كورونا

حالته حرجة جداً.. ابن الـ 22 عاماً في المستشفى يُصارع الموت بسبب “برغر”!

في حادثة غريبة، نُقل شاب يوناني إلى قسم العناية المركزة بعد ابتلاعه برغر “كمزحة” أثناء تناوله الطعام مع أصدقائه في أحد المطاعم.

وأشارت وسائل إعلام يونانية إلى أن الشاب وعمره 22 عاما نُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، وتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي.

وتوقّف الشاب عن التنفس لمدة دقيقتين، وهو ما تسبب بأضرار خطيرة في الدماغ، بحسب الأطباء. وقال رئيس اتحاد العاملين في المستشفيات العامة في اليونان ميخاليس يانّاكوس: “لن ينجو إلا بمعجزة، فحالته حرجة جدًا.”

إلى ذلك، قالت الشرطة إنها ستراجع تسجيلات المراقبة في المطعم لمعرفة ما إذا كان أحد قد شجعه على هذا التصرف الخطير.

لقاحٌ مرتفع الثمن… ستقدّمه الوزارة مجانا

لفت وزير الصحة ركان ناصر الدين إلى أن “الوزارة ستقوم بتوفير لقاح الورم الحليمي البشري ضمن اللقاحات التي تقدمها مجانًا، علمًا بأن سعر هذا اللقاح مرتفع، إذ كان يتراوح بين 400 و500 دولار أميركي”.وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم وتعزيز الصحة العامة.

الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهنيات (LSEDL) : دعوة رائدة للعمل من أجل الوقاية من السكري والتدخل المبكر في لبنان

 

بدعم غير مشروط من شركة “نوفو نورديسك”، استضافت الجمعية اللبنانية للغدد الصم والسكري والدهنيات (LSEDL) مؤتمراً صحفياً في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر بهدف تسليط الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من داء السكري والتدخل المبكر.

إنّ داء السكري آخذ في الازدياد في كافة أنحاء العالم، حيث يؤثر اليوم على 589 مليون شخص على الصعيد العالمي وعلى حوالي 439,700 شخص في لبنان1.

يحدث داء السكري إما عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين و/أو عندما يعجز الجسم عن الاستفادة منه بفاعلية. أما أعراض داء السكري الشائعة، فتشمل العطش الشديد وكثرة التبول والجوع المتزايد والتعب وضبابية الرؤية وبطء التئام الجروح وخدراً أو وخزاً في اليدين أو القدمين والتهابات متكررة2.

يتسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم في تلف الأوعية الدموية بشكل تدريجي في كافة أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى جملة من المضاعفات3. وبحلول وقت التشخيص، فإنّ %50 من المصابين بداء السكري من النوع الثاني قد بدأوا يعانون بالفعل من إحدى المضاعفات4.

توضح رئيسة الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهنيات (LSEDL) د. ميراي العم أنّ “الممارسة الشائعة في إدارة داء السكري كانت تتمحور حول خفض مستوى السكر في الدم فحسب. أما اليوم، فتتجاوز إدارة داء السكري مسألة ارتفاع سكر الدم بكثير، من خلال استهداف المضاعفات التالية: أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى ومضاعفات العين المرتبطة بداء السكري والاعتلال العصبي.”

في الواقع، يعاني البالغون المصابون بداء السكري من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية بنسبة تتراوح بين مرتين وأربع مرات مقارنة بالبالغين غير المصابين بداء السكري5. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أنّ الأمراض القلبية الوعائية هي السبب الرئيسي للوفاة بين المصابين بداء السكري من النوع الثاني6.

ولا تقتصر تداعيات داء السكري على القلب فحسب، إذ يُعتبَر داء السكري السبب الرئيسي لمرض الكلى المزمن7. يصاب حوالي %40 من مرضى السكري من النوع الثاني بمرض الكلى المزمن خلال حياتهم8. أمّا بالنسبة لمضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة، فإنّ اعتلال الشبكية السكري هو الأكثر شيوعًا9. تُعتبَر فحوصات العين أداة مهمة لفحص مرضى السكري بهدف الوقاية من تداعيات أكثر خطورة وتهديداً للبصر10.

