15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 49

خاص-المرشح لمركز نقيب المحامين المحامي عماد مرتينوس في بكركي

استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي المرشح لمركز نقيب المحامين في بيروت المحامي عماد مرتينوس في حضور القنصل جوزف مرتينوس ورئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتبنوس ورئيس بلدية بلاط قرطبون مستيتا عبدو العتيّق .

المرشح مرتينوس اكد على مواقف البطريرك الراعي الوطنية والروحية مشيرا إلى انه اطلع البطريرك الراعي على برنامجه لانتخابات النقابة في بيروت طالبا بركته ودعمه

وقال : تم خلال اللقاء التداول في أمور تخص النقابة وكيفية ادارتها خصوصاً وأنها نقابة الحق والعدل والقانون ، وشرحت لصاحب الغبطة ان للنقابة خصوصية وان انتماءها الوحيد هو للمحامين ، كما تطرقنا لموضوع المحكمة الروحية وعلاقتها مع نقابة المحامين وكيفية سير هذه المعركة

وختم : تمنينا لصاحب الغبطة العمر الطويل ، وقد استبقى البطريرك الراعي الوفد إلى مائدة الصرح.

بالصور-جعجع خلال لقائه وفد طلاب LAUوNDU: انتم اولاد قضية ومسؤوليتكم ان تكونوا ضمير المجتمع

شدد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على أن “الوقت جاء لنقول لهم جميعا: (قشة لفة، ودفعة واحدة: باي باي يا بشعين)”. وقال: “بمجرد أن بدأنا نقلب الموجة في الانتخابات الطالبية من موضع إلى آخر، كنا كلما ربحنا كلية يقول الشباب-وقد تعلمت العبارة منهم-باي باي يا حلوين. حلوين؟ لا، هذا غير صحيح، إذ نكون بذلك نكذب الواقع والتاريخ. لأنهم فعلا بشعين. انتبهوا، نحن لسنا ضد أشخاص بقدر ما نحن ضد تصرفات بعينها، لذلك نعم بشعين، فتصرفاتهم قبيحة جدا. أما الأشكال، فمتفاوتة، بعضهم مقبول، وبعضهم جميل، وآخرون ليسوا كذلك، ولكن تصرفاتهم جميعا – (على بعضن قشة لفة )- قبيحة جدا، وهي التي أوصلت حال البلد إلى ما هو عليه”.

كلام جعجع جاء خلال لقائه وفدا من طلاب “القوات اللبنانية” في جامعتي NDU وLAU، في حضور: الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد، رئيس دائرة الجامعات الأميركية في المصلحة جان مارك نمور، مسؤول ملف LAU في الدائرة مارك اسطفان، رئيس خلية NDU أنطوان حنين، رئيس خلية LAU-جبيل جوزي نون ورئيس خلية LAU-بيروت إيليو ساسين.

ولقال:”أتذكر كيف كنا في أعماركم وبدأنا نعمل ونبني. وأنتم اليوم، رويدا رويدا، ينبغي أن تعدوا أنفسكم لتبدأوا بتولي الدفة وتبنوا وتعملوا، لكي تستطيعوا- بالوزنات العشر التي ستأخذونها-أن تجعلوها عشرين وزنة، لا أن تبقى كما هي أو -لا سمح الله- أن تنقص”.

وتوجه إلى الطلاب بالقول:”على كل واحد منا أن يحدد: لماذا هو موجود في هذه الحياة؟ في السنوات العشرين أو الثلاثين الأخيرة، تعرض ويتعرض الشباب لموجات هائلة لا ينتج عنها شيء، موجات- في رأيي-مدمرة. أنتم تتلقون (موجات وموضات طويلة عريضة) لا صلة لها بواقع الحياة، ولذلك يجب أن تحددوا أنتم ماذا تريدون”.

وتابع:”عموما لدينا خياران اثنان: إما أن يقرر أحدكم أن يعيش حياة عادية، يهتم بالCarrière الخاصة به، وببيته وأولاده، ويتزوج ويكون إنسانا صالحا، وتكون هذه هي المسألة كلها بالنسبة إليه. وإما أن يختار أن يعيش التاريخ، أي ان يكون ابن قضية، يعيش من أجل شيء معين، غير عيشته الأولية la vie primaire التي تنحصر بالأولاد والعائلة فحسب. هذه العيشة ضرورية بالتأكيد لأن المجتمع يقوم عليها، لكن إلى جانبها مهم جدا أن يعيش المرء دائما من أجل قضية سامية. عندما يتوقف الناس عن العيش لقضية سامية تنتفي الأخلاقية الكبرى في البلاد. انتبهوا: الأخلاق ليست مجرد ألا تسرق وألا تقتل… فهذه أخلاقية جزئية فردية؛ أما الأخلاقية الأساسية العامة فهي أن تعمل من أجل التاريخ، من أجل مسار سليم للأحداث، لكي تمضي البشرية إلى الموضع الذي ينبغي أن تمضي إليه”.

