رزقت إعلامية ال LBCI بيترا أبو حيدر وزوجها إيلي حبيقة بمولودهما الأول، وأطلقا عليه اسم “طوني”.
وقد شاركت بيترا فرحتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، متلقّية سيلًا من التهاني من الأصدقاء والزملاء والمحبين، في خطوة تفتتح معها فصلًا جديدًا تغمره الأمومة والفرح.
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، انه “بتاريخ 9-8-2025، عُثِرَ على المواطنة (ر. ف. من مواليد عام 1994) جثّة هامدة داخل منزل ذويها في بلدة بحنين – المنية، وقد تداولت مواقع التّواصل الاجتماعي الخبر على أنها أقدمت على الإنتحار بواسطة قطعة من القماش وجِدت بجانبها. بنتيجة الكشف الذي أجراه الطبيب الشّرعي على الجثّة، تبيّن وجود آثار خدوش على جسدها وعلامات حول عنقها مِمّا أكّد أنّ سبب الوفاة نتيجة الخنق”.
وأضافت المديرية في بلاغ: “على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانيّة والاستعلامية لكشف ملابسات الجريمة. وبنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات المكثّفة، اشتبهت الشّعبة بشقيق الضّحيّة، المدعو م. ف. (من مواليد عام 1995، لبناني). أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانه وتوقيفه بالتّنسيق مع القضاء”.
وتابعت: “بالتّاريخ ذاته، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في المنية. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة إقدامه على قتل شقيقته خنقًا، وأنّه أعلم والده (ي. ف. من مواليد عام 1971) قبل أن ينفّذ جريمته، فقال له الأخير بأن يتصرف حيال الموضوع. أوقفت دوريّة من الشّعبة الوالد الذي اعترف بما نُسِبَ إليه. أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا المرجع القضاء المختص، بناءً على إشارته”.
كشف مصدر قضائي أن ملف سد جنَّة بات أمام التفتيش المركزي، بعدما اكتملت كل عناصره من شبهات حول تلزيمات، وتوقع هذا المصدر أن يكون هذا الملف أمام القضاء في أقرب وقت ممكن، وستتم استدعاءات لمسؤولين من الفئة الأولى.
يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.
النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس:” الفلسطينيون يسلّمون الدفعة الأولى من السلاح في مخيم برج البراجنة إلى الجيش اللبناني… خطوة مفصلية تعكس إرادة مشتركة وتؤسس لبسط سلطة الدولة وحصر السلاح بيدها”.
أوقفت دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي المدعوّة د. ع.ـ في محلة التل – طرابلس، على خلفية إقدامها قبل أيام على طعن زوجها س. س. داخل منزله في مجدليا – قضاء زغرتا، ممّا أدى إلى وفاته اليوم متأثراً بجراحه.
وقع حادث سير مروّع في بلدة عشقوت – كسروان، أسفر عن وفاة الشاب الياس زغيب، وهو أب لطفلين من بلدة حراجل، فيما أصيب شخصان بجروح.
الراحل عُرف بطيبة قلبه وابتسامته الدائمة، وقد خيّم الحزن على بلدته وأصدقائه إثر الفاجعة. ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة على مصرع الشاب ريكاردو نسيم في حادث مماثل في جعيتا، ما يسلّط الضوء مجددًا على الكارثة المتواصلة على طرقات لبنان، ولا سيما في قضاء كسروان الذي يشهد ارتفاعًا لافتًا في الحوادث المميتة.
كتب رئيس المجلس التنفيذيّ ل” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس:” بئسَ زمنٍ يتحوّل فيه الموقف من حصر السلاح بيد الشرعيّة إلى حملة شعواء، وتهويل وتخوين بحقّ رمز روحيّ ووطنيّ بحجم البطريرك المارونيّ.
إنّ هذا التجنّي معيب ومخجل. كفى لوطننا إمعانًا في تحوير الحقائق وإنكارها وتشويهها، وإصرارًا على قطع الجسور وقتل كلّ أمل.
بكركي والبطريرك ليسا بحاجة إلى شهادات من أحد. القضيّة اليوم لم تعد مجرّد اختلاف في الرأي، بل سهام تصيب الوطن في جوهره، وتطعن الدستور والمؤسّسات، وكلّ مواطن لبنانيّ ينشد الدولة والجيش ملاذًا للكرامة والسيادة الوطنيّة.
صدر عن المجلس التنفيذي للرابطة المارونية برئاسة المهندس مارون الحلو البيان الآتي:
تستنكر الرابطة المارونية ما صدر من كلام غير مقبول في حق البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الرمز الروحي والوطني اللبناني الكبير، الذي تنبع مواقفه من الحرص الدائم على لبنان دولة المؤسسات والقيم التي يتساوى تحت سقف دستورها وقوانينها جميع اللبنانيين.
