15.1 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 313

شؤون جبيلية بين الوزير حمية والشيخ جيهاد اللقيس

استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور علي حمية، إمام ورئيس هيئة التعليم الديني في جبيل الشيخ جهاد اللقيس على رئس وفد ضمن : الإعلامي ناجي أمّهز، سبع يزبك، سيمون ابي حنا في زيارة إنمائية تناولت أوضاع منطقة جبيل.

في مستهل اللقاء، رحّب الوزير حمية بالوفد، معبّراً عن اعتزازه بقضاء جبيل الذي وصفه بـ”الغالي على كل لبناني”، مشيداً بالوحدة الكبيرة التي أظهرتها المنطقة تجاه أبناء الوطن في ظل العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.

وأوضح حمية أن ورشة الأشغال العامة وإصلاح الأوتوسترادات في مختلف المناطق اللبنانية كانت قد انطلقت قبل العدوان الإسرائيلي الكبير، إلا أن الوزارة استمرت في تنفيذ أعمالها رغم المعوقات المالية، ووضع الدولة اللبنانية، والانهيار الاقتصادي. وأضاف أن هذه الورشة تُدار بشفافية وتوازن بين مختلف المناطق اللبنانية من خلال موازنة وزارة الأشغال العامة والنقل التي أُقرّت في مجلس النواب.

وأشار الوزير إلى أن المخطط المتكامل الذي وضعته الوزارة يشمل صيانة الأوتوسترادات على كامل الأراضي اللبنانية، بدءاً من الجنوب وصولاً إلى الشمال، والجبل والبقاع. وبيّن أن الأولوية كانت لصيانة الأوتوسترادات الدولية، مثل أوتوستراد جبيل-المدفون، والذي أُطلقت ورشة صيانته بحضور نواب المنطقة.

وتابع حمية قائلاً: “بدأنا بصيانة أوتوستراد كسروان-المتن من الفوروم دو بيروت وصولاً إلى جبيل. وكنا نتوقع الانتهاء من الأعمال بحلول 15 أيلول 2024، بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار، وذلك باستخدام جزء من الوفر المالي المتاح”. وأضاف: “نهدف لتأمين طريق صالح للسير يمتد من المتن وكسروان مروراً بجبيل وصولاً إلى البترون، على أن تُستكمل كافة الأعمال في 2025”.

وأكد الوزير أن الوزارة تعمل بكامل قدراتها وإمكانياتها لمتابعة الإصلاحات، خصوصاً مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد التحديات المرتبطة بالسلامة العامة على الطرقات. وأشار إلى وجود خلية عمل نشطة تتابع كل المستجدات لضمان سلامة الطرق، لاسيما مع اقتراب تساقط الثلوج.

في ختام تصريحاته، دعا الوزير حمية إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ووجّه التهاني للبنانيين عامةً والمسيحيين خاصةً بمناسبة عيد الميلاد.

بالصورة-نجل نصرالله يعتمر عمامة والده على يد خامنئي

ظهر محمد مهدي، نجل الأمين العام السابق لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة قم وسط إيران.

وكتب محمد مهدي على “إنستغرام”: قد منّ الله عليّ بأن وفقني لأكون في محضر الولي الفقيه والمرجع الأعلى السيد علي الحسيني الخامنئي الذي وبيديه المباركتين ألبسني العمّة التي كان والدي متوّجاً بها، عسى أن يوفقني الله تعالى لما وعدت به والدي وأنا على جثمانه الطاهر، بأن أكمل مسير العلم والدراسة على نهج أهل البيت “.

 

وقالت وسائل إعلام إيرانية، إنّ “محمد مهدي نجل حسن نصر الله متواجد في إيران منذ أيام”.

وأضافت وكالة أنباء “تابناك” الإيرانية، أن “محمد مهدي ارتدى عمامة والده على يد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي”.

وكتب محمد جواد حسن نصر الله، النجل الآخر لنصر الله، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن شقيقه محمد مهدي ارتدى عمامة والده.

ويدرس محمد مهدي في الحوزة الشيعية بمدينة قم وسط إيران منذ سنوات، وهو النجل الرابع لحسن نصر الله الذي اغتيل بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت مع عدد من قادة حزب الله في 27 من أيلول (سبتمبر) الماضي”.

