صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات سرقة السيارات من مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة سيارات نوع مرسيدس في منطقة طرابلس من قبل مجهول، كثّفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المذكور وتوقيفه.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات الحثيثة، توصّلت الشّعبة إلى تحديد هويته وهو المدعو:
– أ. س. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني) من أصحاب السوابق بجرائم سرقة سيارات.
بتاريخ 19- 01 -2025 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة التبانة. بتفتيشه، ضبط بحوزته مجموعة مفاتيح عائدة لسيارات نوع مرسيدس، كما تم ضبط سيارتين من النوع ذاته قام بسرقتها بتواريخ سابقة.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات سرقة سيارات نوع مرسيدس من منطقة طرابلس مستخدماً المفاتيح التي ضبطت بحوزته.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأوقف وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.
توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يكون الطقس غداً، غائماً جزئيًّا إلى غائم مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، حيث تعود إلى معدلاتها الموسمية. تهطل أمطار متفرقة تشتدّ أحيانا، مترافقة مع برق ورعد ورياح ناشطة، تشتد احيانا خصوصاً في المناطق الشمالية حيث تصل سرعتها أحيانا لحدود الـ 60 كلم/س. تتساقط الثلوج على ارتفاع 1800 متر، ويتدّنى مستوى تساقطها ليلا لحدود الـ1600 متر ، ويستمرّ تكوّن الضباب الكثيف على المرتفعات وتسوء معه الرؤية.
وجاء في النشرة الآتي:
-الحال العامة: يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط بمنخفض جوي متوسط الفعالية مركزه جنوب غرب تركيا، ابتداء من مساء هذا اليوم حيث يتحول الطقس الى متقلب وممطر مع انخفاض بدرجات الحرارة، وتبلغ ذروته نهار الخميس حيث يخف تأثيره تدريجا ابتداء من بعد ظهر يوم الجمعة.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني: بين 11 و19 في بيروت، في طرابلس بين 9 و17 وفي زحلة بين 3 و13 درجة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء: غائم اجمالا بسحب متوسطة ومرتفعة مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الفترة الصباحية، والتي تبدأ بالإنخفاض التدريجي بدءا من بعد الظهر مع تكاثف الغيوم ليلا مع احتمال هطول أمطار بدءاً من الفترة المسائية، وتشتدّ غزارتها فجر الخميس مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة، كما يتكوّن الضباب الكثيف على المرتفعات وتسوء معه الرؤية.
الخميس: غائم جزئيا إلى غائم مع انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة، حيث تعود الى معدلاتها الموسمية. تهطل أمطار متفرقة تشتد أحيانا مترافقة مع برق ورعد ورياح ناشطة، تشتد احيانا خصوصاً في المناطق الشمالية حيث تصل سرعتها أحيانا لحدود الـ 60 كلم/س. تتساقط الثلوج على ارتفاع 1800 متر، ويتدنى مستوى تساقطها ليلا لحدود الـ1600 متر، ويستمر تكوّن الضباب الكثيف على المرتفعات وتسوء معه الرؤية.
الجمعة: غائم جزئيا إلى غائم أحيانا مع هطول امطار متفرقة، مترافقة مع برق ورعد وثلوج على ارتفاع 1800 متر، ومن دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة.
السبت: غائم جزئيا إلى غائم بسحب متوسطة ومرتفعة من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات في الفترة الصباحية.
-الحرارة على الساحل من 12 الى 19 درجة، فوق الجبال من 4 الى 12 درجة، في الداخل من 4 الى 15 درجة.
-الرياح السطحية: جنوبية غربية صباحا تتحول بعد الظهر الى جنوبية شرقية ثم جنوبية غربية مساء، سرعتها بين 20 و35 كم/س، تنشط احيانا لتصل سرعتها إلى 50 كم/س.
-الانقشاع: جيد إجمالا، يسوء على المرتفعات ليلا بسب الضباب الكثيف و اثناء هطول الامطار.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 50 و70 %.
-حال البحر: متوسط ارتفاع الموج الى مائج (ارتفاع الموج من 0.5 الى 1.5 متر)، حرارة سطح الماء: 19 درجة.
