14.7 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 701

بالصورة-في كسروان كان يحاول الإنتحار…هل من يعرف عنه شيئًا؟

صدر عـن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي:

الساعة 19,00 من تاريخ 20-10-2023، استحضرت دورية من فصيلة عشقوت في وحدة الدّرك الإقليمي شخص مجهول الهوية كان يحاول الانتحار من سطح أحد المباني في بلدة القليعات، ويَظهر عليه أنّه يعاني من اضطرابات نفسية وعدم اتّزان، ولا يوجد بحوزته أوراق ثبوتية، ويجهل مكان إقامته.

لذلك، تُعمِّم المديرية العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص صورته، وتطلب مِمَّن يعرف عنه أو عن ذويه شيئاً، الاتصال بالفصيلة المذكورة على الرقم: 956037-09، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

بالصّورة: رجل مجهول الهوية... هل من يعرف عنه شيئًا؟

بالصورة-مطلوب للقضاء بجرم قتل أوقفته شعبة المعلومات

حدّدت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي مكان تواجد أحد المطلوبين للقضاء، ويدعى ن. ط. (مواليد عام ۱۹۸۷، لبناني) بحقه خلاصة حكم بجرم قتل.

وبعد عملية مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من رصده على متن دراجة آلية لون أسود في محلة برج البراجنة، حيث عملت على توقيفه وضبط الدراجة.

وبتفتيشه، تم ضبط مبلغ /1،225،000/ ل.ل.، و/110/ دولار أميركي.

وبالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، بالإضافة إلى إقدامه بتاريخ سابق على سرقة دراجة آلية من محلة الضاحية.

العثور على فنان عربي ميتاً بطريقة مروعة

أظهرت تحقيقات الشرطة الفرنسية هوية رجل مشنوق بعد العثور على جثته الأسبوع الماضي في بوجوليه (وسط فرنسا)، معلنةً أنها تعود إلى الفنان الجزائري مروان بيريني الذي كان مختفياً منذ أكثر من شهرين.

وعثرت الشرطة على الجثة في 12 تشرين الأول في مزرعة غير مأهولة، وإلى جانبها مجموعة من أوراقه الشخصية، لكنها أخّرت اعلات النتيجة إلى حين التثبت من خلال الاختبارات الجينية.

وأوضحت المدعية أن النتائج الأولية للتشريح “تتوافق مع الموت شنقاً”، لكنها شدّدت أنّ “التحقيقات مستمرة”.

يُذكر أن بيريني اشتهر بلعب دور المحامي “عبد الفضالة” في مسلسل Plus belle la vie بين عامي 2009 و2022.

وأشارت التحقيقات إلى وقوع حادث اصطدام بين سيارة مسجلة باسم بيريني وسيارة امرأة تبلغ من العمر 37 عاماً، ما أدى إلى فرار السائق وإصابة الأخيرة بكسور متعددة وعجز كامل لمدة شهر.

ولفتت إلى علاقة محتملة بين الحادث ووفاة بيريني.

لا 100 دولار بعد آذار والجيش إلى المجهول

لا إشارة في الأفق إلى إمكانية إنجاز الانتخابات الرئاسية قريباً، في وقتٍ تتركز الجهود السياسية والديبلوماسية على الحؤول دون دخول لبنان في حرب واسعة مع إسرائيل ربطاً بالعملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة رداً على «طوفان الأقصى». الفراغ الرئاسي المُتوقّع أن يُمدّد لأشهر يُعمّق الأزمات في البلد، وإذا لم يجرِ انتخاب رئيس للجمهورية قبل كانون الثاني المقبل، تاريخ انتهاء ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون مع إحالته إلى التقاعد، سيُطاول الفراغ قيادة المؤسسة العسكرية، في حال لم يتمّ التوصل إلى اتفاق سياسي واسع على أن تعيّن حكومة تصريف الأعمال قائداً جديداً للجيش أو تمدّد ولاية عون أو يُتفق على فتوى لملْء هذا الفراغ.

