16.6 C
Byblos
Monday, December 15, 2025
بلوق الصفحة 56

حقن التنحيف… عندما تصبح موضة قاتلة

شهد لبنان، كغيره من دول العالم، تزايدًا ملحوظًا في الإقبال على حقن التنحيف، التي باتت تُعتبر لدى البعض حلًا سحريًا لمشكلة السمنة والوزن الزائد. وبينما تُروّج لها حملات إعلانية وتجارب فردية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تبقى الحقيقة العلمية والآراء الطبية حجر الزاوية لفهم فعاليتها، مخاطرها، ودورها الحقيقي ضمن خطة علاجية شاملة.

في عيادات بيروت كما في صيدليات الضواحي، وفي منشورات “الإنفلونسرز” كما في همسات المجالس الخاصة، لم تعد حقن التنحيف مجرّد خيار علاجي، بل تحوّلت إلى هوس جماعي. بين من يسعى إلى خسارة 20 كيلوغرامًا بسبب السمنة المرضية، ومن يريد “تنحيف خصره” قبل مناسبة اجتماعية، تتنوّع الأهداف… لكنّ الخطر واحد. فممّ تتكوّن هذه الحقن وكيف يجب استخدامها؟

من علاج للسكري إلى حقنة لخسارة الوزن

تعود شهرة هذه الحقن إلى اكتشاف نتائج “مرغوب فيها” أثناء استخدامها لعلاج السكري من النوع الثاني. إذ لوحظ أن المرضى الذين يتناولون سيماجلوتايد (semaglutide) – المادة الفعالة في دواء أوزمبيك (Ozempic) – بدأوا يفقدون الوزن بسرعة. وسرعان ما دخل السوق منافس أقوى: مونجارو (Mounjaro)، الذي يحتوي على تيرزيباتيد (tirzepatide)، وهو مركّب مزدوج يحفّز مستقبلات GLP-1 وGIP في الجسم، ما يجعله أكثر تأثيرًا على عمليّة خسارة الوزن وضبط نسبة السكر في الدم.

كيف تعمل هذه الإبر في الجسم؟

تشرح الاختصاصيّة في علاج الأمراض المتعلقة بالغدد الصماء والتمثيل الغذائي د. ريتا حاج بطرس أنّ احتساب معدّل البدانة يتمّ وفق عملية حسابية تشمل الوزن والطول، ويُعرف هذا المعدّل باسم مؤشر كتلة الجسم (BMI). وتضيف: “إذا كان هذا المعدّل يتجاوز الثلاثين، فنحن ملزمون بوصف الأدوية أو حقن التنحيف لمساعدة المريض على خسارة الوزن. أما إذا كان يتراوح بين 27 و30، ويُعاني المريض في الوقت نفسه من مشكلات صحية ناتجة عن البدانة، مثل السكري أو ارتفاع الكوليسترول أو مشاكل في التنفس خلال الليل، فحينها يصبح التدخّل العلاجي ضروريًا”.

وتؤكد حاج بطرس لـ “نداء الوطن” أنّ المواد الموجودة في هذه الحقن “تعمل على تقليل الشهية من جهة، وتنشيط إفرازات البنكرياس من جهة أخرى”، ما يساهم في تحسين قدرة الجسم على حرق الدهون وتنظيم مستويات السكر. لكنها تحذّر في المقابل من خطورة استعمالها بشكل عشوائي، وتقول: “إذا استُخدمت من دون استشارة طبيب أو جرى أخذها بجرعات خاطئة، تصبح هذه الأدوية خطيرة جدًا”، مضيفةً: “في حالة أوزمبيك مثلًا، نبدأ بجرعة صغيرة تبلغ 0.25 ميليغرام لمراقبة تجاوب المريض، قبل أن نرفعها تدريجيًا إلى 0.5 ثم إلى 1 ميليغرام في الشهر الثالث. أما مع مونجارو، فنعتمد مبدأ التصاعد التدريجي ذاته، من 2.5 إلى 5 وصولًا إلى 7.5 ميليغرام”.

