14.4 C
Byblos
Monday, December 29, 2025
بلوق الصفحة 1015

الليرة للنقّ والدولار للتفشيخ.. والحلّ السحريّ قريب

ما عدت أقصد المتاجر الكبرى والسوبرماركات لشراء حاجيّات المنزل و”تفتيقات” أمّ زهير المفاجئة، لأنّ الدخول إلى المتاجر الكبرى، هذه الأيام، بات يكبّدك “مشقّتين”:

– الأولى “مشقّة نفسية”، وتخّص الارتفاع المزمن والمتواصل لأسعار السلع. قراءة هذا الكمّ الهائل من الأرقام المصفوفة والمتراصفة تجلب لي الصداع، ولهذا أفضّل أن أقصد متجراً صغيراً قرب المنزل (غالباً أبا محمود إيّاه)، فأسأله عن سعر السلعة التي أريدها، فيردّ بكلمتين، فأتذمّر قليلاً ثمّ أشتري صاغراً مكرهاً.

في السوبرماركت ليس هناك من تسأله ويجيب. فأنت مجبر على قراءة الأسعار بنفسك، بل مجبر على قراءتها بجهد، وذلك نتيجة تعمّد المتاجر الكبرى تصغير الأحرف والأرقام (بعكس الأرباح) حتى “تاكل الضرب” على الصندوق، و”تبظّ” ما في جيبك من دراهم ونقود.

– الثانية “مشقّة جسدية”، وذلك بسبب الحيلة التي لجأ إليها أخيراً أصحاب المتاجر الكبرى والسوبرماركات الذين يعمدون إلى عدم تسعير السلع من أصله. يقولون إنّ ذاك سببه تقلّب أسعار الصرف الـInstantané، وهذا يضطرّك إلى “عدّ البلاط” داخل السوبرماركت ذهاباً وإياباً صوب آلة “الباركود” من أجل الاطّلاع على سعر كلّ سلعة بسلعتها… وهكذا دواليك.

أصابتنا حمّى ارتفاع الأسعار بنوع من أنواع الفصام. بضرب من ضروب “سكيزوفرينيا الدولرة”

أمّا إن كنت من “عديمي الخصيّة”، فتضع أغراضك في العربة، وفي الحالتين “بتاكل الضرب” أيضاً على الصندوق.

في الخلاصة، يحرق أنفاسَك مشوارُ السوبرماركت، التي تخرج منها حارقاً ما يقارب الـ1,000 وحدة حرارية (رياضة مدفوعة الثمن)، منهكاً متعباً مسمومَ البدن.

بل أكثر من ذلك، أصابتنا حمّى ارتفاع الأسعار بنوع من أنواع الفصام. أصابتنا بضرب من ضروب “سكيزوفرينيا الدولرة”، فبات كلّ واحد منّا يقارب أسعار حاجيّاته بحسب الجوّ العامّ الذي يريد أن يعكسه لنفسه (الأمّارة بالسوء) أو للآخرين من حوله.

مثلاً حينما كنت أذهب إلى المتاجر الكبرى مع أمّ زهير، كانت “تشقّع” الأغراض في العربة، وإن قلت لها: “خفّي شوي يا أمّ زهير الأسعار نار”، كانت تردّ مباشرة: “سعرهم ولا شي ع الدولار!” (على أساس أنا أطبع الدولارات بغرفة حمّام الضيوف)، وذلك نتيجة “عقلية الـ1,500” المتجذّرة في نفسها وفي نفس جميع المواطنين.

أمّا أنا حين أضع سلعة تخصّني في العربة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، زجاجة مُنكر والعياذ بالله (غالباً “يوحنّا الماشي” الحمراء… السوداء ما عادت إلنا)، فتنهرني وتقول: “أوووف مليون ومئتا ألف؟ يا ويلك من الله!”. فأقول لها: “إيه حوليهم على الدولار يا أمّ زهير… بتهون مصيبتك”.

