14.6 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 321

تغريم فنان شهير في قضية “صفع شاب “…اليكم المبلغ!

0

قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة بتغريم الفنان عمرو دياب 200 جنيه، وإلزامه بدفع 10 آلاف جنيه تعويضاً مدنياً موقتاً في القضية المعروفة إعلامياً بـ “الشاب المصفوع” سعد أسامة، مع إعلان براءة الأخير، في اتهامه بالتعدي عليه، داخل حفل زفاف بأحد الفنادق بالتجمع.

وخلال الجلسة الماضية استمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع الشاب، وطالب بتعويض بمبلغ مالي قدره 5 ملايين جنيه.

جاء هذا الحكم بعدما أمرت النيابة العامة بعرض الفيديو المتداول للحادثة التي وقعت في حزيران الماضي، على لجنة فنية من خبراء الأصوات للتحقق من صحته، بالإضافة إلى تكليف المباحث الجنائية بإجراء التحريات لمعرفة تفاصيل الواقعة وما إذا كان الشاب قد اعتدى على الفنان أو جذبه من ملابسه بطريقة غير لائقة.

وقال محامي الشاب، إن الفنان عمرو دياب تعدى على موكله ثم ذهب إلى القسم، وحرر محضراً ضده، موضحاً أن موكله دخل في حالة اكتئاب، بعد الواقعة واضطر إلى ترك وظيفته.

وطالب المحامي  أشرف عبدالعزيز بتعويض مالي عن الأضرار التي لحقت بموكله نتيجة الحادثة.

وكانت النيابة العامة قد استدعت عمرو دياب للتحقيق في الواقعة مساء يوم 7 تشرين الأول 2024، حيث أدلى بأقواله بشأن الحادث، موضحاً أن المعجب جذبه بقوة من ملابسه، فظنّه يعتدي عليه، فقام بصفعه، متهماً إياه بالتسبب في إيذائه.

وفي أول رد للشاب سعد أسامة، قال لوسائل إعلام مصرية: إن “الحكم لله أولاً وأخيراً”، مؤكداً أن الحكم أثبت إدانة الفنان في واقعة الضرب.

وأوضح سعد أسامة، أنه لم يحدد بعد ما إذا كان سيستمر في الدعوى المدنية للحصول على تعويض إضافي، مشيراً إلى أنه سيتشاور مع محاميه لاتخاذ القرار المناسب.

‎بالفيديو-العثور على مدير مكتب ماهر الأسد مقتولا في مكتبه

عثر على مدير مكتب ماهر الأسد اللواء علي محمود مقتولا في مكتبه على طريق الصبورة في ريف دمشق، بحسب ما ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان“.

وسبق أن كلف اللواء علي محمود بقيادة حملات عسكرية في عدد من المحافظات السورية منها درعا في العام 2018 والتي انتهت بسيطرة قوات النظام السابق على المدينة.

مرحلة ما بعد الاسد: أسئلة مشروعة ومشرعة على…؟!!

