اعلن رئيس بلدية لحفد المهندس ابراهيم مهنا ان نتائج فحوصات ال PCR التي أجريت في ١٤/١٠/٢٠٢٠ عبر المختبر النقال للجامعة اللبنانية الاميركية LAU وبالتعاون مع مستشفى رزق الجامعي ، لعدد من المواطنين من ابناء القرية جاءت كلها سلبية.
ودعى الجميع للالتزام بالاجراءات الوقائية خصوصا لجهة وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي حفاظا على سلامتهم.
أكدت مصلحة طلاب القوات اللبنانية انه “استكمالًا للعملية الانتخابية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، فاز طلاب القوات اللبنانية بالتزكية برئاسة المجلس الطلابي – فرع جبيل الذي باتت تترأسه الطالبة كيمبرلي كميد، أما في بيروت فقد فاز المستقلون”.
وأشار بيان المصلحة الى انه “على مستوى مجلس الجامعة في بيروت وجبيل معاً، فقد فاز طلاب القوات برئاسة المجلس الطلابي الذي ترأسه الطالب كريس صعب”.
وجّه رئيس واعضاء مجلس بلدية ميفوق – القطارة شكر خاص الى مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران على تعاونه وارسال فرق صيانة والتجهيزات اللازمة لتأمين المياه في حي الوطى في ميفوق و تمّ التأكيد على ان العمل جار لإيجاد حل نهائي لمشكلة حي العصبة
أعلنت بلدية حالات في بيان انه تم تسجيل ثلاث حالات ايجابية بين الفحوصات التي اجرتها االعيادة النقالة التابعة للمركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأمريكية بالتعاون مع مستشفى رزق .
اعلنت بلدية جبيل في بيان ان نتائج فحوصات ال PCR التي اجريت عبر المختبر النقال للجامعة اللبنانية الاميركية LAU وبالتعاون مع مستشفى رزق الجامعي ، لعدد من المواطنين من ابناء المدينة والمخالطين منهم لبعض المصابين بڤيروس كورونا جاءت كلها سلبية
وجدد رئيس البلدية وسام زعرور دعوته الجميع للالتزام بالاجراءات الوقائية خصوصا لجهة وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين والابتعاد عن التجمعات والمناسبات الاجتماعية حفاظا على سلامتهم ومنعا لتفشي الوباء في المدينة
وجدد شكره للجامعة اللبنانية الاميركية على التعاون المستمر والقائم بينها وبين البلدية
مذكرا المواطنين بأن شرطة البلدية مستمرة بتسطير محاضر الضبط لكل المخالفين للاجراءات الوقائية كما ان لجنة الصحية في البلدية جاهزة لمساعدة اي شخص في موضوع الكورونا .
افتتحت بلدية جبيل -بيبلوس برعاية النائب زياد الحواط وحضوره مسار الدرجات الهوائية “BYBLOS BIKE PARK ” في المدينة الذي انطلقت فكرة تنفيذه عام ٢٠١٤ بتمويل من جمعية Bike لبنان وشركة Beirut By Bike. وبلفتة معبّرة، كُرّمت أرواح ضحايا حوادث الدراجات الهوائية في جبيل، الشاب طوني خوري والشاب وائل زغيب اللذين احترفا هذه الرياضة، وذهبا ضحيّة الإهمال في تطبيق قوانين السير وأزيحت الستارة عن مجسمين كناية عن دراجتيْن هوائيتيْن تحمليْن اسميْهما.
وشارك في الافتتاح رئيس البلدية وسام زعرور واعضاء المجلس البلدي، مخاتير المدينة، مهندس المشروع جو كرم ورئيس جمعية Beirut By Park جواد سبيتي، وأهالي المكرّميْن.
بعد النشيد الوطني اللبناني ودقيقة الصمت حدادا على ارواح زغيب وخوري، شرح سبيتي التفاصيل كاملة حول أهميته هذا المشروع على الصعيد الرياضي أوّلاً والتنموي ثانياً.
ثم تحدّث زعرور عن المراحل التي مرّ بها المشروع منذ البدء بتنفيذه في الولاية السابقة للمجلس البلدي الذي كان يرأسه النائب الحواط قبل وصوله الى الندوة البرلمانية.
ولفت الى ان جائحة “كورونا” حالت من دون اقامة احتفال رسمي، “كالاحتفال الذي اقيم يوم تدشين الحديقة العامة في السنوات الماضية بمشاركة فاعليات رسمية وسياسية”.
وأوضح ان هذا المشروع هو جزء من الخطة البيئية التي تعتمدها البلدية ابتداءً من خطّة الفرز من المصدر ، وصولا الى الانارة على الطاقة الشمسية، وقد تم تنفيذه وفقاً للمواصفات العالمية التي تعتمد في دول العالم لجهة نوع الاسمنت والارصفة المخصصة لراكبي الدرجات الهوائية.
