شهدت المدرسة الإنجيلية الوطنية في مدينة صيدا صباح اليوم سقوط سقف أحد الصفوف، وذلك قبل وصول الطلاب إلى المدرسة.
وأدى الحادث إلى أضرار مادية في الصف، فيما لم تُسجل أي إصابات بشرية نظراً لوقوعه قبل بدء الدوام الدراسي.
شهدت المدرسة الإنجيلية الوطنية في مدينة صيدا صباح اليوم سقوط سقف أحد الصفوف، وذلك قبل وصول الطلاب إلى المدرسة.
وأدى الحادث إلى أضرار مادية في الصف، فيما لم تُسجل أي إصابات بشرية نظراً لوقوعه قبل بدء الدوام الدراسي.
ها أنا، على ضفافِ العمر، أودّعُ السنبلةَ قامتَكِ، بفرحٍ عظيمٍ وفي موكبٍ من نورٍ، مترنّحًا كغصنٍ أمامَ ريحٍ خفيّة، وقد اجتاحني ارتجافُ المؤمنِ أمامَ معجزةِ الحياة.
وها أنتِ تطلّين من بين حروف شمسٍ تنسابُ إلى أسرارها العاشقةِ في البحارِ البعيدة، كأيقونةٍ انفلتت من جدارِ كنيسةٍ، كنجمةٍ تشقُّ مسارحَ الغيمِ لتضيءَ بيتًا جديدًا.
كان صعبًا عسيرًا شاقًا عليَّ يا يارا، أن أضعَ يدكِ في يدِ الأمير سيريل، وأنا الذي عَلّمتُ أصابعكِ أن تخطّ لغةَ الطمأنينة على كفوفِ الأيام، وأخفيتُ رعشاتكِ في عتمةِ الليالي، وأعدتُ إليكِ الفجر كلّما أطفأتِ السماءَ شهبًا.
لكن ها أنتِ الآن، تذهبين إلى وهجٍ آخر، إلى الذي صرتُ أنا له أخًا وصديقًا، وسيغدو لكِ رفيقًا يحرس قلبكِ، ويزرع على خطاكِ مواسم الأمان.
فخذها إليكَ أيها العريس، شُعاعًا لا يخبو، وأمانةً لا تُقدَّر. خذها كما تُؤخذ الينابيع، عذبةً طيّبةً، واحملها كما تُحمَل الأمانة على راحات القلب.
ليكن هيامك مرآةً لصفائها، وحصنًا لأحلامها، واجعل حنانك وطنًا لخطواتها، والتئامَ حبٍّ لا ينتهي.
وإذ تبسط الألحانُ جناحيْها فوق المكان، يصبحُ النغمُ جسدًا واحدًا، يرقصُ كالنهر حين يعانق البحر، ويبكي كالنهر حين يضلّ مجراه، فينساب الإيقاع في الهواء بين الضوء والظلّ، بين الحضور والغياب. أهي فرحةٌ تُدحرج القمر بين راحتيكِ، يا عروسَ الحلم، أم وجعٌ يوقظ فيّ معنى الفقد الجميل؟
تلتقطُ الوالدةُ اللحظةَ كزهرةٍ نادرةٍ في بزوغٍ خافت، تشيحُ بغصّةٍ عميقةٍ ذلك المسارَ الطويلَ من الصور المستعادة، وتهتفُ: امضي بالسعادةِ يا يارا، يا أميرتنا، واحملي معكِ سرَّ الدفءِ الذي زرعناه في قلبكِ، كنبضٍ من نورٍ يرافقكِ في كلّ درب، و نسيمٌ وديع يواسي خطواتكِ في الحياة.
إيّاكِ أن تكشفي كيف خبّأنا في ابتسامتنا دموعًا تتثاءب في المآقي، وعندما فارقت يدُكِ يدَ والدكِ وأنتِ تراقصينه، لا تفصحي عن خوفِ مَن يفلت آخر خيطٍ يربطه بالدهشة الأولى، في رقصةِ وداعٍ لظلّه الأخير، وتسليمِ ذاكرةِ عمرٍ كاملٍ في سبيل ولادةٍ ثانيةٍ لعمركِ الآتي.