واضاف:”البشرية ليست قطيع غنم تائها هنا وهناك، يجب أن نأخذها في اتجاه معين. إن ابن القضية هو الذي يرفد هذه المسيرة بالذات. وأنتم، كأبناء وبنات للقوات اللبنانية، في صلب الناس الذين يريدون أن يأخذوا الأحداث في اتجاه من دون سواه. إذا نحن أولاد قضية نعيش من أجل شيء معين. كنت أدعو سابقا إلى ألا نعيش عيشة بيولوجية فحسب. تلك عيشة العنزة: ترعى نهارا وتنام ليلا وتلد وتهتم بصغارها، وتلك هي الحياة كلها بالنسبة إليها. هذه هي العيشة البيولوجية. أما نحن فلا، عيشنا لا ينبغي أن يكون بيولوجيا. أتمنى عليكم أن تدخلوا رويدا رويدا هذا المجال كله لتعطوا حياتكم معناها اللازم. أنتم تعرفون في أوروبا وأميركا كم من أمور مؤمنة، ومع ذلك، هل نرى الشبية هناك Épanouie ومبتهجة في حياتها؟ في الحد الأقصى نرى الواحد منهم يعيش (على قد حاله)- لا ماليا، إذ عندهم مال وفير- لكن يعيش (من قلة الموت)، وهذه هي القصة بالنسبة لهم. أما نحن فأبناء قضية، نريد أن نعيش (من كثرة الحياة)، لا (من قلة الموت)”.

وقال:”لنذهب أبعد من ذلك: أنتم بالذات، ما من أحد منكم- ممن هم في هذه القاعة- إلا وله أب وأم- وعلى الأرجح ما زالا معنا-وله جدة وجد- نصفهم موجود ونصفهم غائب.ومن هناك فصاعدا هناك أبو جدتكم وأبو جدكم، وجد جدكم وجد جدتكم… إلى آخره، على امتداد ألف وخمسمئة سنة؛ هؤلاء خاضوا صراعا مريرا ليورثونا هذه الأرض التي نحن عليها الآن. فمن يعيش مقطوعا عن مساره التاريخي يصير إنسانا صغيرا-إنسان، ولكي يعيش المرء نفسه ويكون إنسانا جادا، لا بد أن يحيا في تواصل تام مع تاريخه كله ومع الأجيال السابقة، لا بالعادات والتقاليد، بل بالقضايا التي خاضوها. آباؤنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا تعبوا كثيرا وضحوا كثيرا. نحن الآن نتحدث عن شهدائنا كقوات لبنانية- وهذه مجرد (دفشة) واحدة، جيل واحد- لكن صدقوني: إذا قلنا خمسين جيلا أو مئة جيل عبر ألف وخمسمئة سنة، ففي كل جيل شهداء، وبعض الأجيال شهداؤها أكثر بكثير من جيلنا، في كل جيل عدد كبير من الشهداء لنصل إلى هنا. أفيحق لنا أن نترك لبنان، فقط لأننا في دبي وجدنا وظيفة أفضل مما وجدناه في لبنان، أو لأن العيشة في فرنسا أحلى، أو… لأي سبب آخر!؟ الجواب: أبدا. نحن أولاد قضية بالمطلق، سواء كنا في لبنان أو في أميركا أو في تشيلي. شاءت الظروف أن نكون في لبنان، فلذلك سنكون أكثر فأكثر أولاد قضية، لأن لبنان يحتاج إلى عمل كثير”.

واعتبر أن “ليس هناك من مجتمع يمكن أن يستمر من دون ضمير، كل مجتمع بحاجة إلى ضمير، والقوات اللبنانية هي ضمير هذا المجتمع. هكذا هي القوات. هذا نحن، وهذا عملنا، جيلا بعد جيل، لنكون حقا ضمير المجتمع. وهذه المسؤولية على عاتقكم. أنتم اليوم فرحون- بانتصاركم الانتخابي-وأنا فرح أكثر منكم، لكن إلى جانب الفرح ينبغي الانتباه إلى أن هذا الانتصار يرتب عليكم أعباء كبيرة جدا؛ لأنه يعني أننا نثبت أكثر فأكثر أننا ضمير المجتمع”.