إلى هذا التهديد، يواجه الجيش ضغوطات كبرى تُضاف إلى المشكلات التي يواجهها منذ سنوات تبعاً للأزمة المالية – الاقتصادية وتحميل المؤسسة العسكرية غالبية المسؤوليات الكبرى، بحسب “نداء الوطن”. بجهود قائد الجيش والمساعدات الخارجية تمكّنت المؤسسة العسكرية من الصمود منذ عام 2019، وتخطّت مطبات كبيرة. وتُلقى في هذه المرحلة مهمات جسيمة على الجيش، من الحدود الشمالية حيث تقع على عاتق العسكريين مهمة ضبط هذه الحدود ومنع تسلّل النازحين السوريين إلى لبنان، علماً أنّ الأرقام تظهر أنّ أعداد الذين يحاولون الدخول يومياً عبر المعابر غير الشرعية لا تنخفض، إلى الحدود الجنوبية حيث يشدّد الجيش إجراءاته في ضوء الاستهدافات الاسرائيلية، وما بينهما مهمات أمنية عدة أبرزها الإجراءات التي يتخذها الجيش في أماكن تواجد المخيمات الفلسطينية، وحمايته للتظاهرات وللأملاك الخاصة والعامة في الوقت نفسه، كما حصل في عوكر أخيراً قرب السفارة الأميركية، إضافةً إلى دهم مخيمات النازحين السوريين وضبط الأسلحة وترحيل المخالفين، فضلاً عن التدخل في الإشكالات بين لبنانيين وسوريين، عدا عن مهمات الجيش المعتادة.

وسط هذه الضغوطات، وغياب أي بادرة حلّ من الدولة لرواتب العسكريين، وعلى رغم «رمزية» الـ100 دولار التي يتقاضاها كلّ ضابط أو عسكري في الجيش سواء من المساعدة المالية الأميركية أو القطرية، سيتأثر العسكريون الذين لا تتخطّى رواتبهم بضعة ملايين ليرة لبنانية، إذا توقفت هذه المساعدة الشهرية بالدولار. وسيتلقى العسكريون الدفعة المالية الأميركية الأخيرة في تشرين الثاني المقبل، على أن يُستأنف دفع المساعدة المالية القطرية البالغة 100 دولار لكلّ عنصر أيضاً، حتى آذار المقبل، وبعدها «إلى المجهول». فلا اتفاقات حتى الآن لتجديد المبالغ المالية الممنوحة للمؤسسة العسكرية، لا من واشنطن ولا من الدوحة.

وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت في حزيران 2022، دعماً مالياً بقيمة 60 مليون دولار للجيش اللبناني. وفي آب 2022، أعلن الجيش، تسلّم الدفعة الأولى من الهبة المالية التي قدّمها أمير قطر لدعم رواتب العناصر، وبدأ الجيش بتوزيعها بالتساوي على جميع العسكريين. وبعدما تجاوزت الولايات المتحدة الأميركية العوائق القانونية التي تحظّر دفع مساعدات مالية مباشرة إلى جيش أجنبي، وتمكّنت من إيجاد مخرج لذلك عبر قرار من الكونغرس، أعلنت في 25 كانون الثاني الماضي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إطلاق برنامج دعم عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي بقيمة 72 مليون دولار على مدى ستّة أشهر، ويتضمّن دفع مبلغ بقيمة 100 دولار شهرياً لكلّ عسكري.

ومع بدء توزيع الدفعات المالية الأميركية للعسكريين توقفت الـ100 دولار من قطر، علماً أنّها مُقرّرة لسنة. وبالتالي، مع انتهاء الدفعات المالية الأميركية الشهر المقبل، ستُستكمل الدفعات القطرية التي تنتهي في آذار المقبل.

لكن توقُّف دفع الـ100 دولار للعسكريين شهرياً لا يعني سحب الدعم الخارجي للجيش. وتؤكد مصادر مطّلعة أنّ البرامج الأميركية السنوية لتسليح الجيش مستمرّة، فضلاً عن استمرار تقديم مساعدات مختلفة للجيش من دول عدة، ومنها أخيراً على سبيل المثال، إعلان قائد القوات المسلحة الألمانية الجنرال كارستن بروير، خلال زيارته قائد الجيش، تقديم مساعدات إلى الجيش اللبناني تشمل كمية من الوقود بقيمة مليون يورو وكمية من المواد الطبية بقيمة مليون يورو. كذلك يؤكد زوار قائد الجيش الدعم المستمرّ للمؤسسة العسكرية، ومنهم أخيراً، وفد من مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي زار قائد الجيش أمس واطّلع منه على حاجات المؤسسات وسبُل دعمها.