الخازن يجزم من بكركي: سيكون للبنان رئيس جديد في ٩ كانون الثاني المقبل

اكد النائب فريد هيكل الخازن، بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي، أن سيد بكركي يدرك تمامًا أهمية الاستحقاق الرئاسي بالنسبة للبنان وضرورة إجرائه في موعده المقرر في 9 كانون الثاني، مشددًا على أن هذا الاستحقاق يجب أن يكون مثمرًا وينتج عنه انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وقال الخازن: “وضعت البطريرك الراعي في أجواء الاتصالات التي أقوم بها بهدف تقريب وجهات النظر بين الكتل النيابية للوصول إلى توافق حول اسم رئيس للجمهورية. وليس صحيحًا أن الكتل متمسكة بمواقفها بشكل مطلق، فقد لمست في أماكن معينة وعند كتل أساسية نية للتقارب والتفاهم، وهناك استعداد للأخذ والردّ للوصول إلى اتفاق حول اسم الرئيس”.

وأضاف: “أكدت للبطريرك ان سيكون للبنان رئيس جديد في ٩ كانون الثاني المقبل، وكل الكلام عن تأجيل للجلسة أو وجود شروط تعيقها هو كلام غير صحيح. نحن نعمل بجد من الآن وحتى موعد الجلسة لضمان الوصول إلى النتائج المرجوة التي تخدم مصلحة الوطن، ونعلم كم يعوّل البطريرك الراعي على هذه الجلسة، خصوصًا أنه يدرك تمامًا حجم المعاناة التي يعيشها لبنان نتيجة الفراغ الرئاسي وأهمية ملء المواقع المسيحية المارونية”.

وفي حديثه عن الأجواء النيابية، أوضح الخازن: “هناك حد أدنى من التواصل بين الكتل النيابية، وليس هناك أحد لديه الجرأة للخروج من قاعة الانتخاب أمام سفراء العالم والرأي العام الداخلي والخارجي. الكتل تدرك أن هذه الجلسة مفصلية، ولا يمكن الاستمرار في هذا الفراغ الذي ينهك البلاد”.

وحول الحديث عن قائد الجيش جوزيف عون كمرشح محتمل، قال الخازن: ” هناك إشكالية دستورية تتعلق بانتخابه، إذ يتطلب ذلك تعديلًا للدستور. وظروف انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان كانت مختلفة تمامًا. اليوم، قائد الجيش يحتاج إلى تعديل دستوري، وهناك قوى سياسية تعارض هذا الخيار، وفي حال تكوّن اجماع حوله نبني على الشيء مقتضاه، إلا أننا نؤكد أن الجلسة ستفضي إلى انتخاب رئيس.”

وفيما يتعلق بمواصفات الرئيس المرتقب، قال الخازن: “الوزير سليمان فرنجية ونحن وغيرنا من الكتل نعتقد بضرورة توفر مواصفات محددة في الرئيس المقبل”.

وختم الخازن حديثه بالتأكيد على أن الاتصالات ستبقى قائمة بين مختلف الأطراف السياسية حتى موعد الجلسة، معربًا عن أمله في أن تثمر هذه الجهود بانتخاب رئيس جديد ينقذ لبنان من أزماته المتفاقمة.

رابطة أصدقاء ثانوية راهبات الأنطونيات غزير تنظم لقاءً ميلاديًا في الريجنسي بالاس – أدما

نظّمت رابطة أصدقاء ثانوية راهبات الأنطونيات دير مار الياس غزير لقاءً ميلاديًا مميزًا في منتجع الريجنسي بالاس – أدما، بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية، السياسية، الفنية والاجتماعية، تقدّمهم سفير لبنان في البحرين عزيز القزي، قنصل صربيا جوزيف مارتينوس، قنصل لاتفيا جيرار رنو، مدير عام الشؤون الخارجية في مجلس النواب كريستين معلوف، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، وقائمقام جبيل بالإنابة نتالي مرعي الخوري.

كما حضر اللقاء رؤساء بلديات: أدما شربل شهوان، فتقا فادي شدياق، ودلبتا جاك خويري، إلى جانب المونسنيور لويس الفرخ، رئيسة الصليب الأحمر فرع جبيل رندا كلاب، الفنان التشكيلي اللبناني العالمي برنار رنو، منظما جائزة Murex D’Or الدكتور زاهي وفادي الحلو، مختار مدينة جبيل عبدو نصر، والأم جوديت هارون رئيسة الثانوية، بالإضافة إلى حشد كبير من المدعوين.

