14 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 38

كنعان زار العماد هيكل : الجيش ضمانة الوطن وعنوان الثقة

زار النائب ابراهيم كنعان قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.

وعقب اللقاء قال كنعان “الجيش ضمانة الوطن وعنوان الثقة وهو دائماً في موقعه المميز لدى الشعب اللبناني ويستحق كل الدعم والمساندة منا جميعاً”.

كنعان بعد الجلسة الأولى لدرس مشروع موازنة 2026: ما زلنا في مرحلة المعالجات الجزئية الحسابية .. أكثر منها الاقتصادية

عقدت لجنة المال والموازنة جلستها الأولى برئاسة النائب ابراهيم كنعان لمناقشة مشروع موازنة 2026، بحضور وزير المال ياسين جابر والنواب: ألان عون، راجي السعد، فؤاد مخزومي، غادة أيوب، رازي الحاج، فريد البستاني، علي حسن خليل، سليم عون، ابراهيم منيمنة، سيزار أبي خليل، فيصل الصايغ، حسن فضل الله، إيهاب مطر، جميل السيد، أمين شري، عدنان طرابلسي، طه ناجي، بولا يعقوبيان، غازي زعيتر، نجاة عون صليبا، ملحم خلف، أيوب حميد، مارك ضو، ياسين ياسين، حليمة قعقور، ميشال ضاهر، فراس حمدان، محمد خواجة، بلال الحشيمي.

كما حضر مدير عام المالية جورج معراوي، مدير الواردات في وزارة المال لؤي الحاج شحادة، رئيس الدائرة الادارية في وزارة المال نهلة البستاني.

وبعد الجلسة قال كنعان “عقدنا الجلسة الأولى لمناقشة موازنة 2026 التي أعدتها الحكومة، وقد شكرنا وزير المالية والوزارة على انجاز المشروع في الموعد الدستوري و حصل عرض من قبل وزير المال للنقاط الأساسية الواردة بالموازنة، ولرؤية الحكومة، والإصلاحات التي تعتبر الحكومة أنها تمكنت من القيام بها أو بصدد القيام بها في المرحلة المقبلة”.

أضاف “ملاحظات النواب في هذه الجلسة على الموازنة تختصر بأن  الموازنة هي غير الميزانية بحيث انها تتضمن رؤية اقتصادية تنضمن خطة لتعزيز المؤشرات المالية والاقتصادية والعمل على انجاز  اصلاحات بنيوية، ولا يجوز أن يقتصر الانفاق على الجاري منه بدلاً من الاستثماري الذي اقتصر على 11% فقط، ما يعني أن الإيرادات هي ضريبية بنسبة 82% يتكبدها المواطن، بينما الايراد غير الضريبي لا يتخطى ال12%. وهذا يعني أن لا نمو، والأزمة المالية مستمرة بعد 6 سنوات، والدولة لا تزال بصدد معالجة جزئية وآنية لا تغير  بالمؤشرات الاقتصادية المطلوب تصحيحها، فالعجز الدفتري بالموازنة اليوم هو صفر، بينما العجز الفعلي بعد إضافة خدمة الدين والقروض التي يجب أن تشملها الموازنة كما سائر التزامات الدولة فسلبي”.

وتابع “هذا النقاش أخذنا الى عناوين عدة، منها السؤال عن الحسابات المالية التي نطالب بها في لجنة المال والموازنة منذ العام 2010، والتي على أساسها، وبعد التدقيق الذي قامت به اللجنة، بالتعاون مع ديوان المحاسبة ومشاركة وزارة المال في حينه، صدر تقرير عن وزارة المال بقيمة 27 مليار دولار، لمن يسأل عن هدر المال العام والحرص عليه. فحيطان هذا المجلس تشهد للجنة المال والموازنة العمل الرقابي الذي قامت به على مدى سنوات، والتقارير المحالة الى القضاء المالي الذي لم يصدر قراراته بعد. بينما ديوان المحاسبة يطلب الإمكانات للبت بإعادة تكوين الحسابات المالية منذ العام 1993 وحتى اليوم وإصدار القرارات القضائية بحق المخالفين “.