لطالما كانت الدورة الشهرية لدى النساء موضوعاً حاضراً في النقاشات المجتمعية، وكثيراً ما تعرضت لانتقادات ذكورية بسبب ما يرافقها من تغيرات هرمونية. هذا الأمر يثير في الغالب تنمّراً ذكورياً بدلاً من محاولة للفهم.
ولكن هناك فريق من العلماء من يرى أن الرجال أيضاً يمرون بتغيرات هرمونية قد تؤثر على حياتهم اليومية، وإن كانت تختلف جذرياً عن الدورة الشهرية لدى النساء.
فماذا نعرف عن ذلك؟
الدورة الهرمونية لدى الرجال: بين العلم والجدل
وفقاً لموقع المنصة الرسمية للخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، يُعتبر التستوستيرون هرموناً جنسياً يُنتَج بشكل رئيسي في الخصيتين لدى الرجال وفي المبايض لدى النساء بكميات أقل بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى إفرازات صغيرة من الغدد الكظرية لدى الجنسين.
يلعب هذا الهرمون دوراً أساسياً في تطوير السمات الجنسية الثانوية مثل نمو العضلات وشعر الجسم وخشونة الصوت لدى الرجال، كما يساهم في الحفاظ على كتلة العظام والرغبة الجنسية ويساهم في إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
وعلى الرغم من أن الرجال لا يمرون بدورة شهرية بالمعنى التقليدي للكلمة، إلا أن بعض الدراسات العلمية تؤكد وجود دورة هرمونية تتمثل في تقلبات مستويات هرمون التستوستيرون بشكل يومي.
وأُطلق على هذه الحالة اسم “متلازمة الرجل العصبي”، وهو مصطلح بدأ تداوله والبحث فيه منذ بداية الألفية الثالثة، ولكن حتى اليوم لا يزال هذا المصطلح غير معترف به من منظمة الصحة العالمية.
استناداً إلى 35 عاماً من الأبحاث السريرية والاستجابات مما يقارب 10,000 ذكر، عرض الباحث جِد دياموند اضطراب متلازمة الذكر العصبية، والذي يفسر التغيرات المزاجية التي تطرأ على الرجل طيلة الشهر.
بحسب كتابه، يعاني الرجل عادة من موجات اكتئابية عابرة وغضب وقلق شديدين، الشيء الذي يعرّض علاقاته الاجتماعية والأسرية لمشاكل.
وعلى الرغم من الاعتراف بوجود تقلبات هرمونية لدى الرجال، لا يزال مفهوم “متلازمة الرجل العصبي” (IMS) موضوعاً للجدل بين العلماء، إذ يشكك بعض الباحثين في وجود هذه المتلازمة كحالة طبية حقيقية، معتبرين أن الأعراض المرتبطة بها قد تكون نتيجة لعوامل نفسية أو بيئية أخرى، وليس بالضرورة لتقلبات هرمونية.
في المقابل، يرى آخرون أن هذه المتلازمة تعكس تأثيرات حقيقية لانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون على الحالة المزاجية والسلوكية للرجال.
من المهم التمييز بين الدورات الهرمونية لدى الرجال والنساء. فالدورة الشهرية لدى النساء هي عملية فيزيولوجية منتظمة ومتكررة تحدث كل 28 يوماً تقريباً، وتلعب دوراً حاسماً في الصحة الإنجابية.
كل مرحلة من مراحل الدورة الشهرية تؤثر بشكل مباشر على إمكانية الحمل والإنجاب، حيث تتضمن تحضير الرحم للإباضة واستقبال البويضة المخصبة. وبالتالي، فإن انتظام هذه الدورة وصحتها مرتبطان بقدرة المرأة على الإنجاب.
في المقابل، تختلف التغيرات الهرمونية لدى الرجال جذرياً.
مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال تتبع نمطاً يومياً، حيث تكون في ذروتها صباحاً وتنخفض تدريجياً على مدار اليوم.
هذه التقلبات اليومية لا ترتبط مباشرة بالصحة الإنجابية للرجال، ولا تؤثر على قدرتهم على الإنجاب بالطريقة التي تؤثر بها الدورة الشهرية على النساء.
بمعنى آخر، يمكن القول إنه بينما تلعب الدورة الشهرية لدى النساء دوراً محورياً في الإنجاب، فإن التغيرات الهرمونية لدى الرجال ليس لها نفس التأثير المباشر.