انطلقي، وارسمي من خطْوكِ نهجًا للضياءِ، ودعينا أنا وهو نتفيّأ ظلالكِ الراقصة، لنُدَوِّنَ في سكوننا صلاةً لا يتلوها سوانا.
لقد باتت القصيدة مكتملةً، لا تحتاج إلى شاعرها.
أمّا أنا، والدك، فسأظلُّ على العتبة، أحرسُ أطياف براعم عمركِ، وأكتبكِ في الليل ملحمةً خالدةً لا يعرفها أحد… إلا الله.
استنكرت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي اشد الاستكنار المجزرة البشعة التي ارتكبتها الة القتل الصهيونية بحق اطفال ابرياء و عائلتهم والتي ان دلت على شيء فانما تجسد اصرار العدو الصهيوني على الضرب بالحائط كل القوانين و المواثيق الدولية.
ودعت المدارس و المعاهد و الثانويات في القطاعيين الرسمي والخاص الى الوقوف دقيقة صمت في بداية اليوم الدراسي نهار الاثنين الواقع فيه٢٢/٩ اجلالا لروح الشهداء ورفضا لسياسة قتل الاطفال.
وأكّدت وزيرة التربية والتعليم العالي ان ردنا على هذا الاعتداء سيكون بمزيد من الصمود في ارضنا ومدارسنا و معاهدنا و التكاتف من اجل حماية حق الاطفال في حياة كريمة و تعليم لائق يقضي على الجهل الذي تحاول هذه الاعتداءات دفعنا اليه.
فاز فريق نادي بجه الرياضي بكأس دورة حصارات في كرة القدم بعد تغلّبه على فريق حصارات بنتيجة 6 – 3، في مباراة حماسية قدّم خلالها الفريقان أداءً مميزاً عكس الروح الرياضية والمهارة العالية، وسط حضور جماهيري غصّت به مدرجات النادي.
وفي ختام اللقاء، جرى توزيع الكؤوس والميداليات على الفريقين الفائزين بالمركزين الأول والثاني، بحضور رئيس النادي طوني يزبك وعدد من الفعاليات بالإضافة الى حشد من محبي الرياضة والمشجعين .
ويُذكر أنّ نادي بجه حقق هذا الصيف انتصارات متتالية، متوَّجاً بمعظم الدورات الكروية في قرى قضاء جبيل.
توفيت الطفلة سيلا محمد الشعار، من بلدة عكار العتيقة، إذ تعرضها قبل أيام لحادثة غرق.
وخيّم الحزن على أبناء البلدة الذين نعوا الطفلة بكلمات مؤثرة، فيما تقدّم الأهالي بأحرّ التعازي لعائلتها.

استهل رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل زيارته لبلدة قرطبا بوضع إكليل من الزهر على اللوحة التذكارية لشهداء انفجار مرفأ بيروت حيث كان في استقباله نائب رئيس بلدية قرطبا إيلي البيروتي.
بعدها زار مكتب هيئة قضاء قرطبا بالتيار، ثم اانتقل إلى لقاء عائلة الشهيد جوزيف روكز.
وتطرق باسيل خلال زيارته لمنزل العائلة الى تفاصيل ملف انفجار مرفأ بيروت. وقال: “سعينا للتقدم بالملف، وأحد الأسباب اننا نريد معرفة الحقيقة لان هناك أبرياء دفعوا الثمن ويريدون تحميلنا مسؤولية التفجير. وما نريده أن يعرف أهل الشهداء الحقيقة لكي يرتاحوا ويرفع عنا الظلم”.
بعد ذلك زار باسيل مبنى بلدية قرطبا حيث كان في استقباله رئيس البلدية فادي مارتينوس والاعضاء . ورحب رئيس البلدية بالزيارة، مشدداً على ان “التفاهمات بين المكونات اللبنانية مهمة على ان يعمل الجميع يداً واحدة من اجل خير لبنان”. وأمل ان يجري استحقاق الانتخابات النيابية بأجواء ديمقراطية.
