11.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 46

عن الانقسام حول المياه… و”حنفيّة الهبل”

حتى عـ”ميّة تنورين” انقسمنا…
لكأننا شعبٌ يهوى الانقسام والنكات ولو كان ذلك على حساب صحتنا أو خدمة لمكاسب سياسية أو نكايات ظرفية… فصرنا منشرب نكاية… وما منشرب أيضا نكاية!

موضوع مياه تنورين تفصيل، فبعيدا من حيثيات الملف وحقيقة ما يحصل، إلا أن الانقسام بدا واضحا بين اللبنانيين، ووسائل التواصل الاجتماعي دليلا. فبعد ما قيل عن أن مالك الشركة مقرّب من حزب القوات اللبنانية وأن المظفين هناك ينتمون إليه، توالت التعليقات، بين من قالوا إنهم سيشربون منها ولو كانت ملوّثة، وبين من أعلنوا صراحة انهم سيقاطعونها ولو كانت أنقى مياه.. حتى أن أحد هؤلاء كتب متفاخرا: “لازم نوقف نشرب مي تنورين حتى ولو طلعت بعدين الفحوصات نظيفة لأنو طلعوا موظفينها قوات. نحنا كشيعة عنا عدد وعنا قوة شرائية مخيفة لو منستغل هيدا الشي ومنصير نعمل فدرلية لكل بدنا نشتريه رح نلاقي كتير ممولين لاحزاب أخرى رح تراجع سياستها قبل ما تفتح تمها. خلونا نفيد الشركات يلي من بيئتنا”.

هي لعنة العقول المتحجّرة التي في الأساس كانت السبب في ما وصلناه من قعرٍ في لبنان… لعنة الغباء التي أحكمت قبضتها على العقول، فجعلت كل ملف وقضية تتحوّل إلى نزاع حزبي أو طائفي. التعيينات والتحقيقات وحتى الكهرباء، كلها نالت نصيبها من التقوقع الطائفي والأسِرْ الذي أوقَعْنا انفسنا به من دون معرفة.
حتى ذكرى 13 تشرين، التي شكلت نكبة في تاريخنا ويومًا أسود، حوّلناها إلى مادة للتجاذبات والاتهامات، متناسين أو غافلين عن أن النظام السوري هو السبب في ما حدث.
ليس ما يُصيبنا إرثا من الحرب، إنما نتيجة للكراهية التي بُثت في النفوس منذ التسعينيات وحتى اليوم… فأنتجت عقولا متحجّرة، لا تفقه إلا بالبغض وبنشر الاكاذيب.

قد يشرب الارز “تنورين” وقد لا يفعل… وقد تصحّ الاتهامات، وقد تبطل… حقيقةٌ واحدة مؤكدة وثابتة، هي أن “حنفيّة الهبل” ستبقى مفتوحة.

أعمال حفر في محيط مغارة الفقمة – عمشيت من جديد… وشكوى الى وزارة البيئة

تقدم الناشط البيئي في حماية مغارة الفقمة – عمشيت فريد أبي يونس، بشكوى الى وزيرة البيئة تمارا الزين، بعد أن شاهد صباح اليوم جرافة تدخل الى محيط المغارة وتباشر بأعمال حرف وجرف في المنطقة الساحلية المحاذية لها.

الانتخابات إن حصلت…اقتراع المغتربين مستحيل تقنياً بـ6 نواب أو بـ128!

لم يعد السؤال البديهي الذي يُطرح عن الإنتخابات النيابية المقررة في أيار 2026 هل تحصل في موعدها أم يصار إلى تأجيلها؟فالمطروح بإلحاح اليوم هو  هل يقترع المغتربون على أساس 6 نواب في الخارج أم بناء على حقهم الطبيعي بـ128 نائبا؟

في تموز الماضي وجه الأساقفة الموارنة في بلدان الانتشار، كتاباً إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ونسخة منه إلى كل من رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، ورئيس الحكومة  نوّاف سلام، والكتل النيابيّة، مطالبين بموجبه بإلغاء المادّة 112 من قانون الانتخابات الحالي الّذي حدّد المقاعد المخصّصة في مجلس النوّاب لغير المقيمين بستة مقاعد أو ما يعرف بالدائرة 16 وحددوا الأسباب الموجبة لمطلبهم بدءا بمخالفة الدستور والقوانين النافذة، مروراً بحقهم السياسي الاقتراع  في الدوائر الانتخابيّة داخل لبنان، وصولاً إلى الإعتبار بأن إنشاء دائرة مستقلة للمغتربين يؤدي عمليًّا إلى فصل الجسم الانتخابي اللّبناني وهو تمييز غير مبرّر دستوريًّا، وقد يُعرّض النصّ للطعن أمام المجلس الدستوريّ.

