أبي رميا: لن أتدخل في الانتخابات البلدية احترامًا لخيارات الناخبين
تعليقًا على دعوة وزارة الداخلية الهيئات الناخبة في ما خص الانتخابات البلدية والإختيارية صدر عن مكتب النائب سيمون أبي رميا البيان التالي:”انها رسالة ايجابية ان يبدأ عهد الرئيس جوزف عون باحترام المهل الدستورية عبر دعوة وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار الهيئات الناخبة إلى انتخاب المجالس البلدية والاختيارية إبتداءً من ٤ أيار في محافظة جبل لبنان.
بعد مسار الانحلال والانهيار الذي اصاب العديد من المؤسسات الدستورية وإدارات الدولة، حان الوقت أن نعيد تنظيم حياتنا العامة عبر انتخاب السلطات المحلية من مجالس بلدية واختيارية تعيد ضخّ النفس الانمائي في بلداتنا وقرانا.
انطلاقاً من هذه المعطيات، وتناغماً مع سلوكي الطبيعي وأدبياتي في التعاطي مع ابناء بلاد جبيل، أودّ أن أؤكّد انني لن اتدخّل في هذه الانتخابات، لا إيحاءً ولا غمزاً ولا مونةً، إذ انها انتخابات لها طابع إجتماعي إنمائي مستقبلي. فالتنافس يكون بين برامج ومشاريع لنهضة قرانا بعيداً عن الانتماءات الحزبية والولاءات السياسة.
منذ هذه اللحظة، اعلن احترامي المطلق لخيارات الناخبين الديموقراطية وأهنّىء الفائزين مسبقاً مع وعدي بأن أكون الى جانب السلطات المنتخبة من اجل المساهمة في إنماء بلدات وقرى بلاد جبيل.
هذا عهدي، هذا وعدي.
بطاقة هوّية لرئيس مجلس بلديّ منتظر لجونية
في عين العاشق، جونية ليست مجرّد مكان أو مدينة، بل حالة حبّ دافئ، معتّق في قلبٍ متيّم وعقل نيّر، لا يجد سبيلاً لعيشها، إلاّ من خلال التشمير عن السواعد وبالمباشر وجعلها قضيّته، لتعود مشرقة كقصيدة على شواطئ الحنين، متلألئة بأضوائها ليلاً كنجوم تهبط لتراقص الأمواج، وفي نهارها، كزقزقة عصفور أطلق جناحيه للنسيم متنعّماً بسحر خليجها الأسطوريّ ومرنّماً أسمى آيات الابتهال لما تحمله تلالها المشرفة من غلال روحيّة وبركات.
ليس صدفةً أو مفاجأةً أن ينتفض شابٌ طموحُ ليرسم لها الرؤى والبرامج. فقد ظُلمت مدينته وأُهْمِلت ولأسباب متعدّدة، لكن آن الوقت لتعود إلى روحها وجوهرها، رافضة الاستسلام والركود، في عمليّة تزاوج ما بين الأصالة والإبتكار، بين عبق تراثها وبهائه وأصالته، وبين تألّقها ونموّها وتطوّرها في نهضة تشاركيّة، لتستعيد ذاتها واحة حديثة وذكيّة.
أغريبٌ على فيصل جورج افرام، الذي يسعى اليوم لترؤّس مجلسها البلديّ وفق مواصفات التجرّد والكفاءة والنزاهة والقدرة والإقدام، أن يتعهّد علانية بخطّةٍ على مرحلتين زمنيتين، الأولى تنفيذيّة – تمهيديّة تفعل على الأرض، وتصوّب المسار، وتنفّذ الأولويّات، وتظهّر الفرق، والثانية تنفيذيّة – جوهريّة، تنقل المدينة من مكان إلى آخر وبالعمق؟
لا يُطلق افرام وعوداً، بل رؤية واقعيّة قابلة للتنفيذ. في الواقع ليست الخطّة بعناوينها العمليّة هي وحدها المهمّة في هذا السياق. التفاصيل هي الأهمّ عند مقاربة مواضيع حماية البيئة البحريّة والبرّية، والنهضة الاقتصاديّة والإنمائيّة، وإنعاش السياحة، والحماية المجتمعيّة والصحّية، والتنمية الشبابيّة والثقافيّة والرياضيّة، وتطوير البنى التحتيّة والخدمات والتنظيم الإداريّ…وهي مسألة أيّام قليلة قبل إعلانها وشرحها أمام الرأي العام.
