14 C
Byblos
Tuesday, December 16, 2025
بلوق الصفحة 7

طرقات الموت في لبنان تحصد ضحية

أفادت إحصاءات غرفة التحكم للحوادث بسقوط قتيل وجريح في حادثي سير، تم التحقيق فيهما خلال الـ 24 ساعة الماضية.

الرئيس غاضب جدًّا… وتغييرات جذريّة

علمت “الديار” أنّ رئيس الجمهورية جوزاف عون غاضب جدًّا من بعض المستشارين كانوا قد كلّفوا بمهمة تنظيم “لوبي” رئاسي في واشنطن لمواجهة “لوبيات” حزبية عملت على “بخ السم” ضده لدى الكونغرس والإدارة الاميركية.

وعلم في هذا السياق، أنّ ثمة توجّه رئاسي لإجراء تغييرات جذريّة بالفريق العامل على خط واشنطن في محاولة لإعادة بناء استراتيجية فاعلة، قادرة على مواجهة “الوشاة”.

ما قاله الحريري.. “بعد عام على سقوط الطاغية بشار الأسد”

كتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر حسابه على “أكس”: “بعد عام على سقوط الطاغية بشار الأسد، يسقط معه عهدٌ كامل من القمع والقتل والفساد الذي دمّر سوريا وخنق لبنان. واليوم، بينما يعيش معزولًا مذلولًا خارج التاريخ، يفتح الشعب السوري بابًا جديدًا نحو دولة حديثة واقتصاد منتج، ويقترب لبنان وسوريا من فرصة لصياغة علاقة متينة تقوم على المصالح المشتركة، والاستثمار، والانتقال إلى اقتصاد الذكاء الاصطناعي. هذه لحظة للشعبين لا تُفوَّت… ولمن كان سبب الخراب، لا مكان له في المستقبل”.

“الشّتي بلّش”: أمطار وثلوج وبرق ورعد

توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يُسيطر طقس متقلب على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، ترافقه أمطار متفرقة تشتد بدءاً من يوم الخميس تحت تأثير منخفض جوي مصدره البحر الأسود يؤدي الى انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة لتصبح دون معدلاتها الموسمية مع رياح ناشطة مصحوبة بعواصف رعدية، كما تتساقط الثلوج على ارتفاع ١٨٠٠ متر وما فوق ويستمر تأثير المنخفض الجوي حتى نهاية الأسبوع. 

الطقس المتوقع في لبنان:

الإثنين: غائم جزئياً إلى غائم مع ضباب على المرتفعات من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة. تنشط الرياح أحياناً وتتساقط أمطار محلية مع بعض الثلوج الخفيفة على ارتفاع ٢١٠٠، تتخللها انفراجات واسعة خلال النهار.

الثلاثاء: غائم جزئياً إلى غائم أحياناً مع ضباب على المرتفعات من دون تعديل بدرجات الحرارة، وتساقط أمطار متفرقة تشتد أحياناً في شمال شرق البلاد يرافقها برق ورعد وبعض الثلوج على ارتفاع ٢٠٠٠ متر وما فوق كما تبقى الرياح ناشطة.

الأربعاء: غائم جزئياً إلى غائم بسحب متوسطة مع ضباب على المرتفعات، مع ارتفاع طفيف بدرجات الحرارة. يتوقع تساقط أمطار خفيفة متفرقة أحياناً تشتد غزارتها بدءاً من بعد الظهر خصوصا جنوب البلاد يرافقها برق ورعد.

الخميس: غائم إجمالاً مع ضباب على المرتفعات وانخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة لتصبح دون معدلاتها. تتساقط أمطار متفرقة وغزيرة ترافقها عواصف رعدية ورياح ناشطة كما تتساقط الثلوج على ارتفاع ١٩٠٠ متر خلال النهار ويتدنى مستوى تساقطها تدريجياً ليلاً ليلامس الـ ١٧٠٠ متر صباح الجمعة.

