13.1 C
Byblos
Sunday, December 28, 2025
بلوق الصفحة 2453

هل عليك تناول “البزاق” أم لا؟

تختلف الاطعمة التي نتناولها بحسب اختلاف الفصول وخصوصا إذا كنا نتكلم عن الخضار والفاكهة، فكل فترة من السنة لديها ألوانها ومنتجاتها التي يزودنا كل منها بالكثير من الفوائد الصحية والفيتامينات المهمة لصحتنا.

إلا أن بعض ما ينتظرنا في بعض المواسم، تحيط به علامات استفهام كثيرة، لجهة الجدوى من تناوله، وما إذا كان مفيدا أو مضرا بصحتنا، ونعني به مثلا الحلزون او “البزاق” كما نسميه بالعامية. فهل يجب علينا تناوله؟

كثيرون ينتظرون تساقط حبات المطر الأولى، حتى ينطلقوا في عملية البحث، المحببة على قلوبهم، عن هذا الحيوان المسالم والذي يُضرب المثل ببطئ تحركه، فيغرفون ما أمكنهم، إما للتسلية، وإما لجعله طبقا فاخرا على مائدتهم. فهل من المستحسن تناوله؟

قد يبد ما سيُكتب في هذه السطور غريبا، إلا انه محض علمي، قد يغير نظرتكم بالكامل إلى “البزاق” مع ما يشكله من مصدر “قرف” للكثيرين، بسبب لزاجته، وصعوبة تنظيفه، إذ إنه يحوي على فوائد غذائية جمة لا يمكنكم تصورها.

قبل كل شيء، إن كنتم تريدون خسارة القليل من وزنكم، فعليكم إدخال البزاق إلى نظامكم الغذائي، وتناوله مرتين على الأقل أسبوعيا، حيث أن 100 غرام منه، (بعد إزالة القوقعة التي تغلفه) تحتوي على أقل من 70 سعرة حرارية، أي انه إذا تناولتم كمية هائلة منه فأنتم لا تكسبون إلا سعرات حرارية قليلة جدا.

إلا انه ورغم صغر حجمه، وقلة السعرات التي يحتويها، إلا انه يشكل منجما فريدا من نوعه للفيتامينات والفوائد الصحية، فهو يحتوي على البروتين والكربوهيدرات والماغنيزيوم الذي له دور كبير في تحسين المزاج ومحاربة التوتر، وكمية كبيرة من الكالسيوم، إضافة إلى النحاس والحديد والفيتامين C، والاحماض الدهنية الأساسية الـ Omega 3، أضف إلى ذلك أنه غني بالفيتامين A الذي يساعد على نمو العظام وتعزيز قدرة الإنجاب، والأهم من كل ذلك، أنه ينصح بتناوله لمرضى الكوليسترول، فهو خال منها، كما انه مفيد للغاية لمرضى القلب،

وما لا تعلمونه هو أن “البزاق” ليس مفيدا للصحة فقط، إنما يشكل عنصرا فائق الأهمية لبشرة جميلة ومتألقة، إذ إنه يحتوي على الكولاجين والايلاستين المسؤولة عن تجدد خلايا البشرة ومنع تكون البثور، إضافة إلى حامض الغليكوليك الذي يقضي على مشكلة حب الشباب. وانطلاقا مما تقدم، فهو يدخل في عدد كبير من المستحضرات الجمالية المخصصة للبشرة الحساسة خصوصا ان لا رائحة كريهة له.