بدوره قال باسيل: “عبرك برهنا اننا على استعداد للتعاون مع غيرنا والبرهان هو التوافق في البلدية والاتحاد. ومن اليوم الأول قلنا لك نحن معك ونقبل بأن يكون غيرنا معك، فالتنافس ليس خطأ. أدرك ان هناك خوفاً من الغد وهو مشروع، وعلى ابواب الانتخابات نحتاج الى الوعي والمسؤولية. الانتخابات تمر ولكن لا نستطيع ان نطيح بالبلد ونتمنى ان نحافظ معك ومع الخيرين على قرطبا”.
وكان باسيل زار منزل العميد المتقاعد ميشال كرم حيث اشار الى ان قرطبا جامعة لكل اللبنانيين.
بعدها انتقل باسيل الى منزل عائلة الشهيد في انفجار مرفأ بيروت شربل كرم، كما زار منزل المحامي فادي روحانا صقر.
وفي كلمة القاها باسيل خلال فطور اقيم على شرفه في قرطبا الى ان “ايقاف سد جنة هو واحد من المظالم التي حلّت على لبنان”.
ولفت الى ان “دراسة هذا المشروع معدة منذ ١٩٥٤ والى أنه ليس مشروعا للتيار بل هو مشروع مدروس ويهم لبنان ويروي ساحل جبيل والمتن ويصل الى بيروت”.
واضاف: “بسد جنة نتحدث عن ١٠٠ مليون متر مكعب من المياه، وكل ما قمنا به هو ان هناك مؤسسة مياه بيروت تستطيع ان تقوم به من دون ان تكلف خزينة الدولة”. كلفة السد ٢٥٥ مليون دولار وصرف فيه ثلث المبلغ، وهذا السد كان الأكبر وقيمة السد ليس فقط بالمياه بل بتوليد ١٠٠ ميغاوات كهرباء فقط بكلفة ٤٥ مليون دولار لجبيل، وقد تم ايقافه بالمماطلة وبعدها أتت ١٧ تشرين واوقفت العمل بالكامل، وهكذا حصل مع كل السدود”.
واكد ان “اخصامنا السياسيين أوقفوا مشاريع المياه وحرموا اللبنانيين منها. الحزب الذي تقوم سياسته على أنه ضد السدود اكتشف انه لا يمكن تأمين المياه من دون السدود والآن يريد اكمال هذه المشاريع”.
وتابع: “مياه مؤسسة مياه بيروت هي الوحيدة التي أمنت الاكتفاء الذاتي لكن مديرها وضعوه بالتصرف. و اذا ساروا بمشاريعنا مشكلة واذا لم يسيروا مشكلة وهم لا يفعلون شيئاً، ثم ينشئون لجنة دولية لدراسة المشاريع ولا يحصل شيء”. وأكد ان “المشكلة الاسياسية هي بالنظام السياسي وبالتفكير السياسي ذلك انه وعوضا عن ان يعملوا وينجزوا يفكرون كيف سينالون منا””.
وكان سبق الفطور زيارة الى مبنى بلدية قرطبا حيث رحب به رئيس البلدية فادي مارتينوس، مشدداً على ان التفاهمات بين المكونات اللبنانية مهم على ان يعمل الجميع يداً واحدة من اجل خير لبنان.
بعدها تحدث باسيل: “عبرك برهنا اننا على استعداد على التعاون مع غيرنا والبرهان هو التوافق بالبلدية والاتحاد. ومن اليوم الأول قلنا لك نحن معك ونقبل ان يكون غيرنا معك، فالتنافس ليس خطأ “.
وأضاف: “أدرك ان هناك خوفاً من الغد وهو مشروع وعلى ابواب الانتخابات نحتاج الى الوعي والمسؤولية، والانتخابات تمر ولكن لا نستطيع ان تطيح بالبلد ونتمنى ان نحافظ معك ومع الخيرين على قرطبا”.
