20 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 24

تلاسن وإطلاق نار… ماذا حدث داخل سوق الخضار ؟

تطور إشكال فردي وقع امام سوق الخضار داخل سوق صيدا التجاري إلى تلاسن بين شخصين ومن ثم إطلاق عيارات نارية، وعلى الفور حضرت القوى الامنية وعملت على ملاحقة مطلق النار.

من السجّادة الحمراء إلى التحوّلات الاستراتيجيّة: انطباعات وأسئلة

0

زيارة وليّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان إلى واشنطن لم تكن مجرد حدث بروتوكوليّ، بل محطة كاشفة عن تحوّل عميق في هندسة الشرق الأوسط وموقع المملكة ضمن ميزان القوى الإقليميّ. فالتوقيت، والمراسم غير المسبوقة، والرسائل المعلنة والمضمرة، كلّها شكّلت جزءاً من سرديّة جديدة تُعيد رسم التحالفات في منطقة تتصادم فيها دوليّاً المصالح الأميركيّة والصينيّة، وإقليميّاً المصالح الإسرائيليّة والإيرانيّة، ويعاد فيها تشكيل موازين النفوذ بطريقة توحي بالانتقال إلى حقبة مختلفة.

من اللحظة الأولى، بدا أن واشنطن أرادت التأكيد على أنّ مفاتيح الإقليم ما زالت تمرّ عبر الرياض. فالحفاوة الاستثنائيّة، من الاستقبال الرسميّ الأعلى في عهد ترامب الثاني إلى العروض العسكريّة الجوّية، لم تكن مجرّد تكريم لزعيم صاعد، بل رسالة سياسيّة واضحة في أنّ السعودية باتت اليوم ركيزة أساسيّة في أي معادلة استقرار أو نفوذ مستقبليّ في الشرق الأوسط.

في قلب البيت الأبيض، لم تكن كلمات ترامب مجاملات فحسب. فخلف الإطراء الذي أغدقه على الأمير الشاب، تتبلور الرسالة الأعمق بوضوح: واشنطن تراهن على محمد بن سلمان بوصفه الشريك القادر على ملاقاة استراتيجيّتها الجديدة، القائمة على تثبيت الاستقرار وكبح اندفاعة الخصوم، وفي مقدّمهم الصين وإيران. هكذا بدا الثناء الرئاسيّ غلافاً دبلوماسيّاً لرهان أميركيّ كبير على دور سعوديّ صاعد في توازنات المرحلة المقبلة.

أمّا الامتداد الزمنيّ للزيارة – ست ساعات متواصلة من اللقاءات والغداء والعشاء وحفل الاستقبال – فلم يكن تفصيلاً شكليّاً، بل انعكاساً لإدراك واشنطن لدور السعودية في الملفات الكبرى: تحوّلات سوق الطاقة، أمن الممرّات البحريّة، مستقبل اليمن والعراق وسوريا ولبنان، ومسار التطبيع المحتمل. الإعلام الأميركيّ قرأ هذا بوضوح، معتبراً السجادة الحمراء اعترافاً بقوّة سعوديّة صاعدة وبأهميّة الشراكة معها.

ولم تقتصر أهميّة الزيارة على الشكل البروتوكولي فحسب، بل جسّدت مؤشّرات بارزة تعكس التحوّل العميق في موقع المملكة داخل الحسابات الأميركيّة. هكذا جاء من جهّة إعلان ترامب قبيل وصول وليّ العهد الموافقة على بيع مقاتلات “أف -35″، متجاهلاً الضغوط الإسرائيليّة واللوبيات الرافضة، وهو مؤشر على استعداد أميركيّ لإعادة النظر في معادلة “التفوّق النوعيّ” التقليديّة لصالح شريك إقليميّ بات ركناً أساسياًّ في استراتيجيّته. قابله من جهّة أخرى إعلان بن سلمان رفع الاستثمارات السعوديّة في الولايات المتّحدة إلى تريليون دولار، وهو رقم يتجاوز البعد الماليّ ليصبح رسالة جيو – اقتصاديّة، تحوّل السعودية إلى مستثمر مؤثّر في البنية الاستراتيجيّة للاقتصاد الأميركيّ، ممّا يجعل واشنطن أكثر اعتماداً على الرياض.