لذلك، لا تترددوا في الإكثار من “البزاق” فانتم لن تكسبوا وزنا زائدا، بل في المقابل ستحمون صحتكم من أمراض كثيرة، وستعززون مناعتكم، اما وفي حال لم تقنعكم هذه السطور، وتجدون صعوبة في تناوله، ما عليكم إلا وضعه على وجهكم

المصدر :غدى نيوز

وزارة الصحة : ٩ حالات وفاة و ١٠٨٠اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١٠٨٠ إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ٨٣٦٩٧

دوريات وحواجز لقوى الأمن للتشدد في تنفيذ قرار منع التجول

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه تنفيذاً لقرار وزير الداخلية والبلديات، ستقوم قوى الامن باطلاق الدوريات واقامة الحواجز في جميع المناطق اللبنانية للتشدد في تنفيذ قرار ضبط  التجول ما بين الساعة 9 مساءً والساعة 5 فجراً وملاحقة مخالفات قرار التعبئة منعاً للتجمعات والاكتظاظ  وحفاظاً على السلامة العامة.

“لقاء سيدة الجبل”: لعدم الانجرار وراء مخططات الذين لا يؤمنون بالتعايش

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري في حضور الدكتور أحمد فتفت، فارس سعيد، أسعد بشارة، أنطوان قسيس، أنطوان اندراوس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، ربى كبارة، منى فياض، سامي شمعون، سوزي زيادة، غسان مغبغب، طوني حبيب، طوني خواجه، مياد حيدر، سيرج بوغاريوس وعطاالله وهبة، وأصدر بيانا عبر فيه عن “ارتياحه الشديد الى ردود الفعل الإيجابية على الخلوة السياسية التي انعقدت بمبادرة وطنية وصدر عنها برنامج مرحلي مشترك للإنقاذ وقاعدته التمسك بالدستور والطائف وقرارات الشرعيتين العربية والدولية”.

ورأى أن “هذا البرنامج وبما رفعه من عناوين سيادية، وفي ظل التصحر السياسي، يشكل أساسا لعمل انقاذي وطني على طريق بناء معارضة هدفها إسقاط الوصاية الإيرانية”.

ونوه “اللقاء” بـ”بيان سينودس الكنيسة المارونية وتشديده على ضرورة عدم استقواء اي فريق داخلي بخارج ما لتحقيق الحياد، وبما أظهره السينودس من حس وطني ليس جديدا عليه، وهو مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى خصوصا في ظل التطورات والتداعيات التي يمر بها لبنان”.

ودعا اللبنانيين إلى “الخروج من طائفيتهم ومذهبيتهم والالتفاف حول الدستور، فلا حل مسيحياً كما لا حل إسلامياً ذلك أن الحل الوحيد هو التمسك بقواعد العيش المشترك على قاعدة قوة التوازن الوطني. إن المطلوب الآن هو إسقاط المنظومة الحاكمة التي خرجت على الدستور عبر التسليم لسلاح “حزب الله” غير الشرعي ومعه كل الأحزاب والقوى التي شاركت في السلطة وأوصلت لبنان إلى انهيار كامل سياسيا وصحيا ومعيشيا وتربويا، وأسقطت كل المبادرات الإنقاذية الدولية والعربية والداخلية”.

وشدد “اللقاء”، الآن كما في السابق وفي سائر أدبياته، على وجوب احترام الأديان كافة”، وطلب إلى “اللبنانيين وهم أبناء وطن الرسالة عدم الانجرار وراء مخططات ومشاريع الذين لا يؤمنون بالتعايش، ويستعملون الأديان والمذاهب في خدمة شهيات امبراطورية”. وأكد أن “لا حل لأي مشكلة تتعلق بصراع الأديان والحضارات عبر التصلب وأعمال العنف”.

وندد “بأشد العبارات باستغلال مجموعات عراقية ما حصل في فرنسا وتنظيم هجمات أمنية ترويعية جديدة في العراق ضد المسيحيين هناك لتهجيرهم والسيطرة على منازلهم”.

ولفت الى ان “هذه ليست المرة الأولى، فقد عاني المسيحيون العراقيون كثيرا جراء الهجمات الإرهابية المتسترة بالدين، وكان تمسكهم بعروبتهم وبأرضهم ووطنيتهم الرد الأمثل”.

من جهة أخرى، أعلن “اللقاء”، في بيان عن تعرض موقعه الالكتروني للاختراق، ويعمل الفريق التقني في هذه الأثناء على استعادة الموقع.

