19.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2762

بيان من مصرف لبنان حول سعر صرف الدولار في السوق السوداء..

أصدرت وحدة الاعلام والعلاقات العامة في مصرف لبنان بيانا جاء فيه: “يتم التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بأسعار بعيدة عن الواقع مما يضلل المواطنين وهي عارية عن الصحة تماماً”.

وقال البيان: “كما يهم حاكم مصرف لبنان التذكير بالبيان الصادر عنه تاريخ 9/6/2020: يُطلب من جميع الصرافين المرخصين من الفئة “أ” أن يتقدموا من مصرف لبنان بطلباتهم لشراء الدولار على سعر 3850 ليرة لبنانية على ان ينخفض تدريجياً الى سعر 3200 ليرة لبنانية. على الصرافين ان يعللوا طلباتهم وأن يذكروا اسم المستفيد. يقوم مصرف لبنان وخلال 48 ساعة بتحويل الطلبات التي قُدمت من الصرافين والتي تم الموافقة عليها من قبل المصرف المركزي الى حساباتهم الخارجية لدى المصارف التي سوف يشير اليها الصراف عندما يتقدم بالطلب الى مصرف لبنان. وتقوم المصارف بتسديد هذه الطلبات وتسليم الاموال نقداً.

واضاف، “أما بما يتعلق بالصرافين غير المرخصين والذين يعملون خارج القانون، سيتم ملاحقتهم ومعاقبتهم تبعاً لقرارات الحكومة ووزارة الداخلية، يُضاف أن أي صراف مرخص يقوم بالعمل خارج هذه الآلية سوف يُحال الى الهيئة المصرفية العُليا وتُشطب رخصته”.

دولار “السوق السوداء” بـ6500 ليرة لبنانية…

بعدما افتتح التداول بسعر صرف الدولار، اليوم الخميس 11/06/2020، في السوق السوداء ولدى الصرافين غير المرخصين، ما بين 4750 ـ 4850 ليرة لبنانية للدولار الواحد، كمعدل عام، وصل منذ قليل التداول إلى 6500 ليرة لبنانية في بعض المناطق اللبنانية.

وزارة الصحة: 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 14 اصابات كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 1402.

الراعي في وداع المطران بشاره: يبذل نفسه فدى عن الكثيرين وعاش متماهيا مع المسيح

ودعت الكنيسة المارونية راعي أبرشية انطلياس المارونية الاسبق المثلث الرحمة المطران يوسف بشارة في مأتم رسمي اقيم في كنيسة مار يوسف في الكرسي الاسقفي – قرنة شهوان، وترأس الصلاة الجنائزية لراحة نفسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بمشاركة السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتاري ،النائب البطريركي على ابرشية بيروت للسريان الكاثوليك المطران شارل مراد ممثلا البطريرك يوسف اغناطيوس الثالث يونان، المطران جورج اسادوريان ممثلا بطريرك الارمن الكاثوليك غريغوار بادروس العشرين، ومطارنة الطائفة والرؤساء العامين والرئيسات العامات للرهبانيات وممثلين عن الطوائف المسيحية ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات وكهنة الأبرشية وعائلة المطران الراحل.

وحضر النائب الياس بو صعب ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب ابراهيم عازار ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري،النائب نعمة افرام ممثلا رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميل ممثلة الرئيس امين الجميل ، النائب السابق غطاس خوري ممثلا الرئيس سعد الحريري، العميد كليمان سعد ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون ، وفد من حزب “القوات اللبنانية” ممثلا رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع برئاسة عضو تجمع “قرنة شهوان” سابقا النائب ماجد إيدي أبي اللمع، وضم: النواب: شوقي الدكاش، أنطوان حبشي وجوزيف اسحق، الوزيرين السابقين: مي الشدياق وريشار قيوموجيان، أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق فادي كرم، منسق منطقة زغرتا ماريو غاليه، منسق منطقة المتن الشمالي مخايل بشارة ورئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية أنطوان مراد.

كما حضر رامي الريس ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، الياس بو عاصي ممثلا رئيس حزب الاحرار دوري شمعون، النواب السابقون بطرس حرب ، فارس سعيد، منصور البون، نائلة معوض، كميل زيادة ، قائمقام المتن مارلين الحداد، رؤساء بلديات وشخصيات سياسية وحزبية وروحية وقضائية.

