16.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 295

أول أعجوبة في العام ٢٠٢٥ :ما تخاف أنا بونا شربل ومعي إمنا العدرا

الأعجوبة رقم ٢٥ – – – 
 

السيِّد بطرس سركيس سمعان دوميط من قرية جليانا ضهر صفرا سوريا ومن مواليد ١٩٤٠ وإسم والدته زاهدة يوسف سطامو ورقم هاتف ولده رامي 0934422476

وكما يُخبِر عن حالته الصحيَّة :

أصبتُ بورم كبير في وجهي وعجز الطب عن تفسيره وإبتدأت حرارتي بالإرتفاع ووقعتُ في حيرة من أمري فلم أترك طبيباً في المحيط إلّا وقصدته. 

إلى أن قرَّر أحد الأطبّاء إجراء عمليَّة جراحيَّة لإستئصال الورم. 

فإستمهلت الطبيب عدَّة أيَّام لإجرائها وطلبتُ من إبني رامي أن يأتيني بزيت مار شربل. 

وقبل النوم صلَّيت للقدّيس شربل وطلبتُ شفاعته عند الربّ يسوع المسيح كي يريحني من العمليَّة وشربتُ ودهنتُ وجهي بزيت مار شربل. 

وفي نومي شعرتُ بأصابع يد تُلامس الورم في وجهي وتضغط عليه فتألَّمتُ كثيراً وقلتُ “آخ” فإذا بصوت يقول لي : 

“ما تخاف أنا بونا شربل ومعي إمنا العدرا صلوا يا إبني وحبّوا بعضكم.”

وبعد لحظات تقيّأتُ فإذا ببحصة كبيرة تخرج من فمي وزال الألم وإختفى الورم تعافيت. 

لذلك قصدت النائب العام لمطرانيَّة اللاذقيَّة وطرطوس وحماه الخورأسقف أنطوان ديب وأخبرته بما حصل معي وطلبتُ منه تسجيل الأعجوبة في عنّايا بحضور شاهدين مُلمّان في حالتي وهُما سيمون مطانيوس دوميط ومروان ميشل دوميط.

سجَّلتُ الأعجوبة في عنّايا بتاريخ ٦ كانون الثاني سنة ٢٠٢٥ على يد الخورأسقف أنطوان ديب

جعجع: إذا رشح فريق “الممانعة” قائد الجيش للرئاسة فنحن مستعدون للنظر بالأمر

صدر عن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الآتي:

إن لم تستح، فقل ما شئت. لقد اعتقدنا في وقت من الأوقات ان جماعة الممانعة بعد كل ما حدث، وبعد كل ما ألحقوه بلبنان بشرا وحجرا، اعتقدنا انهم أصبحوا، في المنطق، أقل تهورا، وأقل كذبا، ليتبين، ويا للأسف، انهم ما زالوا من ناحية السلوكيات في النقطة نفسها التي كانوا فيها قبل الأحداث الأخيرة وما نجم عنها من ويلات وكوارث.

يعرف القاصي والداني ومنذ أشهر طويلة لا بل منذ سنوات، أن جماعة الممانعة لا يقبلون بأي شكل من الأشكال بالعماد جوزف عون رئيسا للجمهورية، وقد كان ذلك واضحا وجليا إن في التسريبات الصحافية، او من خلال ما كان يدور في الاجتماعات السياسية المغلقة مع القوى والكتل، أو عبر ما دار ويدور مع الموفدين الدوليين، كما كان جليا منذ أشهر لا بل منذ سنوات ان القوات اللبنانية على علاقة طيبة بالعماد جوزف عون، وعندما طُرح اسمه كمرشح رئاسي كانت القوات أول من اعتبره من بين المرشحين الجديين، ولم تضع أي فيتو على اسمه في أي لحظة من اللحظات بانتظار المزيد من المداولات.
ومع تعاقب الأيام والأحداث، وفي الأسابيع الأخيرة، أصبح واضحا وجليا ان جماعة الممانعة مع التيار الوطني الحر يرفضون العماد جوزف عون في رئاسة الجمهورية، وبالتالي اسقطوا ترشيحه تلقائيا، لأنهم مع بعضهم البعض يستطيعون جمع ثلث معطل يقطع الطريق على ترشيحه.
وبدلا من ان تصدق جماعة الممانعة ولو لمرة واحدة وتظهِّر موقفها الفعلي من ترشيح العماد جوزف عون بتصريحات ومواقف جدية تصدر عنهم بأنهم يرفضون انتخابه رئيسا للجمهورية، عمدوا إلى ملء الشاشات بتصريحات تصوّر القوات  وكأنها العقبة في طريق ترشيح عون.
إن فريق الممانعة هو فريق كاذب، وفي الأحوال كافة، إذا بدّل فريق الممانعة في رأيه وبشكل علني وواضح، بإعلانه رسميا ترشيح العماد جوزف عون، فنحن مستعدون للنظر بإمعان في هذا الأمر.

