16.6 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 708

الشيخ نعيم قاسم للصهاينة: نهايتكم كداعش والأيامُ بيننا.. المستقبل لأصحاب الأرض والحق والمقدسيين

 

لفت نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة ألقاها في حفل تكريم مندوبي الهيئة الصحية في المدارس في بيروت، الى ان “اليوم هناك معركة كبرى في فلسطين، الأخوة في حركة “حماس” ومعهم المقاومة في فلسطين قاموا بعمل كبير جدا تحت عنوان “طوفان الأقصى” كتعبير عن إرادة التحرير وإرادة استعادة الأرض والحقوق المشروعة، من خلال هذه الخطوة الكبيرة جدا التي أبرزت الإمكانات الواعدة الموجودة عند المقاومة والقيمة الكبيرة المتمثلة بالمجاهدين من خلال شجاعتهم وعطاءاتهم وتضحياتهم وجهودهم، وكذلك كشف الوضع الإسرائيلي الهش الذي يعتمد على الآلة والدعم الدولي ويعتمد على التسلط ولكن بإمكانات مادية وليس بحضور بشري واستحقاق ذاتي”.

وقال :”بالنسبة إلينا “طوفان الأقصى” يعبر عن فخر الأمة وعن عزتها “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”، وهذه أصبحت مرحلة تاريخية أساسية ستبقى مدونة مسجلة بمعزل عن كل ما سينتج بعد ذلك.

نتذكر الإمام الخميني الذي كان أول من أعلن بعد انتصار الثورة الإسلامية المباركة إزاحة علم إسرائيلي من سفارة فلسطين ورفع علم فلسطين لتكون سفارة فلسطين وإعلان يوم القدس العالمي في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، تأكيدا على البوصلة والاتجاه الذي له طابع جهادي عبادي، وحث الأمة على أن تقاتل هذا العدو الإسرائيلي وأن تطرده من الأرض وكان أبرز تكليف لحزب الله عند نشأته سنة 1982م هو قتال إسرائيل وتحرير الأرض، هذا يبين عمق الهدف الذي طرحه الإمام وهو يقول لنا أن كل مشاكل المنطقة من العدو الإسرائيلي”.

أضاف الشيخ قاسم :” كل الخلل الذي نعيشه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي هو بسبب وجود هذا الكيان المحتل التوسعي. كل الأزمات التي تتولد والخلافات والتناحر والخلافات العربية العربية وأيضا امتدادات الدول الكبرى لتستثمر في خلافاتنا ولتجعلنا أتباعا في بلداننا المختلفة هو بسبب وجود هذا الكيان الإسرائيلي الغاصب، لأنهم يريدون حمايته واستمراره ويستخدمونه عصى لكل المحيط ولكل المنطقة. هناك فكرة رائجة ويتحدث عنها بعض الكتاب والسياسيين خلال الفترات السابقة بأن إسرائيل تدير العالم، ولكن بصراحة هذا خاطئ، أميركا هي من تدير العالم وإسرائيل هي ورقة من الأوراق تستخدمها أميركا لقناعاتها ومستقبل خيارتها وما تريد أن تفرضه في المنطقة”.

وتابع :” زرعوا إسرائيل في المنطقة لاستخدامها كأداة، وبالعودة إلى حرب تموز 2006 فقرار الحرب كان أميركيا. اليوم تلاحظون المتابعة اليومية لبايدن واتصاله المتكرر لنتنياهو والعناوين التي يعرضها لسير الحرب التي أعلنها نتانياهو وهي عناوين تحث نتانياهو وإسرائيل على الاستمرار من دون تحديد وقت للوصول إلى الأهداف التي تفكر فيها أميركا، وهي محاولة للقضاء على المقاومة في فلسطين.هذا المشروع مشروع خطير جدا وكبير”.