هذا الاختلاف الجوهري يبرز أهمية فهم السياق البيولوجي لكل جنس، والاعتراف بأن التغيرات الهرمونية لدى الرجال والنساء لها طبيعة وأدوار مختلفة تماماً.
يقول الدكتور يمان التل، استشاري الصحة الجنسية وجراحة المسالك البولية، في مقابلة مع بي بي سي عربي: “التغيرات الهرمونية قد تحدث بشكل يومي، حيث تكون مستويات التستوستيرون عادةً في أعلى مستوياتها في الصباح، ثم تنخفض تدريجياً مع مرور اليوم”.
ويضيف الدكتور التل أن هذه التقلبات يمكن أن تُستغل لتحسين الأداء الشخصي عبر ما يُعرف علمياً بـ “الاختراق الحيوي”، قائلاً: “إذا فهم الرجل كيف يعمل جسده، يمكنه استغلال ارتفاع الهرمونات لتحقيق أقصى إنتاجية”.
على سبيل المثال، يشير الدكتور إلى أن الأداء الجنسي قد يكون أفضل في الصباح، عندما تكون مستويات التستوستيرون في ذروتها.
ويتابع الدكتور التل: “ما يؤثر بشكل كبير على الرجل أيضاً هو هرمون التوتر المعروف بالكورتيزول. التستوستيرون والكورتيزول يُصنَّعان من الكوليسترول في الجسم. إذا كان الرجل يعيش في دائرة توتر دائمة، ويدخن، ويسهر لساعات متأخرة، فإن معظم الكوليسترول يتحول إلى كورتيزول، ما يؤدي إلى انخفاض التستوستيرون”.
وعلى الرغم من عدم اعتراف غالبية الباحثين بـ”متلازمة الرجل العصبي”، إلا أن البعض يتحدث عن أعراض مرتبطة بالتغيرات الهرمونية لدى الرجال، سواء اليومية أو المرتبطة بالتقدم في العمر. وتشمل هذه الأعراض مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والنفسية، مثل: التقلبات المزاجية، الإرهاق العام، انخفاض الرغبة الجنسية، صعوبة التركيز، والتغيرات الجسدية مثل احتباس الماء أو زيادة طفيفة في الوزن.
“الأندروبوز”
أحد أبرز الموضوعات المرتبطة بالدورة الهرمونية لدى الرجال هو ما يسمى بالأندروبوز (Andropause).
يُستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي قد تصيب الرجال في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات.
وفقاً لموقع نظام الرعاية الصحية الوطني في المملكة المتحدة (NHS)، يشير مصطلح “الأندروبوز” إلى حالة يتم تداولها إعلامياً بوصفها تغيراً هرمونياً مشابهاً لانقطاع الطمث لدى النساء، وهو ما يؤدي إلى مفاهيم خاطئة.
هذا المصطلح يُعتبر مضللاً، حيث يوحي بأن الأعراض التي يعاني منها الرجال في منتصف العمر ناتجة عن انخفاض مفاجئ في هرمون التستوستيرون، بينما الحقيقة ليست كذلك.
هذه الأعراض، التي قد تؤثر على جودة الحياة والسعادة اليومية، تتطلب فهماً دقيقاً للأسباب الكامنة وراءها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للتعامل معها، بعيداً عن التصورات غير الصحيحة.
على عكس انقطاع الطمث لدى النساء، فإن التغيرات الهرمونية لدى الرجال لا ترتبط بانخفاض مفاجئ في هرمون التستوستيرون، بل يحدث انخفاض تدريجي بمعدل 1% سنوياً بدءاً من سن الثلاثين.
غالبًا ما تكون الأعراض التي يُشار إليها على أنها متعلقة بالأندروبوز لدى الرجال، مثل: الاكتئاب، انخفاض الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، تقلبات المزاج، وفقدان كتلة العضلات، نتيجة لعوامل نفسية مثل التوتر والقلق، أو لأنماط حياة غير صحية تشمل التدخين وسوء التغذية.
وفي بعض الحالات النادرة، قد ترتبط هذه الأعراض باضطراب طبي يُعرف بـ”قصور الغدد التناسلية المتأخر”، حيث ينخفض إنتاج التستوستيرون بشكل ملحوظ.
يعلق الدكتور يمان التل قائلاً: “مع إعطاء الرجل هرمون التستوستيرون (عند الحاجة) عبر المكملات، تتحسن حالته بشكل كبير”.
