19.2 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 91

بالفيديو: تصريح لنديم الجميل يصدم الجميع!

إنتشر فيديو من مقابلة للنائب نديم الجميل يعاتب فيها الحكومة اللبنانية على إخفاء موضوع الأسير الفلسطيني – الإسرائيلي لدى الدولة اللبنانية الذي تم الإفراج عنه منذ يومين من دون أي تفاوض لإرجاع الأسرى اللبنانيين لدى العدو الإسرائيلي . وهو ما فاجأ وصدم رواد مواقع التواصل الإجتماعي واعتبروه حديث ” غير مألوف ” للنائب الجميل نظراً لمواقفه المعادية لحزب الله بشكلٍ عام.

بالصور-بلدية ميفوق تحيي مهرجانها السياحي الفني الاول وتكرم رئيسة مجلس ادارة تلفزيون لبنان

أحيت بلدة ميفوق – القطارة في قضاء جبيل مهرجانها السياحي الفني الاول على ملاعب النادي برعاية المجلس البلدي بعنوان ” ميفوق – القطارة  كل الدني ” تم خلاله تكريم رئيسة مجلس ادارة تلفزيون لبنان اليسار النداف جعجع ، في حضور عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط ، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري ، رئيس البلدية نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل الدكتور بشير الياس والأعضاء وعدد من رؤساء البلديات ، مختار ميفوق شارل سلامة ،مختار القطارة خالد الحاج بطرس ، ‏‎وعدد من مختاري القرى المجاورة رئيس اقليم جبيل الكتائبي حليم الحاج ‏‎ ، منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية الدكتور ساڤيو بركات ، منسق قضاء جبيل في التيار الوطني الحر المختار جورج طنوس ممثلين عن مشروع وطن الانسان ، رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى في القوات اللبنانية شربل أبي عقل ، رئيس جمعية الرحمة تضامن ميفوق -القطارة شربل سلامة ،رئيس نادي عشتروت ميفوق داني مارون والاعضاء وعدد من الإعلاميين وفاعليات .

إلياس

بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة الاحتفال الإعلامية رانيا زهرا التي ذكرت فيها بأن ميفوق – القطارة هي ارض القديسين ، وأرض البطولة والكرامة والشهداء الذي ضحوا بحياتهم من اجل لبنان الحر والسيد القى إلياس كلمة رحب فيها بالحاضرين بإسم بلدية ميفوق والقطارة رئيسا واعضاء وناخبين مؤيدين ومعارضين  وحياديين ومغتربين ، لافتاً إلى ان ميفوق و القطارة بلدة سيدة ايليج  ككل بلدة في لبنان يجب ان تصبح ” بكل الدني وكل الدني ” تأتي بزيارتها مذكرا ان بلاد جبيل هي بلاد العيش المشترك وبلاد الحرف والابجدية الذي اصبح ” بكل الدني ”

وقال: “بالتأكيد لبنان بكل الدني لاننا نحبه  ” قد الدني ” ولاننا اينما ذهبنا في كل العالم نعود اليه ، ولأنه كل الدني العين عليه ولا يتركوننا نرتاح ، ولكن اطمئنوا سيدة ايليج ومار شربل وقديسة رفقا والحرديني وكل القديسين يحمون هذا الوطن وأبواب الجحيم لن تقوى عليه” .

واضاف: “لقد شهدنا وما زلنا  منذ بدء فصل الصيف على اقامة مهرجانات في كل مدينة وبلدة تقريبا في لبنان ، وما هذا إلا دليل انه رغم كل الصعاب والحروب يجد الفرح طريقه إلى مجتمعنا ليعطي املا جديدا لشبابنا ، فمنذ بداية سنة ٢٠٢٥ ، ومع انتخاب  العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية وتشكيل الحكومة وصولا إلى اجراء الانتخابات البلدية  والتي اعطت دفعا ايجابياً في المدن والقرى ، ومع اوائل بشائر حصر السلاح بيد الجيش اللبناني، إلى بداية محاربة الفساد ووضع الخطط العملية لانتظام عمل الدولة ، وخير مثال تعيين الهيئة الإدارية الجديدة لتليفزيون لبنان  ، بةالذي هو تلفزيون  الدولة والذي تأخّر 24 عاما ، نشعر لا بل بتنا متاكدين ان مسار الدولة القوية بات على السكة الصحيحة ولكن لا يعتبرن احد ان بناء دولة القانون يتم فقط وحصريا عند راس الدولة او في الوزارات ، لا ، بل نبني لبناننا الحبيب عندما تتلاقى السياسة العامة الصحيحة والإدارة المتمكنة الشفافة مع ضمير حي واع لكل منّا .

