تقدم رئيس بلدية نهر ابراهيم المحامي شربل خليل بو رعد بطلب الإذن بالتعاقد على شراء لقاح ضد فيروس كورونا، لما كان قد أصبح متاحا للقطاع الخاص استيراد اللقاحات ضد فيروس كورونا ، مشيرا إلى ان خيرين من أبناء البلدة على استعداد للمساهمة في تأمين اللقاح مجانا لأبناء البلدة .
وتمنى من قائمقام قضاء جبيل ناتالي مرعي الخوري التكرم بإعطاء الأذن للبلدية بالتعاقد مع الشركات اللبنانية المرخص لها استيراد اللقاحات من الشركات العالمية الشراء الفي لقاح على أن يتم تزويد المراجع المختصة بلوائح مفصلة عن متلقي اللقاح.
بلدية نهر ابراهيم تطلب الاذن بشراء لقاح كورونا لأبناء بلدتها
المجذوب: التوقف كليا عن التدريس لمدة اسبوع نتيجة التهرب من الوفاء بالعهود
أطلق وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب صرخة لتأمين مقومات إعادة فتح المدارس تدريجياً بداية من صفوف الشهادات الرسمية في 22 آذار وطالب بتأمين الفحوصات اللازمة لكورونا وتأمين اللقاح للجسم التربوي.
وقال المجذوب ان “خلصت اللقاءات مع المراجع الصحية والمنظمات الدولية والمعنيين الى ضرورة توفير ثلاثة عناصر أساسية للقطاع التربوي هي تطبيق إجراءات الوقاية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي وإجراء الفحوص الدورية للكشف عن أي مصاب وتأمين التحصين من خلال تلقيح جميع العاملين في قطاع التربية لافتا الى أن” موقع القطاع التربوي جُعل في المرحلة الرابعة على قائمة الأولويات للحصول على اللقاح وفي هذه الحالة التلقيح لن يكون خلال هذا العام بل ربما في العام المقبل”.
واعتبر المجذوب أن “من غير المنطقي إعادة فتح مرافق البلد وقطاعاته المختلفة من دون فتح آمن للقطاع التربوي وتوفير مقوّمات تحصينه”.
وتابع المجذوب: “خطّتنا جاهزة في الوزارة لاستكمال العام الدراسي لكن هذا الأمر يتطلّب عودة آمنة كي يكون هناك توازن بين الوضعين الصحي والتربوي” وشدد على انه”لا يمكن تكرار تجربة الإفادات الرسمية لأن العديد من الدول لم تعترف بها”.
وختم المجذوب باعلان التوقف عن التدريس لمدة اسبوع بشكل كامل كخطوة اولى متوجها الى المعنيين :” ليتحملوا نتيجة وضع القطاع التربوي في اخر سلم الاولويات”
طقس نهاية الاسبوع قليل الغيوم مع ارتفاع في الحرارة
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع ارتفاع اضافي في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل وانخفاضها على الساحل بشكل طفيف، و رياح ناشطة في المناطق الشمالية مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات.
وجاء في النشرة الاتي:
– الحال العامة: طقس مستقر نسبيا يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسّط خلال الأيام المقبلة.
– ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر أذار يتراوح بين 13 و 22 درجة.
– الطقس المتوقع في لبنان:
الجمعة: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع ارتفاع في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل ودون تعديل على الساحل و رياح ناشطة في المناطق الشمالية، كما يتكون الضباب على المرتفعات.
السبت: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع ارتفاع اضافي في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل وانخفاضها على الساحل بشكل طفيف، و رياح ناشطة في المناطق الشمالية مع بقاء ظهور الضباب على المرتفعات.
الأحد: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع انخفاض محدود في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل واستقرارها على الساحل، كما يستمر تكون الضباب على المرتفعات.
الإثنين: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع انخفاض محدود في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل وارتفاعها على الساحل و رياح ناشطة في المناطق الشمالية، مع تكون الضباب على المرتفعات.
– الحرارة على الساحل من 9 الى 15 درجة، فوق الجبال من 3 الى 13 درجة، في الداخل من 5 الى 17 درجة.