إصرار المغتربين على الإقتراع عبر التصويت من الخارج لمرشحين في دوائر قيدهم الأصليّة ترتكز على تجربة انتخابات 2018 و2022 وقد أثبتت فاعليتها واحترامها لمبدأ وحدة الجسم الانتخابي. وإن كانت نوايا رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله والتيار الوطني الحر باتت مكشوفة ولا تحتاج إلى “عمليات تجميل “تارة بالأطر القانونية وأخرى لوجستية، إلا أن إصرار المغتربين على إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب بشكل نهائي بات محسوماً …إما الإقتراع لـ 128 نائباً أو المقاطعة وعليها تترتب إشكاليات قانونية عديدة.

ومع إصرار بري على عدم إدراج قانون الإنتخاب على جدول أعمال الجلسات بادرت وزارة الخارجية والمغتربين في الثالث عشر من تشرين الأول بإرسال مشروع قانونٍ معجّل إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء وطلبت إدراجه على جدول أعمال أول جلسة للحكومة. ويتضمن مشروع القانون طلب إلغاء المادتين 112 و 122 من قانون الانتخاب المتعلقتين باقتراع المغتربين اللبنانيين واللتين تحصران تمثيلهم بست مقاعد مخصصة للاغتراب، والسماح للبنانيين المقيمين في الخارج باختيار ممثليهم الـ 128 في مجلس النواب بحسب دوائر قيدهم.

وزير الخارجية الأسبق فارس بويز يبادر  بالقول لـ”المركزية” ” ان أي بحث باقتراع المغتربين مستحيل حتى هذه اللحظة. فوزارة الخارجية عاجزة عن تنظيم الإنتخابات في الخارج إذ تحتاج العملية إلى استحداث مراكز اقتراع بما لا يقل عن 25 مركزا في الدول الكبرى وتحديدا الولايات المتحدة الأميركية  وأستراليا والبرازيل وفرنسا وألمانيا وتأمين عدد لا يستهان به من الدبلوماسيين للإشراف عليها ولا يمكن الاستعاضة عنهم بموظفين “.

مؤيداً إصرار المغتربين انتخاب 128 نائباً، يشير بويز إلى أن كتاب الإحتجاج الذي أرسله المغتربون إلى الخارجية يطالبون فيه بإلغاء المادة 112 إنما لإفهام  المسؤولين والمعنيين في لبنان استحالة قطع تذكرة سفر واجتياز مسافة لا تقل عن 6 ساعات للوصول إلى مركز الإقتراع هذا عدا عن التكلفة التي سيتكبدونها”.

في الإنتقال إلى الخطة باء وتقوم على خلق نظام إلكتروني أو ما يعرف بالميغاسنتر” لكن حتى هذا الأمر مستحيل تقنياً نظرا إلى الفوضى المرجحة في عملية التسجيل لنظام إلكتروني يسمح للمغتربين الإقتراع كلٌ من منزله أو مكان عمله وهذا يحتاج إلى إعادة تنظيم لوائح الشطب والتأكيد على تسجيلهم عدا عن التدابير التكنولوجية.إذا هناك مشكلة تقنية حقيقية في قضية انتخاب المغتربين في الخارج ولا قدرة لوزارة الخارجية بغياب نظام الميغاسنتر واستحداث مراكز اقتراع وتأمين العدد المطلوب من الدبلوماسيين والأهم عدم وجود الميزانية التي تتطلبها الإنتخابات في الخارج”.

“حتى الساعة انتخابات المغتربين أمر مستحيل تقنياً. والمطلوب مصارحة المغتربين بذلك مع شرح الأسباب. ويعود بويز إلى تجربة 2018 و2022 حيث كان عدد المقترعين في الخارج ضئيل جداً في ويوضح أنه مع مبدأ اقتراعهم 128 نائباً وليس 6 نواب ” بس ما نضحك ع العالم لا جهوزية تقنية ومالية وإدارية لدى الخارجية لإشراك المغتربين في انتخابات الـ 2026″.