بعد النشيد الوطني اللبناني،رحب رئيس الرابطة الأستاذ سمير قسطنطين بالحضور وألقت الأم جوديت هارون كلمة شكرت فيها الجميع على حضورهم وعبّرت عن تقديرها للدور الذي تلعبه رابطة الأصدقاء في دعم الأنشطة التربوية والثقافية.

بدورها، قدّمت أمينة سر الرابطة، مصممة المجوهرات فهدى سعادة، الفنان التشكيلي العالمي برنار رنو بكلمة مؤثرة قالت فيها: “عندما يتكلم اللون، تسكب الصلاة لوحةً كلها ألحان وألوان بريشة تتكلّم وترسم جنّة الإنسان”.

وأشارت إلى أن موهبته الفريدة قد نشأت من خيوط شمس دير القمر، التي ورثها عن والده البروفسور أسعد رنو.

وأضافت سعادة أن الفنان برنار رنو قد أبدع في تلوين كنائس لبنان والعالم، وشارك في أكثر من 400 معرض محلي ودولي.

كما أنه مؤسس محترف آثار الشرق، وعُيّن سفيرًا فوق العادة في إيطاليا وملحقًا ثقافيًا في الاتحاد الأوروبي – دولة لاتفيا. وأعربت عن فخرها بتقديم هذا الفنان الكبير الذي رسم أكثر من 341 لوحة مباشرة ونال العديد من الدروع، الأوسمة والميداليات.

من جهته، أبدع الفنان العالمي برنار رنو في رسم لوحة مباشرة خلال الحفل، ختمها بتوقيعه الخاص، وعبّر عن شكره العميق لفهدة سعادة، التي وصفها بالصديقة الوفية، مؤكدًا أنها صاحبة الفضل في حضوره إلى هذا اللقاء المميز.

وأعلن رنو أنه من خلال رسم هذه اللوحة قد تخطّى الرقم القياسي، معربًا عن أمله أن يكون هذا اللقاء بارقة أمل لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية قريبًا.

و قدّمت الأم جوديت هارون وأعضاء الرابطة الكتاب المقدس كعربون شكر وتقدير للفنان برنار رنو على إبداعه ومساهمته الفنية المشرّفة.

اختتم الحفل وسط أجواء من الفرح والروح الميلادية، حيث أعرب الحضور عن إعجابهم الكبير بالمبادرة وبتكريم شخصيات لبنانية مبدعة، مؤكدين أهمية مثل هذه الأنشطة في تعزيز الفن والثقافة اللبنانية محليًا وعالميًا.

لوائح باسيل-الثنائي منتهية الصلاحية والالتقاء المنشود “وفق الواقع الجديد”

0

يشبه القصر الجمهوري في بعبدا واقع لبنان. فمنذ تدشينه في كانون الثاني 1969 في عهد الرئيس شارل حلو قُصف، تضرّر وأُعيد ترميمه مرات ومرات، وعانى من الشغور، وهو في الأيام هذه، ينتظر استقبال وافده الجديد، إذا ما اكتملت ظروف التوافق المنشود قبل التاسع من كانون الثاني 2025، لينطلق مسار إعادة ترميم المؤسسات واستعادة الثقتين المحلية والدولية بلبنان الدولة.

في الساعات الماضية، فتحت أبواب القصر أمام التجارب التقنية الإعلامية للنقل المباشر، بموازاة تحضيرات المراسم للاستقبال الرسمي للرئيس العتيد.

هي المرة الأولى التي يحصل فيها ذلك منذ الشغور الرئاسي في 31 تشرين الأول 2022. ربما لأنها المرة الأولى التي تبدو فيها ظروف انتخاب الرئيس أكثر نضوجاً، على وقع المساعي الداخلية والحركة الخارجية. ووسط معلومات عن أن المعنيين “بصناعة الرئيس” يلمسون أن مسار الأمور يؤشّر على جلسة انتخابية فعلية في التاسع من كانون الثاني المقبل. ويستعيد بعضهم في هذا السياق التجربة التي أوصلت سليمان فرنجية إلى سدّة الرئاسة، بفارق صوت واحد، ليقولوا “إن الحراك السياسي الدائر جدّي، وكل طرف يحسب على القلم والورقة، الأصوات التي قد ينالها كل اسم من الأسماء المطروحة. وبنتيجة ذلك، تُستبعد الأسماء غير القادرة على حصد الـتأييد السياسي الكافي ليترجم أصواتاً مرجّحة في صندوق الاقتراع”.