– الرياح السطحية: جنوبية الى جنوبية غربية، سرعتها بين 10و 30 كلم/س.
– الانقشاع: جيد اجمالا يسوء أحيانا على المرتفعات بسبب الضباب.
– الرطوبة النسبية على الساحل: بين 55و 80%.
– حال البحر: مائج، حرارة سطح الماء: 19 درجة.
– الضغط الجوي: 769 ملم زئبق
– ساعة شروق الشمس: 6,01
– ساعة غروب الشمس: 17,38
دولار السوق السوداء يعاود ارتفاعه…
عاود الدولار الأميركي ارتفاعه مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الجمعة، إذ سجل سعر الصرف في التعاملات الصباحية 9950 ليرة في السوق السوداء، بعدما أغلق يوم أمس الخميس على 9900.
جعجع: من يتهم الراعي مشهود لهم بالعمالة والدولة “خنفشارية”
أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “الإناء ينضح بما فيه، وقناة “العالم” الإيرانيّة ذهبت إلى حد اتهام غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبي بالعمالة، في الوقت الذي هم ليسوا فقط مجرّد عملاء وإنما مشهود لهم بذلك منذ القدم، ولم ينس أحد منا “Iran–Contra affair” الواقعة الموجودة في جميع كتب العالم ومراكز الدراسات والتي هي كناية عن أسلحة كانت تُنقل من إسرائيل إلى إيران في فترة الحرب الإيرانيّة ـ العراقيّة، وبالتالي فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه أو يتكلّم به”.
وشدد جعجع على أن “اللغة التي تناولت بها قناة “العالم” الإيرانيّة بطريركنا غير مقبولة بتاتاً، فهو حقيقة ليس بطريرك الموارنة أو المسيحيين وإنما بطريرك لبنان، فمنذ الإستقلال حتى يومنا هذا كان بطريرك بكركي بطريرك لبنان، وكل ما سيق بحقّه من قبلهم هو فقط لمج…
من جهة أخرى، تمنى جعجع على الخريجين أن يقوموا جميعاً بتسجيل أسمائهم عبر منصّة وزارة الصحّة وألا يتأخروا بذلك على الرغم من صغر أعمارهم، حتى عندما يأتي الدور إلى الأعمار المماثلة لأعمارهم يجب أن يذهبوا لأخذ اللقاح باعتبار أن هذه ليست فقط مسؤوليّة شخصيّة وإنما مجتمعيّة كي نتمكن في وقت قريب في لبنان من اكتساب المناعة المجتمعيّة اللازمة، بالرغم من أن الواقع يظهر أنه لن يكون قريباً انطلاقاً من تصرّف وزراة الصحّة.
وأوضح جعجع أننا “نمرّ في ظرف صعب جداً، والحقيقة أن هناك أمراً واحداً أسوأ من الصعب وهو عندما يكون الوضع مقرفاً للغاية، فنحن وضعنا اليوم مقرف وليس فقط صعب، فكيف ما مال بنظره الشخص يرى المصائب والويلات: الطرقات، الكهرباء، المياه، المسؤولين، التصاريح اليوميّة، المعيشة، العملة الوطنيّة وفي هذه الفترة نرى وزارة الصحة التي وضعت خطّة للتلقيح والتي كان لديها كل ظ…
من جهّته، لفت رئيس مكتب الخريجين جو مايك حشاش إلى أن “الجميع كانوا يتمنون أن يأتي هذا اللقاء بظروف مغايرة وأن نجتمع وننظم احتفالاً على ما اعتدنا القيام به في السنوات السابقة إلا أنه وبالرغم من كل الظروف أصرينا على إجراء اللقاء حتى لو عبر تطبيق “Zoom” من أجل ان نفسح لكم المجال لمناقشة هواجسكم إن على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، كما لنؤكد أننا سنبقى دائماً إلى جانبكم كمكتب خريجين وسنقدّم لكم المساعدة على قدر الإمكانات”. وشكر رئيس “القوّات” على اهتمامه الدائم بالشباب والخريجين.
