17.8 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2287

توضيح من قيادة جهاز أمن المطار حول خبر مسافرة إلى لاغوس

علقت قيادة جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت في بيان، على “ما تناقله بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إشكال حصل بين جهاز أمن المطار وعناصر من تفتيشات المطار في قوى الأمن الداخلي على خلفية السماح لإحدى المسافرات إلى لاغوس، وفي حوزتها 22 صندوقا من الأدوية المطلوبة لمعالجة فيروس كورونا، بالصعود إلى الطائرة”.

وأوضحت أن “أي إشكال من هذا النوع لم يحدث داخل جهاز أمن المطار، وأن الكمية التي ذكرت في الخبر بما يقدر ب22 صندوقا هي خبر عار من الصحة نهائيا”.

وأشارت إلى أن “الصحيح أن المسافرة إلى لاغوس لم تكن بمفردها، بل مع عائلتها، وفي حوزتها علبة كرتون تحتوي على حفاضات وحليب للأطفال، إضافة إلى كمية من الأدوية المتنوعة لا تستعمل لمعالجة فيروس كورونا، وكانت ظاهرة في شكل واضح أنها للاستعمال الشخصي، وليست بهدف التهريب”.

ولفتت إلى أن “فصيلة التفتيشات التابعة لجهاز أمن المطار ضبطت، منذ تاريخ بدء تفشي جائحة كورونا حتى اليوم، أكثر من ثلاثين عملية تهريب مع أشخاص معظمهم غير لبنانيين كانوا يقومون بتهريبها عبر المطار”.

وأكدت القيادة أنها “حريصة على تطبيق القوانين ومنع التهريب من لبنان وإليه. ولذلك، يقتضي التمييز بين مواطن يقوم بالتهريب وآخر في حوزته دواء للاستعمال الشخصي، فاقتضى التوضيح”.

رؤساء الحكومة السابقون: طرابلس لن تكون مغلولة الأيدي حيال استهداف ظاهره اجتماعي وباطنه سياسي فاقع يعطل تأليف الحكومة

أكد رؤساء الحكومة السابقون أن “طرابلس التي طال أمد إهمالها وتهميشها ليست ولن تكون بؤرة لأصحاب المشاريع المجرمة والفاسدة، الذين يحاولون تجريد طرابلس من رونقها الوطني وتشويه سيرتها وإلصاق صفة الإرهاب والفوضى بها وزعزعة أعمدتها المتمثلة بقواها الثقافية والاجتماعية والنقابية. كما أن طرابلس التي استحقت لقب “عروس الثورة” في الشمال لن تكون حقل رماية لقناصي السياسات الغدارة. ولن تكون مغلولة الأيدي حيال استهداف عنفي مجرم، ظاهره اجتماعي وباطنه سياسي فاقع يعطل تأليف الحكومة ويسترهن طرابلس من ضمن استرهان الدولة لتفريغها من مقوماتها ولتقزيم دورها وإسقاطها”.

اجتماع: عقد رؤساء الحكومة السابقون نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، سعد الحريري، وتمام سلام صباح اليوم، اجتماعا عبر تقنية الفيديو، عرضوا خلاله الأوضاع الراهنة في البلاد من مختلف جوانبها، وعلى وجه التحديد ما تشهده مدينة طرابلس، لا سيما ما جرى ليل أمس.

وأشار بيان على الاثر، الى أن “المجتمعين توجهوا بالتعزية الحارة إلى عائلة الشهيد عمر طيبة، وبالدعاء بالشفاء للجرحى الأبرياء، الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات والأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض شوارع المدينة من احتجاجات شعبية مفهومة ومعلومة من أبناء المدينة الذين يعانون الوجع جراء الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب والمؤلم، والذي تفاقم بفعل اجراءات الاقفال والحجر لمواجهة انتشار جائحة كورونا، والتي كان من المفترض أن تبادر الدولة إلى التعويض على العائلات المحتاجة والأكثر فقرا في المدينة، والتي بقي الحديث عنها كلاما في الهواء”.