الرياح السطحية: جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية ناشطة أحياناً، سرعتها بين ١٠ و٤٠ كم/س، وتقارب أحياناً الـ ٦٠ كم/س خلال الليل، خصوصاً في المناطق الشمالية.
الانقشاع: متوسط إجمالاً، يسوء مساءً على المرتفعات.
الرطوبة النسبية على الساحل: بين ٥٠ و٧٥%.
حال البحر: مائج.
حرارة سطح الماء: ٢٤°م.
الضغط الجوي: ١٠١٥ HPA أي ما يعادل ٧٦١ ملم زئبق.
ساعة شروق الشمس: ٠٦:٢٩.
ساعة غروب الشمس: ١٦:٢٩.

مقتل طفلة نتيجة خلاف زوجي وانفجار قنبلة داخل منزل !

شهدت بلدة جبولة في البقاع الشمالي شرقي لبنان، انفجار قنبلة يدوية داخل منزل المواطن ع.ص.د، ما أدى إلى مقتل طفله البالغ من العمر خمس سنوات، فيما أُصيبت زوجته أ.ج (من الجنسية السورية) بجروح خطيرة، وأُصيبت ابنتهما الطفلة بجروح بالغة.

وفي التفاصيل أنّ خلافًا حصل بين الزوج والزوجة وقد أقدمت الأخيرة على فَتح رمّانة يدوية ورَميها على نفسها وأولادها.

وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، ونُقلت الإصابات إلى المستشفى للمعالجة، فيما باشرت القوى الأمنية التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث والظروف المحيطة به.

خاص-لقاء يجمع التيار مع رئيس بلدية جبيل…اليكم التفاصيل!

علم موقع “قضاء جبيل” ان اجتماعاً سيعقد في الساعات القليلة المقبلة يجمع رئيس بلدية جبيل الدكتور جوزف الشامي مع هيئة المدينة في التيار الوطني للبحث في مواضيع انمائية تهم المدينة وسبل التعاون.

وعلم موقعنا ان هيئة القضاء ستقدم ١٥٠ لمبة على الطاقة الشمسية توزع على الأحياء داخل المدينة آملين التعاون لما فيه مصلحة المدينة وابنائها.

جثة مصابة بطعنات سكين داخل فندق في جونية… والتحقيقات جارية لكشف الملابسات

عُثر بعد ظهر اليوم الأحد، على جثة رجل يُدعى “ر.خ.” من مواليد عام 1977، داخل إحدى الغرف في فندق BEL AZUR HOTEL في جونية، وقد تبيّن أنّه مصاب بطعنات سكين، فيما تم العثور إلى جانبه على سكين وموس.

ولم يتضح حتى الساعة ما إذا كانت الحادثة جريمة قتل أم عملية انتحار. في حين باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة وتحديد الأسباب التي أدّت إلى الوفاة.

وعُلم بأن الرجل ينحدر من بلدة الشيخ محمد في قضاء عكار.

جعجع لعون وسلام: التذرّع بحرب أهلية مزعومة ليس في مكانه.. ولبرّي: ما تقوم به تخطّى كلّ حدود

وجّه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع رسالة مفتوحة إلى رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام، لافتاً إلى “أنّنا لا نجد سبباً للتأخير بحلّ الأجنحة العسكريّة للحزب”، وقال: “التذرّع بحرب أهليّة مزعومة ليس في مكانه”.

وقال جعجع: “تعلمون من دون أدنى شكّ كم كان فرح اللّبنانيين كبيرا بتولّيكم مسؤوليّاتكم. لكن للأسف، أقلّه حتّى الآن، لم يترجم هذا الفرح أمنا واستقرارا وثقة بالمستقبل. صحيح أنّ الحكومة الحاليّة أقدمت على بعض الخطوات بالاتجاه الصحيح، وصحيح أيضا أنّه لا تفوح منها أيّ روائح فساد وصفقات، ولكن ليس بهذا وحده يحيا اللّبنانيون.
من المؤكّد أنّكم تعلمون، كما يعلم اللّبنانيون جميعا، أنّ الاتجاه الذي تتّخذه الأحداث في لبنان ليس سليما، كي لا أقول خطرا.
بعيدا عن المهاترات والإيديولوجيّات والتحاليل غير المجدية، تقع عليكم مسؤوليّة تجنيب البلاد ما هو أعظم، إذا لم أقل أيضا انتشالها من حيث هي وإيصالها إلى برّ الأمان.