واردف : ليبدأ كل فرد في مجتمعه الصغير ، تربية صالحة في البيت ، مشاركة فعالة في النادي ، خدمة اجتماعية بكل تجرد في الجمعيات ، واحترام النظام  وشفافية في الإدارات الرسمية ، ومن هذا المنطلق أتعهد  كفرد من هذا المجتمع وكلبناني ان يكون ولائي الوحيد لوطني وان احترم القانون بأدق تفاصيله وان تكون مصلحة مجتمعي فوق اي مصلحة شخصية ، فالأمثلة كثيرة ، عندما اهتمّ بنظافة شارعي كما اهتمّ بنظافة منزلي اخدم بلدتي ، وعندما امتنع عن رشوة من هنا او واسطة بغير حق من هناك اخدم أولادي ، وعندما أمارس حقي الديمقراطي  بالانتخاب عند كل استحقاق بخاصة في الانتخابات النيابية بعد بضعة اشهر بناء على مشروع واضح ورؤيا تشريعية وإنمائية شفافة لا بناء على صلة قربى من هنا او منفعة شخصية من هناك اخدم دولة القانون الحق ،عندما ارذل الطائفية واحترم الأديان والإنسان والاختلاف السياسي تحت سقف الدولة اخدم الوطن ،  كما أتعهد كرئيس بلدية ميفوق والقطارة مع كل اعضاء المجلس البلدية وباسمهم ان  نحترم القوانين ونعمل لنحقق ما وعدنا به اخذين بعين الاعتبار المرحلة الصعبة التي يمر بها مجتمعنا ونعد اهلنا  اننا سنسعى جاهدين يدا بيد لتطوير بلدتنا بدءا من حل مشكلة الأراضي باسرع وقت ممكن إلى بناء بنى تحتية من كهرباء وماء واستشفاء وطرقات ضمن مشاريع بعيدة المدى اصبح قسما منها جاهزا ويتابع للتنفيذ “.

وتوجه إلى ابن البلدة الشهيد باسكال سليمان بالقول : اوكد لك يا رفيقي واخي باسكال الحاضر دائما معنا ان قضيتك لن تكون فقط تحية في مهرجان بل مطالبة ومتابعة مستمرة لمعرفة الحقيقة واحقاق  العدالة وتطبيق القانون .

وتعهد بصفته كنائب لرئيس  اتحاد بلديات جبيل وبتوجيهات رئيس الاتحاد فادي مرتينوس في تسخير افكاره وطاقاته ومجهوده وعلاقاته الإدارية والاجتماعية  والحزبية لخدمة القضاء إنمائيا دون تمييز  وهذا ما ستشهدونه في القريب العاجل .

وأضاف: “نحن مسؤولون عن بناء بلدنا بايدينا . مسؤولون عن دعم الدولة ومؤسساتها ،مدعوون لتطوير مجتمعنا عبر خلق هذه الشراكة المهمة بين القطاع الخاص والقطاع العام ، ومن هنا اشكر وجود الإعلاميين معنا اليوم وافتخر بوجود الاستاذة اليسار نداف جعجع ممثلة مرفأ حيويا في القطاع العام ألا وهو تلفزيون لبنان تلفزيون الدولة الذي نتمنى تحت إدارتكم الكريمة ان يعود متألقا ،ويبقى جامعا و وموضوعيا” .

النداف

وبعد تسلمها اللوحة التكريمية شكرت النداف رئيس واعضاء بلدية ميفوق -القطارة التي يحتضنها القديسون على هذا التكريم معربة عن اعتزازها للمكانة الموجودة لتلفزيون لبنان  في قلوب ابناء البلدة ومجلسها البلدي .

وقالت: “كما ان الوطن ينهض اليوم من كبوته هكذا تلفزيون لبنان ينهض من جديد ليعود ويلعب دوره على الصعيد الاعلامي في لبنان ، وأجدد الوعد ان تكون الشفافية هي العنوان الأساسي في عملنا في التلفزيون ، وسيكون هناك العديد من البرامج الجديدة في القريب العاجل ، لتعود هذه المحطة إلى ما كانت عليه في السابق ، وان نضع كل خلافاتنا واختلافاتنا السياسية والطائفية جانبا وان نعمل فقط في رسالتنا الاعلامية من اجل الوطن لان تلفزيون لبنان هو لكل الوطن ولجميع ابنائه ، ونحن على استعداد لتغطية كل المناسبات على اختلاف أنواعها في كافة القرى والبلدات اللبنانية” .

وهنأت المجلس البلدي رئيساً واعضاء على ما يقومون به لنهضة بلدتهم .

وأحيا السهرة التي استمرت حتى ساعات الفجر الأولى الفنان هادي خليل وفرقته الموسيقية .

الراعي: مسؤوليّة القيّمين على الشأن العام كبيرة

توجّه البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي إلى كلّ مسؤول وسياسيّ ومواطن في الدولة، بـ”الدعوة ليدركوا أنّ الإيمان الحقيقيّ يُترجم في الأمانة، في الإصلاح، في التمسّك بالوحدة الوطنيّة، وفي العمل لأجل الخير العام لا المصالح الضيّقة، الوطن لا يُبنى بالصراعات بل بالثقة. لا ينهض بالوعود بل بالأفعال. لا يحيا بالشعارات بل بالعدل والحقّ. وكما خرجت المرأة من حدودها الجغرافيّة، وصرخت بثقة، نحن أيضًا مدعوّون للخروج من حدود إنقساماتنا ومخاوفنا، لنرفع صوتنا بوجه كلّ من يهدّد وجودنا وكياننا ورسالتنا”.