بالتوازي، حمل وليّ العهد أوراق قوّة إيجابيّة تقبّلتها وتفهّمتها واشنطن، وهي متّصلة بأربعة مسارات رئيسيّة: تمسّك السعوديون بمفاتيح صفقات كبرى تبادليّة المنافع، من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعيّ إلى برنامج “أف -35” والبرنامج النووي السلميّ، وبما يمكّن المملكة من تسريع تنفيذ رؤية 2030. سبقها إظهار القدرة السعوديّة على قيادة موقف عربيّ – إسلاميّ واسع، بما في ذلك حشد دعم دوليّ للحقّ الفلسطينيّ ورفع مستوى الضغط على واشنطن لوقف حرب غزّة واستئناف المسار التفاوضيّ، وترؤس مؤتمر نيويورك لحل الدولتين. وازن ذلك إعادة تشكيل البيئة الأمنيّة الإقليميّة عبر اتّفاق دفاعيّ مهم مع باكستان النووية، وتعزيز التعاون مع تركيا، والاتفاق مع إيران برعاية صينيّة، وهو ما أسقط ورقة الابتزاز الأمنيّ التقليديّة للغرب بعد هجوم “أرامكو”. وأخيراً، التحوّل في ميزان الشراكات الدوليّة، مع تصاعد التبادل التجاريّ مع الصين وتأكيد الرياض على وجود بدائل استراتيجيّة أميركيّة، في توازن جديد يضيف عنصر ضغط تفاوضيّ مرن في العلاقة مع واشنطن.

في المحصّلة، تدرك المملكة، إلى جانب العديد من الفاعلين الإقليميين، أنّ القوّة الأميركيّة تمسك بخيوط اللعبة الشرق أوسطيّة، وتحرز نقاطًا مهمة هنا وهناك، لكنّها لا تزال عاجزة عن بلوغ الهدف الكامل، بفعل التحدّيات الكبرى المتمثّلة في إيران وإسرائيل، ما يجعل أي إنجاز أميركيّ محكوماً بالقيود الإقليميّة المعقّدة.

يمكن وصف الوضع بأنّه نصف إنجاز، وهو يظهر جليّاً في غزّة واليمن والعراق ولبنان، وربّما يمتد أثره إلى سوريا، في انتظار اللحظة التي يمكن فيها تحويل هذه المكاسب إلى استراتيجيّة مكتملة، قادرة على إعادة تشكيل ملامح المنطقة وتحريك رقعتها نحو توازن جديد.

في هذا الإطار، تدخل السعودية معترك الصياغات بقدرات اقتصاديّة وسياسيّة غير مسبوقة، لكنّها تدرك أنّ أمنها الإقليميّ وطموحها في المنطقة لا يزالان مرتبطين بقرار أميركيّ متقلّب.

وواشنطن، من جهّتها، تواجه تحدّياً في الحفاظ على نفوذها في منطقة لم تعد تقبل دور الحامي التقليديّ بلا مقابل واضح. فهل ستتمكّن واشنطن والرياض من بناء نظام شراكة جديد، يرتكز على تكامل اقتصاديّ وسياسيّ وأمنيّ، يترجمه توازن ملموس، ولو بالحدّ الأدنى، على قضايا المنطقة؟

الإجابة على هذا السؤال ستحدّد ليس فقط مستقبل العلاقات الثنائيّة، بل أيضاً ملامح الاستقرار الإقليميّ في إطار زمنيّ لن يتعدّى نهاية العام المقبل، إذ غالباً ما تتجمّد الملفات الإقليميّة والدوليّة عند حلول موعد منتصف الولاية الرئاسيّة الأميركيّة، حيث ينحصر الاهتمام بالداخل الأميركيّ ويصبح ضبط الإيقاع السياسيّ الخارجيّ ثانويّاً.

أبي رميا: إلغاء زيارة قائد الجيش رسالة أميركية للضغط على معالجة السلاح خارج الدولة

