كورونا

نائب يتعرّض لوعكة صحية ليلاً…اليكم وضعه الصحي.

أفاد المكتب الاعلامي للنائب أسامة سعد أن الأخير تعرض لوعكة صحية ليلا، وقد خضع صباح اليوم لعملية قسطرة في القلب في مستشفى لبيب الطبي في صيدا وهو الآن بصحة جيدة.

التعرفات الطبّية ترتفع بعشوائيّة.. و”إنسانيّة” الطبيب ضابطة

كانت لافتة، اللافتة المعلقة على جدار قاعة الانتظار في إحدى العيادات الطبّية في بيروت، لما تعكسه من صورتين: اجتماعية وإنسانية، حيث كتب فيها: “المعاينة 50 دولاراً، على ألّا تكون عائقاً أمام مقابلة الطبيب”.

الطبيب الذي رفع اللافتة، لم يسقِط حقه وحق أهل المهنة في تلقّي بدل عادل من المريض المقتدر يليق بالتعب والجهد وسنوات الدرس والمتابعة والتعلم في لبنان أو خارجه مع الكلفة الباهظة التي تكبّدها للحصول على شهاداته. وكذلك فإن حق المريض الذي يكابد ضيق الحال في معاينة طبّية لم يسقط أيضاً. فبرغم الغلاء وجنون الأسعار وجد في ذلك الطبيب حقه الإنساني والأدبي في رعاية صحية ومتابعة تحترم ظروفه وكرامته، فهل من أشباه كثر لذاك الطبيب؟

الناس يعانون في كافة محاور الحياة اليومية، والهاجس السائد يختصره الجميع بعبارة “المهم الصحة”. ولكن المعاينات المتخصصة تعادل في بعض الحالات راتب شهر لموظف أو أجير يومي، دون ذكر ثمن الدواء أو كلفة الفحوصات المخبرية والتصوير الشعاعي والمغناطيسي وغيرها.

فمنذ بداية الانهيار النقدي، تحوّلت العلاقة بين الطبيب اللبناني ومرضاه في جوانبها المالية إلى أزمة إنسانية وأخلاقية ليس فيها متسلط ومستغلّ، بل سقوط للاثنين معاً في براثن التضخم النقدي وانهيار المداخيل. وتزامن ذلك مع سقوط المؤسسات الرسمية الضامنة، وضمور قدرة اشتراكات المنتسبين مثال مؤسسة الضمان، في تلبية حاجات المرض وتكلفته المرتفعة، وشبه توقف الدولة عن تسديد متوجباتها تجاه تعاونية موظفي الدولة أو الطبابة العسكرية.

في المقابل، وبعد غياب المؤسسات الضامنة، لم يعد في الساحة إلا شركات التأمين التي لا يكفي عدد حاملي بوالصها الضئيل لتشغيل جميع الأطباء، بالإضافة إلى التباين الذي لم يتوقف حول التسعيرات المعتمدة في الشركات من جهة، وما يطالب به الأطباء من جهة أخرى.

من يحدّد التعرفة؟

صحيح أن قسم أبقراط يحتم على الاطبّاء أن تكون الإنسانية أساس مهنتهم، ولكن بما أن مهنتهم تُصنّف من ضمن “المهن الحرة”، لذا لا قانون يلزمهم أو يعاقبهم إذا وضعوا تعرفات أو بدل معاينة وفق ما يناسبهم. أما النقابة، فلا تملك قوة قانون لفرض تعرفة محددة، وعند تحديدها تكون على شكل توصية وليس قراراً وتالياً هي غير ملزمة لهم.

آخر تحديث من النقابة لبدل المعاينة (الحد الأدنى للمعاينة وليس الأقصى)، كان في آذار 2023، ولكن قلة من الأطباء التزموا بها. فالبعض حدد تعرفة المعاينة بـ100 دولار، وآخرون كانوا قبل الأزمة يتقاضون، ولا يزالون، ما بين 90 و100 دولار عن المعاينة أو حتى الاستشارة.