من الخطأ أن نتحدث عن ردة فعل إسرائيلية على المقاومة، “طوفان الأقصى” هو ردة الفعل على الاحتلال الإسرائيلي، أما إسرائيل هي تقوم بالمجازر وتهديم البيوت وقتل الأطفال والقيام بالإجرام الذي لا مثيل له على مرأى من الدول الكبرى من دون أن يحركوا ساكنا بل يعطون شهادات حسن سلوك للإسرائيلي بأنه يلتزم بالقانون الدولي.

وزير الخارجية الأميركي قال بأن إسرائيل تخوض حربا ملتزمة بالقانون الدولي! هذا الغرب وعلى رأسه أميركا ومعه هذه الأداة الصغيرة إسرائيل يعملون ليل نهار من أجل منع مستقبل أجيالنا وأطفالنا أن يعيشوا بحرية وعزة وكرامة، وكلما استطاعوا أن يتوسعوا في احتلال الأرض هم يغطون هذا الاحتلال ويكذبون عندما يقولون لا نريد توسيع المستوطنات ويكذبون عندما يقولون أنهم يريدون إعطاء قطعة من فلسطين للفلسطينيين، يكذبون عندما يقولون بأن إسرائيل تريد أن تعيش آمنة في هذه المنطقة، هم يريدون إسرائيل منطلقا توسعيا يأخذ الأراضي ويسلب الخيرات ويمنع أي تفكير وأي قناعة وأي مشروع خارج عن إرادة السيطرة الغربية على عقول أجيالنا المستقبلية، هذا الخطر الكبير يجب أن نواجهه”.

وقال قاسم :”لذلك واضح لدينا أنه لا خيار لمواجهة المشروع الصهيوني الأميركي إلا بالمقاومة، مهما كانت التضحيات ومهما كان الثمن ومهما كانت القسوة في هذه الحرب والاعتداءات. نحن مقتنعون أن المقاومة ستخرج منتصرة وستكبر أكبر فأكبر وتزداد أكثر فأكثر، والمستقبل ليس بعيد فسنرى هذه النتائج، أحلامهم في محاولة إلغاء قدرة الفلسطينيين والمقاومين على أن يصنعوا خياراتهم ومستقبلهم وأن يستعيدوا أرضهم هي أحلام واهية عند المستكبرين والإسرائيلين”.

وختم الشيخ قاسم :”لا بد للحق أن ينتصر، نحن نؤمن أن النتيجة ستكون لمصلحة المقاومة وفلسطين ومصلحة هذا الشعب المجاهد المعطاء المضحي. ولعلنا لم نلتفت بدقة إلى الآية القرآنية الكريمة التي حدثنا الله تعالى فيها عن هؤلاء اليهود كيف يجتمعون في يوم من الأيام “وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا” هذا التجميع هو النهاية وليس البداية ولكن الأمر يحتاج إلى صبر وجهاد واستمرارية وتحمل ومعرفة العدو من الصديق ويجب أن تكون الأنظار مشخصة دائما إلى بوصلة فلسطين وإن شاء الله ننتصر.

كل التحية للمجاهدين والشرفاء والشعب الفلسطيني خاصة، كل التحية للشهداء والجرحى والعوائل التي هجرت وتضررت، كل التحية لكل من يقف إلى جانب فلسطين وإن شاء الله النصر للمؤمنين “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.

بالفيديو – خلال دقيقة واحدة فقط.. العدو الإسرائيلي يقصف ١٢ مبنى

إرجاء مؤتمر لجنة الحوار الوطني في بلاد جبيل…وهذا هو السبب

صدر عن لجنة الحوار الوطني في بلاد جبيل البيان التالي: نظراً للأحداث العصيبة والأليمة التي يمّر بها لبنان والمنطقة، وبالرغم من أهمية المؤتمر الذي دعت إليه اللجنة حول الأخوّة الإنسانية والحوار الذي تحتاج إليه مجتمعاتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى. قرّرت اللجنة إرجاء مؤتمرها الذي كان مقرراً يوم السبت ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٣ في دير مار مارون عنّايا إلى موعد آخر يعلن عنه في حينه ضماناً لنجاحه وللغاية المرجوة منه.