برأيي، هناك جانب يسمو على كلّ ذلك، ويتجسّد في القدرة على التنفيذ، لمن هو آتٍ من عالم قيميّ مستمدّ من سياق مسار عائليّ ما بدّل يوماً تبديلاً، أساس كلّ عملٍ فيه هو الخير للإنسان والمجتمع. فعلى راسيةِ الخير العام وصالح جونية وحاراتها الرائعة، التي تضمّ حارة صخر، وغادير، وصربا، وساحل علما، رَسم فيصل افرام برنامجه، وهو الذي جال في العديد من عواصم الدول ومدنها في الشرق وفي الغرب، وسجّل ودوّن وقارن. مبادراته، كما يُعلن لكلّ من يلتقيه، مبنيّة على خطوات مدروسةٍ تهدف إلى تطوير المهام والمشاريع وإنجاحها، وخلق الفرص والتغلّب على العقبات. ويؤمن أنّ المجلس البلديّ معنيّ بالتجانس، وأنّ رئيسه ملتزم بنشر جوٍّ من الألفة والإنتماء والدعم، كما بالشعور بروحيّة الجماعة في مكان العمَل.
الشاب المتخصّص في إدارة الأعمال مع دراسات معمّقة في مجالات القيادة التنفيذيّة والتسويق، يضاف إليها تجارب ناجحة موثّقة ومشرّفة في قيادة الشركات والجماعات العاملة نحو الأهداف المرسومة، لا يتوقّف كثيراً أمام منطق الاستحالة. على العكس من ذلك، فمن خلال الفكر المتجدّد، والإرادة الصلبة، والكدّ في العمل، وبذل الجهد الإضافيّ للوصول إلى الأفضل لجونية، هو مستعدٌّ لمواجهة الصعوبات وتحدّيها، والتجرّؤ على اتّخاذ خطواتٍ إلى الأمام، للوصول إلى تحقيق أعلى المستويات التي يطمح إليها أبناء المدينة وقاطنوها.
النزاهة عنده أساس، وتعني التصرّف والتفاعل بأخلاقيّة رفيعة وبأمانةٍ وشفافيّة وصدق تجاه الذات والآخرين، لا سيّما في ما يختصّ بالتعاقدات والتلزيمات. أمّا التواضع، فأساسه احترام الإنسان للآخرين وتقديرهم من دون تعالٍ أو كبرياء، بحيث يعترف الشخص المتواضع بحدوده ويقدّر في الوقت عينه الجهود والمساهمات التي يقوم بها الآخرون.
أمّا الدقّة، فهي صفة تشير إلى الإلتزام بالوضوح، والحرص على أداء الأعمال بأقصى درجةٍ من الأمانة والإتقان، والإهتمام بالتفاصيل الصحيحة، مع الانتباه إلى كلّ جُزءٍ صغير لضمان تحقيق الخدمات البلديّة المرجوّة، وبذل الجهد ليكون العمل الإنمائيّ متكاملاً من دون أخطاء، مع الثبات على المعايير والمواصفات المطلوبة.
فيصل افرام هو رجل تغيير بالفطرة والممارسة، مع الحفاظ على التراث والثبات على الجذور، وهذا لا يتعارض لا مع مواكبة العصر أو التأقلم مع الحداثة والتكنولوجيا بكلّ مظاهرها. المسؤوليّة لديه خدمة وواجب، لا تسلّطاً وتفرّداً. فالجميع مدعوّ للمشاركة في عقله وهو مستعدّ للاستفادة من كلّ الآراء والكفاءات والنجاحات، على أن يضع مصلحة جونية أوّلاً وفوق كلّ اعتبار.
المطلوب كثيرٌ لقلب الصفحة والإنكباب على كتابة فصلٍ جديدٍ لهذه المدينة اللؤلؤة، وها هم الفَعَلة قادمون. جونية تستحقّ.
بعد عطلة العيد… ارتفاعٌ في أسعار المحروقات!
صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الخميس، جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل التالي:
بنزين 95 أوكتان: 1.412.000 ليرة لبنانيّة. (+16000)
بنزين 98 أوكتان: 1.452.000 ليرة لبنانيّة. (+16000)
المازوت: 1.293.000 ليرة لبنانيّة.
