الرسالة بطروحات طائفية، في زمن مفصلي يعيشه الوطن ألماً ودمارا وتهديدا وجوديا حقيقيا”.

ولفت إلى أن ” زوال لبنان ليس مبالغات أو نظريات سياسية، فقد قالها نتنياهو عندما تحدث عن إسرائيل الكبرى، وقالها المبعوث الأميركي توم باراك إن لبنان يواجه تهديدا وجوديا، وإذا لم يتحرك فقد يعود إلى بلاد الشام. وحتى الكثير من الأوروبيين نسمعهم يتحدثون عن توصيات تخيّر الوطن بين الوصاية السورية والوصاية الإسرائيلية برداء أميركي. عندما تكون كل مطالب إسرائيل هي مطالب أميركية، فماذا تكون الغاية وما هو الهدف؟”.

وقال:”أمام هذا الخطر الحقيقي الوجودي، لا يجوز لأي فريق سياسي أن يتماهى مع العدو، بل أن يتجاوز في تماهيه حتى يصل إلى الحقد والعداء لمكون لبناني من أجل طلب أميركي أو إسرائيلي”.

وشدد على ” أننا نحن اليوم بحاجة إلى الاستقرار الوطني. وما يقوم به البعض من أجل حسابات سياسية ضيقة، يتعلق للأسف بجزء جغرافي صغير يعتقدون أنه هو الوطن، وهذه ليست مشكلة سياسية عابرة بل مشكلة تكوينية لا تشبه الشعب اللبناني نفسه الذي يريد كل هذا الوطن”.

ولفت الى ان الشعب اللبناني اظهر أعظم التجليات الوطنية أثناء العدوان الإسرائيلي، فقال بصوتٍ عالٍ:نريد أن نعيش مع بعضنا. وعاشت هذه المنطقة تحديداً، إلى جانب مناطق أخرى استقبلت المهجرين اللبنانيين بسبب العدوان الإسرائيلي، أجمل اللحظات الوطنية المشرقة، وما زال أهالي البقاع والجنوب يتواصلون مع الذين استقبلوهم، وهذه هي صورة الشعب اللبناني الحقيقية”.

أضاف : ” السياسة هي لصون الوطن والوحدة الوطنية. والاستراتيجية كي يبقى لبنان فاعلاً في محيطه وفي صناعة القرار العالمي، هي أن يكون لبنان قادراً على أن يقول نعم عندما نكون جميعاً مستفيدين من قرار يدعم هذه الصيغة الوطنية ومكانة لبنان العالمية، وأن يقول لا عندما تكون هذه القرارات لضرب لبنان في وحدته. إن وطنيتنا اللبنانية وسيادتنا تفرضان علينا، ومن حقنا الوطني، أن نرفض أن يقول الأمريكي للحكومة اللبنانية افعلوا كذا وكذا خدمةً للإسرائيلي، فهذا أقل حقوقنا”.

وقال :”هذه التجربة السورية ماثلة أمامنا، فهي تقوم دون اعتراض بتطبيق كل ما يُطلب منها أميركياً، ومع ذلك، لم يمنع كل هذا الاستسلام أمام الطلبات الأميركية إسرائيل من الاعتداءات اليومية على سوريا، ودخول المناطق السورية يومياً حيث تريد وكيفما تريد، لأنه لا توجد في سوريا مقاومة، أو من يعترض ليجعل الإسرائيلي على الأقل يخشى أن يستسهل دخول هذه المناطق بحرية كاملة. في الختام، يظهر أن سوريا التي تقدم كل شيء، لا تريدها إسرائيل، ولا حتى تراعي هيبة حكومتها أمام شعبها”.

تابع:”المشكلة التي لا يريد البعض أن يفهمها أو حتى يصدقها هي أن حدود إسرائيل وصلت إلى حدود العراق. هناك تغيرات كبيرة في المنطقة تُفرض علينا، وأقلّه أن نتمسك بقوتنا مهما كانت لرفض هذه الخيارات الكبرى التي تهدد ليس فقط لبنان بل كل الأوطان العربية. وقد بدأنا نسمع في العالم العربي لماذا يجب تسليم السلاح؟، بخاصة بعد قصف قطر، حيث ظهر للجميع أن الأهم أميركياً هي إسرائيل على حساب كل الأوطان العربية بما فيها لبنان. لذلك، نحن عندما ندافع عن لبنان، ندافع عن كل الأوطان العربية ونكون خط الدفاع الأول. لذلك، الاستراتيجية الدفاعية ضرورة في السياسة والحرب، لأنها ورقة ضغط حقيقية وقوية يمكن للجميع الاستفادة منها”.