يهم “اللقاء” التوضيح، أن هكذا أعمال لن تثنيه عن متابعة سياسته المبنية على مبدأي سيادة واستقلال لبنان، لقد ولد لقاء سيدة الجبل على نداء المطارنة في العام 2000.

وهو كما عمل وطالب منذ ذلك الحين على رفع الوصاية السورية عن لبنان، يستمر اليوم برفع عنوان رفع الوصاية الايرانية عن القرار اللبناني، وهو مستمر على هذا النهج مع كل الصعوبات التي سيلقاها على هذا الطريق”.

“الداخلية” تنفي خبر الإغلاق لـ18 يوماً

لفت المكتب الاعلامي لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي إلى أنه “يتم التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمصادر وزارية صحية تفيد باتفاق بين الوزارات المختصة بأزمة كورونا للتوجه نحو الاقفال التام وحظر التجول ابتداء من الخميس المقبل الواقع فيه 5/11/2020 لمدة 18 يوماً”.

وتابع البيان، “يهم المكتب الاعلامي الاشارة الى انه لم يحصل اي تواصل مع وزارة الداخلية والبلديات حول هذا الموضوع، وبالتالي فعلى المواطنين التقيد بالإجراءات التي صدرت عن الوزارة او التي ستصدر لاحقا، متمنيا على الجميع توخي الدقة قبل التداول بأي خبر”.

نقابة الممرضات والممرضين: للحفاظ على الطواقم الطبية

حذرت نقابة الممرضات والممرضين من “خطورة الوضع الصحي، في ظل المؤشرات غير المطمئنة للأعداد المرتفعة من الإصابات والوفيات جراء انتشار فيروس كورونا، ما يستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل السلطات المعنية وتحملا للمسؤولية من قبل كل مواطن باعتبار أن هذه المسؤولية هي وطنية ومشتركة”

واوصت النقابة في بيان، “بالتزام التوصيات والإرشادات الصحية، من استعمال الكمامات وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي، لأن الوقاية تبقى السبيل الأنجح لمنع انتشار العدوى في المجتمع وتوفر على الوطن والمواطن كارثة صحية واقتصادية حتمية، والتزام التدابير الرسمية بالإقفال وعدم الاختلاط والحجر عند ظهور أعراض أو عند تأكيد الإصابة من دون أعراض، والتشدد في الإجراءات والتوصيات التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم العالي بشأن فتح المدارس والتزام توجيهات الممرضات والممرضين العاملين في المدارس من أجل إنقاذ العام الدراسي وصحة التلامذة في آن معا”.

كما اوصت بـ”الحفاظ على الطواقم التمريضية واستثمار جهودها ودعمها واستبقائها في عملها من أجل أن تستمر في آداء واجبها المهني في هذه المرحلة الصحية الصعبة، والاستفادة من خدمات المتخرجين الجدد في التمريض لسنة 2020، والذين بلغ عددهم 1200 ممرضة وممرض، مما يؤكد أن المهنة لا تزال محل استقطاب لعنصر الشباب نظرا لدورها ومكانتها وأهميتها، والطلب من جميع المستشفيات والمؤسسات الصحية حماية الممرضات والممرضين وتأمين مستلزمات الوقاية في النوعية والكمية المطلوبة، حفاظا على صحة الطواقم التمريضية من جهة، وكي لا يصبحوا عاملا إضافيا لنقل العدوى إلى عائلاتهم والمجتمع من جهة أخرى”.