ورأى المجتمعون أنه “أصبح واضحا للجميع أن التحركات الشبابية والشعبية العفوية التي شهدتها شوارع المدينة جاء من يتربص بها من الحاقدين والمأجورين الذين يستهدفون المدينة وأهلها الأفاضل عبر استغلال غضب الناس وأوضاعهم المعيشية الصعبة لإشعال الفتنة والإيقاع بين أهل المدينة الصابرة، وكذلك بينهم وبين مؤسسات الدولة وأجهزتها، والتي تقاعست ولم تبادر إلى التصدي لأولئك المخربين المندسين في صفوف المتظاهرين من أبناء المدينة المحتجين على تردي الأوضاع المعيشية”.

وأشاروا الى أن “الأيادي الخبيثة التي عملت على تأجيج وغض النظر عن أعمال الشغب والاعتداءات المدبرة باتت معروفة للقاصي والداني وليست بخافية على أحد، خصوصا عندما أقدم أولئك المخربون على الاعتداء وإشعال النيران في المؤسسات الرسمية والبلدية على مرأى من أعين وحدات الجيش. ويأتي فوق ذلك كله من أقدم على منع أجهزة الإطفاء وعطل أعمال الاغاثة والإنقاذ بشكل مريب وإجرامي لتظل النيران مشتعلة في المبنى التاريخي لبلدية طرابلس. علما أن أغلب من ارتكب تلك الأعمال المستنكرة معروف ومرصود من الأجهزة المخابراتية والأمنية المختصة، بالأسماء والهوية”.

وأكدوا أن “طرابلس التي طال أمد إهمالها وتهميشها ليست ولن تكون بؤرة لأصحاب المشاريع المجرمة والفاسدة، الذين يحاولون تجريد طرابلس من رونقها الوطني وتشويه سيرتها وإلصاق صفة الإرهاب والفوضى بها وزعزعة أعمدتها المتمثلة بقواها الثقافية والاجتماعية والنقابية. كما أن طرابلس التي استحقت لقب “عروس الثورة” في الشمال لن تكون حقل رماية لقناصي السياسات الغدارة. ولن تكون مغلولة الأيدي حيال استهداف عنفي مجرم، ظاهره اجتماعي وباطنه سياسي فاقع يعطل تأليف الحكومة ويسترهن طرابلس من ضمن استرهان الدولة لتفريغها من مقوماتها ولتقزيم دورها وإسقاطها”.

وإذ شددوا على أن “طرابلس لن تكون صندوق بريد لتبادل الرسائل التخريبية”، أكدوا على الآتي:

“أولا: استنكار وإدانة كل أعمال الاعتداء الذي تعرضت له المؤسسات والأجهزة العسكرية في المدينة.

ثانيا: مطالبة الأجهزة الرسمية والعسكرية بملاحقة جميع الذين قاموا بالاعتداء المتكرر على السراي الحكومي وإشعال النيران في مبنى البلدية، ومحاولة إحراق مكاتب المحاكم الشرعية في المدينة من أجل حرق تاريخ المدينة بإحراق سجلاتها، ومحاولة اقتحام جامعة العزم.

لذلك يطالب رؤساء الحكومة السابقون بالقبض على جميع المجرمين وسوقهم إلى العدالة لإنزال أشد العقوبات بحقهم.

ثالثا: مطالبة الإدارات الحكومية المختصة بضرورة المسارعة إلى بلسمة الجراح والبدء بتقديم المساعدات للعائلات الأكثر فقرا، وذلك على الأسس التي أعلنت عنها الحكومة، ولم تبادر حتى الآن إلى البدء بتنفيذها في مدينة طرابلس التي هي الأشد حاجة وفقرا في كل لبنان.

رابعا: يؤكد المجتمعون على تمسكهم بأحكام الدستور وحماية العيش المشترك، وهم يطالبون بأن يسارع فخامة الرئيس ميشال عون إلى تسهيل تشكيل حكومة الإنقاذ من الاختصاصيين المستقلين الأكفاء غير الحزبيين، بما يؤهلهم أن يكونوا أعضاء في حكومة منسجمة ومتضامنة تكون على قدر التحديات التي تواجهها البلاد، وبما يساعد على استعادة ثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي بالدولة اللبنانية، وبما يؤدي إلى إيقاف الانهيارات، وبالتالي التمهيد إلى انتشال لبنان من الحفرة العميقة التي أصبح في داخلها”.

