17.3 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 319

رسميًا.. السعوديّة تستضيف بطولة كأس العالم 2034 لكرة القدم

0

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يوم الأربعاء، فوز ملف السعودية باستضافة نهائيات كأس العالم 2034، كأول دولة تحتضن بمفردها منافسات المونديال بشكله الجديد بمشاركة 48 منتخباً.

وكان “فيفا” قد أعلن عن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة المونديال.

وسلمت السعودية ملف ترشحها رسميًّا لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 في يوليو الماضي تحت شعار “معاً ننمو”، والذي كشفت فيه عن خططها لاستضافة البطولة الأهم في عالم كرة القدم في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن مضيفة، هي الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى.

وقام الوفد الرسمي لـ”فيفا” خلال شهر أكتوبر الماضي بجولته التفقدية للوقوف على تفاصيل ترشح السعودية لاستضافة البطولة، إذ زار مدن استضافة البطولة، والمشاريع والمرافق الرياضية المدرجة في ملف الاستضافة واطلع على الخطط الشاملة وكافة الاستعدادات المقبلة لاستضافة الحدث الكروي العالمي بتواجد 48 منتخبًا في دولة واحدة لأول مرة عبر التاريخ.

العميد فرح استقبل مهنئين بتوليه مهام المديرية العام للدفاع المدني

استقبل المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، رئيس بلدية اهمج  نزيه ابي سمعان مع وفد من أعضاء المجلس البلدي في زيارة تهنئة لمناسبة توليه مهامه على رأس المديرية .

واستقبل العميد فرح رئيس إتحاد بلديات المتن الأعلى كريم سركيس مع وفد من رؤساء بلديات المتن الأعلى الذين تمنوا للعميد فرح “التوفيق في مسيرته التي انطلقت حديثا”.

وكان العميد فرح، قد استقبل في مكتبه صباح اليوم : رئيسة نادي روتاري بيروت ليبرتي، ريما طعمه مع وفد من النادي ضم كلا من : الحاكم السابق جورج عازار والحاكم السابق جميل معوض، ومؤسسة النادي منى رسامني والرئيسة السابقة لطيفة النكدي، وعضو النادي سيدة أيوب وذلك لتهنئته بتوليه مهامه وللاطلاع على الحاجات الملحة، سيما عقب ما لحق بمراكز الدفاع المدني والآليات من أضرار جسيمة نتيجة العدوان الإسرائيلي الاخير على لبنان.

وقد أثنى العميد فرح على مبادرة نادي “روتاري بيروت ليبرتي”، لتقديم الدعم لعناصر الدفاع المدني ما يعكس تضامن المجتمع المدني مع هذه المديرية العامة للتمكن من تلبية نداءات المواطنين والمقيمين بالسرعة المطلوبة.

سليمان فرنجيه يستقبل “اللقاء النيابي المستقل” ونقاش حول ضرورة امتلاك رئيس الجمهورية القدرة لقيادة المرحلة المقبلة

0

استقبل رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي “اللقاء النيابي المستقل” الذي ضم النواب الياس بو صعب، ابراهيم كنعان؟ سيمون ابي رميا، وألان عون.

اثر اللقاء اكد النائب عون ان الزيارة هي في اطار استكمال اللقاءات مع الكتل النيابية من اجل البحث في عملية فتح ثغرة في الاستحقاق الرئاسي المقبل لاسيما قبل موعد الجلسة الانتخابية في ٩ كانون الثاني المقبل ولحساسية المرحلة وضرورة أن يحجز لبنان موقعاً له في الشرق الأوسط الجديد.

وأشار الى ان النظرة المشتركة مع رئيس تيار المرده فالمطلوب ليس خيال صحراء او من دون حد ادنى من الشرعية وان يمتلك الشخصية والقدرة اللازمة لقيادة المرحلة المقبلة من اصلاحات ومواكبة للتحديات.

ولفت الى انه حصل نقاش عميق حول الخيارات المطروحة في المرحلة المقبلة وستستكمل النقاشات لجمع اكبر عدد ممكن من القوى السياسية من كل الاطراف ولو كانت في مرحلة خصومة لان لبنان انطلق نحو مرحلة استقرار ولم شمل ولا يجوز العمل على تسجيل نقاط واعادة انتاج منطق المحاصصة بل الانطلاق نحو تجربة جديدة لان طريقة ادارة البلد السابقة لم تعد صالحة او على قدر تطلعات اللبنانيين.