فخامة الرئيس، دولة الرئيس، أنا أتوجّه إليكم لا من موقع الخصومة، ولا من موقع المنافسة، بل من موقع اللّبنانيّ “الضنين” على بلاده، وبالأخصّ على مستقبل أجياله.
إنّ البحث في “جنس الملائكة”، وبالطروحات النظريّة وتحديد المسؤوليّات الاستراتيجيّة، وإعادة النظر بمفاهيم السيادة والاستقلال والوطنيّة، كلّها مضيعة كبيرة للوقت ولا تؤدّي إلى أيّ نتيجة سوى إلى إضاعة المزيد من الوقت.

السؤال الوحيد الذي يجب أن يشغل بالكم في الوقت الحاضر هو: ما الذي يجب فعله لإنقاذ لبنان واللّبنانيين ممّا هو أعظم وإيصالهم إلى برّ الأمان؟
لقد أصبح واضحا للقاصي والداني أنّ التنظيم العسكريّ والأمنيّ لحزب الله هو في صلب المشكلة الكبرى التي نعيشها. والجميع مجمع على أنّ حلّ التنظيم العسكريّ والأمنيّ لحزب الله هو المقدّمة الإجباريّة لأيّ انفراج للوضع الماليّ.
من جهة ثانية وأساسيّة، إنّ وجود التنظيم العسكريّ والأمنيّ لحزب الله هو أصلا عالة كبرى على الجسم اللبناني؛ فهذا الوجود مناقض تماما لاتفاق الطائف وللدستور، كما هو مسؤول عن وضعيّة “اللادولة” التي نعيش فيها منذ ما يزيد على ثلاثين عاما، بالإضافة إلى ما تسبّبه من اغتيالات وتعدّيات على العديد من القيادات والمناطق اللّبنانيّة، إلى مسؤوليّته الكبرى عن الشلل الذي حصل في العقود الأخيرة في جسم الدولة اللّبنانيّة والذي أدّى إلى كلّ الكوارث التي ألمّت بنا، خصوصا حرب 2024 والتدهور الاقتصاديّ والماليّ والمعيشيّ الذي سبقها.
مع كلّ هذه الأسباب الموجبة، وبالأخصّ مع رغبة أكثريّة واضحة من اللّبنانيين بحلّ كلّ ما هو عسكريّ وأمنيّ خارج الدولة، لا نجد سببا أو مبرّرا للتأخير الحاصل في حلّ الأجنحة العسكريّة والأمنيّة لحزب الله، خصوصا بعد قراري مجلس الوزراء في 5 و7 آب المنصرم.
إنّ التذرّع بحرب أهليّة “مزعومة” ليس في مكانه، إذ إنّنا لا نتحدّث عن خلاف بين حزبين أو بين مجموعتين مدنيّتين، بل نحن نتحدّث عن قرارات اتّخذتها الدولة؛ دولة شرعيّة كاملة المواصفات، وبكلّ وعي وإدراك.
من جهة ثانية، هل يجوز، ومهما كانت الذرائع، ترك لبنان واللّبنانيين في مواجهة المجهول وما هو أعظم، فقط “كرمى لعيون” بعض المسؤولين الحزبيّين المرتبطين أصلا بالقرار الإيرانيّ، وليس بأيّ قرار لبنانيّ؟
ومن ثمّ، بأيّ منطق تخضع الأكثريّة في لبنان لتصرّفات الأقليّة، وتخضع الشرعيّة لتصرّفات “اللّاشرعيّة”؟ وأين أنتم، الممثّلون الفعليّون الشرعيّون للدولة، من ذلك؟