كما تشدّد بطرس على أنّ “الخطورة تكمن أيضًا في استخدام هذه الأدوية من قبل أشخاص لا يُعانون من سمنة حقيقية، بل فقط يرغبون بخسارة بعض الكيلوغرامات. هؤلاء لا يملكون أي مبرّر طبي لاستخدام الحقن، لكنهم يشترونها من الصيدلية من دون أي فحوصات أو إشراف متخصص، ما قد يعرّضهم لردود فعل سلبية”.

وعن الآثار الجانبية، توضح الطبيبة أن مشاكل المرارة قد تكون شائعة، إلا أنه “لم تسجّل حتى اليوم أي تقارير طبية مؤكدة عن تسبب هذه  الحقن بأمراض خطيرة مثل السرطان أو انسداد الأمعاء أو شلل المعدة”. وتتابع بثقة: “أصف دواء أوزمبيك منذ سنوات في عيادتي، ولم أواجه أيًا من هذه الحالات”.

من جهة أخرى، تؤكد بطرس أنّ هذه الحقن “لا تؤثر على عمل الغدد الصماء كما يعتقد البعض، بل على عمل الغدة النخامية في الدماغ، حيث تُقلّل من إفراز الإنزيمات التي تفتح الشهية، وتُبطئ عملية الهضم، كما تساعد على تحسين إفراز الإنسولين، ما يوفّر حماية إضافية من الإصابة بالسكري”.

وتختم مشدّدةً على أنّ السمنة مرض مزمن، وبالتالي علاجها لا يكون لفترة قصيرة. “لا نصف هذه الإبر لثلاثة أشهر فقط، بل يمكن استخدامها لفترات طويلة، مع مراقبة دقيقة. وعندما نصل إلى وزن صحي ومناسب لبنية المريض، نبدأ خفض الجرعة تدريجيًا، كي نُساعده على الحفاظ على النتيجة واعتماد نمط حياة صحّي ومستدام”.

وتكرّر بطرس تحذيرها في نهاية حديثها: “لا أنصح أبدًا بهذه الأدوية إذا لم يكن المريض يُعاني من سمنة مفرطة أو من أمراض مرتبطة مباشرة بالبدانة”.

من ناحيتها، تقول اختصاصية التغذية سوريل خريش، “يجب أخذ هذه الحقن إن كانت المشكلة تتعلّق بمقاومة الأنسولين في الجسم لكن الطبيب هو من يحدّد ذلك”. وتضيف: “الموضوع يتعلّق بكلّ مريض وحالته الصحيّة لكن لا أنصح به كاختصاصية تغذية إن لم يعانِ الشخص من مشاكل صحية متعلّقة بالسكري أو يريد أن يخسر بعض الوزن فحسب”.

تجارب متباينة وآمال معقودة

تؤكد دانا (34 عامًا) وهي مدرّسة في إحدى المدارس، أنّها اختبرت حقن “أوزمبيك” بعدما زاد وزنها 6 كيلوغرامات فقط ولم تستطع خسارتها بعد الحمل والولادة. وتقول: “اشتريته من الصيدلية من دون وصفة طبيّة. في البداية فرحت كثيرًا، فقدت شهيتي وبدأ وزني يعود بسرعة إلى ما كان عليه، لكن بعد أسبوع بدأت أشعر بغثيان دائم ودوار، وانهيار عصبي. اضطررت إلى توقيفه والدخول في مرحلة علاج نفسي”.

أما روني (40 عامًا) وهو مدرّب رياضي، فيكشف لنا أنّه استخدم حقن “مونجارو” بناءً على نصيحة صديق له، ويشارك تجربته قائلًا: “خسرت 10 كيلوغرامات خلال شهرين. لكن بعد أن أوقفت الحقن، ارتفع وزني بسرعة البرق، حتى أنني بتّ أعيش في خوف من كل وجبة وأصبحت اليوم مدمنًا على هذا النوع من الإبر”.

في المقابل، يقول سامر (45 عامًا)، الذي خسر حوالى 30 كيلوغرامًا بعد استخدام “أوزمبيك” لمدة سبعة أشهر: “كنت أعاني من السمنة المفرطة ومرض السكري من النوع الثاني. وصف لي الطبيب حقن “أوزمبيك”، وبالتزامن مع متابعة طبيّة ونظام غذائي ورياضي، شعرت بتحسّن كبير في صحتي وانخفض وزني بشكل ملحوظ. الغثيان كان مزعجًا في البداية، لكنه اختفى لاحقا”.

