11.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 72

طلب عاجل من ممثل لبنانيّ شهير وإبنه: إحذروا هذا الأمر!

0

أعلن الممثل جورج شلهوب، عن تعرّض رقمه على “واتساب” للقرصنة، ودعا معارفه إلى عدم الردّ على الرقم، لأنّه يتمّ طلب المال منهم.

أمّا الممثل يورغو شلهوب، فقال: “تمّ تهكير ال”what’s app “على أحد أرقام والدي و يطلبون تحويل المال الرجاء عدم التجاوب أو الرد شكراً”.

بمبادرة من افرام …افتتاح رسميّ حاشد لمرفأ جونية السياحيّ

افتتحت في جونية بعد طول غياب، نافذة جديدة للأمل على شاطئ لبنان.

فبرعاية رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، ممثَّلًا بوزير الأشغال العامّة والنقل السيّد فايز رسامني، وبحضور وزيرة السياحة لورا الخازن لحود، ونائب رئيس مجلس النوّاب الياس بوصعب وعدد من نوّاب كسروان وجبيل والمناطق، ونوّاب سابقين، وممثل قائد الجيش وقادة عسكريين وأمنيين من مختلف الأجهزة، ومحافظين وقائممقامين، ومدراء عامين في الدولة، وإدارة الجمارك، والنائب البطريركي على منطقة جونية، ومسؤولين في القصر الجمهوريّ، وسفراء وقضاة، ورؤساء وممثلين عن الأحزاب، ورئيس الرابطة المارونيّة، ورؤساء اتحادات البلديات في كسروان وجبيل ورئيس بلدية جونية إلى جانب رؤساء بلديات وأعضاء مجالسها ومخاتير، ونقابة الصيادين ووكالات السفر وجمع من المعنيين بالسياحة البحريّة والمركبات البحريّة، ولجنة تجار جونيّة، والدفاع المدني للانقاذ البحريّ والصليب الأحمر، ورئيس مرفأ جونية، وفعاليات من الهيئات الاقتصاديّة، والمؤسّسة المارونيّة للانتشار ومؤسّسة جورج افرام ومشروع وطن الانسان، وعدد كبير من مسؤولي وسائل الاعلام المحلّية والعربيّة والعالميّة المرئيّة والمكتوبة والمسموعة، وفعاليات دينيّة واجتماعيّة وثقافيّة ورؤساء رابطات العائلات، وحشدٍ من الشخصيّات والفاعليّات العامّة، وبمبادرة من النائب نعمة افرام، وتحت شعارٍ يختصر الحلم: “مرفأ جونية السياحيّ… بحرٌ من الفرص”، أعيد افتتاح هذا المرفق العام، وأضيء حوضه مجدّدًا على خارطة المرافئ السياحيّة المعتمدة على البحر الأبيض المتوسّط.

بعد النشيد الوطني، قدّمت للحفل الإعلاميّة أمال الياس وأدارت حلقاته مرحبة بالحضور باسم النائب افرام قائلة:” أهلاً بكم فرداً فرداً على متن رحلة العودة الى الحياة، من بوابة مرفأ جونية، الذي يعود قلباً نابضاً ليحيي من جديد جونية وكسروان وجبل لبنان وكلّ الوطن، حاملاً بحراً من الفرص، مشرعاً أبوابه للزوار والازدهار، وداعياً الدنيا كلها الى لبنان”.

كلمة افرام

بدوره، استهل رئيس المجلس التنفيذيّ ل ” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام كلمته بالترحيب بالحضور قائلاً:” أهلاً وسهلاً بكم، وجودكم اليوم في كسروان يملأ القلب فرحًا وفخرًا.

أبدأ بشكر فخامة الرئيس جوزاف عون على رعايته لهذا المشروع، وبالشكر لصديقي معالي وزير الأشغال فايز رسامني على حضوره الكريم ممثلاً رئيس الجمهورية، وعلى دعمه الثابت وجهده الخاص لإعادة فتح مرفأ جونية السياحيّ، فقد آمن بهذا المشروع، ومن دون ايمانه لما كنا لنشهد تحقيق إفتتاح هذا المرفأ، وجونيه وكسروان لن تنسيا هذا النهار.

كما أشكر مدير عام النقل البري والبحري الدكتور أحمد تامر وفريق عمله الذين عملوا ليلًا ونهارًا لمواكبتنا في هذا الحدث. وأنا أعلم جيدًا معاناة مؤسسات الدولة، ومن خلاله أتوجّه إلى كل مدير عام في الدولة لأقول له: أنتم حَمَلة المشعل في الظلّ، وأنتم من يُبقون الدولة تعمل، أنتم المقاتلون في الظلام.

كما أوجه الشكر الكبير لبلدية جونية على مواكبتها إنشاء Harbor Square لاستقبال السواح القادمين والمغادرين، بتجهيزات راقية وجوّ مؤات ودعم لوجستي ممّيز، ما يجعل تجربة السفر من وإلى لبنان ممتعة ومريحة.”

