15.1 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 624

لماذ تحتكر النساء أسماء العواصف؟

في لبنان نختلف على كل شيء لكننا نتوحد حول إسم العاصفة المرتقبة. أحد لا يفكر برفض الاسم المطروح أو الذهاب نحو خيار ثالث أو الإصرار على ستة وستة مكرر. أسماء أجنبية لعواصف محلية، نسائية بالإجمال، لكنها اثارت الاعتراضات مؤخراً: لمَ لا تكون عواصفنا محلية التسمية؟ ممّ تشكو الأسماء العربية الجميلة؟ وحتى في العواصف هل «كل فرنجي برنجي؟»، وأيضاً لماذ تحتكر النساء أسماء العواصف فيما عندنا من الرجال ما يكفي بتصريح أو خطاب منه ليثير أعتى العواصف؟ أسئلة واعتراضات حملناها الى مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت لنعرف جواباً لها مع توسع في الحديث عن تغيّر الأحوال المناخية في لبنان.

عايشة، جوسلين وغريتا أسماء العواصف التي أطلقها مؤخراً مكتب الطقس في بريطانيا على العواصف المرتقبة هناك حيث يتم اختيار الإسم إما تيمناً بمرجعية علمية نسائية أو وفق اختيارات الجمهور التي تُجمع ضمن لائحة مختصرة من الأسماء. وكانت الولايات المتحدة أول من اعتمد رسمياً نظام تسمية الأعاصير الإستوائية والمدارية منذ العام 1950. وكانت «أليس» باكورة العواصف التي تحمل إسماً نسائياً في العام 1953، ولم تنتصر المساواة بين الجنسين إلا بدءاً من العام 1979 حيث كان «بوب» أول صبي في عائلة العواصف… عندنا بدأت تسمية العواصف في العام 2015 وفق ما يقول لـ»نداء الوطن» محمد كنج رئيس قسم التقديرات السطحية في مصلحة الأرصاد الجوية في المطار. وأعدت لائحة من قبل مصلحة الأرصاد بأسماء نسائية وفق الترتيب الأبجدي بدءاً من الحرف Z وكانت « زينة» اول الغيث وقبلها نانسي أتت بالغلط من خارج اللائحة…ومع ارتفاع بعض الاعتراضات بدأ تطعيم أسماء العواصف بأسماء عربية واسماء للذكور فمرّ «كريم» ومرّت  «ياسمينا» و «هبة» وحالياً «حيان المذكّر» الذي فرْنَجه البعض واسموه « يوهان» يخلف « دانييلا الأنثى» ويتوقع أن يكون أقسى منها ويشهد رياحاً قوية وتدنيا لتساقط للثلوج…

عاصفة أم «عيانة»؟

العواصف التي يطلق عليها اليوم اسماء تتردد في وسائل الإعلام وأحاديث الناس كانت في الماضي تسمى «عيانة» وهي حدث شتوي لا يدعو للهلع يترقب القرويون قدومه في محطات شبه ثابتة، فيه تتساقط أمطار غزيرة وتهب رياح وينزل الثلج الى ارتفاعات منخفضة وقد يلامس الشاطئ. هذه التلجة القوية او «العيانة» كانت تحمل أسماء المحطات الدينية التي تحل فيها أو حولها مثل «عيانة «مار مطانيوس» في 17 كانون الثاني أو عيانة «مار فرام» في 28 من الشهر نفسه وصولاً الى عيانة «مار مارون» في العشرية الأولى من شباط…وقبلها كان يمكن أن تأتي عيانة «الدايم دايم» أو الغطاس حيث يعرف القريون أن «من المولود للمعمود بتوقف المي عامود» ويتساقط المطر غزيراً بلا توقف.