. كان العديد من المراقبين يتوقعون تغييرا جذريا في سوريا مع الرئيس بشار الاسد او من دونه.فتطورات المنطقة بدءا بغزة والحرب الإسرائيلية على لبنان، وصولا الى سقوط حلب وتمدد “هيئة تحرير الشام” إلى حماة غداة التحرك الميداني ضد النظام، ولدت انطباعا بأن” الزهر قد رمي” ،وأن العملية مستمرة لاسقاطه وحمل الاسد إما على الانخراط في عملية سياسية يكون فيها أحد اللاعبين وليس اللاعب الاوحد، أو التنحي من خلال الضغط العسكري او السياسي او الاثنين معا. وهذا ما حصل. واللافت أن التطورات السريعة التي فاجأت العالم والتي أدت الى رحيل الرئيس، لم تكن على قدر كبير من العنف- عكس ما توقع كثيرون-كما كان حرص على طمأنة الاقليات الدينية والطائفية في المناطق التي دخلها المسلحون،وتحييد المؤسسات الرسمية المدنية ومراكز الشرطة، كذلك تسهيل خروج الوحدات القتالية الرسمية التي لم تقاتل او التي كانت ترابط في مواقع وقعت تحت سيطرة المعارضة. هذا الأمر إن دل على شيء،فإنما دل على عمل متقن أدارته دول إقليمية ودولية بالتكافل والتضامن مثل تركيا والولايات المتحدة الاميركية، وبريطانيا وفرنسا وقطر، وكان لهذا العمل دوره في إظهار ” ابو محمد الجولاني” ب” نيو لوك” سواء بتقديم نفسه باسمه الحقيقي او بتوفير إطلالات له عبر وسائل إعلام دولية كال (CNN) وطروحاته التي غلبت عليها اللهجة المعتدلة، ودعوته إلى عدم التعرض لاحد والحفاظ على وحدة سوريا وتنوعها. وكان واضحا إثر انسحاب قوات الجيش السوري من حمص بعد الاستعدادات الكبرى التي أمنتها للدفاع عن المدينة ،وتوجهها نحو الساحل السوري أن شيئا ما قد حصل على المستوى السياسي في الدوحة حتم هذه الخطوة، وأن بشار الاسد استشعر أن لا جدوى من القتال والأفضل له مغادرة البلاد، مفضلا عدم التوجه إلى الساحل السوري. بعد هذا العرض لا بد من استنتاج آلاتي: 1- وجود رغبة دولية واقليمية أقله في المدى المنظور في الحفاظ على الجغرافيا السورية موحدة. 2- تعهد بإطلاق العملية السياسيةفي البلاد من خلال مصالحة وطنية شاملة وانتخابات نيابية وفق قانون جديد غير القائم حاليا،يستطيع إنتاج سلطة تكون أكثر تمثيلا لمكونات الشعب السوري، وتوزيعها بشكل يؤمن التوازن. 3- النظر في الاتفاقات والمعاهدات المعقودة بين الدولة السورية في ظل النظام السابق وبين سوريا في شقها الدفاعي، وفي موضوع إجازة وجود قاعدة بحرية لها في طرطوس واخرى جوية لها في حميميم.كما الاتفاقات المعقودة مع الجمهورية الاسلامية في إيران. 4- إعادة النظر في الجيش السوري لجهة تغيير تركيبته واعادة تكوين هرم القيادة فيه من دون الوقوع في التجربة العراقية السابقة عندما حل الجيش، وكان ذلك سببا للمآسي التي حلت ببلاد الرافدين قبل إعادة تركيبه. ولكن ثمة أسئلة يطرحها دبلوماسيون ومراقبون: أ- كيف سيجري التعامل مع واقع موجود متوارث من النظام السابق: حزب البعث : هل سيتم الابقاء عليه او ستعمد السلطة الجديدة على حله ومصادرة املاكه،ومنع المنتسبين اليه من المشاركة في العملية السياسية،بعد استصدار قانون جديد للاحزاب. ب- كيف سيكون شكل النظام: مركزيا متشددا، لاحصريا، أو لامركزيا موسعا؟ ج-كيف سيتم التعامل مع الاكراد ،وخصوصا مع “قوات سوريا الديموقراطية”(قسد)التي تشغل مساحة واسعة من سوريا، ربما تفوق قدرتها على الاحتفاظ بها، وهل تسمح واشنطن بضرب هذه القوات الحليفة لها من دون مقابل سياسي؟ وأمام الواقع الجديد في سوريا وما ينتظرها على يد الحكم الوافد إليها،لا بد من طرح الأسئلة آلاتية: 1-في السياسة الخارجية: اي دور سيكون لتركيا مع نظام الحكم الجديد ؟ هل سيكون مشابها في علاقاته المميزة لما كان قائما بين دمشق وكل من موسكو وطهران زمن الحكم البعثي؟وفي هذا المجال لا يمكن المرور عرضا على الشراكة التركية – القطرية في الاطاحة بالاسد،خصوصا ان لقاء الدوحه كان مفصليا في عملية ازاحته وخروجه، وأن بعض الأسماء المطروحة لرئاسة الفترة الانتقالية لها صلات وثيقة بقطر . 