هدية معراب لهوكستين… “جبران”!

كتبت النائب ستريدا جعجع على منصة “اكس”: “استقبلنا، في دارتنا في معراب، المبعوث الأميركي آموس هوكستين ترافقه السفيرة الأميركية ليزا جونسون. وخلال الزيارة قدمت للموفد الاميركي هدية تذكارية وهي عبارة عن نسخة خاصة من كتاب النبي للنابغة جبران خليل جبران”.

هدية معراب لهوكستين... "جبران"!

ارتفاع في أسعار المحروقات!

صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الثلاثاء, جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل التالي:

– بنزين 95 أوكتان: 1.422.000 ليرة لبنانيّة. (+6000)
– بنزين 98 أوكتان: 1.462.000 ليرة لبنانيّة. (+6000)
– المازوت: 1.338.000 ليرة لبنانيّة. (+6000)
– الغاز: 1.069.000 ليرة لبنانيّة. (+33000)

بالفيديو-مشاهد تخطف الأنفاس

إندلع حريقٌ هائل في محطة وقود في عكار وتمدّد إلى المحال التجارية, والمشاهد تخطفُ الانفاس.

 

بداية ربيعيّة للـ 2025… أين الأمطار؟

توقّعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية، أن يكون الطقس غدا الثلاثاء قليل الغيوم إلى غائم جزئيا من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة والتي تكون ضمن معدلاتها الموسمية، كما يتشكل ضباب محلي على المرتفعات.

وجاء في النشرة الآتي:

– الحال العامة: طقس مستقر يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، مع بعض التقلبات المحلية في المناطق الداخلية خلال الفترة الصباحية. ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني: بين 11 و19  في بيروت، في طرابلس بين 9 و17 وفي زحلة بين 3 و13 درجة. تحذير من خطر تكوّن الجليد على الطرقات الداخلية والجبلية التي تعلو عن الـ 1600 متر.

– الطقس المتوقع في لبنان: 

اليوم الإثنين: غائم جزئيا إلى قليل الغيوم مع ضباب على المرتفعات وانخفاض بسيط بدرجات الحرارة والتي تعود الى معدلاتها الموسمية، مع احتمال تساقط بعض الأمطار المحلية الخفيفة المتفرقة خلال الفترة الصباحية في المناطق الداخلية.
الثلاثاء: قليل الغيوم إلى غائم جزئيا من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة والتي تكون ضمن معدلاتها الموسمية، كما يتشكل ضباب محلي على المرتفعات.
الأربعاء: غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة مع ارتفاع بسيط بدرجات الحرارة.
الخميس: غائم جزئيا بسحب متوسطة ومرتفعة مع ارتفاع إضافي بدرجات الحرارة.

– درجات الحرارة المتوقعة: على الساحل من 11 الى 20 درجة، فوق الجبال من  7 الى 15 درجة، في الداخل من 1 الى 11 درجة.

– الرياح السطحية: جنوبية وجنوبية غربية يتحول خلال النهار الى شمالية غربية، ناشطة أحيانا خصوصا في المناطق الشمالية والجنوبية، سرعتها بين 10 و35 كم/س، تلامس أحيانا 45 كم/س شمالا.
– الانقشاع: جيد على الساحل، يسوء أحيانا على المرتفعات بسبب الضباب.