وأدارت اللقاء رئيسة مكتب العلاقات العامة في مصلحة الطلاب غنوة غريّب، التي كان لها كلمة افتتاحيّة قالت فيها: “أريد أولاً ان أشكركم جميعاً على وجودكم معنا اليوم، كما أود أن أهنئكم على إنهائكم المرحلة الأولى المهمّة جداً من تحصيلكم العلمي وأتمنى لكم كل التوفيق في المرحلة المقبلة إن كانت أكاديميّة أو على الصعيد المهني”.
الراعي لن يُسمّي وزراء مسيحيّين… إلاّ إذا؟
اكدت مصادر بكركي لصحيفة “نداء الوطن” ان “البطريركية يهمها حماية الكيان لا كسب مقاعد وزارية، ولا ندخل بلعبة الأسماء والحصص”.
ولفتت المصادر إلى أن الراعي “مستمر في محاولاته وهو على تنسيق مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والفرنسيين من أجل تحقيق خرق في مكان ما”.
ومع الجزم بأن بكركي لن تدخل في لعبة الأسماء، اشارت المصادر إلى أنها قد تُسمّي في حالة واحدة، وهي عندما يأتي الجميع إليها من دون استثناء ويطلبون ذلك بعدما تكون قد انسدّت كل الآفاق، عندها قدّ تُفكّر بهذا الأمر، لكن ضمن حكومة إختصاصيين مستقلة لا تحاصصية تضع برنامجاً واضحاً، وقتها لا تدخل في لعبة الحصص، بل قد تطرح أسماء من كل الطوائف وليس من المسيحيين فقط، وعلى قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، أما القول أن بكركي تُسمّي وزيرين مسيحيّين فهذا من رابع المستحيلات وخصوصاً في حكومة ليست بالمواصفات المطلوبة.
“واتساب” يكشف عن ميزة جديدة طال انتظارها
استجاب “واتساب” لدعوات المستخدمين المضطرين لإجراء مكالمات جماعية صوتية ومرئية عبر نسخة التطبيق الخاصة بالكمبيوتر، بتوفير هذه الميزة.
وقالت خدمة المراسلة المملوكة لشركة “فيسبوك”، في بيان، إن المستخدمين سيكونون قادرين على إجراء المكالمات الصوتية والمرئية الجماعية عبر نسخة الكمبيوتر لـ”واتساب”، علما أن هذه المكالمات ستكون مشفرة.
وحسبما نقلت “رويترز”، فإن البيان أشار إلى عمل المكالمات المرئية بسلاسة لكل من الاتجاه الرأسي والأفقي، ويتم تعيين تطبيق سطح المكتب ليكون دائما في المقدمة حتى لا تفقد أبدا محادثات الفيديو في علامة تبويب المتصفح أو النوافذ المفتوحة.
وتضع خطوة “واتساب” التطبيق في منافسة مع “زووم” و”غوغل ميت”، في ميدان المكالمات المرئية عبر سطح المكتب، في حين أشارت الشركة إلى معالجتها لأكثر من 1.4 مليار مكالمة في ليلة رأس السنة 2021.
وكان تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، قد كشف في كانون الثاني، أن “واتساب” خسر ملايين المستخدمين خلال الأسابيع الأخيرة، بعد إعلانه إطلاق تحديث مثير للجدل يشارك بياناتهم مع شركته الأم “فيسبوك”.
ورغم أن “واتساب” أجّل إطلاق التحديثات هذه التي كان من المقرر بدء العمل فيها في 8 شباط، فإن التطبيق شهد “هجرة جماعية” إلى خدمات بديلة يرى المستخدمون أنها أكثر أمانا وخصوصية، مثل “سيغنال” و”تليغرام”.
وخلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر كانون الثاني، حمّل 25 مليون شخص على مستوى العالم “تليغرام” على هواتفهم، فيما اكتسب “سيغنال” 7.5 مليون مستخدم جديد، وفقا لأرقام نشرتها لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني.