ماكرون نحو زيارة ثالثة للبنان.. “بعد التحقق من أمور أساسية”

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انه سيقوم “بزيارة ثالثة للبنان بعد التحقق من أمور أساسية”.

ورأى أنّ “النظام اللبناني بمأزق بسبب الحلف بين الفساد والترهيب”.

وفي الملف النووي الايراني، أكد ماكرون أنه يجب تجنب خطأ عام 2015 عندما استبعدت القوى الإقليمية عن الاتفاق مع إيران.

وقال في حديث صحفي، “الوقت المتبقي لنا لمنع إيران من حيازة السلاح النووي قصير جدا”.

ورأى ماكرون أنه يجب ضم السعودية إلى أي مفاوضات بشأن اتفاق مع إيران، كما وأن التفاوض مع إيران سيكون صارما جداً.

رئاسة الجمهورية ترد على الحريري: مصمّم على التفرّد بتشكيل الحكومة

صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الاتي :
“انّ البيان الذي صدر اليوم عن المكتب الاعلامي للرئيس المكلف سعد الحريري احتوى على ردود مغلوطة ومعلومات في غير موقعها الحقيقي. وحرصاً على عدم الدخول في سجال لا طائل منه، نكتفي بالاشارة الى انّ الرئيس المكلف من خلال ما جاء في ردّه، مصمّم على التفرّد بتشكيل الحكومة رافضاً الاخذ بملاحظات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي تجسّد الشراكة في تأليف الحكومة، استنادا الى المادة ٥٣ من الدستور. وهذه النقطة الاساس في كل ما يدور من ملابسات حول تشكيل الحكومة خصوصاً انّ التفرد هو نقيض المشاركة .

ابراهيم: اقتراب إطلاق لبنانيين موقوفين في الإمارات

اعلن اللواء عباس ابراهيم في حديث خاص مع الإعلامية ليال الاختيار ضمن برنامج “المشهد اللبناني” الذي سيعرض يوم الاثنين على قناة الحرة عن عدد من المواقف المهمة التي تهم اللبنانيين.
وقد حصل موقعنا على مقتطفات من الحلقة حيث اعلن اللواء ابراهيم عن ان موقوفي الإمارات سيفرج عنهم بعد ساعات.
إشارة إلى انه جرى توقيف ١٤ لبنانيا في ​الإمارات​ العربية المتحدة وقد أوقِفوا على دفعتين. ومن بين الموقوفين سبعة من أبناء ​بلدة شحور​ الجنوبية، أوقفوا جميعاً أثناء ممارستهم هواية كرة القدم. والموقوفون مقيمون في ​الإمارات العربية المتحدة​، ولا تحمل سجلّاتهم أي سوابق في الإمارات أو في لبنان.

نقابة المحررين أعلنت عن انجاز لائحة الصحافيين الراغبين بالتلقيح

0

أعلنت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، في بيان انها “أنجزت لائحة بالصحافيين الذين يرغبون بتلقي لقاح كورونا، ورفعتها الى وزيرة الاعلام منال عبد الصمد، وذلك بناء على الاتصالات التي وردت الى النقابة خلال المهلة التي انتهت أمس الخميس”.

وأشار البيان الى “ان عدد الراغبين بلغ 550 محررا ومراسلا صحافيا، في حين أحيلت أسماء الإعلاميين في المرئي والمسموع والمواقع الالكترونية والمصورين الى المجلس الوطني للاعلام ونقابة المصورين”.

وذكرت النقابة “أن هذه اللوائح لا تغني عن التسجيل الالزامي في المنصة الالكترونية التي أطلقتها وزارة الصحة اللبنانية على الرابط الآتي :

https://covax.moph.gov.lb/

وأعلنت النقابة انها “سوف تتابع اتصالاتها مع المعنيين بالتنسيق مع وزيرة الاعلام، لتأكيد وضع الصحافيين في جدول أولويات حملة التلقيح”.

تفجير 3 قنابل يدوية حربية في باحة سراي طرابلس أُلقيت على عناصر قوى الأمن خلال اليومين الماضيين. 