كذلك تسلّم الجيش الدفعة الأولى من هبة الوقود من «صندوق قطر للتنمية» لمدة 6 أشهر بقيمة 30 مليون دولار، ضمن اتفاق جرى نهاية آب الماضي، على أن تصل الدفعات المتبقية في الأشهر المقبلة. وأتى هذا الاتفاق مع رفع قائد الجيش الصوت وطلبه من الخارج مساعدات لتأمين الوقود للآليات العسكرية والذي يشكّل الحاجة الأكبر للجيش. وكان قائد الجيش طرح هذا الموضوع خلال زيارته الدوحة أواخر عام 2022، حين رُبطت الزيارة آنذاك بالملف الرئاسي نظراً إلى أنّ العماد عون من أبرز الأسماء المرشحة للرئاسة ويُنقل أنّه المرشح المفضل لدى القطريين.

لمن لديه باسبور لبناني.. إليك هذا الخبر

تحدث مواطنون لبنانيون دخلوا سوريا مؤخراً عن تسهيلاتٍ يحظى بها الأشخاص الذين يحملون جواز سفرٍ لبناني وذلك في حال قرروا زيارة دمشق بواسطته.

وبحسب المعلومات، فإنّ حملة جواز السفر يمرّون بسهولة على الحواجز الأمنية عند الحدود أكثر من غيرهم، إلا أن بعض المسافرين لا يفضلون هذا الأمر رغم أهميته وذلك بسبب عدم رغبتهم في “تختيم” جوازات سفرهم بـ”فيزا” سورية يمكن أن تؤثر عليهم في دول أخرى.

شركة Creel تعلن تأجيل حفل lebanese tourism awards لموعد لاحق

نظرا للظروف الراهنة التي تمر فيها المنطقة ولبنان، اعلنت شركة Creel بالاتفاق مع وزارة السياحة، تأجيل حفل LTA

“Lebanese tourism awards “

الذي كان مقررا ان يقام الخميس 26 الحالي في صالة السفراء في كازينو لبنان الى موعد يحدد لاحقا.

بالفيديو-مشهد الدمار: قصف إسرائيلي يستهدف مزرعة دجاج في جنوب لبنان

قصف الجيش الاسرائيلي أطراف بلدة بليدا في جنوب لبنان، مستهدفاً مزرعة دجاج، ممّا أدى إلى تضرّرها بشكلٍ جزئي

خاص-وقفة مسيحية -اسلامية في جبيل بعنوان «معاً نرفع الدعاء من أجل السلام»

علم موقع “قضاء جبيل”انه بدعوة من راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، المفتي غسان اللقيس ،المفتي عبد الأمير شمس الدين ولجنة الحوار الوطني في بلاد جبيل ستقام وقفة مسيحية – اسلامية بعنوان «معاً نرفع الدعاء من أجل السلام» نهار الأحد ٢٢ تشرين الأول ٢.٢٣ الساعة الرابعة بعد الظهر قاعة كاتدرائية مار بطرس جبيل.

بالجرم المشهود… شعبة المعلومات تلقي القبض على مروّجَي مخدّرات

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي  شعبة العلاقات العامة – البلاغ الاتي:
بنتيجة المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات حول قيام شخصين مجهولَين، على متن دراجة آلية لون أسود، بترويج مواد مخدرة في محلة طريق صيدا القديمة.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف المشتبه فيهما وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، تمكنت من تحديد هويتيهما، وهما المدعوان: و.م. (مواليد عام 2003، لبناني) ع.م. (مواليد عام 2003، سوري)
بتاريخ 11-10-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفتهما إحدى دوريات الشعبة، بالجرم المشهود، في محلة طريق صيدا القديمة، في أثناء قيامهما بترويج المخدرات على متن الدراجة المذكورة، تم ضبطها.
بتفتيشهما والدراجة، تم ضبط كمية من الكوكايين وباز الكوكايين مقسمة في علبٍ وطبات بلاستيكية.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة قيامهما بترويج المخدرات على مسلك طريق صيدا القديمة، الحدت، وبعبدا والمناطق المحيطة، وذلك على متن الدراجة التي ضبطت بحوزتهما. وأنهما استلما الدراجة والمخدرات من أحد الأشخاص لترويجها مقابل مبلغ خمسة ملايين ليرة لبنانية. كذلك، اعترفا بتعاطي المخدرات.
تم حجز الدراجة عدليًا، وأجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.