تابع افرام:” هذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا دعم القطاع الخاص، وأودّ أن أعبّر للجميع عن أنّ من واجب القطاع الخاص أن يكون إلى جانب الدولة في هذه الأيام الصعبة. فدولتنا تعمل اليوم بموازنة لا تتعدّى 4 مليارات ونصف مليار دولار، بعد أن اعتادت على موازنة تبلغ 18 مليار دولار. من هنا، فإنّ القطاع الخاص مُلزَم بالوقوف إلى جانبها. وهنا أتوجّه بالشكر إلى مؤسّسة جورج إفرام على عملها الدؤوب في هذا المشروع. وأتوجّه إلى جميع المؤسّسات الداعمة في لبنان للوقوف إلى جانب القطاع العام، لأنّ هذا هو الوقت الذي يجب أن نقف فيه إلى جانبه. علينا أن نعتبره كأبينا وأمّنا حين يكبران في العمر ويُصيبُهما المرض، فنكون إلى جانبهما في كلّ الظروف”.

كما رحب افرام أيضًا بالوزيرة لورا الخازن لحود، شاكراً لها حضورها ومبادرتها في إعادة افتتاح مغارة جعيتا الساحرة، ونحن هنا نواصل هذا المشوار.

أضاف قائلاً:” إننا نرى هذا المرفأ بعيون ثلاثة أجيال: جيل الستينات يرى فيه زمن الخير والبركة، والخليج الذي شهد أجمل المباريات في الشرق الأوسط والعالم، يوم كان لبنان يُلقَّب بباريس الشرق وسويسرا الشرق.

وجيل الحرب في السبعينات والثمانينات الذي عاش المرفأ متنفسًا واملاً وحبل وصل مع العالم، رغم الخوف والقصف والحزن. نتذكر ليالي الخطر، حين لم تكن البواخر قادرة على الاقتراب من الشاطئ، فيلجأ الناس إلى الفلوكات. ونتذكّر المأساة، يوم فقدت عائلة عازار طفلين لها في انقلاب فلوكة بسبب القذائف، فيما نجا آخرون، بينهم زوجتي زينة التي بقيت أربع ساعات تائهة في تلك الليلة. والحمدالله نجت.

أما الجيل الثالث، الذي نمثّله اليوم مع أولادنا، فيتطلّع إلى هذا المرفأ ليقول: إنّه مرفأ الزمن الجديد للبنان، زمن الفرح والجمال والازدهار. مرفأ يستقطب السيّاح بدل أن يهرب الناس عبره”.

وتطرق إلى نظرته لهذا المرفأ من ثلاثة أبعاد: “أولاً، علينا واجب أن نفعّل هذا المرفأ، لأنّه من الوزنات التي وُضِعت بين أيدينا ومن طاقات لبنان الكامنة. وقبل أن نطلب من المجتمع الدولي مساعدات لمشاريع ضخمة، علينا أن نُحيي المشاريع “النايمة” بين أيدينا، مثل هذا المرفأ. لذلك، يجب أن نُطلقه من جديد. ثانيًا، هذا المرفأ هو بوّابة لبنان إلى أوروبا، فنحن على بُعد 200 كلم فقط من قبرص، أي على بعد 200 كلم من أوروبا. ومن هنا، فإنّ دور هذا المرفأ الأساسي أن يُقلِع من جديد ليكون صلة الوصل بين الشرق والغرب. ثالثًا، هدفنا استقطاب السيّاح من قبرص. إذ يزور أكثر من 5 ملايين سائح قبرص سنويًا… فإذا نجحنا بجذب 2٪ فقط منهم، أي ما يقارب 100 ألف سائح، نكون قد أطلقنا مشروعًا سياحيًا ضخمًا من قلب لبنان”.

وقال:” في هذا الإطار، كنا نتمنّى أن تصل الباخرة اليوم، لكن الأوراق والرخص أخّرت المشروع، ومرّ الموسم. رغم ذلك، المرفأ أصبح جاهزًا، والدعوة مفتوحة لكل من يرغب بالمبادرة. وإذا لم يبادر أحد بجلب الباخرة، سنبادر نحن لأننا “أمّ الصبي”، ولن نترك هذا الخط يتوقّف”.

وتطرق الى الوضع العام موجهاً ” من هذا المنبر في جونيه، وأمام الرأي العام والمجتمع الدولي، هذه الكلمة لأقول: نحن في لبنان نعيش اليوم لحظات تاريخية بكل ما للكلمة من معنى، لحظات مرتبطة بالكيان وديمومة الكيان. نحن نقف اليوم إلى جانب فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء، لأنّ المطلوب منهم كبير، والأنظار شاخصة إليهم وإلينا جميعًا: هل نستطيع أن ننفّذ ما نلتزم به أمام العالم أم لا؟ هل نعرف كيف ندير شؤوننا أم لا؟ فإذا برهنا، لا سمح الله، أنّنا عاجزون، نُثبِت على أنفسنا صفة الكيان الفاشل، وندخل في دوّامة إعادة رسم الخرائط التي تجري في الشرق. لذلك، علينا أن نثبت أنّ لبنان كيان باقٍ، مستمرّ، وقوي. على هذا الأساس، هذه الأيام مصيرية”.