أرشفة وتحذير

 تطلق الأسماء على العواصف لتسهيل أرشفتها، يؤكد كنج، وتسهيل البحث عنها في ما بعد عبر محركات البحث مثل غوغل وغيره. ولا يطلق اسم على العاصفة إلا إذا كان متوقعاً أن تعيق الحياة الطبيعية للناس وفق أربعة معايير وهي: عصف الهواء، تدني درجات الحرارة، امتداد العاصفة لـ 48 ساعة أو أكثر وغزارة متساقطاتها. تعتمد معظم الدول، لا كلّها، تسمية للعواصف وقد يأخد بعضها الإسم عن سواه حيث يتم اعتماد الإسم الذي اطلق اولاً لا سيما إذا كانت العاصفة ستصيب مجموعة من الدول. في منطقتنا العربية لبنان وسوريا هما الأكثر عرضة للعواصف التي تقل حدتها كلما اتجهنا جنوباً لذا غالباً ما يتم اعتماد التسمية التي يطلقها لبنان على العاصفة من قبل البلدان المجاورة، ومرة تمت تسمية العاصفة في الأردن باسم « هدى».

« ويندي « « أولغا» و «نورما» كانت من بين أقوى العواصف التي ضربت لبنان لكن « فرح» التي زارتنا في اول شباط من العام 2023 كانت الأطول مدة وكادت تشكل ظاهرة مناخية و»زينة» التي ضربت لبنان في بداية كانون الثاني العام 2015 شهدت تدنّياً للثلوج وتساقطاً كثيفاً للأمطاروعطلت الحياة في لبنان والبلدان العربية المجاورة واعتبرت الأقوى بعد العاصفة العاتية النادرة التي ضربت المنطقة في أواخر شباط العام 1992. ولا ينسى طلاب لبنان العاصفة «ويندي» السعيدة الذكر التي أبقتهم في المنازل بعد تساقط ثلوجها على مستويات متدنية.

ظواهر غير طبيعية

أسماء العواصف لا تقدم ولا تؤخر في قوتها لكنها قد تجذب انتباه الناس أكثر الى التحذيرات من المخاطر التي قد تحملها العاصفة. نسأل كنج عما إذا كانت العاصفة دانييلا التي شهدناها الأسبوع الماضي أشد من سواها مع ما سببته من سيول وفيضانات وانزلاقات للتربة فيجيب ان لبنان معتاد على هذا النوع من العواصف في فصل الشتاء. فالشتاء عندنا 90 يوماً يقسم الى مربعانيتين الأولى من 20 كانون الأول الى 30 كانون الثاني وتشهد عادة أمطاراً كثيفة وتدنياً مقبولاً في الحرارة، لتأتي المربعانية الثانية الممتدة بين شباط وآذار لتشهد ثلوجاً وتدنياً اشد في الحرارة وتساقطاً للأمطار.

يقول كنج: «هذه السنة وحتى اليوم نكون قد سكّرنا معدلات الأمطار السنوية التي تتساقط عادةً من أيلول الى آب… في طرابلس مثلاً تخطينا 815 ملم في حين المعدل السنوي 820 ملم ولا يزال أمامنا أشهر شباط وآذار ونيسان. هي سنة استثنائية في كمية الامطار، أما السبب في ذلك فمرتفع جوي عملاق يسيطر على شمال أفريقيا وغرب اوروبا. فإسبانيا مثلاً كسرت هذا الشتاء مئة رقم قياسي حيث وصلت الحرارة في كانون الثاني الى 30،7 درجات مئوية. لذا تحركت الكتل الهوائية الباردة كلها وبكل قوتها نحو شرق أوروبا ونزولاً الى تركيا ومصر وسوريا ولبنان. ويتوقع أن يشهد لبنان مع عاصفة «حيان « سرعة رياح تصل الى 90 كلم في الساعة وتدنياً كبيراً في درجات الحرارة لا سيما مع بلوغ الثلوج الألف متر أو أقلّ…».

نسال إذا كان التغير المناخي هو سبب تزايد كميات الأمطار التي نشهدها مؤخراً والتي ترافقها سيول كتلك التي شهدناها في المطار وفي أمكنة مختلفة من لبنان؟ يقول الاختصاصي إننا انتقلنا من مرحلة الاحتباس الحراري الى مرحلة الإحترار وهي مرحلة متقدمة عن سابقتها وذلك وفق تقييم أنطونيو غوتيريش أمين عام الأمم المتحدة. في هذه المرحلة ارتفعت حرارة مياه البحر المتوسط وتخطت حرارة سطحها 29 درجة مئوية ما خلق كمية مرتفعة من الرطوبة فوق المتوسط ونتيجة نزولات باردة من أوروبا شهدنا تساقطاً شديداً للأمطار. وغالباً ما تحدث السيول حين تكون حرارة الجو لا تزال مرتفعة فتصطدم الكتلة الباردة بالكتلة الدافئة فتتساقط أمطار غزيرة بفترة قصيرة وهو ما حصل في المطار في بدايات شهر كانون الأول. وخلال الفترة السابقة في لبنان كان الثلج لا يزال على ارتفاع 1800 متر تقريباً وحرارة الجو لا تزال مرتفعة ما سبب تساقطاً شديداً للأمطار وتكوّناً للسيول ولكن مع انخفاض درجات الحرارة تصبح المتساقطات أقل وكذلك احتمال تشكل السيول.