هكذا بتنا جميعاً نعتمد عملتين: الأولى هي الليرة لزوم “النقّ” والشكوى والتذمّر من الارتفاع المستمرّ للأسعار وجنونها، والثانية عملة الدولار ودوافعها “التفشيخ” وتسكين الذات وتخدير الجيوب بمصطلحات وعبارات من صنف “يا بلاش” أو “هلق أرخص من قبل”… وخلافه.

هذا الفصام آيل إلى الزوال بفضل الله أوّلاً، وبفضل وزير الاقتصاد أمين سلام (دام ظلّه الشريف) وجهوده الجبّارة، الذي خلص بمشاوراته ودراساته العميقة إلى حلّ سحريّ قوامه “تسعير السلع بالدولار”. حقنة بنج جديدة يمدّنا بها الوزير وتمدّنا بها “حكومة الإنقاذ” على طريق “جهنّم”.

سيقضي سلام بذلك على هذه الآفة، وستتحوّل كلّ الأسعار إلى الدولار فقط. بفضل سلام سنشعر أنّ كلّ الأسعار باتت “عال العال”: أرقام بالـDizaines والـUnités لن تصل أبداً إلى الـCentaines ومصفوفات الأصفار كما بالعملة اللبنانية، ولله الحمد.

عندها ستهون مصائبنا، وسيتبخّر الفصام لصالح “التفشيخ المتواصل”. سننكبّ على الاستهلاك والاستهلاك والاستهلاك، فيما التجّار سيفرحون وسينعمون بدورهم بـ”فردوس” الاستيراد والاستيراد والاستيراد… إذا الله راد.

قولوا آمين… سلام.

بالتفاصيل…خطف مواطن في كفرعبيدا

أقدم مجهولون على خطف المدعو إ. ج. مواليد عكار من مركز عمله في محطة للمحروقات يستثمرها في كفرعبيدا. وتوجه الخاطفون بسيارة رباعية الدفع بيضاء اللون إلى جهة مجهولة.

وعلى الفور باشرت الأجهزة الامنية التحقيقات اللازمة وتبين أن المخطوف مطلوب بمذكرات نصب واحتيال وشيكات من دون رصيد، وتم توقيفه سابقا بالتهم نفسها.

خاص-بعد الإنجازات…تكريم رئيس نادي عمشيت يوسف القصيفي

كرمت الهيئة الادارية في نادي عمشيت بشخص رئيس النادي يوسف القصيفي ابن البلدة رئيس لجنة الفئات العمريّة لكرة السلّة باتريك لحود ، تقديراً لعطاءاته وعمله الدؤوب لانجاح بطولات الفئات العمرية، ومن خلاله تكريم وتحية للاتحاد على انجازاته بحضور رئس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم الحلبي والأمين العام شربل ميشال رزق.

بدوره كرم الحلبي وعضو اللجنة الادارية في نادي عمشيت ومستشار  كرة السلة في النادي جيلبير الزغندي رئيس النادي يوسف القصيفي بعد المباراة النهائية في بطولة لبنان للفئات العمرية التي أقيمت على ارض نادي عمشيت .

إشارة إلى ان تكريم  القصيفي جاء بعد صعود فريق كرة السلة الى الدرجة الثانية بفوزه ببطولة لبنان للدرجة الثالثة،ولعطاءاته الكبيرة في النادي واعادة احياء المجمع الرياضي في عمشيت ودعمه لكافة الألعاب الرياضية.

قبل قليل.. هل من هزّة جديدة شهدها لبنان؟

وسط الزلزال الجديد الذي ضرب تركيا، قرابة الساعة 9.31 مساء اليوم، بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر، لم يُفد حتى الآن عن حصول أي هزات أرضية إرتدادية باتجاه لبنان تزامناً مع الزلزال لاسيما في المناطق الشمالية المحاذية لسوريا التي شعرت بهزة قوية أيضاً بسبب ما شهدته تركيا.

وحتى الآن، لم تصدر أيّ معلومة من مركز رصد الزلازل في لبنان بشأن أيّ هزة إرتداديّة.

بالصّور – حادث سير مروّع على اوتوستراد حالات

وقع عصر اليوم السبت، حادث سير مروّع على اوتوستراد حالات – جبيل.

وفي السياق, نقل عناصر من الدفاع المدني, جريحًا الى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل اُصيب جراء تعرضه للحادث.

