استهلّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل زيارته إلى بلدة حصارات في قضاء جبيل بوقفة وجدانية مؤثرة في منزل عائلة الشهيدين طوني ونعمان رزق بولس، حيث قدّم التعازي للعائلة، مؤكدًا أنّ “تضحيات الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض الوطن تبقى عنوانًا للكرامة والسيادة اللبنانية”.

اللقاء الذي جمع أفراد العائلة والأقارب وجمعًا من أبناء البلدة، اتّسم بالأجواء الوجدانية والعائلية.

و ألقى الشاب جرجس بولس كلمة العائلة، رحّب فيها بالنائب باسيل، شاكرًا حضوره وموقفه الداعم لعائلات الشهداء.

وأكد أنّ “العائلة باقية على نهج الوفاء لمسيرة العماد ميشال عون، وعلى الإيمان بخطّ المقاومة الوطنية التي دفعت أثمانًا غالية في سبيل لبنان”.

من جهته، شدّد باسيل خلال الزيارة على أنّ “دماء الشهداء هي الأساس الذي تُبنى عليها الأوطان، وهي ما يربط التيار الوطني الحرّ بأرضه وشعبه”، لافتًا إلى أنّ “الوفاء للشهداء يكون بالثبات على المبادئ والعمل من أجل الدولة القوية والعادلة”.

وخُتمت الزيارة بالتقاط الصور التذكارية وتبادل كلمات التقدير والمحبة بين باسيل وأبناء البلدة .

زار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في إطار جولاته التي يقوم بها فيها في قضاء جبيل بلدة حصارات حيث التقى الأب جان عاصي الذي قدم له “الانجيل” هديّة، و انتقل بعدها الى منزل زوي الشهيدين طوني ونعمان بولس.
وقال إنه لمس التواضع والغنى بالشهادة وبعائلة كبيرة فيها سبعة شبان”، مشيرا الى أنه “حصل على هدية ثمينة من الاب عاصي هي الانجيل”.

باسيل اختتم زيارته حصارات بلقاء جامع في صالة كنيسة البيدر في البلدة، حيث كانت له كلمة قال فيها:

“أسمع الكثير عن حصارات ولكن اليوم وبهذا الوقت القصير الذي أمضيته هنا لمست الكثير من الأمور المؤثرة فرأيت أن هناك بساطة وأصالة لبنانيين والحفاظ على التقاليد، وفي الوقت نفسه شعرت بوجود غنى وكرم وكبر وفي كل شيء رأيت الكنيسة القديمة والجديدة، رأيت أناساً متمسكين بدولتهم ولهذا انخرطوا جميعا فيها وفي الوقت نفسها يحافظون على ارضهم و يزرعونها.

باسيل أشار الى أن “هذه البلدة تشبهنا وأهلها مؤمنون بالدولة والشرعية والقوى الامنية والجيش الذين يحمينا وقد التقيت المتقاعدين والانصار ورأيت كم نرى أنفسنا أننا أولاد هذه الشرعية وقد دفعنا ثمن التمسك بها من الغدر والتضحيات”.
واضاف: ” تتحدثون عن حرق صورة وهذا أمر رخيص مقابل الغدر بحياة ناس وشباب التقوا في هذه الضيعة واستشهدوا فقط لأنهم تلاقوا على الشرعية والدولة”.

باسيل أكد: “نحن في معركة وجود وبقاء ونضال لنبقى محافظين على هويتا وثقافتنا ولهذا ليس لدينا الا الدولة والجيش اللذين يمكنهما أن يحافظا على سيادتنا وكرامتنا والتي.
ولفت الى أنه “عندما امتدت اليد عليهم من الداخل والخارج أي من المحتل والوصي والجماعات الارهابية وكل الذين مروا على هذه الارض وطمعوا بخيرات ارضنا وحاولوا أن يحتلوا ارضنا وقرارنا، تركوا الجيش من دون مساعدة فعلية وطلبوا منه ان يقوم بأكثر ما يمكنه للدفاع عن لبنان ويكون مسؤولاً عن الامن والسيادة.
واضاف: وفي الوقت نفسه وعندما يحصل أي اعتداء على لبنان يريدونه أن يقف مكتوف الايدي ومتفرجاً، وهنا المعضلة الاساسية التي نضع فيها الجيش أمام مسؤوليات كثيرة ونعطيه في المقابل امكانيات قليلة والأهم أننا لا نعطيه القرار السياسي الواضح”.