وأضاف أن السبب الرئيسي لهذه المشاكل يعود إلى نمط الحياة السائد حاليًا: “الوجبات السريعة، الزيوت المهدرجة، السكر والملح العالي، التدخين، والسهر لساعات متأخرة – كلها عوامل تُسرّع من تدهور الصحة الهرمونية للرجال”.
وأشار الدكتور إلى أن العديد من الرجال ينتبهون إلى هذه المشكلة بعد بلوغ الأربعينات، لكن المحاولات الناجحة لتحسين الصحة يجب أن تبدأ في العشرينات.
نحو فهم أعمق ووعي مجتمعي
يقول الدكتور يمان التل: “من المهم جداً نشر الوعي حول هذا الموضوع. معظم المشاكل الصحية لدى الرجال اليوم، سواء الجسدية أو النفسية، تؤثر على مستويات التستوستيرون”.
ويشير إلى أن الأمراض النفسية، مثل القلق، نوبات الهلع، الاكتئاب، والوسواس القهري، والتي أصبحت شائعة بين الشباب نتيجة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية، تؤدي إلى تصنيع هورمون الكورتيزول أكثر من التستوستيرون”.
وفي مقارنة لافتة، يقول الدكتور: “قبل سنوات، كانت مراجعاتنا تقتصر على رجال في سن الأربعينات والخمسينات يعانون من مشاكل جنسية. اليوم، غالبية المراجعين هم من الشباب في الثلاثينات، ومعظم مشاكلهم تعود إلى اضطرابات نفسية تؤثر على صحتهم الجنسية”.
إذاً، ربما حان الوقت لننظر إلى الموضوع من زاوية مختلفة، أليس كذلك؟
سواء كنت رجلاً تمر بتقلبات مزاجية مفاجئة أو امرأة تتعامل مع “يوميات” التغيرات الهرمونية البسيطة لشريكك، فالرسالة واضحة: نحن جميعاً بشر تحت رحمة هرموناتنا أحياناً، فماذا لو كانت هذه التغيرات فرصة لفهم أنفسنا بشكل أفضل؟
ذكرت “العربية” أنّه خلال الساعات الماضية، انشغلت الأوساط السورية بأعمال تنظيف مجرى نهر بردى الأشهر الذي يخترق قلب العاصمة السورية دمشق متربعاً بين حاراتها.
وبينما كان خلال السنوات الماضية، مرتع نفايات يشتكي منه الكبير والصغير وكل ساكن بسبب حالته التي يرثى لها، بدأت فرق من الخوذ البيضاء بالتعاون مع الأهالي وشبان المنطقة بجر النفايات وتنظيف المجرى.
كما تداولت مواقع عبر فيسبوك، معلومات تفيد بأن أعمال التنظيف جاءت ضمن حملة “رجعنا يا شام”، وتهدف لتحسين مظهر العاصمة وتعزيز خدماتها.
وأظهرت مقاطع الفيديو عناصر الخوذ البيضاء والناس يجرون عربات التنظيف ويبعدون النفايات التي ملأت المجرى لسنوات.
وأفادت مصادر أن مجرى النهر كان كارثة للأماكن المحيطة به خلال السنوات الماضية، خصوصا وأن سلطات النظام القديم كانت تمنع الاقتراب منه.
وكشفت أن ضريراً كان ضحية قرار المنع هذا إذ وقع في المجرى قبل سنوات ولقى حتفه.
كذلك ذكرت أن واحداً من أفخم فنادق العاصمة المطل على المجرى ومن أمامه التكية السليمانية، كان قدّم طلباً للمحافظة قبل أشهر، لإيجاد حل لقذارة النهر بعد أن تضرر إلى حد كبير من الحشرات.
وعرض الفندق العمل على تنظيف المجرى كي يتفادى الضرر الناجم عن تراكم النفايات، فجاءه الجواب الصادم، إذ قالت المصادر إن المحافظة منعت الفندق من الاقتراب بحجة أن مجرى النهر ضمن مشروع يعود للسيدة الأولى أي أسماء الأسد آنذاك، والمقصود به “مشروع مسار” الذي كان يشمل التكيّة السليمانية، التي تعد واحدة من أهم الآثار العثمانية في قلب العاصمة السورية دمشق، وسمّيت بذلك الاسم نسبة إلى السلطان العثماني سليمان القانوني.