فيما تولت جهات اخرى نقل جريحٍ ثانٍ إلى المستشفى

خاص-أزمة مياه في هذه البلدة الجبيلية …والأهالي يناشدون.

ناشد عدد كبير من أهالي بلدة حصارات في قضاء جبيل المسؤولين للتحرك سريعاً بعد إنقطاع المياه  عن البلدة منذ ما يقارب الأسبوعين دون أن يبادر المعنيين إل حل هذه الأزمة في ظل تردي الوضع المعيشي .

وأشار عدد من المواطنين إلى أن المياه تحول إلى بعض المناطق، بينما هم يضطرون إلى شرائها عبر الصهاريج، مع العلم أن سعر نقلة المياه ترتفع بين يوم وثاني بسبب الإرتفاع المتواصل بسعر صرف الدولار في السوق السوداء والإرتفاع الجنوني لأسعار المحروقات

فوضى تفلّت أمني واقتصادي.. هذه هي صورة المرحلة القادمة 

0

فوضى، دمار، تفلّت أمني، واقتصادي.. هذه هي صورة المرحلة القادمة التي باتت تتكشف يومًا بعد يوم، فبعدما كان الدولار يرتفع بحدّ أقصى ألف ليرة كل يوم، بات هذا الأمر لا قاعدة له ولا حدود، إذ تخطى الدولار كافة الحدود المرسومة له، حيث بات الإرتفاع لا يقلُّ عن 5 آلاف ليرة يوميًا، وهذا ما يؤشّر إلى شيء واحد، ألا وهو الأرتطام الإجتماعي والإقتصاديّ الكبير الذي من شأنه تفجير البلد، والعودة إلى حالة الفلتان الأمني والإجتماعيّ الذي سيؤدي إلى تهالك آخر مداميك الدولة.

فلا سلطة تشريعية تعقد اجتماعًا، ولا سلطة تنفيذيّة تلتئم، ولا سلطة قضائية تحكم.. حرفيًا.. مؤسسات الدولة تعيش حالة الإنهيار الكليّ، ولا حياة لمن تنادي.

كلُّ هذا وأكثر يؤكدّه الصّحافي شارل أيوب خلال مقابلة له مع الزميل داني حداد عبر برنامج mtv poadcast، حيث يؤكّد أيوب على أن البلد ذاهب نحو انهيار كلي، والأمر واضح من خلال أزمة الدولار التي لم يعد لديها أي حدود، حيث أن فلتان سعر الصّرف يجتاح بطريقهِ أيًّا كان من دون أي مهادنة أو توقف، إذ يؤكّد أيوب على أن الدولار سيكون بست أرقام قريبًا طالما أن المسؤولين غير آبهين بما يحدث، وهذا الرأي يدعّمه إقتصاديون كثيرون يشيرون إلى أن الدولار لن يتوقف عند عتبة الثمانين ألف، أو التسعين ألف، ولا حتى عند المئة، لا بل إن الوضع القائم، وفي حال بقي على ما هو عليه، سيؤدي إلى ارتفاع قياسي جديد سيتخطى معه الدولار المئة ألف وقد يصل إلى حدود 150 ألف ليرة، ما يعني إعدام الليرة اللبنانيّة إعدامًا كليًّا، وما يعني توازيًا إعدام المواطنين والبلد.

تفجير آخر سيقابل انفجار الدولار ألا وهو الثورة الشعبية، التي عانت ما عانته مع هؤلاء المسؤولين، الذين وعدوا ولم يوفوا، فالأمور ما قبل الإنتخابات وما بعد الإنتخابات ذاهبةٌ إلى ما هو أسوأ، والثورة الشعبية هذه المرة، وكما هو واضح، لن تكون كسابقاتها من التحركات إذ أن التحرك هذه المرة من شأنه أن يحمل روائح الدم، فالشعب الذي تُهان كراماته أمام أبواب المستشفيات، والذي يُهان أمام المصارف، والصيدليات، والذي يُطرد من منزله بحجة الآجار، والذي يعذّب ويهان يوميًا أمام المصالح الحيويّة، حتمًا هذا الشّخص، لم يعد هناك ما ينتظر خسارته، لا بل على العكس من ذلك تمامًا، إذ أن الحراك هذه المرة من شأنه أن يؤدي إلى خضّة كبيرة ستعبّر عن حجم الذلّ الكبير الذي يتعرض له الشّعب اللّبنانيّ يوميًا.