في الأثناء، يتكثّف الحراك السياسي، مع تزايد الحديث عن أن “طريق إعادة الإعمار يمرّ ببعبدا”. بمعنى أنّ المجتمعين العربي والدولي، يجهّزان الاستثمارات في لبنان، ومن بينها أموال إعادة إعمار ما تهدّم في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع، لكنهما لن يسلكا هذا المسار ما لم يتم انتخاب رئيس يتمتّع بالمواصفات التوافقية الإصلاحية المطلوبة، التي تتماشى مع مرحلة تطبيق وقف الأعمال العدائية ومستلزمات الـ 1701 والتحديات المقبلة.

وفي هذا السياق، تشير مصادر عين التينة لـ”نداء الوطن” إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري متفائل بإنهاء الشغور الرئاسي، وأن المهلة الفاصلة عن موعد الجلسة الرئاسية، كفيلة بصياغة تفاهمات بين الكتل النيابية، ترجّح الاسم الرئاسي”.

أين أصبحت المشاورات الدائرة؟

ينطلق العاملون على خط الالتقاء الرئاسي، من أن المطلوب “قراءة الواقع الجديد في لبنان والمحيط. لأن اختيار الرئيس يجب أن ينطلق من الاتفاق على مواصفات المرحلة لبنانياً وعربياً ودولياً. فإذا لم نتفق على أن هناك متغيرات نتيجة اتفاق وقف إطلاق النار وما حصل في سوريا، ستبقى الأسماء المتداولة سابقاً، ويعاد تسويقها اليوم من خلال “حراك باسيل-الثنائي”، مطروحة للرئاسة. بينما المطلوب اليوم خامة مختلفة، فاللائحة القديمة “منتهية الصلاحية”. وبالتالي، فإن الحراك الدائر يأتي في سياق التوافق على أسماء تراعي الواقع الجديد”.

يؤكد العاملون على هذا الخط أن “الأمور قابلة للالتقاء، طالما أن أحداً لا يسعى إلى إلغاء أحد، وطالما أن المطلوب حصول تقييم مشترك”.

ويشرح أصحاب وجهة النظر هذه المسألة على الشكل التالي: “الطائفة الشيعية هي أكثر المتضرّرين من الحرب التي حصلت، وتنتظر إعادة الإعمار. وبالتالي، إذا لم يأت رئيس يعيد بناء الدولة وفق المواصفات المطلوبة عربياً ودولياً، فهل سنجد من يساعد على إعادة الإعمار”؟ويتابع هؤلاء “إذا كان الجواب أن لا إعادة للإعمار بلا رئيس مكتمل المواصفات، فالمطلوب الالتقاء على المواصفات المطلوبة”.

في غضون ذلك، تشير معلومات “نداء الوطن” إلى أن الاجتماع الذي ستستضيفه بكفيا بعد ظهر اليوم، يأتي في سياق خطوط التشاور المفتوحة بين مختلف مكوّناتها. “فالمعارضة اتفقت على الجلوس معاً لطرح الأسماء قبل أيام من جلسة التاسع من كانون الثاني، ومن يستحوذ على الأكثرية نمشي به”، بحسب مصدر نيابي معارض فاعل على خط الحراك الرئاسي، ويضيف “المطلوب تطبيق الديمقراطية ضمن المعارضة وفق المبدأ الذي حدّدناه”.

خاص-بالصور: حفل ميلادي ضخم لجمعية “حليم الحواط الخيرية” يجمع أطفال جبيل وقرى القضاء

نظّمت جمعية “حليم الحواط الخيرية” حفلاً ميلادياً ضخماً لأطفال مدينة جبيل وقرى القضاء، في مجمّع الرئيس ميشال سليمان الرياضي، وسط أجواء مفعمة بالفرح والمحبة.