الراعي: هذا ما سيقوم به البابا فرنسيس في العراق
أعرب بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في حديثٍ خاصّ لـ “شبكة الاعلام العراقي” مع الإعلامية ماريان زوين، مواكبةً لزيارة قداسة البابا فرنسيس العراق، أنّ “هذه الزيارة العظيمة والتاريخيّة تدلّ على محبّة قداسة البابا للعراق والشعب العراقي، كما تدلّ على أنه حَمَلَ في قلبِه الجرح الذي تألّم العراق ومازال يتألّم منه، فكان التصميم منذ سنوات على زيارة هذه الأرض المباركة لكي يُحيِّي الشعب العراقي ويُعبّر عن حُبِّه له وقربه منه وصلاته من أجله. واليوم، جميع مراحل ومحطّات الزيارة، هي أكبر دليل على إعادة إعطاء القيمة للعراق، الأرض التاريخيّة التي لها دورها الديني والحضاري والاجتماعي”.
وأضاف: “كان مؤسفًا لدى قداسة البابا أن يعاني العراق كلّ ما عاناه، لذلك، أصرّ على إتمام هذه الجولة رغم كل الصّعوبات: “فهنيئًا للعراق والشعب العراقي هذه الزيارة”. وردًّا على سؤال، حول الرسائل المحدّدة من الزّيارة للعراق وللعالم العربي ربّما، أجاب غبطة البطريرك: “أعتقد أن قداسة البابا لديهِ طريقة يضمّد من خلالها الجراح، فهو يريد أن يؤكّد للشعب العراقي، أنّه بالصلاة معهم وبحمل قضيّتهم للعالم أجمع، سيرسلون معًا رسائل السلام والتآخي، خاصّة من خلال اللّقاء في النجف الذي يؤكّد على الأخوّة الانسانية”. وأضاف، “قداسة البابا يريد أن تكون العلاقة مع المسلمين علاقة كاملة، فمنذ فترة، أكملها مع الطّائفة السُنّية مع سماحة الشيخ الأزهر في أبو ظبي، حيث تمّ توقيع “وثيقة الأخوّة الانسانية”، والآن مع المرجعيّة الشيعيّة في النَجف الأشرف، آية الله العلّامة السيّد علي السيستاني، يريد أيضًا توقيع هذه الوثيقة المُشتركة، وهذا عنصر أساسي، لأن جميع البشر أخوة ولا يجوز أن يفصل الدّين بينهم، بل على العكس، يجب أن يكون مصدر تآخي وسلام لا حروب. وهذه رسالة للعالم، فاليوم هناك نوع من التيّارات السياسيّة في الغرب تتكلّم عن صِدام الحضارات والديانات، إنّما قداسة البابا يريد أن يقول أن هذا غير صحيح”. كما دعا غبتطه ألّا يُستغلّ الدين ولا يُقتل باسمه أو أن يتمّ العمل على تسييسه، فالدّين هو قِيَم انسانيّة وروحيّة وأخلاقيّة يجب المحافظة عليها، “ونتمنى أن يكون هذا الّلقاء مع السيّد السيستاني فعلًا في هذا الخطّ وأن تُوَّقّع هذه الوثيقة المشتركة لأن جميعنا بحاجة لها، ليس فقط في العراق إنّما في كلّ العالم”. وعن زيارة “أور” بالتحديد، أوضح، البطريرك أن بابا الفاتيكان يهتمّ لزيارة هذه المدينة لما تحمله من معنى تاريخي، وخصوصًا أن الكتاب المُقدّس أشار إلى أن الدّيانات الابراهيميّة انطلقت من “أور”، وبالتّالي، فإنّ قداسة البابا يقصدها للتأكيد على “أنّنا جميعًا من صلب هذه الدعوة الإبراهيميّة، فلنعود جميعاً مسيحيين ومسلمين ويهود إلى هذا المنطلق الذي يجمعنا. هذه هي الأمور القيّمة، فلا ننسى أنّنا لسنا أعداء، خرجنا من مصدر واحد، وتفرّعنا وأصبحنا بعد ذلك متنوّعين، وبالتالي يجب أن نحافظ على تنوّعنا”.