أسعار هذه المعاينات شكلت ضغطاً على بعض المستشفيات والمستوصفات خصوصاً في مناطق الكثافة السكانية حيث تكثر نسبة الفقر. ففي أحد مستشفيات الضواحي مثلاً حُدّد بدل المعاينة لكل الاختصاصات بمليون ليرة وهي تعرفة مقبولة نسبياً مقارنة مع كلفة المعاينة الطبية لدى أطباء الاختصاص في العيادات التخصصية التابعة للمستشفيات الجامعية في بيروت التي حُدّدت بين 70 و100 دولار.

صحيح أن الازمة لم تستثن الأطباء، فهم كبقية اللبنانيين يعانون من الضائقة الاقتصادية، ولكنهم ارتضوا على أنفسهم اختيار الرسالة الإنسانية التي تحتم عليهم مراعاة الأوضاع المالية والاقتصادية الضاغطة لمرضاهم. وهذا ما تنص عليه المادة التاسعة من قانون الآداب الطبية الرقم 288 التي تشير بوضوح إلى ضرورة أخذ حالة المريض المادية بالحسبان عند تحديد أتعاب الطبيب، كذلك الظروف الخاصة بكل حالة: “عند تحديد أتعاب الطبيب يؤخذ في الاعتبار مستواه المهني وحالة المريض المادية والظروف الخاصة بكل حالة مع التشديد على أن رسالة الطبيب تفرض عليه التعامل إنسانياً مع المريض المعوز”.

ولكن هذه التوصية ليست ملزمة وفق ما يقول نقيب الأطباء في لبنان يوسف بخاش، الذي يؤكد في المقابل أن الأطبّاء عموماً يراعون أوضاع مرضاهم، خصوصاً إذا أعلم المريض طبيبه بأن وضعه المادي سيّئ. ويعتبر أن معاينة الطبيب هي جزء بسيط في الحلقة الاستشفائية، “فالمشكلة الكبرى هي في قيمة العمليات الجراحية ودخول المستشفى وفي شراء أدوية الأمراض المزمنة كالسرطان”.

بعد استقرار سعر صرف الدولار في السوق ومصرف لبنان، وتأقلم القطاع الخاص مع الوضع الاقتصادي الجديد، عادت بدلات المعاينات الى مستواها الذي كانت عليه قبل الأزمة تقريباً، وصلت في بعض العيادات الى 100 دولار، وفق بخاش. علماً بأنه في آذار 2023 أصدر مجلس نقابة الأطباء لائحة بأسعار المعاينات على النحو الآتي: بالليرة اللبنانية ما يوازي 20 دولاراً للطب العام، و25 دولاراً لطب الاختصاص. وبمعزل عن الاختصاص حددت النقابة بدل المعاينة النهارية داخل المنزل بـ50 دولاراً كحد أدنى، و100 دولار للمعاينة الليلية.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن إلزام الطبيب بتعرفة النقابة التي تصدر توصية فقط في هذا الخصوص، فإن عدد الأطباء الذين التزموا بتعرفة النقابة ليس بقليل، وفق ما يؤكد بخاش “حتى إن البعض لا يتقاضون بدل أتعابهم، إن كان المريض غير قادر على الدفع، أو يتركون له حرية دفع “المقدور عليه”. ويضيف “حتى إن الأطباء لا يلتزمون ببدل المعاينة التي يحددها صندوق الضمان، وتبقى عملية تحديد التعرفة مرتبطة باتفاق ضمني بين الطبيب ومريضه الذي له الحرية في الاختيار. فاختياره لزيارة طبيب في مستشفى جامعي مثلاً، ستكون حتماً معاينته مرتفعة”.

وللتخفيف من “أعباء التعرفة على اللبنانيين وخصوصاً العاملين في القطاع الخاص”، لجأت النقابة الى توقيع وثيقة تفاهم بين النقابة وشركات الإدارات الطبية TPA، بحيث تتقاضى شركات التأمين ثمن البوليصة بالدولار الأميركي الفريش، ويتقاضى الطبيب بدل أتعابه بالفريش دولار. وتالياً يقول بخاش “أصبح موظف القطاع الخاص يحصل على خدمات الاستشفاء والطبابة بتغطية من شركات التأمين. ولكن المشكلة تبقى لدى موظفي الدولة والمسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي أو في وزارة الصحة”.