تتزايد المؤشرات على أزمة سياسية جديدة في لبنان، عنوانها قانون الانتخابات، تثير المخاوف من تأجيل الاستحقاق المقرر في أيار 2026، وسط خلافات حادة بين القوى والأحزاب «السيادية» من جهة، والثنائي الشيعي (أمل وحزب الله) و«التيار الوطني الحرّ» من جهة ثانية، ولا سيما البند المتعلّق باقتراع المغتربين.
وفيما بدأت الحكومة تحضيراتها لإجراء الانتخابات على أساس القانون النافذ، تتصاعد الضغوط السياسية لتعديله، خصوصاً من جانب القوى السيادية التي تطالب بإلغاء المادة الخاصة بانتخاب 6 نواب للمغتربين موزعين على القارات كافة، وتمكين هؤلاء من الاقتراع للنواب الـ128 أسوة بالمقيمين، كل في دائرته الانتخابية. ويصرّ «الثنائي الشيعي» و«التيار الوطني الحر» برئاسة النائب جبران باسيل، على إبقاء الصيغة الحالية التي تحصر أصوات المغتربين بـ6 مقاعد فقط.
توتر في مجلس الوزراء
هذا الانقسام انعكس توتراً داخل مجلس الوزراء خلال جلسته التي انعقدت يوم الأربعاء، حيث شهدت نقاشاً حاداً بين رئيس الحكومة نواف سلام، ووزير العدل عادل نصّار، بعد فشل الوزراء في التوصل إلى صيغة جديدة للقانون العتيد أو إدخال تعديلات على القانون الحالي. ومع احتدام النقاش، قرّر رئيس الحكومة طيّ هذا الملف مؤقتاً والانتقال لمناقشة الموازنة، ما دفع وزير العدل إلى الانسحاب من الجلسة احتجاجاً.
وإزاء التفسيرات التي رافقت وتلت انسحاب وزير العدل، والترويج لفكرة أن الخلافات بدأت تعصف بالفريق السيادي داخل الحكومة، أوضح الوزير نصّار، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنه كان يأمل في أن «يرسل مجلس الوزراء مشروع قانون معجّلاً مكرّراً إلى مجلس النواب يتضمّن تعديل مادتين أساسيتين في القانون الحالي. الأولى: إلغاء المقاعد الستة للمغتربين، ومنحهم حق التصويت لكامل المرشحين. والثانية: استبدال نظام (ميغاسنتر) بالتصويت عبر (QR Code) لتسهيل العملية الانتخابية». وأكد أن «انسحابه من الجلسة لا يمسّ بعلاقته الممتازة برئيس الحكومة، لكنه جاء اعتراضاً على طيّ النقاش حول قانون الانتخاب، رغم حساسية الملف ورغبتنا بإرسال مشروع قانون إلى البرلمان».
وفي ظل اتهام بعض الأطراف للثنائي الشيعي بالسعي إلى تأجيل الانتخابات من خلال عرقلة تعديل القانون، خصوصاً رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ردّ النائب علي حسن خليل، عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، بالدعوة إلى «العودة إلى قانون الانتخاب الذي جرى الاتفاق عليه بوثيقة الوفاق الوطني في الطائف، أي قانون خارج القيد الطائفي، مقروناً بإنشاء مجلس الشيوخ»، الأمر الذي يثير قلق المكوّن المسيحي الذي يرى فيه تهديداً لمبدأ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، ويمسّ التوازنات الطائفية الحساسة في البلاد.
«حزب الله» يتمسك بموعد الانتخابات
وفي هجوم معاكس على كلّ من يغمز من قناة الحزب، ويتهمه بمحاولة تطيير الانتخابات، نفت كتلة «الوفاء للمقاومة» (الكتلة النيابية لحزب الله) وجود نية لديها لتأجيل الاستحقاق النيابي، مستغربة ما سمّته «حماسة البعض» لهذا الخيار، ورأت أن «الالتزام بالمواعيد الدستورية للاستحقاقات هو أحد مؤشرات الجديّة في مشروع الإصلاح»، مؤكدة أنه «لا مبررات مقنعة للذهاب نحو التمديد»، داعية الحكومة إلى «تطبيق القانون الانتخابي الساري واتخاذ الإجراءات التحضيرية لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر، وعدم هدر الوقت عبر رمي الكرة نحو المجلس النيابي مجدّداً».