2-هل سيعمد الحكم الجديد إلى الطلب من روسيا تفكيك القاعدتين البحرية والجوية في كل من طرطوس وحميميم أو على الاقل تعديل البند المتعلق بمدة وجودهما لجهة اختصارها؟ 3- هل سيمنح الحكم الجديد تسهيلات لدول أخرى تسمح لها بتصدير غازها إلى أوروبا عبر انابيب الساحل، مما ينهي حصرية روسيا لهذا الموضوع. 4- العلاقة مع إسرائيل : هل يذهب نظام الحكم الجديد إلى تطبيع العلاقة مع الكيان العبري، ويعد بعدم إثارة موضوع ضم هضبة الجولان المحتل له، أقله في المرحلة الراهنة في انتظار أن تنضج الظروف الدولية والعربية، وتتضح معالم المحاولات القائمة مع إسرائيل لحل الدولتين، علما ان الغارات الاسرائيلية التي تكثفت على مطارات وقواعد عسكرية سورية بعيد رحيل الاسد تدل الى استهداف صهيوني دائم لسوريا ،طالما لا وجود لتطبيع معها. 5- ما هو المآل الذي ستتخذه العلاقات السورية مستقبلا مع روسيا، الصين وايران؟ ويبقى السؤال الاكبر: متى سترفع الولايات المتحدة الاميركية العقوبات عن سوريا، وتوقف العمل ب” قانون قيصر” لأنه المعبر الرئيس لفك الحصار الدولي عن سوريا، وتستعاد عملية ضخ الدم في شرايين الاقتصاد السوري المتهالك، بعدما أدى هذا الاتفاق دوره- على امتداد سنوات- في اضعاف سوريا وضرب تماسكها المجتمعي وتوهين البيئة الحاضنة للاسد؟ اما الأهم: من سيعيد بناء سوريا والاستثمار فيها؟ هل ستستطيع روسيا الاحتفاظ بحقها في الاستثمارات التي حصلت عليها في مجالات كثيرة بسوريا في عهد الرئيس الاسد. وليس خافيا ان العديد من الدول ترغب في الاستثمار في قطاعي البناء وإعادة الاعمار والبنى التحتية، والنفط والاتصالات ، وهي جاهزة لذلك،وستتصدر تركيا مع قطر لائحة الدول التي ستحصد حصة وازنة من الاستثمارات، كذلك مصر إلى حد ما، وايضا بريطانيا، وفرنسا وايطاليا، ومجموعة من الشركات اللبنانية، والشركات المتعددة الجنسية. على أن للولايات المتحدة فصلا آخر يتصل بمصالحها في سوريا الجديدة سواء بالرغبة،بل بالتصميم، على الاستثمار بالنفط، أو بالحفاظ على قواعدها العسكرية في ” التنف” وشمالي البلاد وشرقها. اما الخاسرون فتتصدرهم : روسيا ، الصين ،وإيران. واذا كانت خسارة بكين مرحليا هي خسارة اقتصادية بعدما كانت قد انهت استعداداتها للاستثمار في سوريا، فإن خسارة موسكو وطهران كبيرة جدا، خصوصا عندما ستطرح مسألة البروتوكولات والمعاهدات المبرمة مع الدولة السورية في عهد الاسد على البحث، وهي في مطلق الحالات لن تبقى كما هي.يضاف أن وجود نظام جديد في سوريا سيقطع خطوط الاتصال بين المقاومة في لبنان وإيران. ويزيد التعقيدات على مستوى المشهد العراقي. باختصار فإن المنطقة خرجت وحتى اشعار آخر-وعلى مستوى الانظمة المحيطة بدولة اسرائيل- من مدار الممانعة إلى المدار الأميركي ومن يدور في فلكه. وفي مطلق الحالات لا مجال لانكار الربح الكبير الذي حققته إسرائيل على حساب دم الشعوب العربية ودورها. ولكن أين لبنان من كل هذا: أصبح الجميع اليوم فيه على قدم المساواة فلا رابح بالمطلق ولا خاسر بالمطلق، وأن التجارب علمت أن أحدا لا يستطيع إلغاء أحد في هذا البلد المعقد التركيبة، ولو أن المقاومة أصيبت بخسارات جسيمة في حرب إسرائيل عليها، وسقوط النظام السوري. وبالتالي فأن استقواء طرف على آخر لا يصب في استتباب الاستقرار. وقد تكون – بل يجب أن تكون- تطورات سوريا هي البوابة الكبرى التي يعود عبرها النازحون الى بلدهم الام،بعدما انتفت مبررات نزوحهم. ويبقى السؤال الاخير: هل الوعود الوردية التي تطلق حول مستقبل سوريا ستتحقق؟ أو أنها تتهيأ لفصول لم تتضح معالمها بعد؟ وهل الاسقرار المأمول والبدايات المضبوطة لقوات المعارضة مع الشروع بالانتفاضة، على النظام ستستمر وتعمر؟ وهل ستكون سوريا الجديدة قادرة على استيعاب “طائف” جديد يوزع السلطات ويحمي التنوع؟ فلننتظر،لأن غدا لناظره قريب ؟