– الرطوبة النسبية على الساحل: بين 50 و75%.
– حال البحر: مائج خصوصاً في الشمال.
– حرارة سطح الماء: 20 درجة.
– الضغط الجوي: 764 ملم زئبق.
– ساعة شروق الشمس: 06,43.
– ساعة غروب الشمس: 16,43.

وفاة شاب في حادث سير مروّع على طريق البترون – إده

لقي الشاب مانويل عمانوئيل، من مواليد بلدة إده البترونية، حتفه يوم أمس إثر اصطدام سيارته بجدار إسمنتي على طريق البترون – إده.

وبحسب شهود عيان، وقع الحادث نتيجة فقدان السيطرة على المركبة، ما أدى إلى اصطدام عنيف أسفر عن وفاة الشاب على الفور.

وقد حضرت فرق الإسعاف والدفاع المدني والأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث لمعاينة الأضرار

جرّبناكن حجّ وفيق وشفنا شو صار!

عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يخرج “مستقوٍ” من هنا و”معصّب” من هناك ليكرّر عبارةً يبدو أنّ “حزب اللّه” يريدها شعار المرحلة وهي: “العاقل فينا استشهد”، كي يكملوا الجملة بتهديدات كرتونيّة اعتدناها كـ “فش عنّا شي نخسرو”، “الدّولة وصبّاطنا سوا”، “ما تجربونا”، “منحرق البلد” وغيرها من الحقل المعجميّ نفسه لأولاد الدّويلة.

سيقول البعض :”هول الأهالي ما بعبروا عن قيادة الحزب… هول كم واحد معصّب مش منضبط”. كنّا نتمنّى ذلك، لكنّ الصحافي قاسم قصير المعترف له باحترامه الرّأي الآخر وبمحاولاته الإصلاحيّة داخل “حزب اللّه”، هو بذاته كتب عن مصادر تعبّر عن خوف من “7 أيّار” جديد إذا استمرّت الممارسات المستحدثة في مطار بيروت (والمقصود بها التدقيق في التفتيش، ومنع تهريب الأموال والأسلحة، ما أغضب بيئة “حزب اللّه”، وبالطّبع تكرّرت عندها نغمة الصهينة، واصفة المطار الذي يقوم فيه المسؤولون بدورهم القانوني، بمطار تل أبيب).

من هنا، التهديد لا ينحصر بغير المنضبطين. وأكّد ذلك تصريح رئيس “وحدة الارتباط والتنسيق” في “حزب اللّه” وفيق صفا في تصريحه الأخير. فاعترف بتدخّله في القضاء. وبرّر تحرّكات بيئته في كلّ مرّة ستشعر خلالها أنّها مستهدفة، وكرّر: “ما تجربونا”.

طيّب، لنفنّد كلّ ما سبق. أوّلاً، بالنّسبة إلى “العاقل فيكن اللّي استشهد”، رحمه الله لكن “ما تغشّونا بمحاولة بروباغندا جديدة”. عن أي عاقل تتحدّثون؟ هل هو العاقل الذي بقرار منه افتعل حزبه “7 أيّار”، وقام بـ “غزوة عين الرمانة” ومنع العدالة عن “خلدة” وأطلق الصّواريخ من شويّا، وهدّد القاضي طارق البيطار وحرم أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت من الحقيقة، واتُّهم بأكثر من اغتيال، وساهم إلى جانب المجرم المخلوع بشار الأسد بقتل السوريين بالبراميل؟ “هيدا هوّي العاقل فيكن؟”.