من ناحية أخرى، فإن المواطن وإن نجا من بطش المسؤولين، فإنّه لن ينجو حتمًا من طمع التّجار، فلا حسيب ولا رقيب اليّوم، إذّ أن كلّ تاجر بات مستعدٌ إلى أن يبنيَّ إمارته المالية.. هذه الإمبراطوريّة التي طمح إلى أن يجنيها خلال التفلّت الإقتصاديّ الكبير، والرقابيّ، والأخلاقيّ.. مرحلة فوضى رقابيّة من المسلّم أن يتبعها مرحلة تفلّت أمني، وتوازيّا تحرّكات، ومن هنا يؤكّد الصّحافيّ شارل أيوب على أنّ الشّعب هذه المرة ومع وصول الدولار في الأسابيع القادمة إلى مستوياتٍ قياسيّة من شأنه أن يقلُب الشّارع رأسًا على عقب، ويعلن الثورة الشّعبيّة الكبرى., فما هو موقف قيادة الجيش من ما سيحدث؟

يؤكّد أيوب على أن تعليماتٍ واضحة أتت من الخارجيّة الأميركيّة تحذّر قيادة الجيش من عقوبات صارمة، ومباشرة في حال كان هناك أي تدخّل أو منع أو اعتراض، إذ أوعزت الإدارة الأميركيّة لقائد الجيش اللّبنانيّ العماد جوزيف عون على أن الشّعب لديه كامل الحق بالتّعبير عن رأيه، خاصةً وأن الأمور الإقتصاديّة والسّياسيّة والإجتماعيّة والأمنيّة في لبنان ذاهبة نحو منحدر طويل، ما يفتح الكلام واسعًا أمام خطر الفوضى الكبرى التي يعتبر لبنان بأنّه بمنأى عنّها الأن، ومن هنا يوضح أيوب بأن الخلاف الكبير الذي نشأ ما بين رئيس التّيار الوطنيّ الحرّ النّائب جبران باسيل، ورئيس الجمهوريّة السّابق العماد ميشال عون من جهة مع قائد الجيش الحاليّ العماد جوزيف عون من جهة ثانية كان يتمحور حول عدم التدخّل الجديّ للجيش خلال مظاهرات 17 تشرين وما تبعهُ من تسكير للطرق دام إلى وقت طويل، ومن هنا تصرُّ الإدارة الأميركيّة على أن الجيش اللبناني تنتظرهُ حتمًا عقوبات مباشرة في حال منع المتظاهرين عنالتعبير عن صرختهم ووجعهم.

من ناحية أخرى وبظل مرور لبنان بأسوأ أوضاعه السّياسيّة والإقتصاديّة، فإن استحقاقات كبيرة هو بحاجة إليها على الصّعد كافة بدءًا من إستحقاق رئاسة الجمهوريّة، وصولًا إلى الإنتخابات البلديّة والمختاريّة، مرورًا بالتّعيينات الأمنيّة التي لا تزال تحوم بدائرة الفراغ. فجمودٌ كلّي يحوم حول هذه الملفات، ما عدا ملف الإنتخابات البلديّة التي أعطى وزير الداخلية والبلديات بسّام مولوي ضوء أمل من إجرائها بعد تأجيلها وتمديدها، إذ أشار أن الإنتخابات البلدية والمختارية من شأنها أن تحصل في موعدها أي في شهر أيّار، وهذا هو همّ الحكومة الحالي.. إلا أن هل إجراء هذه الإنتخابات هو أمر كاف نسبيًا؟