رأى النائب سيمون ابي رميا في إلغاء زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الى اميركا رسالة اميركية هدفها تسريع إنهاء الوجود المسلح العسكري لحزب الله وحث الجيش اللبناني على القيام بعمليات بحث عن السلاح خارج إطار الدولة طبقًا لاتفاق وقف اطلاق النار الموقّع في تشرين الثاني ٢٠٢٤.
ولفت ابي رميا في حديث ل”إذاعة صوت كل لبنان”، الى ان هناك من جهة اخرى سردية لبنانية تشير الى ضرورة تعاون حزب الله لسحب السلاح وتوفير دعم دولي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وانسحاب اسرائيل من النقاط التي تحتلها وإطلاق سراح اللبنانين الذين اختطفتهم.
وأوضح أبي رميا ان الاعتداء على السيادة اللبنانية هو ذو بعدين : بعد خارجي يتمثل بالاحتلال الاسرائيلي للأراضي اللبنانية وبعد داخلي في وجود سلاح خارج شرعية الدولة.
وقال ابي رميا:” موقفي طبعًا من موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي يقضي ببسط سيادة الدولة من خلال اخراج اسرائيل من الاراضي اللبنانية وحصر السلاح بيد الدولة من دون أي إملاء خارجي. والتناقض واضح بين ما تريده الادارة الاميركية التي تضع شرط حصرية السلاح قبل أي ترتيبات أمنية أخرى، وبين الواقع اللبناني.”
وردًا على سؤال حول موقف قائد الجيش من إلغاء الزيارة وامكانية الاستقالة اكد ابي رميا ان العماد رودولف هيكل يتمتع بمسؤولية وطنية ويتعاطى بحكمة في هذا الملف وهو ينفّذ، طبقاً للأصول، قرارات الحكومة اللبنانية صاحبة القرار السياسي بامتياز وتحت إشراف القائد الأعلى للقوات المسلحة اللبنانية رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وليس مطلوبًا من قائد الجيش معاداة الخارج بل مهامه تقضي بتنفيذ القرار السياسي بنشر الجيش في الجنوب وحماية الحدود اللبنانية الاسرائيلية كما الحدود اللبنانية السورية ومكافحة الإرهاب. وقال:” الأمور لم تصل الى حد الاستقالة او الإقالة، هي رسالة اميركية مقابلها رسالة لبنانية تدعو الى أخد الواقع اللبناني بعين الإعتبار والتعاطي البراغماتي في هذا الملف الحسّاس.”

زيادة ساعات التغذية مرتبطة بتحسن الجباية وإزالة التعديات

أكد وزير الطاقة والمياه جو صدي، خلال برنامج “حوارات السراي”، الذي تقدمه الزميلة ندى صليبا، عبر “تلفزيون لبنان”، أن قطاع الكهرباء، “تأثر سلبيا  نتيجة تسييسه طوال الاعوام الفائتة”، معتبرا ان “أحد أهداف إنشاء الهيئة الناظمة هو تطببق القانون وابعاد القرارات والخيارات التقنية عن السياسة، بحيث يضع الاختصاصيون ما يجب تنفيذه وهم يضعون الخطط، بينما يوافق الوزير على الاستراتيجية العامة أو الخطة، والهدف الأساسي إبعاد القطاع والأداء عن السياسة”.

وكشف أن “قدرة مؤسسة كهرباء لبنان الإنتاجية، وليس ما تنتجه حاليا، تتراوح بين 8 و10 ساعات من الإنتاج في المعامل الحالية، وقد تكون أقل في الصيف بسبب الضغط الناتج عن أجهزة التكييف. وفي الشتاء قد تصل إلى 10 ساعات إذا كان هناك إنتاج كهرومائي، بشرط أن يتم تسديد كامل مستحقات الكهرباء”.

وأوضح أن “هذا الأمر يعني أن الكهرباء تحتاج إلى تدفق مالي كاف لشراء الفيول المطلوب، بالإضافة إلى أعمال الصيانة التي يجب أن تتم دوريا وأن تبقى المعامل شغالة”.

وأشار الى ان “القدرة الإنتاجية تتراوح بين 1000 و1200 ميغاوات، ويجب مقارنتها بالطلب، الذي هو 3 أو 3.5 أضعاف هذه القدرة”.

وأكد أن “المطلوب أن ترفع مؤسسة الكهرباء نسبة الجباية وأن تزيل التعديات إلى الحد الأقصى لتأمين التدفق المالي اللازم لشراء الفيول والإنتاج”. وأوضح أن “التعديات تشكل اليوم 30% من الإنتاج، أي أن 30% من الكهرباء تسرق، وهذا أمر لا يمكن الاستمرار به لأنه غير عادل لمن يدفع، ويخيف المستثمرين الذين يسألون كيف يمكن الاستثمار إذا كانت هذه النسبة تسرق”.