وتابع باسيل: “وما يقال للجيش فوق الطاولة هو غير ما هو تحت الطاولة ففي العلن يدعونه الى حزم امره والقيام بالمداهمة والاعتقال لكل من يخالف قرار حصرية السلاح أما في السرّ فيدعونه الى “غض النظر” وبالتالي يضعون الجيش في إرباكٍ بين كلام رسمي وغير رسمي”.

وشدد باسيل على أن “السلطة المسؤولة في الازمات الكبيرة تتوجه الى شعبها وتخبره الحقيقة وما تستطيع ان تقوم به وما لا يمكنها فعله وتضع رؤية واضحة لكيفية تأمين الطمأنينة لشعبها، حتى لا يفتش كل فرد على حماية ذاتية له وأنه لديه الحق والشرعية بأن يحمي نفسه لأنه مهدد”. وقال: هذا منطق يسري على الجميع ولهذا في النهاية جميع هؤلاء الشهداء سقطوا حتى نصل الى دولة نطمئن فيها لبعضنا ونأمن أننا سنعيش بسلام مع بعضنا”.

باسيل تحدث ايضا من حصارات عن الغربة أو الانتشار، لافتا الى أننا “اسميناه هكذا حتى لا تشعر الناس أنها غريبة عن الوطن لأنها ابتعدت عنه وتبقى غريبة عن الارض التي ذهبت اليها لأنها ليست منها حتى لو كنا شعباً يندمج وينجح اينما كان”.

وأشار الى أنه “رأى الكثير من “الغنى” وهذا مصدره الانتشار لأنه ينشر رسالة لبنان في العالم وأوضح: “فهمت أنه من الحرب العالمية والثانية هناك العديد من أهل حصارات توجهوا الى الكثير من البلدان في العالم”، مؤكدا أن “هؤلاء المنتشرين هم من حفظوا لبنان وساعدوه ليتجاوز الأزمة التي مررنا بها”، ومشيرا الى أن “الانتشار دعم لبنان في أزمته التي مرّ بها”.
وشدد باسيل على أن “حصارات تجسد قيمة الانتشار، وقال: “ولهذا عندما استلمنا وزارة الخارجية وزرنا المنتشرين عرفنا أن علينا واجباً بأن نؤمن لهم حضورهم في لبنان وتواصلهم معه، لأننا خسرنا العديد من اللبنانيين منذ مئات السنين ولم نضع سياسات تصلهم بلبنان”، معتبراً أن “كل هذا يتطلب أن يكون هناك نواب ينتخبونهم في الخارج”.

وختم بالقول: “نحن بحاجة إلى أن نربطهم تدريجياً بلبنان ولسنا بحاجة فقط لنفكر كيف نربطهم بالوطن ونستعيد لهم جنسيتهم ونؤمّن لهم كل الظروف التي تدفعهم ليكونوا جزءاً من لبنان وهذا الأمر الذي نخوض من أجله معركة كبيرة وقد أوضحنا لماذا ضحينا بمصالحنا الانتخابية لصالح هذا الانتشار اللبناني”.

نفّذ قسم مكافحة الإرهاب والجرائم الهامّة في الشرطة القضائية، عملية أمنيّة دقيقة ونوعيّة في محلة الصفير – أوتوستراد السيّد هادي، بعد رصد وتعقّب استمرّ لفترة، أسفرت عن مداهمة شقّة سكنيّة تستخدمها عصابة مؤلّفة من أربعة أشخاص وسيدة لترويج وتوزيع المخدّرات في مختلف مناطق الضاحية الجنوبية.

وخلال المداهمة، التي نفّذتها قوّة مشتركة من مكتبَي بيروت وجبل لبنان التابعين للقسم، جرى توقيف جميع أفراد العصابة، وضُبطت كميات كبيرة جداً من المواد المخدّرة المعدّة للتوزيع، إضافةً إلى أسلحة حربيّة وذخائر وعتاد يُستخدم في حماية عملياتهم غير الشرعيّة.

وقد فُتحت التحقيقات بإشراف القضاء المختصّ لكشف المزيد من المتورّطين وشبكات التوزيع المرتبطة بالعصابة، في إطار الجهود المستمرّة لمكافحة تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية.

أفاد مراسل موقع “قضاء جبيل ” أن عناصر مركز عمشيت في الدفاع المدني نقلوا جريح إلى مستشفى سيّدة المعونات الجامعيّ في جبيل ، أصيب نتيجة حادث سير على طريق عام حبوب.