الاعتداءات المسلحة تهدّد استقرار جرد جبيل…دعوة لفرض الأمن
يواجه أهالي بلدة الغابات في جرد جبيل تحديات مستمرة جراء الاعتداءات المتكررة التي تطالهم، وآخرها قبل أيام، حيث تعرّض أحد أبناء البلدة إلى طلقات نارية أصابت منزله بشكل مباشر، وكادت أن تخرج الإشكال الفردي من إطاره الضيق إلى تهديد للاستقرار بين أبناء المنطقة.
وفي التفاصيل، أقدم أفراد من عائلة زعيتر، التي تنحدر من بلدة أفقا المجاورة للغابات، بتاريخ 31 آذار 2025، على إطلاق النار على منزل السيد روكز الراعي، رئيس بلدية الغابات السابق وعضو البلدية الحالي، وذلك بعد خلاف فردي حول رش الراعي مبيداً للأعشاب في أرضه الخاصة، ما أثار اعتراض مربي المواشي من عائلة زعيتر، وطالبوا بالإحجام عن إزالة الأعشاب وتركها للمواشي.
ورغم أن الحادثة فردية، إلا أنها تندرج ضمن حلقة جديدة في سلسلة من الاعتداءات التي يعاني منها أهالي جرد جبيل، والتي ترجع جذورها إلى سنوات ماضية، حيث يعاني السكان من تعديات متكررة من قبل أفراد خارجين عن القانون، يمعنون في تكرار الاعتداءات على أملاك الغير وترهيب السكان بإطلاق الرصاص، وذلك بحجج واهية مستمدين قوتهم من القوى الفاعلة على الأرض.
وفي ظل غياب أي إجراءات حاسمة من الدولة لتطبيق القوانين، وبدلاً من أن تُنفذ قرارات القضاء بحزم، تحديداً وأن المعتدين معروفون بالأسماء وبحقهم مذكرات توقيف غيابية، يجد المواطنون أنفسهم في مواجهة مع قوى خارجة عن القانون، تفرض بالقوة سيطرتها على الأرض والأمن. حتى أن الاعتداءات لم تقتصر على تهديد الممتلكات فقط، كما في التعديات السابقة، بل وصلت إلى مستوى من العنف المتزايد، والتهديد المباشر بالقتل، حيث أطلق المعتدون النار على منزل السيد روكز الراعي، في محاولة واضحة لتهديد حياته.
وعلى أثر الإشكال، علمت “نداء الوطن” أن الراعي تقدّم بشكوى رسمية ضد المعتدين، مشدداً على ضرورة تسليم مطلقي النار كي يأخذ القضاء مجراه. لكن المفاجأة كانت عندما كشف والد أحد المشتبه فيهم خلال استماع إفادته، عن هوية مطلق النار، مقِراً بأن ابنه (ع. ح. م. ع. ص. ز.) هو من أقدم على التهديد وإطلاق النار. وهذا ما فتح المجال للتساؤل حول احتمال تمييع التحقيقات وتصويرها كمسرحية فارغة تساهم في تضييع حقوق المعتدى عليهم، حيث إن الأخير بحقه أكثر من مذكرة توقيف غيابية.
توازياً، وأمام ترقب الخطوات المطلوبة من الدولة للقيام بها من أجل وضع حدّ لتجنب مسلسل ترهيب أبناء المنطقة، رغم معرفتها بالأشخاص المرتكبين والمطلوبين للقضاء، نشطت الاتصالات على أكثر من صعيد للملمة الإشكال، في محاولة لحل الأمور “حبياً”، متجاهلين أهمية استعادة هيبة الدولة وفرض الأمن بشكل صارم. في حين يشدد المعتدى عليه على أنه لا يريد الحلول الترقيعية، بل العدالة الحقيقية، التي تبدأ بتسليم الفاعلين وتحقيق العدالة، بعيداً عن زجّ الاعتداء في خلفيات طائفية ومناطقية.
النائب زياد حواط اعتبر أن “ما يجري يضرب هيبة الدولة، وآن الأوان لوقف هذه الاعتداءات وإعادة الاعتبار للقانون”. في حين ثمّن النائب سليم الصايغ اللقاء الذي جمع عدداً من أبناء الغابات بالشيخ محمد العيتاوي، وتأكيد المشاركين “ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي في جرد جبيل، ورفع الغطاء عن كل مرتكب ومطلوب وتطبيق القانون بشكل كامل، لأن تطبيق القانون والحفاظ على العيش المشترك والسلم الأهلي لا ينفصلان، فإما أن يكونا واحداً أو يسقطان معاً”!. أما النائب السابق فارس سعيد فاعتبر أن تسليم أو إلقاء القبض على مطلق النار على بيت روكز الراعي في الغابات يشكل بداية الحل، ويضمن الحفاظ على سلامة المنطقة وسلمها.
