15 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 79

بالصور… سيارة تقتحم ملحمة

نشرت جمعية “اليازا” عبر حسابها على منصة “إكس” صورًا لسيارة رباعية الدفع اقتحمت ملحمة La Boucherie في زحلة.

بيع سيارات عائلة الأسد في مزاد علني… والسبب

أعلنت الرئاسة السورية إعادة سيارات عائلة الرئيس السوري السابق بشار الأسد للشعب عبر مزاد علني. كما سيتم التبرع بثمن السيارات الـ4 التي تمت إعادتها للشعب وتقدر بـ20 مليون دولار لصندوق التنمية السوري.

وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق اليوم انطلاق صندوق التنمية السوري الذي دعا من خلاله للتبرع من أجل بناء ما هدمه النظام السابق. وأكد الشرع أن الصندوق سيحظى بشفافية عالية وسيعمل على الإفصاح عن كل مال ينفق ضمن مشاريع استراتيجية، وفق ما نقلت “روسيا اليوم”.

العثور على جثة متحللة في طبرجا

عُثر منذ بعض الوقت في بلدة طبرجا – كفرياسين على جثة متحللة تعود لإمرأة سورية من مواليد العام 1992، مجهولة باقي الهوية، وكانت ملفوفة بسجادة وموضوعة داخل “تتخيتة” أحد المنازل في كفرياسين طبرجا.

وحضرت إلى المكان القوى الأمنية والأدلة الجنائية وباشرت التحقيقات لكشف الملابسات، وقد تبيّن أنّ المنزل كان مستأجراً من شخص سوري غادره منذ نحو شهر.

ويذكر أنّ المرأة كان قد أُبلِغ عن اختفائها منذ فترة لدى القوى الأمنية.

“أيلول طرفو بالشتي مبلول”.. أمطار في هذا الموعد!

ذكرت صفحة Lebanese Daily Weather على حسابها على فيسبوك ان الطقس سيستمر على ما هو عليه أي صيفي معتدل مع درجات حرارة ستكون أدنى من معدلاتها الموسمية خصوصا فوق الجبال مع نشاط في سرعة الرياح التي ستكون جنوبية غربية احيانا خصوصا فوق المرتفعات.

وأشارت الصفحة إلى ان الخرائط الجوية تشير إلى احتمال امطار خريفية الاسبوع المقبل. 

إلى ذلك توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يسيطر طقس صيفي معتدل على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط خلال الأيام المقبلة مع درجات حرارة ضمن معدلاتها الموسمية على الساحل وأعلى منها في الداخل.

غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات، وتبقى درجات الحرارة دون تعديل يذكر.

الجمعة:  
غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض بدرجات الحرارة على الساحل، بينما تبقى دون تعديل يذكر فوق الجبال وفي الداخل .

السبت:  
غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض اضافي بدرجات الحرارة على الساحل، بينما ترتفع بشكل طفيف في الداخل وفوق الجبال مع احتمال تساقط الرذاذ على المرتفعات الشمالية.

تحذير من خطر على الطرقات!

دقت جمعية “اليازا” ناقوس الخطر بعد توثيق عشرات الفتحات القاتلة على مختلف الطرق الدولية في لبنان التي سببت بموت وإعاقة الكثير من الناس خلال السنوات الماضية. 

وقالت في بيان: “ان الالتفاف بشكل عشوائي وسط الطريق الدولي هو في مثابة محاولة انتحار او محاولة قتل الآخرين عن غير قصد وبالتالي من الواجب وقف هذه الالتفافات القاتلة”، واكدت أنّ “مثل هذه الفتحات القاتلة تعرض حياة السائق والركاب وبقية مستعملي الطريق لخطر الموت الفوري، إذ إنّ الأوتوسترادات مصممة للسرعات العالية، وأي التفاف غير قانوني يتحول إلى كارثة مميتة”.

وناشدت وزارة الأشغال العامة والنقل تسكير هذه الفتحات القاتلة بأسرع وقت ممكن على الطرق السريعة للحد من إمكانية الالتفاف العشوائي، وحماية مستخدمي الطريق من أخطار قاتلة.

الحوّاط: لن نقبل بأقلّ من دولة قادرة قويّة على مساحة كل لبنان

كتب النائب زياد الحواط على منصة “أكس”: “الإشتباكات المسلحة في مخيم برج البراجنة بعد إنجاز المرحلة الثانية من تسليم السلاح الفلسطيني، تستوجب مراجعةً لما تمّ تنفيذه حتى الآن. الحوار والتنسيق لا يجب أن يكون مرادفاً لخطوات وإجراءات لن توصل كما يبدو إلى حصريّة سلاح جديّة بيد الدولة. وإلّا كيف ظهر هذا السلاح في زمن تجميعه وإنهائه؟ حصريّة السلاح تستوجب أكثر من قرارات وشعارات، بل إجراءات حاسمة على كل الأراضي اللبنانية. قيل إن الدولة هي وهرة قبل كل شيء، ونحن نريد الدولة بعد إنتظار طويل، خصوصاً أن ما ينتظرنا مع تسليم سلاح حزب الله أكثر تعقيداً، ويستوجب الحزم والحسم. ونحن لن نقبل بأقلّ من دولة قادرة قويّة على مساحة كل لبنان”.