بالتفاصيل-المصارف تستمر باقتطاع عمولات تعسّفية

لم يلقَ التعميم الذي حمل رقم 679 وأصدره حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري في 3 تشرين الأول الحالي، أي تجاوب من قبل المصارف التي استمرت في احتساب عمولات عالية ومرتفعة على زبائنها، وحتى البعض رأى في هذا التعميم نوعاً من الشعبوية، لا سيما أن معنيين على يقين ان الحاكم بالإنابة كان يعلم مسبقاً بأن المصارف لن تلتزم به.

فحيلي: التعميم شعبوي وليس بالعمل المهني المحترف 

يضع خبير المخاطر المصرفية الدكتور محمد فحيلي هذا التعميم بـ»إطار الشعبوية وليس العمل المهني المحترف»، وذلك وفق ما يشير إلى صحيفة «نداء الوطن» لأن «المؤسسات المصرفية هي مؤسسات قطاع خاص وملزمة بالإعتماد على تحقيق إيرادات تكفي لتغطية مصاريفها التشغيلية بالحد الأدنى، وهي كانت عادةً تحقق الربح وتكسب المال أولاً من خلال التسليفات، وثم من خلال العمولات، إضافةً إلى التوظيفات سواء لدى مصارف مقيمة أو غير مقيمة أو لدى مصرف لبنان أو إكتتابات سندات الخزينة أو اليوروبوند. والجميع (أفراد ومؤسسات تجارية ومكونات السلطة)، بات على دراية تامة ويعاني من إرتفاع حاد ومفاجئ في كلفة العمل والإنتاج والإستهلاك في لبنان، والمصارف هي جزء من هذه المكونات، وبسبب توقف التسليف والتوظيفات الأخرى، كان لا مهرب من اللجوء إلى العمولات لضمان إستمرار عمل المؤسسات المصرفية».

إطلالات منصوري إعلامية فقط

ويعتبر فحيلي أنّ «معظم إطلالات منصوري الإعلامية، ومعظم قراراته لا تقع ضمن توقعات أو طلبات المودع أو حتى المواطن، ذلك لأنه يدرك تماماً أن ما يطلبه لن يحصل عليه لا من مجلس النواب كونه هيئة ناخبة، ولا حتى من مجلس الوزراء على اعتبار أنها حكومة تصريف أعمال».

طنوس: المصارف لا تلتزم إلا بالتعاميم التي تناسبها

ومن ناحيته، يعلّق مؤسس جمعية «أموالنا لنا» فراس طنوس، على تصرّف المصارف بالقول: «المصارف لا تتصرّف إلّا وفق مصلحتها، ولسوء الحظ فإن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة كان هو بدوره أيضاً يتصرف بما يتناسب مع مصلحة المصارف، فعلينا ألا ننسى أنهم كانوا شركاء لفترة 30 عاماً تقريباً، كما أنهم حققوا من خلال هذه الشراكة أرباحاً هائلة، من خلال الهندسات المالية والسياسات الريعية، وعندما وقعت المشكلة المالية تخلوا عن مسؤولياتهم وحمّلوا تلك الخسائر إلى المودعين».

ولناحية إلتزام المصارف بتعاميم مصرف لبنان والحاكم بالإنابة، يُذكّر طنوس خلال حديثٍ مع «نداء الوطن» بأنّ «المصارف لم تلتزم بأغلبية التعاميم، والأمر ليس محصوراً فقط بالتعميم الذي يحمل رقم 679»، وهنا يبدي خشيته من أن «يكون هذا التعميم صدر كي لا يُطبّق، فالمصارف لا تلتزم إلا بالتعاميم التي تتناسب مع مصلحتها».

ويرى طنوس أنّه «كان يُفترض بحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، وقبل أن يصدر تعميم رقم 679 أن يصدر تعميماً ينص على تنظيم العلاقة بين المودع والمصارف، ذلك لأن مجلس النواب لم يقم بأي تصرّف يتعلّق بهذا الموضوع، فمن صلاحيات الحاكم الذي يرعى القطاع المصرفي في لبنان أن ينظم العلاقة بين الطرفين، حيث أن كل مصرف يتبع سياسة مختلفة عن سياسة المصرف الآخر وكل مصرف لديه قوانينه الخاصة به، لا بل حتى داخل المصرف الواحد كل زبون يعامل بطريقة، وهذا خطأ كبير».