مانيفست ليُتلى ويُذاع

0

الأبد ليس أبدًا.

الأرض التي تحتنا، تهتزّ. أصنامٌ تدوخ. تتهاوى. آلهةٌ تمرض. تشيخ. تموت.

كوابيس الشرق الأدنى والخرائط على الطاولات.

بعد قليل، بعد برهةٍ وبرهتَين، يوضَع الشرق الأوسط برمّته تحت المجهر.

مَن قال إنّ ما يجري هو حقًّا يجري.

مَن قال إنّ سوريا بغمضة عين يصير فيها ما يصير.

ولبنان، ها الذي جرى منذ ثلاثة أشهر، ولا يزال يجري في لبنان، مَن قال. مَن قال.

وغدًا، أيّ غدٍ. وأيّ مصير.

في الهزيع الأخير من الليل، قبل الشروق، يُنتظَر الشروق. وللقهوة مع الفجر مذاقٌ خاصّ. وشروق.

والذين ينتظرون منذ أربعين عامًا، منذ خمسين، يجب أنْ يحقّ لهم ما يحقّ لهم. وأنْ يتنفّسوا قليلًا كثيرًا. أكثر من الكثير. وأنْ يخرجوا من القبور. ولمرّةٍ واحدة عن الأوقات والأزمنة والمرّات كلّها.

ها هو اللّامعقول معقولًا. ما لا يُصدَّق، يُصدَّق.

للتأمّل في العِبَر وحوادث الدهر ضروراتٌ مطلقة.

وليس الوقت وقت دمٍ وثأر. ولا وقت انفعالاتٍ وغرائز. ولا للكيد والتشفّي، ولا أيضًا لترّهات وسائل التواصل الاجتماعيّ.

ولا الوقت للظلاميّات والعنصريّات.

وأعترف بأنّه يستحيل على المرء أنْ يقول ما يعنيه بالضبط.

يستحيل.

كلّ ما يقوله الكائن، إنّما يقوله على وجه التقريب، عن الضفّة التي تنتظر النهر منذ أبدٍ ونيّف.

أمّا النهر، والجثّة التي ينتظرها النهر، فمسألةٌ أخرى. وهي مسألة المسائل.

أمامنا أيّامٌ صعبةٌ وماحقةٌ ومهلكةٌ، في لبنان، في سوريا، في الشرق الأدنى، وفي الشرق الأوسط.

حكّامٌ وأنظمةٌ كثرٌ يتحسّسون رقابهم والكراسي.

بعد يومٍ ويومين، ما يُعتقَد أنّه مستحيل الحدوث، قد لا يعود مستحيلًا.

لكن. ثمّ لكن.

يجب أنْ لا تهلكنا الأيّام الآتية، لأنّها صعبةٌ وماحقةٌ ومهلكة.

ويستحيل أنْ أقول ما أعنيه بالضبط. يستحيل.

كلّما حاولتُ أنْ أقول ما أعنيه، قلتُ الشيء الذي على مقربة، لا الشيء الذي أعنيه.

يحتاج المرء إلى كلّ ما يعتمل من قوى الاستشراف في وعيه، في اللّاوعي، في العقل، في العقل الباطن، في الحلم، في الخيال، في الهجس، في الحدس، ليقترب قوله ممّا يريد أنْ يعنيه.

ولا يستطيع.

كتب الشاعر أنسي الحاج في مستهلّ “الرسولة بشعرها الطويل حتّى الينابيع”: “ليكن فيَّ جميع الشعراء لأنّ الوديعة أكبر من يديَّ”. وهو يقصد وديعة الحبّ.

وكتب الشاعر الإنكليزيّ تي. أس. إليوت، “يستحيل عليَّ أنْ أقول ما أعنيه بالضبط”. فالقول لا يصل إلى المعنى، لأنّه شعرٌ خالص.