بين دانييلا و دانيال…

للخبثاء الذين تسعدهم أسماء العواصف النسائية نود أن نذكرهم بالإعصار «دانيال» المدمر الذي أصاب شمال ليبيا وتسبب بمقتل ما يزيد عن 5000 شخص وإصابة 7000 شخص إضافة الى آلاف من المفقودين ودمار شبه كلي في مدينة درنة الليبية بعد انهيار السدود القريبة منها وغرقها تحت السيول المتدفقة التي جرفت ما يقارب 90000 متر مربع من الأراضي  سببت اضراراً بأكثر من ثلاثة ملايين متر مربع. ولا يمكن مقارنة أضرار «دانيال» بما سببته «دانيالا» من أضرار في لبنان رغم قساوتها. ويشرح كنج أنه من النادر أن تتشكل أعاصير في منطقة البحر الأبيض المتوسط لكن الظروف المناخية والاحترار ساهما في تكون عاصفة فوق تركيا واليونان رافقتها حالة من عدم الاستقرار أدت في شهر أيلول الى حدوث فيضانات في كل من تركيا واليونان. ومع بقاء العاصفة فوق المتوسط لمدة يومين تشبّعت برطوبة البحر الذي كانت درجة حرارة سطحه مرتفعة ومع مرور العاصفة انخفضت درجة حرارة المياه فتحولت العاصفة الى إعصار وتساقطت الأمطار بقوة. لكن ما سبب الكارثة في درنة هو انهيار السدود غير المهيأة لتحمل كميات أمطار أكثر من المعتاد ففاض حوض النهر وجرف المدينة التي تبعد عنه كيلومترات عديدة.

هذا الإعصار الذي يعرف باسم Medicane او إعصارالمتوسط نادر الحدوث في العادة لكن للأسف يمكن أن يحدث على سواحلنا خاصة حين يحدث فرق حراري كبير بين الكتل الهوائية الباردة والدافئة. ونمط الأمطار المتطرف هذا يمكن أن نشهده في الخريف أو الربيع حين تكون الحرارة غير مستقرة أما في الشتاء فتستقر الحرارة وتقل غزارة الأمطار.

نسأل أيضاً عن شاهوق المياه الذي رأيناه الأسبوع الماضي في منطقة الدامور فيقول كنج إنه حصل نتيجة العاصفة دانييلا حيث اصطدمت الكتلة الباردة الداخلة علينا بالكتلة الدافئة نسبياً التي كانت سائدة في لبنان فتسبب بتشكل عامود من الرطوبة.

هل يمكن طمأنة اللبنانيين الى أن «حيان» ستكون العاصفة الأخيرة لهذا الشتاء؟ في الحقيقة لا أحد يمكنه أن يتكهن كم عاصفة يمكن أن تحدث في الموسم الواحد أو ماذا يخبئ الطقس لنا. ولكن في حين لم يشهد لبنان السنة الماضية إلأ عاصفة واحدة فإن 2024 تبدو ناشطة مناخياً لتنافس العواصف العسكرية والسياسية والمالية التي يشهدها لبنان.