كما كشف أنه طلب من مؤسسة كهرباء لبنان منذ تسلمه الوزارة، أن “تؤمن احتياجاتها من الفيول من جبايتها، وأن تتوقف نهائياً عن الاستدانة من الدولة”، موضحا انه “خلال السنوات الـ 16 الأخيرة، وصلت استدانة المؤسسة إلى حوالى 21 أو 22 مليارا، ولو أضفنا اليها الفوائد قد تصل إلى 30 أو 35 مليارا، وعلى مدى 20 سنة تزيد أكثر”.

وأكد أنه “تم البدء بإيقاف الاستدانة كلياً”، مشيرا الى أنه “عندما تستدين الدولة، فهذا يعني أن كل فرد يدفع من أمواله عبر الضرائب، وهذه المليارات مصدرها أموال المواطنين”.

ولفت الى أنه “تم الطلب من مؤسسة كهرباء لبنان، عدم الاكتفاء بتحرير محضر ضبط في حق من يسرق الكهرباء، لأن السارق لم يعد يردعه ذلك فهو يدفع الغرامة ويكمل، بل أن تتم إحالة كبار المتعدين إلى القضاء”، كاشفا ان “الملاحقات القضائية بدأت”، موضحا أنه “طلب من المؤسسة أن تصدر كل شهر بيانا عن عدد الإحالات إلى النيابة العامة وليس فقط عدد محاضر الضبط”.

وشدد على أن “زيادة ساعات التغذية مرتبطة بتحسن الجباية وإزالة التعديات، أما الاستدانة فلن تعود لأنها دين يحمل للمواطنين”، وقال: “منذ الشهر الماضي بدأت الكهرباء تدفع ثمن الفيول من جبايتها”.

وبالنسبة الى موضوع عقد النفط الذي أبرم مع الكويت، شرح الوزير صدي أن “لبنان كان يعتمد على النفط العراقي عبر 4 عقود متتالية، وقدم العراق دعما كبيراً، لكن العقد الأخير أضيف كدين جديد بقيمة مليار ومئتي مليون، ما لم يعد ممكنا الاستمرار فيه”.

تابع: “بالنسبة الى الكويت، اتفقنا على باخرتين هبة وباخرتين بسعر السوق، أي بنصف القيمة، وستدفع من جباية المؤسسة”.

وفي ما يتعلق بالربط الكهربائي مع قبرص، قال: “إن معظم دول المنطقة تعمل على الربط الكهربائي، وقبرص لديها فائض في الإنتاج وخصوصا من الطاقة الشمسية، واللقاء مع الرئيس القبرصي هدفه مناقشة مشروع الربط لمعرفة الكميات المتاحة والسعر. وتم الاتفاق على طلب دراسة جدوى من البنك الدولي، وقد تم الحصول على موافقة مبدئية”. وكشف ان “النتائج الأولية قد تظهر خلال 3 أو 4 أشهر”.

وأشار الى مشروع ربط مع الأردن عبر سوريا، وبأنه سيجتمع  الأسبوع الحالي في عمان مع نظيريه الأردني والسوري “لبحث جاهزية الشبكة السورية والقدرات الممكن استيرادها والتكلفة، بالاضافة الى البحث في خط الغاز العربي لإمكان إعادة تشغيله”.

وعن الهيئة الناظمة، اعتبر أن “تشكيلها بعد 23 سنة كان إنجازا ضروريا لتطبيق القانون ولتحييد القطاع عن السياسة. وقد بدأت الهيئة عملها، رغم عدم توفر مكاتب أو تجهيزات، على مسارين: المخطط التوجيهي، وإعادة تنظيم قطاع التوزيع”، مشيرا الى انه “سيتم تحديث قانون الكهرباء 462 لتكريس استقلالية الهيئة”.

أما عن موعد تأمين الكهرباء 24 ساعة، فلفت الى أنه لن يضع تاريخا، “لأن الخطة تراكمية وتعتمد على تحسين الجباية وتطوير الشبكة وزيادة الإنتاج والاستثمارات في الطاقة الشمسية وتنفيذ مشاريع الربط”.

وأكد أن “حلم اللبنانيين بتحول لبنان إلى بلد نفطي ما زال قائما”، مشددا على أن “الجيولوجيا البحرية علم يحتاج إلى وقت وصبر ولا يمكن الحكم من تجربة أو بئر واحدة”.

وقال: “إن التجربة المصرية خير دليل، حيث حفرت شركة شل في عام 2000 بئرا في منطقة زور ولم تعثر على شيء، ثم جاءت شركة أخرى بعد 14 عاما لتكتشف في المنطقة نفسها واحدا من أكبر الحقول الغازية”.