الراعي

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان “أنا الراعي الصالح” (يو 11:10) تناول فيها سيرة المطران الراحل الكهنوتية والراعوية والاسقفية بالاضافة الى دوره الوطني في” لقاء قرنة شهوان” وقال: “أدرك المثلث الرحمة المطران يوسف أبعاد وصف الرب يسوع ذاته “بالراعي الصالح”. ففهم، كما أعلن في احتفال تسلمه للأبرشية، أنه مدعو ليكون “على مثال المسيح الراعي الصالح، عينا تسهر، وأذنا تسمع، وقلبا يحب”. ومن مثال المسيح الخادم “الذي أتى ليخدم، لا ليخدم، ويبذل نفسه فدى عن الكثيرين” (مر 45:10)، اختار شعاره الأسقفي من كلمة الرب: “أنا بينكم كالخادم” (لو 28:22). واعتبر أن كلامه هذا “بمثابة عهد يقطعه مع أبناء الأبرشية وبناتها وأمامهم، ليبقى له وفيا، بنعمة الله وبؤازرتهم.

اضاف:” هكذا فعل منذ توليته على الأبرشية في أحد العنصرة 18 أيار 1986 حتى قبول استقالته بداعي السن، بعد تمديد سنتين، وانتخاب خلفه المثلث الرحمة المطران كميل زيدان، وتسلمه الأبرشية في الأول من تموز 2012. وقد دامت رعايته ستا وعشرين سنة مليئة بالعطاءات، على مختلف الأصعدة: الراعوية، والروحية، والكنسية، والوطنية، والعمرانية”.

وقال:” بعد الاستقالة تابع العطاء بإلقاء المحاضرات وإرشاد رياضات روحية. وملأ أوقاته الحرة بالمطالعات للكتب الجديدة، والمقالات التحليلية، والمواظبة على اجتماعات المطارنة الشهرية، والرياضات والمجامع السنوية، ودورات مجلس البطاركة والأساقفة، حتى الأسبوع الأخير من حياته”.

تابع:” هذه الطينة التي تكونت منها شخصيته المميزة، ترجع في الأساس إلى تربيته البيتية في بلدته العزيزة عربة قزحيا، حيث ولد في عيد مار يوسف شفيعه، في 19 آذار 1935. فتربى من مثال أبيه وأمه المميزين بالعمل المتفاني والصلاة في العائلة والكنيسة، لتأمين إعالة الأولاد الخمسة وتربيتهم وتعليمهم، إلى جانب ما تميزا به من محبة لله وللكنيسة، ومن رصانة وطيب العلاقات الاجتماعية، كما يصفها في كتابه “تباشير الرحيل” (ص. 37-51)”.

واشار الى انه لبى النداء الإلهي إلى الدعوة الكهنوتية بفضل “صلاة الوالدين ورغبة الوالد، الذي كان يريد واحدا من أبنائه كاهنا لخدمة البلدة بحسب عادات العائلة. فأرسل ابنه البكر المرحوم الياس إلى المدرسة الإكليريكية في غزير، فلم يشعر بعلامات الدعوة، وعاد إلى البيت الوالدي. فأرسل شقيقه يوسف، وهو في الثالثة عشرة من العمر. فكان هو المدعو من الله. فثبت وواصل ونما بالخصال والفضائل الكهنوتية على يد المرشدين اليسوعيين في الإكليريكية، ثم في جامعة القديس يوسف -بيروت أثناء دراسة الفلسفة واللاهوت”.

وقال:” وبعد أن أنجز شهادة الليسانس في اللاهوت وسيم كاهنا في عيد شفيعه القديس يوسف سنة 1963، أرسل إلى باريس ليتخصص في إدارة الإكليريكيات. ولما عاد باشر هذا العمل الإداري- الروحي- التوجيهي للدعوات الإكليريكية في كرمسده لمدة اثنتي عشرة سنة، إلى أن عينه المثلث الرحمة البطريرك الكردينال مار أنطونيوس بطرس خريش رئيسا لإكليريكية مار مارون غزير البطريركية سنة 1977، في مرحلة صعبة ووسط حاجات مادية ومبان جديدة. فتأمنت كلها بفضل مثابرته وجديته ودعم المشرف عليها آنذاك المثلث الرحمة المطران رولان أبو جوده، ومؤازرة مجموعة الكهنة والآباء المرشدين. فعرفت الإكليريكية عصرها الذهبي في فترة التسع سنوات التي تتوجت بتعيينه مطرانا لأبرشية قبرص، أنطلياس فيما بعد. وقد تخرج على يده 133 كاهنا”.