فخامة الرئيس، دولة الرئيس، إنّ رمي كرة النار هذه في حضن الجيش وحده لا يجوز؛ فمع عمل الجيش، هناك عمل سياسيّ، تصميم سياسيّ واضح وحاسم تجاه كلّ من يرفض تنفيذ قرارات الحكومة في 5 و7 آب. فليس من المنطق بمكان الطلب من الجيش الاهتمام ببعض الفروع، بالوقت الذي تصدح فيه خطابات الأصول علنا ويوميا، برفضها لقرارات الدولة، وباستمرارها بإعادة تأهيل بنيتها العسكرية والأمنية، وتسايرونها على الرغم من كل ذلك بتمييع خطابكم السياسي، بدلا من ان تكونوا واضحين صريحين حاسمين معها، وتلزموها أنتم بتبنّي خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة بشكل واضح وصريح.
إنّ المطلوب في الأيّام الحسّاسة التي نعيشها إعلان سياسيّ واضح جدّا، وليس مجرّد كلمات؛ إعلان يتكرّر كلّ يوم، في العلن وفي الاجتماعات المغلقة، ومن ثم تتبعه خطوات سياسيّة وإداريّة واضحة لوضع هذه الأصول الفاجرة عند حدّها.

فخامة الرئيس، دولة الرئيس، من الممكن للأيّام أن ترحم، لكنّ التاريخ لا يرحم أبدا؛ فلنساهم جميعا في صناعة هذا التاريخ قبل فوات الأوان، لنكون في صلب التاريخ بدلا من أن نكون عرضة لأحكامه”.

كما توجّه جعجع إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي في رسالة مفتوحة، قال فيها: 

“دولة الرئيس، لطالما تخاطبنا بصراحة واحترام، على الرغم من خصومتنا السياسيّة العميقة. لكنّ ما تقوم به في الوقت الحاضر بما يتعلّق بقانون الانتخاب تخطّى كلّ حدود.
فأوّلا، هناك اقتراح قانون “معجّل مكرّر” موقّع من نوّاب يمثّلون أكثريّة في المجلس النيابيّ منذ أكثر من سبعة أشهر، وأنت تتجاهله، وهذه سابقة في العمل النيابيّ في لبنان منذ الاستقلال حتّى الساعة.
وثانيا، هناك مشروع قانون معجّل أرسلته الحكومة منذ أسبوعين ونيّف، فقمت دولتك، وبخطوة “مسرحيّة”، بإحالته إلى اللّجان النيابيّة المعنيّة، مع توقّعاتنا بأن تحيله إلى مزيد من اللّجان حتّى مرور الوقت وتعطّل الانتخابات النيابيّة المقرّرة في أيّار 2026.

دولة الرئيس، تستطيع أن تتذرّع بالنظام الداخليّ لمجلس النوّاب قدر ما تشاء، ولكنّ هذا لا يخفي نيّتك “المبيّتة” بفعل كلّ ما يلزم، وبكلّ الأساليب، لتعطيل انتخاب المغتربين في أماكن تواجدهم في الخارج.

دولة الرئيس، إنّ كلّ نظام له روح وله حرف؛ المهمّ بالدرجة الأولى احترام “روح” النظام وبعدها احترام “حرفه”. فأين هي روح النظام في تعطيل وصول اقتراح قانون معجّل مكرّر، ومن ثّمّ ومشروع قانون معجّل، إلى الهيئة العامّة لمجلس النوّاب التي لها وحدها اتّخاذ القرار باقتراع المغتربين حيث هم أم لا، وعلى بعد أسابيع قليلة جدّا من انقضاء المهل المطلوبة للتحضير كما يجب للانتخابات؟
إذا كان حرف النظام يسمح لك في ظروف عاديّة بإحالة اقتراحات ومشاريع قوانين معقّدة إلى اللّجان لدراستها وإشباع تفاصيلها التقنيّة درسا، فأيّ “حرف وروح” في النظام يسمح لك بإحالة اقتراحات قوانين معجّلة ومشاريع قوانين معجّلة من لجنة إلى لجنة، في حين لم يعد الوقت يسمح، وفي حين أنّ كلّ المطروح هو تفصيل واحد أو اثنان، وليست قوانين برمّتها؛ كانت الحكومة قد أبدت رأيها التقنيّ فيها، ولا يلزم سوى اتّخاذ قرار من قبل الهيئة العامّة.