وختم:”في كسروان، لدينا أولويات إنمائية واضحة بعد إعادة افتتاح مغارة جعيتا. من بينها: توسعة الأوتوستراد، وطريق جعيتا، وهناك أيضًا أولوية أساسية يجب أن نعمل عليها، وهي استكمال طريق عيون السيمان، لما له من مردود كبير وكلفة صغيرة. فثلج هذه المنطقة هو ثلج الشرق كلّه، والعالم العربي، فهل يُعقل ألّا نستطيع الوصول إليه بسبب الازدحام على الطريق؟ على أمل أن نسمع أخبارًا سارّة حول هذا الموضوع، الذي هو اليوم قيد الدرس، في الأسابيع القليلة المقبلة. أشكر مجددا جميع الحاضرين معنا اليوم، وأتمنى أن نرى مع إعادة افتتاح هذا المرفأ أجمل صورة للبنان الآتي… لبنان الجديد.

الوزير رسامني

أمّا وزير الأشغال العامّة والنقل فايز رسامني فقال:”يشرفني اليوم ان أمثل رئيس الجمهورية واكون معكم في مرفأ جونية السياحي. بدأت نهاري مع جونية وأنهيته في جونية، اذ عقدنا اجتماعا ناجحا جدا شاركت فيه فاعليات المنطقة ونوابها، وتحدثنا عن طريق جونية وما شهدناه من زحمة سير إلا أن موسم الصيف كان ناجحا جدا. واذا استمرّ العمل بوتيرة عمل الشهرين الماضيين تموز وآب في مطار بيروت، يجب ان يستوعب 12 مليون راكب، والمطار اليوم يحمل 6 ملايين، طبعا شهدنا زحمة وإنما سارت الأمور بفضل التضامن بين وزارات الأشغال والداخلية والامن العام والجمارك وكان الصيف ناجحا جدا”.

وتابع:”نتمنى ان تسمع الأخبار الجيدة قريبا عن طريق جونية التي يتم العمل عليها حاليا، وقد ألّفت لجنة للتواصل مع المالكين بخصوص الاستملاكات لان القانون يسمح لنا بالبدء بالعمل انما نحن نريد الاستماع إلى شكواهم لمعالجتها بأسرع الطرق”.

وعن مرفأ جونية السياحي، قال:”منذ الأسبوع الاول عندما تحدث معي النائب نعمة افرام، طلبت منه امرين، اولا المساعدة من خلال فريق عمله بسبب الشغور الكبير في الدولة والذي يصل إلى 90% لتحضير الملف، وابديت استعدادي للتوقيع عليه. ونأمل ان تكون الشراكة بين القطاعين العام والخاص لما فيه مصلحة المواطن”.

واشار إلى “وجود افكار كثيرة ولكن علينا ان نبدأ من مكان ما، انما يلزمنا الاستقرار ورأينا نتيجته في فصل الصيف”، وقارن رسامني بين دولة قبرص ولبنان، قائلا: “قبرص لديها أربعة مطارات ويزورها 5 مليون سائح في موسم الصيف، في حين لبنان يزوره مليون زائر و500 الف، اذا قرر القطاع الخاص بالتعاون مع وزارة السياحة ان يشغل المرفأ والبواخر بين لبنان وقبرص وهي رحلة مدتها أربع ساعات، ويجلب السواح منها ما يحرك الاقتصاد ليس فقط في فصل الصيف انما في كل الفصول، ويحرك العجلة الاقتصادية لبيوت الضيافة التي يبلغ عددها 400 بيت والفنادق”، لافتا إلى “أن وزارة الأشغال تقوم بعملها انما نحن بحاجة إلى دعمكم ووقوف القطاع الخاص إلى جانبنا”.

وعن مرفأ طرابلس، قال:” تم وضع حجر الأساس منذ سنوات واليوم اصبح مرفقا مهما جدا تعمل فيه العديد من اليد العاملة، ويستعمل كترانزيت وحافظ على إنتاجه ولم يتراجع. ان زيادة اعداد المرافئ في لبنان امر إيجابي له ولكل مرفأ خصوصية، فمرفأ بيروت مهم للاستيراد والتصدير، ومرفأ طرابلس للترانزيت واعادة إعمار سوريا، ومرفأ جونية للسياحة”.

وشكر رسامني “الوزيرة التي عملت معه على قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص، وكحكومة طالبنا بتعديل نقاط معينة لأنه منذ العام 2019 لليوم تغير وضع البلاد، فالمصارف ليست موجودة والمستثمر خائف، كيف يمكننا ان نشجعه للمجيء إلى لبنان للاستثمار، وبدعم من دولة الرئيس بو صعب اصبحنا في المراحل الأخيرة ومن المفترض ان تتألف الهيئة العليا”.