الآثار الجانبية المحتملة

على الرغم من فعاليتها، لا تخلو حقن التخسيس من الآثار الجانبية، التي تتفاوت في شدتها ونوعها:

• الآثار الجانبية الشائعة (غالبًا ما تكون خفيفة وموقتة):

– الغثيان والقيء.
– الإسهال أو الإمساك.
– آلام في البطن، انتفاخ، وغازات.
– عسر الهضم وحرقة المعدة.
– الصداع والدوخة والتعب.

• الآثار الجانبية النادرة والخطيرة (تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا):

– التهاب البنكرياس.
– مشكلات في المرارة: مثل حصوات المرارة أو التهابها.
– مشاكل في الكلى: خاصة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض كلوية سابقة.
– تفاعلات تحسسيّة شديدة: قد تشمل تورما في الوجه، الشفتين، اللسان أو الحلق، وصعوبة في التنفس.

ماذا عن السرطان؟

رغم الشائعات، لم تُثبت الدراسات العلمية حتى اليوم علاقة مباشرة بين حقن التنحيف والسرطان. لكن يُمنع استخدامها في حال وجود تاريخ عائلي لسرطان الغدة الدرقية النخامي (MTC).

من جهة أخرى، هذه الحقن غير مناسبة للجميع، إذ هناك فئات معيّنة يجب عليها توخي الحذر الشديد أو الامتناع عن استخدامها ومنها:

– الحوامل والمرضعات.
– مرضى التهاب البنكرياس الحاد أو المزمن.
– مرضى الفشل الكلوي أو الكبدي الشديد.
– الأشخاص الذين يعانون من مشاكل شديدة في المعدة والجهاز الهضمي.

البدائل الصحية

يُجمع الأطباء وخبراء التغذية على أن الأساس في إنقاص الوزن والحفاظ على صحة جيدة يكمن في اعتماد نمط حياة صحي ومتوازن، يشمل:

– النظام الغذائي المتوازن: يعتمد على الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وتقليل السكريات والدهون المشبّعة والمصنعة. يُنصح بالاستعانة باختصاصي تغذية لوضع خطة غذائية مناسبة.

– النشاط البدني المنتظم: ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز عملية الأيض والتقليل من الرغبة في تناول الطعام.
– إدارة التوتر: يؤثر التوتّر على الهرمونات المتعلقة بالشهية والوزن، لذا فإن تقنيات الاسترخاء مفيدة.

الرقابة ودور وزارة الصحة العامة

تؤكد وزارة الصحة العامة اللبنانية أهمية الرقابة الصارمة على تداول وبيع الأدوية، بما في ذلك أدوية التخسيس. وتُشدد على ضرورة الحصول على الأدوية من الصيدليات المعتمدة فقط. كما تحذّر من شراء أي أدوية عبر الإنترنت أو من مصادر غير موثوقة، لما قد تحتويه من مواد خطرة وغير مرخّصة. وكانت الوزارة أصدرت تحذيرات من حبوب تخسيس تحتوي على مواد محظورة مثل “سيبوترامين” (Sibutramine) و”فلوكستين” (Fluoxetine) لما لها من آثار جانبية خطيرة على القلب والجهاز العصبي. وتدعو الناس جميعًا إلى عدم تناول أي دواء لإنقاص الوزن من دون استشارة الطبيب المختص، وإجراء الفحوصات اللازمة.

حقن التنحيف ليست حلًا سحريًا… قد تساعد في خسارة الوزن، لكنها قد تضرّ أكثر ممّا تنفع إذا استُخدمت من دون إشراف طبي.

خبر سار لمستخدمي واتساب.. اكتشفوا هذه المزايا الجديدة والمبتكرة

أعلنت واتساب عن طرح مجموعة من المزايا الجديدة في تطبيقها، تهدف إلى جعل الدردشة والمكالمات أكثر سهولة ومتعة، مع تعزيز خيارات التعبير والتخصيص للمستخدمين.