عمليًا تطمينات وزير الداخليّة والبلديات بسّام مولوي تُعتبر “تنفيسة احتقان” إذ يتطلع من ورائها الأحزاب والمسؤولون إلى تخفيف حدّ الأزمة، والقيام بمنفس ديمقراطي يلجم غضب النّاس، إلا أن هذا فعليًا ليس بوارد أن يذهب إلى حلّ الأزمة بشكل كبير خاصةً وأنَّ الأحزاب تهدف وتمعن إلى السّيطرة على البلديات التي لم تكن يومًا منفصلة عن العمل الحزبي، فبحسب التقديرات فإنّ الأحزاب تسيطر على ما هو نسبته أكثر من 75% من البلديات في مختلف المناطق اللّبنانيّة، وعليه، لو كان هناك فائدةً من هؤلاء، لكانت ظهرت أصلاً بعد الإنتخابات النيابيّة، وعليه فإن التغييرات التي ستأتي من الإنتخابات البلديّة هو غير معولٌ عليه أبدًا، إذ أن الجيش وبحال كان قادرًا على حصر التفلت الذي قد يحصل من الإحتجاجات مع المؤسسات الأمنيّة الأخرى مثل الدرك والأمن العام، إلا أن خطر تطور الأمور والذهاب نحو تصعيد يتمثّل بخضةٍ أمنيةٍ كبرى هو ليس خارج الحسابات، وهذا ما يعيدنا إلى سيناريوهات الفوضى الكبرى التي قد انتهجتها الدول الخارجيّة في لبنان، من خلال ضرب رموز من شأن موتها أن يحي فلتانًا لا يكون حتى الجيش قادر على حصر هذه الأمور ووقف نزف الفلتان الذي سيؤدي إلى الإرتطام الكبير.

أما بالنسبة إلى رئاسة الجمهورية، فإنّ الأسماء هي الأخرى لا تزال دائرة بدوّامة، إذ أنّ إسم ناجي البستاني تم طرحه مجددًا وهذا ما من شأنه أن يشبه طرح سيناريو يشابه 7 أيار، ففرنجية من جهة أولى يملك 55 صوت، أما قائد فلديه 75 صوت لكن العائق يبقى بتعديل الدستور الذي فرضه بري. من هنا يؤكد أيوب على أن حزب الله سيبقى داعمًا لفرنجية، ولن يتوقف عن الدعم إلا بعد أن يقتنع الوزير السابق سليمان فرنجية بأن عقبة التحركات التي ستظهر في الشارع من والتداعيات المخيفة التي ستنتج عنها من شأنها أن تؤدي إلى هلاك لبنان، وعليه، فإن حزب الله سيكون مستعدًا أن ينطلق بمرحلة دعم قائد الجيش العماد جويف عون بعد انسحاب فرنجية من السباق الرئاسي.

ومن هنا يذهب الصحافي شارل أيوب للقول إلى أن الجهات السياسيّة في لبنان تشعر بالخطر المحدق بها حقًا، إذ أن الجميع بات يأخذ احتياطاته الأمنيّة خوفًا من أي عملية اغتيال، ويذهب أكثر للقول بأن هناك شخصيات كبيرة معرّضة للإستهداف كرئيس حزب القوات اللّبنانيّة سمير جعجع نظرًا لدوره الحالي، إذ يؤكد أيوب على أن سبب عدم زيارة جعجع للبطريرك الراعي هو الخوف من أي خرق قد يؤدي إلى استهدافه، ومن هنا يذهب للقول بأن النائب ستريدا جعجع هي أيضّأ بمعرض خطر كبير خاصة بحال عدم انتخاب رئيس للجمهورية، وعليه فإن ساحة التهديدات من شأنها أن تتسع أكثر فأكثر طالما أن الوضع القائم لا يبشّر بأي تحسن من شأنه أن يرتد بإيجابيّة على الأوضاع السياسيّة والإقتصاديّة.

وعليه، يبقى الوضع في لبنان متّكئ على بحصة صغيرة، بدأت تتفرفط رويدًا رويدًا مع ارتفاع سعر الصّرف القياسيّ، وصولاً إلى التّعطيل الممنهج التي تقوم به بعض من الأحزاب السياسيّة، وعليه، وبحال بقي الوضع القائم على ما هو عليه من دون أي تحسن، فإنَّ ما ينتظر لبنان هو كبير، وكبير نسبيًّا، إذ لن يكون أي فريق سياسيّ قادر على لجم هذا الوضع، أو الحدّ من الإنهيار الكبير الحاصل.