ودعت النقابة “جميع المواطنين لبذل أقصى الجهود والتعاون المطلق مهما كانت التضحيات، لأن ما نخسره في الصحة لا يمكن تعويضه لاحقاً بأي شكل من الأشكال، ولا يجب تحت أي حجة أو ذريعة التفريط بكل الإنجازات التي تحققت لغاية تاريخه”.​

‎رئيس الاتحاد العمالي العام زار نقيب محرري الصحافة اللبنانية ماذا في ‎التفاصيل؟

زار رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الأسمر قبل ظهر اليوم نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في مقر النقابة، في حضور أمين صندوق النقابة علي يوسف،وجرى البحث في سبل التنسيق بين الاتحاد العمالي ونقابة المحررين وسائر نقابات المهن الحرة،  وتم الاتفاق على سلسلة من الإجراءات من أجل مواجهة التحديات التي  تهدد اللبنانيين في لقمة عيشهم، ومتابعة القرارات والتوصيات التي سبق للنقابات والاتحاد أن اتخذوها.

وصدر عن الاسمر والقصيفي بيان مشترك دعا إلى الإسراع في تشكيل الحكومة والشروع فورا في الإصلاحات المطلوبة في جميع الميادين، لأن لبنان لن يستقيم ويستعيد حيويته إلا بتطبيق القوانين، وهو المدخل الحقيقي الى هذه الإصلاحات التي تعيد الثقة بالدولة ومؤسساتها، بعدما بلغت الأمور حدا خطيرا ينذر بانهيارها وسقوطها سقوطاًمدويةً، واستقلالية القضاء والقضاة. وأضاف البيان أن على الحكومة العتيدة أن تباشر بالتدقيق المالي الجنائي الذي يجب ألا يستثني احدا، وإتخاذ الإجراءات القانونية التي تسمح بذلك.

وأكد البيان ضرورة  تفعيل دور المستشفيات الحكومية في ظلّ تفشّي جائحة الكورونا وتمددّها. واعتماد الاصول القانونية والاكاديمية لترفيع الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية وادخالهم الى ملاك الجامعة.

ودعا البيان إلى رفض رفع الدعم عن السلع الاساسية، ولا سيما المواد الغذائية والأدوية، والمحروقات ، لأن الاقدام على ذلك سيؤدي إلى ثورة لا تحمد عقباها. ولا يمكن السكوت عنها اطلاقا. كما دعا الصحافيين والاعلاميين إلى رصد عمليات الفساد والإضاءة على الارتكابات، وفضح كل متورط فيها، وكشف مواضع الخلل،  لأن للإعلام دورا وطنيا يجب أن يؤديه دفاعا عن مصالح الوطن والمواطنين.

الصايغ في جولة على جرد جبيل: التنمية والامن همّان يقلقان الاهالي

اكد نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق سليم الصايغ ان التنمية والامن همّان يقلقان اهالي جرد جبيل، مشيراً الى ان التنمية لا تقوم في ظل محاولة وضع اليد على ارزاق الناس والهيمنة على القضاء المختص.

وقال الصايغ “لا يعتقد احد انه يستطيع ان يجر هذه المنطقة الى روح التفرقة تغطية لسرقته املاك الآخرين. وهو لن يستفيد طويلا من هذه الهيمنة لان التنمية اما ان تكون كاملة متكاملة لتكون مستدامة او لا تكون ابدا لاحد.”

واشار الصايغ الى ان الامن القضائي والعسكري والاقتصادي والتنمية المستدامة توأمان لا ينفصلان، واعتبر ان مثلما تجاوب اهل لاسا مع القرار القضائي لا بد من استكمال اشاعة جو الاطمئنان في الجرد عبر تفعيل القضاء العقاري واعادة الحقوق لاصحابها تعزيزا لروح العيش معا التي تغنت بها هذه المنطقة في احلك الظروف الماضية.

جاء هذا الكلام للدكتور سليم الصايغ نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية في اطار جولة له في جرد جبيل حيث عقد إجتماعاً في قسم قرطبا بحضور رئيس إقليم جبيل رستم صعيبي ورئيسة القسم المحامية ستيفاني صوايا و مسؤولي الجرد الجنوبي. القت صوايا كزمةرشددت فيها على روح التماسك التي تميزت بها قرطبا في مواجهة انفجار ٤ آب وعن تكليف الاهالي فريق من المحامين الكتائبيين للدفاع عن حقوق شهداء قرطبا الاربعة. كما وجه صعيبي المسؤولين بضرورة الاستعداد التنظيمي والذهني للمرحلة القادمة التي تحدد فيها توجهات لبنان الجديد.