وتشمل التحديثات إمكانية مشاركة الصور الحية Live Photos على هواتف آيفون والصور المتحركة Motion Photos على أجهزة أندرويد، لتقديم تجربة أكثر تفاعلًا عند المشاركة.

كما أضافت واتساب ميزة تخصيص خلفيات المحادثات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من meta ai، ما يتيح للمستخدمين ابتكار سمات دردشة مميزة خاصة بهم. ويشمل دور الذكاء الاصطناعي أيضًا إنشاء خلفيات فريدة لمكالمات الفيديو، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في الصور ومقاطع الفيديو داخل الدردشات.

وأطلقت الشركة حزم ملصقات جديدة مثل Fearless Bird و Vacation، وهي تساعد في التعبير عن المشاعر بطريقة مرحة وبسيطة دون الحاجة إلى الكتابة.

وأصبح البحث عن المجموعات أكثر سهولة؛ إذ يمكن للمستخدمين العثور على المجموعات المشتركة من خلال البحث عن اسم أحد الأعضاء.

وإلى جانب ذلك، أصبح بإمكان مستخدمي أندرويد الاستفادة من ميزة مسح المستندات ضوئيًا وقصها وإرسالها مباشرةً من التطبيق، بعد أن كانت متاحة سابقًا لمستخدمي آيفون فقط.

في جونية…سرقت مبلغًا ماليًّا ومجوهرات من منزل مخدوميها

صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة 

البــــــلاغ التالــــــي: بتاريخ 23-09-2025، ادعى أحد المواطنين أمام فصيلة جونية في وحدة الدرك الإقليمي، أن العاملة المنزلية لديه، وتدعى

أ. ح. (مواليد عام 1995، سورية)

أقدمت على سرقة مبلغ مالي وقدره /1800/ دولار أميركي ومجوهرات تُقدّر قيمتها بـ /1100/ دولار أميركي من منزله الكائن في محلة غادير – جونية، وذلك بتحريض من قبل المدعو

ج. م. (مواليد عام 2004، لبناني)

على الفور، قامت دورية من الفصيلة بتوقيف السارقة، كما جرى استدراج شريكها إلى محلة جونية حيث تم القاء القبض عليه

بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما، وأشارا إلى مكان بيع المجوهرات، فتم ضبطها واسترجاعها

سلمت المسروقات الى صاحبها، وأودع الموقوفان القضاء المختص بناءً على إشارته

وزير “سيادي”: أزمة تلوح في الأفق

يقول وزير يُمثل حزباً مسيحياً في الحكومة أن “القوى السيادية” مصرّة على تعديل قانون الانتخاب للسماح للمغتربين التصويت للـ128 نائباً، وإن رفض رئيس مجلس النواب وضع مشروع تعديل القانون على جدول أعمال الهيئة العامة للمجلس، سيخلق أزمة سياسية – دستورية كبيرة خلال الأشهر التي تسبق الانتخابات، ويضيف: “نريد المغتربين فقط للدعم المالي والسياحي ولا نؤمّن لهم حقهم في اختيار كامل أعضاء المجلس النيابي”، لكن الوزير يستبعد أن يؤدي الخلاف حول هذه الأمر الى تطيير الانتخابات النيابية.

قاصر انتحر شنقًا في مرحاض السجن!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي: 

تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا حول انتحار السجين القاصر (م. أ.) أحد نزلاء مركز الوروار لتأهيل الأحداث، وأنّ التحقيق لم ينته وقوى الأمن لم توضح ملابسات ما جرى. وأنّ جثّته مضرّجة بالدّماء، وإلى جانبه عدد كبير من الشراشف بالإضافة إلى عدّة مغالطات

يَهم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، أن توضح ما يلي:

حوالى الساعة 15،00 من تاريخ 29-09-2025، وأثناء تنزّه نزلاء مركز الوروار لتأهيل الأحداث في الباحة الخارجيّة للمركز، أقدم النزيل القاصر: م. أ.(سوري الجنسيّة)، البالغ من العمر 14 عامًا، على الانتحار داخل مرحاض الغرفة 110، مُستخدمًا شرشفًا من موجودات الغرفة ملفوفًا على عنقه، ومعلّقًا في الشبّاك.