وختم مشيرا إلى “وجود العديد من المستثمرين الراغبين في الاستثمار في مطار القليعات وهم من جنسيات عربية”، آملا ان “يشهد مرفأ جونية زحمة بواخر آتية ومغادرة ليس فقط الى قبرص، انما بين بيروت وجونية وطرابلس إلى حين الانتهاء من توسعة أوتوستراد جونية”.

قص الشريط الافتتاحي

تخلل الاحتفال فيديو مقتضب يظهر مشاهد لمرفأ جونية كيف كان في الماضي قبل اقفاله، وكيف أصبح اليوم بعد التحسينات والتغييرات الكبيرة التي حصلت.

وعند غروب الشمس وبعد مراسم قص الشريط الافتتاحي، ورفع الستار عن لوحة تذكارية تخليدا للمناسبة، قام الحضور بجولة في المرفأ للتعرف على المستحدثات والتطورات الحاصلة داخل المبنى وخارجه من تجهيزات ومعدات، واختتم الحفل بفقرات موسيقية وكوكتيل، كما تم قطع قالب الحلوى احتفالاً بهذا الحدث المميز الذي طال انتظاره، واطلقت مفرقعات نارية أضاءت سماء جونية وأشعلت الاجواء متزامنة مع عرض مميّز لقارب بحري على متنه فرقة زفّة عزفت ألحان الفرح والبهجة التي رُسمت على وجوه كل من حضر الحفل.

يشار إلى أنه أعيد افتتاح مرفأ جونية السياحي بعد ثلاثة عقود من الغياب والإقفال، بجهود جماعية، ليشكل محطة رمزية وعملية في آن واحد. ويتوقع أن يحقق المشروع فوائد سياحية كبيرة وأن يكون رافعة اقتصادية للبنان، كما يشكل دلالة واضحة على أن الإنتاجية والإنماء يتحققان بأبهى صورة في ظل تعاون مثمر وبناء بين القطاعين العام والخاص.

بالأسماء والمراكز…تشكيلات جديدة في قوى الأمن الداخلي

أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قراراً بتشكيلات جديدة شملت نقل وتعيين 57 ضابطاً في مراكز مختلفة

الرابطة المارونية تستنكر تهديد عبود: كان دائماً صوت لبنان الحرّ

استنكرت الرابطة المارونية برئاسة المهندس مارون الحلو التهديد الذي تعرّض له عضو الرابطة الصحافي وليد عبود الذي له باع طويل في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وكان دائماً صوت لبنان السيد الحر المستقل الذي يحتضن جميع أبنائه.

ودعت الرابطة الأجهزة الأمنية للاسراع بكشف ملابسات القضية وتوقيف الضالعين فيها واحالتهم الى القضاء لمحاسبتهم، مؤكدة أن الإعلام هو واحة من واحات الحرية في لبنان سيبقى، وأن حرية التعبير مصانة بالقوانين اللبنانية ولن يسكتها تهديد أو تهويل.

أطفال لبنان بعهدة نوابنا… وقرارٌ للمرة الأولى

تكرّرت في السنوات الأخيرة حوادث الحضانات في لبنان، وتعرّض الأطفال لضرر نفسي وصحي، أو حتى وفاة كما حصل في إحدى دور الحضانة منذ أشهر. وغالباً ما تكون الأسباب إما الإهمال والتقصير أو غياب شروط السلامة العامة.

فقدت شريحة واسعة من اللبنانيين الثقة بهذا القطاع، ومن هنا تأتي أهمية الخطوة التي قام بها عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله وتقديم اقتراح قانون شامل باسم الكتلة ينظّم عمل الحضانات في لبنان.
يوضح عبدالله أن “الاقتراح يكتسب أهمية خاصة كونه لا قانون للحضانات في لبنان أصلاً، وكل العمل تقوم به دائرة الصحة، لكن الامر لم يعد كافياً ولا بد من قانون يفسّر المسؤوليات والحقوق والواجبات ويحدد الضوابط”.
ويشير عبدالله، في حديث لموقع mtv، إلى “أننا كنا نصطدم دائماً بحوادث إهمال أو خطأ مقصود أو عدم ترخيص”، مضيفاً: “في ظل تصاعد الرأي العام حول الملف بعد كل حادثة، يأتي هذا الاقتراح لتنظيم القطاع الذي يرعى حديثي الولادة والأطفال ما دون 3 سنوات. فالمسؤولية كبيرة جداً والملف حسّاس ودقيق”.
وحول أهداف الاقتراح، يقول عبدالله: “حماية القطاع للحفاظ على مستواه، وصحيح أن الحضانة هي مؤسسة تبغي الربح، لكن هناك شق إنساني وإجتماعي ورعائي، ولا بد من ضوابط ومعايير تراعي المواصفات العالمية، إلى جانب فرض رقابة طبية أكبر، من خلال إلزام الحضانات بإشراف طبيب بشكل دائم ودوري، كما تشديد شروط التراخيص والمواصفات والرقابة الطبية”.
ويتوقّف عبدالله عند هدف أساسي من هذا الاقتراح هو تشجيع المرأة على الدخول إلى سوق العمل، ولذلك لا بد من طمأنة الامهات بأن أطفالهم بخير، كما تشجيع القطاع في الوقت نفسه.
ويشدد عبدالله على أن هذا الاقتراح جاء نتيجة جهد متكامل مع قطاعي الأطباء والممرضين في جمعية الخريجين التقدميين والاتحاد النسائي التقدمي وجمعية نضال لأجل الإنسان، بتوجيه من النائب تيمور جنبلاط، وبمتابعة وتواصل دائم مع وزير الصحة ركان ناصر الدين ورئيسة دائرة الحضانات باميلا زغيب.