وأوضح أن “نتائج الحفر السابقة في لبنان، سواء في البلوك 4 أو في الموقع الذي جرى اختباره في البلوك 9، لم تظهر كميات تجارية، لكن هذا لا يعني إطلاقا أن باقي البلوكات غير واعدة، أو أن إمكانات الاكتشاف قد انتفت”. وأكد أن “عمليات الحفر تختلف من موقع إلى آخر داخل البلوك الواحد، وبالتالي فإن النتيجة في نقطة لا تلغي احتمال وجود اكتشاف في نقاط أخرى”.

وفي ما يخص التطورات الجديدة، أعلن أن “البلوك 8 أُحيل إلى كونسورسيوم يتألف من توتال والقطرية وإيني، وهو الوحيد الذي لم يخضع لمسح سيزمي ثلاثي الابعاد سابقاً بسبب النزاع الحدودي”.

أضاف: “الآن أصبح بالإمكان إجراء المسح السيزمي، وقد التزم الائتلاف بدء الدراسات، وبعدها سيقرر موعد الحفر بناء على المعطيات العلمية”.

وبالنسبة الى ملف شركة “تي جي اس”، شدد على أن “العقد معها لم يلغ بل تأجل”، وقال: “وصلتنا عروض جديدة من الائتلاف للبلوكين 8 و10، وفضلنا إعطاء الأولوية للشركات العاملة في البلوكات نفسها، لأننا نريد استمرارية والتزامات واضحة وشروطا منصفة للبنان”.

ولفت إلى أن “تحسين الشروط التعاقدية لا يتحقق إلا بعد اكتشاف تجاري”، وقال: “عندما نجد الغاز في أول بئر يمكن التفاوض على شروط أفضل للابار اللاحقة”.

وشدد على أن “أهم ما في قطاع النفط هو إبقاء الحركة مستمرة”، وقال: “إن توقف النشاط يثير تساؤلات لدى الشركات العالمية، بينما النشاط المتواصل يعزز موقع لبنان على خارطة الاستكشاف، تماما كما هو الحال في قبرص حيث تعمل الشركات العالمية في 19 بلوكاً”. وأعرب عن أمله بأن “يسهم تحريك البلوك 8 في جذب الاستثمارات إلى باقي البلوكات”.

وبالنسبة لمسألة ارتباط الملف بالسياسة، أوضح الوزير صدي أن “قطاع النفط والغاز عالمياً مرتبط حكما بالسياسات العليا”، مذكرا بأن “كلفة حفر بئر واحدة تصل إلى نحو 120 مليون دولار، ولا شركة مستعدة لخسارة هذا المبلغ إن لم تكن تعتقد بوجود احتمال فعلي للاكتشاف”. وأشار إلى أن “نتائج البلوك 9 معروضة بشفافية أمام الهيئة والوزارة، ويمكن لأي جهة مخولة الاطلاع عليها”.

وفي سياق الحديث عن الاستراتيجية الوطنية للطاقة، أكد أن “الوزارة تعمل على مقاربة شاملة تربط بين النفط والغاز والطاقة المتجددة”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “أزمة المياه أخطر وأكثر تعقيدا من الكهرباء”. وأوضح أن “معالجة ملف المياه تتطلب تخطيطا طويل الأمد وبنية تحتية واسعة، في حين أن الكهرباء يمكن معالجتها عبر بناء معامل وتمديد شبكات”.

وتوقف عند ملف السدود، مشيرا إلى أن “4 سدود ما زالت عالقة لأسباب متنوعة، منها مشاكل مالية وفنية وقانونية”، وقال: “إن سد بلعة يعاني من تسرب كبير، وسد بقعاتة مرتبط بتعهد موضوع على اللائحة السوداء الاميركية، وسد جنة تحيط به قراءات فنية متناقضة، أما سد المسيلحة فما يزال ملفه القضائي مفتوحاً”.

وأعلن أنه “حصل على موافقة مبدئية من جهة أوروبية لتمويل دراسة تقنية لسدي بلعة وبقعاتة، لتحديد ما إذا كانت الحلول الفنية السابقة صائبة أو إذا كان ينبغي اعتماد استخدام مختلف لهما”. كما أعلن عن “موافقة مماثلة لدراسة سدي جنة والمسيلحة عبر خبراء عالميين مستقلين، بهدف الوصول إلى الحلول الفنية الأنسب بعيدا عن التجاذبات السياسية”.