واكد زعرور ان “القسم الصحي في البلدية يعمل منذ بدء انتشار الڤيروس على احصاء المصابين والمخالطين لهم وهو يتابع يوميا الحالات والشرطة البلدية تسطّر محاضر ضبط بحق اي مواطن لا يطبق شروط الحماية اللازمة”.
وتوجه الى عائلة طوني ووائل “خيرة الأوادم” كما قال، متمنياً أن “تنتهي مأساة حوادث السير، ولا نخسر شبابنا على الطرقات”، مشيراً إلى أن هذا التكريم “هو الذي أعطى المعنى والقيمة لهذا الاحتفال ولهذه الحديقة”.
وشكر كل من ساهم وساعد على تحقيق هذا المشروع.
بدوره، أوضح الحواط خلال كلمة له أن “المشكلة في لبنان لا تكمن بقانون السير ، لأنه من احدث القوانين في العالم ، بل المشكلة هي كيفيّة السهر على تطبيقه، وقد وصلنا إلى هنا، نتيجة التراخي واللامبالاة والاستهتار في صحة وامن ومستقبل المواطنين وسوء ادارة هذا البلد”
وقال: “من حقنا كشعب ان نعيش في بلدنا بالحد الادنى من الكرامة الانسانية وتأمين مستقبل لائق لاولادنا ، الذين اصبحوا مشاريع هجرة على ابواب السفارات” .
واذ وجه الشكر للمجلس البلدي رئيسا واعضاء على عزمهم وارادتهم لاستكمال هذا المشروع المهم للمدينة بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة ووصف ما حصل انجازه بالحلم .
واعلن ان بلدية جبيل “بالرغم من الظروف الصعبة بقيت صامدة وتقاوم الصعاب المالية والاقتصادية والصحية التي نعيشها في هذه الايام رغم تقصير الدولة قي حق البلديات وعدم دفع المستحقات المتوجبة عليها من العائدات”.
وقدّم العزاء لعائلتي الضحيتين “بالجرح على غياب طوني ووائل خيرة شباب المدينة”، وقال “كفى حزنا في هذا البلد” .
وفي الختام وزعت الورود البيضاء وازيحت الستارة عن النصب التذكاري، وعن الدراجتين الهوائيتين اللتيت تحملين إسمي طوني ووائل.
لم يكن تاريخ ١٧ تشرين محطة عابرة ، وإن شُوِّه بعض الشيء نتاج كشف نوايا بعض من يسمون أنفسهم مجتمع مدني ، أو أحزاباً استحكمت بالبلاد فساداً، ثم استدارت لتكون في صفوف الثورة والثوار.
يبقى أنّ إنتفاضة القسم الأكبر من الشعب العفوية هي من يُعوّل عليها رغم كل الخيبات ، لأنها حتماً ستعود يوماً لتعلن القصاص من كُلِّ مجرمٍ وفاسدٍ ومتآمر على الوطن ، ولتعيد الإعتبار لأسماء وطنية في الداخل والخارج ، كفيلة بلعب الدور الإيجابي لإعادة بناء الوطن ، الذي بات اليوم مساحة فارغة ، يتحكم بها لصوص السياسة ، ويفرغون ما تبقى بجعبهم من حقدٍ على الشعب.
في ذكرى ١٧ تشرين ، تحية للمناضلين بحقّ ، لأولئك الشجعان الذين جابهوا ظلم الدولة وأجهزتها الأمنية المتآمرة مع لصوص السياسة ضد الناس ، تحية للطفل والعجوز ، لسواعد الشباب وحناجرهم المطالبة بالتغيير ، لحلقات الحوار التي أنشئت ، لمساحات التلاقي بين اللبنانيين، لهذا المزيج الوطني الجامع.
أبلغ مرجع سياسي مؤيّد لتسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة، الى «الجمهورية»، أنّ الصعوبات التي أشار اليها رئيس الجمهورية لا تحتاج الى ذكاء لمعرفة ماهيتها، فهي محصورة بين الرئيس سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل».
ورداً على سؤال عمّا اذا كانت حلحلة هذه الصعوبات بين الحريري وباسيل، إن تَمّت سريعاً وقبل نهاية الاسبوع، قد تدفع رئيس الجمهورية الى تقريب موعد الاستشارات من الخميس الى الاثنين كما تردد في بعض الاوساط السياسية؟ أجاب المرجع: «أولاً، رئيس الجمهورية لم يَستشِر أحداً حينما حدد موعد الاستشارات اول مرة الخميس الماضي، كما لم يستشر احداً عندما اتخذ قراراً بتأجيلها. هذه صلاحياته وقد مارسها، ولا نقاش في هذه الصلاحية الدستورية. لكنّ الصعوبات التي تحدث عنها الرئيس ليست وليد اليوم، بل تعود ما قبل تحديده للاستشارات اوّل مرة».