وقال الراعي في عظة قداس الأحد في الديمان: “يحتاج لبنان اليوم إلى إيمان حيّ يُترجم بالثبات في الأرض، بالمحافظة على الكرامة الوطنيّة، بالدفاع عن سيادته على كامل أرضه، وعن حرّيته، وبإيجاد سياسات اقتصاديّة واجتماعيّة تقي أبناءه من الهجرة، ومن بيع أراضيهم”، مشيراً إلى أنّ “مسؤوليّة القيّمين على الشأن العام كبيرة؛ فعليهم أن يتخطّوا منطق المصالح الشخصيّة، وأن ينفتحوا على الخير العام، ويضعوا خدمة الشعب قبل خدمة الذات. وعلى السياسيّين الإصغاء إلى صرخة الشعب المقهور، ووضع يدهم بيد الآخرين من أجل قيام دولة السيادة الكاملة والعدالة والقانون”.

وقال: “لا يمكن للوطن أن ينهض من أزماته، إلّا اذا استعاد قيم الإيمان والرجاء، وإذا اجتمع أبناؤه حول مشروع وطنيّ جامع، لا حول مصالح ضيّقة وانقسامات قاتلة”.

وختم الراعي عظته قائلاً: “فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، كي يمنحنا الله نعمة الإيمان المثابر؛ وكي يفتح قلوبنا على الرجاء، ويشفينا جميعًا من جراح الماضي والحاضر، ويساعدنا على تنقية الذاكرة. فنرفع المجد والشكر للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد. آمين”.

موسم التفاح يعود… وأزمات متعدّدة

لبنان الذي عُرف تاريخيًا بتنوعه الزراعي ومواسمه الغنية، يحتفظ للتفاح بمكانة خاصة بين محاصيله، ليس فقط كمنتج غذائي، بل كجزء من هوية الريف اللبناني واقتصاده.

من أعالي الجبال، حيث تكتسب الثمار لونها المميز بفعل التفاوت الحراري بين الليل والنهار، إلى الأسواق المحلية والخارجية، لطالما شكّل التفاح اللبناني مرادفًا للجودة والطعم الفريد.

ورغم الأزمات الاقتصادية المتفاقمة وغياب السياسات الزراعية المستدامة، لا يزال موسم التفاح يحضر كل عام كاختبار حقيقي لقدرة هذا القطاع على الصمود.

وبين التحديات المناخية والمنافسة الأجنبية ومحدودية التصدير، يعود الحديث مجددًا حول هذا الموسم، وإلى أي مدى يمكن أن يشكّل بارقة أمل لمزارعين يواجهون واقعًا معقدًا، لكنهم لا يتخلّون عن أرضهم ولا عن تفاحهم.

ففي بلد يتراجع فيه كل شيء تقريبًا، يبقى التفاح واحدًا من القلائل الذين ما زالوا يُثمرون بصمت.

وبين أيدٍ تصارع الطبيعة والسوق والدولة الغائبة، تنضج الحبة الحمراء كأنها تقول: ما زال في الأرض ما يستحق الزراعة، وما زال في لبنان ما يستحق البقاء.

وفي حديث لصحيفة “نداء الوطن”، أشار رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين في لبنان، إبراهيم ترشيشي، إلى أن موسم التفاح لهذا العام يُعتبر مقبولًا بشكل عام، وأن الأسعار تبشر بالخير، نظرًا لتراجع الكميات المتوفرة محليًا وعالميًا.

وأوضح أن هذا الانخفاض في الإنتاج يعود إلى التغيرات المناخية التي أثّرت على لبنان كما على باقي دول العالم.

ولفت ترشيشي إلى أن موجة الحر التي ضربت البلاد أثّرت سلبًا على موسم التفاح، كما أثّرت على مختلف المواسم الزراعية الأخرى.

وأوضح أن هذه الموجة، رغم قصر مدتها، قلّصت من جودة الإنتاج، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة تخطّت 45 درجة مئوية، ما أثّر على المرتبة التي كان يُتوقع أن يحتلها التفاح اللبناني هذا الموسم. ومع ذلك، طمأن أن المياه لا تزال متوفرة للري، رغم معاناة المزارعين في تأمينها.

وفي ما يتعلق بتصريف الإنتاج محليًا، لفت ترشيشي إلى وجود بعض المضاربات في السوق، مشيرًا إلى أن بعض التجار استغلوا الإجازات الممنوحة لاستيراد التفاح الأجنبي، وقاموا بإدخاله بطرق غير قانونية، خصوصًا عبر الحدود السورية، ومن دون دفع الرسوم الجمركية.

وأكد أن وزارة الزراعة كانت بالمرصاد لهذه التجاوزات، وتعهدت بوقف منح إجازات لاستيراد التفاح نهائيًا، وهو ما يُعد خطوة إيجابية تحافظ على السوق المحلي للتفاح اللبناني.