يمكن إبقاء داء السكري تحت السيطرة من خلال الفحوصات الدورية التي يجريها مختصّو الرعاية الصحية، فضلاً عن تغيير نمط الحياة والالتزام بالعلاج.

من خلال الاعتراف بداء السكري كمرض مزمن، تؤكّد الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهنيات (LSEDL) في لبنان على أهمية التوعية العامة والتدخل المبكر، حيث تساعد العلاجات المبتكرة المرضى اليوم في إدارة مستويات السكر في الدم بشكل أفضل ومنع المضاعفات وتحسين نوعية الحياة بشكل ملحوظ.

عن اليوم العالمي للسكري

يجمع اليوم العالمي للسكري إختصاصيّي الغدد الصم لتعزيز التوعية حول داء السكري وتحسين إدارته. وتركّز المبادرة على الوقاية والكشف المبكر واستراتيجيات الرعاية الشاملة بغية الحدّ من المضاعفات وتحسين نتائج علاج المرضى.

عن “نوفو نورديسك”

“نوفو نورديسك” هي شركة أدوية دنماركية تأسست في العام 1923 وتركّز على مكافحة الأمراض المزمنة الخطيرة من خلال الإبتكار العلمي وزيادة فرص الحصول على الأدوية والوقاية من الأمراض. توظّف الشركة أكثر من 77 الف شخص حول العالم وتسوّق منتجاتها في 170 دولة. هي منتج رئيسي للأنسولين ولها تاريخ عريق في رعاية مرضى السكري. للمزيد من التفاصيل، يرجى زيارة موقعها الإلكتروني الرسمي www.novonordisk.com

6 حالات تسمّم في أحد أفران نهر إبراهيم وصفت حالة بعضهم بالحرجة… واتحاد نقابات المخابر يوضح!

سُجِّلت اليوم اكثر من ستّ 6 حالات تسمّم غذائي في أحد الأفران في جبيل بعد تناول عدد من الأشخاص منتجات من الفرن.وبحسب المعلومات نُقِل ثلاثة مصابين إلى مستشفى سيدة مارتين حيث أدخل أحدهم إلى قسم العناية الفائقة نظرًا لخطورة حالته فيما نُقِل ثلاثة آخرون إلى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل، ووُصفت حالة بعضهم بالحرجة.وباشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها بإشراف القضاء المختص، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتحديد مصدر التسمّم.في الإطار علّق الأمين العام لإتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان إدغار طياح في بيان، على “ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حالات تسمم أصيب بها عدد من المواطنين في أحد الأفران في منطقة جبيل”، موضحا “للرأي العام أن حالات التسمم التي سجلت في منطقة جبيل كانت في أحد أفران المناقيش، وقد تم ختمه بالشمع الأحمر من قبل الجهات المختصة بعد التثبت من المخالفات وورود الشكاوى كما ظهر في وسائل الإعلام. أما الأفران والمخابز المنتسبة إلى إتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان، والتي تنتج الخبز الأبيض ومشتقاته، فلا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذا الموضوع”.ودعا “البلديات والوزارات المعنية، إلى تشديد الرقابة على أفران المناقيش والسوبرماركت التي تنتج داخلها الإفرنجي والكرواسان والحلويات ومشتقاتها، وذلك لضمان التقيد بالشروط والمعايير الصحية المتبعة في الأفران النظامية التي تخضع لرقابة دورية من قبل الوزارات المختصة”.كما دعا “جميع الأفران والمخابز والمؤسسات التي تعمل في إنتاج الكرواسان والإفرنجي والمناقيش، إلى تسجيل مؤسساتهم في البلديات والوزارات المختصة والالتزام التام بمعايير سلامة الغذاء، منعا لتكرار أي حوادث مماثلة مستقبلا”.في سياق متصل، يهم بلدية جبيل التوضيح بأن حالات التسمم التي سُجّلت في أحد الأفران تتعلق بفرن يقع خارج النطاق البلدي للبلدية ، خلافاً لما ورد في أحد المواقع الالكترونية . وتهيب البلدية بالوسائل الاعلامية كافةً توخي الحذر والدقة في نشر المعلومات ومراجعة المصادر المعنية قبل نشرها حفاظاً على مصداقيتها وتفادياً للتضليل والإضرار بمصالح الناس . كما تتمنى الشفاء العاجل لجميع للمصابين.