تهريب الأموال مستمر

ويردف قائلاً، «لذلك تتهرّب المصارف من تطبيق «الكابيتال كونترول» الحقيقي وليس المطروح حالياً بمجلس النواب والذي يُشبه أي شيء إلّا «الكابيتال كونترول»، فـالحقيقي هو لضبط التحاويل والسحوبات، وكذلك تنظيم العلاقة بين المصارف والمودع، وليس إلغاء قوانين ومواد قانونية تقضي بمحاكمة المصارف، كما أنه يقضي بمنع أي شخص من تهريب الأموال، لأنه حتى يومنا هذا هناك من يُهرّب الأموال. وهذه معلومات مؤكدة حيث يتم تهريب الأموال من قبل بعض الأفراد إما عبر البورصة أو من خلال شراء الأسهم، لا بل ليس هناك أي مدير تنفيذي أو عضو تأسيسي في أي مصرف إلا واستفاد من هذه الطرق، إضافة إلى كل ذلك فهناك مصارف تتلاعب بالداتا الخاصة بها وتقوم بتزويرها».

خيبة من تصرف منصوري

وفي ختام حديثه، يُعرب طنوس عن خيبة أمله من منصوري، حيث كان يأمل بأن «يكون أكثر جديّة من ذلك»، متوجهاً إليه بالقول: «صارح الجميع بأن المصارف تعرقل الخطوات التي تقوم بها، ولا تبدي أي إلتزام أو تعاون مع قراراتك وأجبرهم على الإلتزام».

مغنية: 40 مليون دولار عمولات تقتطع شهرياً

وأمّا رئيس جمعية المودعين حسن مغنيّة، فهو بدايةً يُعبّر عن استيائه من حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري ومصرف لبنان والمصارف ووزارة المالية والدولة». وفي ما يتعلق بالتعاميم الخاصة بالعمولات، يلفت مغنية عبر «نداء الوطن» إلى أنّ «هذه العمولات ليست جديدة، وبأنه سبق لهم وناقشوها في جمعية المودعين منذ بداية الأزمة».

ويوضح بأنّ «ما يقارب الـ40 مليون دولار يتم إقتطاعها شهرياً من حسابات العملاء دون حسيب أو رقيب ودون موافقة العميل، ولا حتى دون مسوغ قانوني»، مشيراً إلى أن «جمعية المودعين أعدت دراسة متعلقة بهذا الموضوع وعقدت إجتماعاً مع مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف وتم وضعهم بالصورة».

ولكن المضحك هنا، حسب مغنية بأنّه «عند إبلاغ لجنة الرقابة بمعاناة المودعين في ما يتعلق بهذا الموضوع، قامت هي الأخيرة بإبلاغهم بمعاناة موظفيها الذين ليس لديهم الإمكانيات الكافية التي تمكنهم من القدرة على المتابعة والتغطية على كافة الأراضي اللبنانية».

المصارف: «أنا ربّكم الأعلى»!

ويتابع، «المصارف اليوم تتصرّف وفق قاعدة «أنا ربكم الأعلى»، فالمودع لا يمكنه إتخاذ أي إجراء أو خطوة في حال واجهته أي مشكلة مع المصرف وحتى لو رفع دعوى، لا بل ومن السخرية أنه عندما يفقد المودع الأمل بإيجاد أي حل ويلجأ من شدة غضبه إلى إقتحام المصرف يعتبرونه إرهابياً ويصبح المصرف هو الضحية».

التحركات مجمّدة

ويكشف أنهم «كانوا بصدد القيام بتحرك كبير، إلا أنّ الأوضاع الأمنية الراهنة فرضت نفسها، مما دفعهم لتجميد كافة نشاطاتهم لحين عودة الأوضاع الى ما كانت عليه». وتمنى في ختام حديثه أن «لا تستغل المصارف هذه الأوضاع وقلق المواطنين وخوفهم من إنزلاق الأوضاع نحو الأسوأ وتقوم بعمليات خداع جديدة».

عليق: سجلات حافلة بالمخالفات منذ بداية الأزمة إلى اليوم

يؤكد مؤسس «تحالف متحدون» المحامي رامي عليق، لـ»نداء الوطن»، بأن المصارف لم تلتزم بالتعميم 679»، موضحاً أنه «مؤخراً ومن ضمن المراجعات تلقوا إتصالات من بعض العملاء يشكون من موضوع الغرامات. فعلى سبيل المثال فإن أحد العملاء أبلغه المصرف بأنه يترتب عليه غرامة بقيمة 10 دولارات دون إقدامه على أي معاملة أو أي طلب، ومن بعد أخذ ورد وجدل كبير خفضت قيمة الغرامة إلى 5 دولارات، ولكن هذا مخالف للقرار الصادر عن الحاكم، حيث أن التعميم الصادر يقضي بكل صراحة ووضوح بعدم تحميل العميل ولا أي دولار».