وقال “سؤالنا للحكومة اليوم هو أين أصبحتم في تعزيز امكانات الديوان وبالتدقيق بالحسابات المالية وباصدار القرارات والأحكام بمن خالفوا طوال سنوات القوانين المالية والدستور وأوصلونا الى الانهيار؟ كذلك الأمر مصرف لبنان والسياسة المالية التي اعتمدت في حينه، المحاسبة وسياسات الدعم وحقوق لبنان في صندوق النقد، وكيف صرفت من دون مراعاة الأصول، ومن فتح الحسابات في مصرف لبنان  وأين القوانين التي سمحت بصرف مليار و200 مليون دولار؟ كل هذه الأمور طرحناها وهو الوقت المناسب للسؤال عنها، ولإعادة تذكير الحكومة بأن التدقيق البرلماني يجب أن يبنى عليه لا أن يوضع في الجوارير ويترك لبنان لمصيره والاقتصاد لمصيره والأزمة المالية لمصيرها”.

وتابع كنعان “لا شك أننا شكرنا وزير المال والوزارة على تقديم الموازنة بالموعد الدستوري، والجهد الذي يبذلونه. ولكن، هناك جهد مطلوب في العديد من المجالات. والقطاع العام لم يأخذ حقّه حتى اليوم، وما زلنا نتحدث عن موظف يحصل على راتبه وفق سعر صرف 15 ألف ليرة، من دون احتساب التعويضات في صلب الراتب، ولا مسعى فعلياً للاستفادة من التراكم الحاصل في حساب الخزينة على خلفية الايرادات والضرائب، والتي يفترض في ضوئها تحضير مشروع جدّي، لإعادة النظر بموضوع الرتب والرواتب والتعويضات، اللهم إذا كنا نريد دولة وإدارة فيها. فلا أحد يطلب أكثر من الممكن، ولكن يفترض بالدولة أن تقف على رجليها من خلال ناسها والقطاع العام أساس على هذا الصعيد”.

أضاف “بالنسبة الى الرقابة وتفعيلها، فأجهزة الرقابة يجب تفعيلها. واعتمادات ديوان المحاسبة ومجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي يفترض النظر بموازناتها، وهذا ما سنقوم به في هذه الموازنة، وسندقق في كل الاعتمادات كما كنا نفعل سابقاً، وسنعطي حيزاً كبيراً من الاهتمام، ولو اضطرينا الى نقل اعتمادات، فأجهزة الرقابة التي عليها مكافحة الهدر والفساد وأن تدقق بالأرقام وتوقف التسييب في الانفاق و المشاريع الوهمية التي على حساب المواطن والخزينة، يجب أن تمنح الامكانات”.

وقال “أكبر دليل هو أن ديوان المحاسبة غير قادر حتى اليوم على انهاء التدقيق بالحسابات المالية منذ العام 1993 الذي طلبته لجنة المال والموازنة، بسبب النقص بامكاناته. وسنتابع هذا الموضوع والمناقشة العامة الأربعاء، والخميس، وستكون لنا من 4 الى 5 جلسات أسبوعياً لموازنة العام 2026”.

ورداً على سؤال عن نمط تكثيف الجلسات، أشار كنعان الى “أننا سننكب كالعادة على دراسة الموازنة بالشكل المطلوب، وهي التي تضم أكثر من 50 مادة قانونية، و24 وزارة، ما عدا الإدارات والمؤسسات التي ستخضع للنقاش. وهو ما لا يحصل “قشة لفة” بل بشكل مهني ووفق الأصول وبضمير وحزم بما يتعلّق بالعناوين الإصلاحية المطلوبة وخدمة الناس والأمور الاجتماعية، وسنكون مع الموازنة أينما أصابت، وسنضيء على النقص والعجز ونعدّله، وهو يتطلب مجهوداً، والتكاتف بين كل الكتل النيابية والنواب واللجان المطالبة بالمشاركة في نقاش الموازنة التي هي أهم عمل تشريعي يقوم به مجلس النواب”.