نقص في الاختصاصات

ثمة مشكلة أخرى تؤثر على الجسم الطبي وهي النزف والهجرة إلى الخارج بسبب الأزمة، إذ إن أكثر من 3500 طبيب غادروا لبنان، بينهم كفاءات عالية وأصحاب اختصاصات نادرة يحتاج إليها لبنان.

في اختصاص طب قلب الأطفال مثلاً، كان في لبنان 10 أطباء، أما اليوم فلم يبق منهم الآن سوى 5 أطباء، أما في اختصاص جراحة قلب الأطفال فلا يوجد أكثر من 3 أطباء.

يؤكد بخاش أن “ثمة نقصاً فادحاً في بعض التخصّصات. فالقطاع أساساً يعاني من هذا النقص حتى قبل الأزمة، لكن المشكلة تعاظمت إبان الأزمة. فثمة اختصاصات غير موجودة في المناطق البعيدة نوعاً ما (الأطراف) ما يدفع المريض الى الانتقال من تلك المناطق الى بيروت. أبرز هذه الاختصاصات التي نواجه فيها نقصاً كبيراً وتؤثر على الاستشفاء عموماً تتجلى بتخصّصات التخدير والإنعاش والأشعة والطوارئ وجراحة الشراين والقلب لدى الأطفال. لذا تقع المسؤولية على وزارة الصحة والنقابة للعمل على رسم الخريطة الطبية بغية توزيع الأطباء وفقاً تخصّصاتهم على المناطق كافة”.

ولكن يبدو أنه مع تعافي القطاع الخاص واستقرار سعر الصرف، لوحظ أنه بدءاً من بداية عام 2023 عودة نحو 50% من الأطباء الذين هاجروا في فترة الأزمة وما تبعها من انهيار في سعر صرف الليرة، وكذلك في الفترة التي تلت انفجار مرفأ بيروت، وفق ما كشف بخاش. وأكد أن “عدداً من الأطباء يتواصلون مع النقابة والمستشفيات للعودة والعمل في لبنان على الرغم من انعدام الاستقرار الأمني في البلاد، بما يشكل إشارة إيجابية تبعث الأمل في أن مستشفى الشرق لبنان لن يموت”.

خلال إفطار رمضاني جمعهم.. نواب كتلة بارزة يصابون بتسمّم

يقال إنّ عدداً من نواب كتلة بارزة أصيبوا جميعاً بتسمم غذائي خلال إفطار جمعهم بحسب ما جاء في أسرار نداء الوطن

بعد حالتي وفاة وإسعاف العشرات.. عقار لخفض الكوليسترول يثير المخاوف

قالت الحكومة اليابانية، الأربعاء، إن حالتي وفاة وأكثر من 100 حالة دخول إلى المستشفى ارتبطت بتزايد المخاوف الصحية في اليابان بشأن المكملات الغذائية التي تهدف إلى خفض الكوليسترول.

وتحقق السلطات بعد أن تم سحب أقراص لا تستلزم وصفة طبية من قبل شركة كوباياشي الدوائية اليابانية بعد شكاوى من مشكل في الكلى من العملاء، وفق ما نقل موقع “ساوث تشينا مورنينغ بوست”.

واستدعت الشركة ثلاث علامات تجارية مكملة ومنتجين آخرين تحتوي منتجاتهم على مكون يسمى أرز الخميرة الحمراء.

أرز الخميرة الحمراء، أو “بني كوجي” يمكن أن يسبب تلف الأعضاء اعتمادا على تركيبته الكيميائية، كما تشير الأبحاث الطبية. وتصف الأبحاث أرز الخميرة الحمراء كبديل للستاتين لخفض الكوليسترول المرتفع، ولكنها تحذر أيضا من خطر تلف الأعضاء اعتمادا على تركيبته الكيميائية.

وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي للصحفيين، إن العدد الإجمالي للوفيات المشتبه بها (الآن) اثنان”، في حين “ظهرت أيضا 106 حالات من حالات الاستشفاء التي يحتمل أن تكون مرتبطة بالمادة”.