وقال: “لقد جاءت الناس جميعها في اتجاهنا؛ فماذا تعني غير ذلك النتيجة التي حققتموها—وبOne man one vote في LAU، وبنظام نسبي في NDU—!؟ تعني أن الناس أتت إلينا ومنحتنا الثقة. فماذا ستقدمون لهم مقابل هذه الثقة؟ طبعا هناك قسم عليكم- قسم صغير الآن لأنكم ما زلتم صغارا- وقسم كبير علينا. فإذا، علينا جميعا أن نتحمل المسؤولية، وأن نعي حجمها”.

وتابع: “لقد ربحنا الانتخابات الطالبية في LAU وNDU، وأكيد أنكم في الشهر أو الشهرين الأخيرين لم تناموا ليلا ولا نهارا وكنتم تعملون؛ لكن لا تخطئوا الحساب في أن هذا وحده سبب الفوز؛ إنه أحد الأسباب، السبب المباشر. ولتبسيط المسألة إنه كمثل شاب أهله زرعوا حديقة أشجار نامية متقنة، فجاء هو وأحسن جمع المحصول وتغليفه وتنظيم فرق العمال لجني الثمار؛ وبذلك لا ينبغي أن يظن أنه هو من زرع الأشجار ورعاها حتى أثمرت. وبالتالي، فالذي حقق لنا هذا الانتصار مسيرة طويلة عريضة بدأت منذ خمسين سنة ولم تتوقف لحظة ومرت هذه المسيرة بمطبات كبيرة. أقول هذا لأشدد على أنه، في نهاية المطاف، إياكم أن يخفت إيمانكم؛ ففي التاريخ «لا يصح إلا الصحيح»، شريطة أن يوجد من يدافع عنه ومن يثبت في نصرته. وإذا قارنتم أين كنا قبل عشرين سنة، وأين كان البقية، وأين نحن اليوم وأين هم، سترون أنه لا بيصح إلا الصحيح”.

وقال: “لقد ربحنا هذه الانتخابات أولا بفضل تنظيمكم وعملكم، لكن أساسا – وأميز بين المستويين التكتي والاستراتيجي، au niveau tactique وau niveau stratégique- ربحناها بفضل مسيرة (طويلة عريضة) ربحنا لأن القوات على الدوام متفانية وتدافع عن الناس، ولا تهرب عند أول (فقسة)، فهي أكثر ما تكون حضورا عند ساعة الخطر، لتدافع عن الآخرين. ولأن الناس جميعها تتحدث عن نواب القوات -هل سمعتم عن نائب عندنا، ولو واحد، اتهم بالفساد أو بفعل مسيء؟ – نوابنا رأس حربة دائما في المجلس، ولا أحد (يغبر) على أي منهم. أداؤهم ممتاز، ولدينا أكبر تكتل نيابي اليوم. وأما وزراؤنا، فمنذ خمس عشرة سنة، لا أحد يملك (خبرية) واحدة سيئة عن وزير من وزرائنا”.

وشدد على أنه “صحيح أن علينا أن نفرح بالانتصار، لكن إلى جانب الفرح ينبغي إدراك المسؤولية الملقاة على عاتقنا. وبالتأكيد بعدما ربحنا الانتخابات علينا الآن أن نجسد هذه المسؤولية، ولا سيما أنتم على مستوى الجامعات التي فزتم فيها. يجب أن تعملوا ليلا ونهارا لمصلحة جميع الطلاب – من صوت لنا ومن لم يصوت- فمن له حق يأخذه، ومن ليس له حق لا يأخذه. وبهذه الطريقة نقدم أفضل مثال عن أنفسنا: نحن رجال دولة، لأن رؤوسنا رؤوس دولة”.

وختم جعجع: “الأهم من ذلك كله: أريدكم أن تحضروا أنفسكم للانتخابات النيابية؛ ليس لأننا نريد زيادة نائب أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة- لا- بل لأننا نريد تأثيرا أكبر في مسار الأحداث في لبنان، لنسوق الأحداث في الاتجاه الذي نناضل من أجله منذ خمسين سنة إلى اليوم. يعطيكم مئة ألف عافية”.

وكان قد استهل اللقاء، بالنشيد الوطني ونشيد حزب “القوات اللبنانية”، ومن ثم كانت كلمتان لكل من حنين و اسطفان، وضعا فيها رئيس “القوات” في أجواء المعركة الإنتخابية ونتائجها.

ثم تحدث عماد، وحيا الطلاب على “جهودهم وعملهم”، وطالبهم ب”الإستمرار في العمل بالوتيرة ذاتها للإنتخابات النيابية”، معتبرا أن “هذه الإنتخابات تعد كامتحان فصلي في السنة الدراسية، فيما الأهم هو الإمتحان النهائي وهو الإنتخابات النيابية”.