وإذا ثمّة مانيفست يُتلى ويُذاع، فيجب أنْ يكون هذا هو، مجلببًا بالعقول والأفئدة كلّها، وبرؤى العقلاء والفلاسفة والحكماء والشعراء أجمعين:

إنّما الأمور بالعقل. بضوء العقل. بالتروّي. بالحكمة. بالتنبّه. باليقظة. وتؤخَذ بالتبصّر. بالرؤيا. وبالاستشراف.

والخطأ لا يجوز. ولا الارتجال أيضًا. ولا سوء التدبير.

واليوم، وغدًا، في لبنان، يجب أنْ لا يرتكب أحدٌ خطأً، صغيرًا أو كبيرًا. ولا حتّى هفوة. ولا أيّ هفوة.

أكان المعنى المقصود هو الدولة والدستور والقانون والرئاسة والحرّيّة والتنوّع و… السلاح، أم كان سوى ذلك. وهو كثير.

وهذا هو المانيفست. ولا مانيفست سواه.

وهو ليُتلى. ويُذاع.

المحامي بول كنعان: تحية لريمون اده مع صفحة سوريا الجديدة

كتب المحامي بول يوسف كنعان

في غمرة الاحتفالات بالصفحة السورية الجديدة، حضرتني صورة الراحل ريمون اده. هذه الشخصية الاستثنائية في تاريخ لبنان، لا تمحى بصمتها من سجل الحياة السياسية اللبنانية، وإن حاول البعض تغييبها، أو التقليل من دورها وتأثيرها.

فالعميد الراحل، المبدئي، من أكثر الذين عملوا في سبيل لبنان الدولة والمؤسسات. الوطن السيد الحر المستقل، الذي تربطه أفضل العلاقات مع جيرانه، على أساس الاحترام المتبادل، والعلاقات الديبلوماسية، واحترام الحدود، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

لقد حفلت حياة ريمون اده بوقفات الكرامة. فرفض أن يكون مطواعاً يوم باع واشترى كثيرون، وفضّل الموقف الحرّ، على المناصب والمكاسب.

في تاريخنا اللبناني، كثيرون دفعوا حياتهم ثمن الحرية. سياسيون وصحافيون ورجال فكر. صحيح أن ريمون اده نجا من محاولات الاغتيال مرات ومرات، لكنه اختار المنفى ملاذاً، رافضاً العودة إلاّ بعد انسحاب الجيش السوري وخروج الجيش الاسرائيلي من لبنان.

صوته في المحافل الدولة ولدى مراكز القرار في العالم، بقي حاضراً، مدكّراً، بأن لبنان يستحق الحياة، وأن الدولة اللبنانية تستحق الاستقلال.

رحم الله العميد في مثل هذه الأيام. وحبذا لو يتعظ اللبنانيون، ويستفيدون من الفرصة السانحة، لبناء الدولة وعدم تكرار أخطاء الماضي.

‎بالفيديو: فتح أبواب “المسلخ البشري”

لحظات مؤثرة لفتح أبواب سجن صيدنايا في سوريا المعروف بـ”المسلخ البشري” نظرا لأساليب التعذيب الوحشية والتي لا يمكن أن يتخيّلها عقل.

 

ابي رميا: نتطلع بحذر الى مرحلة ما بعد الأسد…وبناء لبنان لا يقوم على منطق غالب ومغلوب

اعتبر النائب سيمون أبي رميا في حديث لبرنامج ” ‎وهلق شو” ان ما حصل اليوم بسوريا مع سقوط نظام الأسد هو زلزال على الصعيد السوري الداخلي وعلى صعيد المنطقة صدم الجميع وقال:” نتطّلع بحذر إلى المرحلة المقبلة على صعيد المنطقة، ونأمل خيراً للبنان. ونتذكر اليوم، شهداء لبنان، الذين كانوا ضحيّة النظام في سوريا. انتهت حقبة دامت أكثر من خمسين عاماً من حكم عائلة الأسد و من الممكن أن تدخل سوريا في فوضى، وهذا ما يشكّل خطراً على لبنان والمنطقة.” وعبّر ابي رميا عن تخوفه من تقسيم سوريا الى كونتونات طائفية او من سيناريو غلبة التطرف الاسلامي والتنظيمات التكفيرية لافتا الى ان المشهد الذي نتمنّاه اليوم، هو وحدة الاراضي السورية، وأن تكون المرحلة القادمة انتقالية بعيدة عن الفوضى لا سيما واننا نسمع تطمينات دولية في هذا الشأن.