ثانياً، “نحنا جرّبناكن حجّ وفيق” فلا تطلب منّا ألّا نجرّبكم… جرّبناكم في الحرب، هل تذكرها؟ كنت خلالها ومع باقي القادة مختبئين بين المدنيين، وبيئتكم نازحة في بيوت من تضعون “الفيتوهات” عليهم اليوم. هل تذكرها حجّ وفيق؟ هي الحرب التي قتلت وأصابت رفاقك بأجهزة الـ “بايجرز” التي اشتريتموها من “الموساد”. هي الحرب التي دمّرت الجنوب، ولا تزال دبابات الإسرائيلي في قراه الحدوديّة، بينما تعلنون أنتم انتصاركم. “نحنا جرّبناكن حجّ وفيق”، جرّبناكم في السّلم، هل تذكره؟ جرّبنا حكومات إعلان الـDefault والانتصار “بالدّبكة” على الكورونا، وعتمة 24/24 مع حلفائكم، والفراغ المؤسساتي بسبب عنادكم ومصالحكم الخارجيّة. “نحنا جرّبناكن حجّ وفيق”، جرّبنا تهديداتكم. صحيح أنّ البعض في التّاريخ المعاصر “فرفك يديه” بعد عنتريّات الدّاخل، لكن انتهى ذاك الزمن، فبينما لم تتجرأوا أو تتمكنّوا من “كبّ إسرائيل في البحر” لا تتشاطروا علينا.

أخيراً، نحن نعلم أنّ “الدّولة وصبّاطكن سوا”، ولا نخشى أن تحرقوا البلد، لأنّكم سبق وحرقتموه ودمّرتم مؤسساته. لذلك، “فش عندكن شي تخسروه”، لأنكم سبق وخسرتم وخسّرتمونا معكم. وإذا كان لا بدّ من كسبان، فلن يكون بالطّبع من خلال نهجكم الذي خسر في الحرب وفي السّلم، بل في نهج جديد مختلف كليّاً، يؤمن بالدّولة، والقضاء وكلّ المؤسسات الشرعية. عندها، هناك الأمل بأن تكسبوا من جديد. من هنا استتروا، ولا تطلبوا منّا أن نحرص على مشاعركم. فإذا كان مطلوباً من أحد أن يحرص على مشاعر اللبنانيين، فسيكون حتماً أنتم من يتوجّب عليكم أن تحرصوا على مشاعر بيئتكم أوّلاً ، والشعب اللبناني ككلّ ثانياً. اتعظّوا، مشروعكم خسر!

هل يتم التصويت للرئيس إلكترونياً؟

“برفع الأيدي…صُدّق”. تتكرر هذه العبارة مع كل جلسة تشريعية، “تضيع الطاسة” بين من صوّت على ماذا؟ وكيف؟ في كل مرة، يعود الحديث عن الاقتراع الإلكتروني والموانع التي تحول دون تطبيقه.

مع اقتراب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وترقّب عقد دورات متتالية، يُطرح السؤال الآتي: لماذا لا يعتمد التصويت الإلكتروني، لا سيما أن المعدات اللازمة لذلك قد تم شراؤها منذ سنوات من دون أن تستخدم؟

لا تتعلّق قضية التصويت بمسألة شكلية، بل تدخل في صلب الكباش الحاصل تحت قبة البرلمان منذ سنوات. فعبارة “ما عرفنا مين صوّت وعلى شو” تتكرر في الجلسات، وهو ما دفع بأكثر من نائب وكتلة إلى تقديم اقتراحات لاعتماد التصويت الإلكتروني في الولايات السابقة للمجالس النيابية.

بين عامي 2004 و 2006، تقدّم النائب غسان مخيبر باقتراحين لاعتماد التصويت الإلكتروني لم يبصرا النور. في 26 أيلول 2009، تقدمّ النائب سامي الجميل باقتراح قانون للغاية عينها، كان مصيره عدم العرض والإقرار. وفي 24 شباط 2022، انضم “تكتل لبنان القوي” إلى لائحة المطالبين باستبدال التصويت برفع الأيدي والمناداة، بالإلكتروني، انضم أيضاً إلى مصير الاقتراحات التي سبقته.

ترتبط مسألة التصويت، بالدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب. فالمادة 11 من النظام الداخلي، على سبيل المثال، تنص على أنه “تجرى جميع عمليات الانتخاب في المجلس بالاقتراع السرّي بواسطة ظرف وأوراق نموذجية بيضاء تحمل ختم المجلس وتوزّع على النواب. وكل ظرف يتضمّن أكثر من ورقة واحدة أو يحمل علامة فارقة يعتبر لاغياً”. والمادة 81 تشير الى أنه “يجرى التصويت على مشاريع القوانين مادة مادة بطريقة رفع الأيدي، وبعد التصويت على المواد، يطرح الموضوع بمجمله على التصويت بطريقة المناداة بالأسماء”.