أما على صعيد التصدير، فقال ترشيشي أن المنافسة لا تزال قائمة، رغم أن لبنان يحتفظ بأفضلية في بعض الأسواق، لا سيما السوق المصري الذي يُعتبر من أبرز وجهات التصدير.

وأشار إلى أن لبنان يُنتج سنويًا بين 100 و125 ألف طن من التفاح، يستهلك منها السوق المحلي حوالي 20 إلى 25 ألف طن، ما يعني أن هناك حاجة لتصدير ما لا يقل عن 100 ألف طن سنويًا، تبدأ عملية تصديرها من شهر تموز وحتى شباط أو آذار من العام التالي.

وعن سبل تحسين جودة التفاح اللبناني، أكد ترشيشي أن المزارعين أدخلوا شتولاً جديدة، وزرعوا أصنافًا محسّنة من التفاح، ما ساهم في تطوير جودة الإنتاج. ولفت إلى أن التفاح اللبناني لا يزال يُعتبر من أجود أنواع التفاح في الشرق، خصوصاً بفضل الفارق الكبير في درجات الحرارة بين النهار والليل، ما يمنحه لونًا مميزًا ونكهة حلوة، خصوصًا الأصناف ذات اللون الأحمر الداكن.

وفي ختام حديثه، أعرب ترشيشي عن أسفه لأن الدولة، بسبب وضعها المالي، لم تعد قادرة على لعب دورها الكامل في دعم القطاع الزراعي. وقال إنه لو كانت الدولة في وضع أفضل، لكانت قادرة على دعم المزارعين والمصدّرين من خلال المشاركة في المعارض الدولية، وإعادة تفعيل دعم التصدير، وفتح قنوات تفاوض مع الدول المستوردة لإزالة العوائق، وتسهيل عمليات التصدير، ما يخفف عن المصدرين ويعزز موقع التفاح اللبناني في الأسواق الخارجية.

ففي بلد يذبل فيه الكثير، يبقى التفاح اللبناني ثمرة لا تستسلم، تنضج رغم كل ما يعيقها، لتُثبت أن في قلب الأزمات، ما زال هناك ما يُقطف.

افرام: توسيع اوتستراد جونية خطوة ضروريّة وأفضل من لا شيء

كتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس:” بعد سنوات من التجميد وتدخّل بعض الفعاليّات السيّاسية آنذاك لإيقافه، رغم دفع بدلات الاستملاك، يعود مشروع توسعة أوتوستراد جونية إلى الواجهة”.

‏تابع:” كلّ الشكر للعهد الجديد ومعالي وزير الأشغال على متابعة مطلبنا المُلحّ لمعالجة أزمة يوميّة يعاني منها الناس، وطرحه مجدّداً هذا المشروع للتنفيذ”.

وختم كاتباً:” ربّما ‏الحلّ غير مثاليّ فهو متأخّر ٩ سنوات، لكنّه خطوة ضروريّة أفضل من لا شيء”.

بالصورة-رئيس بلدية يتعرض لاعتداء ويطالب الأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري

تعرض رئيس بلدية السويسة، بلال صالح لاعتداء وصفه بالجبان بعدما أقدم مجهولون ليلاً على تكسير الزجاج الأمامي لسيارته أثناء ركنها أمام مبنى رئيس اتحاد نهر اسطوان على مفرق كوشا.

وأكد صالح أن الاعتداء جاء بشكل شخصي ومباشر، مشدداً على أنّه لن يسكت عن هذا العمل الجبان، وطالب الأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري وملاحقة الفاعلين عبر الاستعانة بكاميرات المراقبة في محيط المكان.

وحذر صالح من أن أي تهاون أو محاولة تغطية في هذا الملف سيعتبر بمثابة تواطؤ لن يمر مرور الكرام داعياً إلى تحمل المسؤوليات كاملة في حماية المسؤولين المحليين والممتلكات العامة والخاصة.

عثروا عليه جثة داخل منزله

عُثر على المدعو “م. ق” جـثة هامدة داخل منزله في سوق الخضار – التبانه بطرابلس. وقد حضرت فرق الصليب الأحمر والأدلة الجنائية والأجهزة الأمنية إلى المكان، حيث جرى الكشف على الجثة قبل نقلها إلى مستشفى طرابلس الحكومي في القبة.

ندى بستاني: “بتوجّه مباشرةً لأهالي فاريا والجرد حتى يكونوا الحَكم”!

كتبت النائب ندى بستاني عبر منصة إكس: 

معالي وزير الطاقة والمياه ومن وراك تكتّلك النيابي، وقت يلي بتغلبوا الحسابات السياسية والانتخابية عالحلول التقنية، بتكونوا عم تكرّسوا النكد السياسي بدل ما تخدموا المصلحة العامة!

أولاً: بدل ما تمنعوا أهالي جرد كسروان من دخول حرم السد لأسباب سياسية بحتة، كنا منتمنى نشوف منك حلول جدية لأزمة الشح بالمياه، وخطة واضحة يلي من شهور عم نطالبك فيها.