وتبيع شركة كوباياشي للأدوية المصنعة للمكملات الغذائية مجموعة واسعة من المنتجات الصحية التي يتم تسويقها من خلال الإعلانات التلفزيونية في اليابان، وحذرت من أنها لم تتوصل إلى نتيجة بشأن وجود صلة سببية بين المشاكل الصحية ومنتجاتها.

كما زودت أرز الخميرة الحمراء لحوالي 50 شركة أخرى في اليابان واثنتين في تايوان، كما تقول الشركة التي تتخذ من أوساكا مقرا لها. وقالت كوباياشي للأدوية إنها على علم بحالتي وفاة ربما تتعلقان بالمكملات الغذائية التي سحبتها طواعية الجمعة لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.

كما أعلنت عشرات الشركات اليابانية التي استخدمت بيني كوجي التي قدمتها كوباياشي للأدوية في منتجاتها بشكل منفصل عن سحب منتجات.

وتشمل المنتجات المتأثرة أقراصا صحية مختلفة، بالإضافة إلى مشروب فوار وردي اللون وتتبيلة السلطة والخبز ومعجون ميسو المستخدم في العديد من الأطباق التقليدية. وقال وزير الصحة كيزو تاكيمي، الثلاثاء، إن الحكومة طلبت من كوباياشي للأدوية “تقديم معلومات على الفور” عن الوضع.

وأضاف أن وزارة الصحة “أصدرت تعليمات للسلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد بجمع معلومات عن الأضرار الصحية”، مقدما تعازيه للمتضررين. وأضاف تاكيمي أن السلطات ستتشاور مع الشركة وسيعقد اجتماع حكومي هذا الأسبوع “لمناقشة وضع القضية والحاجة إلى رد”.

وفي تعاملات الأربعاء، انخفض سعر سهم كوباياشي للأدوية بنسبة 4 في المئة.

في اليوم السابق، قالت شركة صناعة الأدوية إن أول شخص تم الإبلاغ عن وفاته كان يشتري بانتظام أحد المنتجات التي تم استدعاؤها على مدار ما يقرب من ثلاث سنوات. وقدمت “اعتذارها العميق” وقالت إنه يجري التحقيق في الرابط بين الوفاة والمنتج. ووجد تحليل احتمالا بأن المنتجات تحتوي على “مكونات لم نكن ننوي تضمينها” ، حسبما ذكرت الشركة هذا الأسبوع.

لكن تحليلها لم يجد أي سيترينين ينتجه أرز الخميرة الحمراء، وهو سام ويمكن أن يتلف الكلى.

وفقا لورقة عام 2019 في المجلة الطبية البريطانية فإن أرز الخميرة الحمراء “مصنوع عن طريق تخمير الأرز المطهو على البخار مع الفطريات الغذائية ، وغالبا ما يستخدم لخفض الكوليسترول المرتفع كبديل لأدوية الستاتين”.

وقد أثيرت مخاوف في الماضي بشأن منتجات أرز الخميرة الحمراء التي تحتوي على مستويات عالية من مركب يسمى monacolin K، والذي له نفس بنية أدوية الكوليسترول المعتمدة طبيا.

ويقول يقول المركز الوطني الأميركي للصحة التكميلية والتكاملية على موقعه على الإنترنت “منتجات أرز الخميرة الحمراء التي تحتوي على كميات كبيرة من موناكولين K يمكن أن يكون لها نفس الآثار الجانبية المحتملة مثل أدوية الستاتين، بما في ذلك تلف العضلات والكلى والكبد”.

بالتفاصيل-الرئيس الحريري يخضع لعملية قلب وهو بخير

صدر عن المكتب الإعلامي  للرئيس سعد الحريري البيان التالي:خضع الرئيس سعد الحريري لاستبدال لصمام القلب وقد تكلل بحمد الله بالنجاح، في العاصمة الفرنسية باريس.

هذا الإجراء الطبي كان مبرمجا سلفا، والرئيس الحريري سيمكث بضعة أيام للراحة في باريس، يعود بعدها إلى مقر إقامته في ابو ظبي.