H1N1 أو Grippe؟ الجواب في هذه السّطور

0

تنتشر فيروسات كثيرة شبيهة بنزلات البرد، حتّى أنّ أعراضها تتشابه، أبرزها نوع مُحدّد من الإنفلونزا، يُعرَف بـ H1N1. اختفى هذا الفيروس لفترة طويلة، لا سيّما بعد تفشّي “كورونا”، إلا أنّنا حالياً عُدنا لنسمع عن انتشاره في لبنان، ويبقى السّؤال الأكثر تداولاً في هذا الموسم: “Grippe أو H1N1″؟

يشرح الاختصاصيّ في الأمراض الجرثوميّة والمعدية الدّكتور ناجي عون أنّ فيروس الـH1N1 يبدأ في فصل الخريف ويمتدّ لحوالى 9 أشهر، مشيراً إلى أنّ “حركة السّفر لا تساعد على ضبط موجة انتشاره في البلد وعلى انتهاء موسمه”.

ويُضيف، في حديث لموقع mtv: “ليس غريباً أن نشهد في تمّوز وآب موجة من الإنفلونزا، فمَن يزور لبنان، مثلاً، آتياً من أفريقيا في هذه الفترة من العام، قد ينقل الفيروس، وهو أمر طبيعيّ، إذ تنتشر الإنفلونزا في مختلف الدّول”.

ويلفت عون إلى أنّ “هذا الفيروس لا يبني مناعةً قويّة في الجسم، لذا، لا شيء يمنع أن يُصاب به الشّخص مرّات عدّة أو متتالية، أي بمعنى آخر، أنتَ لست بمنأى عن الإصابة به، ولستَ محصّناً من الإصابة به لمرّات عدّة”.

ومن أبرز عوارض الإنفلونزا، الحمى حيث تتخطّى حرارة الجسم الـ 39 درجة، آلام الجسم والصّدر، السّعال، والإسهال الذي تُعاني منه 30 في المئة من الحالات، وفق عون.

ويقول: “أمّا الرّشح (Grippe)، فهو أنواع مختلفة من الفيروسات تسبّب زكاماً من دون ارتفاع في حرارة الجسم، ومن بين الفيروسات فيروس “كورونا” القديم وفيروس “كورونا” الجديد الذي يُعتبَر الزّكام من أبرز عوارضه، من دون المضاعفات التي كنّا نشهدها سابقاً”.

ويُشير عون إلى أنّ “من تتراوح أعمارهم بين الـ 20 والـ 40 عاماً هم معرّضون لمضاعفات الـH1N1، من بينها مضاعفات في الرّئة والتليّف، على عكس “كورونا” الذي تُصيب مضاعفاته الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ70 عاماً”، مُشدّداً على “ضرورة أخذ العلاج في الأيّام الخمسة الأولى من بدء العوارض”.

ما هي سبل الوقاية من الـ H1N1؟ يلفت عون إلى أنّ “الوقاية من هذا الفيروس تكون عبر أخذ اللّقاح بين أيلول وتشرين الأوّل، ومن خلال وضع الكمامة، لا سيّما في موسم الإنفلونزا، وعبر تعزيز مستوى الفيتامين “د” في الجسم”.

الشركات المستوردة للمحروقات تتوقّف عن استيراد وتسليم الموادّ النفطيّة ابتداءً من صباح الغد

أعلنت الشركات المستوردة لمواد البنزين والديزل والغاز، في بيان، “التّوقّف القسريّ عن الاستيراد وتسليم الموادّ النفطيّة ابتداء من صباح الغد”.

وجاء في البيان أنّ “الإقتراح بفرض غرامة أو ضريبة إستثنائية على الشركات اللتي استوردت السلع المدعومة واعتبارها أنها هي استفادت من الدعم الذي أمّنه مصرف لبنان خلال الأزمة عامي 2020 و2021، جاء بشكل عشوائي ومرتجل وتمّ طرحه من خارج مشروع قانون الموازنة المعدّ من لجنة المال ولم يكن أصلاً وارد في مشروع الموازنة المرسل من الحكومة، ويبدو أن الإقتراح المذكور جاء على عجل ودون أن يكون مقترناً بأي دراسة أو جدوى، لدرجة أن من تباهى بأنه صاحب الاقتراح بدأ مؤتمره الصحفي بالكلام بفرض ضريبة او غرامة على الأرباح وبعدها تكلّم عن حجم الأعمال، مما يعكس السطحية المطبقة والتخبّط في المفاهيم والمعايير”.