صدر عن المديـرية العامـة لقوى الأمـن الداخلـي ـ شعبة العلاقات العامـة

ما يلـــي:

قُرابة الساعة 14:30 من تاريخ اليوم 29-1-2021، سيقوم أحد خبراء فرع الحماية والتّدخل في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتفجير /3/ قنابل يدوية حربية، أُلقيت على عناصر قوى الأمن في باحة سراي طرابلس، خلال اليومين الماضيّين، ولم تنفجر. ومن المتوقع أن يُسمع في المكان ومحيطه أصوات إنفجارات متعدّدة.

لذلك يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم وعدم الاقتراب من المكان المذكور حفاظاً على سلامتهم.

سليمان استقبل السفير الروسي: طرابلس ليست بوسطة رسائل ولن تكون صندوقة بريد

0

اعتبر الرئيس العماد ميشال سليمان ان طرابلس أكبر من ان تُستغل لأغراض رخيصة وحسابات سياسية، داعياً الأجهزة الأمنية إلى ضبط الوضع الأمني، الذي تفلّت بنتيجة عدم وجود سلطة تنفيذية قادرة على تحمل مسؤولياتها، مشدداً ان الفراغ في السلطة هو أحد أهم الأسباب إلى جانب سوء الادارة السياسية واعتماد سياسات “كورونية” قصيرة النظر، أوصلت اللبنانيين وأبناء طرابلس على وجه التحديد إلى هذا القعر من الفقر والعوز وفقدان الأمل، وسهلت مهمة الطابور الخامس الذي عاث خراباً وفساداً في محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتصوير عاصمة “العلم والعلماء” على غير حقيقتها.

وجدد سليمان دعوته تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن، والاعتبار من خطورة ما حصل في طرابلس بالأمس، قبل ان تنسحب هذه الحالة على مناطق أخرى نتيجة تردي الأوضاع الناجمة عن سوء الادارة السياسية، محذراً من خطورة تجهيل الفاعل وعدم محاسبة الأيادي التخريبية التي استغلت وجع الناس وأحرقت سرايا طرابلس.

كما تمنى الرئيس سليمان خلال استقباله السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف ان تلعب روسيا دوراً في مساعدة لبنان من خلال تأمين اللقاحات والمواد الطبيّة للحد من الخسارات البشرية التي تزداد يومياً.

ونوه سليمان بالدور الروسي المؤيد مبدأ “تحييد لبنان عن صراعات المحاور

توضيح من بلدية علمات بخصوص اختيار أسماء المستفيدين من المساعدات المالية

أوضحت بلدية علمات-علمات الجنوبية والصوانة ان لا علاقة لها باختيار اسماء المستفيدين من المساعدات المادية.

وأشارت الى ان البلدية قد رفعت جميع الاستمارات المقدمة دون استثناء الى المراجع المختصة و كل فترة زمنية يقوم الجيش اللبناني مشكورا بإرسال لائحة بأسماء المستفيدين للبلدية بهدف ابلاغ الشخص المستفيد. علما أن عدة جهات جمعت استمارات أخرى.

الحريري آسفا لمواقف عون: لا حكومة الا من 18 ونقطة عالسطر!

اعتبر المكتب الاعلامي للرئيس المكلف سعد الحريري ان “من المؤسف والمؤلم جداً أن يصدر الكلام المنقول عن فخامة رئيس الجمهورية في جريدة  ” الأخبار ” ، فيما البلاد تواجه سيلاً من الأزمات الصحية والأمنية والسياسية وتشهد العاصمة الثانية طرابلس هجمة منظمة تثير الريبة في أكثر من اتجاه”، مضيفا “يبدو ان البلاد في وادٍ من المعاناة والأزمات والعهد القوي في وادٍ سحيق آخر من اللامبالاة والإنكار والتجني على الآخرين”.

وتابع في بيان “مما يفاقم الأسف الا تبادر دوائر القصر الجمهوري الى نفي الكلام وتوضيحه ، منعاً لتحميل فخامة الرئيس وموقع الرئاسة مواقف وروايات غير صحيحة ، لا تستوي مع مكانة الرئاسة ومسؤولياتها الوطنية في هذه الظروف الصعبة . وقد رأينا وجوب الإضاءه على بعض النقاط التي وردت في “مقالة ” فخامته ، بما يعيد تصويب الحقائق ويجنب الرأي العام اللبناني الوقوع في حبائل الخبريات المسمومة .