حضر الحفل عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط وعقيلته كارين الحواط، رئيسة الجمعية زينة الحواط كنعان، السيدة مي ابي صعب الحواط، ومدير مكتب الحواط جيرار جونيور ياغي ,رئيس نادي عبيدات غسان أبي أنطون وحشد كبير من الأطفال وأهالي مدينة جبيل وقرى القضاء الذين توافدوا للمشاركة في هذه الفعالية المميزة.

تضمّن الحفل الذي استمر قرابة الساعتين مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي أضفت أجواء من المرح والبهجة، حيث استمتع الأطفال بألعاب مسلّية وأغانٍ ميلادية .

كما قدّمت غنوة عرضاً مسرحياً ميلادياً مبهراً، خطف أنظار الأطفال وأضفى سحراً خاصاً على المناسبة، ليغمر المكان بأجواء العيد وروح الميلاد المجيد.

وفي كلمة خاصة لموقع “قضاء جبيل”، أكّدت رئيسة الجمعية زينة حليم الحواط على أهمية هذا النشاط في إدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال وإحياء روح الميلاد المجيد.

واستذكرت والدها الراحل حليم الحواط، مؤكدة أن الجمعية مستمرة في الحفاظ على إرثه الخيري والإنساني الذي أرسى دعائمه طيلة سنوات، مضيفة: إرث والدي هو رسالة محبة وعطاء نعمل على استمرارها وتطويرهالخدمة مجتمعنا وأهلنا”.

كما عبّرت عن أملها بأن يحمل عيد ولادة الطفل يسوع السلام والطمأنينة للبنان وأبنائه، خاصة الأطفال، قائلة: نأمل أن يبقى الفرح والبسمة مرسومة على وجوه أطفالنا، وأن تساهم هذه المبادرات في تعزيز المحبة والتآخيبين أفراد المجتمع”.

يُذكر أن جمعية “حليم الحواط الخيرية” تواصل تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة الاجتماعية والإنمائية على مدار العام، مركّزةً على دعم العائلات والأطفال في مختلف المجالات التربوية والصحية والإنسانية.

وتأتي هذه المناسبة الميلادية لتُضيف بصمة جديدة في مسيرة المؤسسة، حيث جمعت بين الترفيه والعمل الاجتماعي، مُعززةً قيم العطاء والتضامن في المجتمع الجبيلي.

خاص-بالصور: إضاءة شجرة الميلاد في عبيدات: فرح وسلام يجمع أبناء البلدة

تحت شعار المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام، نظم نادي عبادات الرياضي الثقافي الاجتماعي نشاطاً ميلادياً مميزاً في ساحة كنيسة مار أوسابيوس، بحضور كاهن الرعية الخوري شربل كرم ،رئيس النادي غسان أبي أنطون والأعضاء ، حشد من أبناء البلدة والقرى المجاورة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد كاهن الرعية على أهمية الميلاد كرمز للتجدد والأمل، داعياً إلى تعزيز روح المحبة والعيش المشترك بين أبناء البلدة.

كما شكر القيمين على النادي على جهودهم في تنظيم هذا النشاط  الذي أصبح تقليداً سنوياً يجمع الأهالي ويزرع البهجة في قلوب الصغار والكبار على حد سواء.

بدوره، أشار رئيس النادي، غسان أبي أنطون، إلى أن هذا النشاط الميلادي يهدف إلى جمع أبناء البلدة والقرى المجاورة تحت راية المحبة والسلام، ليبقى الميلاد رمزاً للوحدة والتضامن.

وقد رافق الحدث تراتيل ميلادية وأجواء احتفالية، وسط حضور لافت للأهالي الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المناسبة التي تعزز القيم الاجتماعية والروحية بين أبناء المنطقة.

في الختام أضيئت شجرة وزينة الميلاد ليبقى هذا الحدث محطة مميزة تنشر الفرح وتعزز الروابط بين أفراد المجتمع، مؤكدين أن الميلاد هو عيد الأمل والرجاء.