خاص-توقف الدروس في الجامعة الأمركية في بلاط لهذا السبب

علم مرقع”قضاء جبيل” ان الجامعة اللبنانية الاميركية في بلاط جبيل ابلغت طلابها عن توقف الدروس في جميع كلياتها الساعة١٢ ظهر اليوم وذلك لكي يتسنى للطلاب القاطنين في مناطق بعيدة للوصول الى منازلهم بعد الكلام عن تظاهرات ستقام بعد صلاة الظهر في عدد من المناطق دعما للقضية الفلسطينية

قرار لوزير التربية يتعلّق بتسجيل التلامذة في المدارس والثانويات الرسمية

أصدر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي قرارا يتعلق بتسجيل التلامذة غير اللبنانيين القدامى في المدارس والثانويات الرسمية للعام الدراسي 2023/2024، جاء فيه:

“إن وزير التربية والتعليم العالي بناء على المرسوم رقم 3678 تاريخ 10/9/2021 (تشكيل الحكومة)، بناء على المرسوم الاشتراعي رقم 112 تاريخ  12/06/1959 وتعديلاته (نظام الموظفين)، بناء على المرسوم رقم 4892 تاريخ 27/8/2010  (تعديل بعض أحكام المرسوم رقم 2089 تاريخ 18/10/1971)،

استناداً للقرار 775/م/2023 تاريخ 5/10/2023 والمتعلق باستمرار تسجيل التلامذة  اللبنانيين والتلامذة من ام لبنانية ومكتومي القيد، وتأميناً لاستكمال اعمال تسجيل التلامذة في المدارس والثانويات الرسمية، وبناء على اقتراح المدير العام للتربية، يقرّر ما يأتي:

المادة الأولى : استناداً للقرار 775/م/2023 تاريخ 5/10/2023 والمتعلق باستمرار تسجيل التلامذة اللبنانيين والتلامذة من ام لبنانية ومكتومي القيد من أصول لبنانية في الثانويات والمدارس الرسمية، لغاية الخميس 26/10/2023،الذين لم يتم تسجيلهم خلال فترات التسجيل السابقة، وفي ضوء القدرة الاستيعابية، يمكن تسجيل التلامذة غير اللبنانيين شرط التقيد بالاولويات التالية:

أ‌- التلامذة غير اللبنانيين الذين تابعوا الدراسة النظامية في المدراس الرسمية – دوام صباحي منذ أكثر من اربع سنوات دون انقطاع ولديهم افادات مدرسية مصدقة وفق الاصول.

ب‌- التلامذة الفلسطينيين المقيمين في لبنان منذ ما قبل الازمة السورية والذين لا تتوافر مدارس للاونروا في نطاق سكنهم ومن غير الذين تابعوا الدراسة العام الماضي في مدارس الاونروا.

ت‌- التلامذة غير اللبنانيين القدامى والجدد من غير جنسيات الدول التي تعاني ازمة النزوح.

المادة الثانية: يتعذر قبول التلامذة غير اللبنانيين، على رغم مراعاة الاولويات المحددة اعلاه الا في الصفوف القائمة اصلاً التي لا يجوز ان تقل اعداد التلامذة فيها عن العشرة تلامذة لبنانيين، مع ما يستتبع ذلك من عدم قانونية تشعيب الصف من خلال فتح المجال امام تسجيل غير اللبنانيين مهما كانت الاسباب، أما في حال عدم توافر عشرة من التلامذة اللبنانيين على الاقل في مرحلة رياض الاطفال والحلقتين الاولى والثانية من مرحلة التعليم الاساسي لاعتماد الصف وفق الاصول فيدمج هذا الصف بالصف الاعلى، أو الادنى مباشرة في المدرسة نفسها،او يقفل وينقل التلامذة الى مدرسة مجاورة وفق احكام النظام الداخلي لرياض الاطفال ومدارس التعليم الاساسي، على ان تفيد ادارة المدرسة عن عدد التلامذة وتوزعهم على الشعب فور انتهاء اعمال التسجيل ودون اي تأخير مع الاقتراحات بدمج الصفوف او اقفالها وفق الانظمة.

