17.4 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 1202

من المعاملتين إلى غزير… إقفال مؤسسات سياحية بالشمع الأحمر

صدر عن وزارة السياحة، بيان أعلنت فيه: “أنّه وبتكليف من وزير السّياحة المهندس وليد نصّار قام قسم الشرطة السياحة ومصلحة الضابطة السياحية وبمؤازرة من الفرقة الخاصّة التابعة لوحدة الشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي بجولة رقابية على المؤسسات السياحية بدءاً من منطقة المعاملتين وصولاً إلى منطقة غزير”.

وأشارت إلى “قيام قسم الشرطة ومصلحة الضابطة بتسطير محاضر ضبط وإقفال 9 مؤسسات، وهي عبارة عن فندقين و7 ملاهي ليلية لمخالفتها لشروط الإستثمار ووجود شبهات حول أعمال مخلّة بالآداب العامّة في عدد منها”.

وختمت الوزارة بيانها مؤكّدة “استمرارها بتعقّب ومتابعة كل المخالفات على أن يتمّ إقفال المؤسسات المخالفة كافة، حرصاً على القطاع السياحي وسمعته”.

ارتفاع في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد!

أصدرت مديرية النفط في وزارة الطاقة جدول أسعار جديد، جاء على الشكل التالي:

– بنزين 95 أوكتان: 730000 (+13000)

– بنزني 98 أوكتان: 747000 (+13000)

– المازوت: 875000 (+25000)

– الغاز: 437000 (+3000)

تفاصيل بدء عمليّة إعادة النازحين السوريين

أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار إلى أن “لبنان ليس بحاجة للحصول على ضوء أخضر دولي لإعادة النازحين، فنحن دولة ذات سيادة لديها خياراتها وتقوم بتبليغ المجتمع الدولي حول ما تريد فعله فقط”.

وقال حجار في حديث لإذاعة “صوت كل لبنان”، إنّ “خطة وزير المهجرين لإعادة النازحين كانت مبادرة شخصية، أما اليوم فنعمل على مستوى الرؤساء الثلاثة واللجنة الوزارية وتعيين من يتابع الأمور الفنية مع الدولة السورية لتأمين العودة الآمنة”.

وأضاف: “حاليًا نحن في مرحلة قبول طلبات من يريد العودة طوعًا وفي المرحلة المقبلة ستكون هناك خطوات أخرى وستكون تصاعدية وستتخذها الدولة اللبنانية”.

وردًّا على سؤال، أشار حجار إلى أن “تحديد الساعة الصفر لانطلاق 1600 نازح نحو سوريا، هو بيد مديرية الأمن العام التي تنتظر الأجوبة بشأنهم من السلطات السورية للبت بموعد إعادتهم”.

عملية سَلب ومُحاوَلة قتل صرّاف في هذه المنطقة ليلا

تعرض أحد الصرافين ليلاً لمحاولة قتل، بعدما تمكن مجهول من سلبه الاموال التي كانت بحوزته بالقرب من مكتب اقليم جبل عامل في مدينة ⁧‫صور.

دولار السوق السوداء يرتفع.. إليكم ما سجّله صباحاً

سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الجمعة, ما بين 39750 و39850 ليرة لبنانية للدولار الواحد, بعدما تراوح مساء أمس ما بين 39700 و39800 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

سعيد: لا يمكن تحقيق السيادة مع اسرائيل وابقاء لبنان تحت الاحتلال الايراني

0

غرد رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “الاستقلال واحد و لا يتجزّأ. لا يمكن تحقيق السيادة مع اسرائيل وابقاء لبنان تحت الاحتلال الايراني وبقاء سلاح حزب الله رغم الشراكة الاقتصادية مع اسرائيل”.

أضاف: “لا يمكن انجاح تطبيق اتفاق ترسيم الحدود الاَ بالتنفيذ الحرفي للقرارات الدولية 1559-1680-1701-2650 الكلام عن استراتيجية دفاعية من قبل اي طرف كلام Caduc”.

وقال أيضاً “1559-1701-1680-2650-520 هي أولا قرارات خاصة بسيادة لبنان، ثانيا تستند الى الطائف، ثالثا مساهمة دولية وعملية لسيادة لبنان، رابعا تلغي الكلام عن الاسترتيجيّة دفاعية، خامسا تعفي لبنان من ضريبة الحرب مع اسرائيل، سادسا لانها ضمانة ترسيم الحدود مع اسرائيل وسوريا معاً، وسابعا لانها تعترف بنهائية الكيان اللبناني”.

ورأى سعيد ان “تسهيل انتخاب رئيس في العراق بعد سنة على النيابية تسهيل مرور اتفاق سلام اقتصادي مع اسرائيل بعد ١٢ سنة اشارات عن تحسّن في العلاقات الايرانية الاميركية بدّلوا بسرديتكم “الشيطان الاكبر والموت لاميركا…..”اصبحت من الماضي سنرى قيادات حزب الله يستمعون الىً موسيقى pop”.