أضاف: «امّا في الجانب الآخر، فأنا شخصياً، وبناءً لما هو سائد بين الحريري وباسيل، لا أرى إمكانية لتذليل هذه الصعوبات، فالمسألة ليست سهلة على الاطلاق، هناك فجوة عميقة جداً بينهما، لا يخفيها الطرفان».
وسُئل المرجع: هل انّ المخرج لهذه العقدة يحسمه لقاء بين الحريري وباسيل؟ فقال: المسألة عميقة كما قلت، فالحريري، وبحسب المعطيات، ليس في وارد التراجع، واعتقد انه قرّر أن ينتظر الموعد المقبل للاستشارات، وكذلك الأمر بالنسبة الى باسيل الذي قال صراحة إنّ تأجيل الاستشارات لن يغيّر موقفه. وبالتالي، الفجوة بينهما لا تُسدّ بمجرّد لقاء بينهما، حتى الآن هذا الامر ليس مطروحاً، فضلاً عن انّ الطرفين ليسا متحمّسين له».
وحينما سُئل: ولكن ماذا لو بقيت الصعوبات على حالها، فهل قد يدفع ذلك الى تأجيل ثانٍ للاستشارات المحددة الخميس المقبل؟ إكتفى المرجع بالقول: «كلّ الاحتمالات واردة، وفي النهاية العِلم عند رئيس الجمهورية».
رفضَ رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط استقبال وفد كتلة «المستقبل» برئاسة النائب بهية الحريري لطرح ترشيح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لرئاسة الحكومة والمشروع الذي يحمله، لأن «ليس هكذا يُعامل وليد جنبلاط». كذلك لم يحضر رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل اللقاء بين وفد «المستقبل» وتكتل «لبنان القوي»، بينما استقبل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الوفد في معراب، ولم يصدر عن «القوات» رسمياً أو عبر مصادر مواقف اعتراضية على عدم زيارة الحريري لجعجع أو رهنها تسمية الحريري في استشارات التكليف بهذا اللقاء أو التواصل. وعلى رغم أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يَعزُ تأجيل استشارات التكليف الى غياب «الميثاقية»، إلّا أنّ مصادر قريبة من الحريري تعتبر أنّ موقف جعجع بعدم التسمية مع موقف باسيل المماثِل أدّيا الى هذا التأجيل.
يبدو أنّ لوم «المستقبل» لـ»القوات» يتجدّد على الموقف من الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس تأليف الحكومة، وهذه المرة ليس على عدم تسمية الحريري بل على عدم التسمية في المطلق. فعلى رغم إعلان «لبنان القوي» و»الجمهورية القوية» عدم تسمية الحريري في الاستشارات التي كان من المُقرّر إجراؤها أمس الأول، إلّا أنّه كان متوقعاً أن ينال الحريري أصوات أكثرية نيابية، وبالتالي أن يُكلّف تأليف الحكومة المقبلة. وفي حين أنّ نتائج استشارات التكليف ملزمة لرئيس الجمهورية ولا يُمكنه اتخاذ أي قرار في شأنها أو رفضها، إتخذ عون خطوة استباقية وأرجَأ هذه الاستشارات أسبوعاً الى الخميس المقبل في 22 من الجاري، وذلك «بناءً على طلب بعض الكتل النيابية لبروز صعوبات تستوجب العمل على حلّها»، بحسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية، من دون أي توضيح آخر.
وفي حين يلتزم الحريري الصمت حيال هذا التأجيل من دون سحب ترشيحه، تستغرب مصادر قريبة منه موقف «القوات» لجهة عدم تسمية أحد لترؤس الحكومة، فيما كانت قد سَمّت الديبلوماسي نواف سلام في الاستشارات السابقة. وتعتبر هذه المصادر «أنّ قول «القوات» إنّها لا تجد أنّ هناك أحداً يَستأهِل أن يتبوّأ هذا المنصب هو أمر غير عملي وغير مفهوم ولا علاقة له بالعلم السياسي، إذ كان يُمكن أن تقرّر عدم المشاركة في الاستشارات أو مقاطعتها، أمّا أن تشارك ولا تسمّي أحداً فهذا يُفسّر أنها لا ترى أحداً في الطائفة السنية على رغم أنّ علاقتها بها باتت جيدة».
كذلك تعتبر هذه المصادر أنّ «موقف «القوات» هذا أتاح لرئاسة الجمهورية أن تجد أسباباً معقولة لتأجيل الاستشارات، إذ إنّ أكبر كتلتين مسيحيتين لا تريدان تسمية أحد، فيما لو سَمّت «القوات» شخصية لسقطت هذه الحجة وكُلِّفت الشخصية التي تحظى بتسمية أكثرية نيابية، مثلما كُلِّف الرئيس حسان دياب على رغم من أنّ 6 نواب سُنّة فقط سَمّوه في الاستشارات».