مدارس تُقفل أبوابها …والسبب فيروس جديد

أقفلت مدارس عدة أبوابها لأيام في مناسبة عيد المعلم بعدما انتشر فيروس جديد في أوساط التلامذة أربك الإدارات خصوصاً في البقاع

“ينتشر بسرعة في المدارس ويثير القلق”… طبيب يكشف عن Parvo B19

نعيش في زمن قلّت فيه طرق الحماية والاستشفاء وكثرت الأمراض والأوبئة.

أمراض معدية كثيرة شهدها لبنان وعلى مدى عقود، منها خَلُص بلقاحات ومنها إختفى من تلقاء نفسه، ومنها عاد وانتشر في العالم كله، فأتى فصل الشتاء مصطحباً معه “أشكالاً غريبة” من الفيروسات المقلقة ما اثار مخاوف عدة وتساؤلات كثيرة.

وفي آخر المعطيات، أدى انتشار أحد الفيروسات المعدية في البقاع إلى حرمان طلاب إحدى المدارس العريقة في زحلة من الحضور إلى مدرستهم، عندما قرّرت إدارة هذه المدرسة إقفال الأبواب قسرًا أمام طاقمها التعليمي وطلابها ليوم واحد بسبب الانتشار السريع لهذا الفيروس.

فمن البقاع الى بيروت والمناطق اللبنانية كافة، مخاوف كثيرة من انتشار هذه العدوى.

هذه المعلومات حملها موقعنا إلى طبيب الأطفال الدكتور روني صيّاد، ليؤكّد بدوره أن فيروس Parvo B19 موجود منذ أكثر من مئة عام، وهو عدوى موسمية ليست بجديدة.

وللاستيضاح أكثر عنه وعن عوارضه، كشف صيّاد لـKataeb.org، أن “Parvo Virus B19، أو ما يعرف أيضًا بفيروس الكريات الحمر الرئيسية الصغير، هو عدوى تنتشر عن طريق التنفّس، ولا تنتقل إلى الإنسان عبر الحيوانات (الكلاب والقطط) كما يُشاع، مؤكداً أنه لا يشكّل خطراً على حياة الأطفال وأهاليهم”.

ولفت الى أن العدوى قد تكون خطيرة على بعض النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون نقص المناعة.

وعن الأعراض المصاحبة له، شرح صيّاد أنها تختلف اختلافًا كبيرًا حسب العمر، فعند الأطفال غالباً ما تكون حمّى لا تتعدّى الـ 38.5 درجة مئوية مصحوبة بصداع وسيلان أنف، على أن يظهر بعد أيام طفح جلدي أحمر على وجه الطفل وقد يمتد إلى الذراعين والفخذين.

وأما عند البالغين، فيُعد العرَض الأكثر شيوعًا للعدوى هو ألم المفاصل، الذي يستمر لأيام عديدة فقط.

وعن سبل العلاج، طمأن صيّاد أن الرعاية الذاتية في المنزل كافية بشكل عام للتعافي، مؤكدًا ان هذا الفيروس عادي جداً و “لا داعي للهلع”.

“قنبلة موقوتة” تُهدّد صحّتنا

وجدت دراسة حديثة أن التعرض لضوء الهواتف الذكية “الأزرق” وإضاءة مصابيح المكاتب طوال اليوم قد يضر بوظائف الجسم الطبيعية ويؤدي إلى عدم توازن مستويات السكر في الدم.

وقال فريق البحث في جامعة كوليدج لندن إن ظروف البيئة الحديثة يمكن أن تكون بمثابة “قنبلة موقوتة” للصحة العامة، ويمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وتقصر الأعمار.

وقال البروفيسور غلين جيفري: “إن ضوء الشمس لديه توازن بين اللون الأحمر والأزرق، لكننا نعيش الآن في عالم يهيمن فيه الضوء الأزرق. وعلى الرغم من أننا لا نراها، إلا أن اللون الأزرق يهيمن على مصابيح LED ولا يوجد بها أي لون أحمر تقريبا. كما أن التعرض طويل الأمد للضوء الأزرق فقط قد يكون ساما”.