وختم بالقول الى أنّ لدى فرنجيه الادراك والوعي والحرص على مصلحة لبنان وهو رجل اصيل وكلّ همه لبنان.

بالفيديو- إحراق قبر حافظ الأسد

في حادثة هي الأولى من نوعها، أظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي وصول الفصائل المسلحة إلى قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول قيام عناصر مسلحة بإشعال النيران في قبر حافظ الأسد الذي يقع في مسقط رأسه ببلدة القرداحة، وذلك بعد 4 أيام من سقوط نظام بشار الأسد وإعلان السيطرة على دمشق.

والقبر موجود في ضريح عائلي يضم قبور أفراد من عائلة الأسد، بما في ذلك قبر ابنه باسل الأسد. الضريح يُعتبر مكاناً رمزياً لعائلة الأسد، ويحظى بزيارات من مؤيدي النظام السوري.

والتقى وفد من قوات المعارضة السورية بشيوخ العشائر في منطقة القرداحة العلوية، مسقط رأس الرئيس المخلوع بشار الأسد -أمس الاثنين- وحصلوا على دعمهم.

وكان سكان القرداحة أزالوا تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد والد بشار، قبل وصول وفد قوات المعارضة.

محضر ضبط بحقّ سوبرماركت… والسبب “مارتديلا”

كشف مراقبو مكتب مصلحة الاقتصاد الاقليمية في الجنوب اثر جولة شاملة في المؤسسات في الصالحية وعين الدلب شرق صيدا، ان سوبرماركت كبيرة تضع عروضاً خاصة على المارتديلا تبين بعد تدقيقهم في موادها وجود كمية منتهية الصلاحية وكمية اخرى تنتهي صلاحيتها بتاريخ اليوم، وعليه تم سحب البضاعة وحجزها ليصار الى اخذ موافقة من النيابة العامة بتلفها، وتم تنظيم محضر ضبط بالمخالفة.

الحواط: حلفاء الأسد عطّلوا “استقلالية القضاء” ونناشد البيطار الإسراع في التحقيقات

0

اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط خلال مؤتمر صحفي لـ”الجبهة السيادية” في لبنان أن “ما رأيناه من مشاهد في الأيام الماضية هو من أسوأ ما يمكن أن يُشاهده إنسان وكل تدخلات النظام السوري انتهت ويجب أن نتصرّف على هذا الأساس”.

تابع الحواط: “حلفاء بشار الأسد عطّلوا إقرار قانون استقلالية القضاء ولا يمكن أن يستقيم هذا البلد إلا بانتخاب رئيس بمواصفات سيادية يُعيد الثقة ويردّ لبنان إلى المجتمعين العربي والدولي. كذلك فإن العدالة تبدأ بكشف مصير من جاء بالنيترات إلى بيروت ويجب أن تنكشف كل هذه التفاصيل مع الحكومة السورية الجديدة ونناشد القاضي البيطار الإسراع في التحقيقات وإصدار القرار الظني”.

كذلك، قال الحواط إنه “في 9 كانون الثاني يجب أن نكون أمام مسؤولياتنا لانتخاب رئيس بحجم هذه المرحلة لإطلاق البلد من جديد”.

كما ختم الحواط قائلاً: “يجب أن نحاسب كل من سرق أموال هذا البلد وسيستقيم هذا البلد اذ يجب ان نعيد لبنان “سويسرا الشرق””.​

ابي رميا: لإبعاد ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا عن المزايدات السياسية وتشكيل لجنة لمتابعة الملف

طالب النائب سيمون ابي رميا الدولة اللبنانية وعلى رأسها السلطة التنفيذية برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي لعقد اجتماع خلال ثمان وأربعين ساعة بمشاركة الهيئة الوطنية وإنشاء لجنة مع الهيئة الوطنية للمفقودين والسلطات الدولية المعنية كالصليب الأحمر، للذهاب الى سوريا والاطلاع على أرشيف الأسماء وزيارة السجون لإنهاء ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا بطريقة جذرية كي لا نبقى في إطار الأوهام. وبالتالي يتم تنظيم الملف بطريقة تجهيزية عملية عملانية نهائية ببعده الإنساني والسياسي والقانوني كي نطوي نهائيا هذا الملف الذي شكل على مدى سنين الكثير من المعاناة للأهالي.