ثانياً: كل السدود بالعالم بيتنظَّم حولها نشاطات، وهيدا مش اختراع للتيار الوطني الحر. وأهل المنطقة كانوا راضيين ومبسوطين ومستفيدين من هالنشاطات قبل ما تدخلوا عليها بسياساتكن الضيّقة.

ثالثاً: علمياً، المي بعد مرورها عالسد بتمرق بمحطة التكرير وبتوصل للناس نظيفة ومكررة. ونحن استوفينا كل الشروط والمعايير العالمية البيئية، متل ما بيصير بكل الدول العالمية وأخدنا كل الموافقات اللازمة.

رابعاً: ما في أي مبرّر تمنعوا الرياضيين والأهالي من ممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية على ممر اشتغلت عليه جمعيتي من بعد موافقة الوزارة خصيصاً لتشجيع الرياضة وإنماء المنطقة، وهو ما إلو أي علاقة بالمي.

هيدا النكد السياسي ما بيقتصر بس عسد شبروح، هوي نفسو عم يتكرر بكل المشاريع الإنمائية بالمنطقة. وهون بتوجّه مباشرةً لأهالي فاريا والجرد حتى يكونوا الحَكم بين يللي عم يعرقل المشاريع بالنكد السياسي، ويللي فعلاً عم يشتغل لمصلحة المنطقة!

الحواط: للإسراع في توسعة الأوتوستراد بين الضبيّة وطبرجا

كتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط عبر منصة “أكس”: “نثني على جهود وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ولجنة الأشغال العامة والطاقة والمياه النيابية لتحقيق مشروع توسعة الأوتوستراد بين الضبيّة وطبرجا، الذي سبق أن طالبت بإعادة وضعه موضع التنفيذ منذ حوالى الشهرين. التطوّرات الأخيرة وما أطلق من وعود مشجّع، والمطلوب اليوم الإسراع بالتنفيذ في أقرب وقت ممكن من أجل البدء بحلّ مشكلة الإزدحام الشديد في هذا الشريان الحيوي الذي يربط بيروت بالشمال ويشكّل صلة وصل بين عدد كبير من المناطق اللبنانية. إن إنجاز هذا المشروع يشكّل حاجة إقتصادية وحياتية وسياحية من شأنها أن تسهّل حركة التنقّل وتوفّر هدر المال والوقت، وتضع مدماكاً على طريق مشروع الدولة ومعالجة مشكلات الناس”.

بالصور-شركة CREEL تطلق المسار السياحي الفينيقي من جبيل برعاية وزارتي الإعلام والسياحة

أطلقت شركة CREEL برعاية وزارتي الإعلام والسياحة وبالتعاون مع بلدية جبيل المسار السياحي الفينيقي في لبنان FENIKIA AWARDS خلال حفل عشاء اقيم على ميناء جبيل الأثري ، تم خلاله تكريم 20  بلدية لبنانية من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال تحتضن مسارات فينيقية ، في حضور نائب رئيس مجلس النواب النائب إلياس بو صعب ، وزراء الإعلام المحامي بول مرقص ، السياحة لورا لحود ، والبيئة تمارا الزين ، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ، النائب سليم الصايغ ممثلاً رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل ، زياد الحواط ، غسان سكاف ، كميل شمعون ، ندى البستاني ، سجيع عطية ، اديب عبد المسيح ، فادي كرم ، وليم طوق ، فيصل الصايغ ، سيزار ابي خليل ، نيقولا الصحناوي ، الوزيرين السابقين وليد نصار وزياد مكاري ، النائب السابق اميل رحمة ، النائبة السابقة بهية الحريري، محافظ بيروت القاضي مروان عبود ،نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة العمل الاميركية لدعم لبنان نجاد عصام فارس ، مسؤول الإعلام الأجنبي في حزب القوات اللبنانية الدكتور مارك سعد ممثلاً رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع ، امين السر في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ، رئيس بلدية جبيل الدكتور جوزف الشامي وعدد من رؤساء البلديات ، رئيس الجامعة الثقافية في العالم عبّاس فوّاز،سينتيا هادي حبيش ،  رئيسة مجلس ادارة تلفزيون لبنان أليسار النداف ،  نقيب اصحاب المطاعم والملاهي والمقاهي في لبنان طوني الرامي وممثل النقابة في قضاء جبيل مارك عبود ، نقيب مستوردي المشروبات الروحية في لبنان الرئيس الفخري للاتحاد اللبناني لكرة الطائرة ميشال ابي رميا ، رئيسة جامعة AUST هيام صقر ، ورئيسة جامعة AUT غادة حنين وفاعليات.