ملفّ مياه “تنورين” تابع.. ماذا قال وزير الصحة؟

أكّد وزير الصحة ركان ناصر الدين أنّ ملف مياه “تنورين” تقنيّ بحْت، لكنّه أخذ إعلاميًا بُعدًا سياسيًا.

وأوضح في حديث خاص للـLBCI، ورود إخبار للفريق المختص أي فريق الترصّد الوبائيّ في وزارة الصحة يكمن في وجود تلوّث في هذه المياه.

وأشار إلى البلبلة التي أُقيمت على صفحات التواصل الاجتماعيّ في شأن مياه تنورين ما دفع الوزارة إلى التحرك.

وقال: “إزاء ذلك، أُخذت عينات من المياه الموجودة في السوق اللبنانية وأُرسلت إلى مختبر معتمد في وزارة الصحة كما أُخذت عينات من المعمل، لكن ليس على كامل خط الانتاج، فتؤكّد إحدى العينات المأخوذة وجود التلوث”.

وأعلن أنّ النتيجة أظهرت وجود التلوث في المياه.

وأشار ناصر الدين إلى أنّ الوزارة وُجدت أمام خيارين، إمّا إقفال الشركة وأخذ إجراءات بحقها من دون التوسع في التحقيق وإمّا أخذ إجراء إحترازيّ فتتوقف موقتًا، الشركة عن تعبئة المياه ويتم التوسع في التحقيق، لتؤخذ بعدئذ، عينات جديدة وتُرسل إلى مختبرات أخرى.

وقال: “إذا كانت النتائج الأخرى سلبية أي بمعنى لم يرصد وجود الجرثومة يُلغى الإجراء بحق الشركة فتستكمل العمل”.

وأضاف: “أمّا إذا ثبُت وجودها فنحل المشكلة تقنيًا مع الشركة”.

ما جديد ملف مياه “تنورين”؟

صدر عن وزير الصحة العامة ركان ناصرالدين البيان الآتي:“نظرًا لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام بشأن القرار الصادر عن وزير الصحة العامة بالوكالة الرقم 1931/1 تاريخ 13/10/2025 المتضمن وقف شركة تنورين عن تعبئة مياه الشرب وبيعها في الاسواق لكونها ملوثة يهم وزارة الصحة العامة التوضيح:١- ان القرار صدر عن وزير الصحة العامة بالوكالة لوجود وزير الصحة العامة الاصيل خارج الاراضي اللبنانية.٢- ان الوزارة تتابع بمسؤولية مسار فحص عينات أخرى من مياه الشرب الموجودة في الأسواق باسم “تنورين” في المختبرات وهي بانتظار آخر النتائج ليبنى على الشيء مقتضاه.٣- ان وزارة الصحة العامة باشرت اخذ عينات من عبوات مياه الشرب الموجودة في الاسواق والعائدة لغالبية الشركات لفحصها والتأكد من سلامتها وجودتها.٤- تؤكد وزارة الصحة العامة أن الإجراء المتخذ في حق شركة “تنورين” يُلغى فورًا اذا اتخذت كل الإجراءات الضرورية لجودة المياه وسلامتها بما يضمن صحة المواطن وسلامته، وتشدد الوزارة في الوقت نفسه على التزامها الثابت حماية صحة اللبنانيين وصون سمعة الشركات اللبنانية في حال التزامها المعايير الصحية”.

قرار صادر عن وزارة الصحة: توقيف شركة “تنورين” عن تعبئة المياه وسحب منتجاتها!

أصدرت وزارة الصحة قرارا يقضي بتوقيف العمل بشركة مياه “تنورين” وسحب منتجاتها من السوق وذلك بسبب التلوث. وقد وقع القرار وزير الزراعة الدكتور نزار هاني بصفته وزيرا للصحة بالوكالة بسبب وجود الوزير الأصيل ركان ناصر الدين في زيارة رسمية خارج لبنان.