دولة الرئيس، إنّ المطروح اليوم ليس قوانين برمّتها مع مجموعة كبيرة من التقنيّات، بل المطروح بكلّ بساطة خلاف سياسيّ حول اقتراع المغتربين في الخارج؛ أفلا يستدعي ذلك، والأمر على ما هو عليه، إرسال مشروع القانون المرسل من الحكومة إضافة إلى اقتراح القانون المعجّل الموقّع من النوّاب، مع غيرها من الاقتراحات إن شئت، إلى الهيئة العامّة للبتّ بها؟

دولة الرئيس، إنّ النظام الداخليّ وجد لتطبيقه بكلّ نيّة حسنة، وخدمة لروح النظام الداخليّ، وليس لاستعماله مطيّة للوصول إلى غايات حزبيّة ضيّقة، وتعطيل مجلس النوّاب ومحاولة تعطيل الانتخابات النيابيّة.

دولة الرئيس، إنّ الصراحة في الحياة تبقى الطريق الأفضل والأسهل للجميع. لذلك فضّلت أن أصارحك اليوم وأن أطلب منك أن ترحم المجلس النيابيّ والحكومة واللّبنانيين جميعا، مقيمين ومنتشرين، بتوقّفك عن التعطيل، وإحالة كلّ ما له علاقة بقانون الانتخاب إلى الهيئة العامّة في أسرع وقت ممكن، وعلى الهيئة العامّة عندها أن تتّخذ القرار المناسب”.

الراعي: لبنان يحتاج إلى رحمة على مستوى السياسة كي تتحوّل السلطة إلى خدمة والحكم إلى مسؤولية والقرار إلى ضمير

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس اليوم الدولي للأشخاص ذووي إعاقة على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي، ” كابيلا القيامة ” عاونه فيه المطرانان حنا علوان والياس نصار، أمين سر البطريرك الأب كميليو مخايل، أمين سر البطريركية الأب فادي تابت، المرشد والمشرف على مكتب راعوية الأشخاص ذووي إعاقة في الدائرة البطريركية الأب ميلاد السقيّم، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور النائبين ندى البستاني ونجاة صليبا، المدير العام للاحوال الشخصية ردينة مرعب ممثلة وزير الداخلية والبلديات  احمد الحجار، ربيع الاسطا ممثلا النائب نعمة افرام، الوزير السابق جوني القرم، نائب رئيس تجار جونية كسروان – الفتوح انطوان سيف، حشد من الفاعليات السياسية والنقابية والدبلوماسية والدينية والإعلامية اضافة الى مكتب راعوية الأشخاص ذووي إعاقة برئاسة منسقة المكتب الإعلامية داليا فريفر،وحشد من الأشخاص ذووي الإعاقة من مختلف المؤسسات الاجتماعية والمؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان:”اسمه يوحنا ” قال فيها: “تحتفل الكنيسة، في هذا الأحد من زمن الميلاد، بعيد مولد يوحنّا. وهو حدث يحمل ثلاث حقائق لاهوتية وروحية عميقة هي: ولادة الرحمة في بيت أليصابات العاقر، للدلالة أن التاريخ لا يُكتب بالعجز بل بالنعمة؛ اسم يوحنا يعني الله رحوم، فالاسم ليس مجرّد هوية، بل رسالة ومسار حياة؛ انحلال لسان زكريا، إذ زال بكمه عندما كتب: “اسمه يوحنا”. فالرحمة تحرّر والكلمة الإلهية لا تبقى ساكتة، بل تفتح الأذهان والقلوب المغلقة، وهكذا تعيد للكلمة دورها النبوي، وتظهر أن طريق الرب يبدأ دائمًا بالرحمة. لم تكن ولادة يوحنا حدثًا عائليًا عاديًا، بل كانت بداية مرحلة جديدة تعلن أن الله أمين لوعده. وحين جاء الأقارب ليهنّئوا، أرادوا تسمية الطفل باسم أبيه، لكنّ الوحي الإلهي كان واضحًا: “يُدعى اسمه يوحنا”، فيدرك الجميع أنّ هذا الطفل لا ينتمي فقط لعائلة زكريا وأليصابات، بل هو ابن الرسالة، ابن الدعوة، ابن الله. وفي اللحظة التي كتب فيها زكريا اسم ابنه، انفتح فمه وبارك الله، فصار النطق بداية نبوءة، وصار الكلام شفاءً لسنوات الشك. إنّ ولادة يوحنا، وتسمية يوحنا، ونطق زكريا، ليست أحداثًا متتابعة فقط، بل هي مسار تهيئة لمجيء المسيح: يولد الرجاء، يُعلن الاسم، وتُطلق الرسالة بصوت نبيّ”.