“القوات اللبنانية” افتتحت مركزا في العاقورة برعاية جعجع

أقامت منطقة جبيل في” القوّات اللبنانيّة” حفل افتتاح مركز العاقورة ، برعاية رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل رئيس المركز السابق بطرس سابا الهاشم، الذي أقيم له قداس لراحة نفسه في كنيسة سيّدة العاقورة، حضره إلى جانب عائلة الفقيد، عضو تكتّل “الجمهورية القويّة” النائب زياد الحوّاط ممثلاً رئيس الحزب، النائب السابق وعضو الهيئة التنفيذيّة أنطوان زهرة، منسّق المنطقة الدكتور سافيو بركات، المنسّق السابق هادي مرهج، رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد، عضو المجلس المركزي بيار جبّور، ورئيسا بلديتي العاقورة وبلاط بطرس مهنّا وعبدو العتيق، إلى جانب عدد من مخاتير العاقورة والمحيط، رؤساء مراكز المنطقة، أعضاء لجنة منسقيّة جبيل، وحشد من أبناء البلدة والقرى المجاورة، وعدد كبير من المحازبين والمناصرين.

بعد القدّاس، أُقيم حفل للمناسبة في الشارع العام للبلدة، تخلّله إلقاء كلمات لكلٌّ من فادي الهاشم، بيار إدمون الهاشم، بطرس سابا مهنّا، النائب الحوّاط والدكتور سافيو بركات أشاروا فيها إلى “أهمية تجديد روح التعاون والالفة بين مختلف أبناء البلدة، وذلك بتوصية من الدكتور جعجع، لمواجهة استحقاق الإنتخابات النيابية بالتضامن والتعالي عن ذيول الانتخابات البلدية والإعتبارات العائلية المتوارثة، وتأكيد ضرورة العمل تحت مظلّة “القوات” لما فيه مصلحة العاقورة والحزب”.

واختُتم اللقاء بوليمة أقامها بيار إدمون الهاشم وابن الفقيد سابا بطرس الهاشم على شرف الحضور.

بالفيديو-النائب نعمة إفرام على ال MOTO

إنشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي يظهر وصول النائب نعمة افرام على Moto للمشاركة في افتتاح درب عرمون كسروان برعاية وحضور وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص ووزيرة السياحة لورا الخازن لحود، في البيت البلدي -عرمون، وتتخلل الحفل كلمة لكل من مرقص والخازن.

بالصورة: إعلامي لبناني شهير ينعي زميله!

كتب الإعلامي ريكاردو كرم عبر صفحته ما يلي :

” إلى متى سنظلّ نودّع خيرة شبابنا؟ إلى متى سنشيّع أصدقاءنا وزملاءنا، واحداً تلو الآخر؟ كل خسارة أصبحت أثقل من التي قبلها، وكل إسم يرحل يتحوّل إلى جرحٍ جديدٍ في القلب. وداعاً يا صالح جعفراوي، الناشط الذي حمل الكلمة سلاحاً، وسار خلف الحقيقة حتى آخر الطريق. كان يجب أن يبقى لك وقتٌ أطول، حياةٌ أطول، غدٌ آخر. لكن في عالمنا، يموت الأمل باكراً، ويصير الصمت عادة. نرثيك بالحبّ، ونرثيك بالغضب، لأنّ الحزن لا يجب أن يكون لغتنا الوطنية. رحم الله من رحلوا، وحمى من بقي من وجع هذا الزمن. #صالح_الجعفراوي”

أمام أعين الموظفين …سرقا 7 كيلوغرامات من الذهب!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

انتشر على مواقع التّواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر إقدام شخصَين على الدّخول إلى محلٍّ لبيع المجوهرات في مدينة النّبطيّة – محلة الساحة العامة، وسرقة مصاغ ذهبية قُدِّرت كمّيتها بحوالي /7/كلغ، بحضور الموظفين، وأمام أعينهم. من خلال الاستقصاءات والتّحريّات التي قامت بها مفرزة النبطية القضائيّة، تمكّنت من تحديد هويّات المشتبه بهم، وتوقيف أحدهم، بكمينٍ محكمٍ نفّذته إحدى دوريّاتها في بلدة رومين، ويدعى: – (ح. م. مواليد عام 1992، لبناني) ملقّب “ابو الدم” كذلك، تمكّنت دوريّة أخرى من المفرزة من توقيف المدعو (د. ج. مواليد عام 1986، لبناني) في مدينة النبطيّة. بالتحقيق معهما، اعترف الأول أنّه أقدم على أخذ الذّهب، بالاشتراك مع (د. ج.) المذكور، كونه يوجد له مصاغ في ذِمّة والد مالكة محلّ المجوهرات -الذي يملك أيضًا محل لبيع مجوهرات بالقرب من محل ابنته في المحلة ذاتها-، وأنّه باع الذّهب إلى تاجر مجوهرات في النّبطيّة، يُدعى: – (ح. ب. مواليد عام 1996، لبناني) الذي اعترف أنّه اشترى ذهبًا من المذكورَين، لكنه لم يكن يعلم أنّه مسروق. تم ضبط كميّة /3/ كلغ من الذّهب من الأخير، الذي أوقف أيضّا، وأودع الموقوفون والذّهب القضاء المختص، عملًا بإشارته.