واشار الى  أنه ” عندما نقول لن نسلم السلاح، فإنّ هذه العبارة بالأعراف السياسية والوطنية هي أقل عبارة يمكن قولها أمام هذا التهديد الوجودي لكل لبنان. ماذا يُطلب منا أن نقول لقوى تعتدي علينا يومياً؟ أن نقول سنسلم السلاح؟ أو أن ندعو جميع الفصائل اللبنانية التي تحمل السلاح وتجمعه في المخازن الى ان نتوحد، وتصبح هذه القوى هي الاستراتيجية الدفاعية للبنان ورفع سقف الشروط اللبنانية؟”.

وقال :”أنتم تعلمون أننا نتحدث عن ثقة وانطلاقاً من تجربة، لا كما يحاول البعض أن يتحدث بأن المقاومة لم تحمِ أو تحرر، في تزييف للتاريخ والحقيقة وهي أمامنا. عندما لم تكن المقاومة موجودة وصل الإسرائيلي إلى العاصمة اللبنانية، نحن نتحدث عن احتلال أكثر من نصف لبنان بأيام قليلة ودون خسائر للعدو تُذكر، ولولا الوجود السوري لربما وصل الاجتياح الإسرائيلي إلى الحدود السورية”.

وتابع:” لا يجوز وصف المقاومة بالميليشيا وهي التي منعت إسرائيل من احتلال كل جنوب لبنان. إذا كانت إسرائيل تعاني ما تعانيه من وجود المقاومة التي التزمت بوقف إطلاق النار، ومع ذلك تفرض شروطاً تعجيزية، فكيف لو لم تكن المقاومة موجودة وإسرائيل تحتل نصف لبنان؟ومن المعيب والكذب الواضح والفاضح، أن تجعلوا من المقاومة سبب الانهيار الاقتصادي للبنان وما وصل إليه الشعب اللبناني، لأن السبب هو الفساد وسرقة أموال المودعين. وأنتم اليوم الذين تسعون لاستهداف المقاومة، حتى لو وصل الأمر إلى حرب أهلية، لا لحماية لبنان بل لحماية الفاسدين الذين هم سبب ما حلّ في لبنان”.

وأضاف:  ” كما أن المقاومة ليست شيعية كما يُشاع، وهذا أمر نرفضه لأنه ارتقى بيننا شهداء من مختلف الطوائف من السنّة والمسيحيين، ومن أحزاب مثل الحزب السوري القومي الاجتماعي والجماعة الإسلامية. العداء لإسرائيل ليس فقط شيعياً، بل هو في صميم كل مواطن لبناني شريف، ومن لا يستطيع أن يقدم الدم والتضحيات لا يحق له أن يصنف المقاومين كما يشتهي وهل تصدقون أن الحصار والعقوبات المفروضة على لبنان وعدم الإعمار هي بسبب سلاح حزب الله؟ بالأمس، عندما كان مجلس الوزراء مجتمعاً بوجود وزراء الثنائي الوطني، وبينما كان التقييم والبحث عن كم قطعة سلاح وكم مخزن أسلحة استلمته الدولة اللبنانية، كانت إسرائيل تقصف الجنوب وتقتل المواطنين الأبرياء. ألا تستحق هذه الوحشية أن نوقف عدّ الأسلحة التي صودرت وأن نخرج لنعترض على هذا العدوان والانتهاك الفاضح للسيادة اللبنانية؟”.