المادة الثالثة: لا يجوز لاي سبب من الاسباب قبول انتقال التلامذة غير اللبنانيين من الدوام المعتمد لتدريس غير اللبنانيين الى الدوام الصباحي، ويتحمل مدير المدرسة المسؤولية في حال المخالفة.

المادة الرابعة: يبلغ هذا القرار لمن يلزم”.

وزير الخارجية الإيراني في السراي.. عبداللهيان من المطار: جرائم الحرب ضد فلسطين وغزة ستلقى ردًّا

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي صباح اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في السراي.

وكان عبد اللهيان وصل عند الحادية عشرة مساء إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت آتيًا من العراق، واستقبله النائب أيوب حميد ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، مديرة المراسم في وزارة الخارجية السفيرة عبير العلي وسفير ايران مجتبى أماني، النائبان ابراهيم الموسوي وأمين شري  وممثل “حماس” في لبنان احمد عبد الهادي، ممثل “حركة الجهاد الاسلامية” احسان عطايا.

وكانت كلمة  لكل من النائب ايوب حميد الذي رحّب باسمه وباسم الرئيس بري وباسم كتلة التحرير و التنمية بالوزير عبد اللهيان وقال: “ننتهز هذا اللقاء ونحن في مرحلة دقيقة. لا شك ان ما  يجري في فلسطين اليوم  واجتماع ملة النفاق  واجتماع محور الشر الذي يتجسد اليوم  بالإدارة الاميركية والادارة الاوروبية اللتين تجتمعان على اضطهاد شعب  فلسطين واجتثاث شعب فلسطين من خلال المجازر التي  يرتكبها الكيان الصهيوني  اليوم  لا سيما  في قطاع غزة والضفة وأراضي عام 48”.

 أضاف:”لا بد إزاء ذلك ان يلتقي  محور  الخير  إزاء محور الشر لكي يكون هناك جهد مشترك في مواجهة ما يجري اليوم على مستوى الأمة وليس فقط على مستوى فلسطين، انما ايضا على طريق مواجهة هذا الوجه الكالح  لامريكا وأوروبا ادعياء الحضارة  وادعياء الانسانية والذين تغمض اعينهم عن المجازر المرتكبة  بحق الطفولة والإنسانية بالضفة وفي غزة بالذات وهدم المنازل على رؤوس قاطينيها والمجازر التي لم تتوقف حتى اللحظة والتي تمعن الحكومة الصهيونية التي نالت ثقة الكنيست اليوم  امعانا بمزيد من الدماء الفلسطينية”.

ختم:”إن الموقف اليوم المتجسد  بمحور الخير والذي يمثله خير تمثيل  معالي وزير الخارجيّة الايرانية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وكل الاخيار على مستوى هذه الامة  وعلى مستوى العالم القادرين حتما على  جبه ما يجري بحق الانسانية”.