امّا عن زيارة الحمدانية والمناطق المسيحيّة المُحرّرة من قبل القوّات الأمنيّة في سهل نينوى، فقال البطريرك: “مَن منّا لَم يتألّم عندما كان داعش يجتاح الموصل وسهل نينوى ويقوم بالاعتداء على المساجد والكنائس؟ ومَن يَنسى المشاهد المُرعبة التي تمّ فيها القتل والدّمار وسفك الدّماء؟ هذه الدّماء هي دِماء شُهداء غَسلت أرض العراق، وقداسة البابا يريد أن يقوم بـ “حجّ” روحي لهذه الأرض التي شهدت إراقة لدِماء الأبرياء، ويمسحها بمحبّته الكبيرة وحضوره وصلاته، وهذا ما يشجّع المسيحيين والمسلمين ويدعوهم جميعًا للعودة إلى هذه الأرض الطيّبة التاريخيّة، كي لا يحملوا هذه المأساة ويغادروا دون عودة، ونحن نطالبهم أيضًا بالعودة، لأن الإنسان يتيم خارج وطنه. والعراق أكبر وأغنى دولة في تراثها الدّيني والرّوحي والثّقافي، ولا يُمكن أن تُترك هكذا، بل يجب أن يتمّ التمسّك بها. شعب العراق على تنوّعه يجب أن يُعيد بناء ثقافته وتاريخه وحضارته، وأعتقد أن قداسة البابا في هذه الزيارة يريد أن يقوم بهذه الدعوة التي نطالب بها نحن أيضًا”. ومن المعروف أنّ في مثل هذه الزيارات يشارك البطريرك قداسة البابا ويكون إلى جانبه، ولكنّ هذه المرّة الوضع يبدو مختلفًا. وتابع غبطتُه: “زُرت العراق أكثر من مرّة، المرّة الأولى كانت عندما تمّ الاعتداء على كنيسة سيّدة النجاة، والثانية كانت إلى إربيل في وقت الاعتداء على منطقة الموصل ورأيت الشعب هناك وكنت إلى جانبه، والثالثة عند اجتماع مجلس المطارنة الكاثوليك. وكنت أتمنّى من كلّ قلبي أن أذهب إلى العراق لأكون باستقبال قداسة البابا في هذه الأرض المباركة، والتي لنا فيها ولاية كبطريرك أنطاكية وسائر المشرق، ولكن ليس لدينا أبرشيّات أو رعايا، إضافة إلى اعتذار بطريركين لظروف قاهِرة، وعلاوة على ذلك انتشار جائحة كورونا. لذلك قدّمنا اعتذارنا.” وعن إمكانيّة أن تفتح هذه المناسبة آفاق لزيارةٍ مستقبليّة للراعي، أكّد أنّه بالطّبع سيزور العراق قريبًا عندما تدعو الحاجة، مردفًا عن الرّاوبط العاطفيّة التي تربط لبنان بهذا البلد فقال: “من منّا كلبنانيين ليس لديه قريب أو صديق واحد على الأقلّ يعمل في العراق، وأنا شخصيًّا أخوتي كانوا يعملون هناك، هذا البلد بالنّسبة لنا وطن عزيز على قلبنا ويعني لنا كثيرًا”.
وفي كلمة أخيرة، توجّه الراعي، للعراقيين قائلًا: “أولًا، أهنّئ من جديد العراقيين بزيارة قداسة البابا وكل ما ستحمل لهم من ثمار، وثانيًا، أتوجّه للشعب العراقي، وأطمئنه، نحن نرافقكم في صلاتنا اليومية، ولو عن بعد، ونركّز في هذه الصلاة على نجاح زيارة قداسة البابا من أجلكم. تشجّعوا، لا تخافوا، هذه الكلمة كان دائمًا يُردّدها السيّد المسيح في كلّ مرّة عصفت فيها الرياح القويّة وإشتدّت بها الأمواج… تشجّعوا، الله معكم،
بالفيديو : عراكٌ بسوبرماركت في جبيل بسبب “الزيت المدعوم “
اصابة شاب بكورونا في حصارات
أفاد مراسل موقع ” قضاء جبيل ” عن اصابة شاب بفيروس كورونا في بلدة حصارات قضاء جبيل بعد ان جاءت نتجة فص ال PCR ايجابية و وهو يلتزم الحجر .
اشارة الى انها الحالة الإيجابية الوحيدة حتى الساعة في بلدة حصارات بعد ان شفي جميع المصابين بالفيروس