على الفور، توّجه العناصر إلى المكان المذكور حيث تبيّن أن السّجين فاقد للوعي.

على أثر ذلك، نُقل السجين إلى مستشفى الحياة حيث أجريت له الإسعافات اللازمة، ولكنّه ما لبث أن فارق الحياة.

وبناء على تقرير الطّبيب الشرعي، إنّ سبب الوفاة هو توقّف القلب نتيجة الاختناق شنقًا، ولا وجود لأي آثار عنف على كامل أنحاء جسمه.

علمًا أن النزيل المتوفي موقوف منذ تاريخ 01-08-2025 وقد حاول الانتحار بتاريخ 05-09-2025. وتمّ عرضه على طبيب للأمراض العصبيّة، فوصف له أدوية، وكان يتناولها بانتظام.

تجدر الإشارة إلى أنّه جرى نقله مع النزلاء القصّر الآخرين من سجن الأحداث في سجن رومية المركزي، إلى مركز الوروار لتأهيل الأحداث بتاريخ 03-09-2025، الذي يُعد مركزًا حديثًا تتوافر فيه شروط الحياة اللائقة، ويُراعى فيه أفضل المعايير العالميّة

لذلك، تطلب هذه المديريّة العامّة توخّي الدقّة والحذر في نقل الأخبار، وتحذّر من مغبّة نشر الأخبار قبل التأكّد من صحّتها.

بالصورة-هذا ما حصل مع قاصر في الكورة.. ومناشدات!

أُدخل القاصر زيد ربيع الأيوبي إلى مستشفى الكورة بعد تعرضه لهجوم من كلب شارد في منطقة النخلة – الكورة.
وبحسب مصادر محلية، يعيش سكان البلدة، وخصوصًا الأطفال، حالة من القلق والخوف نتيجة انتشار الكلاب الشاردة في المنطقة، وسط مطالبات للبلدية والجهات المعنية بإيجاد حل سريع للحد من هذه الظاهرة.

مسافرة لبنانية قادمة من أديس أبابا.. هذا ما حصل في مطار بيروت

تمكّنت جمارك مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت اليوم من ضبط كمية كبيرة من مادة الكوكايين بلغت عشرة كيلوغرامات، كانت بحوزة المسافرة اللبنانية “م. ب.” قادمة من أديس أبابا، وقد خُبئت بطريقة “مبتكرة” داخل حقائب سفرها.

وتقدّر القيمة السوقية للمضبوطات بنحو مليون ونصف مليون دولار أميركي.

وبناءً على إشارة النيابة العامة المختصة، تم التحقيق مع المسافرة وتوقيفها، قبل أن تُسلَّم مع المضبوطات إلى مكتب مكافحة المخدرات .

“إنقطاع شامل للإنترنت والواتساب”.. بالفيديو: توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف!

في حلقة خاصة من برنامج “ليلى X” عبر قناة الجديد، أطلقت ليلى عبد اللطيف توقعًا جديدًا أثار القلق والحزن في آن واحد، حيث أشارت إلى أنّ لبنان سيشهد في المرحلة المقبلة حدثًا مؤسفًا يؤدي إلى حالة من الحداد العام، مع أجواء حزن كبيرة تعم أوساط الطائفة المسيحية بشكل خاص.

عبد اللطيف أوضحت خلال الحلقة أنّ هذا الحدث سيترك أثرًا بالغًا في الشارع اللبناني، وسيدفع بالمواطنين إلى التعبير عن تضامن واسع مع العائلات المفجوعة، وسط أجواء روحية ومظاهر عزاء ستغطي معظم المناطق. وأكدت أنّ الحداد لن يكون مجرد لحظة عابرة، بل محطة مؤلمة تنعكس على المشهد الوطني والاجتماعي.

وأطلقت عبد اللطيف توقعًا جديدًا يتعلق بالسيدة الأولى نعمت عون، مشيرة إلى أنها ستدخل قريبًا في مبادرات إنسانية بارزة ستحظى بدعم مباشر من الرئيس جوزاف عون. وأكدت عبد اللطيف أن هذه الخطوات ستعكس توجهًا جديدًا في القصر الجمهوري يجمع بين الدور السياسي والبعد الاجتماعي، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين حول طبيعة هذه المبادرات المرتقبة.