خاص-عرس يزيّن العاقورة… رامي صعب وألوندرا الفخري يدخلان القفص الذهبي

في أجواء روحية مفعمة بالفرح، احتفل المهندس رامي صعب أحد أفراد عائلة منتجع أزوردي السياحي في منطقة اللقلوق، بزفافه من الآنسة ألوندرا الفخري، حيث ترأس رتبة الإكليل المونسنيور رزق الله أبي نصر في كنيسة مار جرجس – العاقورة.

رافق العروسين على المذبح الشبين مخائيل صعب والشبينة ساندرا الفخري، وسط مشاركة حاشدة من الأهل والأقارب والأصدقاء الذين حضروا ليشهدوا على “النعم”  الأبدية ويباركوا انطلاقة حياة زوجية جديدة مليئة بالحب والوفاء.

بعد الإكليل، إنتقل العروسين والمدعوين الى  منتجع “أزوردي ” في اللقلوق حيث أقيم حفل  فخم حمل بصمة خاصة، تميّز بحسن التنظيم والأجواء الموسيقية والاحتفالية  ، فغمرت السهرة أجواء مفعمة بالفرح ستبقى محفورة في ذاكرة الجميع كعرس استثنائي يليق بالعروسين.

وبين التهاني وأمنيات بالتوفيق وبحياة زوجية سعيدة، ارتسمت ملامح الفرح الصادق على وجوه الحاضرين، فتحوّل هذا اليوم إلى احتفالية عائلية واجتماعية زادتها دفئًا ومحبّة.

عن عمر 100 “وسنتين”.. نائب سابق في ذمة الله

تُوفِيَ المرجع الدستوري والنائب السابق حسن الرفاعي عن عمر 100 وسنتين.

يوقف المواطنين ويطلب هويّاتهم… “حرامي” بإتقان!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، البلاغ الآتي:

في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من عمليّات السّلب والسّرقة بواسطة درّاجات آليّة في مختلف المناطق اللّبنانية، توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات حول قيام شخص مجهول، على انتحال صفة أمنيّة وتنفيذ عمليّات سلب بقوّة السّلاح على متن دراجة آلية، مستهدفًا المارّة على طول المسار الممتد من طريق المطار وصولًا إلى سوق الأحد، بالاتّجاهين.

نتيجة الاستقصاءات والتّحريّات، توصّلت الشّعبة إلى تحديد هويّته، ويُدعى: ع. أ. (مواليد عام 1987، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سلب بقوّة السّلاح، والمخدّرات.

بتاريخ 21-08-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في محلّة شاتيلا، أثناء تجوّله على متن دراجة آليّة، تم ضبطها. وبتفتيشه، عُثر بحوزته على كميّة من الحبوب المخدّرة “كبتاغون”، كما ضُبطت الدّراجة الآليّة المستخدمة في عمليّات السّلب.

بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة تنفيذه عشرات عمليّات السّلب بقوّة السّلاح خلال ساعات الليل، على متن الدّرّاجة المضبوطة، وذلك بين طريق المطار وسوق الأحد، حيث كان يرصد المارّة، وينتحل صفة رجل أمن، ويستجلي بطاقات هويّاتهم، ثم يُشهر في وجههم مسدّسًا لإخافتهم، ويسلبهم ما بحوزتهم من مبالغ ماليّة ومقتنيات، قبل أن يلوذ بالفرار من المكان. كما اعترف بتعاطي المخدّرات.

أُجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودِع مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.

خيار تاريخيّ على مفترق الأزمات بين “السلاح” و”الدولة”

بغَضِّ النَّظرِ عمّا قد تَسفُرُ عنه جلسةُ مجلسِ الوزراءِ المُرتقبة يوم الجمعة المُقبِل، والمخصَّصة لعَرضِ الخُطّةِ التّطبيقيّة لحَصرِ السِّلاحِ الموكَلة إلى الجيشِ اللُّبناني، يَتَبدّى أنّ لبنانَ يَدخلُ مرحلةً لا عُذرَ فيها لِمَن يَتأخّر أو يُسَوِّف. فمِن مَنظورِ طَيفٍ واسِعٍ من السُّلطتَينِ التنفيذيّة والتشريعيّة، ومَعَهُما قُوى سياسيّةٌ وحِزبيّةٌ وشَعبيّةٌ عَريضة، ويلتقي حولَه الفاعِلونَ في المُجتمعَينِ العَربيِّ والدُّوليِّ، تَرنُو الأبصار إلى ساعةِ الحقيقة، وإلى لَحظةٍ فاصِلةٍ تَفرِضُ على الجميعِ أن يَحتَكِموا إلى وضوحِ الموقِف وحَسمِ الخِيار، بعيدًا عن المُواربةِ والتّأجيل.