علم موقع “قضاء جبيل” أنه تمّ العثور صباح اليوم على منشورات مرميّة على الطرقات الداخلية في بلدة عمشيت – قضاء جبيل، تتضمّن انتقادات حادّة لرئيس البلدية وشقيقه، وتتهمهما بسوء إدارة شؤون البلدية وتجاوز الصلاحيات.

وأفادت مصادر مطلعة ومعنية أنّ مضمون المنشورات يُظهر خلافاً واضحاً بين رئيس البلدية ونائبه، في ظلّ أحاديث عن توتّر متصاعد بين الطرفين داخل المجلس البلدي، وصل الى حدّ قيام الرئيس مؤخراً بإقفال باب مكتبه بوجه نائبه ومنعه من استخدامه بحسب ما أكدته المصادر.

وتُطرح علامات استفهام حول ما إذا كانت هذه المنشورات تعبّر عن بداية انشقاق فعلي داخل المجلس البلدي المشكَّل حديثاً، أو أنها مجرّد ردّ فعل فردي على خلفية التباينات الإدارية.

أقام ابن بلدة ترتج، رئيس الجامعة الثقافية في العالم رجل الأعمال الشيخ نجيب الخوري المرشّح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل، غداءً جامعًا في مطعم “شي زخيا”-طبرجا، بحضور عدد من رؤساء بلديات ومخاتيرالقضاء وشخصيات اجتماعية واقتصادية.

استهلّ الخوري اللقاء بكلمة ترحيبية عبّر فيها عن امتنانه للحضور وتلبيتهم الدعوة، مؤكدًا أنّ هذا اللقاء هو “لقاء محبة وتعاون بين أبناء القضاء الواحد، بعيدًا عن الانقسامات والاصطفافات السياسية”.

وشكر الخوري في كلمته حليفه الوفي رجل الأعمال جاد يونان على دعمه الكامل ومساندته “بكافة الإمكانيات”، معتبرًا أن هذا التعاون هو نموذج للعلاقة القائمة على الوفاء والثقة والعمل المشترك لخدمة المنطقة وأبنائها.

وتحدث الخوري عن واقع الحرمان والإهمال الذي يعانيه جرد جبيل منذ سنوات، داعيًا إلى “ضرورة وضع خطة إنمائية متكاملة تعيد الحياة إلى القرى الجبلية وتثبّت أبناءها في أرضهم”.

وأكد أن اللقاءات ستتواصل من منطقة إلى أخرى للبحث مع الفعاليات والأهالي في احتياجات كل بلدة، مشددًا على أن هدفه “هو العمل الإنمائي المتوازن وإعادة القرار إلى الناس”.

وختم الخوري بالقول: “جبيل تستحق من يمثلها بصدق ويعمل لأجلها لا لأجل نفسه. أنا منكم ولكم، وسأبقى مؤمنًا بأن الوفاء للناس هو أساس النجاح الحقيقي”.

واختُتم اللقاء بجلسة حوارية تفاعلية بين الحاضرين، شددوا خلالها على أهمية التعاون والتضامن بين أبناء قضاء جبيل في مواجهة التحديات الإنمائية والاقتصادية الراهنة.

أقام الشيخ عادل الخوري غداءً احتفاليًا في دارته في بلدة ترتج – قضاء جبيل، لمناسبة عيد شفيع البلدة مار جرجس وتذكار الموتى المؤمنين، بحضور النائب السابق إميل نوفل، رئيس بلدية ترتج جوزف جرجس وأعضاء المجلس البلدي، منسّق العلاقات الدولية في التيار الوطني الحر الدكتور طارق صادق، مخاتير البلدة ،خادم الرعية الأب ضومط عون وحشد كبير من الأصدقاء والمدعوّين.

إستُهلّ اللقاء بكلمة ترحيب من الخوري شكر فيها الحضور على مشاركتهم في هذه المناسبة التي تجمع أبناء البلدة حول قيم المحبة والتضامن، مشيراً الى  أن عيد شفيع ترتج يحمل في طيّاته رسالة إيمان وانتماء للأرض والإنسان.

كما نوّه بالخوري بالروح الإنمائية التي يتميّز بها أبناء البلدة، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الجميع لما فيه خير ترتج وتقدّمها، ومؤكدًا أنّ “من خلال اللقاءات والروابط الاجتماعية، تُصان وحدة البلدة وتُترجم محبّة أهلها بالفعل”.