اولاً – الواضح من السياق الكامل للكلام المنسوب ، ان دوائر قصر بعبدا تريد توجيه الاشتباك الحكومي نحو مسارات طائفية ، وهي تنزع بذلك عن رئيس الجمهورية صفة تمثيل اللبنانيين بمختلف اطيافهم لتحصر هذا التمثيل بمسؤوليته عن حصص المسيحيين في الدولة والسلطة والحكومة ، وقد ورد قوله وفقاً للمقال : ” لن أفرّط بما أنجزناه خلال السنوات الأخيرة، بجعل الفريق المسيحي شريكاً فعلياً وليس صنيعة الآخرين الذين يفرضون مشيئتهم عليه. هنا مصدر صلاحياتي الدستورية ومسؤولياتي السياسية». ولعل دوائر القصر تعلم ، ولا تريد ان تعترف ، بانه ليس سعد الحريري من يفرّط بحقوق المسيحيين ودورهم ومكانتهم في الدولة والسلطة والمؤسسات ، والا لما كان العماد ميشال عون في موقع رئاسة الجمهورية الان . وان سعد الحريري ابن مدرسة سياسية عبرت الطوائف منذ عقود وآمنت بالعيش المشترك قولاً وفعلاً ونصوصاً دستورية .

إن نقل الخلاف السياسي الى ساحة التطييف ، محاولة غير موفقة ومرفوضة ولن تمر ، لتنظيم اشتباك اسلامي – مسيحي ، يفترض البعض انه أقصر الطرق الموحلة لتعويم من يريدون تعويمه وتعبيد طريق بعبدا للارث السياسي .

وأردف مكتب الحريري “ثانياً – يقول فخامته في المقالة ” في أحد اجتماعاتي مع الرئيس سعد الحريري، قال لي إنه الرئيس المكلف وهو مَن يؤلف الحكومة كلها. طبعاً هذا لم أسمح به قبلاً، ولا الآن. بحسب المادة 53 “.

 والقول هنا في غير مقامه ومجرد وهم وقراءة خاطئة . فأي عاقل يمكن ان يتصور تمسك الرئيس المكلف بحق حصري في ولادة الحكومة وهو اول من يدرك ان مراسيم التشكيل تصدر بالاتفاق بين الرئيسين . الدستور واضح وليس من داعٍ لاستخدامه في الحسابات والحصص السياسية . رئيس مجلس الوزراء يجري الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة ويوقع مراسيم التشكيل بالاتفاق مع رئيس الجمهورية … وخلاف ذلك تفسيرات غب الطلب  .

ثالثاً – في المقال ايضاً كلام لفخامته : ” من الطبيعي أن يسمّي رئيس الجمهورية الوزراء المسيحيين بسبب إحجام الأفرقاء المسيحيين عن المشاركة (…) واخترع الثلث +1 على أنني أطالب به. هذا غير صحيح، ولم أطالب يوماً بالثلث +1 ( …) طالبت بستة وزراء، أي خمسة +1. هذه حصة التمثيل وليست حصة التعطيل. (… )عندما تسأله عن الوزراء الشيعة، يقول إنه متفاهم مع الرئيس نبيه برّي على وزارة المال، ومع حزب الله على وزرائه. في النتيجة يسمّي وليد جنبلاط وزيره، والشيعة وزراءهم، وحزب الطاشناق وزيره، وسليمان فرنجية كذلك، والحريري يسمّي الوزراء السنّة، ويريد أن يكون شريكاً في تسمية الوزراء المسيحيين. هذا ما لا يمكن القبول به، لأنه يخلّ بالتوازن داخل الحكومة».

