استغربت منسقية منطقة جبيل في حزب “القوات اللبنانية”، نشوب الحرائق بهذه الكثرة في المنطقة،

اذ عمدت فرق الدفاع المدني في قضاء جبيل جاهدةً ومشكورةً الى اخماد هذه الحرائق، بالرغم من الامكانيات الضئيلة المتوفرة وبالرغم من وجود عدد من الآليات المعطلة في المراكز.

كما تستنكر ما ورد اعلاه وتطالب بتحقيق فوري وشفاف لمعرفة حقيقة اندلاع هذه الحرائق المتتالية طوال العام الحالي وسبب هذا الإهمال في دعم مراكز الدفاع المدني الذي اوصلنا الى جرائم بيئية خطيرة.

‎أوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط، أن “الحكومة المقبلة بحاجة لإخصائيين مستقلين بارعين”، لافتاً إلى أن “الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري أكد لنا وللجميع، خلال الاستشارات النيابية، أنه سيؤلف حكومة اختصاصيين بفترة سريعة، على أمل أن يتمكن اللبنانيون من رؤية نموذج جديد في الإدارة”.

‎واعتبر الحواط، في حديث لـ”الجديد”، أننا “بحاجة لصدمة إيجابية ولا مجال للاستفزاز في بلد منهار”، مضيفاً “الخضوع والاستسلام أسوأ ما مرّ على بلادنا، والمبادرة الفرنسية ملاذنا الأخير”.

‎وتابع، “لو بدها تشتي كانت غيمت” مع هذه المنظومة الحاكمة، وهناك طبقة لا تستطيع التخلي عن الحكم ما دفع مصطفى أديب للاعتذار”، مشيراً إلى أنه “على الحريري أن يتفاهم مع الأحزاب ليمهلوا فترة 6 أشهر لحكومة مهمة لإنقاذ البلد”.

‎وأردف، “رأينا سلوك وأداء حزب الله وشركائه إلى أين أوصلوا البلد، والورقة الاقتصادية التي تم التوافق عليها في قصر الصنوبر سيعمل الحريري على تنفيذها كما اكد”.

‎وشدد على اعتماد سياسية الحياد والبدء بالإصلاحات، وتابع، “لنعطي حكومة اختصاصيين فرصة حقيقية، وحزب القوات اللبنانية لم يسم الحريري لأننا لسنا على ثقة أنهم سيدعونه يعمل”.

‎وقال الحواط، “ليشكل عون والحريري حكومة أزمة”، سائلاً “وإن أثبتت نجاحها أين المشكلة إن استمرت لنهاية عهد الرئيس؟”.

‎وأكد أننا “لا نمتلك حق الاختيار، نحن بحاجة لحكومة تفاوض صندوق النقد على أساس برنامج وأرقام واضحة”.

كما  طالب بإجراء تحقيق في الحرائق التي تحصل في قضاء جبيل قائلاً : “راجعت مدير الدفاع المدني الذي قال لي أن ٤ من أصل ٧ سيارات إطفاء معطلة في جبيل و٨٠ آلية إطفاء معطلة في لبنان وأنه تم ايقاف ميزانية إصلاح آليات الدفاع المدني”.

واضاف: “سأتابع هذا الامر لان ما يحصل مفتعل وإهمال غير مقبول.

‫وليتحمل المسؤول نتيجة هذه الجريمة البيئية”.

غرد النائب سيمون أبي رميا عبر حسابه على “تويتر”: “النيران تلتهم الاخضر واليابس في قضاء جبيل. هذا الصباح في بلدة معاد ومنذ لحظات في منطقة حصن عار بين بلدتي هابيل ومشمش. تواصلت مع رئيس الدفاع المدني في جبيل شكيب غانم ثم اتصلت بقائد القوى الجوية في الجيش العميد زياد هيكل وطلبت منه إرسال طوافات للمساهمة في اخماد النيران”.

لفت رئيس بلدية غلبون ايلي جبرايل الى ان أهالي البلدة والبلدية يعملون بأقصى جهودهم لجعل غلبون بلدة نموذجية، خضراء ومستدامة مذ تأسست بلديتها وبحسب توجيهات وتوصيات رئيس المجلس البلدي ومنذ أكثر من 9 سنوات فكان ما يلي:

1. غلبون تفرز النفايات

2. غلبون لديها كهرباء 24/24

3. لغلبون دراسة مشروع طاقة بديلة سيبدأ تنفيذه قريبًا

4. اعتماد غلبون على السياحة البيئية

5. لغلبون بيوت ضيافة تستقبل الزوار من لبنان وكل العالم

6. لجنة زراعية تنتظر بفارغ الصبر مشروع ضخّ المياه لدعم الزارعة ولإنتاج زراعي ذكي صحّي وعضوي Organic

7. غلبون لديها برامج ثقافية وفنية ورياضية ومهرجانات دولية

8. غلبون بلدة تحافظ على التراث

9. غلبون، تعتمد على التنمية المستدامة: تحافظ على الطبيعة الخضراء/ على الطاقة / على المياه للوصول الى التنمية المستدامة الكاملة

10. غلبون لديها دروب للمشي في الطبيعة على مسارات عدة Hiking

11. لدى غلبون مشاريع عدة تهدف الى الحفاظ على البيئة وتعزيزها.