أقام رجلا الأعمال الياس موسى وإيلي جرجس غداءً احتفاليًا في جرد بلدة ترتج – قضاء جبيل، جمع عددًا من أبناء البلدة والأصدقاء، بحضور رجل الأعمال جاد يونان، وأعضاء من المجلس البلدي وعدد من المدعوين.

وجاء هذا اللقاء بمناسبة بدء تنفيذ شقّ طريق جديدة في البلدة، بمبادرة من جاد يونان، لتكون بتصرّف أبناء ترتج وتسهّل تنقّلاتهم داخل الجرد، في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من الأهالي.

وفي كلمته، شكر موسى الحضور على تلبية الدعوة، مثنيًا على جهود يونان ومساعيه الدائمة في خدمة بلدته وتنميتها، ودعمه المتواصل لأهلها ومشاريعها الإنمائية، مؤكدًا أهمية التعاون بين أبناء البلدة لما فيه خيرها وتقدّمها.

زار رئيس بلدية عنايا وكفربعال مارك عبود، المنسّق الكنسي لزيارة قداسة البابا لاوُن الرابع عشر إلى لبنان ورئيس الهيئة التنفيذية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، في دار المطرانية في عمشيت.

وجرى خلال اللقاء التباحث في التحضيرات الجارية لزيارة الحبر الأعظم إلى لبنان، ولا سيّما المحطة المنتظرة في بلدة عنايا، حيث من المقرّر أن يزور قداسته دير مار مارون ويقيم صلاة عند ضريح القديس شربل  صباح يوم الاثنين في 1 كانون الأول 2025.

علم موقع “قضاء جبيل” أنه تمّ ختم أحد الأفران العائدة لصاحبه (ج.س) على الطريق البحري في نهر إبراهيم، وذلك بعد تسجيل حالات تسمّم عدّة بين المواطنين الذين تناولوا منتجاته.

وبحسب المعلومات الأوليّة المتداولة، تبيّن أنّ سبب التسمّم يعود إلى تسرّب موادّ تعقيم إلى أكياس الطحين عن طريق الخطأ أثناء عملية التنظيف داخل المخبز.

وقد باشرت الأجهزة الأمنيّة تحقيقاتها بإشراف الجهات القضائيّة المختصّة، تمهيدًا لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

بدأ مختار بلدة شامات في قضاء جبيل، وديع شديد، تنفيذ أعمال الصيانة والتحضير لتزفيت الطرقات العامة والداخلية في البلدة، في إطار خطة إنمائية متكاملة تهدف إلى تحسين أوضاع الطرق والبنى التحتية بعد سنوات من الحرمان وغياب المشاريع الإنمائية.

وشملت المرحلة الأولى من الأشغال تنظيف جوانب الطرقات وقصّ غصون الأشجار الممتدة فوق الطرق العامة، وصيانة شبكة الإنارة العامة وتركيب إنارة  جديدة تعمل على الطاقة الشمسية مما يساهم في تعزيز السلامة العامة وتجميل شوارع البلدة.

كما سيتمّ استخدام نحو 1583 طناً من الزفت في المرحلة الأولى من عملية التزفيت التي تشمل الطرقات الأساسية والفرعية، على أن تتبعها مرحلة ثانية تتضمّن تنفيذ مشروع حيطان الدعم وصبّ الباطون في النقاط المتضرّرة لتحسين البنية التحتية وتثبيت الطرق.

وقد لاقَت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من أبناء البلدة الذين أثنوا على جهود المختار شديد ومتابعته اليومية لشؤون شامات، معتبرين أن هذه الخطوات تشكّل انطلاقة جدّية لمسار إنمائي طال انتظاره.

أوقفت دورية من قسم مكافحة الإرهاب والجرائم الهامة – مكتب بيروت وجبل لبنان في الشرطة القضائية، عصابة متخصّصة بتزوير العملة الأوروبية “اليورو”، وذلك خلال عملية نوعية نُفّذت في محلة طريق المطار.

وقد أُلقي القبض على أفراد العصابة بالجرم المشهود، وعلى رأسهم المدعو ع. ع.، وضُبط بحوزتهم نحو سبعين ألف يورو مزوّرة كانوا يستخدمونها في عمليات احتيال وترويج.

وأفادت المعلومات أنّ الموقوف الرئيسي مطلوب بعدّة جرائم تتعلّق بـالقتل وتجارة المخدرات، وهو أيضاً فارّ سابق من السجن.

وبإشارة من القضاء المختص، بوشرت التحقيقات معه ومع باقي أفراد العصابة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقّهم.