٢/١
اربعة جرحى جراء انهيار سقف مبنى قيد الانشاء في حالات.نقل عناصر من الدفاع المدني في تمام الساعة ١٤:٣٠ من تاريخ اليوم الواقع في ٢٠٢٣/١٢/٣٠ ثلاثة جرحى احدهم بحالة حرجة الى مستشفى سيدة ماريتيم في جبيل اصيبوا جراء انهيار سقف مبنى قيد الانشاء داخل منتجع سياحي في حالات – جبيل. pic.twitter.com/xaf4IQ5I6j
— الدفاع المدني اللبناني (@CivilDefenseLB) December 30, 2023
بالصور-اربعة جرحى جراء انهيار سقف مبنى قيد الانشاء في حالات.
بالصّور – أخفت حملها لأشهر.. مذيعة الأخبار في الMTV تُعلن عن حملها بصورة معبّرة
أعلنت مذيعة الأخبار في قناة ال MTV ديانا فاخوري عن حملها بصورة معبّرة نشرتها على صفحتها على إنستغرام.
وكانت قد أعلنت عن زواجها منذ عدّة أشهر من جيري ماهر
View this post on Instagram
بول كنعان : المسيحيّون غير مستسلمين… الكنيسة تتحرّك ولبنان غير متروك
عند كل محطّة مفصلية تتّجه الأنظار الى الحراك المسيحي بشكل عام، والماروني منه بشكل خاص. فالطائفة التي كانت في أساس تكوين لبنان، تعتبر حكماً مسؤولة خلال الأزمات، في المبادرة للحفاظ على الكيان، والعمل لإخراجه من أزماته. فكيف إذا كانت هذه الأزمات متشعّبة ومتداخلة، سياسياً واقتصادياً ونقدياً واجتماعياً.
وجاءت حرب غزة وامتداداتها الجنوبية، لتزيد من الهواجس والمخاوف، فالجمهورية بلا رئيس، والشغور المستمر يترك بصماته وتداعياته على أكثر من ملف، كما وعلى أداء السلطتين التشريعية والتنفيذية، حتى بدت الجمهورية وكأنها تعاني من تعطيل الأعمال، كلّما طالت فترة تصريف الأعمال.
يأتي موقف البطريركية المارونية ليطلق جرس إنذار مستمر. يضع النواب أمام مسؤولياتهم، والقوى السياسية على مختلف تلاوينها أمام واجباتها، لعدم الاستسلام للأمر الواقع والرضوخ لمنطق إضاعة الوقت الذي يزيد من تصدّعات بنيان الكيان المترهّل أصلاً.
وفي هذا السياق، تنشط الاتصالات البطريركية بعيداً من الإعلام، تضاف إليها حركة الأبرشيات المارونية، لا سيما في مناطق النزاع في الجنوب، بحيث أتت الزيارة الأخيرة للسفير البابوي إلى بلدتي رميش وعين إبل الحدوديتين وإلى المناطق المجاورة لمناسبة عيد الميلاد، لتحمل معها رسالة صمود وثبات في الأرض رغم كل التحديات والمخاطر المحدقة.
وفي هذا الإطار، يقول “رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان” المحامي بول كنعان، الذي كان مع التجمّع الذي يمثّل حاضراً في المناطق الحدودية، “إن البطريركية المارونية حاضرة بقوة في صلب ما يجري، تبادر سياسياً كما اجتماعياً وتعاضدياً، وهي تنشط من خلال الأساقفة والكهنة على تأمين الإيواء لمن يحتاج، والمساهمة في الصمود لمن بقي في أرضه، وما القداديس والريسيتالات والزيّاحات والصلوات التي رافقت عيد الميلاد، إلا الدليل على أن المسيحيين لم ولن يتركوا أرضهم، كما أن الكنيسة ناشطة في المناطق المختلطة، أو تلك غير المسيحية، لأنها تعتبر أنها مسؤولة عن كل لبناني، كما أن الأم مسؤولة عن أبنائها”.
وأكد أن “رسالة الصمود هذه ستستمر في الفترة المقبلة، وستكون هناك مبادرات عديدة من خلال الكنيسة والمؤسّسات التابعة لها أو التي تدور في فلكها، وتجمّع موارنة من أجل لبنان من بينها”.