الكرسي الرسولي يعلن البرنامج الرسمي لزيارة البابا الى لبنان

أعلن مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم بتوقيت روما (الواحدة ظهرا بتوقيت بيروت) البرنامج الرسمي للزيارة الرسولية التي سيقوم بها الحبر الأعظم البابا لاون الرابع عشر الى لبنان بين 30 تشرين الثاني و2 كانون الأول 2025، لمدة ثلاثة ايام، آتيا من تركيا، بعد المشاركة في إحتفالات الذكرى 1700 سنة لإنعقاد مجمع نيقية المسكوني.
وفي ما يلي نص البرنامج الرسمي:

الأحد 30 تشرين الثاني 2025
15:45  الوصول إلى مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت (مراسم الاستقبال الرسمية)
16:45  زيارة الى رئيس الجمهورية في القصر الجمهوري
17:15  لقاء مع رئيس مجلس النواب
17:30  لقاء مع رئيس مجلس الوزراء
18.00  لقاء مع السلطات، وممثلي المجتمع المدني، والسلك الدبلوماسي (كلمة الأب الأقدس)

الاثنين 1 كانون الأول 2025 – عنايا – حريصا – بيروت – بكركي
9:45  زيارة وصلاة عند ضريح القديس شربل مخلوف في دير مار مارون – عنايا
11:20 لقاء مع الأساقفة والكهنة والمكرّسين والعاملين في الرعويات في مزار سيدة لبنان – حريصا (كلمة الأب الأقدس)
12:30  لقاء خاص مع البطاركة الكاثوليك في السفارة البابوية
16:00  لقاء مسكوني وحواري بين الأديان في ساحة الشهداء – بيروت (كلمة الأب الأقدس)
17:45 لقاء مع الشباب في ساحة الصرح البطريركي الماروني – بكركي (كلمة الأب الأقدس)

الثلاثاء 2 كانون الأول 2025 –  جل الديب – بيروت – روما
8:30     زيارة للطاقم الطبي والمرضى في مستشفى راهبات الصليب – جل الديب
9:30   صلاة صامتة في موقع انفجار مرفأ بيروت
10:30 الاحتفال بالقداس الإلهي في “الواجهة البحرية لبيروت”  (عظة الأب الأقدس)
12:45  مراسم الوداع الرسمي في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت (كلمة الأب الأقدس)
13:15  المغادرة إلى روما
16:10 الوصول إلى مطار روما/فيوميتشينو الدولي

افرام: “وطن الإنسان” يقاطع…لهذه الأسباب

كتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس:” نتمسّك بحقّ اللبنانيين المغتربين في الاقتراع لجميع المقاعد الـ128 النيابية، انسجامًا مع الدستور ومبدأ المساواة بين المواطنين”.

أضاف:” إنّ تغييب اقتراح القانون المعجّل، الذي قدّمته مع تسعة نواب، والرامي إلى تعديل آليّة اقتراع المغتربين لتشمل كلّ الدوائر والمقاعد، عن جدول أعمال الجلسة، يمسّ بجوهر الاحتكام إلى القانون والدستور. وعليه، من الطبيعي أن تعلن كتلة “مشروع وطن الإنسان” مقاطعتها لجلسة الغد”.

بين تشرين وتشرين… “صيف تاني؟”

توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يُسيطر طقس خريفي مستقر نسبياً على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع درجات حرارة ضمن معدلاتها الموسمية، وأجواء باردة ليلاً خصوصاً في المناطق الجبلية والداخلية ويستمر حتى يوم الخميس حيث تتأثر المنطقة بكتل هوائية دافئة نسبياً تؤدي الى انخفاض نسبة الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً على الساحل لتتخطى معدلاتها الموسمية. 

معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الاول في بيروت بين ٢١ و٢٩، في طرابلس بين ٢٠ و٢٨ درجة وفي زحلة بين ١٣ و٢٧ درجة.

الطقس المتوقع في لبنان: 

الإثنين: قليل الغيوم الى غائم جزئياً مع ضباب محلي على المرتفعات من دون تعديل بدرجات الحرارة على الساحل بينما ترتفع في الداخل وفوق الجبال حيث تتخطى معدلاتها الموسمية.

الثلاثاء: قليل الغيوم الى غائم جزئياً مع ضباب على المرتفعات وارتفاع إضافي بدرجات الحرارة في المناطق الداخلية وعلى الجبال بينما تبقى من دون تعديل يذكر على الساحل.

الأربعاء: قليل الغيوم الى غائم جزئياً مع ضباب على المرتفعات من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة على الساحل بينما تنخفض في الداخل وعلى الجبال.

الخميس: صافٍ مع استقرار بدرجات الحرارة في الداخل وعلى المرتفعات بينما ترتفع على الساحل بحيث تتخطى معدلاتها الموسمية يرافقها انخفاض بنسبة الرطوبة.

الرياح السطحية: شمالية غربية، سرعتها بين ١٠ و٣٠ كم/س.
الانقشاع: جيد على الساحل، يسوء محليا بعد الظهر على المرتفعات بسبب الضباب.
الرطوبة النسبية على الساحل: بين ٦٠ و٨٠%.
حال البحر: متوسط ارتفاع الموج.
حرارة سطح الماء: ٢٦°م.
الضغط الجوي: ١٠١٩ HPA أي ما يعادل: ٧٦٤ ملم زئبق.
ساعة شروق الشمس: ٠٥:٥٢.
ساعة غروب الشمس: ١٦:٥١.

إعلامي لبناني كبير في ذمة الله

غيّب الموت الاعلامي الزميل بسام براك بعد صراع مع المرض.

بدأ مسيرته في المجال الإعلامي المسموع والمرئي والمكتوب  عام 1991 من خلال شاشة “المؤسسة اللبنانية للإرسال” وإذاعة “صوت لبنان” حيث قدم نشرات الأخبار وقام بتغطية أهم الأحداث السياسية والثقافية على الصعيد المحلي والدولي كما قدم برنامج «خبرة عمر» .

عام 2010 انتقل إلى قسم الاخبار في تلفزيون “المستقبل” وتفرغ لعقد دورات تدريبية مختصة باللغة العربية.

عمل كمدرب فن الأداء الإخباري والإلقاء بالفصحى في مؤسسات إعلامية في لبنان والخارج وضمن برامج مباريات منها برنامج «مذيع العرب».

أستاذ جامعي في كلية الإعلام في الجامعة الأنطونية، منسق اللغة العربية ومقدم مؤتمرات وندوات وبرنامج التباري في الإملاء عبر شاشة “ال بي سي”.

أهم نشاطاته مباراة الإملاء باللغة العربية بعنوان «املاؤنا لغتنا»، التي نظمتها الجامعة الأنطونية، لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.

شارك في مؤتمرات الإعلام في دبي والمجلس الدولي للغة العربية عبر أبحاث سنوية عام2011 .كما عرض برنامجه في اللغة العربية ضمن مؤتمر أكاديمي في نادي جامعة “هارفرد” بوسطن.

عمل مدرّباً في “معهد مي شدياق للإعلام” على الأداء ومخارج الحروف ونشرات الأخبار، وفي مؤسسة «بالعربية للغة والتحديث» حيث مثّلها للتدريب على اللغة وإجراء اختبارات لمدرَّبين.

درّب في عدد من المحطات الإعلامية حيث أجرى دورات للمذيعين والمذيعات فيها (تلفزيون لبنان- صوت لبنان- تيلي لوميير – قناة السومرية العراقية -تلفزيون المملكة في السعودية).