حقن التنحيف… عندما تصبح موضة قاتلة

شهد لبنان، كغيره من دول العالم، تزايدًا ملحوظًا في الإقبال على حقن التنحيف، التي باتت تُعتبر لدى البعض حلًا سحريًا لمشكلة السمنة والوزن الزائد. وبينما تُروّج لها حملات إعلانية وتجارب فردية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تبقى الحقيقة العلمية والآراء الطبية حجر الزاوية لفهم فعاليتها، مخاطرها، ودورها الحقيقي ضمن خطة علاجية شاملة.في عيادات بيروت كما في صيدليات الضواحي، وفي منشورات “الإنفلونسرز” كما في همسات المجالس الخاصة، لم تعد حقن التنحيف مجرّد خيار علاجي، بل تحوّلت إلى هوس جماعي. بين من يسعى إلى خسارة 20 كيلوغرامًا بسبب السمنة المرضية، ومن يريد “تنحيف خصره” قبل مناسبة اجتماعية، تتنوّع الأهداف… لكنّ الخطر واحد. فممّ تتكوّن هذه الحقن وكيف يجب استخدامها؟من علاج للسكري إلى حقنة لخسارة الوزنتعود شهرة هذه الحقن إلى اكتشاف نتائج “مرغوب فيها” أثناء استخدامها لعلاج السكري من النوع الثاني. إذ لوحظ أن المرضى الذين يتناولون سيماجلوتايد (semaglutide) – المادة الفعالة في دواء أوزمبيك (Ozempic) – بدأوا يفقدون الوزن بسرعة. وسرعان ما دخل السوق منافس أقوى: مونجارو (Mounjaro)، الذي يحتوي على تيرزيباتيد (tirzepatide)، وهو مركّب مزدوج يحفّز مستقبلات GLP-1 وGIP في الجسم، ما يجعله أكثر تأثيرًا على عمليّة خسارة الوزن وضبط نسبة السكر في الدم.كيف تعمل هذه الإبر في الجسم؟تشرح الاختصاصيّة في علاج الأمراض المتعلقة بالغدد الصماء والتمثيل الغذائي د. ريتا حاج بطرس أنّ احتساب معدّل البدانة يتمّ وفق عملية حسابية تشمل الوزن والطول، ويُعرف هذا المعدّل باسم مؤشر كتلة الجسم (BMI). وتضيف: “إذا كان هذا المعدّل يتجاوز الثلاثين، فنحن ملزمون بوصف الأدوية أو حقن التنحيف لمساعدة المريض على خسارة الوزن. أما إذا كان يتراوح بين 27 و30، ويُعاني المريض في الوقت نفسه من مشكلات صحية ناتجة عن البدانة، مثل السكري أو ارتفاع الكوليسترول أو مشاكل في التنفس خلال الليل، فحينها يصبح التدخّل العلاجي ضروريًا”.وتؤكد حاج بطرس لـ “نداء الوطن” أنّ المواد الموجودة في هذه الحقن “تعمل على تقليل الشهية من جهة، وتنشيط إفرازات البنكرياس من جهة أخرى”، ما يساهم في تحسين قدرة الجسم على حرق الدهون وتنظيم مستويات السكر. لكنها تحذّر في المقابل من خطورة استعمالها بشكل عشوائي، وتقول: “إذا استُخدمت من دون استشارة طبيب أو جرى أخذها بجرعات خاطئة، تصبح هذه الأدوية خطيرة جدًا”، مضيفةً: “في حالة أوزمبيك مثلًا، نبدأ بجرعة صغيرة تبلغ 0.25 ميليغرام لمراقبة تجاوب المريض، قبل أن نرفعها تدريجيًا إلى 0.5 ثم إلى 1 ميليغرام في الشهر الثالث. أما مع مونجارو، فنعتمد مبدأ التصاعد التدريجي ذاته، من 2.5 إلى 5 وصولًا إلى 7.5 ميليغرام”.