وتابع: “نقيم اليوم القداس على نيّة الأشخاص ذوي إعاقة، وعلى نيّة عائلاتهم والمؤسسات التي تُعنى بهم. إنّنا نحتفل اليوم بيومهم الدولي الذي يقام في الثالث من شهر كانون الأول. ويتّخذ احتفال اليوم شعار: “كلّنا على صورته”، للدلالة أنّ جميع الناس مخلوقون على صورة الله التي توحّدهم في الكرامة والحقوق والمساواة. فإنّا نحيّي مكتب راعويّة الأشخاص ذوي إعاقة في الدائرة البطريركيّة، ونشكره على تنظيم هذا الاحتفال. نرفع صوتنا اليوم عاليًا لنقول: إنّ الأشخاص ذوي إعاقة ليسوا على هامش المجتمع، ولا على أطراف الدولة، بل في قلبها.لديهم حقوق كاملة، إمكانات كاملة، قدرات يحملونها في كيانهم، حقّهم بالدخول في الحياة الوطنية، في وظائف الدولة، في القرار، في العمل، في الفرصة المتساوية، هو واجب لا منّة. إنّ تأمين حاجاتهم، وتأمين أجورهم، وتسهيل حياتهم، ليس خدمة اجتماعية، بل واجب وطني وإنساني، وربح كبير لمجتمعنا. لقد أثبتوا عبر تاريخ طويل أنهم قادرون ومقتدرون، وأنهم يملكون طاقات تصنع فرقًا في مجتمعنا.نكرّمهم اليوم، ونصلي لأجلهم، ولأجل من يخدمهم بالمحبة والكرامة.ولا بدّ من التوقّف عند الحدث التاريخي الذي عاشه لبنان قبل أيام قليلة، زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر، الذي غادرنا قبل أربعة أيام فقط، زيارة ستبقى محفورة في تاريخ بلدنا. لقد دخل البابا أرض لبنان كحامل رسالة سلام ورجاء، كصوت يذكّر العالم بأنّ لبنان ليس مجرّد مساحة جغرافية، بل رسالة، كما قال سلفه القديس يوحنا بولس الثاني. وكانت كلمات البابا، في عظاته وخطاباته، دعوة واضحة إلى المصالحة، إلى إعادة بناء الثقة، إلى أن يعيش لبنان رسالته في التنوّع، وأن يصنع من جراحه جسراً للحوار. زيارة البابا كانت ثمرَة رحمة، ونسيمَ سلامٍ على وطن متعب، ولم تكن حدثًا يمرّ، بل علامة على مستقبل يجب أن نصنعه، لأن الزيارات التاريخية قيمتها بما تخلّفه، لا بما مضى منهالذلك نقول، كما تلهمنا تعاليم قداسة البابا، إنّ السلام ثمرة الرحمة، وثمرة الرحمة المصالحة. فعندما يتجذّر فعل الرحمة في حياة الإنسان والمجتمع، تُشفى القلوب من الأحقاد، وتنفتح الطرق أمام اللقاء الصادق. وعندما تتحقّق المصالحة في الضمير، في البيت، في السياسة، وفي بنية الدولة عندها فقط يبدأ السلام أن يتجسّد واقعًا، لا مجرد أمنية. هذا ما حمله إلينا قداسة البابا في صوته الواضح: أن يتجاوز اللبنانيون منطق الانقسام، وأن يعودوا إلى روح الرحمة التي تبني، وتُصالح، وتُعيد لوطنهم رسالته. فهنيئًا للبنان بهذه الزيارة التي تذكّرنا بأن مستقبل هذا الوطن يبدأ من قلب يتّسع بالرحمة، ويكبر بالمصالحة، ويثمر سلامًا للجميع”.