وحول مستقبل المسيحيين في البلد، شدّد كنعان، والذي تربطه علاقات وطيدة بدوائر الفاتيكان، “أن الحضور المسيحي في لبنان ليس متروكاً، ووفق المعلومات والمعطيات، فإن دوائر الفاتيكان ناشطة لدعم لبنان وقضيته لدى دول القرار، بديبلوماسية ناشطة خارجياً لتأمين انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية، يعيد انتظام العمل المؤسساتي والدستوري في البلد”.
ويكشف في هذا السياق، “أن قداسة البابا فرنسيس الأول والكرادلة لا يكتفون بحمل لبنان في صلاتهم، بل في اتصالاتهم وحراكهم المستمر مع كافة الدول الكبرى المعنية بالملف اللبناني، فانتخاب رئيس للجمهورية يشكّل مفتاح الحلول وإعادة تكوين السلطة التنفيذية وملء الشواغر واستعادة حيوية الإدارات والمؤسسات”. من هنا، يتابع المحامي كنعان، أن “العمل على تكوين هذه المظلّة المساعدة على وصول رئيس حامل لمشروع إنقاذي وقادر على تطبيقه والسير بالإصلاحات المالية والاجتماعية والسياسية التي يحتاج اليها لبنان”.
وحول الحراك الرئاسي المستقبلي لبكركي مع بداية العام الجديد، يشير إلى أن “الأيام الأولى من العام الجديد ستحمل معها دينامية جديدة ستتعاطى على أساسها بكركي مع الملف الرئاسي المتعثِّر، وحركة مستجدة تتبلور شيئاً فشيئاً، لأن سياسة الإبقاء على الأبواب الموصدة بين القوى والأفرقاء السياسية الداخلية، يعني استمرار الأزمة، أما المعالجة فتحتاج إلى تواصل وتلاق ومبادرة وتفكير جديد”.
لو أنّه “سيّد نفسه”
في اليوم الأخير من العام 2023 الجاري، وقبيل انصراف الناس إلى سهراتهم (البغيضة تحديدًا) لاستقبال السنة الجديدة، سأزور، بتواضعٍ دلاليّ ورمزيّ، النائب الذي لا يزال يداوم في القاعة العامّة لمجلس النوّاب منذ 19 كانون الثاني 2023، على أمل حضّ زميلاته وزملائه ورئيس مجلسهم على الانعقاد في جلساتٍ مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهوريّة، تطبيقًا لأحكام الدستور اللبنانيّ في هذا الشأن الحسّاس والجوهريّ والملازم لحسن سير شؤون الدولة وانتظام عمل سلطاتها ومؤسّساتها.
موقف النائب ملحم خلف الذي بدأ مشتركًا مع زميلته نجاة عون، لم يفض حتّى اللحظة إلى تحريك المياه الدستوريّة والنيابيّة الآسنة. وليس ثمّة في الأفق ما يؤمئ موضوعيًّا على المستوى الوطنيّ والسياسيّ الداخليّ، إلى أنّ نورًا سيقذفه الله (أو أحدهم؟!) في صدر هذا المجلس، ليأخذ بيده، من طريق وعي مسؤوليّته، أو من طريق الانتفاض لكرامته، أو من طريق الوحي، أو من طريق الإملاء، إلى الصندوقة التي يجب أنْ تدور على النوّاب دوراتها اللّامتناهية إلى أنْ يطلع الدخان الأبيض من داخون مقرّهم الذليل في ساحة النجمة.
عدم (بل منع) انتخاب الرئيس (بالخرق الجائر للدستور) ليس سوى “تجلٍّ” من “تجلّيات” المأزق اللبنانيّ، الذي بات وجوديًّا ومصيريًّا وتكوينيًّا.
أخطر ما ينطوي عليه هذا المأزق أنّه موصولٌ بطريقةٍ عضويّة ومأسويّة بالمَحاور والأحلاف والحروب والمجازر والمآسي والمصالح والمخطّطات ومشاريع الخرائط التي تعصف بالعالم، ولا سيّما في منطقتنا العربيّة والشرق الأوسطيّة.
هذا واقعٌ جيوسياسيّ لا مفرّ منه. لكنّ أخطر الأخطر، أنّ بلدنا الصغير فاقدٌ المناعةَ التي من شأنها لو كانت متوافرة، أنْ تؤمّن له مقوّمات الحدّ الأدنى من الوقوف والصمود في وجه العاصفة.
لماذا هو فاقدٌ المناعة؟ الأسباب كثيرة ومتشعّبة، وليس هذا المقال مجالها التحليليّ والنقاشيّ الحيويّ.
غير أنّ أبشع ما يميّز فقدان المناعة هذا، أنّنا نحن “مأوى” هذا الفقدان و”بيته”، من أسفل الهرم إلى أعلاه.
وها هنا، يعزّ عليَّ، كمواطن، أنْ لا نكون نحن اللبنانيّين “شعبًا”. لو كنّا “شعبًا”، لما كان في مقدور أيّ جريمةٍ دستوريّة، كجريمة عدم انتخاب رئيس، أنْ تطلّ برأسها.
وها هنا، خصوصًا، كم يضطلع سلاح “حزب الله” المادّيّ والمعنويّ في الإخلال بالفلسفة التي ينهض عليها مفهوم “الشعب”، وفي الحؤول، مع حلفائه، ولا سيّما “التيّار الوطنيّ الحرّ”، دون إنجاز هذا الاستحقاق.
ليس هذا بالطبع هو السبب الوحيد، على كلّ حال، لانحلال مفهوم “الشعب”، ولمنع انتخاب رئيس. حسابات أمراء الطوائف والأحزاب، ومصالحهم، وحقاراتهم، ووطاواتهم، وأحقادهم، كم سافلة وصغيرة أمام هول الخطر الوجويّ اللبنانيّ.
وكم يعزّ عليَّ، كمواطن، أنْ لا نكون نملك سلطةً تشريعيّةً تشرّف وجودنا وتحفظ كرامتنا وتصون مناعتنا وتستشرف مستقبلنا، وتقترح الحلول المنجّية، وإنْ متواضعةً وخفرةً و… مرحليّة، أو موقّتة.
مجلس النوّاب، الذي هو نظريًّا بيت الشعب بامتياز، وصمّام الأمان، ومصدر السلطات، بات على المستوى العمليّ رمزًا فادحًا للمقتلة اللبنانيّة المستمرّة.
“سيّد نفسه” كم كان ليكون مشرّفًا لو أنّه “سيّد نفسه”.
ضوءٌ خافتٌ واحدٌ ويتيم، من شأنه أنْ يصنع فارقًا. فليكن كلٌّ منا، على طريقته، مساهمًا متواضعًا في “منعة” هذا الضوء.
Happy new year.
akl.awit@annahar.com.lb
وفاة إبنة الـ7 سنوات بعد تعرّضها لطلق ناري
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن الطفلة (س.ج.) البالغة من العمر 7 سنوات، توفيت، بعد تعرضها لطلق ناري في الهرمل من سلاح صيد.
وباشرت عناصر الاجهزة الامنية التحقيقات.
تخطّت قيمتها الـ50 مليار ليرة… من فاز بأكبر جائزة “لوتو” في تاريخ لبنان؟
أعلنت صفحة “La Libanaise des Jeux” عبر “فيسبوك”، عن هويّة الفائزين بأكبر جائزة “لوتو” في تاريخ لبنان، والتي بلغت قيمتها 50,725,110,588 ليرة لبنانيّة.
وأشارت إلى أنّ الفائزين هما: عصام حمدوش وماهر بزيه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حمدوش وبزيه فازا في السحب رقم 2171.
بالتفاصيل – جريمة مروّعة في فرن الشباك.. قتلها ورماها في مستوعب للنفايات!
وأضافت في بيان “على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات جريمة القتل، وتحديد هويّة القاتل وتوقيفه. وبنتيجة المتابعة الاستعلامية تمّ تحديد هويّة المغدورة، وهي:
ل. ن. (مواليد عام 1989، إثيوبيّة الجنسيّة)
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، اشتبهت شعبة المعلومات بشخصٍ من التّابعيّة السّودانيّة، كون المغدورة كانت تربطها به علاقة عاطفية، وهو يقيم في محلّة فرن الشّبّاك، حيث يعمل ناطور مبنى، ويدعى:
هـ. ع. (من مواليد عام 1993)
بتاريخ 22/12/2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في مكان عمله وإقامته. وبتفتيشه، تم ضبط هاتفه الخلوي ومحفظة بداخلها صورتين لوثيقتي طلب لجوء من الأمم المتحدة باسمين مختلفين”.