حماس: وكانت كلمة لعبد الهادي  قال فيها:”  في ظلال معركة طوفان الاقصى هذه المعركة التي  صنعها ابطال فلسطين  وفي مقدمتهم كتائب القسام  والتي جاءت ردا على العدوان الكبير الذي يشنه العدو الصهيوني على قضيتنا  وعلى شعبنا وعلى اسرانا وعلى اقصانا  وردا  على الجرائم و المجازر  التي  يرتكبها العدو الصهيوني  بحق شعبنا وفي ظلال  هذه المعركة  المباركة، باسمي و باسم  قيادة الحركة المقاومة الإسلامية  حماس  وباسم شعبنا الفلسطيني في مخيمات الشتات في لبنان، نرحب بالوزير عبد اللهيان الذي جاء ليقف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الغاشم الذي يقتل  أطفال غزة  ونساءها واطفالها وشيوخها  ويدمر كل شي بعد الصدمة والضربة القاسمة التي وجهتها له المقاومة الفلسطينية  في الوقت الذي يغطي  محور  الإجرام و الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة  الإجرام الصهيوني  على اهلنا  في قطاع غزة وفي كل فلسطين. فإن الجمهورية الاسلامية الإيرانية تقف اليوم وعبر وزير  خارجيتها الآتي الى بيروت والمرحب به لكي  يقفوا ايضا كمحور خير  في مواجهة هذا المحور الذي  يغطي الإجرام الصهيوني فنرحب به في بيروت وهو بين اهله واخوانه ونسأل الله ان تتتهي هذه المعركة البطولية بما يحقق احلام الشعب الفلسطيني وطموحاته في التحرير والعودة وسيكون ذلك حتما قريبا”.

عبداللهيان: أما الوزير عبد اللهيان فقال: “أود أن اتقدم بأحر التحيات للنساء والرجال في لبنان العزيز، كما أود ان اتقدم  بجزيل الشكر  لممثل دولة الرئيس نبيه بري رئيس المجلس النيابي الليناني على حضوره في المطار للاستقبال وهذه الكلمات التي ادلى بها”. كذلك شكر “ممثل حركة حماس الفلسطينية والكلمات الطيبة التي ادلى بها وكتلة “حزب الله” في البرلمان اللبناني، والمديرة العامة للمراسم في وزارة الخارجية اللبنانية والحاضرين”.  وهنأ بـ “عملية طوفان الأقصى التي  جاءت ردا على جرائم الحرب التي  ارتكبها نتنياهو والكيان  الصهيوني لا سيما  في الأشهر الأخيرة”.

أضاف: “نحن اليوم هنا  في بيروت لنعلن بصوت عالٍ ان الشعوب والدول والحكومات الإسلامية  لا تطيق  استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها هذا  الكيان  ضد الشعب الفلسطيني. ان نزوح عشرات آلالاف من الفلسطينين  واستمرار جرائم الحرب و قطع المياه و الكهرباء و الأدوية عن سكان واهالي غزة  تعتبر جريمة حرب منظمة  ييرتكبها الكيان الصهيوني المزيف.  إن استمرار جرائم الحرب  ضد فلسطين وغزة سيلقى ردا من قبل  باقي المحاور وبطبيعة الحال  فإن الكيان الصهيوني وداعميه سيكونون مسؤولين عن عواقب ذلك”.

تابع:”استمرارا لمشاورتنا مع المسؤولين والسلطات في العراق، ستكون لدينا غدا (اليوم) لقاءات مع السلطات والمسؤولين في لبنان من أجل الحديث عن التطورات والوضع في غزة واستمرار جرائم الحرب وايضا إجراء المشاورات من أجل قضايا العالم الإسلامي وقضايا إقليمية”.

وردا على سؤال أكد أن “الجمهورية الاسلامية الإيرانية ستستمر وبقوة دعمها السياسي والدولي والإعلامي للمقاومة الفلسطينية”، أضاف:” “بعض المسؤولين الغربيين سألوا هل هناك إمكان لفتح جبهات جديدة ضد الكيان الصهيوني المزيف

بالتأكيد فإنه في ظل استمرار هذه الظروف، أي ظروف استمرار جرائم الحرب والحصار الإنساني ضد اهالي غزة وفلسطين، هناك احتمال او اتخاذ أي قرار  من قبل  باقي التيارات في المنطقة. إن فخامة رئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية الدكتور  رئيسي وفي إطار دبلوماسية ايران بشأن إجراء مباحثات مكثفة مع قادة دول المنطقة ولا سيما السعودية، قرر إجراء هذه المشاورات والمباحثات التي تأتي في إطار استراتيجية الجمهورية الاسلامية الإيرانية المتمثلة في دعم فلسطين”.

error: Content is protected !!