واكد “ان حياته الكهنوتية كانت منفتحة على سر الكنيسة. فواكب أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني التي تزامنت مع أولى سنوات حياته الكهنوتية. فطالع جميع الوثائق المجمعية، وساهم في ترجمتها إلى العربية مع المثلثي الرحمة المطران عبده خليفة والمطران فرنسيس البيسري قبل ترقيته إلى الدرجة الأسقفية. وراح يعمل بروح هذا المجمع، وينظم وفقا لتعليمه”.

اضاف:” انتسب إلى الرابطة الكهنوتية عند رجوعه من فرنسا، وانتخب رئيسا لها. وقد وجد فيها مبتغاه لجهة الحياة الأخوية والروحية بين الكهنة، والتخطيط الراعوي معا، والاهتمام بإثراء المكتبة العربية بالكتب الروحية.

وفي ضوء تعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني، وفور اختتامه سنة 1965، أطلق مع مجموعة من الكهنة، ستة منهم أصبحوا أساقفة، حركة كنيسة من أجل عالمنا. فراحت تكبر وتتشعب مواضيعها، ما جعلها جاهزة للمساهمة العميقة في إعداد سينودس الأساقفة الخاص بلبنان (1992-1995)، والمجمع البطريركي الماروني في كل مواضيع نصوصه. وقد واكبه المطران يوسف إعدادا وانعقادا وتطبيقا، مذ عينه المثلث الرحمة البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير، أمينا عاما له”.

واعتبر ان “كل هذه السنوات الكهنوتية الغنية بالروحانية والعلم والروح الراعوية، هيأته ليعينه القديس البابا يوحنا بولس الثاني مطرانا للأبرشية في 4 نيسان 1986، خلفا للمثلث الرحمة المطران الياس فرح المستقيل بداعي السن، فكان الأسقف المميز بفضائله وتجرده وعلمه ورؤيته الراعوية ومواهبه القيادية وقيمته الوطنية. وما أن باشر خدمته الراعوية على رأس الأبرشية حتى طور شعاره الأسقفي إلى “معا في الخدمة لبنيان الكنيسة”. وفي الواقع كان أول أسقف طبق تعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني، بتأليف الكوريا الأسقفية والمجالس الكهنوتية والإدارية والرعوية، واللجان على تنوعها، وأسس مجلة “كنيستنا”. وكان الأول في عقد مجمع أبرشي تطبيقي للمجمع البطريركي الماروني، دام ثلاث سنوات. وأولى اهتماما خاصا بالإكليريكيين والكهنة، وبإدراج العلمانيين في حياة الأبرشية. ووضع دليل الكاهن الراعوي ليكون مرجعا له في خدمته. وواصل ما دأبت عليه المطرانية من تدابير بشأن مدارسها وهي: تحديد ولاية المدراء أو الرؤساء بتسع سنوات، وإرسال كهنة يتخصصون بالتربية والإدارة المدرسية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا”.

واردف “أما نشاطاته خارج إطار الأبرشية، فقام بها بجدارة وروح مسؤولية سواء في سينودس أساقفة كنيستنا المارونية المقدس، أم في لجان مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، أم في إعداد الجمعية الخاصة بسينودس الأساقفة من أجل لبنان، أم في لجان المركز الماروني للتوثيق والأبحاث، أم في تنمية التوأمة مع أبرشية ليون بفرنسا. هذا فضلا عما كان البطريرك يسند إليه من مهمات”.

واشارالى ان “نشاطاته على الصعيد الوطني، لا بد من أن نذكر لقاء قرنة شهوان الذي كون الصدى لصوت البطريرك بدءا من سنة 1977، والذي جمع شخصيات مارونية وغير مارونية، معنية بتحرير لبنان من السيطرة السورية، وحماية سيادته، واستعادة قراره السياسي الحر. فتحمل المطران يوسف هذه المسؤولية بالرغم من الانتقادات الداخلية والخارجية، والتهديدات والمحاربة المعنوية والكلامية والفكرية والعملية. فصمد حبا بلبنان حتى النهاية. وكانت بيانات هذا اللقاء جريئة وموجهة، ذكرتنا “بالجبهة اللبنانية” التي قادت المقاومة اللبنانية الشعبية في حرب السنتين 1975 و 1976، وأمنت خلاص لبنان”.