واعتبرت الشركات، في بيانها، أنّ “إقرار الغرامة او الضريبة الاستثنائية سيؤدي الى تدمير قطاع الاستيراد والقضاء عليه وسينتج عنه مبالغ تفوق قيمة الشركات مجتمعةً”، مضيفةً أنّ “فرض مبالغ طائلة لا طاقة للشركات على تحمّلها سينعكس سلباً على نشاطها وتعاملها مع المصارف والمورّدين وسيؤدي الى عدم القدرة على الإستيراد”.

وتابع البيان: “لمّا كانت الشركات المستوردة مؤتمنة على مصلحة بلدها وتسدد الضرائب على أنواعها، واستمرّت في أصعب الظروف تأمين الاستيراد والتوزيع مواد البنزين والديزل والغاز الحيويين وتلبية حاجات السوق والمستهلك اللبناني،ولما كان التدبير العشوائي وفق الصيغة المتداولة لإصداره سيؤدي بالشركات الى التوقف القسري عن الاستيراد والتعثر لسمحالله كما أوضحنا،لذلك قررت الشركات ما يلي: التوقف عن تسليم مواد البنزين والديزل والغاز إعتباراً من صباح يوم الغد، والتوقف لاحقاً عن الاستيراد عند نفاذ المخزون، وذلك كتدبير تحذيري على أمل عدول المسؤولين والتوضيح، مع استعداد الشركات لإعادة فتح أبوابها وتأمين الكميات للسوق المحلي حتى خلال أيام الآحاد”.

من جهته، أكد ممثل موزعي #المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا أنّ مادة البنزين متوافرة وسنواصل توزيعها على المحطات التي ستبقى مفتوحة”.

وعن بيان تجمّع الشركات المستوردة، قال أبو شقرا: نتمنى من المسؤولين التجاوب معهم ليصل كلّ صالحب حقّ على حقّ، فالمواطن لا ينقصه شائعات خصوصاً مع الوضع في الجنوب، فلا ينقصنا أزمات أو طوابير”.

عاجل-اليكم ما قرره وزير التربية عن اقفال المدارس بسبب العاصفة

أوضح وزير التربية عباس الحلبي، للـmtv، بعد تداول معلومات  عن إقفال المدارس بسبب العاصفة، “ترك قرار الإقفال من عدمه لمدراء المدارس بحسب ما يرونه مناسباً”.

 

الأعياد إختلفت والأسعار إرتفعت…يا ورد مين قادر يشتريك؟

عندما غنّى موسيقار الأجيال الرّاحل محمد عبد الوهّاب “يا ورد مين يشتريك” لم يكن على دراية بأنّ بائع الورود في لبنان سينده بالعبارة نفسها: يا ورد مين قادر بعد يشتريك؟ فالوردة التي تعتبر وسيلة لإرضاء المتخاصمين، وهدية رمزية في أغلبية الأعياد والتي يشتهيها القلب قبل البصر والشم تعاني من مشاكل جمّة، وقد تأثر قطاع الورود بشكل كبير بالظروف الامنية والسياسية والسياحية نظرًا لاعتماده الأول على أفراح اللبنانيين ومناسباتهم.

وغالبًا ما يشكو المزارعون من إرتفاع في كلفة الزراعة بسبب غلاء أسعار البذور والمواد الكيميائية، ويليها أزمة الكهرباء التي تؤثر بشكل مباشر على قطاع الورود، لاسيّما مع استخدام البرادات. وأمام هذا الواقع، يجد المزارعون أنفسهم أمام المعادلة الأصعب التي تجبرهم على الاستمرار في العمل رغم كل الظروف المجحفة.

  الأسعار

يقول أحد أصحاب محال بيع الزهور أنّ “سعر الوردة في الاعياد يرتفع بسبب تصميمها بشكل يلائم المناسبة، مشيراً إلى أنّه في العادة أسعار الورود في فصل الشتاء أغلى من فصل الصيف، والسبب يعود أننا نضطر إلى استيراد الورود أو شرائها من مشاتل خاصة وهذا ما يرفع من سعرها الطبيعي”.

  وبعد جولةٍ قام بها “لبنان 24″، تبين أن “سعر الوردة يتراوح بين الدولار والدولارين، وقد يصل سعر باقة الورد من 15 دولارًا وصولاً إلى 25 دولارًا وهذا كله متعلق بذوق المشتري الذي يضيف أفكاراً جديدة”.