ودعا ابي رميا الى عدم الدخول في المزايدات الشعبوية الرخيصة من قبل القوى السياسية بهدف تسجيل النقاط لأن هذا الملف يعني كل اللبنانيين وكل المناطق والطوائف وهو خارج أي سجال إعلامي وسياسي.

كلام ابي رميا اتى في خلال مشاركته في اجتماع لجنة حقوق الانسان برئاسة النائب ميشال موسى بحضور الجمعيات الاهلية التي تتابع موضوع المعتقلين والمفقودين في سوريا والهيئة الوطنية للمفقودين.

وقال اثر الاجتماع :”اليوم دقت ساعة الحقيقة بعد سنوات من المعاناة والالم والعذاب عند أهالي المفقودين والمعتقلين. فُتحت أبواب السجون وأصبحت لدينا قدرة الاطلاع على الحقائق الدامغة كاملة. كان هناك تقصير من السلطات اللبنانية سابقا مع العلم وللأمانة في الحقبة الأخيرة خلال ولاية الرئيس ميشال عون كان هناك كلام جدي مع السلطات السورية التي أبلغت عدم وجود أي معتقل سياسي بالسجون السورية. لكن هناك في لبنان جهات قانونية تتابع الملف وتم إنشاء لجنة وزارية سنة 2005 ونحن مجلس نواب اقرينا قانون إنشاء الهيئة الوطنية للمفقودين. وبعد سقوط نظام الأسد اكتشفنا قمعا وتعذيبا كارثيا معيبًا بحق الإنسانية واصبحت همومنا تنصب على إمكانية إيجاد لبنانيين في السجون السورية. تواصلت مع وزير العدل للاطلاع منه على دقة وحقيقة الأسماء التي يتم التداول بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والأسماء التي تم التأكد منها لا تتخطى التسعة كانوا محكومين جزائيا، لذا ادعو الى توخي الدقة والموضوعية والمهنية في التعاطي مع الموضوع لعدم إعطاء أي وعود واهمة او كاذبة لأهالي المفقودين لكي لا نعطي امالا تتحول الى كوابيس.”

وحيا ابي رميا كل الجهود على الصعيد الفردي والجماعي لإنجاز الملف مستذكرًا روح غازي عاد الذي توفي قاضيا حياته مناضلا لإنهاء هذا الملف.

بالصورة- عاد بعد 18 عاماً من السجون السورية!

بعد غياب طويل دام 18 عامًا، عاد ابن بلدة شبعا، جمال حسن نبعه، إلى عائلته وأهله سالماً، بعد أن كان معتقلاً لدى النظام السوري في السجون السورية.

وقد شهدت البلدة احتفاءً كبيرًا بعودته، حيث استقبله الأهالي بالفرح والتهاني.

فظائع سجن صيدنايا.. عائلة تروي: الجرذان التهمت أجزاء من جسده

قلب الأم لا يخطئ، ولا دموعها التي ذرفتها منذ عام 2013، تاريخ اعتقال النظام السوري ابنها سمير الطباع وحفيدها من مخيم اليرموك.

كان الأول في العقد الثالث والثاني في حدود الـ18 عاماً حين قدم “غرباء من الاستخبارات”، وغاب الاثنان خلف المشهد القاتم.

مصير المواطن اللبناني سمير لا يخطر في بال آدمي، أن يترك ابنها للجرذان تنهش جسده حياً. كانت الأخيرة جائعة وشرسة، وهزاله حال دون الدفاع عن نفسه، كما أحوال كل من دخل إلى سجن صيدنايا في ريف دمشق وغادره جثة أو “قطع غيار” أو واقفاً على قدميه لكن من دون أثر لذاكرة أو صورة تبقى في البال لعائلة أو أبناء أو حتى اسم يعرّف عنه.

حول الأم المفجوعة في المشرحة حيث أودعت الجثث، يخفي المحيطون بها أن ابنها كما حال المعتقلين الذين عُثر على جثثهم، ربما تعرضوا لبيع أعضائهم التي اقتلعت منهم وهم أحياء. عين أو كلية أو أطراف برسم البيع.