“ولعت” بين اعلاميتين لبنانيتين!

حصل سجالٌ كبيرٌ بين الإعلامية في قناة ال “lbc” نيكول حجل ومديرة برامج الأخبار السابقة في تليفزيون “الجديد” مريم البسام على منصة اكس . 

فقد كتبت البسام رد على مدونة الحجل حول زيارة وزير الخارجية السوري إلى لبنان بالقول :” احدى ابرز وجوه التملّق والتزحلق الاعلامي على حساب البلد وأمن البلد، وزير يدخل مستقوي ويعتدي مرافقوه على القوى الامنية ويتجاسر ويرفض اتباعه الخضوع للتفتيش ثم نسوّيه بطلاً لان المرحلة تقتضي ذلك. لو فعلها وزير موزمبيقي لهتكتم سلسفيل اللي خلفوه. علاقات ندّية بالسلاح الظاهر وبالتمرد على قوى امنية لبنانية، استحليت شي اعلامي من فصيلة السيادة يرفع صوت، لكن المبايعة فوق كل اعتبار .”

وسارعت الحجل إلى التعليق كاتبةً :”
يبدو أنكِ، ومنذ مغادرتكِ قناة “الجديد” وعالم الإعلام، فقدتِ حتى الحدّ الأدنى من الدقّة في متابعة الأخبار، وبدأتِ بتحويل بعضٍ من أمنياتكِ إلى “حقائق دامغة”. فقد جرى التعامل مع عناصر أمن وزير الخارجية السورية وفق الأصول، وتحت إشراف أمن المطار. لكن يبدو أنّ مفهوم الندية واحترام مؤسسات الدولة غريبٌ عليكِ، لأنكِ اعتدتِ زمن “أمركِ سيدي” مع رستم غزالة وغازي كنعان.”

وجاء الرد على الرد من البسام : ”
أحيلك الى زملائك في المهنة من قدامى الصحافيين الذين كانوا يتسابقون الى ود ابو يعرب وابو عبدو، اسأليهم الان وهم اقرب اليك من حبل الوريد، وهم على فكرة يعترفون بذلك ، وبانهم خاضوا حروباً للمنافسة على طلب الرضى ، وكانوا يزحفون الى عنجر عندما كنا نحن نضطهد من السوري ، وتتم ملاحقتنا ، وقد زُج برئيس مجلس الادارة السيد تحسين الخياط في السجن بناء على طلب رستم غزالي الذي كان له من ينصره في الاعلام وضمناً اسماء شخصيات شهيرة تعرفينها جيداً لكنك تحرصين على اشهار الغباء السياسي والاعلامي معاً. وعندما اذاعت الزميلة وردة الزامل حديثاً شهيراً يوم الأربعاء 12 تشرين اول 2005، مع غازي كنعان عبر الهاتف في اذاعة “صوت لبنان” وجه المُنْتَحَر ْ في هذا الحديث تهديداً لنا لاننا كشفناه قبل نهار واحد على قيد الرشوة وبانه ادلى بافادة مغايرة امام لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، ساعات عصيبة بين نحره سوريا ً وبين ارساله تهديدات لي ولرئيس مجلس الادارة ولم نرضخ لاي تهديد على الرغم من الضغط وانا حامل ببنتي. ماذا تعرفين عن تلك المرحلة يا جاهلة؟ كان كل محيطك الاعلامي يعيش غراماً سياسياً مع السوري وازلامه ، فيما نحن يصدر بحقنا إضبارات من السلطات السورية ويقف غزالي على باب المحطة مهدداً متوعداً، وحدها الجديد وقفت ضد الهيمنة والاذلال السوري منذ بنك المدينة الى لحظة خروجه من لبنان. انصحك بمراجعة قيادتك العليا والمشرفين عليك مهنياً لانك اما تستغبين او انك ولدتِ غبية بالفطرة. وهاي اخر مرة برد عليكي تاني رد بيكون على مشغلينك .”

عمليّة أمنية نوعيّة لقوى الامن على طريق المطار

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: “في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، وتوقيف مرتكبيها، توافرت معطيات لدى مفرزة استقصاء جبل لبنان حول قيام شخص بترويج المخدّرات في محلّة طريق المطار القديمة ومحيطها، وذلك على متن سيّارة نوع هوندا سيفيك لون برتقالي، وقد تمّ رصد السيّارة وترويج المخدّرات على مسلك طريق المطار ذهابًا وإيابًا ولعدّة أيّام.

بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة، تمّ تحديد مكان السيّارة في محلّة الدامور، وبعمليّة أمنية نوعيّة أطبقت دورية من المفرزة المذكورة على السيّارة وأوقفت الشخص المطلوب، ويدعى: غ. ش. (مواليد 1998، لبناني).

بتفتيشه، ضبط بحوزته:

– مسدّس تركي وثلاث طلقات صالحة للاستعمال

– طبّة كوكايين مفتوحة، وطبّة كوكيين مختومة.

– ثلاثة هواتف خلوية.

-مبلغ /1150/ دولارًا أميركيًا.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وبترويجه المخدّرات، وتمّ تسليم الموقوف مع السيّارة والمضبوطات إلى القطعة المعنية بناء على إشارة القضاء المختصّ”.

خاص-الحواط من بلدية ميفوق – القطارة: معركة الانتخابات المقبلة هي معركة مستقبل أولادنا

زار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط مبنى بلدية ميفوق – القطارة في قضاء جبيل، حيث كان في استقباله رئيس المجلس البلدي الدكتور بشير الياس والاعضاء، مختارا ميفوق شادي سليمان وشارل سلامة، مختار القطارة خالد الحاج بطرس، المرشح لعضوية مجلس نقابة المحررين المحامي ايلي الحشاش، منسق “القوات اللبنانية” في قضاء جبيل الدكتور ساڤيو بركات ، فعاليات البلدة وابناؤها.