ورغم ما تنطوي عليه من روعة معمارية ومدلول ديني إسلامي، إلا أن لعاب “الأمانة السورية للتنمية” التي كانت تديرها أسماء الأخرس زوجة الأسد، سال عليها بحجة الترميم، ما جعلها تجبر التجار على إفراغ محال عمرها عقود وتسليمها لها.
صدر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي:
“تبيّن في الآونة الأخيرة، تعرض عدد كبير من المواطنين إلى سرقة حساباتهم على منصة Instagram وذلك عند تصفحهم لحساباتهم، يتلقى المواطن رسالة نصية تحتوي على روابط مزيفة على شكل تصويت وبعد النقر على الرابط وإدخال بعض المعلومات للولوج الى الحساب تتم تلقائياً سرقة الحساب.
تُحذّر المديرية العامة للأمن العام المواطنين من هذه المخاطر، وتطلب منهم توخي الحذر وعدم النقر والولوج الى أي رابط غير موثوق به او مشتبه الهدف، حتى ولو كان معروف المصدر تجنباً للوقوع ضحية سرقة الحسابات”.
أفادت مندوبة معلومات صحفية بأن الشاب “ع. ط” وهو راعٍ من بلدة أنفه- حي تلة العرب تعرّض في الساعة الثالثة فجر يوم الاثنين، لاعتداء عنيف على رأسه من قبل ثلاثة شباب مجهولي الهوية في منطقة زكرون.
وتم نقل الشاب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما عُثر في موقع الحادث على حذاء يعود لأحد الفارين.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عن أي تقدم في القضية أو القبض على المعتدين.
يستعد مطار بيروت لتعزيز إعتماده على التكنولوجيا الحديثة، وتطوير خدمة الإنترنت فيه، وتأمين ما يلزم تقنيا لراحة المسافرين، وقدرتهم على الإتصال بالشبكة العالمية بجودة وفعالية مرتفعة.
فالتحضيرات للانطلاق بتكنولوجيا الـ Wifi7 المتطورة بدأت في المطار، والفرق التقنية في “أوجيرو” باشرت العمل لإطلاق هذه الخدمة، التي يحتاجها المسافر بسبب “سرعتها” وقوة إرسالها، وسهولة الولوج إليها. والاهم أن إستخدام خدمة الرسائل عبرها (واتساب وخلافه) سيكون متاحا للجميع مجانا، فيما الخدمات الترفيهية والتلفزيونية والفيديوية، مدفوعة بأسعار مدروسة تمكن “أوجيرو” من زيادة ايراداتها.
فقد اعلن المدير العام لهيئة “أوجيرو” عماد كريدية الاسبوع الماضي، عبر حسابه على منصة “إكس” عن أن “التحضيرات جارية لاطلاق أحدث تكنولوجيا WiFi7 قريبا عبر شبكة “أوجيرو” العامة OGERO Public WiFi من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت… اربطوا الأحزمة”.
مواصفات الخدمة وهل ستشمل مرافق أخرى؟
تقنية الـ WiFi7، تتيح نقل بيانات بسرعة قياسية تصل الى 46 جيغابت في الثانية، وكذلك مشاهدة المقاطع المصورة وتحميلها بدقة. ويوضح كريدية أن “الواي فاي” بتقنية الجيل السابع هي أحدث تقنية في العالم. ومع اعتماد هذا النظام أصبح في امكاننا التسعير بطريقة مختلفة، ووفق حجم الاستخدام ووجهته ونوعيته (اغراض ترفيهية، العاب الكترونية أون لاين، متابعة محطات التلفزة، وغيرها).
ولكن لماذا تقتصر خدمة الـ wifi7 على المطار، ولا تشمل الاماكن العامة ؟ يكشف كريدية أنه في العام 2017 أعلن عن خطة Public wifi على الكورنيش البحري (من الحمام العسكري حتى البيال)، بما يمكن مشتركي “أوجيرو” من استخدام الشبكة، فيما يمكن لغير المشتركين شراء حزمات تخولهم استخدام الخدمة. بيد أن التمويل كان عائقا، وكذلك كان مفهوم الـ 6 و6 مكرر العائق الاكبر، لذا تراجعت عن المشروع على اعتبار أنه ليس لدينا الامكانات المادية لتنفيذها.