وقال :” نحن منذ اللحظة الأولى كنا بنّاءين ومتعاونين إلى أقصى الحدود، من انتخاب رئيس للجمهورية إلى رئيس للحكومة، إلى الالتزام الكلي بوقف إطلاق النار من جانبنا. لكن، هل قامت إسرائيل بعمل واحد مما تعهدت به؟ هل احترمت إسرائيل على الأقل من يكررون مطالبها؟ إن إسرائيل لا تحترم أحداً ولن تقبل بأحد حتى لو ارتمى هؤلاء الذين يداهنون أمريكا عند أقدام إسرائيل.ثم هناك مشروع معلن لإدخال الوطن في عصر الوصاية الأمريكية والإسرائيلية، وهناك من يقبل بهذه الوصاية ويسميها سيادة، بينما يرفض الدعم الإيراني ويسميه احتلالاً. هل يعقل أن نصل إلى هذا المستوى؟ إيران التي تدعم ومستعدة لتقديم كل إمكانياتها للدولة اللبنانية ليست كأمريكا التي قالتها صراحةً إنها غير مستعدة حتى للطلب من إسرائيل أن توقف قتل الأبرياء، وتعلن صراحةً أن كل أشكال الدعم متوقفة عن لبنان حتى تسليم السلاح. إن أمريكا تقول بصورة أخرى إنها ستضغط على لبنان حتى الانهيار. فقضية السلاح ليس لها علاقة بما تقوم به أمريكا؛ أمريكا تريد أن يصبح لبنان دون أي قوة دفاعية أو اقتصادية أو حتى معيشية لأنها تسعى إلى تفتيت لبنان.أميركا تراهن على تعبنا لأننا وحدنا ومن معنا نقدم الدماء والتضحيات. لكن في الختام، هل يجوز فقط أن ندفع نحن دائماً ثمن تمسكنا بوطننا لبنان الذي لا نملك غيره ومتشبثون به أكثر من أرواحنا التي نقدمها في سبيله؟”.

وختم:”في ذكرى الشهيد وبعد غدٍ في يوم الشهيد: لن نترك السلاح لأنه ليس سلاحاً موجهاً إلى الداخل، بينما بعض الداخل افتعل الحروب لعقود. بل نتمسك بالسلاح لأنه ضمان بقاء لبنان وورقة قوة للبنان، ومن أجل لبنان نقدم كل هذه الكوكبة من الشهداء”.

الشاب إيلي زيدان- الشخص الهديّة إلى ومن “جمعية المسؤولية الإجتماعية (LSR)”

‎ بقلم الشاعر والأديب غانم إسطفان عاصي 

بعد أن لبّيت الدعوة إلى عشاء خيري، نظّمته جمعية المسؤولية الإجتماعية (LSR)، وملأت ناظريّ من براعم النور المتفتّحة من وهج السرور على وجه الحضور، رحت ألملم الكلمات المُعبّرة من بستان المعاني المُعطّرة، وهلّلت آيات الشكر على ثغر الوفاء، وزهت على الشفاه ألوان الثناء، واندفعت نبضات قلبي راسمة بريشة الصدق على نقاء الأوراق لوحة حاكية، ومدوّنة على أسطر الزمان حكاية سامية، مُعنونة باسم ذلك الشاب اليافع المُفعم بالمنافع، والناصع السمعة والبهيّ الطلعة، وصاحب الوجه البهي والقلب التقي، المربوع القامة والمرفوع الهامة، ألا وهو الأستاذ إيلي زيدان.

وقد عرفته طفلاً ورافقته صبيًّا وخبرته شابًا بارعًا واسماً لامعًا، وهو المندفع على الدرب السليم، والمتطوّع لعمل الخير لا الزعيم، وقد انطلق في مسيرة العطاء الإنسانية، وفي مزاولة النشاطات الخيرية، بصحبة ودعم مجموعة شبابية، ونخبة مجتمعية، ونخوة اغترابية.

وكأني به ليس من هذا الجيل الذي إلى وسائل التواصل يميل، من دون أن يعرف كيف مع مجتمعه يتواصل. وإيلي سليل عائلة “زيدان” العريقة في الأشرفية، ومن هناك حملت القسمة والنصيب تلك العائلة إلى الربوع الجبيلية، وإلى الديار الحبالينية، أي حبالين هذه الضيعة الغنية ببيوتها التراثية، وبذوق ورقي وثقافة عائلاتها التي بالعراقة مسميّة.

وهكذا ابتهجت روحي وتفتّحت أزاهير عواطفي وانفرجت أسارير مواقفي، منذ أن شجّعته يوم عرض عليّ المساعدة لإحياء الاحتفال بعيد سيدة النجاة في ساحة الكنيسة، وهكذا كانت باكورة نشاطاته.