وكانت الأم تصرخ في وجه الفريق الطبّي. لا تأخذوه إلى المشرحة لأن مجدداً قلبي لا يخطئ: “نعم هو ابني… لا داعي لاختبارات الـ”دي أن آي”.

وهكذا انتقل سمير جثة إلى مشفى المجتهد في حي الميدان في دمشق، المكان نفسه المدون على شهادة الولادة.

هناك وضع الرئيس الأسبق شكري القوتلي الحجر الأساس للمشفى الحكومي عام 1947، واعداً أهل دمشق بطبابة مجانية، وقد بناه على شكل فراشة تدخل الشمس من جميع جوانبها، بجوار معبد روماني فيه مقابر وقنوات ري، ذلك أن الرومان كانوا يعتقدون بانبعاث الموتى، أما أم سمير المتكئة على حافة إسمنت غير مطلية، والتي لا تقوى على استقامة ظهرها المعوج بفعل غدرات السنين، فلها وجهة نظر مغايرة: من يرحل لا يعود، ومنذ أخذ ابنها عنوة وغاب في الطريق المظلم، تقول: “لن يعود”. وتسأل: “من عاد من هذه الطريق. أخبروني. من عاد؟”.

لا تعرف أم سمير عدد الذين اعتقلهم بشار الأسد. آلاف. مئات الآلاف. أكثر! ما تعرفه أن معظم بيوت سوريا اختبرت وجع الفقدان وعتمة الزنازين. حتى أولئك الذين ناصروا البعث أو النظام أو بشار نفسه، لم يسلموا من أدوات التعذيب والدواليب ومكبس الأجساد الذي يشبه كثيراً مكبس الزيتون وذلك الحبل المخضب بدماء الذين أعدموا من دون محاكمة. تشير بيدها لمن تعرفه من بين الجموع: الشاب هناك يبحث عن والده وثلاثة من إخوته ممن اعتقلوا بينما كانوا في طريقهم إلى المدرسة قبل عشر سنوات، وهناك ذاك المتكئ على الجدران لا يزال يبحث عن شقيقته. لقد دفع مرة للمخبر عشرة آلاف دولار لمعرفة إن كانت لا تزال حية. أخبره المخبر: أبشر هي حية وقد أنجبت ثلاثة صبيان. كيف تنجب في السجن؟ لم يسأل الأخ المكلوم. يدرك خفايا السجون وقد سبقها إلى العنابر وأفرج عنه قبل أن ينقل إلى “العنبر الأحمر” في سجن صيدنايا، حيث الداخل مفقود والخارج مولود.

وماذا عن سمير؟ تغرق الأم في بحر من الدموع وفي ألف سؤال عن موته؟ كيف ومتى وهل اقتلعوا واحدة من عينيه؟ أسئلة أفقدتها رباطة جأشها. بكت وغابت عن السمع.

تستلم “أم ربيع”، كنتها، دفة الكلام: “كان سمير يعمل في صيانة البرادات. متزوج، وله أولاد. مكافح وقد أصبح مثل “الشلمونة” بفعل الجوع الذي استشرى في مخيم اليرموك، هذا قبل أن يغدو معتقلاً”.

هم يأخذون الشباب لسبب، ومن دون سبب. سمير نموذجاً، وإن عاد لا ثياب تدثر جسده المدمى. يقول شاب جاء يسأل عن عمه، وابن عمه، في المشرحة نفسها: “هنا في سوريا، نعرف جيداً أن بشار الأسد هو المسؤول المباشر عن سجن صيدنايا. الآمر الناهي، والحاكم بأمر المعتقلين. وحده يعرف أبواب السجن وفتحات التهوئة وعدد الطوابق والخنادق واحتمال وجود سراديب من عدمها. الوثائق الحساسة محصورة به وحده، ربما يحفظها في غرفة نومه”.