وتابعت: “بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ جريمة القتل، بسبب خلافات مع المغدورة التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية، وأضاف أنه على إثر حصول شجار بينهما أقدم على ضربها بصحن زجاجي على رأسها فسقطت أرضًا، وارتطم وجهها بطاولة زجاجيّة، وتعرضت لخدوش. وبعدها أقدم على خنقها بواسطة كابل شاحن هاتف، وكبّل قدميها بشريط. وبعد ان تأكد من موتها وضعها في كيسٍ ونقلها من منزله، بواسطة مستوعب للنفايات يستخدمه لجمع نفايات المبنى، إلى مكبّ النّفايات في محلّة سوق الأحد، حيث قام رماها. بعدها عاد الى منزله وعمل على تنظيفه ورمي السّجّادة والصّحن والطّاولة كما قام بتنظيف مستوعب النفايات من آثار الدماء ووضعه في غرفة الكهرباء. كما تبيّن أنّه دخل البلاد بصورة غير شرعيّة عن طريق سوريا، ويستخدم هويّات مغايرة بأسماء أشخاص آخرين بغية التّنقّل والعمل.
وأجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.
بالصور-المطران عون يترأس قداس اليوبيل الذهبي لفرسان العذراء في “كفرمسحون”
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداسا احتفاليا في كنيسة مار عبدا الرعوية في بلدة كفرمسحون قضاء جبيل لمناسبة اليوبيل الذهبي لفرسان العذراء في البلدة تم خلاله تكريس فوج جديد من الفرسان والطلائع ، عاونه في فيه خادم الرعية الخوري بيار عويس وخدمته المرنمة رفقا رزق وجوقة الرعية
في حضور مستشارة وزير الداخلية والبلديات نجوى سويدان فرح ، مختاري كفرمسحون شربل متى وبنتاعل عبدو الخوري ، مديرة المدرسة الرسمية لودي صقر متى ، رئيسة الاخوية لودي الخوري والاعضاء وحشد من المؤمنين
بعد الانجيل المقدس القى عون عظة هنأ فيها الفرسان على يوبيلهم الذهبي متحدثا عن معنى الميلاد وولادة المخلص
واشار الى ان الفرحة كبيرة لنا الليلة بقبول وعد اطفال وشباب في عائلة الفرسان والطلائع مؤكدا ان الوعد للعذراء مريم هو التزام ضمني في ان نكون على مثالها ونستقبل الرب يسوع في حياتنا ونكبر معه لكي نستطيع ان نعطيه للعالم
ولفت الى اهمية الرغبة في استقبالنا ليسوع وسماع كلمته وعيش حبه في قلوبنا مؤكدا على اهمية ان نعيش الميلاد ونحن نقول ليسوع اننا بحاجة اليك لانك المخلص الذي يعطي النور الحقيقي للانسان وانت سلامنا وفرحنا الذي من دونك لا فرح ولا سلام بل خصام وعدوات وانانية
ودعا الشباب والشبات للابتعاد عن كل ما يسيء ويؤذي ويهدم ويبعدنا عن المحبة في حياتنا مشددا على ضرورة ان نكون في الكنيسة ونميز بين ما هو صح وما هو خطأ وعلى المسيحي ان يحفظ كلمة الله لكي يكون انسان صالح للكنيسة والمجتمع والوطن
وختم : اذا كنا نحلم بوطن كما يجب علينا ان نكون اولاد الكنيسة ومواطنين صالحين يسعون الى الخير وعيش المحبة
وفي ختام القداس تم توزيع الشهادات وقطع قالب حلوى وشرب الجميع نخب المناسبة .
ممثلة لبنانيّة دخلت القفص الذهبيّ وزوجها رجل أعمال شاهدوا الصور









إنّها الحفلة. الحياة تقريبًا صرماية عتيقة!
حفلات الأعياد فضيحة. فضيحة اجتماعيّة إنسانيّة أخلاقيّة.