وهكذا كنت وسأبقى أفاخر بعلاقتي وصداقتي مع عائلة من خيرة الأنام، صدحت بها الأيام، ويطيب عنها الكلام.

وإذا بنسائم الحنين تلفحني، كلما استذكرت تلك الجلسات الأسبوعية على تلك الشرفة البيتية في حبالين، الضيعة الجارة والوفيّة، وركوة القهوة الحاضرة في تلك الدار العامرة، وربّة البيت المتأهبة، وبالأهلا الصادقة مُرحّبة، أي جدّة إيلي “الست ماري” ابنة الفيدار الأبيّة، والتي طالما كنا معها ومع جدّته لوالده تلك المبتسمة والأنيقة “الست سعاد” رحمهما الله، قد توسّمنا خيرًا بمستقبل زاهر لحفيدهما.

وكم كانت تحلو أوقات السمر مع شعلة الذكاء ورمز الصفاء خالته المرحومة “سمر”، كما مع خالته الثانية الناشطة والمتخصّصة الاجتماعية “آمال”، والتي تكنّ لنا ونكنّ لها محبة أخوية.

وماذا نقول عن مغامرات “حبيب” الوالد الساهر والصيّاد الماهر، وعن الوالدة المربية “سحر” التي تسحر الجميع بحضورها، وتتوسعّ تلك الجلسات لتضمّ فضلًا عن من يصطحبني كصهري “جهاد يزبك” وصديقي “شربل نعمان سعاده” باقات المارّة والأصدقاء، خاصة من أهل حبالين الأعزّاء، وتعمر تلك الجلسات وتدور الأحاديث وتُسكب الأمثولات، ليجني إيلي من أرض تلك الديار أطيب الثمار، وليجمع على بيدر الأفكار أروع الغمار، وهي ثمار الخير وغمار البركة، ليوزّعها على القريب والبعيد لا كحسنة أو منّة من أحد، بل كسخاء لا حدّ له.

كل تلك الذكريات مرفقة بمجموعة الصور حضرت في بالي وسرحت في خيالي على متن السهرة الرائعة، ما إن اعتلى رئيس الجمعية المنبر مرحّبًا وملقيًا التحية على تلك الوجوه النخبويّة والتي تغلب عليها النكهة الجبيليّة، مختصرًا انطلاقة ومسيرة تلك الجمعية وما تؤمّنه من تقدّمات مرتدية ثوب العطاء، فتُفرح من على الأرض وتُرضي من في السماء، وتُلبّي أهداف المساهمين وغايات المشجّعين، وتُسطّر أروع العناوين.

وكما حضر المشاركون فقد غادروا فرحين وشاكرين ومتبرّعين. فلولا الثقة ما تدفّقوا، ولولا تقدير ما تقوم به الجمعية ما صفّقوا، بعد أن من شفافية تلك النشاطات والمساعدات قد تحقّقوا.

وحسب هذه الجمعية فخرًا، وحسب رئيسها الصديق إيلي والقيّمين عليها، أنها على نفسها قطعت الوعد ومع الإنسانيّة وقّعت العقد، وستبقى دائمًا على العهد، وستحارب العوز وترفع رايات المجد.

ولها التحايا والسلام والتمنيات بالسير دائمًا إلى الأمام، لعلّ إيلي يحفر اسمه على صخور التاريخ، كما حفر جدّه المربّي والأديب والخطيب فرحات فرحات اسمه على جبين المجد وعلى عتبة مدرسة في مدينة الحرف تُعرف وستبقى “مدرسة فرحات”.

هنيبعل القذافي إلى الحرّية؟

كشفت معلومات أنّ “هنيبعل القذافي سدّد الكفالة المالية وأصبح حرا وتستكمل الآن اجراءات خروجه من مكان توقيفه من دون تحديد وجهته علما انه سيبقى عدة أيام في لبنان مع زوجته واولاده.”

ما طلبَه الراعي… لحظة وصول البابا الى بيروت

دعا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في افتتاح دورة مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك إلى قرع الاجراس عند وصول قداسة البابا الى بيروت نهاية الشهر الحالي، كما دعا إلى اقامة ثلاثية صلاة وسجود للقربان في 27 و28 و29 الحالي على نية نجاح الزيارة.