  نتحدث مع بائع آخر في منطقة الحمراء، وهو يبيع الوردة بقيمة دولارين، وقد خصص لهذه المناسبة تصاميم مميزة لباقات الورود تبدأ من 20 دولارًا وتتصاعد الى 35 دولارًا.

  إلى متاجر الورود في منطقة الأشرفية، تتراوح الأسعار فيها من 35 دولارًا وصولاً إلى 160 دولارًا لمعروضات تتراوح بين تصاميم من الشوكولاتة والورود او اكسسوارات خاصة بالمناسبات.

المواطنون: الاعياد اختلفت

  يقول المواطن داني أنه “نظرا الى الأوضاع الراهنة قررنا أنا وحبيبتي عدم شراء الهدايا والورود والإكتفاء بتمضية الوقت مع بعضنا، فلم يعد بإمكاننا أن نقصد أي مطعم أو السهر خلال هذه المناسبة نظرًا الى الرواتب المتدنية والأسعار الخيالية للسهرات”.

  وقالت ساندي: “أصبحنا نكره الورود والحب، والتجار لا يهمهم سوى زيادة أرباحهم. كنا نشتري الوردة بألف ليرة، وكانت “ايام حلوة”.

يعاني من نوع من الالتهاب بالرأس…ممثل لبناني قدير نقل الى المستشفى

0

كشفت عائلة الممثل صلاح تيزاني المعروف بـ”أبو سليم”، أنه نقل فعلاً إلى المستشفى، بعد تضارب المعلومات على منصّات التواصل الاجتماعي بهذا الشأن.

وأضافت العائلة لـ”LBCI”: “ليس لدينا معطيات كثيرة عن وضعه الصحي، لكن الأطباء المشرفين على حالته قد رجّحوا أنه يعاني من نوع من الالتهاب بالرأس على أن يخضع للعلاج المناسب في الساعات المقبلة”.

خبر هام جداً.. الكم تسعيرة المولدات

أعلنت وزارة الطاقة والمياه في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي أن السعر العادل لتعرفات المولدات الكهربائية الخاصة من شـهر كانون الثاني هو التالي:

32.528 ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.

– للمشتركين بالعدادات في المدن أو التجمعات المكتظة أو على ارتفاع أقل من ٧٠٠ متر:

– قدرة 5 أمبير: 385.000 ل.ل. + المقطوعية الشهرية x32.528 ل.ل. عن كل كيلواط  ساعة.

– قدرة 10 أمبير: 685.000 ل.ل. + المقطوعية الشهرية x 32.528 ل.ل. عن كل كيلواط ساعة.

35.781 ل.ل. عن كل كيلواط ساعة .

– للمشتركين بالعدادات في القرى أو المناطق المتباعدة أو على ارتفاع اكثر من ٧٠٠ متر:

– قدرة 5 أمبير : 385.000 ل.ل. (ثابت) + المقطوعية الشهرية x 35.781 ل.ل. عن كل كيلوواط/ساعة.

– قدرة 10 أمبير : 685.000 ل.ل. (ثابت) + المقطوعية الشهرية x 35.781 ل.ل. عن كل كيلوواط/ساعة.

* تضاف 300.000 ل.ل. على الشطر الثابت من تسعيرة العدادات لكل 5 أمبير إضافي.

وإن هذه التعرفـة مبنية على أساس سعر وسطي لصفيحة المازوت (20 ليتر) في شهر كانون الثاني البالغ 1.527.979. ل.ل. وذلك بعد إحتساب كافة مصاريف وفوائد وأكلاف المولدات بالإضافة إلى هامش ربح جيد لأصحابها، وقد أخذنا بعين الاعتبار وبالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة كلفة توزيع الصفيحة من محطة الوقود ولغاية المولد.

وهي تأخذ بعين الاعتبار في إحتساب مكونات اساسية فيها ككلفة الزيوت والفلاتر وتهالك المولد المعدل الوسطي الشهري لسعر الدولار في السوق الموازي الذي بلغ 89.700 ل.ل.