إنَّ ما يُطرَحُ اليومَ أمامَ اللُّبنانيّين لا يَندَرِج في خانة بَرامجَ إصلاحيّةٍ عابرةٍ، ولا في إطارِ خُططٍ إنقاذيّةٍ مُجزَّأة، بل هو وَرشَةٌ تأسيسيّةٌ كُبرى، مَدارُها إعادةُ تَكوينِ الدَّولةِ من جذورِها، وبِناؤُها على قَواعِدَ دستوريّةٍ وقانونيّةٍ واقتصاديّةٍ وماليّةٍ واجتماعيّةٍ راسخة، تُعيدُ إلى الكِيانِ الوطنيِّ صِدقيّتَهُ الضّائعة، وهيبتَهُ المُستَباحة، ودَورَهُ الغائبَ عن الساحتَينِ الدّاخليّةِ والخارجيّة، كما تُستَردُّ إلى أرضِه المُحتلَّة سِيادتَها، وإلى أسرَاه حُرِّيَّتَهم.

إنَّها لَحظةٌ فارِقة، تُشبِهُ مَفترَقاتٍ كُبرى فَشِلَ لُبنان في اجتيازِها، حيثُ يَغدو الخِيار إمَّا العُبور إلى دَولةٍ حديثةٍ تَستَحِقُّ الحياةَ وتَصنَعُ المُستقبَل، وإمَّا الارتهان إلى دُوّامةِ الانهيارات المُتلاحِقة التي لا تُبقِي ولا تَذَر.

غَيرَ أنّ هذا المَسارَ التاريخيَّ لن يُفتَحَ إلّا بِمُعالجةِ العُقدة الجوهريّةِ التي نَسَفَت كُلَّ المُحاوَلاتِ السّابقة، وأفرَغَت الإصلاحات من مَضمونِها: احتِكارُ الدَّولةِ وحدَها للسِّلاح، باعتِبارِه الشَّرطَ الأوَّلَ لِقيامِ سُلطَةٍ شَرعيّةٍ لا يَعلو عليها سِواها. فمِن دونِ هذا القَيد تَبقى أيُّ وَرشَةٍ إصلاحيّةٍ رهينةً ازدواجيّةٍ قاتِلة في القَرار والسِّيادة، وتَبقى الدَّولةُ مُجرَّدَ هَيكَلٍ هَشٍّ يَتَقاطَعُهُ الدّاخل، ويَتَنازَعُهُ الخارِج، ويَتَرَبَّصُ بِهِ العَدوّ. لِذلكَ، فإنَّ الانطِلاقَ من حَصرِ السِّلاحِ بِيَد المُؤسَّسات الشَّرعيّة هو الخُطوَةُ المُؤسِّسَة الَّتي تَفتَح الطَّريقَ نحوَ نَهجٍ جَديدٍ في إدارة الشَّأن العامّ واستِعادَةِ الأرض، قائِمٍ على وَحدة السُّلطة، وعَدلِ المُشارَكة، وصَلابَةِ المُؤسَّسات.

ومن وَجهةِ النّظرِ اللبنانية والعربية والدّولية، تُشكّل مثل هذه المعطياتُ وغيرها، فُرصةً تاريخيّةً نادرةً، قلّما تَتكرّر. فالمَعرَوضُ اليومَ على “حزبِ الله” ليسَ إملاءً بالإخضاعِ ولا وَصفةً للاستسلامِ، بل هو مَخرَجٌ يُحافِظُ له على مَوقِعِه السياسيّ وكَيانه الاجتماعيّ، ويُتيحُ له البقاءَ لاعبًا وازنًا في المُعادلة الوطنيّة، تمامًا كما يُمثّل فُرصةً حقيقيةً للبنانيّين وللدولةِ اللّبنانيّة، ليتقدّموا نحو مرحلةٍ من وضوحِ الخيارات، وبناء الدولة على قواعدِها الصحيحة.

لَقَد انتهتِ الحرب إلى ما انتهتْ إليه، وما أعقَبَها من انتهاكاتٍ واغتيالاتٍ وغاراتٍ مُستمرّةٍ، يُثبِتُ أنّ المأزقَ القائم لا يُحلّ بالمناورات، ولا بكسب الوقت. بل المَطلوبُ مُراجعةٌ شاملةٌ، وَقرارٌ استراتيجيٌّ جريءٌ بالسير إلى الأمام، بما يُنهي هذه الحالة، ويُحافِظُ لكيانٍ مُجتمعيٍّ مُؤسَّسٍ للوطنِ كرامتَهُ ووجودَه، كما للكياناتِ الأخرى، لكن تحتَ عباءة الدولة اللّبنانيّة.