اضاف:” ولئن طال الكلام عن هذا الأسقف المميز، ولو لماما، فلا بد من أن نذكر نشاطاته العمرانية، وأهمها: الترميم الواسع وزيادة أبنية جديدة وتنظيم أجنحة هنا في كرسي المطرانية بقرنة شهوان. وكذلك في مقر المطرانية بأنطلياس، مع إعادة تكوينه، وتخصيص الطابق السفلي لنشاط عائلة قلب يسوع التي توزع وجبات طعام أسبوعية للعائلات المستورة.وأنشأ المركز الراعوي في أنطلياس ليكون مركزا للتعليم الديني العالي، ومكاتب اللجان، ومركز الإعداد للزواج، وبنى مركز ترشيش الصيفي لتمضية فترة من فصل الصيف، واستقبال الرياضات الكهنوتية. وتملكت المطرانية بناء سمته “بيت الفتاة في حارة صادر” لاستقبال الفتيات اللواتي يتابعن دروسهن الجامعية أو يعملن. وتولت إدارته راهبات القلبين الأقدسين. ورمم دير بحردق الأثري ليكون مع المساحات الخضراء المحيطة مكانا للنشاطات الروحية والثقافية والشبابية وسواها”.

تابع:” بالإضافة إلى بناء 24 مسكنا للمهجرين بالتعاون مع كاريتاس لبنان، وإنشاء مركز لحركة الفوكولاري على قطعة أرض من أملاك دير بحردق، وترميم دير مار يوحنا زكريت مع شركة فندقية سياحية لاستقبال الحفلات المتنوعة وبخاصة الأعراس”.

وقال:” ست وعشرون سنة من حياته الأسقفية الزاخرة بالعطاءات، سبقتها ثلاث وعشرون سنة من حياة كهنوتية أرست أسس الأسقفية، قضاها المثلث الرحمة المطران يوسف بصمت وتواضع بعيدا عن الضجيج والاعتداد. بهذه الروح عاش، وكان سر القربان وقداسه اليومي، محور حياته، منه استمد ثقافة المحبة المتفانية والعطاء من دون مقابل.

فكم هي ناطقة طريقة موته ووداعه! فمنذ أقل من أسبوع، وبعد أن أنهى الكلام الجوهري في قداسه واستدعاء حلول الروح القدس على القرابين وعليه، سقط أرضا مغشيا عليه. فذكرنا بميتة القديس شربل. واليوم في وداعه، ومن دون صدفة، هو عيد القربان المقدس. ما يعني أنه عاش متماهيا مع المسيح الكاهن والذبيح. ونحن نصلي ونرجو أن يشركه في مجد ملكوته”.

بهذا الرجاء وباسمكم جميعا أرفع تعازي القلبية إلى إخواني السادة المطارنة، أعضاء سينودس كنيستنا المقدس، والمدبر البطريركي لأبرشية أنطلياس العزيزة وكهنتها ورهبانها وراهباتها وسائر مؤمنيها، وإلى أرملة شقيقه المرحوم الياس، وأشقائه بشير وأنطوان وجان وعائلاتهم وسائر أنسبائهم في الوطن والمهجر.

رحمه الله وعوض على كنيستنا برعاة قديسين لمجد الثالوث القدوس، الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

بوصعب

ثم قلد بو صعب المطران الراحل وسام الارز الوطني من رتبة كومندور باسم رئيس الجمهورية وقال :” ايها الفقيد الغالي، في هذا الوقت المهيب الذي نودعك فيه اقف مع صاحب الغبطة والمطارنة الاجلاء وعائلتك ومحبيك ممثلا فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي منحك وسام الارز الوطني من رتبة كومندور تقديرا لدورك الوطني والانساني والروحي في نسيج لبنان، وكلفني فشرفني ان اضعه على نعشك وان انقل تعازيه الحارة الى عائلتك وغبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى سائلا لك الرحمة ولهم التعزية والرجاء.