من جهتها، تعتبر رئيسة جمعية “نضال لأجل الإنسان” ريما صليبا، عبر موقع mtv، أن “اقتراح القانون بالغ الأهمية لأنه يتطرق الى كل التفاصيل، كما الأولويات والشروط التي تحمي الطفل من مختلف الجهات. وهو مهم للأمهات العاملات، لإعادة الثقة للأهالي بهذا القطاع، الذي سيصار الى قوننته بما يحمي الطفل صحياً، تربوياً وتنموياً”.
وحول أبرز ما يتضمنه اقتراح القانون، تتوقف صليبا عند بنود أساسية، فالقانون يشدّد على مبنى الحضانة بحد ذاته، وضرورة صيانته وتأهيله بطريقة تتناسب مع وجود الأطفال. كما يشدد على شروط فريق العمل الذي يعمل بالمباشر مع الأطفال.
وتشدد على ان “هذه المؤسسات الرعائية يجب أن تكون متكاملة لحماية الطفل انطلاقاً من الحق بالحياة والحق بالحماية والحق بالغذاء السليم والحق بالصحة. والموضوع الصحي أساسي لجهة تواجد الطبيب والأخصائيين النفسيين والممرضين والأخصائيين الاجتماعيين”.
وللبعد الإنساني أولوية خاصة، فتكشف صليبا أن القانون يراعي أهمية وجود حضانات دامجة وإلزامية الدمج، من دون أي شكل من أشكال التمييز، لا سيما وأن الكثير من الحضانات لا يستقبل الأطفال من ذوي الإرادة الصلبة.

الاقتراح، كما أطفال لبنان، باتوا في عهدة مجلس النواب، بانتظار دراسته في اللجان المشتركة وإدراجه لاحقاً على جدول أعمال الهيئة العامة للتصويت، لتكون حضانات لبنان من بعدها أكثر أماناً.

من بيروت إلى دبي…”Top Stop” اللبنانية تقتحم المعارض الدولية

0

في عالم يمتلئ بالأفكار المكرّرة والألعاب التقليدية، يطلّ علينا المخرج دانيال موسى بابتكار لعبة “Top Stop” المميزة.

هذه اللعبة التي ولدت من شغفه الكبير بالألعاب منذ الطفولة، حيث أنها تجمع الاصدقاء والرفاق في جو من الالفة والفرح، وسرعان ما تحوّلت إلى مشروع يجمع بين الترفيه والتثقيف ويضع لبنان على خريطة صناعة الألعاب العالمية.

في هذا الحوار، يكشف دانيال موسى عن مسيرته، وتفاصيل ابتكاره، والتحديات التي واجهها، وصولاً إلى المشاركة في أوّل معرض للألعاب في الشرق الأوسط في دبي.

– بدايةً، من هو دانيال موسى، وكيف وُلد شغفه بعالم الألعاب؟

درست الإخراج وأعمل في هذا المجال. ومنذ صغري كنت شغوفاً بالألعاب، وأعتبر أنّ من يعرف كيف يلعب لعبة محدّدة، يتدرب من خلالها على مواجهة التحديات في اي مجال. ولكي لا تصبح اللعبة مملة، كنت دائماً أبتكر مستويات جديدة وصعوبات إضافية للألعاب التي ألعبها، ومع الوقت تحوّل هذا الشغف إلى مشروع حقيقي.

– كيف كانت البداية الفعلية لفكرة لعبة Top Stop؟

جاءت البداية بشكل عفوي… في أحد الأيام كنت أعمل في مدرسة، وطلبت الإدارة أن أحلّ مكان أستاذ بسبب غيابه.. أردت أن أشغل التلاميذ بشيء مفيد، فطلبت منهم ورقة وقلماً، واخترعت لهم لعبة يقومون فيها بكتابة كلمات تبدأ بحرف معيّن. أحبّها التلاميذ كثيراً، ومن هنا انطلقت فكرة لعبة Top Stop.

– ما الذي يميّز لعبة Top Stop عن غيرها من الألعاب المعروفة مثل “إنسان، حيوان، شيء…”؟

إن اللعبة تبدو في البداية شبيهة بلعبة “إنسان، حيوان، شيء”، لكنّها أعمق بكثير وأكثر ديناميكية. فهي تحتوي على 10 مستويات مختلفة “Level Cards”، بالإضافة إلى بطاقات بأّوسي Ba Oossee Cards”” التي تضيف عنصر الحظّ والتحدّي.