يونس و عضيمي

بداية النشيد الوطني، تلاه فيلم وثائقي عن المدن الفينيقيّة ، ولوحة فنية راقصة، قبل أن يلقي الإعلاميان جويل بو يونس ونخلة عضيمي كلمة قالا فيها : “من هنا، على ضفاف الحلم، حيث يعانق الجبل البحر ، انطلقت حكاية البحر الأولى من هنا على طريق الفينيقيين من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، تنفست الحضارة نسيم المتوسط، فولدت حضارة جعلت البحر جسرا لا حاجزا، وحوّلت الصخور والمرافئ إلى أبواب للعالم، من هذه الأرض المقدسة، انطلق الفينيقيون كالطيور المهاجرة فوق الموج، لا تخشى المدى، ولا تعرف للحدود معنى ، من أشرعتهم  نسجوا الجسور، ومن أمواج البحر الحكايات ، ما حملوا السيوف لغزو الأمم، حملوا الأخشاب والبخور والأصباغ، وحروف الأبجدية التي علّمت العالم لغة الكتابة والنور.”

وأضافا : “الفينيقييون، أبناء هذه الارض  المقدسة، ما كانوا إمبراطورية جيوش وأسوار، انما شعب الحضارة والموانئ والأساطيل، في الليل، كان البحر مراية لنجومهم وفي النهار ، كان الشراع امتداداً  لقلبهم ، وكل مدينة كانت كوكباً في مجرى المتوسط، حتى وصل ضياؤها إلى قرطاج وأعمدة هرقل، وأبعد من ذلك بكثير ، من سواحل لبنان وقبرص والأناضول إلى شمال إفريقيا، فإسبانيا وصولا إلى جزر الأطلسي، كان الفينيقيين رسل تجارة وحضارة،  بموانئهم اختلطت البضائع بالثقافات، وتزاوجت الأفكار كما تتزاوج الأمواج وهكذا تحوّل لبنان إلى قلب نابض بشبكة طرق بحرية تربط الشرق بالغربً، وما اجمل ان نربط الليلة لبنان المقيم بلبنان المغترب ونرسل من قلب جبيل رسالة امل بلبنان السياحة ولبنان الابداع”.

لحود

واعتبرت الوزيرة لحود في كلمتها انه “عَبْرَ احْتِفالِنا اليَوْم بِإِطْلاق “المَسار الفينيقي السِّياحي”، نَحْنُ لا نَسْتَحْضِرُ فَقَطْ تاريخًا بَعيدًا،بَلْ نَفْتَحُ نافِذَةً عَلى حاضِرِنا وَمُسْتَقْبَلِنا، مذكرة بأنّ الفينيقيين لَمْ يَكونوا مُواطِني دَوْلَة واحِدَة تَحْتَ رايَةِ عاصِمَةٍ مُوَحَّدَة ، كانوا مُدُنًا مُتَنافِسَة: صُوْر وَصَيْدا، جبَيْل وَطرابلُس ، لِكُلٍّ مِنْها طُموحُها وَحُلَفاؤُها وَمَكانَتُها ، لكِنَّ هذِهِ المُنافَسَة لَمْ تَكُنْ انْقِسامًا؛ كانَتْ مَصْدَرَ قُوَّة ، تَبارَوْا في التِّجارَة وَالمِلاحَة، وَتَكامَلُوا في عَلاقاتِ تَبادُل رَبَطَتْ شَواطِئَهُم الصَّغيرَة بِالعالَمِ”.

وقالت : “هذا هُوَ الدَّرْسُ الأَوَّل: إِنَّ قُوَّتَنا لا تَأْتي مِنْ إِلْغاءِ التَّنَوُّع، بَلْ مِنْ تَحْوِيلِهِ إِلى شَبَكَة تَفاعُلِيَّة، مِثْلَما فَعَلَتْ مُدُنُ الفينيقِيّين   وَاليَوْم، حينَ نُعيدُ وَصْلَ هذِهِ المُدُن وَالبَلْدات عَبْرَ المَسارِ السِّياحي، نَحْنُ نَغْرُفُ مِنْ ذاكِرَةٍ أَثَرِيَّة وحَضارِيَّة، لِنَسْتَثْمِرَ في غَدٍ اقْتِصادي وَثقافي مُشْرِق، صَيْدا وَصور تَحْمِلان إِرْثَ المَرافِئ الكُبْرى وَصَوْتَ البَحْرِ الذي يُرَدِّدُ أَناشِيدَ التَّبادُل. الصَّرَفَنْد تَمْتَدُّ بِجُذورٍ زِرَاعِيَّة وَحِرَفِيَّة عَريقَة ، جِزّين، بِمِياهِها وَشَلّالاتِها، تَمْنَحُ السِّياحَة الجَنوبِيَّة بُعْدًا بيئِيًّا وَنفَسًا مِن صَنَوْبَرِ طَبيعَتِهاً، دَيْر القَمَر تُذَكِّرُنا بِأَنَّ البَلْداتِ الجَبَلِيَّة هِي فَضاءٌ لِلحَياةِ الثَّقافِيَّة العَريقَة. بعَلْبَك، بِأَعْمِدَتِها التي تَرْنو لِلتَّفَوُّقِ وَالعُلُوّ، وَالهِرْمِل بِجُغْرافِيَّتِها المَهِيبَة ، تُعيدان رَسْمَ العَلاقَة بَيْن السِّياحَة والإنْماء وَالانْتِماء، جبيل، أَقْدَمُ المُدُنِ الحَيَّة في التّاريخ وَمَهْدُ الحَرْف، تَلْتَقي بِجُونية وَكْفَرْدِبْيان وَزُوق مُصْبِح، في مِنْطَقَةً تَجْمَعُ البَحْرَ وَالجَبَل وَالضِّيافَة في الأَفْعال وَلَيْسَ فَقَط في الـ”cliché”، البَتْرُون اليَوْم عُنْوان التَحْديث العُمْراني الأَصيل وَالرِّياضاتِ البَحْرِيَّة كَما لِلنَّبيذ اللُّبْناني المُتَجَدِّد، مِثْلَما هِيَ عُنْوانٌ لِلجِدارِ الفينيقي ، أَمّا بشرّي وَأَرْزُها وَقَنّوبين، فَهْيَ قَلْبُ الذّاكِرَة الرّوحِيَّة، وَطرابلُس بِأَسْوَاقِها وَمَساجِدِها وحِلْوَياتِها، وَأَنْفِه بِمَلّاحاتِها، وَإِهْدن بِجَمالِ مَحمِيّتِها وَكَرمِ مَطْبَخِها،كُلُّها تُظْهِرُ كَيْفَ تَتَعَدَّدُ التَّجارِب وَتَتَكامَل ، بَيْت مِري وَضْهور الشّوير، حَيْثُ يَلْتَقي الأَدَبُ وَالفِكْرُ وَالموسيقى بِالضِّيافَة والاصْطِياف، وَلا تَكْتَمِلُ اللَّوْحَة مِنْ دون بَيْروت، العاصِمَة التي تَحْمِلُ كُل هذِهِ الوُجوه في قَلْبٍ واحِد”.