وقد صدرت هذه التسعيرة بناءً على الجدول الحسابي المعتمد من قبل وزارة الطاقة منذ تاريخ 14/10/2010؛ وتطبيقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 2 الصادر بتاريخ 14/12/2011 في شأن إتخاذ التدابير اللازمة لضبط تسعيرة المولدات الخاصة، وإستناداً إلى آلية التطبيق المشتركة بين الوزارات (الطاقة الداخلية والإقتصاد) المعلن عنها بتاريخ 20/12/2011 والتي حَدّدت مسؤولية وزارة الطاقة والمياه في تعميم تسعيرة المولدات الخاصة إستناداً الى أسعار المازوت في نهاية كل شهر”.

من هنا تدعو وزارة الطاقة والمياه أصحاب المولّدات الى الالتزام بقرار وزارة الاقتصاد والتجارة القاضي بالزامية تركيب العدادات وهي سوف تجري دراسة موثقة بهذا الصدد في الفترة المقبلة وصولاً الى تحديث المعادلة المعتمدة لكي تتناسب أكثر فأكثر مع تقلبات أسعار الصرف والوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين مع الأخذ بالاعتبار متطلبات أصحاب المولدات الخاصة.

كما تعلن وزارة الطاقة والمياه أنها أرسلت إلى وزارتي الداخلية والإقتصاد كُتباً حول تسعيرة شهر كانون الثاني 2024 للقيام بالمقتضى بحسب آلية الضبط المشتركة.

بما يختص بالمصاعد والأقسام المشتركة التي تشترك بقدرات ثلاثية الأطوار (Triphase) ينبغي على صاحب المولد احتساب الشق الثابت من التسعيرة على أساس قدرة الطور الواحد (monophase). على سبيل المثال اذا كان اشتراك المصعد والأقسام المشتركة بقاطع ثلاثي الأطوار 3×15 أمبير يُحتسب الشق الثابت على أساس قدرة 15 أمبير وليس 45 أمبير أي985.000 ليرة وليس 2.785.000 ليرة.

تلفت وزارة الطاقة والمياه انتباه أصحاب المولدات الخاصة والمواطنين الكرام الى عدم جواز ادخال الاضافات التالية الى التسعيرة التوجيهية الصادرة عن الوزارة:

1- ضريبة على القيمة المضافة غير مبرّرة قانوناً بموجب تسجيل رسمي في مديرية الــTVA في وزارة المالية.

2- رسوم أو مبالغ إضافية تحت اي ذريعة ككلفة صيانة مولّد أو شبكات أو غيره…

3- التسعير للمستهلك بالعملة الاجنبية.

4- رسوم إضافية للمواطنين الذين يستخدمون أجهزة الطاقة الشمسية الى جانب المولدات الخاصة.

وهنا تهيب وزارة الطاقة والمياه بالمعنيين بحماية المستهلك وخاصةً وزارة الاقتصاد والتجارة تشديد الرقابة على حسن تطبيق التسعيرة التوجيهية أعلاه واتخاذ اقصى التدابير بحق المخالفين بمواكبة من وزارة الداخلية والبلديات والقضاء المختص.

إليكم أول أيام شهر رمضان المبارك

بدأ العد التنازلي لشهر رمضان لعام 1445 هجرياً، فطبقا للحسابات الفلكية التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، يولد هلال شهر شعبان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 29 من رجب 1445 هـ الموافق 10 شباط 2024 (يوم الرؤية).

ويبقى الهلال الجديد لمدة 39 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في مكة المكرمة وفي القاهرة 40 دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (40 – 42 دقيقة).

أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (30 – 50 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر شعبان 1445 هـ، فلكياً يوم الأحد 11 شباط.

وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمرية، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوال، وقد فضله الله تعالى على باقي أشهر السنة، لأنه أحد أركان الإسلام، كما أنَ صيامه فرض على كل مسلم.

ووفقا لإمساكية شهر رمضان فيكون عدة شهر رمضان هذا العام 30 يوما، وأول أيامه سيكون الاثنين 11 آذار، وهذا اليوم هو أقل أيام رمضان في عدد ساعات الصيام بمدة ساعات الصوم 13 ساعة و18 دقيقة.