ختم: “هدفي أن نخرج من ملف هذه السدود بقرارات علمية دقيقة، وفي أسرع وقت ممكن، ونأمل أن تبدأ الدراسات مطلع العام المقبل فور صدور الموافقات النهائية”.

يسرقون حسابات “واتساب”… وتحذير من قوى الأمن!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:

في إطار الجهود اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم، ولا سيّما الجرائم المعلوماتيّة والاحتيال الإلكتروني، وردت في الآونة الأخيرة شكاوى عدّة من مواطنين حول تعرّضهم لعمليّات احتيال منظّمة، جرى خلالها الاستيلاء على رمز التحقّق (WhatsApp code) ما أدّى إلى خرق حساباتهم، وانتحال هويّاتهم، والتواصل مع معارفهم بهدف طلب تحويل مبالغ ماليّة بأساليب احتياليّة متعدّدة.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريات الدقيقة والمتابعة الفنّية التي أجراها مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة وحماية الملكيّة الفكريّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، تمكّن المكتب من تحديد عدد من أفراد الشبكة وتوقيف اثنَيْن منهم في بكفيا، وهما:

– ح. ع. (مواليد 1995، سوري الجنسية)

– ك. م. (مواليد 1996، سورية الجنسية)

بالتحقيق مع الموقوف الأوّل، اعترف بأنّ دوره اقتصر على تحويل العملات الرقميّة مقابل الحوالات المالية الناتجة عن عمليات الاحتيال الإلكتروني، مع علمه بوجود شبهة حول مصدر الأموال نظرًا للعمولة المرتفعة التي كان يتقاضاها من المشغّل، وقد حقّق أرباحًا ماليّة من هذه العمليات، حوّل جزءًا منها إلى زوجته.

كما بيّنت المتابعة الفنّية تحديد عنوان إلكتروني يعود للمشغّل الأساسي الموجود في تركيا، وهو سوري الجنسية، ويجري العمل على ملاحقته. كذلك، تمّ تجميد حوالة ماليّة مشتبه بها بجرم تبييض الأموال.

أودِع الموقوفان مع المضبوطات المكتب المعنيّ للتوسّع بالتحقيق، بناءً على إشارة القضاء المختص.

تُحذّر المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي المواطنين من خطورة هذه الجرائم، وتدعوهم إلى:

الامتناع بشكلٍ تام عن إرسال رمز التحقّق (WhatsApp Code) إلى أي جهة أو شخص، وبأي وسيلة كانت.

التحقق من هوية طالب الحوالة عبر إجراء اتصال هاتفي، وعدم الاكتفاء بالمحادثة الخطيّة (chat) أو الرسائل الصوتيّة (voice message).

الامتناع عن إجراء تحويلات أو مبادلات رقميّة مع جهات مجهولة أو مشبوهة.

تفعيل خاصية ” Two-Step Verification ” وربط الحساب بعنوان بريد إلكتروني (Email address)

بالفيديو – بعد انخساف الطريق في بيروت.. شابّ يسقط في الحفرة ويفقد وَعيه!!

سقط شخص في الحفرة التي تسبب بها انخساف الطريق بين منطقة مار الياس ومنطقة تلة الخياط – بيروت.

الموت يُغيّب نائباً لبنانيّاً سابقاً (صورة)

توفي النائب السابق زاهر الخطيب عن 85 عامًا.

وكان الخطيب انتُخِبَ نائباً عن دائرة الشوف، وعُيِّنَ وزيراً للدولة عام 1990.

الفاتيكان يقبل دعوى تقديس يوسف بك كرم!

تقرع ظهر الثلثاء أجراس كنائس زغرتا وإهدن فرحاً بإعلان مجمع دعاوى القديسين في الفاتيكان أمس الإثنين قبول دعوى تقديس “خادم الله” يوسف كرم.

وستُقام قداديس الشكر في كنيسة مار جرجس إهدن حيث ضريح كرم وذخائر الطوباوي البطيريك إسطفان الدويهي وفي الكنائس الأخرى.