وأشار مكتب الحريري الى ان “لقد غاب عن فخامة الرئيس انه أودعني قائمة بمجموعة اسماء ، اخترت منها وفقاً للاصول مجموعة من المشهود لهم بالكفاءة والاختصاص ، نشر معظمها في المقال ، كما غاب عن فخامته ان الحل الذي اعتمد لوزارة المال تم بالتوافق ولم يقع الاعتراض عليه من قصر بعبدا ، بدليل ان الورقة التي سلمني اياها لاحظت تخصيص وزارة المال للشيعة . اما الثلث المعطل فله كما يعلم شأن آخر يقودنا الى  ورقة توزيع الحقائب على الطوائف وممثلي القوى السياسية ، وهي ورقة تشكل خرقاً تاماً لمبدأ تشكيل حكومة من اهل الاختصاص ، وتستدرج التشكيلة تلقائياً الى خانة الثلث المعطل.

 وفي المحصلة يستحسن العودة الى التأكيد اننا نطالب بحكومة من الاختصاصيين والقصر يريد حكومة من الحزبيين ،  والقطبية الخفية في هذا المجال لم تعد مخفية عندما يقول فخامة الرئيس في المقالة المنسوبة اليه ” سايرناه في حكومة من 18 وزيراً. يبدو أنه لا يراها إلا كما يريدها هو. لن نتحدث من الآن فصاعداً إلا في حكومة من 20 بإضافة وزيرين درزي وكاثوليكي».

وبالمختصر المفيد ؛ لن تكون هناك حكومة الا من ١٨ وزيراً … ونقطة عالسطر .

واضاف المكتب: رابعاً – “ لم أعد أفهم عليه. ما يريده اليوم هو غير ما سيطلبه في اليوم التالي ” هذه العبارة منقولة عن فخامة الرئيس لكنها تصح لتبنيها من المكلف الذي لا يكاد ان يغادر قصر بعبدا بعد كل اجتماع محملاً بالاجواء الايجابية حتى تطل العقبات من الغرف المحيطة . لقد راهن الرئيس الحريري على فتح صفحة جديدة تنقل البلاد الى مساحات من المصالحة والانجاز والانقاذ الاقتصادي ، وهو اقدم على مغامرة انتخاب العماد عون رئيساً ، مدركاً اهمية التأسيس لمرحلة جديدة لا تحكمها سياسات الانكار والتعطيل ، غير ان الرياح جرت مع الاسف بما لا تشتهي النوايا الطيبة وارادة العيش المشترك والجهد المطلوب لوقف استنزاف الدولة في حلبات الطوائف .

لم يكن المكتب الاعلامي بحاجة لكل ما قيل ، وهو الذي التزم الصمت باسم الرئيس الحريري وتصرف على قاعدة ان البلاد تحتاج التهدئة لا التوتر والحكمة في مقاربة الامور والاصول في مراعاة العلاقات بين الرئاسات وليس الجنوح نحو التصعيد .

اما ختام المقالة الممهورة بتوقيع فخامته ، فهي مع الأسف ايضاً وايضاً وايضاً ، صناعة ركيكة لمعلومة ملفقة وفيها ان الرئيس المكلف اقترح «كي تحصل الحكومة على الثقة في مجلس النواب، ينبغي صرف النظر عن التحقيق الجنائي. الرئيس برّي ووليد جنبلاط لا يمنحان الحكومة الثقة في ظل التحقيق الجنائي» .

ويبدو ان فخامة الرئيس نسي او تناسى ان مجلس النواب اقر التحقيق الجنائي في ٢٠ كانون الاول ووافقت عليه كتلة المستقبل الى جانب كتلتي الرئيس بري والوزير جنبلاط ، وربما نسي فخامته او تناسى ايضاً انه كان اول من بادر الى الاشادة بقرار مجلس النواب . وفي الحالتين يكون إن تناسى مصيبة وان نسي فالمصيبة اعظم .

وختم البيان: فأية مخيلة تصنع للرئيس كل ذلك  لتبرر له امام اللبنانيين سياسات التعطيل ؟ وأي عقل هذا الذي يريد اشتباكاً طائفياً بأي وسيلة تارة مع هذه الجهة وتارة اخرى مع تلك .

 اساليبهم لن تقطع معنا بعد اليوم ، ولن نعطيهم فرصة الفرحة باي اشتباك اسلامي – مسيحي . ولكل مقام مقال اذا شاؤوا .

error: Content is protected !!