لذا كان مشروع المياه من البئر بطلبٍ من أهالي غلبون الّذين يصرّون على هذا المشروع التنموي والّذي يؤمن المياه للشرب أولاً ثمّ للأراضي الزراعية في غلبون والذي للأسف يتمّ اعتراضه من شخص واحد يشوّه الحقيقة لغاية في نفس يعقوب، ويقف في طريق تحقيق هذا المشروع الحيوي، وما كان من إخباره المذكور إلاّ التحريض والإيحاء لأهل الإختصاص بوجود جريمة بيئية.

وقال جبرايل: نضع أنفسنا كبلدية ومهندسين متخصصين تابعين للبلدية أو مهندسين من أهالي غلبون بتصرّف كلّ الهيئات البيئية ونعلمهم بأننا بانتظارهم في غلبون لشرح ما تقوم به البلدية، وأننا على استعداد للأخذ بآرائهم التقنية وسنعمل معهم على تأمين المياه للبلدة وللجوار وسنحافظ على نهر غلبون كما فعلنا دائمًا.

وتابع: إن المحافظة على الثروة البيئية وطبيعة غلبون الخلاّبة هي من أهمّ اهتمامات البلدية ونعمل على تنميتها وتطويرها لتكون بيئة سليمة وصحيّة للأجيال الطالعة.

غرّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً: حريق بنتاعل تابع :

‏فضيحة…

‏في قضاء جبيل ٧ آليات لاطفاء الحرائق في مراكز الدفاع المدني، ٤ منهم غير صالحين للإستعمال نهائياً.

‏ويبدو ان هذه الحالة موجودة في مراكز الدفاع المدني في لبنان.

‏حتماً احيي الجهود الجبارة لرجال الدفاع المدني وسأضيف الى اخباري يوم الاثنين هذه المعلومات.

‎علمت “الجمهورية”، انّ تفاهماً شبه نهائي أمكن التوصل إليه بين الجهات المعنيّة بالتأليف، على تشكيل حكومة مصغّرة من 14 وزيراً، مع الاشارة الى مطالبات نيابية بحكومة اكثر تمثيلاً، ويبرز هنا ما اكّدت عليه “كتلة الوفاء للمقاومة” للرئيس المكلف سعد الحريري، بضرورة الذهاب الى حكومة من 24 وزيراً لكل وزير حقيبة فيها.

‎واكّدت المعلومات انّ التفاهم محسوم بين طرفي التأليف، اي عون والحريري، لتأليف الحكومة وفق منطق الدستور بالتعاون والتشاور بينهما. ولا خلاف على الاطلاق على مواصفاتها التي سبق وحدّدها الحريري بحكومة اختصاصيين من غير الحزبيين.

‎كما أفادت معلومات لـ”الجمهورية”، بأن “التفاهم على حكومة الاختصاصيين اللاسياسية، لا يعني أن تُشكّل الحكومة كيفما كان، بل هو يضع فريق التأليف أمام تحدّي الاختيار السليم لوزراء هذه الحكومة. اذ أنّ المطلوب هو حسن الاختيار، ذلك انّ سوء الاختيار ستكون نتيجته الحتمية الفشل والتداعيات السلبية التي لا يحتملها الوضع اللبناني”.

‎وعلمت “الجمهورية”، أنّ التفاهم بات شبه محسوم، على ان يتمّ اختيار الاصلح والذي تتوفر فيه المواصفات المطلوبة، واهمها الخبرة الاقتصادية والمالية للتوزير في الحكومة الجديدة، لأنّ المتطلبات والتحدّيات كبيرة جداً.

غرّد عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون ابي رميا عبر “تويتر” كاتبا: عدم مسؤولية او حريق مفتعل؟ ليلاً، اشتعلت بلدة بنتاعل وبعد ساعات عصيبة تمكّن الدفاع المدني واهالي البلدة من السيطرة صباحاً على النيران. حرائق متنقلة وخطيرة منذ بداية الصيف في قضاء جبيل وحتى الآن لم نسمع بموقوف واحد. تقصير او كسل؟ انها جريمة. الاثنين سأتقدّم بإخبار الى القضاء.”

غرّد النائب السابق فارس سعيد على حسابه عبر “تويتر” كاتباً: حرق العلم الفرنسي في بيروت لا يليق بِنَا لا حلّ لأزمة ماكرون في التعاطي مع المجتمع الفرنسي المتنوع بالعنف الحلّ بالحوار وعلى بيروت تنظيم لقاءات حوار اسلامي مسيحي لفهم عمق المسألة بدلاً من الالتحاق بحلقة عنف لا تنتهي.