كما أنّها تعتمد على قاعدة كتابة كلمات تبدأ بحرف معيّن، لكن من دون استعمال أسماء بلدان أو أشخاص أو علامات تجارية، ما يجعلها أكثر صعوبةً وتحدّياً وتُبرز الخلفية الثقافية والمعرفية لكل لاعب.

والأجمل أنّها توسّع قاموس الكلمات لدى المشاركين وتثير الضحك بسبب الكلمات الغريبة التي قد تُكتب وهي أحياناً غير متداولة بكثرة. لكن سعي اللاعب الى الربح يدفعه الى اكتشاف كلمات جديدة دائماً.

– لمن تناسب هذه اللعبة، وكم عدد اللاعبين الذين يمكنهم المشاركة؟

تناسب اللعبة جميع الفئات العمرية، بدءاً من 7 سنوات وما فوق، ويمكن أن تُلعب بين شخصين حتى 20 لاعباً. وقد لاحظت أنّها تلقى إقبالاً كبيراً من الصغار والمراهقين وحتى الكبار والعائلات، لأنّها تجمع بين الترفيه والتفكير.

– كيف واجهت صعوبة الإنتاج في ظل الأزمة الاقتصادية والثورة وجائحة كورونا؟

خلال فترة جائحة كورونا، صمّمت اللعبة وطوّرتها. وبعد الثورة في لبنان، كان من المستحيل تقريباً التواصل مع المصانع في الخارج. عندها قررت خوض التحدّي وصناعة اللعبة في لبنان.

وهذا ما جعلني أكتشف قدرة المصانع اللبنانية على انتاج ذي جودة عالية، الامر الذي مكنني من إنجاز اللعبة Top Stopبمواصفات ومعايير عالمية.

– متى أبصرت اللعبة النور لأول مرة؟

شاركت في معرض “Made in Lebanon” عام 2024 رغم أنّني واجهت صعوبات كوني لم أكن أملك خبرة سابقة في مجال الاعمال أو تأسيس شركة، وتخطيّتها. لاقت اللعبة بعدها ترحيباً واسعاً ونجاحاً من مختلف الأعمار.

– ما الذي يميّز تصميم اللعبة من حيث المواد والشكل؟

اللعبة مصنوعة من الـPlexi مع أقلام حبر مرتّبة وأوراق خاصة، لتكون عملية وممتعة وجميلة في آن. والأجمل أنّها تُلعب بالإنجليزية والفرنسية وكل اللغات التي تعتمد الحروف اللاتينية، وفي المستقبل سأعمل على إصدارها بلغات أخرى.

– ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟

يسرّني أن أعلن أنّني سأشارك مع فريقي في أوّل معرض ومؤتمر للألعاب اللوحية في الشرق الأوسط “Tabletop.me”، الذي سيُقام من 7 إلى 9 تشرين الثاني المقبل في دبي، حيث ستكون Top Stop اللعبة اللبنانية الوحيدة بين أكثر من 50 مشاركاً من دول العالم والعلامات التجارية العالمية، مع توقّع حضور كبير جداً .

أنا سعيد جدا بهذه الفرصة لتمثيل لبنان وإظهار قدرته على الابتكار.

– ما هي رسالتك للجمهور اللبناني؟

أدعو جميع اللبنانيين للمشاركة في هذا الحدث الكبير، وتجربة لعبة Top Stop التي ستُباع بأسعار مدروسة تراعي جودة الانتاج والقدرة الشرائية للراغبين بالحصول عليها .

هي لعبة للتعلّم، للضحك، ولتوسيع الخيال، والأهم أنّها صناعة لبنانية نفتخر بها.

البابا إلى لبنان برسالة صارمة: أنتم رسل سلام لا وقود حروب

بعد كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، عن أن البابا لاوون الرابع عشر قد يزور لبنان قبل نهاية العام الجاري، بدأت الاستعدادات تتبلور بهدوء في أروقة الفاتيكان والجهات اللبنانية المعنية. الطرفان يُبدِيان حرصًا شديدًا على إنجاح الزيارة بعيدًا من أي تسرّع، تفاديًا لتكرار سيناريو عهد الرئيس السابق ميشال عون، حين بادر مكتب رئاسة الجمهورية إلى الإعلان عن زيارة البابا فرنسيس عام 2022، غير أنّ الفاتيكان لم يؤكّدها رسميًّا، ما تسبّب في بلبلة وسوء تنسيق بين الجانبين.

استطرادًا، تجدر الإشارة إلى أنّه طوال 70 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لم يُذكَر أن لبنان الرسميّ تواجه مع الكرسي الرسولي، إلّا حين كان جبران باسيل وزيرًا للخارجية، حيث رفض البابا فرنسيس أوراق اعتماد أحد الدبلوماسيين المطروحين من قبل رئيس “التيّار” سفيرًا للبنان في الفاتيكان، نظرًا إلى “صِلاتِه بالمحافل الماسونية”، واللافت وقتها، أنّ الجانب اللبناني أصرّ عليه، الأمر الذي كاد يهدّد العلاقات الدبلوماسية، قبل أن يتراجع لبنان ويشكّل سابقة تاريخية ونقطة سوداء في سجلّ رئاسة الجمهورية اللبنانية، إذ إنّ العرف المتّبع قبل الطائف وبعده، أن اختيار سفير لبنان لدى الفاتيكان محصور برئيس الجمهورية.