وأضاف موضحا: “يؤثر الضوء الأزرق في حد ذاته بشكل سيء على وظائف الأعضاء، ويمكن أن يؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الدم، ما قد يساهم على المدى الطويل في الإصابة بمرض السكري. قبل عام 1990، كان لدينا جميعا إضاءة متوهجة وجيدة لأنها وفرت التوازن بين اللونين الأزرق والأحمر “كأشعة الشمس”.

ووجد العلماء أن التعرض المستمر للضوء الأزرق يعطل الميتوكوندريا، التي تولد الطاقة اللازمة لتشغيل الخلايا، ما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم ويساهم في الشيخوخة.

واكتشفوا أن تسليط ضوء أحمر على جلد الإنسان لمدة 15 دقيقة، يمكن أن يعيد مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها، ووجدوا أنه يحفز إنتاج الطاقة داخل الخلايا مع زيادة استهلاك الجلوكوز، ما قد يقدم نوعا جديدا من العلاج لمرض السكري.

التبرع بالدم… فوائده وشروطه

يلجأ العديد من الأشخاص للتبرع بالدم كعمل إنساني لإنقاذ أرواح الآخرين، وتعتبر هذه العملية مفيدة لصحة البعض شرط أن تتم ضمن شروط وإجراءات محددة.

تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن التبرع بالدم له آثار إيجابية على الصحة، فتبعا للخبراء في مركز “نيكولايف” الصحي الروسي فإن الذين يتبرعون بالدم باستمرار لديهم القدرة على تحمل فقدان الدم أكثر من غيرهم في الحالات الطارئة، كما أن الرجال الذين يتبرعون بالدم هم أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وبيّنت بعض البحوث والدراسات أيضا أن التبرع بالدم يساعد على الوقاية من أمراض تصلّب الشرايين والنقرس وأمراض الكبد والأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي، ويحسن عمل الأعضاء المنتجة لخلايا الدم، وينشط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة.

أنواع التبرع بالدم:

– التبرع بـ”الدم الكامل” والذي يشمل كل مكونات الدم من الخلايا الدموية والبلازما والصفائح الدموية.

– التبرع بالصفائح الدموية.

– التبرع بالبلازما.

– التبرع بخلايا الدم الحمراء.

وتوجد عدة شروط لتكون عملية التبرع بالدم سليمة وخالية من المخاطر:

– أن تكون نسبة الدم التي يتبرع بها الشخص البالغ ما بين (450-500) مل، ويمكن التبرع مرة كل شهرين بحيث لا يزيد عدد مرات التبرع عن 5 مرات في السنة.

– أن يكون المتبرع بحالة صحية جيدة وخال من الأمراض المعدية، مثل الإيدز وأمراض التهاب الكبد وبعض الأمراض التناسلية.

– أن لا يكون المتبرع مصابا بأحد الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.

– يحبذ أن يكون عمر المتبرع ما بين 18-65 سنة.

– يمنع على المصابين بفقر الدم الحاد أو المصابين بأمراض الدم الوراثية التبرع بالدم.

– إجراء اختبارات توافق بين وحدات الدم المنقول ودم المرضى للتأكد من سلامة وفعالية الدم.

بالصورة: مذيعة الMTV تفقد جنينها

كشفت مذيعة أخبار الـ mtv نادين كفوري رزق عن خسارتها لجنينها وذلك عبر منشور لها على حسابها على انستغرام.
فقد نشرت نادين صورة للأشعة فوق الصوتية عبر خاصية “الستوري” على حسابها الخاص على انستغرام، وعلّقت عليها بالقول: “لقد خسرت جزءا من روحي ولكنك ستبقى دائما في قلبي يا طفلي الصغير”. يُذكر ان نادين هي أم لولدين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا عبر واتساب -Whatsap Channel اضغط هنا

 

“أبو سليم” في العناية المشددة… وهذا ما كشفه نقيب الممثلين عن حالته الصحية

تعرّض الفنان صلاح تيزاني، المعروف باسم “أبو سليم”، لوعكةٍ صحيّة نُقل على أثرها إلى مستشفى رزق في بيروت.