باسيل يستقبل السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ووفد من السفارة بحضور الدكتور طارق صادق

شارك مسؤول العلاقات الخارجية في التيار الوطني الحر د.طارق صادق في الاجتماع الذي جمع رئيس التيار النائب جبران باسيل بالسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو ووفد من السفارة الفرنسية، بحضور النائبة ندى البستاني. وجرى خلال اللقاء التباحث في المستجدات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالوضع في سوريا، إضافة إلى التطورات الداخلية في لبنان، مع التركيز على استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية. وشدد باسيل على موقف “التيار” الداعي إلى السعي لانتخاب رئيس توافقي خلال جلسة ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥.

مؤتمر في جامعة AUT عن “التربية والتعليم في زمن الصراعات”

نظمت الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT بالتعاون مع برنامج ERASMUS في لبنان، مؤتمرا عن “التربية والتعليم في زمن الصراعات” بالتعاون مع جامعات ومدارس المناطق، في أوديتوريوم عصام فارس في حرم الجامعة، لفهم التحديات التي واجهت وتواجه التربية والتعليم وتحديد أفضل الأساليب والممارسات لمواجهة هذه التحديات وضمان جودة التربية والتعلم، في حضور رئيس الجامعة الدكتور شفيق مقبل، نائب الرئيس للشؤون الخارجية الدكتور مرسال حنين وبمشاركة دكاترة وعمداء ومديري مدارس ومهتمين.

مقبل

بعد النشيد الوطني القى مقبل كلمة، اعرب فيها عن “الامتنان لاستضافة الجامعة الأميركية للتكنولوجيا هذا المؤتمر بالتعاون مع برنامج إراسموس+ لتبادل ومناقشة والاستفادة من تجربتنا في أداء التعليم والتعلّم في زمن الصراع”، وعن تقديره “لصناع القرار والمعلمين في قطاعات التربية والتعليم لضمان التعليم والتعلّم المستدامين خلال فترات النزاع”، وامتنانه العميق لوزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي وللوزارة لتمسكهم بدعم عمليات التعليم والتعلّم على الرغم من كل التحديات”.

واكد ان “التعليم والتعلّم الرصينين يساعدان في التخفيف من وطأة الصراعات على الطلاب داعيا الى وجوب أن نضمن لهم مساحة تعلّمية تسمح لهم التفكير النقدي وتبادل الأفكار مما يؤسس لبناء مستقبل مستقر ومزدهر”. وقال: “ليس التعليم والتعلّم مسألة تدريس، وليس مجرد قطاع بين القطاعات الأخرى في المجتمع، بل هو مساحة نتشارك فيها جماعياً تجاربنا ومعارفنا، ونتساعد في تطوير وبناء مستقبل جميع القطاعات. لا تقتصر الصراعات على الحروب العنيفة بالمعنى الضيق للكلمة، فنحن نكافح الأمراض والأوبئة والأزمات الاقتصادية وانتهاكات حقوق الإنسان والفقر والأزمات المزعجة المختلفة، ونبتكر خلال أوقات الصراع أدوات لتحمي الإنسانية وتجعلها ترتفع وتتقدم، لذلك لا ينبغي لنا أن نتوقف عن العمل، بصمت، وفي كثير من الأحيان دون أن نتوقع أي امتنان، لتزويد متعلمينا ومجتمعاتنا بما هو ضروري لمواجهة كل هذه التحديات”.

ورأى أنه “من الطبيعي أن نجلس معًا، نحن الأكاديميون الخارجون من الصراع الأخير، لمناقشة وتبادل وتحسين أدواتنا في مواجهة مثل هذه الظروف في حال تكررت في المستقبل. ولكن من فضلكم، وتمسكاً برسالتنا ومسؤولياتنا، دعونا لا نحصر النقاشات في هذا السياق. دعونا نحاول تطوير النماذج والأدوات وكل ما هو ضروري للعمل أيضاً على تجنب الصراعات، وبناء مجتمع أكثر ديموقراطية واستقراراً واقتصاداً مرناً وبيئة نظيفة وصحية”.

وشدد على ان “التعليم والتعلّم والبحث العلمي هي أفضل الوسائل لتجنب الصراعات إذا تم استخدامهم بشكل مناسب، وللأسف، أسوأها في الحالة المعاكسة. أدعو هنا، على الرغم من كل ما نواجهه، للحفاظ على الدور البناء في محورية اهتماماتنا اليوم وفي جميع السياقات. فنحن لا نسعى الى التأقلم مع الصراعات، بل للتخفيف من أثرها على التعليم والتعلّم وللتأسيس ما يمكن من تفاديها”.