وقال: “بالعودة إلى إنجيل مولد يوحنّا، لبناناليوم محتاج إلى هذه الرحمة، إلى رحمة تفهم حاجته، وتداوي أزماته، وتعيد إليه وجهه الحقيقي. لكن الرحمة التي نحتاجها ليست رحمة الشفقة، بل الرحمة التي تغيّر وتبني، الرحمة التي قاد الله بها تاريخ الخلاص: رحمة قوية، فاعلة، متحرّكة. رحمةٌ تحوّل العقم السياسي إلى ولادة حلول، تحوّل بكم المؤسسات إلى كلمة حقّ،تحوّل صمت الدولة إلى مبادرة، تحوّل الانقسام إلى حوار، تحوّل اليأس إلى مشروع. لبنان يحتاجإلى رحمة على مستوى السياسة كي تتحوّل السلطة إلى خدمة، والحكم إلى مسؤولية،والقرار إلى ضمير. على مستوى الاقتصاد كي تُفتح أبواب العمل، وتُنقذ العائلات من أثقال الأزمة. على مستوى المجتمع كي يبقى الإنسان في قلب الاهتمام، بكرامته، وقدرته، وحقوقه. على مستوى الشراكة الوطنية كي تعود الثقة بين مكوّنات الوطن، ويعود لبنان بلد العيش معًا، لا بلد الانغلاق والخوف. الرحمة ليست ضعفًا في السياسة، بل هي قوّة تصنع التغيير. فالله لم يرسل يوحنا لأنه بحاجة إلى نبي،بل لأن الناس بحاجة إلى صوت يعيد إليهم الرجاء. وهكذا نحن في لبنان: نحتاج إلى صوت يشبه صوت يوحنا، صوت يوقظ الضمير،وينادي بالعدالة، ويعلن أن المستقبل ممكن،وأن القيامة تبدأ من كلمة، ومن جرأة، ومن قرار. إنّ اسم المرحلة رحمة، واسم الحكم خدمة،واسم السياسة ضمير، واسم الدولة كرامة الإنسان. نحن بحاجة إلى رحمة تترجم بـمسؤولية صادقة، احترام القانون، حماية الضعيف، دعم المؤسسات، خلق فرص للمستقبل، ورؤية لا ردّات فعل”.

وختم الراعي: “العالم كلّه اليوم يبحث عن رحمة، لكن لبنان أكثر من يحتاج إليها، لأن الرحمة وحدها تغيّر المسار وتفتح الطريق. تمامًا كما فتح الله طريق الخلاص بولادة يوحنا، يمكن لرحمتنا السياسية والاجتماعية أن تفتح طريق القيامة الوطنية. فلنصلّ، كي تكون ولادة يوحنا علامة لولادة لبنانية جديدة، وكي يتحوّل بكم الواقع إلى كلمة حقّ، وصمت المؤسسات إلى مبادرات، وعقم السياسة إلى مشاريع حياة، رافعين المجد والشكر لله الرحوم الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

السقيم

كما كانت كلمة للأب ميلاد السقيم، قال فيها: “نلتقي اليومَ في هذا القداس الإلهي لنرفعَ معاً صلاتَنا بمناسبة اليوم العالمي للأشخاصِ ذوي الإعاقة. يومٌ يدعونا الى التأملِ في جمالِ الإنسان وكرامتِهِ التي منحها اللهُ لكلِّ انسانٍ منّا دون تمييز. نأتي اليوم أمام المذبح المقدّس حاملين قلوباً شاكرةً لكلِ شخصٍ جعلَ من ضعفِهِ قوّةً، ومن تحدِّياتِه شهادةً حيّةً للثقةِ باللهِ والرجاءَ فيه. هذا اليومَ، هو دعوةٌ لنفتَحَ أعيُننا وقلوبُنا لنرى حضورَ الله في كل واحدٍ منّا، وبالأخصِ في إخوتنا وأخواتنا الأشخاص ذوي الإعاقة، وما زيارةُ قداسة البابا لاوون الرابع عشر الى بلدنا سوى لحثِنا على التقاربِ فيما بيننا على اختلافِ انتماءتنا وإعاقَتنا ولنُجدّدَ إلتزامنا كجماعةٍ مسيحية بأن نكون عالماً يحتضِنُ، ويسندُ ويمنحُ الفرصَ للجميع، فالمسيحُ نفسُهُ علّمنا أن القوةَ تَكمُن في المحبة، وأن الكرامةَ تُبنى حين نرى في كلِّ انسانٍ ايقونةً لله”.