توافق سياسي
ويبدو أن الأفق سيبقى مسدوداً أمام ولادة قانون انتخابي جديد، ما لم يتأمن توافق سياسي على إقرار قانون عصري يبدد هواجس كل الأطراف، بعيداً عن الرهانات الفئوية وحسابات كل حزب على زيادة عدد نواب كتلته في المجلس أو الاحتفاظ بما حققه في الانتخابات الأخيرة، ويجنّب البلاد الوقوع في تطيير الاستحقاق، من هنا حذّر مصدر سياسي لبناني بارز من خطر تأجيل الاستحقاق النيابي، معتبراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن ذلك «سيؤدي إلى كارثة دستورية وسياسية تضاف إلى الأزمات المتراكمة»، ودعا الحكومة إلى «رفض أي محاولات لتأجيل الانتخابات تحت أي ذريعة»، مشدداً على ضرورة احترام حق المغتربين في التصويت، ضمن دوائرهم في لبنان. وأشار المصدر إلى وجود «سيناريو خطير يجري الإعداد له، يقضي بإبقاء صيغة النواب الستة للمغتربين، وحرمانهم من التصويت في حال عدم إدراج أسمائهم على لوائح الشطب، حتى لو رغبوا بالمجيء إلى لبنان لممارسة حقهم الانتخابي».
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن بعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قولهم إنّه تمّ زرع أجهزة خاصة في مخبأ نصر الله السري.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ العملية حصلت في أيلول 2023، عندما كانت الطائرات الإسرائيلية تقصف مواقع حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حين دخل عدد من العملاء إلى حارة حريك، وهم يحملون أجهزة مخبأة بدقة. وقد كانوا على دراية تامّة أنه في حال تم إلقاء القبض عليهم من قبل عناصر حزب الله، فالموت سيكون حتمياً، وإذا تم اكتشاف الأجهزة التي بحوزتهم، فسيتعرض الأمن الإسرائيلي لضربة موجعة.
وكشفت الصحيفة أنّ عناصر وحدة الموساد تقدموا بحذر عبر الأزقة الضيقة على أمل أن يكون مدير عملياتهم قد نسق مع الجيش الإسرائيلي لمنع القوات الجوية من قصف المنطقة التي كانوا يمرون بها. وكان هدفهم مبنى سكني متعدد الطوابق، حيث يقع أسفله أهم معقل سرّي لحزب الله، وهو مركز القيادة الرئيسي. وكان من المقرر أن يلتقي نصرالله هناك مع قائد فيلق القدس الإيراني في لبنان ورئيس الجبهة الجنوبية لحزب الله علي كرّاك.
وأشارت الصحيفة إلى أنّه لم يكن يعرف بوجود هذا المخبأ إلا عدد قليل من عناصر الأمن التابعين لحزب الله وأفراد من القيادة. وكشفت أنّ عناصر الموساد وضعوا الأجهزة في المواقع التي تم تحديدها مسبقاً داخل المبنى الواقع فوق هذا المجمع. وقد تمكن فريق الموساد من إنجاز مهمته بنجاح، حيث زرع الأجهزة في المواقع المحددة، ثم غادر الفريق المكان من دون أن يلاحظ أحد تحركات العناصر.
كتب وزير الطاقة جو الصدي في منشور على حسابه عبر “إكس”، من شركة إمتياز جبيل: “نعمل على تشجيع المستثمرين من القطاع الخاص عبر تعزيز الشفافية وضمان تطبيق القانون والابتعاد عن السياسية”.
وقال الصدي: “لا نحتمل الاستمرار بالدين لتوفير الكهرباء لذا نعمل على تحسين الجيابة ومكافحة التعديات”.