كما اتقدم باسم زملائي خريجي مدرسة مار يوسف – قرنة شهوان وتلامذتها واساتذتها وادارتها وجميع العاملين فيها من غبطة البطريرك والسادة المطارنة والرهبان الاعزاء والراهبات بأحر التعازي”.

سبيتاري

ثم كانت كلمة للسفير البابوي نقل فيها” تعازي المسؤولين في الفاتيكان والكنيسة جمعاء في هذه المناسبة الحزينة” سائلا الله ان “يتغمده برحمته ومحبته وان يسمع صلاته التي كان يرفعها من اجل السلام في لبنان”.

عوكر

وفي الختام، شكر المدبر البطريركي على ابرشية انطلياس المارونية المطران انطوان عوكر” كل من شارك في الصلاة في يوم عبور المطران الراحل الى دار الحياة الابدية “.

بعد ذلك نقل الجثمان الى مثواه الاخير ليوارى الثرى الى جوار المطارنة الابرار في مدفن الاساقفة في كنيسة مار يوسف ثم تقبل البطريرك الراعي والاساقفة والعائلة التعازي في صالون الكنيسة.

بالفيديو قاطع كلمة بو صعب بالكنيسة: “لسنا بحاجة لمواساتكم”

قاطع أحد حضور مراسم جنازة راعي أبرشية انطلياس المارونية الاسبق المثلث الرحمة المطران يوسف بشارة في كنيسة مار يوسف في الكرسي الاسقفي ـ قرنة شهوان، كلمة ممثل رئيس الجمهورية ميشال عون، النائب الياس بو صعب.

وقال احد الحضور، ” لسنا بحاجة لمواستكم، ليعلم الجميع ان شهداء ثورة الأرز لا يموتون، كل شخص حرّ شريف في لبنان لن يموت”.
واستشهد بكلام مثلث الرحمة البطريرك الماروني السابق المرحوم مار نصرالله بطرس صفير، قائلاً: “نحن قومٌ احببنا الحرية ومن دون حريّة لا يمكننا ان نعيش”.

نقابة أصحاب المطاعم: نعمل لتعديل قانون التدخين وتقديم إرشادات وقائية

أعلنت نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان أنها عقدت منذ 27 آذار 2019 سلسلة اجتماعات مع وزير السياحة السابق أواديس كيدانيان والنائب ياسين جابر رئيس لجنة متابعة تنفيذ القوانين، سعت خلالها الى “تقديم اقتراح لتعديل القانون 174 الذي ينص على منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة وذلك من اجل إنصاف المؤسسات والمرافق السياحية نظرا للتأثير السلبي لصيغته الحالية على القطاع السياحي، فتعتبر النقابة تعديل هذا القانون هو بمثابة معركة وجودية”.

وأوضحت في بيان، أنها عملت على اقتراح لتعديله “مع كبار المشرعين وقضاة مستشارين في مجلس شورى الدولة”، واستعانت “بالشركة الإستشارية العالمية Ernst & Young لتقوم بالدراسات المطلوبة والتي على أساسها تم هذا الاقتراح، الذي أصبح الآن بعهدة رئيس لجنة متابعة تنفيذ القوانين النائب ياسين جابر، لمناقشته في مجلس النواب في أقرب وقت ممكن”.

وقالت: “من دون الغوص في التفاصيل، نشير سريعا الى ان هذا الإقتراح بني على نقاط بحث منطقية وعلى مقارنة محكمة مع التشاريع الحديثة للدول المجاورة وتناول أسبابا موجبة واقعية ومحقة سوف تؤدي حتما الى التعديل، ولذلك تضمن عدة نقاط مهمة جدا كوضع دفتر شروط لطالبي الترخيص يجب توفرها والطلب إلى وزارة السياحة اعتماد شركة خاصة ومتخصصة في الكشف والمراقبة لأن القانون اللبناني لا يمنع التدخين بشكل مطلق لارتباط ذلك بحرية الانسان، وهذا الإقتراح يتوافق تماما مع روحية القانون 174.