واضافت : “هذا التَّنَوُّع الجُغْرافي وَالثَّقافي وَالاقْتِصادي هُوَ الذي يَجْعَلُ مِنَ المَسارِ الفينيقي مَشْروعًا لِلسِّياحَة وَالتَّنْمِيَة وَالاسْتِثْمار في آنٍ واحِد ، لكِنْ ثَمَّةَ أَمْرٍ آخَر لا يَقِلُّ أَهَمِّيَّة: الهَوِيَّة ، أَحْيانًا يَتَحَوَّلُ الحَديث عَنِ الفينيقِيّين إِلى نِقاشٍ هَوِيّاتيٍ عَقيم: هَلْ نَحْنُ فينيقِيُّون أَمْ عَرَب أَمْ؟كَأَنَّ الهَوِيّات مُتَناقِضَة أَوْ مُتَنافِيَة، الحَقيقة أَنَّ لُبنان غَنِيّ بِتَعَدُّد دَوَائِرِهِ الحَضارِيَّة: فينيقِيَّة، عَرَبِيَّة، كَنْعانِيَّة، مُتَوَسِّطِيَّة، شَرْقِيَّة، غَرْبِيَّة، مَسيحِيَّة وَإِسْلامِيَة، كُلُّها طَبَقاتٌ تُغْني بَعْضُها بَعْضًا”.

وقالت . الاعْتِزازُ بِالفينيقِيَّة لا يَنْفي أَيَّ انْتِماءٍ آخَر ، لُبنان لا يُخْتَصَر بِهَوِيّةٍ واحِدَة، بَلْ يَزْدَهِر بِتَكامُلِ الهَوِيّات ، وَهذا هُوَ الدَّرْسُ الثاني أَنْ نُدْرِكَ أَنَّ التَّنَوُّع لَيْسَ تَهْديدًا بَلْ قيمَة مُضافَة ، في السِّياحَة كَما في الاقْتِصاد وَالسِّياسَة، لا يُمْكِن أَنْ نَنْجَح إِذا بَقَيْنا أَسْرى الاصْطِفافاتِ الضَّيِقَة.

 وختمت : المَشْروع الذي نُطْلِقُهُ اللَّيْلَة هُوَ دَعْمٌ لِلصِّناعاتِ الحِرَفِيَّة، وَتَعْزيزٌ لِلضِّيافَة، وَفَتْحٌ لِآفاقٍ جَديدَة لِلاسْتِثْمار ،شَرْطَ اسْتِقْرارٍ انْتَظَرْناهُ سَنَواتٍ طَويلَة، عِمادُهُ السِّيادة الكامِلَة لِلدَّوْلَة، وَأُسُسُهُ المُحاسَبَة وَإِرْساء دَوْلَةِ القانون ، وَهكَذا نُثْبِتُ أَنَّ لبنان، رُغْمَ جِراحِهِ وَتَناقُضاتِهِ، لا يَزالُ قادِرًا أَنْ يُبْحِرَ مُجَدَّدًا، كَما أَبْحَرَتْ سُفُنُ الفينيقِيّين، حامِلاً أْبْجَدِيَّةَ الانْفِتاح وَالابْتِكار وَالعَيْش مَعًا.

