صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الإثنين, جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل الآتي:
بنزين 95 أوكتان: 699000 ليرة لبنانيّة. (-58000)
بنزين 98 أوكتان: 715000 ليرة لبنانيّة.(-59000)
المازوت: 845000 ليرة لبنانيّة. (-71000)

يتم التداول صباح اليوم الإثنين في السوق الموازية بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين 37000 – 37200 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.
واقفل سعر صرف الدولار في السوق الموازية مساء أمس الأحد مسجلا تسعيرة ما بين 35500 و36000 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
وكان سعر الصرف قد سجل عصرا ما بين 40550 ليرة للبيع و40600 ليرة للشراء الا انه شهد تراجعا سريعا في ساعات المساء الأولى.
أثار البيان الصادر عن مصرف لبنان والذي أوقف عبره شراء الدولار عبر “صيرفة” وما تلاه من انخفاض سريع في سعر الصرف في السوق السوداء، بلبلة بين المواطنين، وخصوصاً أنه صدر نهار الأحد.
وفي هذا الإطار، أكد الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي أن “الهدف من تعميم مصرف لبنان، الاستمرار بمسألة عرض وبيع الدولار الاميركي على سعر صيرفة، من دون ان يشتري الدولار على هذا السعر ابتداء من يوم الثلثاء من أجل التسبب بخفض سعر صرف الدولار”.
وقال لـ”النهار”: “عملياً وكأن المصرف المركزي يريد تثبيت سعر صرف الدولار على سعر صيرفة اي اكثر بقليل من 30 الف ليرة، وبالتالي توحيد سعر الصرف على صيرفة، وهذه تشبه مسألة الـ1500 ليرة و التثبيت على هذا السعر لكن بفارق الرقم العالي، وبنفس المقاربة والاسلوب”.
وبرأي يشوعي: “الدولار سوف ينخفض رغم الشكوك بثبات هذا الانخفاض، واول مؤشر لذلك هو انخفاضه اليوم بنحو 4 الاف ليرة، ومن المؤكد أنه جرى اتصال من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى كبرى شركات الصيرفة، وابلغهم بتخصيص مبلغ كبير جداً لعرضه الثلثاء على صيرفة”، وفق تقديره.
ولكن يشوعي تساءل: “هل ستكون المصارف مشرعة ابوابها بشكل كاف لتلبية جميع الطلبات؟ وهل الحاجة الاقتصادية الى الدولار الاستيرادي ستغطى بشكل كامل عبر هذا الرقم المعروض؟ والى متى سيسطيع البنك المركزي تلبية كل هذا الطلب التجاري على الدولار؟”.
ولفت الى أن الاجوبة على هذه الاسئلة ستكون عبر الوقت، وبرأيه “لن يستطيع المصرف المركزي الاستمرار بهذا الامر لمدة طويلة بسبب الامكانيات المحدودة”.
وشدد على انه كما تغلّبت السوق الحرة يوماً على التثبيت على سعر الـ1500 ليرة سوف تتغلب على محاولة التثبيت عند الـ30 الف ليرة ولا بد من العودة الى الارتفاع من جديد لأن قدرات المركزي معروفة.
وأمل عدم دخول المصرف المركزي في عملية مضاربة جديدة، أي الاستفادة من انخفاض سعر الصرف، واعادة شراء الدولارات “ليلة احد” وتحقيق ارباح بملايين الدولار من حملة الدولارات القليلة.
وختم بالتأكيد على ان “المصرف المركزي لن يستطيع تأمين الدولار للتجار وللمستوردين على سعر صيرفة ولمدة كافية، فهو لا يستطيع ذلك ولا يمكن ان يستطيع ذلك”.
بدوره رأى الخبير الاقتصادي محمد فحيلي أن “سقف سعر الصرف حالياً ضمن الظروف الاقتصاديّة والواقع المتأرجح هو 40 ألف ليرة مقابل الدولار”.
وقال لـ”النهار”: ” نلاحظ منذ فترة عند وصول الدولار إلى هذا السعر يحافظ على مستواه، لكن بعد حدث ما يتراجع تلقائياً، وذلك جراء تدخّل مصرف لبنان في الإعلام أكثر ما هو تدخّل بالأوراق النقديّة”.
وتابع: ” اليوم حين نريد أن نحلّل البيان الصادر عن مصرف لبنان، نجد أمراً غير معتاد وهو تعمّد صدور بيانات في نهاية الأسبوع مما يسبب قلقاً للمواطن، ونحن نعلم أنّه لا يوجد خلال هذه الساعات حجم بيع وشراء للدولار”.