هل يعني ذلك تأجيل الإنتخابات؟ ” لا إمكانية باقتراع المغتربين. وكان يفترض على الوزارات المعنية البحث في قانون الانتخاب قبل سنتين على أقل تقدير وليس قبل 5 أشهر من موعدها الدستوري. حاليا لا الوقت ولا الميزانية يسمحان القيام بعملية مماثلة.أما إذا أرادوا التلهّي وجمع رصيد شعبي تحت شعار الانتخابات النيابية فهذا شأنهم. أنا مع مبدأ اقتراع المغتربين لـ128 نائباً على غرار اللبنانيين المقيمين. لكن أقرّ وأعترف أن لا قدرات لدى الدولة لتنظيم هكذا انتخابات في الخارج” .

ويختم ” إقصاء المغتربين عن هذه الدورة عن الإنتخابات ممكن وهناك تجارب سابقة قبل انتخابات العامين 2018 و2022 لكنها ستكون ناقصة “.

خاص-مرتينوس زار المفتي دريان: للتعاون بين النقابة والمحاكم الشرعية

زار المرشح لمركز نقيب المحامين في بيروت، المحامي عماد مرتينوس، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى.

وقد نوّه مرتينوس خلال اللقاء بمواقف المفتي الوطنية والدينية الجامعة، مشيدًا بدوره في ترسيخ الوحدة وحماية العيش المشترك.
كما أطلعه على ترشحه لمركز نقيب المحامين في بيروت، مستعرضًا أبرز ملامح برنامجه الانتخابي الهادف إلى تعزيز مكانة النقابة واستقلاليتها وتفعيل دورها في الدفاع عن الحريات العامة والعدالة.

وتناول البحث العلاقة بين نقابة المحامين والمحاكم الشرعية وسبل تطوير التعاون بما يخدم المصلحة العامة وحسن سير العدالة.

وفي ختام اللقاء، تمنّى مرتينوس لدريان دوام الصحة والتوفيق في مهامه الوطنية والدينية .

غزّة ولبنان بين التسويات الكبرى والواقع الاستراتيجيّ

أعادت حربُ غزّة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب إلى المسرح الدوليّ من الباب العريض، لا كمراقبٍ عابر في مشهدٍ مضطرب، بل كمهندسٍ لمرحلةٍ جديدة يعاد فيها رسم معالم النظام العالميّ. فالإنجاز الذي حقّقه لم يكن مجرّد اتفاقٍ ميدانيّ أنهى جولةً داميةً أخرى في تاريخٍ مثقلٍ بالنزاعات، بل لحظةً مفصليّة أعادت للقرار الأميركيّ هيبته التي تآكلت عبر عقودٍ من التردّد والانكفاء. وهكذا بدا أنّ واشنطن تفتتح زمنًا سياسيًّا جديدًا في الشرق الأوسط، تطوي فيه صفحة الحروب الممتدّة منذ الأربعينات، وتؤسّس لمرحلة تتقدّم فيها الولايات المتّحدة كقوّةٍ ناظمة للسلام، لا يمكن تجاهلها بعد اليوم.

لقد استطاع الرجل أن يفرض تسويةً في واحدٍ من أعقد ملفّات الشرق الأوسط وأكثرها تشابكًا، واضعًا مزيجًا فريدًا من الحزم العسكريّ والضغط الاقتصاديّ والدبلوماسيّة الذكيّة في معادلةٍ واحدة متكاملة. لم يكتفِ بإدارة الأزمة، بل أعاد هندسة التوازنات الإقليميّة والدوليّة من موقع الممسك بخيوط اللعبة، موجّهًا رسالةً واضحة إلى خصوم واشنطن وحلفائها على حدّ سواء: إنّ الولايات المتحدة قد عادت لتصوغ قواعد السلام في المنطقة، بقبضةٍ حازمة وعقلٍ صانع يدرك تمامًا أين تُخاض الحروب وأين تُقطف ثمارها.