وتابع، “علينا الاستفادة من نعمة الشمس في لبنان لتعزيز العمل على مزارع الطاقة الشمسية ما يوفر في التكاليف ويحد من التلوث”.
وختم: “هدفنا الانتقال من إستخدام الفيول إلى الغاز وإنشاء معامل حديثة لرفع قدرة الإنتاج لان القدرة اليوم لا تلبي ثلث الحاجة تقريباً”.
شارك الرئيس العماد ميشال عون وعقيلته السيدة ناديا بحفل غداء أقامه عضو المجلس السياسي في “التيار الوطني الحر” المحامي وديع عقل، في دارته في بلدة بيت حبّاق، في حضور وزراء ونواب سابقين ومدراء عامين وقضاة ومسؤولين في التيار وأكثر من ثلاثة آلاف شخص من قضاء جبيل من مختلف الاتجاهات والانتماءات.
بداية أطل الرئيس عون على الحاضرين وحيّاهم رافعاً علامة النصر وعلامة التيار الوطني الحر، ثم القى عقل كلمة رحب فيها بعون وعقيلته والحاضرين، وقال: “نحن الثورة الحقيقية ضد الفساد والزعران والميليشيات، فأهلا وسهلا بالاوادم في بيت حباق، ومن هنا نوجه التحية الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل”.
أضاف: “الآدمي هو الذي يحب ان يعيش بكرامة ويحترم القانون ويحب الوطن ويدافع عن الحق في حين ان الزعران هم عكس كل هذه المواصفات، فأجدادنا وآباؤنا هم سبب بناء لبنان الذي تعرض في آخر مئة سنة لحروب وازمات ادت لانهيار الدولة سويسرا الشرق وسيطرت الميليشيات ووقع لبنان تحت نير الاحتلالات الاسرائيلية والسورية والفلسطينية. وفي ظل هذا الواقع الأسود، أطلَّ القائد الجنرال ميشال عون سنة 1988ومعه أطلّ الرجاء، واجتمع الاوادم على مختلف الانتماءات تأييداً لجنرال الدولة، والشرعية والقانون، وخلق اعظم رجل سياسي في تاريخ لبنان الحديث، وخلق التيار العوني، التيار الوطني الحر، فاجتمع ضده كل الزعران في حين صمد معه الاوادم، وتضحيات الاوادم تجسدت اصواتاً ونوايا ووزراء وتعيينات والهدف تحقيق طموحاتهم ببناء دولة، ولكن امام إغراءات مافيا لا تصمد كل الناس، لذلك تعرضوا للخيانة، فالخائن ليس فقط من خان الحزب وثقتكم، بل خان الشهداء والمناضلين والقضية التي لا تتإثر بالخيانة، والأوادم لا يتزحزحون”.
وتابع: “اجتماعنا اليوم اكبر اجتماع سياسي لنعيد تكريس جبيل بالقلعة العونية، ومع الجنرال عون تعلمنا ان نعمل سياسيا لا شعبويا. وان اعادة بناء الدولة تمر بمواجهة حتمية مع مافيا الفساد، وأمام اكبر سرقة مالية في التاريخ، وافظع عملية نهب للأموال من معاشات وتعويضات وودائع اللبنانيين مقيمين ومغتربين وموظفين وعسكريين، لم نسكت ولم نقبل المهادنة، لان الرمادي متواطئ وشريك في الجرم”.
وختم عقل: “مع الجنرال ميشال عون تم إطلاق التدقيق الجنائي وبدعم كامل من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بدأنا الملاحقات القضائية، ومع البطلة القاضية غادة عون التي تجرأت عندما خاف الكثيرون وهربوا، معها اطلقنا مواجهة مفتوحة مع أشرس مافيا مالية في العالم تدير أحزابا وإعلاما وسفارات ومصارف، ورغم كل العراقيل والضغوطات نجحنا مع قضاة لبنانيين وفرنسيين وألمان وأميركيين وأوروبيين وجمعيات بكسر IMPUNITÉ، ووضعنا اكبر رأس مالي في السجن وما زال رياض سلامة في السجن رغم كل التدخلات”.