وعن انعكاس الاحداث السورية على لبنان ومحور المقاومة قال: “الذي حصل في سوريا ضربة استراتيجية لطريق الإمداد اللوجستي والعسكري للمقاومة وهذا يجعلنا نعيد حساباتنا للمرحلة الجديدة لتغليب مصلحة لبنان. فتحجيم القوة العسكرية لحزب الله لا يعني الغاء او القضاء على هذا المكون الاساسي في البلد. لا يمكن بناء لبنان الجديد الذي نحلم به على مقاربة غالب ومغلوب ومنطق منتصر ومنكسر. ما يهمّنا اليوم هو تحصين الساحة الداخلية اللبنانية والإبتعاد عن الإستكبار. المطلوب هو التحلّي بالمسؤولية الوطنيّة، والإبتعاد عن المكاسب الشخصية الضيّقة التي لا تنفع أحدا وتدمّر البلد.”

واشار ابي رميا الى ملفين يجب متابعتهما بعد سقوط النظام السوري:ملف المعتقلين اللبنانيين والنزوح السوري، لافتا الى ضرورة التواصل من قبل السلطات اللبنانية مع القيادة السورية الجديدة التي ستتشكّل، لبحث موضوع المعتقلين في السجون السورية. وفي ملف النزوح اعتبر ابي رميا ألا حجّة امام المجتمع الدولي لعدم عودة النازحين السوريين إلى بلدهم داعيا الى تشكيل قوة ضغط على المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي لأجل عودة النازحين الى بلدهم.

وفي الملف الرئاسي رأى ابي رميا ان المتغيّرات في المنطقة تشكّل حافزاً إضافياً لانتخاب رئيس للجمهورية، متمنيا ان يكون تاريخ التاسع من كانون الثاني التاريخ المُنتظر لتصاعد الدخان الأبيض في الموضوع الرئاسي. وفي السياق اكد ابي رميا تواصل اللقاء التشاوري النيابي المستقل مع جميع الكتل النيابية للعمل على تقريب وجهات النظر بهدف الوصول إلى نهاية إيجابيّة في الملف الرئاسي، من خلال رئيس يجمَع اللبنانيين ويضع خارطة طريق لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار كما للنهوض الاقتصادي وإعادة الإعمار. وعن ترشيح اللقاء للنائب ابراهيم كنعان للرئاسة اكد ابي رميا ان كنعان يتمتع بالمواصفات المطلوبة اذ لديه مشروع واقعي موضوعي وعلاقة جيدة مع كل الاطراف كذلك النائب نعمة افرام موضحا ان اللقاء يؤيد اي شخص يتمتع بالمواصفات المطلوبة بمعزل عن الأسماء والأساس يبقى الثقة التي يستطيع الرئيس العتيد استعادتها على الصعيد اللبناني والدولي.

خاص-بالصور:عبدو العتيّق يشارك في قداس البطريرك الراعي في باريس: تأكيد على الحياد الإيجابي وانتخاب رئيس للجمهورية

شارك رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق وعائلته في القداس الذي ترأسه البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في كنيسة سيدة لبنان في باريس ، وبعد القداس التقى العتيّق البطريرك الراعي في صالون الكنيسة وكانت جولة افق في الاوضاع اللبنانية، مؤكدا على مواقف الراعي الوطنية التي تصب في خدمة جميع اللبنانيين لاسيما دعوته المتكررة لحياد لبنان الايجابي وضرورة الاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية.
وكان العتيّق وعائلته شارك في احتفال تدشين كنيسة نوتردام دو باري بعد اعادة ترميمها اثر الحريق الذي تعرضت له ، والذي شارك فيه عدد كبير من رؤساء الدول، كما شارك العتيّق في القداس الذي ترأسه اليوم رئيس اساقفة باريس في الكاتدرائية والذي عاونه فيه البطريرك الراعي

خاص-إضاءة شجرة ومغارة الميلاد في جبيل

اضاءت بلدية جبيل شجرة العيد في الشارع الروماني وسط المدينة في حضور وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار ، عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد حواط ، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ، المدير العام للدفاع المدني العميد نبيل فرح ، المديرة العامة للادارة المشتركة في وزارة الداخلية والبلديات بالانابة نجوى سويدان فرح  ، مستشار ومنسق قضاء جبيل في نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي مارك عبود ، رئيس البلدية وسام زعرور واعضاء المجلس البلدي ، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وحشد من المواطنين