هنا، يَدْفَعُ المنطق إلى رَفْعِ الأسئلة الحاسِمَة: هل يَمتلِكُ السلاح خارجَ الدولة، في واقعٍ يَستحيلُ تغييرهُ عسكريًا، أيَّ قيمةٍ رَدعيّةٍ أو قدرةٍ دِفاعيّةٍ حقيقيّةٍ بعد اليوم؟ وإن كان كذلك، لماذا لم ولا يُستَخدَمْ؟ وإذا كانَ الهدف إعادةُ بناءِ الدولةِ واستعادةُ السيادةِ كاملةً، وإطلاقُ مسارِ الإعمارِ، وتثبيتُ شراكةٍ وطنيّةٍ في أفضلِ السبلِ لإيجادِ تطويرٍ على قاعدةِ المشاركة التعدّدية في إدارة البلاد، فهل يَبقى السلاح الموازيّ وسيلةً لتحقيقِ ذلك أم عائقًا جوهريًّا دونه؟ وكيفَ يُمكنُ لدولةٍ أن تقومَ أصلاً في ظلِّ سلطةٍ مُسلّحةٍ رَديفةٍ تُناقضُ منطقَها؟

الجواب يكاد يكون بديهيًّا. فمسألةُ السلاحِ كانَ يُفترضُ أن تُطوَى منذ اتفاق الطائف الذي دشّنَ الجمهوريةَ الثانيةَ، لكنّ الأمرَ لم يَتمّ.

الفارقُ أنّ “حزبَ اللهِ” اليومَ داخليًّا، ليسَ في موقعِ قوىً أُخرى سُلِمَ سلاحها بعد الطائف، وتعرّضت للنفي والسّجن وأو للقمعِ والتّنكيلِ والإقصاء والاضطهاد والاغتيالات على يد النظامِ الأمني السوري – اللبناني وحلفائِه. على العكسِ، فإنّ الحزبَ شريكٌ كاملٌ في سلطةٍ وطنيةٍ متوازنةٍ وغيرِ مرتهنة، ويمتلك واحدةً من أوسع الكتل النيابية. كما حُفِظت كوادرُه السياسيةُ والنيابيةُ، وحظي برسائلَ دوليةٍ واضحةٍ تُرحّبُ بتحوّلهِ إلى حزبٍ سياسيٍّ يُمارس دوره ضمنَ قواعدِ اللعبةِ الديمقراطية، وهو ما أكّده علنًا الموفدُ الرئاسيُّ الأميركيُّ طومُ بارّاك.

بِهذَا المَعنى، يَملِك الحزب اليومَ خيارًا استثنائيًّا لم يَتوفّر لغيرهِ، في أن يُحافِظَ على كيانِه وخصوصيّتِه وحضورِه السياسيِّ، وفي الوقت نفسه أن يَفتحَ البابَ أمامَ الدولةِ لتستعيدَ دورَها كامِلًا. وهو اتجاهٌ، إذا ما سلكَهُ، سَيُوفّرُ انطِلاقةً لورشة إعادة إعمارٍ وطنيٍّ شاملٍ تمتدُّ من الجنوبِ إلى كاملِ تراب الوطنِ، تُعيدُ الناس إلى قراهم ومدنهم، تُحييَ القطاعاتِ العمرانيّةَ والإنتاجيّةَ والاقتصاديّةَ، وتَسترجعُ الأرضَ المُحتلّةَ، ولِلبنانِ مكانتَهُ الإقليميّةَ والدوليّةَ.

المَسألةُ إذًا لا تُقاسُ بِحساباتٍ ضيّقةٍ بين رِبحٍ وخَسارةٍ، بل بِميزانٍ وُجوديٍّ حاسِمٍ. إمّا دولةٌ قويّةٌ جامعةٌ، وإمّا بقاءٌ في دُوّامةِ هَشاشةٍ وانقسامٍ، تُؤدّي حتمًا إلى زوال الكيانِ اللّبنانيّ بصيغتِه الراهنةِ.

اللَّحظةُ تَفرِض الجرأةَ والقرار، فالتَّاريخُ لا يرحمُ المراهنين على الوقت، ولا يُكافئُ من يُضيّعون الفرصَ النّادرةَ. وما هو مطروحٌ اليومَ أمامَ “حزبِ الله” ولبنان معًا هو السبيل الأخير لتثبيت دولةٍ فعليةٍ، أو تركُ البلادِ تَنزَلِقُ إلى مجهولٍ لا عودةَ منه.

error: Content is protected !!