مرقص

وقال الوزير مرقص في كلمته: “ما أصعبَ الكلامُ في حَضرة الأغليين: الحرفُ والفن. وما أصعبَ التعبيرُ في رهبة الأعلَيين: تاريخُنا الفينيقي ورونق الموسيقى”.

وأضاف: “نتحلّق في هذه الأمسية حول حضارةٍ وتراث. أما الحضارة فمُقيمة في كل زاوية جُبيلية وكلِ ركنٍ من أركان القلعة، ينطق بها كلُ حرف انطلق من ههنا إلى أصقاع العالم ، وأما التراثُ فنستمتع به بصوت القدير غسان صليبا وبكلِ نغم من وترِ المبدع ميشال فاضل، كأنّي بهما يُرسلان تاريخ لبنان مُغنّىً وملحّنا، من جبيل إلى كل الدنيا”.

وأشار إلى أنه “عندما تشتد الأزمات نلوذ بالموسيقى لأنها علاجُ الروح، ومع تزاحم المشكلات نلوذ بالماضي الجميل لنستعيد بعضا من رمقٍ نستعين به على واقعن. وكي نواجه التحديات والصعاب في بناء لبنان الجديد ، نتسلح برصيد لا ينضب من فنٍ وتراث، والأهمّ أنه ينطلق مع بداية عهد رئاسي جديد واعد ببناء الدولة، وحكومة عازمة على تطوير المرافق العامة، تبذل كل ما تستطيع لإحداث التغيير المتوخى، وقد بدأ من المطار وصولاً الى الحدود الشمالية الشرقية ولغاية بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها واحتكار السلاح بيد الدولة بقواها الذاتية حصراً”.

واكد انه “مهما بدا التغيير صعبا، سنظل نُحدِث الخرق في جدار الأزمات، نَنفذُ منه إلى رحاب دولة القانون، وحسبُنا ونحن في هذا المكان بالذات، أن نستذكر أسطورة طائر الفينيق لنتأكد أن لبنان يحيا من رماده”.

وقال: “الى من يسأل أين يذهب لبنان أقول انظروا الى التقدم المنجز في أسابيع وأشهر قليلة تعرفوا مسار العهد الرئاسي الجديد”.

وختم: “لن نستغرق الليلة في السياسة، ولن نخوض في أيّ من الملفات الشائكة والسائرة نحو الحل، وانتم شهود، بل نكتفي بالاستمتاع في حضرة التاريخ المهيب، ونأنس إلى صوتٍ صَلبٍ وأصيل وموسيقى ملهِمة، في ظلال حرف جُبيليّ لا يُمحى. 
شكراً CREEL  شكراً جويل بو يونس وفريق العمل، والشكر لوسائل الاعلام التي تنقل هذا الحدث الى كل بيت ومكان لنعيش جميعاً وسوياً أجواء الفرح والامل هذه”.

الشامي

ورحب الدكتور الشامي بالحاضرين بإسمه وبإسم المجلس البلدي في الأمسية الاستثنائية FENIKIA  Awards، وقال : “جبيل ليست مدينة ، بل هي اول رواية في التاريخ فمن هنا انطلقت الابجدية  التي غيرت مسار الحضارات ومن هنا انطلقت السفن الفينيقية  على طول المتوسط  حاملة معها التجارة والعلم والثقافة ووصلت إلى مدن مثل  قرطاج حتى كاديس على المحيط”.

واضاف : “الفينيقيون كانوا شعب البحر ، اكتشفوا  وابتكروا وتفوقوا . من هنا اسسوا اول حضارة تجارية بحرية في العالم ، الأبجدية الفينيقية كانت وهي التي سمحت لاحقاً لكل العلوم والفنون ان  تكتب وتوثّق ، والتاريخ اليوم يكمل مسيرته ، وبجهود علمية تم اكتشاف المرفأ الفينيقي جنوب المدينة ، وهذاالاكتشاف ليس تفصيلي بل دليل جديد على أن مدينتنا كانت قلب التجارة البحرية ومركز اساسي للحضارة الفينيقية ،  فالمرفأ المكتشف يثبت ان جبيل كانت نقطة وصل ليس فقط للبنان انما للمتوسط كله”. وأعلن انه بنفس الروح تعمل بلدية جبيل حاليا ً على مشروع متحف للأبجدية الفينيقيّة وهذا المتحف سيكون من الاوائل في العالم”.

وتابع : “عندما نكرم الليلة مبدعين عبر FENIKIA Awards نكون فعلياً نمد جسراً بين الماضي والحاضر وكما نقل الفينيقييون الأبجدية والحضارة عبر البحر نحن اليوم ننقل رسالة لبنان الإبداعية للعالم من جديد”.

وختم : “شكرا ً لشركة CREEL  عبر مبادرتها القيمة وجبيل ستبقى منارة  للثقافة والتاريخ والإبداع”.

وفي الختام، وزعت الدروع التقديرية على رؤساء البلديات العشرين المكرَّمة، وأحيا الأمسية الفنان غسان صليبا والموسيقي ميشال فاضل وفرقته.

error: Content is protected !!