وتابع: “فلنرفع معاً صلاتنا كي يفيضَ الرب نعمتَه على كل شخص منّا وعلى عائلاتنا وعلى كل مَن يخدُمَ بمحبةٍ، طالبينَ أن يزرع الرب في قلوبنا روحَ الشراكةِ، والرحمةِ، والإحترامِ المتبادل. في مقدّمةِ هذا القداس الإلهي، نقدّمُ أربعَة عناصرَ اساسية لتكونَ شعاراً في حياتِنا اليومية: الحمامة والتي ترمزُ الى حلول الروح القدس. ترمزُ الى السلام والطهارة والبراءة وترمزُ أيضاً للمحبةِ والوفاء. السراجُ: يرمزُ الى كلمة الله كونها تنيرُ حياةَ الانسانِ وتوجِّهُ خطواتِه. وهو ايضا رمزٌ الى النور الذي يجب أن يظهرَ للمؤمنين ليضيءَ للعالم كي يكون الانسانُ دائمَ الاستعدادِ لمجيء المسيح. وهو كذلك رمزٌ للشهادةِ والسلوكِ الصالح.  الميزان، يصوّرُ الله كقاضٍ عادلٍ لا يجاملَ ولا يظلمَ احداً.  الميزانُ يرمزُ الى دقةِ عدلِ الله الذي يرى كلَّ شيءٍ ويُحاسِبَ بالحقِ. وهو يُعبّرُ عن أن حياةَ الانسانِ وأعمالِهِ توزنُ أمامَ الله، الذي عدالَتَهُ تترافقَ دائماً مع الرحمةِ والمغفرة ومنحِ الفرصَ للتوبةِ والغفران.  شعارُ القداسَ الاحتفالي “كُلّنا على صورتِهِ”، نعم، كُلّنا على صورةِ اللهِ خُلقنا ومدعوونَ للمحافظةَ معاً على هذه الأيقونةِ التي تُجسِّدُ الدمجَ، والوحدةُ تجمعنا معاً في صورةِ المسيح، لنكونَ بأجمَعنا واحداً ونعملَ  بالروح الواحد”.

وفي ختام القداس، ألقت منسقة المكتب الإعلامية داليا فريفر كلمة شكرت فيها للراعي ترؤسه قداس اليوم كما شكرت لجميع الذين شاركوا في هذه الذبيحة الإلهية.

 

بعد القداس استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية ومباركا الأشخاص ذووي إعاقة.

 

بالصورة – موقوف سابق بجرم المخدّرات يستأنف نشاطه في ترويجها

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، البلاغ الآتي: 

في إطار العمل المُستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة آفة المخدّرات في مختلف المناطق اللّبنانيّة، توافرت معلومات لدى المجموعة الخاصّة في وحدة الشرطة القضائية عن قيام أحد الأشخاص بترويج المخدّرات، وهو المدعو: م. د. (مواليد عام ١٩٦٣، لبناني) من أصحاب السوابق بجرائم تجارة المخدّرات وترويجها، وموقوف سابقًا بالجرم نفسه.

بتاريخ 20-11-2025، ونتيجة المتابعة وأعمال الرصد والتعقّب، قامت قوّة من المجموعة بمداهمة منزله في محلّة ضهور بياقوت، وجرى توقيفه بداخله.

بتفتيش المنزل، تمّ ضبط كمّية من مادّة الكوكايين، مخدّرات من أنواع مختلفة داخل علب بلاستيكية زنتها حوالى /300/غ قائم، ميزان حسّاس، أسلحة حربية، و/6/ هواتف خلوية.

أودع القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، والتحقيق جارٍ تحت إشراف القضاء المختصّ.

error: Content is protected !!