وإنتقل الصايغ من بعدها الى المجدل لتفُقد الموقع الذي سيُشيَّد عليه المستوصف وبيت الكتائب في البلدة.

الزيارة إختُتمت في الغابات في منزل السيد أنطوان كرم الذي أولم على شرف الدكتور الصايغ بحضور النائب السابق فارس سعيد والوفد المرافق وفعاليات المنطقة البلدية والاختيارية. تخلل الغذاء حوارا معمقا حول احوال المنطقة وآفاق المستقبل.

التعليم “أونلاين” وتخبط في صفوف الأهالي!

0

‎خلافا لعداد كورونا اليومي الذي يسير بوتيرة مرتفعة في لبنان مع بلوغ المعدل العام لعدد أرقام المصابين يوميا نحو 1800، مر شهر على انطلاقة السنة الدراسية في لبنان بشقين: التعليم عن بعد المعروف بالـ«أونلاين»، وحضوريا لعدد محدود من الصفوف.

‎وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المجذوب كان قد حدد الصفوف التي ستفتح في المدارس لاستقبال التلاميذ حضوريا، وفق عدد محدود من الاولاد. واستقر عدد الصفوف عند ثلاثة بين الشهادة المتوسطة وصفي الأول والنهائي من المرحلة الثانوية، في حين بادرت إدارات عدد من المدارس منذ أيام قليلة وبالتنسيق مع وزارة التربية، الى البدء بالمرحلة الثانية من استقبال التلاميذ حضوريا لعدد أكبر من الصفوف.

‎من جهتها، فتحت مدارس تعنى بذوي الصعوبات التعليمية والاحتياجات الخاصة أبوابها حضوريا منذ بداية السنة الدراسية، كون هذه المدارس تستقبل اصلا عددا قليلا من التلاميذ في الصفوف لا يتعدى العشرة في الصف الواحد.

‎ورافق انطلاق السنة الدراسية غياب الباصات المخصصة لنقل التلاميذ في غالبية المدارس. فعمدت بعض الإدارات الى الاعلان عن عدم توفير هذه الخدمة، مع ترك الأمر للتنسيق بين أولياء التلاميذ وشركات النقل. ولوحظ في هذا السياق تزايد شكاوى الأهل من الارتفاع الكبير في أسعار خدمات النقل، والتي ازدادت بنسبة ثلاث مرات عن القيمة الأساسية، وبات يطلق عليها اسم «قسط إضافي». وكذلك تضمنت الشكوى خشية من تعرض التلاميذ للإصابة بفيروس كورونا، جراء الاكتظاظ في الباصات، بسبب عدم الاقبال الكثيف بعد ارتفاع الأسعار ما أدى الى خفض عدد الباصات التي كانت معتمدة سابقا للنقل في كل مدرسة.

‎التعليم عن بُعد يشكل الحجر الأساس في السنة الدراسية اللبنانية 2020-2021، وهو المعتمد حاليا بشكل رئيسي، الا ان طريقة تطبيقه تتفاوت بين مدرسة وأخرى.

‎على سبيل المثال، يعتمد عدد من المدارس وخصوصا التابعة لشبكات مدرسية أجنبية على التعليم عن بعد كطريقة أساسية في السنة الدراسية الحالية. وهي توفر هذه الخدمة في شكل يومي وجزئي مع حضور عدد من تلاميذها الى المدرسة لتلقي التعليم المباشر. وكذلك تعمد مدارس عدة الى استقبال قسم من تلاميذها لعدد محدد من الأيام اسبوعيا بنصف دوام، ثم يتابع هؤلاء مع البقية من رفاقهم الدروس من المنازل في الفترة الثانية من النهار.