 

بالفيديو والصور -مقتل الشاب إيليو أبو حنّا برصاص حاجز

قُتل الشاب إيليو أرنستو وليد أبو حنّا، وهو طالب متخرّج حديثًا من جامعة الروح القدس – الكسليك في اختصاص الكيمياء، إثر إطلاق نار تعرّض له أثناء مروره بسيارته في محلة شاتيلا – بيروت، مساء السبت.

وفي التفاصيل التي رواها أصدقاء مقربون من الضحية لـ”ليبانون ديبايت”، فإنّ إيليو كان قد زار أحد أصدقائه مساء السبت في جلّ الديب، وغادر عند الساعة الحادية عشرة ليلًا بعدما اعتذر صديقه عن مرافقته لتناول العشاء بسبب انشغاله بالدراسة.

توجّه إيليو بمفرده إلى مطعم “صاج نايشن” في بدارو، حيث التقط صورة أثناء تناوله الطعام، واتّصل بوالدته ليطمئنها قائلاً إنّه سيتوجّه بعدها إلى المنزل، وكان يستمع إلى الموسيقى أثناء القيادة.

وبحسب رواية العائلة، فإنّه ضلّ طريق العودة ووجد نفسه يسلك مسارًا غير اعتيادي مرّ بمحاذاة مطعم يُدعى “شاتيلا كامب”، قبل أن يجد نفسه فجأة أمام حاجزٍ تابعٍ للقوى الأمنية الفلسطينية. وتشير المعلومات إلى أنّ إيليو لم يتوقف عند الحاجز، إمّا خوفًا أو بسبب عدم إدراكه لطبيعة الجهة المسلّحة، ما دفع العناصر إلى إطلاق النار مباشرة على السيارة، وليس في الهواء، ما أدّى إلى إصابته إصابة قاتلة.

 

فيما سارعت فرق الإسعاف إلى نقله إلى أحد المستشفيات القريبة، لكنه كان قد فارق الحياة قبل وصوله، وفق التقرير الطبي الأولي.

وقد باشرت القوى الأمنية اللبنانية التحقيق في الحادثة، وتمّ حجز السيارة التي كان يقودها الضحية، في حين لم يتم استدعاء أحد من عناصر الحاجز للتحقيق في قضية مقتل ايليو.

وأكدت والدة صديقه أنّ السيارة تعرّضت لوابلٍ من الرصاص المباشر، مشدّدة على أنّ “إيليو لم يكن يحمل أي سلاح أو يقوم بأي تصرف عدواني”.

وتعيش عائلة الضحية وبلدته حالة من الصدمة والحزن العميق، وسط دعوات إلى تحقيقٍ شفافٍ وكامل لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار.

يُحتفل بالصلاة لراحة نفس الشاب أبو حنا عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الإثنين ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥، في كنيسة مار منصور – النقاش، ثم يُوارى الثرى في مدافن العائلة.

تُقبل التعازي يوم الإثنين ٢٧ تشرين الأول في صالون الكنيسة من الساعة الثانية بعد الظهر حتى السادسة مساءً، ويوم الثلاثاء ٢٨ تشرين الأول قبل الدفن وبعده، في صالون الكنيسة من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى السادسة مساءً.

هل من أمطار الأسبوع المقبل

توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يُسيطر طقس خريفي مستقر نسبياً على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط مع بعض التقلبات، ودرجات حرارة ضمن معدلاتها الموسمية، وأجواء باردة ليلاً خصوصاً في المناطق الجبلية والداخلية.

معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الأول في بيروت بين ٢١ و٢٩، في طرابلس بين ٢٠ و٢٨ درجة وفي زحلة بين ١٣ و٢٧ درجة.

الطقس المتوقع في لبنان:

الأحد: غائم جزئياً مع ضباب على المرتفعات من دون تعديل بدرجات الحرارة على الساحل وفي الداخل، بينما تنخفض في المناطق الجبلية. كما تنشط الرياح شمال البلاد، ويتوقع تساقط الرذاذ بشكل متفرق اعتباراً من بعد الظهر، خصوصاً في المناطق الشمالية.