الأهالي في الغابات، ومنهم السيد روكز الراعي، ليسوا فقط ضحايا اعتداءات فردية، بل هم ممثلون لفئة واسعة من المواطنين الذين يشعرون بالعجز أمام تراخي الدولة في تطبيق القانون. التصدي لهذه الممارسات يشكل خطوة أساسية نحو استعادة هيبة الدولة، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة.
ويبقى أن تفعيل القضاء والأمن، والتحقيق مع المعتدين، من شأنهما أن يكونا بمثابة رسالة قوية لانطلاقة العهد وإعادة انتظام عمل المؤسسات، ووضع حدّ لكل من يفكر في التعدي على حقوق الآخرين.
ما هي شروط الترشّح للانتخابات؟
وقع وزير الداخلية أحمد الحجار على دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات البلدية والاختيارية مؤكداً أن الانتخابات في مواعيدها… فما هي شروط الترشح؟ وكيف يجهز المرشح طلبه؟
تحالف الحواط وافرام في جبيل
بات محسوماً أنّ اللائحة التي سيرأسها الدكتور جوزيف الشامي في انتخابات بلديّة جبيل ستشهد، الى جانب دعم النائب زياد الحواط وقوى جبيليّة أخرى، دعماً من النائب نعمة افرام نتيجة الاتفاق بين الأخير والحواط وحزب القوات اللبنانيّة.
تطور دراماتيكي… رشيد الخازن ينضم إلى لائحة إفرام في جونيه!
علم أن تطورًا لافتًا طرأ على انتخابات بلدية جونية، تمثل بانضمام الشيخ رشيد الخازن، شقيق النائب فريد الخازن، إلى اللائحة الرباعية التي تضم النائب نعمة إفرام، القوات اللبنانية، الكتائب اللبنانية، ومنصور البون.
ويُعد هذا الانضمام خطوة استراتيجية قد تُحدث تغييرًا جوهريًا في الخارطة السياسية للمدينة، ويرجّح أن يحسم الانتخابات البلدية لصالح هذا التحالف بفارق كبير.
وبحسب المعلومات، من المتوقع أن يتبوأ الشيخ رشيد الخازن منصب نائب رئيس بلدية جونية، ما يعني أن فيصل جورج إفرام، شقيق النائب نعمة إفرام، سيكون رئيسًا للبلدية.
وفي ضوء هذه التطورات، يتّجه التيار الوطني الحر إلى خوض الانتخابات البلدية في جونية بالتحالف مع جوان حبيش.
خاص-مرتينوس وتسمية الشوارع!
وصفت مصادر قرطباوية عبر موقع “قضاء جبيل” تفرد رئيس البلدية فادي مرتينوس دون الرجوع إلى اعضاء المجلس البلدي بتسمية الجادة الرئيسة في البلدة على اسم حاكم مصرف لبنان الدكتور كريم سعيد ، على بعد ايام من الاستحقاق الانتخابي البلدي بالدغدغة لمشاعر الناخبين المؤيدين لصاحب الرقم الصعب في قرطبا الدكتور فارس سعيد معتبرين ان مرتينوس غير موفق بما اعلن عنه ، وكان الأجدى به إن كانت نواياه حسنة ان ينتظر حصول الانتخابات البلدية فإن فاز بها يعلن التسمية ، وان رسب يستطيع ايضا قبل نهاية ايار موعد تسليمه زمام البلدية لخلفه
ودعت المصادر صاحب القرار بإبعاد اسم الحاكم عن البازارات السياسية والانتخابية الضيقة
وتساءلت المصادر لماذا لم يتخذ مرتينوس مثل هذا القرار منذ انتخابه رئيسا للبلدية بتسمية شارع بإسم أحد النواب السابقين الراحلين من ابناء البلدة ، ” انطون سعيد ، اميل روحانا صقر ، نهاد سعيد”، وهل يجهل مرتينوس تاريخ بلدته ورجالاتها العظام ؟
وختمت المصادر القرطباوية ٤ اذار لناظره قريب
خاص-لائحة الشامي “لجبيل احلى” تعلن في هذا التاريخ وهذه هي الاسماء!