‎مدارس البعثة العلمانية الفرنسية، تطبق هذه الخدمة في شبكتها المنتشرة في بيروت ونهر ابراهيم (قضاء جبيل) وطرابلس وبيت شباب (قضاء المتن الشمالي) والنبطية (في الجنوب).

‎مدارس أخرى تنتمي الى عائلة المدارس الكاثوليكية مثلا اعتمدت نهجا مختلفا يسقط فيه نظام التعليم عن بعد مع بدء مرحلة التعليم الحضوري لعدد من الصفوف بمعدل ثلاثة أيام اسبوعيا للتلاميذ، اذ يلجأ هؤلاء الى متابعة تحصيل الدروس عبر تطبيق أجندات تعطى اليهم حضوريا، لمتابعتها في المنزل في اليوم غير المتاح لهم الحضور الى المدرسة، ما يعني توقف خدمة التعليم عن بعد مع بدء التواجد في الصفوف.

‎وبين تلاميذ اعتادوا التقيد بالإجراءات التي انطلقت من الأول من مارس 2020 من السنة الدراسية المنتهية، وآخرين لم يتأقلموا مع المرحلة الجديدة التي فرضتها تداعيات كورونا، يتحدث الاهالي عن تجاربهم في التعليم عن بعد. وتنحصر الشكاوى هنا لدى أهالي التلاميذ الصغار، الذين لم يبلغوا صفوفا متقدمة حدها الأدنى منتصف المرحلة المتوسطة، والتي حددت صفوفا مناسبة للتلاميذ لتلقي التعليم عن بعد.

‎في هذا الاطار، تتحدث جيسي غانم عن «تأقلم ولديها (15 و14 سنة) في تجربة الاونلاين التي لم تكن عاطلة ابدا. ربما يعود ذلك الى كونهما يتحليان اصلا بالمسؤولية والوعي أو لأنهما من العناصر الجيدة والمجتهدة. قد يكون الامر أصعب لدى التلاميذ الاصغر سنا او لدى الاولاد الذين يميلون الى عدم التركيز والشرود».

‎في صف متقدم ايضا، هو الثالث متوسط، يتحدث التوأمان رومي ورالف شربل عن تأقلم كبير مع التعليم عن بعد في مدرسة راهبات القلبين الأقدسين جبيل، «بعد الاعتماد على أجندة تطبيقية كانت ترسل الينا عبر تطبيق واتس آب في السنة الدراسية الماضية. وقد انتقلنا الآن الى التعليم المباشر عن بعد، على ان نستهل هذا الأسبوع التعليم حضوريا في المدرسة، وتتوقف معه خدمة الأونلاين لنستعيض عنها بتطبيق دروس تعطى الينا في اليوم الذي لا نذهب فيه الى المدرسة».

‎من جهة اخرى، يستعين قسم كبير من الأهالي غير القادرين على مواكبة أولادهم في التدريس المنزلي بمعلمات لتثبيت «تسمر» ابنائهم خلف الألواح والتركيز على الدروس. في هذا الاطار، تؤكد ام لطفل عمره تسع سنوات لـ «الأنباء» ان ابنها غير قادر على المتابعة الافتراضية بمفرده كونه «يميل الى الشرود»، فاضطرت الى ان تتعاقد مع معلمة لترافقه في عملية الاونلاين وتحرص على مشاركته وتفاعله مع ما يجري في الصف الافتراضي.

‎من جهتها، تتحدث رنا نعمان عن «تجاوب ابنتها (7 سنوات) مع المعلمة ولو عبر الشاشة»، مؤكدة انها «تعتمد على نفسها بالكامل لادارة الشؤون اللوجيستية الخاصة بصفوفها الافتراضية». ورغم ذلك، تفضل نعمان «العودة الى الصفوف حيث يتعلم التلاميذ، اضافة الى الدروس، كيفية التفاعل والعيش ضمن مجموعة، وهذه امور اساسية في الصفوف الابتدائية».

error: Content is protected !!