كما تشدّد بطرس على أنّ “الخطورة تكمن أيضًا في استخدام هذه الأدوية من قبل أشخاص لا يُعانون من سمنة حقيقية، بل فقط يرغبون بخسارة بعض الكيلوغرامات. هؤلاء لا يملكون أي مبرّر طبي لاستخدام الحقن، لكنهم يشترونها من الصيدلية من دون أي فحوصات أو إشراف متخصص، ما قد يعرّضهم لردود فعل سلبية”.وعن الآثار الجانبية، توضح الطبيبة أن مشاكل المرارة قد تكون شائعة، إلا أنه “لم تسجّل حتى اليوم أي تقارير طبية مؤكدة عن تسبب هذه  الحقن بأمراض خطيرة مثل السرطان أو انسداد الأمعاء أو شلل المعدة”. وتتابع بثقة: “أصف دواء أوزمبيك منذ سنوات في عيادتي، ولم أواجه أيًا من هذه الحالات”.من جهة أخرى، تؤكد بطرس أنّ هذه الحقن “لا تؤثر على عمل الغدد الصماء كما يعتقد البعض، بل على عمل الغدة النخامية في الدماغ، حيث تُقلّل من إفراز الإنزيمات التي تفتح الشهية، وتُبطئ عملية الهضم، كما تساعد على تحسين إفراز الإنسولين، ما يوفّر حماية إضافية من الإصابة بالسكري”.وتختم مشدّدةً على أنّ السمنة مرض مزمن، وبالتالي علاجها لا يكون لفترة قصيرة. “لا نصف هذه الإبر لثلاثة أشهر فقط، بل يمكن استخدامها لفترات طويلة، مع مراقبة دقيقة. وعندما نصل إلى وزن صحي ومناسب لبنية المريض، نبدأ خفض الجرعة تدريجيًا، كي نُساعده على الحفاظ على النتيجة واعتماد نمط حياة صحّي ومستدام”.وتكرّر بطرس تحذيرها في نهاية حديثها: “لا أنصح أبدًا بهذه الأدوية إذا لم يكن المريض يُعاني من سمنة مفرطة أو من أمراض مرتبطة مباشرة بالبدانة”.من ناحيتها، تقول اختصاصية التغذية سوريل خريش، “يجب أخذ هذه الحقن إن كانت المشكلة تتعلّق بمقاومة الأنسولين في الجسم لكن الطبيب هو من يحدّد ذلك”. وتضيف: “الموضوع يتعلّق بكلّ مريض وحالته الصحيّة لكن لا أنصح به كاختصاصية تغذية إن لم يعانِ الشخص من مشاكل صحية متعلّقة بالسكري أو يريد أن يخسر بعض الوزن فحسب”.تجارب متباينة وآمال معقودةتؤكد دانا (34 عامًا) وهي مدرّسة في إحدى المدارس، أنّها اختبرت حقن “أوزمبيك” بعدما زاد وزنها 6 كيلوغرامات فقط ولم تستطع خسارتها بعد الحمل والولادة. وتقول: “اشتريته من الصيدلية من دون وصفة طبيّة. في البداية فرحت كثيرًا، فقدت شهيتي وبدأ وزني يعود بسرعة إلى ما كان عليه، لكن بعد أسبوع بدأت أشعر بغثيان دائم ودوار، وانهيار عصبي. اضطررت إلى توقيفه والدخول في مرحلة علاج نفسي”.أما روني (40 عامًا) وهو مدرّب رياضي، فيكشف لنا أنّه استخدم حقن “مونجارو” بناءً على نصيحة صديق له، ويشارك تجربته قائلًا: “خسرت 10 كيلوغرامات خلال شهرين. لكن بعد أن أوقفت الحقن، ارتفع وزني بسرعة البرق، حتى أنني بتّ أعيش في خوف من كل وجبة وأصبحت اليوم مدمنًا على هذا النوع من الإبر”.في المقابل، يقول سامر (45 عامًا)، الذي خسر حوالى 30 كيلوغرامًا بعد استخدام “أوزمبيك” لمدة سبعة أشهر: “كنت أعاني من السمنة المفرطة ومرض السكري من النوع الثاني. وصف لي الطبيب حقن “أوزمبيك”، وبالتزامن مع متابعة طبيّة ونظام غذائي ورياضي، شعرت بتحسّن كبير في صحتي وانخفض وزني بشكل ملحوظ. الغثيان كان مزعجًا في البداية، لكنه اختفى لاحقا”.