الإثنين: غائم جزئياً إلى غائم أحياناً مع ضباب على المرتفعات من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة على الساحل وفي الداخل، بينما ترتفع فوق الجبال، وتنشط الرياح جنوب البلاد.

الثلاثاء: غائم جزئياً مع ضباب على المرتفعات وارتفاع بدرجات الحرارة في المناطق الجبلية والداخلية، حيث تتخطى معدلاتها الموسمية، كما تنشط الرياح جنوب البلاد.

الأربعاء: غائم جزئياً من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، ويتكون الضباب على المرتفعات، كما تنشط الرياح بعد الظهر.

الرياح السطحية: جنوبية غربية، ناشطة شمال البلاد، سرعتها بين ١٠ و٣٠ كم/س.
الانقشاع: جيد إجمالاً على الساحل، يسوء أحياناً بعد الظهر على المرتفعات بسبب الضباب.

الرطوبة النسبية على الساحل: بين ٥٠ و٧٠%.
حال البحر: مائج إجمالاً.
حرارة سطح الماء: ٢٧°م.
الضغط الجوي: ١٠١٧ HPA أي ما يعادل ٧٦٣ ملم زئبق.
ساعة شروق الشمس: ٠٥:٥٢.
ساعة غروب الشمس: ١٦:٥١.

خاص- حضور خجول في لقاءٍ انتخابيّ لمرشّحٍ محتمل في إحدى بلدات جبيل

عبّر عدد من المتابعين في قضاء جبيل عن استغرابهم من الحضور الخجول الذي سُجِّل خلال لقاء انتخابيّ نظّمه أحد المرشّحين المحتملين، بطلب منه، في إحدى البلدات الجبيلية التي يُعتقد أنّه يحظى فيها بتأييد لافت.

وأشار بعض الحاضرين إلى أنّ اللقاء لم يستقطب العدد المتوقع من المشاركين، رغم التحضيرات التي سُبقت بعنايةٍ، والمواكبة الإعلامية التي رافقته.

وتساءل أحد المتابعين معلقاً: “مع أنّه كان برفقته إعلاميّون ومصوّر، لماذا لم يُنشَر أيّ مضمون او حتى صور عن اللقاء حتى الآن، رغم نشاطهم المعتاد على وسائل الإعلام؟”

انطلاق المحرّكات الانتخابيّة: تحالفٌ “محرّم” و”الحزب” يبحث عن حلفاء

أطلقت معظم القوى السياسية في لبنان محركاتها الانتخابية، فيما لا يزال الترقّب سيد الموقف لما سينتهي عليه «الكباش» حول انتخابات المغتربين التي لا يزال مصيرها مجهولاً بين مَن يدفع باتجاه تعديل القانون لينتخبوا 128 نائباً، ومَن يرفضه داعماً الإبقاء على القانون الحالي الذي ينصّ على أن ينتخبوا 6 نواب موزعين على القارات.

وفيما بدأت الأجواء الانتخابية تطغى بوضوح على مختلف اللقاءات والاجتماعات التي تعقدها الأحزاب، بالتوازي مع انطلاق العمل اللوجيستي والإداري، لا تزال خريطة التحالفات غير محسومة بعد، رغم أن ملامحها العامة باتت شبه واضحة، انطلاقاً من الانقسامات السياسية التي تشابكت خلال العام الأخير نتيجة «حرب الإسناد» التي خاضها «حزب الله»، وما خلّفته من انعكاسات مباشرة على تحالفاته.