لكن لبنان لا يزال يعتمد تقنية الـ 4G ويبدو أن الولوج الى تقنية الـ 5G دونها معوقات. ويوضح كريدية أن الارضية للانطلاق بهذه التقنية ليست جاهزة بعد في لبنان. فتقنية الـ G5تحاكي احتياجات معينة من سرعة انترنت وسرعة تبادل المعطيات. وهذه التقنية تستخدم مثلا في الامارات العربية المتحدة حيث غالبية المدن والاحياء ذكية (انترنت الاشياء، منصات رقمية، صناعات الكترونية، حكومة الكترونية، التي تتطلب شبكة سريعة جدا بتبادل المعطيات لتلبية حاجات المواطنين). مع الاخذ في الاعتبار أن كلفة الـ G5مرتفعة جدا. لذا، يؤكد كريدية أن الانتقال الى تقنية الـ G5مرتفعة غير مبرر تجاريا.
أصدرت السلطة القضائية الفرنسية مذكرة توقيف في حق بشار الأسد بتهمة “التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب، وبالتحديد فيما يتعلق بمقتل رجل فرنسي-سوري في عام 2017 في محافظة درعا جنوب البلاد”، بحسب “روسيا اليوم”.
ويشتبه القضاة المحققون في أن الأسد تواطأ في القتل والهجمات على المدنيين.
وأشارت صحيفة “لو باريزيان” إلى أن الرجل (59 عاما) قتل عندما تم قصف منزله في مدينة درعا جنوب سوريا من قبل مروحيات الجيش السوري في حزيران 2017.
ووفق محققين، أفادت الصحيفة بأن “القضاء الفرنسي يشتبه في أن الأسد هو من أمر بالهجوم وقدم الوسائل اللازمة لتنفيذه”.
وفي ذلك الوقت كانت حكومة الأسد تحاول استعادة السيطرة على مدينة درعا من فصائل المعارضة المسلحة.
وفي عام 2023، أصدرت السلطة القضائية الفرنسية مذكرة توقيف بحق الأسد في إطار التحقيق في مزاعم الهجمات بالأسلحة الكيميائية وتحديدا “الهجمات الكيميائية الشديدة في منطقة الغوطة الشرقية” قرب دمشق في آب 2013.
شهدت مواجهة بنفيكا وبرشلونة التي أقيمت الثلاثاء ضمن دوري أبطال أوروبا أحداث ما بعد “الريمونتادا”، حيث وقع شجار بين لاعبي الفريقين في الممر المؤدي لغرف تبديل الملابس.
وفازت برشلونة بنتيجة (5-4) على بنفيكا، ضمن منافسات الجولة 7 من مرحلة الدوري، للبطولة، في معقل الأخير ملعب “دا لوز”.
واستطاع الفريق الكتالوني العودة للمباراة بريمونتادا تاريخية، فبعد تأخره 4-2، تمكن من قلب الطاولة والفوز بفارق هدف.
وعقب المباراة، نشب شجار بين لاعبي الفريقين في الممر المؤدي لغرف تبديل الملابس، ما أجبر الشرطة البرتغالية على التدخل للفصل بينهما، خوفاً من تطور الموقف لما هو أسوأ، وفق صحيفة “موندو ديبورتيفو”.
وبحسب البرازيلي رافينيا نجم برشلونة والذي سجل ثنائية في المباراة، فإنه تعرض لبعض الإهانات والسباب من لاعبي الخصم، وهو ما أشعل الموقف.
وكشف رافينيا، عن كواليس المشاجرة التي وقعت، من خلال تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية: “كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة. أعلم مدى صعوبة اللعب هنا أمام بنفيكا. يمتلك لاعبين على مستوى عال جدا. لم نستسلم رغم تأخرنا 3-1. كانت مواجهة رائعة للمشاهد، وكان بإمكان أي فريق أن يفوز”.
وأضاف: “أنا شخص يحترم الجميع. عندما كنت أغادر الملعب، هناك من أهانوني. قمت بالرد عليهم، لكني أعلم أنه لا ينبغي لي القيام بذلك”.
وتابع: “كلنا فقدنا أعصابنا. إذا احترموني، سأحترمهم. هذا شيء حدث هناك. وهو طبيعي في كرة القدم، خصوصاً مع نهاية كهذه”.