فمن ناحيةٍ، تمكّن ترامب من كبح اندفاعة بنيامين نتنياهو وإقناعه بوقف الحرب وترسيخ الهدوء في غزّة، فاتحًا الباب أمام مرحلةٍ سياسيّة جديدة عنوانها السلام وتوسيع رقعة “الاتفاقات الإبراهيميّة”. بدا وكأنّه يمنح نتنياهو فرصةً للانتقال من زمن الحرب إلى زمن السلام، من دون أن يتيح له المجال لإفساد ما يعتبره نصره الشخصيّ أو لجرّ المنطقة نحو مواجهة جديدة تهدّد المصالح الأميركيّة وتنسف الاختراق التاريخيّ الذي تحقّق.

ومن ناحيةٍ ثانية، نجح في احتواء حركة “حماس” ضمن مقاربة واقعيّة سمحت بظهورٍ أمنيّ محدود لعناصرها في القطاع خلال تسليم الأسرى وضبط الوضع مؤقتًا، ريثما تتبلور صيغة “اليوم التالي”. غير أنّ هذا الانفتاح المشروط ارتبط بإلزام الحركة بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطّة الأميركيّة، القائمة على التخلّي عن السلاح وتشكيل هيئة حكم انتقاليّ بإسناد “قوة استقرار دوليّة” تمهيدًا لإعادة الإعمار، وهو ما ضغطت لتحقيقه مصر وقطر وتركيا.

صحيح أنّ الأساليب الإسرائيليّة المتّبعة في الحرب أسفرت عن مكاسب سياسيّة للفلسطينيين، تمثّلت في اعترافٍ دوليّ أوسع بالقضيّة وبالدولة الفلسطينيّة، غير أنّ حركة “حماس” وجدت نفسها في نهاية المطاف أمام مأزق وجوديّ لا مفرّ منه، فاضطرت للقبول بخطّة ترامب، وإن بدت أقرب إلى اتفاق استسلام. جاء ذلك بعد حرب استنزافيّة طويلة وضغوط خانقة من الداخل والخارج، بما في ذلك من حلفائها التقليديين، وسط شبه إجماع على أن لا مكان لها في إدارة غزّة المقبلة.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من خطّة ترامب بسرعة، بعد تنفيذ عمليّة تبادل الرهائن والأسرى، دخلت غزّة المرحلة الثانية والأصعب، حيث يبدأ الاختبار الحقيقيّ المرتبط بنزع سلاح “حماس” وتحديد الجهّة التي ستتولّى إدارة القطاع. ورغم الاعتقاد الواسع بأن الحرب هناك قد انتهت بعدما أصبح الأمر التزامًا شخصيًا عند ترامب، فإن الحقيقة أنّ النزاع لم يُغلق بعد أبوابه، إذ تستمر فصوله وسط سؤال مركزيّ حول لبنان، حيث الصورة ما زالت غامضة والمشهد النهائيّ لم يتبلور بعد.

كان الرئيس الأميركي قد خصَّص فقرة عن لبنان في خطابه أمام الكنيست، مؤكّدًا دعم إدارة الرئيس اللبنانيّ في نزع سلاح “حزب الله”، ومعتبرًا أن لبنان يقوم بعمل رائع على هذا الصعيد. وإذ قال: “حزب الله هو خنجر ضرب إسرائيل وأنهيناه”، أضاف: “في لبنان تمّ تدمير حزب الله، وندعم نزع سلاحه وحصره بيد الدولة، وبناء دولة تعيش بسلام مع جيرانها”.

كما تطرّق إلى لبنان في حديث آخر قائلاً: “نحن نبني مستقبلاً جديدًا. الروابط التجاريّة التي سننشئها هنا ستكون بين تل أبيب ودبي، وبين حيفا وبيروت، وبين القدس ودمشق، وبين إسرائيل ومصر والسعودية وقطر”.

بالمقابل، شكّل تصريح الرئيس جوزاف عون حول “سير الأمور نحو التفاوض لإرساء السلام والاستقرار، لذلك نقول دائمًا إنّه بالحوار والتفاوض يمكن الوصول إلى حلول، ولا يمكن أن نكون نحن خارج المسار القائم في المنطقة، وهو مسار تسوية الأزمات، ولا بدّ أن نكون ضمنه، إذ لم يعد بالإمكان تحمّل المزيد من الحرب والقتل والتهجير”، منعطفًا دقيقًا في المسار السياسيّ اللبنانيّ. فقد جاء معبّرًا عن تحوّل إلى مرحلة الواقعيّة الاستراتيجيّة، في ظلّ المتغيّرات العميقة التي تهزّ النظام الإقليميّ، والتي، رغم أنها لم تُترجم بعد إلى مبادرة سياسيّة رسميّة، أطلقت إشارة واضحة مفادها أن لبنان لم يعد قادرًا على البقاء خارج دينامية التسويات الكبرى.