وجائرة، لأنّها لا تستحي. وتعرّي.
التبذير العاهر الذي يرافق زمنها، كم معربِدٌ ومفحِشٌ.
وإلى حدّ القتل البارد الحارّ.
التبذير مطلقًا، هو مقتلة.
فكيف إذا متزامنًا مع تفاقم الحاجات والمذابح والإبادات والمجاعات والمهانات والفظاعات غير المسبوقة.
كمثل فرّاعةٍ تهشّم الحياة، وتهرس بلا رأفة.
كالديكتاتوريّات.
الأعياد كلّها لا هذه الأعياد فقط. وليس من استثناء.
لو استطعتُ، لأعلنتُ الأحكام العرفيّة، نظام الطوارئ ومنع التجوّل.
لَوضعتُ الأعياد في السجون.
لو استطعتُ، لَما عشتُ زمنَ الأعياد.
***
الموتى، الفقراء الجياع الموتى، المسروقة أمانيهم، إلى أين تذهب عيونهم بعد غياب شمس النهار واستتباب المجزرة؟!
عيونهم، الأطفال خصوصًا، عندما تغمض، إلى أين تذهب في عزّ هذا الوضوح المتوحش؟
والأحلام، عندما تُسبَل الأيدي، إلى أين تفرّ هذه الأحلام؟!
***
الحياة تقريبًا صرماية عتيقة. غبار. بقعة دم. جثّة لطفلٍ مهروسةٌ هرسًا.
ونقطة على سطر.
هذا إذا كنتُ، عشيّة أفول العام 2023، أريد تقديم ملخّص يوجز نظرتي إلى المجزرة الأخلاقيّة التي تلفّ العالم من أقصاه إلى أقصاه، فعليًّا ورمزيًّا، وعلى كلّ المستويات.
القيم والمعايير والقوانين والمبادئ والأصول والأعراف، جميعها مضرّجة بالمال أو بالعار أو برائحة الجريمة المنظّمة، المعترَف بها دوليًّا، في رعاية مجلس الأمن الدوليّ، ومراكز القوى الاقتصاديّة والعسكريّة، والأحلاف. والأديان السماوية وغير السماوية. وهلمّ.
الحياة سعرها أقلّ من رصاصة. دولار واحد. فقط لا غير.
رغيفٌ واحدٌ، بكرامة، يكفي.
لكنّ القطار يواصل مسيرته نحو المحطّة الأخيرة، بعزمٍ أكيد، وبإرادةٍ أبوكاليبتيّة غير قابلة للمساومة. وإذا لم يكن ثمّة محطّة للنزول، فإنّه ممعنٌ. ولا هوادة. وصولًا إلى الهول الأقصى.
العالم تنظيمٌ سرّيٌّ للصهيونيّة.
القاتل حرٌّ أينما كان.
العدالة معرسة (أو معرصة).
المعادلة لم تتغيّر يومًا: الغلبة للوحش. الإنسان هو الوحش.
في خضمّ هذه المعادلة الأزليّة الأبديّة؛ الله، أين هو الله؟!
أيجب أنْ أسأل، متوقّعًا الحصول على جوابٍ شافٍ: لماذا فلسطين هي دائمًا وأبدًا قميص عثمان (فقط قميص عثمان) لدى “حزب الله” وإيران وسائر البلدان، ولماذا هي كبش هذه المحرقة الوجوديّة؟
على الهامش، هل يجب أنْ أسأل لماذا يُمنَع على لبنان أنْ يكون أرضَ حياةٍ، وأنْ يكون دولة؟
ولن أسأل، لكي لا أصير مسخرةً، لماذا لا يُنتخب رئيسٌ لهذا البلد الصغير. إنّي أُحجم عن طرح السؤال لأنّي أيضًا مسخرة.
كم يبدو لبنان نقطةً قتيلةً غير مرئيّة على هذه الخريطة الكونيّة الواضحة المعالم.
عشيّة رأس السنة 2024، كم أتمنّى، أنا بيت القتال الضاري بين الأمل واليأس، أنْ أنام لكي لا أشهد.
إنّها الحفلة. الحياة تقريبًا صرماية عتيقة. كاسك أيّها العالم!
Akl.awit@annahar.com.lb