خاص-العثور على جثة إمرأة في حبوب-جبيل

علم موقع “قضاء جبيل” انه تم العثور على امرأة متوفاة في منزلها في حبوب وحضرت القوى الامنية والطبيب الشرعي لكشف ملابسات الوفاة .

وعملت عناصر الدفاع المدني من مكتب جبيل على نقل الجثة الى مستشفى سيدة ماريتيم وبحسب المعلومات المرأة من الجنسية السورية .

مرشح على الانتخابات يحمل الجنسية السورية

0

“عُلِم أن أحد المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة في أحد الأقضية الشمالية يحمل في الوقت ذاته الجنسية السورية إلى جانب اللبنانية.”

خاص-بالصورة: لقاء لافت بين المحامي وديع عقل ورئيس وزراء أستراليا السابق طوني آبوت

في إطار جولة سياسية واجتماعية يقوم بها في أستراليا، التقى عضو المجلس السياسي في “التيار الوطني الحر” المحامي وديع عقل رئيس الوزراء الأسترالي السابق وزعيم الحزب الليبرالي طوني آبوت (Tony Abbott)، في لقاء وُصف بالودّي واللافت، تناول شؤونًا عامة وسياسية ذات اهتمام مشترك.

ونشر عقل صورة من اللقاء عبر منصة “إكس”، أرفقها بتعليق عبّر فيه عن تقديره لشخص آبوت ودوره في الحياة السياسية الأسترالية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن جولة يقوم بها عقل على الجالية اللبنانية في أستراليا، تمتد لأسبوع كامل، تتخللها سلسلة لقاءات وفعاليات تهدف إلى تعزيز التواصل مع اللبنانيين المغتربين، والاطّلاع على أوضاعهم وقضاياهم الوطنية والاجتماعية، تأكيدًا على أهمية دور الاغتراب في دعم لبنان والتفاعل مع قضاياه.

تحذير هام لمشتركي واتساب في لبنان: روابط احتيالية تنتشر بشكل واسع!

في الأيام الأخيرة، تلقى عدد كبير من مستخدمي واتساب في لبنان رسائل تتضمن روابط تدّعي أنها عروض من شركات معروفة، مثل “احصل على هدية مجانية” أو “اشترك واربح جائزة قيّمة”… وغيرها من العناوين الجاذبة.
نود أن نلفت انتباه المتابعين إلى أن هذه الروابط غير صحيحة على الإطلاق، وغالبًا ما تكون:
وسيلة لاختراق هاتفك أو تحتوي على فيروسات ضارّة أو تهدف إلى سرقة بياناتك الشخصية مثل الصور، وجهات الاتصال، وكلمات المرور.
حتى لو وصلتك هذه الرسائل من أصدقاء أو أشخاص موثوقين، تجنّب الضغط على أي رابط غير صادر عن مصدر رسمي ومؤكّد.

الخريف “محتار”… بين الشّمس والأمطار

توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يُسيطر طقس خريفي متقلب نسبياً على لبنان مع درجات حرارة أعلى من معدلاتها الموسمية، واحتمال تساقط بعض الأمطار المتفرقة في المناطق الشمالية. 

معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الثاني في بيروت بين ١٧ و٢٥، في طرابلس بين ١٤ و٢٣ درجة وفي زحلة بين ٨ و٢٠ درجة.

الطقس المتوقع في لبنان:

الأحد: قليل الغيوم مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة على الساحل، بينما تبقى من دون تعديل في الداخل وعلى الجبال ورياح ناشطة احيانا.

الإثنين: غائم جزئياً الى غائم أحيانا بسحب مرتفعة من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة ورياح ناشطة.

الثلاثاء: غائم جزئياً الى غائم مع انخفاض بدرجات الحرارة، وترتفع نسبة الرطوبة حيث يتوقع تشكّل خلايا رعدية في المناطق الشمالية المتوسطة الارتفاع وتساقط امطار خفيفة.

الأربعاء: غائم جزئياً الى غائم مع انخفاض إضافي بدرجات الحرارة مع بقاء احتمال تشكّل خلايا رعدية وتساقط أمطار متفرقة على المرتفعات الشمالية.