وفي بيان صدَر عن الأبرشية البطريركية المارونية نيابة إهدن – زغرتا ومؤسسة يوسف بك كرم، أشارتا إلى أنّه “بعواطف الفرح والشكر لله تلقينا من النائب البطريركي في نيابة إهدن-زغرتا المطران جوزيف نفاع ورئيس مؤسسة خادم الله يوسف بك كرم وطالب الدعوى الأب ماجد مارون الأنطوني الموجدين في روما، نبأ إعلان مجمع دعاوى القديسين في الفاتيكان أن لا شيء يمنع أن تبدأ دعوى تطويب وقداسة خادم الله يوسف بك كرم”.

وجاء في الرسالة التي وجّهها رئيس المجمع إلى الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق في 5/11/2025 ما يلي:

“صاحب الغبطة، في رسالتكم الصادرة في اليوم السابع والعشرين من شهر حزيران/يونيو سنة 2025، تسألون ما إذا كان لدى هذه الدائرة أيّ مانع من جهة الكرسي الرسولي يعوق البدء في دعوى تطويب وقداسة خادم الله يوسف بك كرم، العَلماني المسيحي، الذي رقد في الرب سنة 1889 للميلاد.

بعد التدقيق، يسعدني أن أُعلم غبطتكم بأنّه من قبل الكرسي الرسولي لا يوجد أيّ شيء يمنع أن تبدأ دعوى تطويب وقداسة خادم الله المذكور، مع التزام القواعد الواجب اتّباعها في التحقيقات التي يقوم بها الأساقفة لصالح دعاوى القديسين، الصادرة عن هذه الدائرة في اليوم السابع من شهر شباط سنة 1983، وتفضّلوا بقبول أسمى عبارات الاحترام في الرب يسوع”.

وجاءت الرسالة بوقيع عميد دائرة دعاوى القديسين الكاردينال مارتشيلو سيميرارو ورئيس الأساقفة الفالسكدوني السكرتير فابيوس فابيني.

وسيُقام القداس عند الساعة 11:15 في كنيسة مار جرجس إهدن التي تحوي جثمانه كرم، وستقرع أجراس كنائس إهدن – زغرتا  ظهراً.

وستنظّم أيضاً الرعية والمؤسسة قداساً احتفالياً في كنيسة مار يوحنّا المعمدان – زغرتا  نهار السبت في 6/ 12/ 2025 في تمام الساعة 6:00 مساء.

محامٍ لنائب سابق: لهون وصلت الوقاحة!؟

رداً على ما كتبه النائب السابق إدي معلوف كتب المحامي أمين عبد الكريم “في نائب متني “سابق” معتبر كرامته و سمعته أهم من كرامة وسمعة نائب زميل لإلو !!!

يعني وصلت الوقاحة لدرجة انو هيدا النائب عم يدعي لتجمع أمام مكتب جرائم المعلوماتية دعماً لمدعى عليه “تطاول على كرامة الناس وفبرك روايات غير صحيحة “، بس هون النائب “السابق” ذاتو اعتبر ” المتطاول على الناس ” بمثابة ناشط !!!

بالوقت انو هيدا النائب ذاتو سبق وتقدم الاسبوع الماضي بشكوى ضد الناشط (م.ش) لمجرّد اتهامه بأمور تتعلق بالفساد و بملف الكازينو على وجه التحديد،

علماً انو النائب السابق ذاتو اعتبر انو هالاتهامات ضدو هي مزاعم كاذبة و بتمس بسمعته و انو الأمر بيستحق تقديم شكوى ضد ناشط بيختلف معو بالرأي !!

بقلّك يا حضرة النائب “السابق” أنكم وصلتوا لهون لانكم عم تكيلوا بمكيالين بكل شي”.

إلغاء زيارة قائد الجيش الى واشنطن…هذه الاسباب!

افاد مراسل mtv في واشنطن أنّ الادارة الاميركية أَلغت كل الاجتماعات التي كانت مُقرَّرَة اليوم لقائدِ الجيش العماد رودولف هيكل كما ألغت السفارة اللبنانية في واشنطن حفل الاستقبال الذي كان مُعَدّاً على شرفِه.

وأشار الى أنّ “السبب المباشر لإلغاء الزيارة هو الاعتراض الأميركي على البيان الأخير للجيش اللبناني، الذي استعمل بحسب الادارة للوم اسرائيل واعتبارها المشكلة وعدم لوم حزب الله، في وقت تُعتبر فيه إسرائيل حليفاً أساسياً للولايات المتحدة التي تقدّم الدعم الأكبر للمؤسسة العسكرية اللبنانية”، مضيفاً “هذا البيان أشعل غضباً لدى عدد من أبرز أعضاء الكونغرس، وفتح نقاشاً داخلياً حول مستقبل المساعدات للبنان”.