بعد النشيد الوطني القى إلياس كلمة رحب فيها بالحواط، مثنياً على “الجهود التي يبذلها في مساعدة البلدة مع المراجع المختصة في الدولة لتأمين المشاريع الانمائية على الصعد كافة دون منّة لانه يعتبر ميفوق – القطارة منزله الثاني وهي بدورها لم تخذله يوماً في الانتخابات النيابية”. وقال: “منذ اليوم الاول لانتخاب المجلس البلدي الجديد التواصل قائم مع النائب الحواط حول المواضيع والملفات التي تهم البلدة وكل قرى قضاء جبيل”.
وعدد المشاريع التي يعمل على استكمال تنفيذها وتحقيقها واولها موضوع الاراضي مع الرهبانية اللبنانية المارونية، واعدا العمل “كمجلس بلدي ومخاتير لمعالجته للانتهاء منه قريبا، وايضا ملف استكمال بناء وتجهيز مستشفى ميفوق الحكومي، وموضوع تعبيد الطريق الذي يربط ميفوق بطريق “الشميس” الذي اصبح في عهدة المتعهد بعد توقيع وزير الاشغال العامة والنقل على ملفه، وموضوع تعبيد الطرقات الداخلية في البلدة ، موضوع الكهرباء والمياه فهناك مشروع مائي كبير نعمل عليه مما سيؤدي في السنوات المقبلة إلى تأمين المياه إلى كل ابناء ميفوق القطارة”.
وختم”: “كأبناء بلدة نستطيع تحقيق الكثير من المشاريع الانمائية لبلدتنا، ولكن علينا الابتعاد عن كل الأقاويل والشائعات التي تضر بمصلحة بلدتنا، فأبواب البلدية مفتوحة يوميا امام كل ابناء البلدة للاستفسار او المراجعة في اي موضع ، من التاسعة صباحا حتى الثالثة بعد الظهر بعد ان وضع احد ابناء البلدة نفسه في تصرف البلدية لتأمين الدوام مجانا ودون اي مقابل مادي”.
الحواط
واكد الحواط “أهمية العمل البلدي لتطوير المجتمع وأهمية التضامن والتعاون بايجابية بين جميع ابناء البلدة من اجل انمائها على الصعد كافة”. واذ اثنى على الدور الذي يقوم به المجلس البلدي الجديد، شدد على “ضرورة وضع روزنامة عمل واضحة للعديد من المشاريع من اجل وضع البلدة على الخريطة السياحية وتأمين الاستثمارات وفرص العمل للشباب”.
ولفت الى ان “العديد من المشاريع الانمائية في البلدة سيبدأ العمل بتنفيذها لاسيما على صعيد الانارة وتعبيد الطرقات الداخلية والمياه”، كاشفا انه “يتم البحث مع شركة اميركية لتوليد الطاقة لبلاد جبيل بالتعاون مع شركة امتياز كهرباء جبيل ووصلنا الى مرحلة لا بأس بها، فهذا المشروع يخفف اعباء مالية كبيرة عن المواطنين”. واعلن ان “نواب تكتل الجمهورية القوية تقدموا بمشروع الى مجلس النواب حول اللامركزية الكهربائية لكي تنتج كل منطقة ما تحتاجه من كهرباء”. وقال: “الجميع يعرف اين اوصلتنا السياسة المركزية السيئة على الصعد كافة من فساد، لا اول له ولا آخر. البلد لم يعد يحتمل سياسة الترقيع ويجب وضع خريطة عمل جدية له من اجل انقاذه”.
وكشف عن لقاء سيجمعه والرئيس ميشال سليمان ورئيس البلدية مع رئيس الحكومة نواف سلام في الايام المقبلة “للبحث في امكانية تأمين القروض والهبات لاستكمال بناء وتجهيز مستشفى ميفوق الحكومي، وهناك لقاء آخر مع المسؤولين في مجلس الانماء والاعمار في هذا الخصوص، وفي حال تعذر الموضوع هناك كلام مع مستثمرين لاستكمال البناء والتجهيزات”. وسأل: “هل من المسموح بعد كل الاموال التي صرفت على وزارة الصحة أن يموت المواطن على ابواب المستشفيات لعدم قدرته على تأمين الفاتورة الاستشفائية، فيتحول شحاذا عند هذا المسؤول او ذاك؟”
وتطرق الى الوضع السياسي فقال: “البلد اصبح في غير مكان ومن يفكر انه ما زال قادرا على الاستمرار في العمل السياسي كما كان في الحقبة الماضية فهو يضيع البوصلة، فالبلد والمنطقة بأسرها في مكان آخر. لا احد توقع كيف ان الامور تطورت بشكل خيالي، من سقوط بشار الاسد الى اتفاق مصر. الكل يسأل اين لبنان من هذا التطور والمنطقة الجديدة. اذا استمررنا في العيش حال النكران ومع بعض الفرقاء الذين يخطفون البلد معتبرين انه رهينة لمشروعهم وإيديولجيتهم ويبيعون ويشترون مع مشغليهم، فنحن امام كارثة كبيرة، اما اذا فهموا ان المرحلة السابقة انتهت ولا عودة الى الوراء عندئذ نذهب الى الامام ونضع لبنان في موقع قادر على مواكبة التطور الحاصل في المنطقة، لان ما يحصل كبير جدا لم نر مثيلا له منذ مئة عام، وبالتالي علينا التعامل مع الموضوع بكل جدية”.
واردف: “اذرع ايران في المنطقة انتهت الى غير رجعة. الاعتداءات على حزب الله يومية وما زالوا يسألون كيف سيسلم السلاح؟ ما قيمة هذا السلاح اذا كانت عناصر حزب الله غير قادرية على السير على الطرقات. من هنا، على حزب الله ان يفهم ان سلاحه المخبأ في الانفاق والمستودعات لم تعد له قيمة. إذا تعامل مع موضوع تسليم سلاحه بموضوعية يكون سهل على نفسه وحمى لبنان واللبنانيين لانه لم يعد هناك سلاح خارج الشرعية في كل المنطقة، وعلى الافرقاء السياسيين والنواب الضغط لكي يسلم هذا السلاح في اقرب وقت”.
وقال: “المعركة هي بين ايديولوجيا متأخرة كثيرا وتكنولوجيا متطورة جدا وهذا ما ثبت في تعامل الاسرائيليين مع عناصر حزب الله، فهم يتتبعونهم منذ خروجهم من مخبأهم، لذلك حرام ان ندفع كلبنانيين ثمن مغامراتهم وعدم رضوخهم للواقع الجديد في حين انهم ما زالوا يعيشون في واقع آخر. دمروا لبنان والجنوب وبيروت والبقاع ودمروا الاقتصاد وهجروا الشباب وما زالوا يقولون انهم انتصروا، فعلى ماذا انتصروا؟”
وتطرق الى موضوع الانتخابات النيابية المقبلة وقال: “هذه المعركة هي معركة مستقبل اولادنا، فإما نكون على قدر المسؤولية لبناء وطن جديد لاولادنا والا على الدنيا السلام. المسؤولية تقع على كل واحد منا ، فإما ان ينتخب صح ويؤمن مستقبلا لاولاده في بلد ينعم بالامان والاستقرار، او يكون لا يريد ذلك. لا احد يقول ما خلونا او خوفونا. خلف الستارة كل واحد قادر ان ينتخب بحرية، فسياسة التخويف والتخوين والضغط انتهت. بلاد جبيل مسؤولة ومعنية بايصال نواب سياديين ووطنيين يشبهوننا برأينا وتفكيرنا، فالمعركة ليست معركة اشخاص بل معركة مشروعين في البلد، مشروع دمر البلد وما زال مستمرا بتدميره لان ايديولوجية اصحابه هي القتل والدم والدمار، ومشروع آخر تمثله القوات اللبنانية وهو مشروع بناء دولة قوية وحديثة متطورة”.
أضاف: “انا لست قواتيا ولكنني رأيت أن خط هذا الفريق يبني وطنا، في حين ان الآخرين اما يريدون مصالحهم الشخصية الضيقة الصغيرة او انهم يرتبطون بمشروع تدميري لا اول له ولا آخر، والمشروعان سيئان على البلد، فئة باللايديولوجية سيئة وفئة ثانية بالمصالح والزبائنية والمحاصصة والمال والمناصب أسوأ من الأولى”.
واذ اكد ان “الاستحقاق الانتخابي مهم ومفصلي”، اعلن ان “نواب تكتل الجمهورية القوية وشركاءهم في المعارضة في المجلس النيابي سيضغطون الى النهاية لاجراء الاستحقاق الدستوري في موعده ولرفض تأجيله كما يطالب البعض”. وقال: “من يريد ان يبني وطنا عليه احترام الدستور الذي لم يعد وجهة نظر، فعندما اخذناه وجهة نظر واعتبرنا القانون تفصيلا صغيرا نستطيع ان نتخطاه ساعة نشاء، وصلنا الى ما وصلنا اليه. وبالتالي، اذا اردنا ان ينتظم البلد مجددا علينا احترام الدستور والمواعيد والاستحقاقات الدستورية، ونحن لن نتخاذل في هذه المعركة او نتراجع عنها قيد انملة وستجرى الانتخابات في موعدها الطبيعي”.
واكد ان “الاغتراب اللبناني شريك اساسي في انماء البلد وتغيير الطبقة السياسية التي هجرته وسرقت امواله وفي إنتاج طبقة جديدة في البلد”، مشددا على “ضرورة ان يقترع المغتربون الـ 128 نائبا من اجل بناء وطن يشبهنا”.
واستغرب “نظرية الانتخاب عبر القارات لانها لا تطبق، وان طبقت فهي لغاية في نفس يعقوب، والفريق الذي يطالب بهذه النظرية غير مقتنع بها”.
وختم الحواط: “اذا عرف كل مواطن كيف يصوت ولمن يصوت، نستطيع ان نصل مع شركائنا الاحرار والسياديين الى 70 نائبا في المجلس المقبل، وعندئذ يكون لبنان ذهب الى مرحلة جديدة في تاريخه في المحيط العربي والمجتمع الدولي”.
وفي الختام اللقاء زار الجميع مركز “القوات اللبنانية” في البلدة حيث كان في استقبالهم رئيس المركز جو مايك الحشاش والاعضاء .