الآثار الجانبية المحتملةعلى الرغم من فعاليتها، لا تخلو حقن التخسيس من الآثار الجانبية، التي تتفاوت في شدتها ونوعها:• الآثار الجانبية الشائعة (غالبًا ما تكون خفيفة وموقتة):– الغثيان والقيء. – الإسهال أو الإمساك. – آلام في البطن، انتفاخ، وغازات. – عسر الهضم وحرقة المعدة. – الصداع والدوخة والتعب.• الآثار الجانبية النادرة والخطيرة (تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا):– التهاب البنكرياس. – مشكلات في المرارة: مثل حصوات المرارة أو التهابها. – مشاكل في الكلى: خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض كلوية سابقة. – تفاعلات تحسسيّة شديدة: قد تشمل تورما في الوجه، الشفتين، اللسان أو الحلق، وصعوبة في التنفس.ماذا عن السرطان؟رغم الشائعات، لم تُثبت الدراسات العلمية حتى اليوم علاقة مباشرة بين حقن التنحيف والسرطان. لكن يُمنع استخدامها في حال وجود تاريخ عائلي لسرطان الغدة الدرقية النخامي (MTC).من جهة أخرى، هذه الحقن غير مناسبة للجميع، إذ هناك فئات معيّنة يجب عليها توخي الحذر الشديد أو الامتناع عن استخدامها ومنها:– الحوامل والمرضعات. – مرضى التهاب البنكرياس الحاد أو المزمن. – مرضى الفشل الكلوي أو الكبدي الشديد. – الأشخاص الذين يعانون من مشاكل شديدة في المعدة والجهاز الهضمي.البدائل الصحيةيُجمع الأطباء وخبراء التغذية على أن الأساس في إنقاص الوزن والحفاظ على صحة جيدة يكمن في اعتماد نمط حياة صحي ومتوازن، يشمل:– النظام الغذائي المتوازن: يعتمد على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وتقليل السكريات والدهون المشبّعة والمصنعة. يُنصح بالاستعانة باختصاصي تغذية لوضع خطة غذائية مناسبة.– النشاط البدني المنتظم: ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا. – الحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز عملية الأيض والتقليل من الرغبة في تناول الطعام. – إدارة التوتر: يؤثر التوتّر على الهرمونات المتعلقة بالشهية والوزن، لذا فإن تقنيات الاسترخاء مفيدة.الرقابة ودور وزارة الصحة العامةتؤكد وزارة الصحة العامة اللبنانية أهمية الرقابة الصارمة على تداول وبيع الأدوية، بما في ذلك أدوية التخسيس. وتُشدد على ضرورة الحصول على الأدوية من الصيدليات المعتمدة فقط. كما تحذّر من شراء أي أدوية عبر الإنترنت أو من مصادر غير موثوقة، لما قد تحتويه من مواد خطرة وغير مرخّصة. وكانت الوزارة أصدرت تحذيرات من حبوب تخسيس تحتوي على مواد محظورة مثل “سيبوترامين” (Sibutramine) و”فلوكستين” (Fluoxetine) لما لها من آثار جانبية خطيرة على القلب والجهاز العصبي. وتدعو الناس جميعًا إلى عدم تناول أي دواء لإنقاص الوزن من دون استشارة الطبيب المختص، وإجراء الفحوصات اللازمة.حقن التنحيف ليست حلًا سحريًا… قد تساعد في خسارة الوزن، لكنها قد تضرّ أكثر ممّا تنفع إذا استُخدمت من دون إشراف طبي.