وتابع : يتّضح أنّ هذا التطوّر كان كافياً لدفع الإدارة الأميركية إلى تعليق الاجتماعات المقرّرة بالكامل، وإبلاغ السفارة اللبنانية بإلغاء اللقاءات التي كانت مقررة مع قائد الجيش، ما أدى إلى إلغاء حفل الاستقبال الرسمي في السفارة أيضاً الذي كان مخصّصا اليوم للقاء القائد هيكل مع الجالية اللبنانية، حيث حضر بعضهم من ولايات مختلفة الى واشنطن وتفاجؤا بالالغاء، مشيراً الى أنّه “خلال الساعات الماضية، شنّ السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور جوني إرنست هجوماً حاداً على قيادة الجيش، معتبرين أنّ هذا الموقف يُظهر ضعفاً في مواجهة حزب الله، ويقوّض الثقة التي بنتها واشنطن مع الجيش. وغراهام ذهب أبعد من ذلك، قائلاً إنّ الجيش اللبناني لم يعد استثماراً جيداً للولايات المتحدة”.

ووفق المصادر ، تم تحويل الملف وما جرى مباشرةً إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وأصبح في عهدته داخل وزارة الخارجية واللجان المختصة، نظراً لدوره المركزي في إعادة صياغة السياسة الأميركية تجاه لبنان، خصوصاً في ما يتعلق بالمساعدات العسكرية، وبات استمرار التعاون مع الجيش اللبناني مرتبطاً بشكل مباشر بمواقفه في المرحلة المقبلة، خصوصاً في ملفّ الحدود ونزع سلاح حزب الله، وأنّ أي خطاب يتعارض مع سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل سيؤثّر فوراً على مستوى العلاقات والدعم.

عيسى: وتعليقا على إلغاء الزيارة، قال سفير الولايات المتحدة الأميركية ميشال عيسى لـmtv: “لا تعليق لدي وليس لدي معلومات بشأن إلغاء زيارة قائد الجيش إلى واشنطن”.

جابر: أما وزير المال ياسين جابر فقال: “أتمنى أن يحل الموضوع قائد الجيش قريباً لأنّ الجيش يجب أن يلقى كل الدعم ويجب ألا نضعفه وهذا الأمر يحتاج إلى جهد دبلوماسي من لبنان”.

ناصر الدين: وبدوره قال زير الصحة ركان ناصر الدين:” نحن إلى جانب الجيش وقائده وإلى جانب أي مسعى لحماية لبنان ويجب تعزيز دور الجيش”.

مصادر عسكرية: وأشارت مصادر عسكرية للجديد الى ان “بعد تصريحات بعض أعضاء الكونغرس تبلغ الجيش اللبناني بإلغاء بعض المواعيد التي كانت مقررة ضمن برنامج الزيارة وعلى خلفية هذا التطور ارتأى قائد الجيش عدم القيام بالزيارة منعاً لأي حرج”، لافتة الى ان “الجيش اللبناني مصر على استكمال القيام بمهامه وتحديداً تنفيذ خطة الحكومة الرامية إلى حصر السلاح وانتشار الجيش بمراحلها كافة وضمن الجدول الزمني المحدد”.

غراهام:  وفي سياق متصل، كتب السيناتور ليندسي غراهام عبر حسابه على “أكس”: “من الواضح أن رئيس أركان الجيش اللبناني – بسبب وصفه إسرائيل بالعدو، وجهوده الضعيفة والشبه معدومة لنزع سلاح حزب الله – يُمثل انتكاسة كبيرة للجهود المبذولة لدفع لبنان إلى الأمام.

هذا المزيج يجعل القوات المسلحة اللبنانية استثمارًا غير مُجدٍ لأمريكا”.

أضاف:” أشعر بخيبة أمل من هذا التصريح الصادر عن الجيش اللبناني شريك استراتيجي، وكما ناقشتُ مع رئيس أركان الجيش في أغسطس/آب، منحت إسرائيل لبنان فرصة حقيقية للتحرر من إرهابيي حزب الله المدعومين من إيران.

بدلاً من اغتنام هذه الفرصة والعمل معًا لنزع سلاح حزب الله، يُلقي رئيس أركان الجيش باللوم على إسرائيل، بشكلٍ مُخزٍ”.

error: Content is protected !!