وفي التفاصيل، عانى تيزاني من أعراض الأنفلونزا الموسمية وارتفاع درجة حرارته، ما استدعى نقله إلى المستشفى ووضعه في العناية المشددة.

وبسبب مضاعفات المرض، دخل “أبو سليم” في غيبوبة لفترةٍ قصيرة ثم استيقظ منها، وفق ما أكده نقيب الممثلين نعمة بدوي لـ mtv، مشيرًا إلى أن الممثل في حالةٍ صحية الآن.

ولفت بدوي إلى ضرورة الانتباه للأخبار التي تنشر حول صحة الممثل، طالبا من جمهوره الاطمئنان والدعاء.

 
View this post on Instagram
 

A post shared by Christia Jewelry (@christiajewelry)

H1N1 أو Grippe؟ الجواب في هذه السّطور

تنتشر فيروسات كثيرة شبيهة بنزلات البرد، حتّى أنّ أعراضها تتشابه، أبرزها نوع مُحدّد من الإنفلونزا، يُعرَف بـ H1N1. اختفى هذا الفيروس لفترة طويلة، لا سيّما بعد تفشّي “كورونا”، إلا أنّنا حالياً عُدنا لنسمع عن انتشاره في لبنان، ويبقى السّؤال الأكثر تداولاً في هذا الموسم: “Grippe أو H1N1″؟

يشرح الاختصاصيّ في الأمراض الجرثوميّة والمعدية الدّكتور ناجي عون أنّ فيروس الـH1N1 يبدأ في فصل الخريف ويمتدّ لحوالى 9 أشهر، مشيراً إلى أنّ “حركة السّفر لا تساعد على ضبط موجة انتشاره في البلد وعلى انتهاء موسمه”.

ويُضيف، في حديث لموقع mtv: “ليس غريباً أن نشهد في تمّوز وآب موجة من الإنفلونزا، فمَن يزور لبنان، مثلاً، آتياً من أفريقيا في هذه الفترة من العام، قد ينقل الفيروس، وهو أمر طبيعيّ، إذ تنتشر الإنفلونزا في مختلف الدّول”.

ويلفت عون إلى أنّ “هذا الفيروس لا يبني مناعةً قويّة في الجسم، لذا، لا شيء يمنع أن يُصاب به الشّخص مرّات عدّة أو متتالية، أي بمعنى آخر، أنتَ لست بمنأى عن الإصابة به، ولستَ محصّناً من الإصابة به لمرّات عدّة”.

ومن أبرز عوارض الإنفلونزا، الحمى حيث تتخطّى حرارة الجسم الـ 39 درجة، آلام الجسم والصّدر، السّعال، والإسهال الذي تُعاني منه 30 في المئة من الحالات، وفق عون.

ويقول: “أمّا الرّشح (Grippe)، فهو أنواع مختلفة من الفيروسات تسبّب زكاماً من دون ارتفاع في حرارة الجسم، ومن بين الفيروسات فيروس “كورونا” القديم وفيروس “كورونا” الجديد الذي يُعتبَر الزّكام من أبرز عوارضه، من دون المضاعفات التي كنّا نشهدها سابقاً”.

ويُشير عون إلى أنّ “من تتراوح أعمارهم بين الـ 20 والـ 40 عاماً هم معرّضون لمضاعفات الـH1N1، من بينها مضاعفات في الرّئة والتليّف، على عكس “كورونا” الذي تُصيب مضاعفاته الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ70 عاماً”، مُشدّداً على “ضرورة أخذ العلاج في الأيّام الخمسة الأولى من بدء العوارض”.

ما هي سبل الوقاية من الـ H1N1؟ يلفت عون إلى أنّ “الوقاية من هذا الفيروس تكون عبر أخذ اللّقاح بين أيلول وتشرين الأوّل، ومن خلال وضع الكمامة، لا سيّما في موسم الإنفلونزا، وعبر تعزيز مستوى الفيتامين “د” في الجسم”.