الرياح السطحية: شمالية الى شمالية غربية نهاراً، سرعتها بين ١٠ و٣٠ كم/س.
الانقشاع: متوسط على الساحل يسوء على المرتفعات بسبب الضباب.
الرطوبة النسبية على الساحل: بين ٦٠ و٨٠%.
حال البحر: متوسط ارتفاع الموج.
حرارة سطح الماء: ٢٦°م.
الضغط الجوي: ١٠٢١ HPA أي ما يعادل ٧٦٦ ملم زئبق.
ساعة شروق الشمس: ٠٦:٠٥.
ساعة غروب الشمس: ١٦:٣٨.

دعوةٌ من الراعي لكلّ مسؤول: اسأل نفسك هذا السؤال

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطرانان الياس نصار وانطوان عوكر، امين سر البطريركية الأب فادي تابت، أمين سر البطريرك الأب كميليو مخايل، رئيس مكتب راعوية الشبيبة في البطريركية المارونية الأب جورج يرق، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في ،حضور سفير اوكرانيا في لبنان  رومان غورياينوف مع وفد اوكراني، قنصل جمهورية موريتانيا إيلي نصار  وحشد من الفعاليات والمؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان: ” “كان عيد التجديد في أورشليم   قال فيها: “تحتفل الكنيسة اليوم بأحد تجديد البيعة، أي تجديد العبادة في الكنيسة. ويعود تاريخه إلى الأجيال الأولى من تاريخ الكنيسة. ويقابل عيد الاحتفال بذكرى تجديد العبادة في هيكل أورشليم، بعد أن دنّسه الامبرطور المضطهِد أنطيوكيوس إبيفانيوس مدة ثلاث سنوات ونصف (1 مك 4: 36–59). كذلك الكنيسة تتطهّر دومًا وتتجدّد بالمسيح هيكلها الجديد. إنه زمن نقف فيه أمام يسوع، كما وقف اليهود في الهيكل، ولكن لا لنجادله، بل لنعلن له من جديد إيمان بطرس والكنيسة: «أنت هو المسيح ابن الله الحي» (متى 16:16). يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا، وأوجّه تحيّة خاصة إلى وفد أوكرانيا وعلى رأسه سعادة السفير وعقيلته الحاضرين معنا اليوم، ونصلّي معًا من أجل السلام في أوكرانيا، أرضٍ عانت الحرب والدمار، وتهجير الأبرياء، وسقوط الضحايا، لكي يُشرق عليهم فجر الرجاء من جديد، ويُرفع عنهم سلاح الظلم، وليُبدّد الربّ ظلمة الكراهية بنوره، والعداوة بالمصالحة. أوكرانيا التي تدفع اليوم ثمن الحرب، تُذكّرنا بواجب الكنيسة الدائم في الدعوة إلى السلام والعدالة، وتذكّر كلّ الشعوب أن لا مستقبل لأيّ أمة تُبنى على الكراهية والعنف، وأنّ كل انتصارٍ لا يصونه الحقّ، سرعان ما يتحوّل إلى هزيمةٍ في الضمير”.

وتابع: “أوجّه أيضًا تحيّة خاصّة لعائلة المرحوم عواد أبي عاد، الذي ودّعناه منذ ثلاثة أيّام مع زوجته وأبنائه وابنته وعائلاتهم. نذكره في هذه الذبيحة الإلهيّة، مصلّين لراحة نفسه وعزاء أسرته. بالعودة إلى إنجيل هذا اليوم، يسأل اليهود يسوع بلهجة التحدّي: «إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهارًا.» فأجابهم يسوع بكلمة عميقة: «قد قلت لكم ولا تؤمنون، الأعمال التي أعملها باسم أبي هي تشهد لي

بهذه العبارة يضعنا الإنجيل أمام جوهر الإيمان: الإيمان ليس تكرارًا لأقوال، بل استجابة لأعمال الله في حياتنا. المسيح لا يطلب من الإنسان أن يؤمن به لمجرّد كلماته، بل أن يرى أعمال الحبّ والرحمة والحقّ التي يقوم بها، فيؤمن من خلالها.