كتب عبدو متى في موقع “قضاء جبيل”
مع دعوة وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار الهيئات الناخبة إلى الترشح ابتداءً من الرابع من الشهر الحالي للانتخابات البلدية والاختيارية ما يجزم حصولها إن لم يحصل ما ليس في الحسبان ، تتسارع وتيرة التحركات الانتخابية في قضاء جبيل لدى الطامحين إلى الترشح وخوض المعترك الانتخابي وتبقى لمدينة جبيل رمزيتها في هذه المعركة ، حيث اثبتت السنوات منذ العام ٢٠١٠ حتى يومنا هذا ان النائب زياد الحواط هو الرقم الصعب في مدينة الحرف لم يستطع احد خرق اللوائح التي شكلها ، بالرغم من تكاتف المغرضين ضده .
مصادر متابعة للمعركة الانتخابية في المدينة والمواكبة لحركة الاتصالات جزمت انه كما جاءت النتائج في الماضي القريب ستكون في ٤ ايار المقبل مهما شُكلت من لوائح في وجه اللائحة التي يدعمها الحواط برئاسة الطبيب الانساني والآدمي الدكتور جوزف الشامي ونائبه صاحب الكف النظيف والمحبوب من كل الشرائح الجبيلية المهندس زاهر ابي غصن ،مع نخبة شبابية من خيرة ابناء العائلات الجبيلية ، ولن يستطع احد خرق اللائحة وتمنت المصادر على الآخرين قراءة الواقع والتمعن به جيدا كي لا يصابوا بالصدمة كما حصل في الانتخابات الماضية ، مشيرة إلى من حق كل واحد ان يجرب حظه وان يشكل لائحة في وجه اللائحة المدعومة من الحواط ليتأكد من صحة ما سبق وذكرناه.
اللائحة التي من المتوقع إعلانها من منزل رئيسها الدكتور الشامي في حبوب ما بين ١٠ ، و١٢ نيسان الحالي ، ستكون لائحة متضامنة متكاتفة تعمل يداً واحدة لمصلحة المدينة وابنائها والعمل جار على وضع اللمسات الأخيرة على برنامجها للسنوات الست المقبلة ،لطرحه على الناخبين ، وان اللائحة اصبحت شبه مكتملة بإنتظار اعلان عائلة الخوري حنا في الساعات المقبلة عن اسم مرشحها وكذلك ابناء الطائفة السنية بعد اجتماعهم المقرر السبت المقبل ، لان الحواط وبحسب المصادر لم يفرض على اي من العائلات الجبيلية مرشح بل تمنى على كل واحدة منهم التوافق في ما بينهم على الاسم الذي يختارونه ليكون ممثلاً عنهم في المجلس البلدي الجديد .
واضافت المصادر انه تم تكليف جاد سمعان بالحملة الإعلانية التسويقية التي ستبدأ في الايام القليلة المقبلة ، وسيكون شعارها استمراراً ” لجبيل احلى ” وبحسب المصاد فإن الأسماء التي ستشكل منها الائحة ، المتفق عليها والتي اصبحت شبه منتهية حتى اعداد هذا التقرير إضافة إلى الشامي وابي غصن ( مع حفظ الألقاب ) هي : كريم قرداحي ، دولي صفير نصر ، غسان الطويلة ،وليد بيلان ، جو زعرور ، نزار الحاج ، روبير الحواط ، جوليان زغيب ، وسام صليبا ، سامر مشرف ، إيليز مرهج ، جوزف بازجيان ، اضافة إلى الشخص الذي تتوافق عليه عائلة الخوري حنا ، وابناء الطائفة السنية ،وشخص من آل كلاب وآخر من آل سعد لم تحسم أسماءهما بعد
وعن عدم وجود اي اسم ينتمي إلى حزب الكتلة الوطنية في عداد الاسماء المطروحة كشفت المصادر ان رئيس مجلس حزب الكتلة الوطنية طارق صقر ،والمهندس بشارة مونس زارا الدكتور الشامي وعند سؤالهما له اين التمثيل الكتلوي في اللائحة كان جاوبه واضحا ” أنا أمثل الكتلة الوطنية ، ألم يكن العميد ريمون اده رحمه الله يدير معاركه الانتخابية النيابية في قضاء جبيل من منزلي والدي وجدي نسيب الحواط ؟.
وفي المقلب الآخر اشارت المصادر إلى انه حتى الساعة لم تتوضح بعد الصورة لدى الفريق الآخر حول اللأئحة المزمع تشكيلها في وجه لائحة الشامي، وبرئاسة من ستكون العميد المتقاعد فادي داوود ، او المحامي ايدي صفير ؟
فالأيام القليلة المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة اكثر .