إشكال بين سائقي باصات ينتهي بجريمة قتل!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، البلاغ الآتي: 

بتاريخ 20-09-2025، وفي الرابية، حصل إشكال بين عددٍ من سائقي الباصات، أقدم خلاله أحدهم على طعن المدعو: ع. أ. (من مواليد عام 1997، لبناني) وهو سائق باص، ما أدّى إلى إصابته بجروح بالغة، فارق على إثرها الحياة، في حين فرّ الفاعل والمتورّطون بالإشكال إلى جهةٍ مجهولة.

على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، بهدف كشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الفاعلين.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هوية القاتل وعدد من المشاركين في الإشكال، من بينهم ن. ب. (من مواليد عام 1972، لبناني)، والد القاتل.

بناءً عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه بالتنسيق مع القضاء المختص.
بتاريخ 23-09-2025، وبعد عملية رصد دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الكولا، أثناء قيادته الباص ذاته من نوع “ميتسوبيشي – روزا”، الذي كان يقوده القاتل خلال وقوع الجريمة. كما تم ضبط الباص المستخدَم.

بالتحقيق معه، اعترف بمشاركته في الإشكال الذي أدى إلى مقتل المغدور، وصرّح بوجود خلافات سابقة بينه وبين أحد أصحاب الباصات الذي يشغّل عددًا من السائقين، مشيرًا إلى أنّ هذه الخلافات كانت تتكرّر نتيجة المزاحمة على نقل الركّاب. وأضاف أنه بتاريخ الحادثة، حضر المغدور إلى مكان الإشكال على متن باص من الطراز ذاته، وقام بصدم الباص الذي كان يقوده ابنه، ما أدى إلى تلاسن وتضارب بينهم. وأوضح أنه كان يقود باصًا آخر في الموقع عينه، وسارع للدفاع عن ابنه، فقام بضرب المغدور بعصا كانت بحوزته، قبل أن يُقدم ابنه على طعنه، ثم عاود هو ضربه مجددًا، قبل أن يفرّا سويًا من المكان.

أُجري المقتضى القانوني بحقه، وأودِع مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، فيما لا يزال العمل جارٍ لتوقيف القاتل.

error: Content is protected !!