وبتاريخ 3 آذار 2020 عقدت النقابة اجتماعها الأول بعد تشكيل الحكومة الحالية مع معالي وزير السياحة الحالي البروفيسور رمزي المشرفيه وقدمت له كل الملفات السياحية المطلوبة المتضمنة مشاكل وهموم القطاع والحلول المقترحة، لتتعاون معه على معالجتها وأبرزها القانون رقم 174، الذي وفق وجهة نظر النقابة لا يحترم خصوصية مجتمعنا الشرقي ولا نوعية السياحة الخليجية التي يستقطبها لبنان، ولا سوق العمل المرتبط فيه؛ فعدد المطاعم والمقاهي اللبنانية والشرقية يبلغ حوالي 2500 وعدد العاملين فيها يصل إلى عشرات الآلاف.

أضافت: “ونتيجة جائحة كورونا، والأضرار التي ألحقتها بكافة القطاعات الإنتاجية وخصوصا بالقطاع السياحي، تتحضر النقابة حاليا لتقديم ملف يتضمن إرشادات وقائية تتناسب والأوضاع المستجدة لكي تسمح للمقاهي والمطاعم اللبنانية بالتدخين وتقديم خدمة الأراكيل مع المحافظة على سلامة كل الرواد المدخنين وغير المدخنين منهم وحماية مصالح كل المرافق السياحية إسوة بالبلاد الحضارية وخصوصا العربية.

وكما كان للنقابة لدى الوزارات المعنية دور بارز في إعادة فتح القطاع السياحي تدريجيا ونجحت بوضع إرشادات السلامة الوقائية التي تقيدت بها المؤسسات والمرافق السياحية، ستقدم النقابة هذا الملف في القريب العاجل بعد استحصالها على الموافقات من الوزارات والجهات واللجان المختصة”.

إخبار ضد الإعلامي نيشان بجرم إثارة النعرات الطائفية

تقدم المحامي محمد زياد جعفيل بإخبار الى جانب النيابة العامة التمييزية ضد الإعلامي نيشان على خلفية الإدلاء بتصريحات من قبله خلال تقديمه ليل أمس حلقة من برنامجه “أنا هيك” على قناة “الجديد”، تشكل “إساءات الى دولة صديقة (تركيا)، وتمس بالوحدة الوطنية وتثير النعرات الطائفية والعنصرية، وكذلك في حق قناة “الجديد”، وكل من يظهره التحقيق شريكاً أو متدخلاً أو محرضاً، سنداً الى جرم المادتين 317 و 288 عقوبات وإنزال أشد العقوبات في حق كل من تثبت إدانته”.

كركي أصدر مذكرة تضمنت إضافة مختبرات جديدة لإجراء فحص الكورونا

أصدر المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، مذكرة حملت الرقم 638، عطفا على المذكرة الإعلامية رقم 632 تاريخ 11 آذار 2020 والمتعلقة بالتشخيص المخبري لفيروس الكورونا والتي حدد بموجبها المستشفيات والمختبرات المقبولة وآلية إجراء هذا الفحص.

وعدل كركي بموجب المذكرة الصادرة اليوم المادة الثالثة من المذكرة الاعلامية 632 الآنفة الذكر، حيث تم بموجبها إضافة المستشفيات والمختبرات المعتمدة والمقبولة من قبل الضمان الإجتماعي لإجراء فحص الكورونا، وهي التالية:

– مختبر مركز الشمال الإستشفائي ( CHN) .

– مختبر مستشفى الرسول الأعظم ( برج البراجنة).

– مختبر مستشفى قلب يسوع ( الحازمية).

– مختبر مستشفى بلفو ( BELLE VUE).

-مختبر ميكرو بيولوجيا الصحة والبيئة. المعهد المالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا وكلية الصحة العامة – الجامعة اللبنانية – طرابلس.

– مختبر مستشفى خوري – زحلة.

– مختبر مستشفى النيني ( طرابلس).

– مختبر CLINIGEN ( الحازمية).

– مختبرات ADC (الجناح – بئر حسن).

– المختبرات الحديثة (المشرفية).

وذكر كركي جميع المستشفيات والمختبرات المتعاقدة مع الصندوق لجهة التشخيص المخبري لفيروس كورونا وجوب التقيد بالآلية التي حددتها المذكرة الإعلامية رقم 632 تاريخ 11 آذار2020 لا سيما التعرفة المحددة بسعر /000 150 / ل.ل. كحد أقصى وبالضوابط والشروط اللازمة لإجراء هذا الفحص.

error: Content is protected !!