وتعتبر الرابطة أن أي إساءة بحق بكركي، هي إساءة بحق كل لبنان، بجميع طوائفه ورموزه، وهي مرفوضة بكل المقاييس، وتستوجب الاعتذار عنها وعدم تكرارها، لأنه وإن كان الاختلاف بالرأي حق، فإن التهويل والتخوين غير محق، لا بل يصل الى مستوى الخطيئة عندما يمس بشخص وحضور قامة لبنانية كبيرة، هي البطريرك الماروني.
وترى الرابطة أن موقف البطريرك يحظى بتأييد وطني، وهو يمثّل رأي غالبية اللبنانيين ويأتي في سياق المسار التاريخي للبطريركية المارونية التي كانت في أساس تكوين الدولة وديمومتها.
وتدعو الرابطة إلى الارتقاء إلى مستوى التحدّيات والمخاطر المحيطة بلبنان في هذا المنعطف التاريخي. وبدل الانجرار في الموجة التفتيتية والعصبية البدائية غير الجديرتين بالشعب اللبناني، حري باللبنانيين الالتفاف حول دولتهم ودعمها لتمكينها من حماية جميع أبنائها.
أقام نادي بجّة الثقافي الرياضي حفل عشاء ساهر، في ملعب النادي أحيـاه الفنان شادي عيدموني بحضور نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل رئيس بلدية ميفوق – القطارة الدكتور بشير الياس، رئيس البلدية رستم صعيبي ،رئيس النادي مارونعطالله ،مختار بجه فارس الخوري، عدد من الآباء ،فعاليات حزبية ،ثقافية ،رياضية ،رؤساء أندية وحشد كبير من الأهالي والمدعويين .
بعد النشيد الوطني ألقت الزميلة الإعلامية جيزال صعيبي كلمة ترحيبية نوّهت فيها بأهمية هذا اللقاء الذي يجمع بين الترفيه والدعم المعنوي لمسيرة النادي، معتبرةً أنّ هذه الأمسيات ليست مجرّد محطات فنية واجتماعية، بل هي مساحة لتجديد الروابط بين أبناء البلدة وتعزيز روح الانتماء والتعاون.
وأشارت إلى أنّ نادي بجّة أثبت خلال السنوات الماضية أنه ليس مجرد إطار رياضي فحسب، بل مؤسسة متكاملة تحمل رسالة ثقافية واجتماعية وإنسانية، مؤكدة أن الحفل اليوم هو انعكاس لهذه الرسالة وتجسيد لنجاحات أبناء البلدة وتضامنهم.
بدوره رحب رئيس النادي مارون عطالله في كلمتهبالحضور، معربًا عن امتنانه لمشاركة الفعاليات والأهالي في هذه الأمسية التي تؤكد على روح العائلة الواحدة التي تميّز بلدة بجّة.
وشدّد عطالله على أن النادي، منذ تأسيسه، يسعى إلى أن يكون مساحة جامعة لأبناء البلدة، ومؤسسة حاضنة للطاقات الشبابية، من خلال النشاطات الرياضية والثقافية والاجتماعية التي يعمل على تنظيمها بشكل متواصل.
وأكد عطالله أن النادي لن يدّخر جهدًا في سبيل تطوير برامجه ومبادراته، واضعًا نصب عينيه هدفين أساسيين: دعم الشباب وتحصين انتمائهم لبلدتهم ووطنهم، وتعزيز حضور بجّة على الخارطة الرياضية والثقافية في قضاء جبيل ولبنان.
وأضاف: “إن لقاءنا الليلة هو عربون محبة وشكر لكل من يواكبنا ويؤمن برسالتنا، وهو تأكيد على أن النجاح لا يُصنع إلا بتكاتف الجميع، من أبناء البلدة، والبلدية، والأندية الصديقة، والفعاليات الداعمة.”
وختم كلمته بالتشديد على أن النادي سيبقى صرحًا لكل أبناء بجّة، يعمل لمصلحتهم بعيدًا عن أي اعتبارات ضيقة، مكرسًا كل إمكاناته لما فيه خير المجتمع والبلدة.
بعد الكلمات، أطلّ الفنان شادي عيدموني على المسرح فأشعل الأجواء بباقة من الأغاني المميزة التي أضفت على الأمسية طابعًا من الفرح والبهجة، حيث تفاعل الحضور معه رقصًا وغناءً .
هكذا، تحوّل حفل العشاء الساهر إلى أكثر من مجرد أمسية فنية ،كان رسالة أمل أراد رئيس النادي مارون عطالله إيصالها: أن بجّة قادرة على مواجهة التحديات ما دامت متكاتفة، وأن النادي سيبقى المساحة التي تجمع تحت سقفها كل أبنائها.
حيث استطاععطالله أن يحوّل النادي إلى مساحة لقاء جامعة، تُذيب الفوارق وتجمع الأهالي حول ما يوحّدهم: الرياضة، الثقافة، والفرح.