منذ نشأة الجمهورية اللبنانية، زارها ثلاثة أحبار، هم: البابا بولس السادس، في 2 كانون الثاني 1964، عندما توقّف لمدة خمسين دقيقة في مطار بيروت الدولي، أثناء رحلته إلى الهند. ثمّ البابا يوحنا بولس الثاني، في 10 و 11 أيار 1997 الذي كسر حاجز الخوف عند المسيحيين واللبنانيين، ومهّد لانطلاق ثورة الأرز التي وضع مداميكها البطريرك نصرالله صفير في بيان المطارنة الشهير. أمّا الحبر الثالث فكان بنديكتوس السادس عشر، حيث زار لبنان من 14 حتى 16 أيلول 2012، واختار بيروت لإعلان وثيقة الإرشاد الرسولي حول الشرق الأوسط.

يعكس هذا الاهتمام علاقة فريدة واستثنائية بين الكرسي الرسولي وبلاد الأرز. من هنا، تأتي الزيارة المرتقبة للبابا لاوون الرابع عشر كمحطة جديدة في هذا السياق التاريخي، تحمل أبعادًا روحية ورسائل سياسية بالغة الأهمية، في زمن يحتاج فيه اللبنانيون إلى زخمٍ بابوي، يُشكّل رافعة معنوية في مسار تحرّر لبنان من سجن “الممانعة” وعودة الاتصال مجددًا بالعالم الحرّ، واستعادة دوره الطبيعي في المنطقة، كفاعل سلام ورافدٍ حضاريّ، لا كمرتزقٍ مأجورٍ عابرٍ للحدود، أو مصنع للمخدّرات يُسمّم الأفراد والبلدان.

في هذا الإطار، أوضح مصدر كنسيّ، أن البابا لاوون الرابع عشر لن يصدر إرشادًا رسوليًا كما فعل الباباوان يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس السادس عشر، إذ إن الإرشادات تنبثق عادة عن سينودس أو مجمع كنسي يشارك فيه جميع الأساقفة الكاثوليك حول العالم، ويرسم خارطة طريق طويلة الأمد. وبما أن لبنان سبق أن حظي بإرشادين رسوليين، فإن قدوم خليفة بطرس المرتقب، سيحمل معه رسالة مباشرة إلى اللبنانيين، تتركز على إرساء السلام بين دول المنطقة، وتؤكّد دعم الفاتيكان لوحدة لبنان وسيادته. كما ستمنح الزيارة غطاءً معنويًا ومظلّة “بطرسيّة” لعهد الرئيس جوزاف عون وحكومة نواف سلام، وتفتح الباب أمام تصحيح الخلل الذي أصاب الشراكة الإسلامية – المسيحية، نتيجة الوصايات الخارجية المتعاقبة، واستقواء فريق السلاح داخليًّا، ما أضعف الصيغة اللبنانية وعمّق الانقسامات.

وشدّد المصدر على أن زيارة البابا ستُثبّت مواقف البطريرك الماروني السيادية والوطنية، والداعية إلى ترسيخ الاستقرار والسلام، والنأي بلبنان عن صراعات المحاور. وغمز في المقابل، بأن كرسيّ روما لا يتأثّر بحملات التحريض أو الرسائل السلبية التي يرسلها بعض الساسة، ومن بينهم شخصيات مسيحية أكاديمية وإعلامية وحزبية “ممانِعة”، إلى الدوائر الفاتيكانية ضدّ سياسة بكركي وسيّدها.

وختم أنه لا يستبعد احتمال أن يدمج البابا زيارتي لبنان وتركيا ضمن جولة واحدة، في مبادرة جامعة بين الشرق والغرب، خصوصًا أن الحبر الأعظم، أعرب عن رغبته في المشاركة بإحياء الذكرى الـ 1700 سنة لمجمع نيقية (أول مجمع مسكوني في تاريخ الكنيسة، دعا إليه الإمبراطور قسطنطين عام 325)، حيث من المتوقّع أن تُقام الاحتفالات في أواخر تشرين الثاني في إزنيق (نيقية القديمة) وفي إسطنبول.

بالصورة-جريمة قتل في هذه المنطقة… وحالة غضب وسط انتشار الجيش

أشارت معلومات صحافية الى وقوع جريمة قتل في محيط منطقة كفرشيما.

وفي التفاصيل، فإنّ شابّاً من التابعية السورية يعمل في كاراج، قتل صاحب الكاراج من آل الحدشيتي، بعد أن ضربه بمطرقة على رأسه إثر إشكال بينهما، ثمّ سرق الشاب السوري محفظة الحدشيتي وسيّارته وفرّ إلى جهة مجهولة.