في الواقع، لن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان ولن توقف هجماتها إلاّ بعد أن يسلّم “حزب الله” سلاحه، وتُستحدث ترتيبات جديدة تقدّم الضمانات المطلوبة لبيروت وتل أبيب. والعالم أجمع، بما في ذلك أقرب الأصدقاء للبنان، لن يبادروا، ولن يساهموا، ولن يعيدوا الإعمار، ولا حتّى يمارسوا أيّ ضغط على إسرائيل، في ظلّ رفض الحزب تسليم سلاحه، وتوجّه الدولة اللبنانيّة الطبيعيّ بعدم الاشتباك معه للحفاظ على الاستقرار والسلم الأهليّ.

لبنان يقف اليوم عند مفترق مصيريّ بين أن يظلّ ساحة صراع أو أن يتحوّل إلى لاعب في معادلة الشرق الأوسط الجديدة. المستقبل القريب يتطلّب من السلطة المبادرة بحكمة في إدارة اللحظة الراهنة، وضبط السلاح بيد الدولة، والانخراط بفعاليّة في دينامية التسويات الكبرى. فقط عبر هذا المسار يمكن للبنان أن ينهض من هشاشته، ويؤسّس لسلام مستدام، واستقرار داخليّ، وعلاقات متوازنة مع محيطه الإقليميّ، ويعيد لنفسه مكانة الدولة الفاعلة التي يحلم بها شعبه منذ عقود.

ملفّ مياه “تنورين” تابع.. ماذا قال وزير الصحة؟

أكّد وزير الصحة ركان ناصر الدين أنّ ملف مياه “تنورين” تقنيّ بحْت، لكنّه أخذ إعلاميًا بُعدًا سياسيًا.

وأوضح في حديث خاص للـLBCI، ورود إخبار للفريق المختص أي فريق الترصّد الوبائيّ في وزارة الصحة يكمن في وجود تلوّث في هذه المياه.

وأشار إلى البلبلة التي أُقيمت على صفحات التواصل الاجتماعيّ في شأن مياه تنورين ما دفع الوزارة إلى التحرك.

وقال: “إزاء ذلك، أُخذت عينات من المياه الموجودة في السوق اللبنانية وأُرسلت إلى مختبر معتمد في وزارة الصحة كما أُخذت عينات من المعمل، لكن ليس على كامل خط الانتاج، فتؤكّد إحدى العينات المأخوذة وجود التلوث”.

وأعلن أنّ النتيجة أظهرت وجود التلوث في المياه.

وأشار ناصر الدين إلى أنّ الوزارة وُجدت أمام خيارين، إمّا إقفال الشركة وأخذ إجراءات بحقها من دون التوسع في التحقيق وإمّا أخذ إجراء إحترازيّ فتتوقف موقتًا، الشركة عن تعبئة المياه ويتم التوسع في التحقيق، لتؤخذ بعدئذ، عينات جديدة وتُرسل إلى مختبرات أخرى.

وقال: “إذا كانت النتائج الأخرى سلبية أي بمعنى لم يرصد وجود الجرثومة يُلغى الإجراء بحق الشركة فتستكمل العمل”.

وأضاف: “أمّا إذا ثبُت وجودها فنحل المشكلة تقنيًا مع الشركة”.

خبر حزين.. وفاة فنان شهير عن 51 عاما بعد صراع مع المرض

في خبر حزين، توفي مغني موسيقى “السول” الشهير دانجيلو عن 51 عاما وذلك بعد صراع مع سرطان البنكرياس. 

وقالت عائلته في بيان لمجلة “فراييتي”: “لقد أطفأ نجم عائلتنا الساطع نوره في هذه الحياة.. بعد صراع طويل وشجاع مع السرطان”.

وأضافت: “نعلن ببالغ الحزن أن مايكل دانجيلو آرتشر، المعروف لدى معجبيه حول العالم باسم دانجيلو، قد عاد إلى الديار”.

وكان دانجيلو مغني آر أند بي مشهورا، وحاز على إشادات عن أعماله بينها ألبومه الأول “براون شوغر” سنة 1995 وألبوم “فودو” الذي صدر عام 2000.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عدة بينها مجلة “بيبل” وموقع “تي ام زي”،  خبر وفاة الموسيقي.

الرئيس عون والبطريرك الراعي إلى روما

يغادر البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي صباح غد بيروت متوجها إلى روما للمشاركة في مراسم تقديس الطوباوي إغناطيوس مالويان رئيس أساقفة ماردين الكاثوليكي الأرمني، شهيد الإبادة الجماعية الأرمنية (1915) برئاسة قداسة البابا لاوون الرابع عشر ، يوم الأحد، 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2025، الساعة 10:30 صباحاً،والذي سيشارك في احتفال التقديس رئيس الجمهورية العماد جوزف عون
ومن المتوقع ان يلتقي الراعي وبطاركة الشرق الكاثوليك قداسة البابا لاوون في الفاتيكان
ويعود البطريرك الراعي إلى لبنان بعد ظهر الثلاثاء المقبل

بين تشرين وتشرين “صيف تاني”

توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن تُسيطر منطقة من الضغط الجوي المرتفع على الحوض الشرقي للمتوسط، تؤدي إلى طقس مستقر على لبنان خلال الأيام المقبلة، مع أجواء خريفية ودرجات حرارة ليلية دون معدلاتها الموسمية حتى نهاية الأسبوع. 

معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الأول في بيروت بين ٢١ و٢٩، في طرابلس بين ٢٠ و٢٨ درجة وفي زحلة بين ١٣ و٢٧ درجة.

الطقس المتوقع في لبنان:

الأربعاء: صافٍ إلى قليل الغيوم من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة على الساحل بينما تنخفض بشكل طفيف على الجبال وفي الداخل، مع بقاء نسبة الرطوبة منخفضة.

الخميس: قليل الغيوم إجمالاً مع رطوبة منخفضة من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة.

الجمعة: قليل الغيوم مع ارتفاع محدود بدرجات الحرارة خصوصاً عل الجبال والداخل كما ترتفع نسبة الرطوبة مساء فيتشكل الضباب على المرتفعات.

السبت: قليل الغيوم إلى غائم جزئياً مع ضباب محلي على المرتفعات من دون تعديل بدرجات الحرارة.

الرياح السطحية: شمالية إلى شمالية غربية، سرعتها بين ١٠ و٣٠ كم/س.
الانقشاع: جيّد إجمالاً.
الرطوبة النسبية على الساحل: بين ٤٠ و٦٠%.
حال البحر: هادئ إلى منخفض ارتفاع الموج.
حرارة سطح الماء: ٢٦°م.
الضغط الجوي: ١٠١٧ HPA أي ما يعادل: ٧٦٣ ملم زئبق.
ساعة شروق الشمس: ٠٦:٤٢.
ساعة غروب الشمس: ١٨:٠٨.

بالجرم المشهود في الصفرا شعبة المعلومات توقف مروّجَي مخدّرات وتضبط كمية منها

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة

البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات ترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف المتورّطين بها، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولين بترويج المخدرات في مناطق كسروان على متن سيارة رباعية الدفع نوع “نيسان”.

وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات، توصلت الشعبة إلى تحديد هويتَيهما وهما كل من:

م. ع. (مواليد عام 1999، سوري)

غ. خ. (مواليد عام ٢٠٠٥، سوري)

بتاريخ 30-09-2025 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهما بالجرم المشهود في محلة الصفرا أثناء قيامهما بترويج المخدِّرات على متن سيارة رباعية الدفع نوع “نيسان باثفايندر” سوداء اللون تم ضبطها. بتفتيشهما والسيارة، تم ضبط /40/ طبة بلاستيكية بداخلها مادّتَي الكوكايين وباز الكوكايين، هاتف خلوي، ومبلغ مالي.

بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بترويج المخدِّرات لعدد كبير من الزبائن في مناطق كسروان على متن السيارة التي أوقفا على متنها.

أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص.

error: Content is protected !!