يُذكّر عليق هنا بأنه «لا يجب فقط التوقف عند هذا التعميم، فالمصارف لا تُطبق أي تعميم وسجلاتها منذ بدء الأزمة ولغاية اليوم حافلة بالمخالفات، ولم يردعها لا مصرف لبنان ولا القضاء. ففي الشق المتعلق بمصرف لبنان فهو لم يردعها لا من خلال الحاكم ولا من خلال لجنة الرقابة على المصارف والتي هي ليست فقط غائبة لا بل أحياناً كثيرة متواطئة مع المصارف، وحتى إن عدداً من محامي (متحدون) تقدم بشكوى ضدها. وأما الرادع المتعلّق بالقضاء، فهنا وبالرغم من تمكن القضاء في فترات معينة من القيام بخطوات أوصلت الأمور إلى نتائج متقدمة، لكنها وبسبب غياب الهيئة العامة لغرف التمييز اصطدمت بدعاوى المخاصمة».

فرصة لـ«الحاكم»

وحسب علّيق فإن الوصول إلى الحل يتطلب «لجم تجاوزات وإرتكابات المصارف»، ويضيف: «نحن اليوم أمام إمتحان، ونحن أعطينا الحاكم بالإنابة فرصة حيث كنا من الداعمين له منذ البداية، لكن في المقابل نحن بحاجة إلى الأفعال وليس للأقوال».

إفلاس 10 مصارف؟

ويتطرق إلى آخر الخطوات التي قاموا بها، وهي «من خلال تواصلهم مع القضاء ومع مصرف لبنان من أجل الوصول إلى عمل ملموس لصالح المودع صاحب الحق»، يشير إلى آخر الخطوات التي قاموا بها، وأبرزها «التقدم بدعاوى لدى محكمة الإفلاس في بيروت ضد 10 مصارف، وقطعت هذه الخطوة مرحلة التبادل والمراسلات ما بين المودعين الذين يمثلونهم بالخصومة وبين المصارف المدعى عليها ومصرف لبنان. ونحن بإنتظار صدور قرارات بإعلان إفلاس هذه المصارف ما بين الشهر الحالي والشهر القادم، مع لحظ دور مصرف لبنان الأساسي في هذه الدعاوى».

وهنا تبرز دعوة الى الحاكم أن «يطبق القانون، حيث أن «هناك مصارف متعثرة ومتوقفة عن الدفع، وفق القانون التجاري والذي هو واضح جداً بهذا الشأن»، ويؤكد عليق بأن «هدفهم ليس إفلاس المصارف بل إعطاء المودعين حقهم، فنظام الافلاس نظام عالمي ومتبع بغالبية دول العالم، كما أنه يرعى حقوق المودعين عبر الضغط على المصارف وإجبارها على تطبيق القانون وتنفيذه من أجل وضع عملها على السكة الصحيحة، وهذا لم يطبق حتى اليوم».

الصبر نفد

ويختم عليق حديثه، بالقول: «الصبر نفد، فعلى القضاء التصرف، والقيام بخطوات يصوب من خلالها الأمور بالإتجاه الصحيح، وردع المصارف عن المخالفات، وإما ستكون المواجهة مفتوحة بين المودعين والمصارف ولا أحد يعتقد أن هذا الهدوء هو تراجع بل هو أقرب إلى إستراحة محارب لتنظيم أوضاع المودعين، وذلك هو رهن أن تهدأ الأوضاع المحيطة والظروف المحيطة بنا، ليكون لدينا جهوزية مبنية على قرارات الحاكم بالإنابة. اليوم لم يعد هناك من أعذار والكلام إنتهى وننتظر الأفعال، فالأمور متجهة نحو المواجهة المباشرة وبطريقة مؤذية، لكن نحن نتمنى أن تكون الكلمة للقضاء، فهذا هو إيماننا الراسخ حيث أننا نسعى بكل ما لدينا من إمكانيات لتحفيز القضاء لأخذ قرارات، وإلا فان المودعين لم يعد بإمكانهم ضبط الأوضاع أكثر، لذا نحن نحاول أن نخلق مساحة وسطية لنتجنب العنف، فلم يعد لدى الجميع القدرة على التحمّل».

error: Content is protected !!