ثم يقول: «خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها وهي تتبعني، وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد.» هنا يتجلّى المعنى الليتورجي العميق: إن أحد تجديد البيعة هو مناسبة نعيد فيها الإصغاء إلى صوت الراعي الصالح، الذي يعرف كل واحد منّا باسمه، ويقودنا لا بقوة السلطان بل بلُطف المحبة. هو يدعونا لا إلى إيمانٍ فكريٍّ جامد، بل إلى علاقة حيّة وثقة عميقة. تجديد البيعة هو إذًا تجديد الإيمان والعهد والمسؤولية. هو انتقال من الكلام إلى العمل، ومن الطقوس إلى الالتزام، ومن الشكل إلى الجوهر.كما كان في الهيكل آنذاك جدالٌ بين يسوع واليهود حول الهوية والإيمان، كذلك يعيش لبنان اليوم جدالًا عميقًا حول هويته وقيمه واتجاهه ومصيره. فيما تتنازع المصالح، وتُغلق الأبواب أمام الحوار، يقف المسيح في قلب وطننا، كما وقف في رواق الهيكل، ينادي الضمائر لتسمع صوته وتتبعه.لبنان اليوم بأمسّ الحاجة إلى من يسمع صوت الحقّ والحقيقة،وإلى من يضع المصلحة العامة فوق مصالحه الخاصة. إنّ ما يعانيه شعبنا من أزمة اقتصادية خانقة، ومن تفكّكٍ في المؤسسات، ومن فوضى في المسؤوليات، ليست قدرًا بل هو نتيجة خيارات بشريّة غابت عنها الأمانة الوطنيّة”.

واضاف: “في هذا الإطار، يذكّرنا إنجيل اليوم بعبارة يسوع: “الأعمال التي أعملها باسم أبي هي تشهد لي. فمن يحبّ لبنان حقًا، تشهد له أعماله. ومن يؤمن بالديمقراطية، لا يكتفي بالكلام عنها، بل يفتح الأبواب أمام كل لبناني للمشاركة الكاملة. ومن يدّعي خدمة الشعب، لا يقصي عنها كل اللبنانيين أو بعضهم عن المشاركة الكاملة فيها. لا خلاص للوطن بالخطابات، بل بأعمال الإيمان والمواطنة الصادقة. وكل مسؤولٍ عندنا مدعوّ لأن يسأل نفسه: هل تشهد أعمالي لي أمام الله وأمام الناس؟ هل أنا أمين على الأمانة التي أُعطيت لي؟ هل أبني الوطن أم أزيد انقسامه؟ إنّ أحد تجديد البيعة هو أيضًا أحد تجديد الضمير الوطني، هو دعوة لكل مسؤول، ولكل مواطن، إلى تجديد انتمائه للبنان، إلى تجديد التزامه بالحقّ، إلى إعادة بناء ثقته بنفسه وبوطنه. وما من طريقٍ لبناء الدولة إلا طريق الصدق والعدالة. فمن يضع الإيمان موضع المصلحة، يبني وطنًا ثابتًا، ومن يستعمل الدين أو السياسة لأغراضه الخاصة، يهدم الهيكل الذي يعيش فيه. تجديد البيعة هو تنقية قلب الإنسان ليكون سكنى الله، وتنقية الضمائر من أجل سماع الحقيقة من كلام الله. ما يعاني منه الشعب عندنا هو ضياع الحقيقة أو تشويهها أو تحريفها أو إخفاؤها، الأمر الذي يضيّع الرأي العام. فلا بدّ من تنقية الضمائر لكي يسمع الإنسان والجماعة صوت الله، صوت الحقيقة. إنّ ما شاع في هذه الأيام عن بيع شهادات مزوّرة في الجامعة اللبنانية، هو في الحقيقة، كما أوضح لنا رئيسها، أنّ في أحد الفروع تم دفع مبالغ مالية لموظفين للتلاعب بالامتحانات عبر استبدالها وتزوير خط الأساتذة ووضع علامات نجاح غير مستحقّة، فتدخّل رئيس الجامعة وأعفى بعضًا وفصل بعضًا من الإداريين والموظفين. إن الجامعة اللبنانية التي تضم ستين ألف طالبًا ترتقي بمستواها التعليمي وفق مؤشرات التصنيف العالمية. وشهاداتها تمكّن أصحابها من احتلال مواقع قيادية في الداخل والخارج”.

وختم الراعي: “فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، إلى الله، لكي يجدّد فينا الإيمان، ويحفظ وطننا وشعبنا من النزاعات والانقسامات، له المجد إلى الأبد، آمين”.

بعد القداس استقبل البطريرك الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية

error: Content is protected !!