وختم متطلعا إلى “نتائج هذا المؤتمر التي ستعود بلا شك بالنفع على تحسين المسارات والأدوات التربوية والتعليمية. وأنا على ثقة بأن لقاءنا اليوم يشكل حجر الأساس في تعاوننا الذي سيستمر منتجاً مزيداً من التطور لصالح قطاعنا والمجتمع”.

اليازجي

وعرض عميد كلية الفنون والعلوم الانسانية في الجامعة الدكتور كمال اليازجي للمراحل الصعبة والحروب والانتفاضات التي مرت على لبنان منذ العام 1958 حتى يومنا هذا، مشيرا الى ان “موضوع المؤتمر ليس وليد الحرب التي اندلعت في الأشهر الأخيرة، وإنما هو الموضوع الدائم للتربية في لبنان”، وقال: “إن التربية في لبنان ليست تربية عادية. إنها تربية على فوهة بركان او بالأحرى على فوهة بندقية، او برميل بارود، لا نعرف متى ينفجر، لقد واجه لبنان على مدى عقود، فتراتٍ من عدم الاستقرار والتوتر الشديد. وعلى الرغم من ذلك، فقد عمل قطاع التربية والتعليم العالي على الحفاظ على أعلى المعايير الممكنة في التعليم. ولا خيار لهما سوى مواصلة رسالتهما، مهما كانت الظروف صعبة. والظروف الصعبة كما رأينا هي أمر ثابت في لبنان”.

بعد الاستراحة، اقيمت محاضرات لعدد من الدكاترة الجامعيين ومديري ثانويات، ادارها نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور ايلي حنين، تمحورت حول فهم التحديات التي تواجه التربية والتعلم في الأوقات الصعبة وتحديد أفضل الأساليب والممارسات لمواجهة هذه التحديات وضمان جودة التربية والتعلم. والحلول الممكنة، كما تم تسليط الضوء على هذه التحديات والتي تتعلق بشكل أساسي بالمواصلات، والحضور الجسدي، والتدريس عبر الانترنت والتجهيزات، والبنى التحتية والوصول إلى الكتب والمختبرات وغيرها.

وتم الاجابة على الانعكاسات النفسية على الطلاب للظروف الصعبة التي يعيشونها وكيف يمكن التعامل معها وهل من الممكن في هذه الظروف، تحقيق مستوى مقبول من الجودة في التربية والتعلم وكيف يمكن لأساليب التدريس والتعلم المختلفة أن تساعد في ذلك وما هي الاحتياجات والدعم اللازمين لتحقيق هذه الأهداف.

الصوفي

وألقى مدير مكتب إراسموس الدكتور عارف الصوفي كلمة، شدد فيها على “أهمية الاستعداد المسبق وقبل الأزمات، لتقديم أجود التعليم والتعلّم في حال وقوعها، مذكراً بالدعم الخارجي الذي يسمح ببناء القدرات في هذا السياق”.

ثم صدرت التوصيات النهائية عن المؤتمر، طالبت بـ”إيجاد استراتيجيات لإدارة المخاطر على مستوى المؤسسات والقطاع، تطوير سياسات وتأمين الموارد اللازمة لإضفاء الطابع المؤسسي على إدارة مرونة النظام، بناء قدرات بدعم من البرامج الدولية حيث أمكن لتطوير ومراقبة المرونة على كل المستويات، تبادل الممارسات الجيدة من أجل الوصول إلى مرونة على مستوى القطاع، تطوير الأنشطة الاستشارية والأدوات والعمليات الأخرى لدعم الطلاب وصحتهم العقلية، إنشاء مرصد لمراقبة جاهزية القطاع والمؤسسات لمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الصعبة، وتبني وغرس نظام من القيم في طلابنا مما من شأنه أن يساعد في الحفاظ على الاستقرار والديموقراطية والتنوع، وتجنب/تقليل مخاطر الصراعات في المستقبل”.

مجلس الوزراء يحدد عطلتي عيدي الميلاد ورأس السنة

صدر عن مجلس الوزراء مذكرة بإقفال الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات بمناسبة عيدي رأس السنة والميلاد وذلك يومي الأربعاء الواقع فيهما 25 -12 -2024 و 1-1-2025.

error: Content is protected !!