زعرور
بعد النشيد الوطني كلمة عريف الاحتفال الزميل ماجد بوهدير القى بعده رئيس البلدية وسام زعرور كلمة اعتبر فيها ان عيد الميلاد هو عيد الفرح والعطاء الذي يريده جميع ابناء هذه المدينة مسيحيين ومسلمين .
وتحدث عن المشاريع التي انجزت في المدينة خلال السنوات الماضية واعدا بمشاريع مستقبلية من اجل تحفيز السياحة والاقتصاد .
ودعا جميع السياح والمغتربين لزيارة مدينة جبيل في فترة الاعياد .

عون
بدوره امل المطران عون ان تكون الظروف الصعبة التي مرت علينا اصبحت وراءنا لنعود لنبني جميعا لبنان الذي نحلم به مؤكدا ان لا بنيان من دون عطاء .
واشار الى ان عيد الميلاد هو عيد الفرح الحقيقي بولادة يسوع في قلوبنا الذي يعلمنا كيف نحب الآخر لنبني السلام في بيوتنا ومن حولنا متمنيا السلام والخير والامان لوطننا لبنان ولجارتنا سوريا التي هي بحاجة الى سلام وديمقراطية حقيقية وبلد حر .

حواط
وقال حواط في كلمته : في زمن التغيرات الكبيرة وسقوط الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية ، زمن نهاية مرحلة وبداية مرحلة في المنطقة لا يسعنا الا إستخلاص العبر والدروس وبعد كل الذي حصل اصبح بإمكاننا القول “ما بيصحّ الا الصحيح .”
ووجه تحية لارواح الشهداء الذين قاوموا واستشهدوا في فترة الحرب وفترة الاحتلال والوصاية ، ولن ننسى تضحياتهم التي لولاها لكان انتهى لبنان وما كنا بقينا .
وقال : ولكي يصحّ الصحيح فلبنان التي كانت ارادته مسلوبة وقراره مصادر
وسيادته منتهكة واستقلاله ضائع ومصيره على المحك سيعود كما كان اجمل بلد في العالم ،فلبنان خرج من النفق وميلاده اصبح قريبا جدا ، سيعود بلد الطاقات الفكرية والثقافية والعلمية والمهنية
بلد أولاده لن يتركه مستقبلهم واحلامهم فيه ، سيعود بلد الإستقرار ودولة القانون ، بلد العدالة والمؤسسات والمواطنة الصحيحة ، سيعود كما كل بلدان العالم المتطور .
واكد ان مدينة العيش المشترك الحقيقي جبيل هي النموذج للنجاح بتكاتف جميع ابنائها بكل مكوناتهم ، وهي مستمرة بالسلام والالفة والمحبة واعدا بالمزيد من التقدم والنجاح والازدهار لمدينة جبيل ولكل قرى قضاء جبيل .
ودعا جميع اللبنانيين مقيمين ومغتربين والسياح الاجانب والعرب لزيارة لبنان ومدينة جبيل في فترة العيد والتمتع بشوارعها والسياحة فيها موجها الشكر لتجار المدينة ومجلس بلديتها والداعمين لتلبس المدينة واسواقها التجارية حلّت العيد .
جولة
وبعد اضاءة الشجرة جال النائب حواط والمطران عون والعميد فرح ورئيس البلدية في ارجاء السوق التجاري واطلعوا على زينة العيد واستمعوا الى تجارها .

وفي ختام الجولة اولم زعرور على شرف الاعلامي ماجد بو هدير في احد مطاعم المدينة

افرام: وعد الله يتحقّق مهما طال الزمن

غرّد رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على حسابه على منصّة أكس كاتباً: “يوم لا يُصدّق. كم تغيّر الشرق الأوسط في شهر واحد. كم تغيّر بين البارحة واليوم”.

أضاف:” إلى كلّ شهيد في حروب لبنان، إلى كلّ مخطوف انقطعت أخباره دون أثر، إلى كلّ عائد من الخطف دون شبابه، أقول وعد الله يتحقّق مهما طال الزمن. فجر جديد للبنان! الفرصة لنبني لبنان الجديد لن تتكرّر. علينا أن نبني اليوم المئويّة الثانية للبنان قبل غروب الشمس”!

error: Content is protected !!