تشهد بلدة حراجل الكسروانية أجواء انتخابية حامية مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، حيث تتنافس أربع لوائح شبه مكتملة على رئاسة البلدية.

وتتميز هذه الدورة الانتخابية بمشاركة واسعة من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية في البلدة، حيث تسعى كل لائحة إلى تقديم أفضل البرامج والخطط التي تلبي تطلعات أبناء حراجل.

من جهةٍ اخرى أكدت معلومات خاصة لموقع “قضاء جبيل”ان مختارين من حراجل سيرشحان إبنيهِمَا للإنتخابات الإختيارية، مما أضفى طابعًا عائليًا على السباق الانتخابي.

ويترقب أبناء البلدة نتائج هذه المنافسة التي من شأنها أن تُعيد رسم المشهد المحلي وتحدد مستقبل العمل البلدي للسنوات القادمة.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحركات مكثفة من قبل المرشحين وأنصارهم، بهدف كسب أكبر قدر ممكن من التأييد الشعبي قبل يوم الحسم.

حصلت جريمة مروّعة في بلدة عين زحلتا الشوفية، حيث وُجدت سيدة سبعينية جثة داخل منزلها بعدما قضت طعناً بهدف السرقة بحسب التحقيقات الأولية.

وقامت عناصر الدفاع المدني بنقل الجثة الى مستشفى عين وزين.

كتب النائب ابراهيم كنعان عبر حسابه على منصة “أكس”: “مع الرئيس جوزاف عون في مطالبة المجتمعين العربي والدولي بتطبيق التعهّدات بانسحاب القوات الإسرائيليّة وتعزيز قدرات الجيش ودعمه في انتشاره على كامل الأراضي اللبنانية. هكذا يبدأ الإصلاح المنشود لاستعادة الثقة بالدولة، ونلاقيه بعملٍ نيابي وحكومي لتحقيق النهوض الذي لا يكتمل إلا باستعادة ودائع الناس وجنى عمرهم”.

علم موقع “قضاء جبيل” من مصادر مواكبة للتحضيرات للإنتخابات البلدية في مدينة جبيل أن اجتماعًا سيعقد اليوم بين مرجعية معنية وأحد أبرز المرشحين المحتملين، وذلك للتباحث وحل العقد بهدف تأليف لائحة متماسكة.

أشارت أوساط متابعة لتحضيرات الإنتخابات البلدية والإختيارية في بلدة مشمش في قضاء جبيل أن الماكينة الإنتخابية لمرشح انطلقت قبل القدرة على تشكيل لائحة.

فيما أكدت مصادر خاصة عبر موقع “قضاء جبيل” أن الأيام المقبلة ستفاجئ الجميع بلائحة قوية تضم مختلف المكونات في البلدة وتخلط كل الأوراق.

ولفتت المصادر إلى أن الجهود تتركز حاليًا على بناء تحالفات متينة وضمان تمثيل واسع لمختلف الأطياف، بما يعكس التنوع الاجتماعي والسياسي في مشمش.

وأشارت المصادر إلى أن هذه اللائحة المرتقبة قد تحمل مفاجآت غير متوقعة، لا سيما وأن الاتصالات والمشاورات جارية على قدم وساق لتحديد الأسماء والبرامج التي من شأنها أن تلبي تطلعات أبناء البلدة.

تبقى الأنظار متجهة نحو بلدة مشمش لمتابعة تطورات التحضير للانتخابات، حيث يُنتظر أن تكون المنافسة محتدمة والنتائج حاسمة في تحديد مستقبل المجلس البلدي القادم

تشير المعطيات الأولية من بلدة عبيدات الجبيلية إلى احتمالية حدوث منافسة انتخابية قوية هذا العام، حيث تبرز نية أحد أعضاء المجلس الاختياري الحالي الترشح في الانتخابات المقبلة، في مواجهة المختار الحالي.

ويأتي هذا الحراك الانتخابي في ظل دعوات متزايدة من أهالي البلدة للتجديد وضخ دماء شبابية جديدة في سدة الاختيار، حيث أعرب العديد من الأهالي عبر موقع “قضاء جبيل” عن أملهم في أن تفرز هذه الانتخابات قيادة جديدة تساهم في تنمية البلدة وتعزيز العمل الاجتماعي والخدماتي.

وقد سادت البلدة أجواء من الترقب مع تصاعد النقاشات حول الأسماء المحتملة للترشح، ومدى استعداد العائلات للتوافق على وجه جديد يساهم في دفع عجلة التنمية لما له من خبرات في التعاطي بالشأن العام وتسيير معاملات المواطنين.

تنصب الجهود في لبنان حالياً لإنجاز التعيينات العسكرية والأمنية، وبالتحديد تلك التي تطال قادة الأجهزة، خلال الأسبوع الجاري. وتحصل هذه التعيينات عادة بالتوافق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي.

بحسب المعلومات الأسماء المتداولة للتعيينات المرتقبة حسمت وهي على الشكل التالي : قائد الجيش العميد رودولف هيكل والمدير العام للأمن العام العميد حسن شقير والمدير العام لقوى الأمن الداخلي العميد رائد عبدالله والمدير العام لأمن الدولة العميد ادغار لوندوس

لا يخفى على أحد أن العلاقة بين رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، هي في أفضل أحوالها، رغم أن فرنجية قدم تنازلاً تاريخياً حين سحب ترشيحه الرئاسي لصالح قائد الجيش وقتذاك كي يتولى هذا المنصب، الّا ان الامتعاضات التي يعبّر عنها “البيك الزغرتاوي” في المجالس الخاصة كثيرة، ومنها موضوع استبعاده عن تشكيلة حكومة الرئيس نواف سلام المفاجئ وغير المبرر.

لا يعبّر هذا الامتعاض عن أن الجرّة قد إنكسرت بين فرنجية والعهد، وفق مصادر قريبة من بنشعي، التي تؤكد عبر وكالة “أخبار اليوم” ان هذا الامر لا يعني ابداً ايّ تراجع من فرنجية عن دعم عون، كما حاول بعض المصطادين بالماء العكر الإيحاء، مشددة على أن فرنجية ما يزال إلى جانب العهد وسيبقى كذلك طالما ان عون يسعى من خلال اجندته الرئاسية الى إنقاذ البلد من أزمته المستفحلة إنطلاقاً من خطاب قسمه الإصلاحي.

لكنّ برأي المصادر، ان لفرنجية وتيار المردة الحق بالمشاركة والتمثيل في السلطة، فيما الحكومة جاءت بصيغتها ومعاييرها على حساب هذا الحق، في إشارةٍ واضحة الى رئيس الحكومة نواف سلام الذي قد يكون فُرض عليه إخراج فرنجية من المعادلة الحكومية، مشيرةً أن مسار تأليف الحكومة تجاهل الزعيم الزغرتاوي الذي يمثل في الوجدان العام صورة ملتزمة أكثر بكثير من ايّ فئة حزبية أُخرى، خصوصاً انه رسم لنفسه منذ سنوات عدة خطاً معتدلاً منفتحاً على كل الافرقاء في الداخل وعواصم العالم بعكس بقية الاحزاب المسيحية التي أخذت حصة الاسد في حكومة العهد الاولى.