فهل يحتاج التصويت الإلكتروني إلى تعديل النظام الداخلي أم الدستور؟

تنص المادة 36 من الدستور على أنه “تعطى الآراء بالتصويت الشفوي أو بطريقة القيام والجلوس إلاّ في الحالة التي يراد فيها الانتخاب، فتعطى الآراء بطريقة الاقتراع السرّي. أما في ما يختص بالقوانين عموماً أو بالاقتراع على مسألة الثقة، فإن الآراء تعطى دائماً بالمناداة على الأعضاء بأسمائهم وبصوت عالٍ”.

من هنا، يصرّ رئيس مجلس النواب نبيه بري على أن الاقتراع الإلكتروني يتطلّب تعديلاً دستورياً للمادة 36، لكون الدستور قد نص على طريقة المناداة، أي تلاوة اسم النائب ليجيب بالموافقة أو بالاعتراض. وقد تقدّم النائب سامي الجميل بعد أخذ وردّ مع بري على هذه النقطة باقتراح لتعديل المادة 36 من الدستور، وذلك في 6 آب 2012. لكن المسألة بقيت تراوح مكانها في ضوء عدم وجود غالبية نيابية مع التعديلات المقترحة.

النظام عدّل أكثر من مرة

لا يشكّل تعديل النظام الداخلي لمجلس النواب سابقة، فالنظام الذي صدر في 18 تشرين الأول 1994، تم تعديله خمس مرات خلال جلسات الهيئة العامة لمجلس النواب، في 28 و29 أيار 1997، وفي 10 و11 شباط 1999 و14 تشرين الأول 1999، و31 تشرين الأول 2000، و21 تشرين الأول 2003. فلماذا لا تكون السادسة ثابتة لتأمين الشفافية؟

تهدف التعديلات المقترحة على التصويت، إلى اختصار الوقت، وتأمين المزيد من الشفافية، ولكي يتعرّف الناخب على هويّة النواب ووجهة تصويتهم، فتتم المحاسبة على أساس الخيارات التشريعية والانتخابية. كما تسهم المسألة في سهولة الأرشفة، فيحتفظ المواطن لاحقاً أو أي مهتم بالوصول إلى المعلومة.

ففي حال غياب التوافق، يستغرق إنجاز انتخاب اللجان النيابية على سبيل المثال، ساعات، على غرار ما حصل في بداية المجلس النيابي الحالي. حيث اقترع النواب لـ 16 لجنة نيابية، واعتمد الفرز اليدوي لكل لجنة. أما في حال التصويت الإلكتروني، فلن تستغرق المسألة سوى دقائق قليلة بين الاقتراع وبروز النتائج.

ففي نقابة المحامين في بيروت مثلاً، تظهر نتائج اليوم الانتخابي لأعضاء مجلس النقابة والنقيب بعد دقائق قليلة من إقفال صناديق الاقتراع، نتيجة اعتماد التصويت الإلكتروني. فيحتفل الفائز، ويهنئه الخاسر من دون اعتراض على احتساب الأصوات والنتائج.

من ناحية أخرى، من يراجع غالبية الطعون التي قدّمت إلى المجلس الدستوري في السنوات الأخيرة، يلاحظ أنها تناولت مسألة التصويت على القوانين، وإن حظيت بالغالبية المطلوبة أم لا، والمواد التي أقرّت، وتلك التي سقطت بالتصويت. وهي مسائل تصبح أكثر وضوحاً مع اعتماد التصويت الإلكتروني.

هي مسألة إصلاحية تنتظر الإقرار، فهل سيتبناها النواب في المرحلة المقبلة وتسير بها رئاسة البرلمان؟ في الانتظار، سيتصدر صندوق الاقتراع مشهد قاعة الهيئة العامة بعد يومين، والأمل في أن يخرج منه اسم رئيس للجمهورية، ينهي الشغور المستمر، حتى ولو كان تعداد أصواته يدوياً لا إلكترونياً هذه المرة أيضاً.

error: Content is protected !!