تراجعت التوقعات الإيجابية السابقة بولادة وشيكة للحكومة العتيدة. ويقول المطّلعون على كواليس “الطبخة الحكومية” إنه على الرغم من زيارة الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نواف سلام بعبدا أمس، فإن هناك مستجدات تطلّبت إعادة النظر في توزيع الحقائب وطائفة الوزراء، وأن المعروض حتى الساعة لا يرتقي إلى مستوى المسودة الوزارية بعد.
ويمكن تقسيم النقاشات الحكومية الدائرة اليوم، وبحسب معلومات “نداء الوطن”، بين الثابت والمتحرّك. وتتعلّق الثوابت بكونها حكومة اختصاصيين غير حزبيين يتم فيها فصل النيابة عن الوزارة، وعدم توزير مرشّحين للانتخابات النيابية المقبلة بما أن من مهام الحكومة الجديدة الإشراف على الانتخابات. أما المتحرّك، فيتعلّق بتوزيع الحقائب وطائفة الوزراء.
وتشير الأجواء إلى أن مهمّة الرئيس المكلّف وضع التركيبة الهندسية للحكومة ليصار إلى توزيعها على الجهات السياسية المشاركة، لتسقط الأسماء عليها في المرحلة الأخيرة. لكن الاتصالات الدائرة بين الرئيس المكلّف والجهات الراغبة بالمشاركة في الحكومة لم تفض حتى اللحظة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى بعد.
ويشير العارفون بالتأليف الحكومي، إلى أن الحكومة لا تبصر النور فعلياً إلاّ مع صدور مراسيمها. ويفيد العديد من الأمثلة في تاريخ لبنان حول وعود بالتوزير تتلقاها شخصيات، ثم تؤدي تبديلات اللحظات الأخيرة إلى التقاط الصورة التذكارية للحكومة من دونها.
وفي الساعات الماضية، وبعدما تردد اسم الوزير السابق غسان سلامة (روم كاثوليك) لحقيبة الخارجية، عاد البحث عن اسم أرثوذكسي أو ماروني، في ضوء الصعوبة الكبيرة التي ظهرت بإمكان إدخال التعديل على الحقائب السيادية (الدفاع، الخارجية، المال، الداخلية)، طالما أن حقيبة المالية باقية من حصّة الطائفة الشيعية.
وبعدما حكي عن أن هناك وزيراً لكل 4 نواب، أو وزيراً لكل 5، سحبت هذه المعادلة من التداول، حتى لا تتحوّل الحكومة إلى “برلمان مصغّر”، بدل أن تكون سلطة اجرائية فاعلة تخضع لرقابة مجلس النواب.
وفي حين جرى الحديث عن أن لا حصّة وزارية لرئيس الجمهورية، تظهر النقاشات الدائرة أن “رئيس الجمهورية معني بكل اسم من اسماء الحكومة الجديدة، أياً يكن طارحه”، وسط رغبة بأن تكون الحكومة كلّها “حصّة الدولة” وفق التعبير الذي استخدم في أحد اللقاءات، انطلاقاً من إرادة الوصول إلى فريق عمل متجانس ينكب على معالجة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
في غضون ذلك، ينقل عن الأجواء الديبلوماسية المرافقة للوضع اللبناني بداية استياء من الإبطاء الحاصل في الملف الحكومي وما يرافقه من حديث عن تنازلات. لا سيما أن الخارج الداعم للبنان، يريد استمرار الزخم الذي رافق بداية العهد، وأن يستكمل بتشكيل الحكومة. لا سيما أن هناك كلاماً واضحاً سمع في لبنان، من خلال اللقاءات والاتصالات العربية والدولية الدائرة، بأن الدعم الدولي مرتبط بغياب ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” عن البيان الوزاري، وغياب الثلث المعطّل، وعدم استخدام إسناد حقيبة المال للطائفة الشيعية، كتوقيع ثالث لثنائي “أمل” و”حزب الله” للتعطيل أو العرقلة.
هل ستولد الحكومة هذا الأسبوع؟ تشير الأجواء الى أن عدم الإسراع في معالجة النقاط العالقة، سيجعل من الصعب ولادة الحكومة في الأيام القليلة المقبلة، مع الأمل بولادتها مطلع الأسبوع المقبل، إلاّ إذا “ركبت الحلول” في الساعات المقبلة، فتصدر المراسيم قبل نهاية الأسبوع.