«الوطني الحر»: التحالف مع «حزب الله» ممكن ومع «القوات» محرّم
تؤكد مصادر «التيار الوطني الحر» أن «التحضيرات بدأت منذ أيار الماضي، وأن زيارات رئيس التيار النائب جبران باسيل في معظم الأقضية والمحافظات، خير دليل على ذلك».
وتلفت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى «أنه جرى إنجاز الانتخابات التمهيدية في (التيار)، لكنها ليست محسومة لأن رئيس الحزب، وفق النظام الداخلي، هو الذي يُحدد الأسماء النهائية، بناءً على معطيات عدة أهمها، تناسب المرشح مع المرحلة السياسية والتحالفات التي تفرض توزيع اللوائح».
وعن خريطة التحالف وما «المحرم» منها، تقول المصادر: «إننا منفتحون على الجميع، باستثناء (القوات) التي لا يمكن التحالف معها»، متحدثة في الوقت نفسه «عن اتصالات يتلقاها (التيار) من عدد من الأطراف والمستقلين بهدف التحالف، لكن ليس هناك شيء محسوم حتى الآن».
ولم تُغلق المصادر الباب على التحالف مع «حزب الله» الحليف السابق، وتقول: «هو فريق لبناني، وسنقارب الأمر وفق مصالحنا… والتحالف معه ليس من المحرمات».

«الكتائب»: الأولوية للتحالف مع «القوات» و«الاشتراكي»
على غرار معظم الأحزاب، لم يحسم حزب «الكتائب» بعد توجهات تحالفاته، لكنه اتخذ قراراً بترشيح 7 مرشحين، علماً بأنه يتمثّل حالياً في البرلمان بـ4 نواب.
وتؤكد مصادر «الكتائب» لـ«الشرق الأوسط» أن «التحضيرات للانتخابات النيابية انطلقت بشكل جدّي؛ وجرى تشكيل لجان داخل الحزب لدرس الواقع الميداني والتحالفات، والبدء بإعادة تكوين الماكينة الانتخابية». وتشير المصادر إلى أن «الحزب قرر حتى الآن ترشيح 7 أسماء، هم النواب الأربعة الحاليون، كلّ في موقعه، إضافةً إلى غابي سمعان عن بعبدا، ونبيل حكيم عن البترون، وتيودورا بجاني عن عاليه، فيما لا يزال البحث جارياً في احتمال الترشح في عدد من الأقضية الأخرى، مثل زحلة والبقاع الغربي وجزين والكورة».
أما بالنسبة للتحالفات فتؤكد المصادر «أنها مفتوحة على كل الأطراف، في حين تبقى الأولوية للتحالف مع حزب (القوات) والحزب (التقدمي الاشتراكي)، والأجواء إيجابية في هذا الإطار».
وعن إمكان التحالف مع «التيار»، تقول مصادر: «(الكتائب) العلاقة معه ليست سيئة، إنما لم يتم البحث بأي تحالف محتمل».

«القوات»: لا تحالف مع «التيار» و«الثنائي الشيعي»
تؤكد مصادر «القوات» أن التحضيرات للانتخابات بدأت منذ أشهر، وأن الحزب في حالة عمل وجاهزية دائمة، وكأن الاستحقاق سيُجرى غداً، بانتظار اتضاح صورة انتخابات المغتربين. لكنها في الوقت نفسه تشير إلى أن العمل لا يزال في خضمّه حيال التحالفات وغربلة أسماء المرشحين.
وتوضح مصادر «القوات»: «وفق القانون الحالي يتم العمل على 3 مستويات أساسية فيما يتعلق بالمرشحين، وهي حسم أسماء الأساسيين وأسماء المرشحين الذين سنمنحهم الأصوات التفضيلية وأولئك الذين سيكونون ضمن لوائح القوات»، مضيفة: «أما التحالفات فتخضع لعاملين، الأول وهو أنه لا يمكن أن نتحالف مع من لا يتقاطع أو يشاطرنا الرؤية الوطنية، على غرار حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر وشخصيات تدور في فلك الممانعة»، مشيرة إلى أن «التحالفات تستدعي أن يكون الحلفاء أحياناً في لوائح مختلفة إفساحاً في المجال أمام فرصة أكبر للفوز؛ لأن الهدف هو الوصول إلى أكثرية نيابية تمتلك الرؤية نفسها لمشروع الدولة وضد السلاح غير الشرعي ومكافحة الفساد، وأن يكون البرلمان هو الضامن لوجود أكثرية حاسمة لإنهاء الأزمة اللبنانية».

