علم موقع قضاء جبيل ان رئيس لقاء الجبل النائب السابق فارس سعيد ارسل رسالة الى راعي الابرشية المطران ميشال عون معلنا فيها عدم مشاركته في مؤتمر الاخوة والانسانية والحوار الذي سيعقد في دير مار مارون عنايا في ٢١ الجاري ومما جاء في الرسالة :سيادة المطران ميشال عون السامي الإحترام تلقيت اليوم صباحاً إتصالاً هاتفياً مصدره مطرانية جبيل في عمشيت لدعوتي للمشاركة في مؤتمر ” الأخوة الإنسانية والحوار” المنوي عقده في عنايا بتاريخ ۲۱ تنشرين الأول ۲۰۲۳. أريد أن أؤكد في البداية على احترامي للجهود التي تبذلونها من أجل التلاقي الإنساني في جبيل ولبنان وربما على مستوى الإنسانية جمعاء لأنكم من أحبار الكنيسة المارونية التي نعتز بها. إنما أريد ومن باب الإنتقاد الإيجابي لفت النظر للأمور التالية: ١ – إن إنشاء لجنة حوار إسلامية – مسيحية في القضاء شأن مقدّر نظراً لإنقطاع العلاقات الإجتماعية والسياسية بين المكونات شرط أن لا تبقى اللجنة بلا نتائج ويقتصر عملها فقط للتلاقي الصوري والإستثمار
۲ – في جبيل مشكلة عقارية وإجتماعية وسياسية تعرفون تفاصيلها كما يعرفها كل مواطن حريص على السياسي والكنسي.
الحفاظ على العيش المشترك وهنا أسجل إعتراضي الواضح أن البرنامج خالٍ من معالجة كل هذه المواضيع التي تقلقنا جميعاً.
– كل التقدير والإحترام لما قام به العميد ريمون إذه الذي ساهم من خلال مؤتمر عنايا لجمع المسيحيين والمسلمين في بداية الحرب … وإنما في المنطقة من ساهم فعلياً ومن أرض الواقع لتجنيب الكوارث وأذكر منهم الأحزاب المسيحية وتحديداً حزب الكتائب والسيدة نهاد سعيد، غيث خوري، أسعد جرمانوس، عباس الهاشم، لويس القرداحي والقاضي أديب علام … والجيش اللبناني الذي لعب دوراً كبيراً لتثبيت الوحدة الوطنية والإستقرار.
وأسجل إعتراضي الواضح تغييب هذا الجانب من الجهد والإكتفاء بذكر مؤتمر عنايا.
– لن أشارك في المؤتمر لأن من قام بتنظيمه تجاوز وجودنا السياسي والمعنوي في المنطقة ويدعونا للإستماع والتصفيق على وثائق ساهمنا في صياغتها بدون إدعاء.
أتمنى لكم النجاح، وأكتفي بهذا القدر محتفظاً بحقي بالإعتراض العلني إذا بقيت الجهود على مستوى الشكليات.
ملاحظة : من أجل إغناء الحوار، نرفق لكم الوثائق السياسية