“محظوظة أنت يا أم سمير”، تقول حاجة جاءت تبحث عن ابنها المفقود منذ 20 عاماً. تعزيها: “على الأقل سيكون له قبر وبالإمكان زيارته متى شئت، أما ابني، فلا”. تضرب الحاجة الأرض بعصاها “عله يسمع”، هي التي ما زالت تعتقد أن ثمة سراديب مخفية لم يُكشف عنها بعد، معزية النفس باحتمال عودته: “الخوذ البيضاء أوقفت البحث، لكننا مستمرون لأن ثمة آلافاً من المعتقلين ما زالوا مجهولي المصير”. ولأجلهم نشر الدفاع المدني السوري الإعلان الآتي: “ندفع 5 آلاف دولار لمن يقدم معلومات تساعد في العثور على أماكن السجون ومراكز الاعتقال السرية التي فيها معتقلون”.

في المشرحة، تفوح رائحة الجثث، والغضب كذلك. “ما كان يجدر العبث بالأوراق، وتركها تتطاير في الشوارع مثل لعبة انتقام”. يقول والد طاعن في السن: “ما كان يجدر بأفرع الأمن والمقار الحساسة في دمشق وريفها أن تتعرض للنهب والتخريب، في وقت يحتاج فيه السوريون لمعرفة فحوى تلك الأوراق في سياق تحقيق العدالة بعد الأسد”.

يسخر المسن: “أحدهم قال إن ورقة وقعت في يده تفيد باحتمال مرور  رجل الدين اللبناني موسى الصدر في سجن صيدنايا في حقبة سابقة”. هل كان يمزح؟ لا أحد يعرف. إنه مجرد كلام والوثائق قد تناثرت في الهواء.

وبانتظار ثبوت أنه “سمير”، ويتطلب ذلك زهاء أربعة إلى خمسة أيام، الأمر محسوم من قبل والدته: “قلب الأم لا يخطئ. قلب الأم لا يخطئ…”. وكم من أمهات واقفات على أبواب المشارح، هنا في سوريا، في صف طويل حيث المعطيات تفيد: “في سجن صيدنايا وحده وصل نحو 4300 معتقل لغاية 28 تشرين الثاني(نوفمبر) 2024. وبتاريخ 8 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، الساعة 11 صباحاً، غادر آخر معتقل بعد وصول الفصائل المسلحة. وبتوقف البحث والطلب من الأهالي عدم التجول في الساحات خشية من وجود ألغام مزروعة، انطوت صفحة قاتمة وسجل التاريخ للأجيال: في هذا المكان، في صيدنايا، الإعدامات جرت أسبوعياً أو ربما مرتين في الأسبوع، سراً، واقتيدت خلالها مجموعات تضم أحياناً 50 شخصًاً، إلى خارج زنزاناتهم، وشنقوا حتى الموت”.

ومنذ عام 2011 قُتل في سوريا، وفق تقرير لمنظمة العفو الدولية، أكثر من231  ألف شخص، ويعد النظام السوري مسؤولاً عن مقتل أكثر من 86 في المئة منهم.

وكان 157 ألف شخص في عداد المختفين قسراً، بينما قتل أكثر من 15 ألفاً تحت التعذيب. ولا تزال عائلات لبنانية تسأل عن الذين غُيبوا أو اختفوا قسراً في غياهب النظام السوري.

بالنسبة لأم سمير، ابنها لم يعد رقماً، المعتقل الذي يحمل الرقم 19. لقد عاد، وإن في كفن.

تحذير إسرائيلي جديد إلى سكان الجنوب

وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيراً جديداً إلى سكان لبنان بعدم عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري.

كما طالب بعدم العودة الى القرى الآتية: الضهيرة, الطيبة, الطيري, الناقورة, أبو شاش, ابل السقي, البياضة, الجبين, الخريبة, الخيام, خربة, مطمورة, الماري, العديسة, القليعة, ام توته، صليب, ارنون, بنت جبيل, بيت ليف, بليدا, بني حيان, البستان, عين عرب مرجعيون, دبين, دبعال, دير ميماس, دير سريان, حولا, حلتا, حانين, طير حرفا, يحمر, يارون, يارين, كفر حمام, كفر كلا, كفر شوبا, الزلوطية, محيبيب, ميس الجبل, ميسات, مرجعيون, مروحين, مارون الراس, مركبا, عدشيت القصير, عين ابل, عيناتا, عيتا الشعب, عيترون, علما الشعب, عرب اللويزة, القوزح, رب ثلاثين, رامية, رميش, راشيا الفخار, شبعا, شيحين, شمع, طلوسة.

error: Content is protected !!