ومن هنا، فإن أبواب الأحداث المقبلة ستكون منفتحةً على خيارات، وأحداث ستدخل لبنان حتمًا في نفق ودوّامة كبيرة، بدأت تظهرُ معالمها من خلال الهجوم الأخير على المصارف، وما سيتبعه لاحقًا من خضّات ستذهب بلبنان إلى ما هو أقسى بكثير من الجحيم.

إنخفاض في أسعار المحروقات!

تراجع سعر البنزين 95 أوكتان 37000 ليرة لبنانيّة، والبنزين 98 أوكتان 37000 ليرة، والمازوت 36000 ليرة، والغاز 23000 ليرة.

وأصبحت الأسعار على الشّكل الآتي:

– البنزين 95 أوكتان: 1448000 ليرة لبنانيّة.

– البنزين 98 أوكتان: 1482000 ليرة لبنانيّة.

– المازوت: 1395000 ليرة لبنانيّة.

– الغاز: 947000 ليرة لبنانيّة.

بعد 13 يوما.. انتشال ثلاثة أشخاص أحياء من تحت الانقاض

عثر على ثلاثة أشخاص أحياء اليوم تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة هاتاي بجنوب تركيا (جنوب) بعد 13 يوما على الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب تركيا وسوريا في 6 شباط مخلفا أكثر من 40 ألف شخص، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وذكرت محطة “إن تي في” التركية الخاصة أن طفلا بين الناجين الثلاثة الذين انتشلوا من تحت الأنقاض بعد 296 ساعة من الزلزال.

باسيل: ما حدا يهدّدنا.. رئيس الجمهورية نختاره بقناعتنا ولا يفرض علينا بالفوضى

0

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال الجمعية العمومية لقطاع الشباب في التيار في حضور الرئيس ميشال عون: جنرال، مرّة قلت لنا “ويل لأمّة تضحّي بشبابها من أجل شيبها” ونحنا اليوم منقلّك “ويل لشعب يضحي بأوادمه من اجل سارقيه”.

اضاف: بدّهم يعملوا اصلاح بس بدّهم يجتمعوا ويجيبولنا رئيس جمهورية فاسد ورئيس حكومة فاسد وحاكم مركزي افسد منهم وبحمايتهم و”بيزعلوا اذا قلنا لا! لا ومئة لا!”

وأردف: ما حدا يهدّدنا بالفوضى او بعقوبات او بالفراغ وبالحكومة وبمجلس النواب.. ورئيس الجمهورية امّا منختاره بقناعتنا وما حدا بيفرضه علينا ورئيس جمهورية على ضهر الفوضى متل رئيس على ضهر الدبابة الاسرائيلية.

وقال: المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم صاحبنا وحبيبنا ومنتمنى يبقى بالأمن العام، متله متل المدراء المناح لعمر 68، انا تقدّمت بمشروع قانون بالـ 2017 لتمديد السن القانونية لكل المدراء العامين لابقاء المناح منهم للـ 65 بقرار من مجلس الوزراء، او ازاحة السيئين على الـ 64. هيدي قناعتي بعد خبرتي بالادارة. وتابع : اوّل ما حكيوني بموضوع اللواء ابراهيم جاوبت اننا نرفض اي تمديد انتقائي لشخص او لفئة من الناس ونحنا مع تمديد جماعي قناعة مني بالفكرة وهلّق زيادة كرمال تعويضات كل الموظفين. ولا طرحت أو فكرت لحظة بأي اسم بالمقابل او بأي مقايضة مع اني كان فيّ اطلب مثلاً دورة الـ 94 المظلومة بالعسكر. واشار الى ان: أبلغت منذ اليوم الأول بشكل واضح أننا لا نشارك بأي جلسة تشريع بظلّ غياب الرئيس إذا لم تكن بنودها بداعي القوة القاهرة أو مصلحة الدولة العليا أو لسبب ضروري واستثنائي وطارئ وكل ما قيل كذب.

error: Content is protected !!