أما آخر أيام شهر رمضان ستكون يوم الثلاثاء 9 نيسان الموافق 30 رمضان، وهذا اليوم هو أطول أيام شهر رمضان في عدد ساعات الصيام بمدة ساعات الصوم 14 ساعة و14 دقيقة.

خاص-تعيين مارك عبود مستشاراً ومنسقاً لنقابة المطاعم والمقاهي والملاهي في قضاء جبيل”

علم موقع “قضاء جبيل ” ان نقابة المطاعم والمقاهي والملاهي في لبنان عيّنت رجل الأعمال مارك عبود صاحب مطعم ايلول في عنايا و AYLA BY AYLOUL في مدينة جبيل استشاري ومنسق قضاء جبيل مع النقابة

من أسرة موقع “قضاء جبيل” الف مبروك

بالصورة-قوى الأمن توقف عصابة سرقت وخرّبت كنائس

 

أعلنت المديريّـة العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العـامّـة في بلاغ الى ان “في إطار المتابعة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات السرقة والتخريب التي استهدفت الكنائس في العديد من مناطق بيروت وجبل لبنان من قبل مجهولين وأبرزها: بتاريخ 15-01-2024، أقدم مجهولون على الدخول إلى كنيسة مار زخيا في محلة عمشيت وسرقوا من داخلها صندوق النذورات, بتاريخ 18-01-2024 أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة مار عبدا في محلة جل الديب وبعثروا أغراضها من دون أن يتمكّنوا من سرقة أي شيء, بتاريخ 20-01-2024، أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة سيدة الدوير في محلة الفيدار وبعثرة محتوياتها من دون أن يتمكّنوا من سرقة أي شيء.

بتاريخ 21-01-2024، أقدم مجهولون على الدخول إلى كنيسة مار يوسف في محلة الاشرفية الحكمة وسرقوا الأموال الموجودة في صناديق التبرعات, بتاريخ 23-01-2024، أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة سيدة النجاة في محلة قرنة شهوان وقاموا بتخريبها وبعثرة محتوياتها من دون سرقة أي شيء, بتاريخ 24-1 -2024 أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى كنيسة مار افرام في محلة كفرذبيان وقاموا بخلع الجوارير والخزائن داخل الكنيسة وسرقوا مبلغ /10/ ملايين ليرة لبنانية.

وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام هذه العمليات بمقالات تشير إلى محاولات زرع الفتنة، بخاصة أنّ عدًدا من هذه الكنائس تعرّض للتخريب والاعتداء على المقدَّسات والرموز الدينية فيها.

على أثر ذلك، كُلِّفَت شعبة المعلومات لتكثيف الجهود التقنية والميدانية لكشف هوية المتورّطين وتوقيفهم. وبنتيجة الكشف على مواقع الكنائس المسروقة والاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة التي قامت بها الشعبة، توصّلت إلى تحديد هوية المشتبه بهم بتنفيذ تلك العمليات، وهم كل من: ا. ع. ك. (من مواليد عام 1996، سوري), ا. ح, (من مواليد عام1993 لبناني), م. ا. (من مواليد عام 1988، سوري).

واضاف البلاغ, “بتاريخ 28-01-2024 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة نفّذتها القوة الخاصة في الشعبة، تمكّنت من توقيف الأول في محلة سن الفيل، وبالتزامن أوقفت الثاني والثالث في محلة الرملة البيضاء على متن السيارة المستخدمة من قبلهم في عمليات السرقة وهي نوع “مرسيدس” لون أبيض”.

بالتحقيق معهم، اعترف الأول والثاني بما نُسِبَ إليهم لجهة اشتراكهم بتنفيذ أكثر من /10/ عمليات سرقة استهدفت الكنائس في مناطق جونية، عمشيت، البوار، الفيدار، كفرذبيان، قرنة شهوان، جل الديب، والأشرفية، بالإضافة إلى /4/ عمليّات أخرى لم يتمّ الإدّعاء بسرقتها. واعترف الثالث بعلمه بعمليات السرقة دون المشاركة بتنفيذها، كما أضاف الأول بتنفيذ عدد كبير من عمليات السرقة من داخل الورش قيد الانشاء ضمن محافظة جبل لبنان, وأجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.

error: Content is protected !!