و خلال مقابلتها عبر شاشة “الجديد” توقّعت ليلى عبد اللطيف أن يشهد لبنان انقطاعاً في خدمات الإنترنت والواتساب بسبب إعتداءات إسرائيلية ستطال بعض المناطق اللبنانية.

حادثة غريبة… هذا ما حدث في إحدى المدارس!

عمدت أمٌ إلى الإعتداء على معلمة في إحدى المدارس في منطقة الضم والفرز – طرابلس، بعدما قال لها إبنها إنّه تعرّض للضرب على يدّ معلمته، فور عودته إلى المنزل.

وبحسب معلومات تبيّن أنّ التلميذ مسح رسماً عن وجهه خلال نشاط مدرسيّ، ما ترك آثاراً حمراء على بشرته.
ولاحقاً، اعتذرت الوالدة من المعلمة ومن إدارة المدرسة، لكن إعتذارها رُفِضَ.
وأشارت مصادر إلى أنّ المعلمة تستعدّ لتقديم شكوى، كما أنّ إدارة المدرسة قد تتخذ إجراءً برفض إعادة تسجيل التلميذ.

جعجع: الممارسات البوليسية مستمرة.. والمطلوب تحقيق شفاف وفوري

صدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ما يلي: 

بعدما كنا قد اعتقدنا، مع بداية العهد الجديد وتشكيل الحكومة الجديدة، أن الممارسات البوليسية لبعض الأجهزة أصبحت من الماضي، فوجئنا مجدداً بإصدار مذكرات إخضاع ينفّذها جهاز الأمن العام اللبناني بشكل متكرر، ومن دون إبلاغ المعنيين مسبقا بوجود هذه المذكرات بحقهم.
وآخر فصول هذه الممارسات شهدناه بالأمس مع الشيخ عباس يزبك، إمام مسجد نحلة، الذي كان يهمّ بالسفر إلى باريس برفقة عدد من أفراد عائلته، فاعترضه عناصر من الأمن العام في مطار بيروت، حيث تم توقيفه لساعات طويلة، والتعامل معه بطريقة غير لائقة، من دون أن يتم حتى الساعة توضيح سبب هذا الإجراء. وقد أدى هذا الأمر، كما حصل مع عشرات المواطنين اللبنانيين في الأشهر الأخيرة، إلى تعطيل سفره، وتحميله أعباء مادية إضافية، فضلاً عن مصادرة بعض مقتنياته الشخصية.

إن السؤال الأول الذي يطرح نفسه: هل تم استدعاء الشيخ يزبك من قبل الجهات القضائية أو الأمنية المعنية ورفَضَ المثول أمامها؟ والسؤال الثاني، والأهم: ما هي التهمة التي أُوقِف الشيخ يزبك على أساسها ومُنع من السفر؟

والأخطر من ذلك كله، أن دولة رئيس الحكومة كان قد أصدر، في الأشهر الماضية، تعميماً واضحاً إلى الوزارات والأجهزة الأمنية التابعة لها، بوقف العمل نهائياً بوثائق الاتصال ومذكرات الإخضاع بكل أشكالها. فكيف يفسّر معالي وزير الداخلية، المعني مباشرة بالإشراف على الأمن العام، استمرار هذا الجهاز بممارسة هوايته المفضّلة في تنفيذ مذكرات الإخضاع، ليس لسبب قانوني واضح، بل لدوافع انتقامية بحق شخصيات سياسية معروفة بمعارضتها محور الممانعة؟ فهل يُعقل استمرار هذه الممارسات، في عهد يُفترض أن يكون جديداً، وحكومة يُفترض أن تكون جديدة؟

إننا نطالب دولة رئيس الحكومة، ووزيري العدل والداخلية، بإجراء تحقيق شفاف وفوري، لتحديد المسؤوليات، ووقف هذه الممارسات البوليسية المتكررة مرة لكل المرات.

error: Content is protected !!