وعلى إثر جريمة القتل، قطع أهالي منطقة المرداشة الطريق عند المستديرة، حيث عمت حالة من الغضب وسط انتشار الجيش.

ابي رميا بعد اجتماع الأشغال: نريد مشروعًا يحاكي المستقبل لعقود لا مسكّنات مؤقتة

عُقد اليوم اجتماع في وزارة الأشغال العامة ضمّ معالي وزير الأشغال فايز رسامني ونواب محافظة كسروان – جبيل، ورئيسي اتحادي بلديات كسروان الفتوح جبيل ورؤساء البلديات المعنيين، إضافةً إلى رئيس مجلس الإنماء والإعمار وفريق العمل، خُصّص للبحث في موضوع توسيع أوتوستراد جونية.
وعلى ضوء الإجتماع صدر عن النائب سيمون ابي رميا البيان التالي: “لقد وضَعَنا الوزير في أجواء الخطة المرسومة لهذا المشروع والعوائق التي يمكن ان تعترض بداية الأشغال.
خلال النقاش، أكّدت على ضرورة أن تكون الدراسة شاملة ومتكاملة، بحيث لا تقتصر على الحلول الآنية، بل تتضمّن رؤية استراتيجية تمتد إلى 30 سنة إلى الأمام، بما يضمن استدامة المشروع وتلبية حاجات النمو العمراني والسكاني والاقتصادي.”

كما شدّد ابي رميا على أن تكون أعمال التوسعة الحالية جزءًا من هذا المخطط المتكامل، وذلك كمرحلة أولى من مشروع استراتيجي متدرّج يُنفَّذ على مراحل مدروسة، ويُراعي أعلى معايير التخطيط العمراني والبيئي والسلامة المرورية.
وقد اتفق الحاضرون على متابعة التنسيق بشكل دوري بعد ان تم تأليف لجنة متابعة بين الوزارة والبلديات ومجلس الإنماء والإعمار لضمان نجاح المشروع وتحقيق الأهداف المرجوّة لما فيه مصلحة أبناء المنطقة وكل لبنان مع الأمل ان يبدأ التنفيذ سريعاً.

رسامني بحضور نواب كسروان: تأهيل وتوسيع أوتوستراد جونيه ينطلق قريباً بتمويل مؤمَّن

عقد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني اجتماعاً موسعاً في مكتبه، خُصص للبحث في مشروع تأهيل وتوسيع أوتوستراد جونيه الساحلي، بعد سنوات من التجميد.

شارك في الاجتماع رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد قباني مع وفد من المجلس، إلى جانب نواب كسروان: نعمة إفرام، ندى بستاني، شوقي الدكاش، صالح الخازن ممثلاً النائب فريد الخازن، والمحامي ميشال حكيم ممثلاً النائب سليم الصايغ. كما حضر نواب جبيل: سيمون أبي رميا، زياد الحواط ورائد برو، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس ورؤساء بلديات طبرجا، زوق مصبح، زوق مكايل، أدما وغزير.

وأكد الوزير رسامني “أن الاجتماع هدف إلى إعادة وضع المشروع على السكة الصحيحة، بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار والنواب والبلديات المعنية”، مشددا على “ضرورة “إنجاز هذا الأوتوستراد لما له من أهمية إنمائية ووطنية، ولما يخفف من معاناة المواطنين اليومية على هذا الخط الحيوي”.

وأشار إلى “أن التمويل مؤمَّن من دون أي عوائق، فيما ستتابع لجنة الأشغال النيابية في خلال أسبوعين معالجة بعض النقاط العالقة، لا سيما موضوع الإستملاكات، “ضمن الأطر القانونية التي تكفل حقوق الجميع وتؤمّن استمرارية المشروع””

وربط رسامني بين تأهيل الأوتوستراد وإعادة تفعيل مطار القليعات، لافتا إلى “أن المشروعين يشكلان رافعة اقتصادية للمنطقة وللبنان ككل”. وأكد أن “مشهد الازدحام الخانق الذي شهده الساحل أخيراً لن يتكرر بعد إنجاز هذا الأوتوستراد””

وختم “لا نريد الدخول في أرقام الكلفة، لكننا نؤكد أن الأموال متوافرة والتلزيمات أنجزت وفق الأصول والعمل سينطلق فور انتهاء اللجنة من مهامها”.

بدوره، شدد الحواط على “ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروع الذي طال انتظاره لإنهاء معاناة الناس الذين يسلكون الأوتوستراد ويمضون ساعات طويلة لاجتيازه”.

ولفت إلى أن “المشروع يلبّي حاجات حيوية اقتصادية وإاتماعية ويشكّل شرياناً حيوياً يربط بيروت والعديد من المناطق بعضها ببعض”.

وقال: اتُخذت كل الإجراءات الضرورية وتشكلت لجنة من رؤساء البلديات لمتابعة جميع المخالفات على طرفي الاوتوستراد يميناً وشمالاً، وأصبح الموضوع في عهدة وزير الأشغال ومجلس الإنماء والإعمار، ونأمل أن يبصر النور قريباً جداً”.

error: Content is protected !!