هذا المنطق ترفضه «القوات»، فهي «لديها نظرة مبدئية لا يُمكن أن تتبدل بين جلسة وأخرى تبعاً لموقف هذا الفريق أو ذاك، أو لكي لا تعطي حجة أو ذريعة لأحد، وهي ليست مضطرة الى اتخاذ موقف مخالف لاقتناعاتها لكي لا تعطي غيرها حجة يتمسّك بها»، وفق ما تقول مصادر معراب، موضحة أنّ «طرح الحكومة المستقلة ليس بجديد لدى «القوات» بل إنّ جعجع طرحَه منذ 2 أيلول 2019، فضلاً عن أنّ «القوات» تكرّر في كلّ مواقفها أنّ أي حكومة بمعزل عمّن سيكون رئيسها لن تتمكن من أن تنجز في ظلّ الأكثرية الحاكمة»، مشيرةً الى أنّ «رهان «القوات» هو على سقوط المجلس والانتخابات المبكرة وليس على الحكومة، لأنّ أي حكومة سيعرقلها الفريق القائم».
أمّا بالنسبة الى قرار «القوات» عدم التسمية «فيأتي لأنّها لا تريد أن تُسمّي الحريري، وفي الوقت نفسه يلتزم جعجع، احتراماً للصداقة مع الحريري، عدم تسمية أي شخصية لرئاسة الحكومة في وجهه حين يكون مرشحاً. ففي الاستشارات النيابية الملزمة التي سبقت تكليف دياب لم تُسمِّ «القوات» أي شخصية لأنّ اسم الحريري كان مطروحاً لترؤس الحكومة، أمّا في الاستشارات التي أفضَت الى تكليف الرئيس المعتذر مصطفى أديب فقد سمّت «القوات» الديبلوماسي نواف سلام لأنّ الحريري لم يكن مرشحاً، ولم يقبل جعجع تسمية أديب على رغم تمنّي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنطلاقاً من اعتبار أنّ أي حكومة غير مستقلة عن السياسيين ستفشل، ولأنّ فريق 8 آذار متمسّك بأن يكون في صلب هذه التشكيلة وأن يسمّي وزراءه».
وإذ تؤكد المصادر نفسها أنّ «القوات ليست مضطرة الى أن تقاطع الاستشارات أو أن تسمّي أحداً»، تشير الى أنّه «لم يصدر أي بيان رسمي عن القصر الجمهوري يفيد أنّ الاستشارات أُجّلت لغياب الميثاقية»، وإذ تلفت الى أنّ الرئاسة أعلنت أنّ التأجيل حصل بناء على طلب بعض الكتل، أكدت أنّ تكتل «الجمهورية القوية» كان سيُشارك في الاستشارات بنصاب كامل ولم يطلب التأجيل».
أمّا بالنسبة الى اعتبار أنّ عدم تسمية شخصية لترؤس مركز الرئاسة الثالثة «رسالة سلبية الى الطائفة السنية»، توضح مصادر «القوات» أنّ «عدم التسمية ليس من طبيعة طائفية بل هو من طبيعة وطنية، وأنّ «القوات» لا تعترض على موقع رئاسة الحكومة بل على الأكثرية». وتشير الى أنّها «لم تعترض و»التيار الوطني الحر» على مسألة تسمية الرئيس المكلف لاعتبار مسيحي، كذلك لم يحصل تنسيق بينهما، فلكلّ منهما اعتباراته ووجهة نظره المختلفة عن وجهة نظر الفريق الآخر حيال هذا الموضوع. وبالتالي، إنّ من يَدّعي أنّ المسألة ميثاقية أو طائفية إنما يريد حَرف النقاش عن أهدافه».
أمّا إذا كانت هذه «رسالة حريرية» لجعجع لتبديل موقفه من استشارات التكليف، فتؤكد المصادر «أنّ «القوات» من حقها أن تتصرّف بما يُمليه عليها ضميرها واقتناعاتها، وهي غير مضطرة الى أن تتصرف تِبعاً لِمَن يريد أن يأخذ موقفها ذريعة، وأيّ طرف لا يُمكنه أن يبدّد موقفها». وتشير الى أن «لا مشكلة مع «المستقبل» بل مع الفريق الحاكم الذي لا أمل يُرجى معه. لكن بالنسبة الى «المستقبل» يجب اقتناص أي فرصة لإنقاذ البلد، فيما بالنسبة الى «القوات» يجب عدم مَنح الفريق الحاكم أي فرصة لأنّ هناك استحالة للإنقاذ معه، والدليل الى ذلك تأجيل الاستشارات حيث يعتمد هذا الفريق «التَكتَكة» السياسية في ظروف كارثية».