«حزب الله» و«حركة أمل»: تحالف «الثنائي» المحسوم
تؤكد مصادر نيابية في «حركة أمل» أن التحضير للانتخابات النيابية المقبلة بدأ منذ فترة، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «مستعدون للاستحقاق كأنه سيجري غداً». وتوضح أن «العمل اللوجيستي والإداري انطلق منذ انتهاء الانتخابات البلدية في أيار الماضي، وتواصل اللجان المعنية أداء مهامها استعداداً لخوض هذا الاستحقاق الذي نعدّه أساسياً ومهماً بالنسبة إلينا». وفيما تلفت إلى أن «التحالف الثنائي» محسوم في الانتخابات النيابية، تُشير إلى أن صورة التحالفات الأخرى لا تزال غير واضحة، «ولكل دائرة خصوصيتها».
ومع خلط الأوراق السياسية التي نتجت عن «حرب الإسناد»، وخروج أطراف عدة من دائرة «حلفاء الثنائي»، تقول المصادر: «من السابق لأوانه الحسم بهذا الشأن، لا سيما في ما يتعلق بالتحالف مع التيار الوطني الحر، وتيار المردة».
وبعد إعلان حلفاء «(حزب الله) انفصالهم عنهم» بعد حرب الإسناد، يعاني «حزب الله» اليوم أزمة في هذا الإطار، وقد سجّل الأربعاء زيارة قام بها وفد من «حزب الله» مقرّ حزب «الطاشناق»؛ حيث كان الموضوع الانتخابي حاضراً، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».

حزب «التقدمي الاشتراكي»: تفاهم مستمر مع «القوات»
كما حال معظم الأحزاب، بدأت ماكينة الحزب «التقدمي الاشتراكي» التحرك استعداداً للاستحقاق الانتخابي، على أن تتضح صورة التحالفات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفق ما تؤكد مصادره لـ«الشرق الأوسط».
وتشير المصادر إلى أنه لا توجد قطيعة مع أي طرف، إلا أن المرجّح حتى الآن هو استمرار التفاهم في «الجبل» مع حزب «القوات اللبنانية»، بانتظار اتضاح توجّه «تيار المستقبل» الذي يتمتع بحضور واسع في الشوف وإقليم الخروب.

«المستقبل»: مشاركة معلّقة
لم يعلن حتى الآن «تيار المستقبل» قراره لجهة المشاركة من عدمها في الانتخابات النيابية المقبلة، بعدما كان قد أعلن رئيسه، رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري بداية عام 2022 عدم خوض الانتخابات البرلمانية، وقرر تعليق مشاركته في الحياة السياسية.
ويسود الترقب في لبنان لدى القوى السياسية حيال ما سيكون عليه موقف «المستقبل»، نظراً لانعكاس مشاركته في نتائج الانتخابات، لا سيما في المناطق ذات الغالبية السنية، أهمها في بيروت.

التغييريون: ابتعاد وإرباك
رغم انشغال معظم النواب الذين يُعرفون في لبنان بـ«التغييريين» بالتحضير للانتخابات النيابية، وإبداء عدد كبير منهم نيتهم الترشح مجدداً، فإن تحالفاتهم لا تزال غير واضحة حتى الآن، في ظل التشتّت الذي أصاب علاقاتهم فيما بينهم.
ويُشار إلى أن هؤلاء النواب، الذين وصلوا إلى البرلمان معتمدين بشكل أساسي على أصوات المغتربين، ما زالوا يُعوّلون على تعديل القانون الانتخابي بما يسمح للمنتشرين بالاقتراع لـ128 نائباً كما جرى في انتخابات عام 2022، بدلاً من 6 نواب موزعين على القارات، وفق ما ينص عليه القانون الحالي، وهو ما قد ينعكس سلباً على نتائجهم إذا تم اعتماده.

error: Content is protected !!