وكان مصرف لبنان قد اعلن في وقت سابق أنه سيقوم ومن خلال منصة SAYRAFA ببيع الدولار الأميركي حصرًا إبتداءً من يوم الثلثاء القادم، بناءً على المادتين ٧٥ و ٨٣ من قانون النقد والتسليف، علماً أنه لن يكون شاريًا للدولار عبر منصة SAYRAFA من حينه وإلى إشعار آخر.
وكما نص عليه التعميم 161، يستمر دفع معاشات القطاع العام بالدولار الأميركي ومن ناحية أخرى تستمر سحوبات الـ٤٠٠$ لأصحاب الحسابات المصرفية، كما أنه يستمر العمل بالتعميم 151 والتعميم 158 وأيضاً يتم الدفع بالدولار الأميركي.
ومع هذا الاعلان شهد السوق السوداء انخفاضاً كبيراً بسعر صرف الدولار، وسجّل ما بين 36500 و37000، بعدما كان يتراوح سعره في الأيام الأخيرة بين الـ40,000 و40,500 ليرة.
لم تكن أول عاصفة شديدة على لبنان خالية من المآسي، إذ أن السيول لم تحبس اللبنانيين في سياراتهم فقط، بل تركت خلفها مفقودًا لم يتم العثور عليه حتى اللحظة في منطقة زوق مصبح.
وفي التفاصيل، روى المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار لـ “ليبانون ديبايت” القصة، وقال، “ما حصل أن عائلة كانت تتواجد داخل سيارة، إنما غزارة السيول دفعت السيارة نحو جانب الطريق، ووقعت في واد”.
وتابع، “خرج أحد الأشخاص من السيارة، وأخرج باقي أفراد العائلة، وبقي رجل متقدّم في العمر داخل السيارة، وهو عسكري متقاعد، من المرجّح أنه مُقعد، وخلال محاولة إخراجه، وجرّاء غزارة السيول، أفلت الرجل من الشخص الذي كان يُحاول إخراجه، وسحبته السيول نحو مكان مجهول”.
وأفاد العميد خطار أن “الجهود مستمرة للعثور على المفقود، وجاري البحث في البقعة التي انزلق نحوها، علمّا أن السيول اختفت”
أقدم بعيد منتصف الليل مجهولون يستقلون ڤان ابيض اللون داكن الزجاج، على اقفال الطريق امام المواطن و.خ بينما كان عائداً الى منزله في سيارته من نوع جيب “غراند شيروكي”، والى جانبه زوجته، في الوادي الذي يربط طريق مزرعة الجميل ببلدة حبوب، حيث نزل احدهم من السيارة محاولاً فتح باب السائق، الا ان القدرة الالهية ساعدته على الافلات منهم وتوجه مسرعا الى الطريق العام في حين ان الڤان توارى عن الانظار.
أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” ان السورية ه. م. ج. أطلقت النار على زوجها ص. ع. م. في بلدة بريتال فأصابته في بطنه، وأردته قتيلا.
مع الإشارة إلى أنه لم يمض على عقد قرانهما أكثر من عشرة أيام.
على إثر تعميم حاكم مصرف لبنان الأخير, سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مساء اليوم الأحد، انخفاضًا كبيرًا، حيث تراوح ما بين 35500 و35600 ليرة لبنانية للدولار الواحد، بعد أن افتتح صباحًا ما بين 40500 و40550 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
وكان قد صدر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بيانٌ جاء فيه, “بناء على المادتين 75 و83 من قانون النقد والتسليف سيقوم مصرف لبنان و من خلال منصة “SAYRAFA” ببيع الدولار الأميركي حصرًا إبتداءً من يوم الثلاثاء القادم علمًا أنه لن يكون شاريًا للدولار عبر منصة “SAYRAFA” من حينه وإلى إشعار آخر”.
صدر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بيانٌ جاء فيه, ” بناء على المادتين 75 و83 من قانون النقد والتسليف سيقوم مصرف لبنان و من خلال منصة “SAYRAFA” ببيع الدولار الأميركي حصرًا إبتداءً من يوم الثلاثاء القادم علمًا أنه لن يكون شاريًا للدولار عبر منصة “SAYRAFA” من حينه وإلى إشعار آخر”.
وأضاف, “كما نص عليه التعميم 161 يستمر دفع معاشات القطاع العام بالدولار الاميركي ومن ناحية اخرى تستمر سحوبات الـ 400$ لأصحاب الحسابات المصرفية كما أنه يستمر العمل بالتعميم 151 والتعميم 157 وأيضًا يتمّ الدفع بالدولار الأميركي” .
علم موقع “قضاء جبيل” أن السيد إيلي جدعون مرافق أحد نوّاب جبيل قد فاز بالمرتبة الثانية باللوتو اللبناني سحب رقم ٢٠٤٨ بتاريخ ١٣/١٠/٢٠٢٢ من مركز “Mr. Phone 2” في جبيل.