وزير الصحة يحذّر من “المرحلة المقبلة”: القطاع الصحي في خطر!

زار وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، بالشراكة مع اليونيسف والاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع صندوق غسان أبو ستة للأطفال (GASCF) والمنظمة الدولية للإغاثة والمساعدة – إينارا، عدداً من الأطفال المصابين جراء الحرب والذين يتلقون العلاج المتخصص في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وذلك ضمن برنامج “أقوى” الهادف إلى رعاية الأطفال الجرحى والمتضررين من النزاعات.

وخلال الزيارة، شدد الوزير ناصر الدين على أن المرحلة المقبلة “ملبدة بالأسئلة”، متسائلاً عن آليات تأمين استدامة البرامج الصحية في ظل التحديات المالية التي تواجهها المنظمات الدولية. وقال: “المرحلة المقبلة عابقة بالأسئلة، فما الذي سيؤمن استدامة البرامج التي يتم تنفيذها في وقت تواجه المنظمات الدولية تحديات التمويل”، داعياً إلى حماية القطاع الصحي من الانهيار عبر شراكات دائمة بين الدولة والجهات المانحة.

وكشف الوزير أنه كان قد طالب خلال جلسات مجلس الوزراء المخصصة لمناقشة مشروع الموازنة بزيادة ميزانية الاستشفاء وإعادتها إلى مستوى ما قبل عام 2019، نظراً لتزايد عدد المواطنين غير المشمولين بأي تغطية صحية، إلا أن الأمر لم يتحقق بسبب الظروف المالية الخانقة التي يمر بها لبنان.

وأكد ناصر الدين أنه سيواصل السعي لإطلاق برامج ومبادرات جديدة تستهدف تغطية الحاجات الاستشفائية، معبّراً عن أمله في أن يحمل المستقبل “أياماً أفضل للبنان واللبنانيين، حيث تنتهي الحرب ويخرج الوطن من أزماته الحالية”.

بالصورة-بعد سقوطها ونقلها إلى المستشفى… إعلاميّة لبنانيّة على كرسيّ متحرّك!

بعد سقوطها بسبب إرتدائها كعباً عالياً، ونقلها إلى المستشفى للعلاج، اثر إصابتها بكسور في مشط قدميها، انتشر فيديو للإعلاميّة رابعة الزيّات وهي على كرسيّ متحرّك.

وعلى الرغم من وضعها، أصرّت الزيّات على تصوير حلقة برنامجها، بسبب إلتزامها مع الضيوف.

وفيات بمرض خطير… والسبب “مكيف الهواء”؟

تسبب داء ينتشر عبر مكيفات الهواء، في مدينة نيويورك الأميركية في وفاة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بالعدوى.وأعلن مسؤولو الصحة في حي هارلم بمدينة نيويورك، وفاة 5 أشخاص ونقل 14 آخرين إلى المستشفى بعد إصابتهم بداء الفيالقة، في حالات تعود إلى عدوى تنتشر عبر أنظمة تكييف الهواء.وأعلنت إدارة الصحة في مدينة نيويورك عن تأكيد إصابة 108 حالات بهذا الداء التنفسي في الحي، مشيرة إلى ثبوت وجود البكتيريا في أبراج تبريد مكيفات الهواء.وداء الفيالقة هو عدوى رئوية خطرة تسببها بكتيريا الفيالقة، وتبلغ نسبة الوفيات 9 في المئة من إجمالي المصابين بهذا الداء.ويمكن أن يحدث التلوث عن طريق الماء أو الجهاز التنفسي عبر قطرات دقيقة عالقة في الهواء. ولا ينتقل هذا المرض من شخص لآخر.وطلبت إدارة الصحة في مدينة نيويورك من مالكي المباني الالتزام بضمان الصيانة السليمة لأنظمة تكييف الهواء لمنع انتشار البكتيريا.ويشتق اسم هذا المرض من أولى الحالات المعروفة التي سجلت عام 1976 في فندق في فيلادلفيا حيث كانت جمعية المحاربين القدامى الأميركية تعقد مؤتمرًا، وقد توفي 34 شخصًا حينها.

الكشف عن اسم الوزير الذي تعرض لعضة الكلب

0
تعرّض الوزير السابق وئام وهاب لعضة كلب في ساقه أثناء ممارسته الرياضة في إحدى المناطق الجبلية. ويخضع وهاب حاليًا لعلاج وقائي يتضمن نحو 30 إبرة مضادة في بطنه، ضمن فترة علاج تمتد لشهر كامل، منعًا لأي مضاعفات صحية محتملة.