“الوطني الحر” يتحضّر للخروج “المشرّف” للرئيس؟

يتحضر جمهور التيار الوطني الحرّ لتوديع رئيس الجمهورية في 31 تشرين الأوّل، والسيناريو الأكيد لدى القياديين في الحزب هو صعود المناصرين إلى القصر الجمهوري في مشهد مماثل لتهنئته أوّل ولايته مع مرافقة من القصر إلى الرابية وحضور مناصرين آخرين في الرابية لاستقباله. فكيف يستعدّ القصر لمراسم توديعه رسمياً، وماذا عن التحضيرات اللوجيستية للتيار البرتقالي؟

تقول مصادر القصر الجمهوري، في حديث لموقع mtv، إنّ “التحضيرات اللوجيستية لخروج عون من القصر الجمهوري لا تزال موضوع درس في دوائر القصر، وستحصل كلّ مراسم التكريم التي يستحقها الرئيس لدى مغادرة القصر الجمهوري. والإجراءات تختلف بين الحالة التي يكون فيها رئيس جديد ويترتب حينها إجراء تسلّم وتسليم، وعندما يغادر عون القصر من دون تسليم رئيس جديد”. ولم تحسم دوائر القصر الجمهوري القرار لأنها لا تعلم ما إذا كان سيكون هناك رئيس جديد أم لا، وتترقب الترتيبات إلى حين تبلور الصورة.

وفي سيناريو الشغور الرئاسي يودّع الرئيس كبار الموظفين وتحصل التشريفات مع الموسيقى الرسمية.

وتوضح مصادر القصر أنّه “لم يُحسم بعد ما إذا كان عون سيبقى حتى منتصف الليل أو سيغادر خلال ساعات النهار، لأنّ هذا الموضوع متروك للحظات الأخيرة”، متابعةً أنّ “لدينا أجواء أنّ التيار الوطني الحرّ يتحضرّ لوداع شعبي لمغادرة الرئيس، ولكن لا يوجد معلومات بعد عن الترتيبات لدى التيار”.

وبالنسبة الى البروتوكول، تشير المصادر إلى أنّه “لا يوجد مانع من دخول المواطنين إلى محيط القصر الجمهوري لتوديع عون، بخاصة أنّه في أوّل الولاية كان هناك يوم الشعب والتهنئة الشعبية، وهناك تمييز بين الوداع الرسمي والوداع الشعبي”.

على صعيد التحضيرات الشعبية والحزبية، تلفت نائبة رئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” للشؤون الإدارية مارتين نجم كتيلي، في حديث لموقع mtv إلى أنّ “التيار لم يبدأ بعد الاستعداد لمغادرة عون القصر الجمهوري لأنّ الأولوية الآن لذكرى 13 تشرين، والقداس المركزي. وبعدها ننطلق بالتحضيرات لمغادرة الرئيس. وهناك الكثير من الأفكار والناس سبقتنا بطرحها، لأنها تريد مواكبة خروج عون ولن يكون هناك أيّ تقصير من قبلنا أو من قبل القاعدة الشعبية للتعبير عن الشكر للرئيس على إنجازاته”، مضيفةً “المسيرة مستمرة برئاسة أو من دونها، لأنّ نهجنا مستمرّـ وليس لدينا الآن بعد تفاصيل تنظيمية للمغادرة”.

وتؤكد أنّ “هناك اندفاعاً كبيراً لدى المناصرين، وأقلّ ما يمكننا القيام به أن نكرر مشهد صعودنا إلى القصر في بداية العهد بخاصة مع الخروج المشرّف للرئيس، وبالطبع ستكون هناك مواكبة للخروج لكن تفاصيلها غير واضحة حتى الآن”.

رئيس في زمن الكوليرا اللبنانيّ؟

0

إنّه زمن الكوليرا اللبنانيّ، فأبشِروا.

لم يعد خافيًا على أحد، ولا على العارفين والمغفّلين، وخصوصًا مَن يعملون مع أهل السلطة ويمشون في ركابهم، ومَن أيضًا تصبّ مواقفهم المتذاكية (موضوعيًّا) في مصلحة هذه العصابة الجهنّميّة، أنّ وباء الكوليرا يدقّ الأبواب دقًّا عنيفًا، بل “يضرب” علنًا وفي الخفاء، وعلى كلّ المستويات.

الكوليرا، لمَن يحبّ أنْ يعلم – ويتعلّم – ليس وباءً ناجمًا فحسب عن انتشار التلوّث في الماء والخضر والفاكهة وسائر أنواع الطعام، وعن انهيار معايير النظافة والوقاية والصحّة العامّة وشروطها فحسب، بل هو وباءٌ ناجمٌ أيضًا وفي الآن نفسه عن صعود الفساد والفاسدين والذمّيّين والبلهاء والسذّج والانتهازيّين والمتسلّقين والسارقين والقاتلين والطغاة إلى مراتب إدارة الشأن العامّ، وناجمٌ في الآن نفسه عن انهيار معايير الأدب والكياسة والسياسة والأخلاق.

حتّى ليسأل المرء نفسه سؤالًا من مثل: كيف أصافح (افتراضيًّا وواقعيًّا) مَن يداه ملوّثتان بالوسخَين المادّيّ والمعنويّ من دون أنْ أُصاب بوسخَين مماثلَين؟ السؤال نفسه يجب أنْ ينطرح بشكلٍ حسّيّ بحيث تفهمه العامّة من الناس، فيكون مثلًا على الطريقة الآتية: كيف يُنتخَب رئيسٌ غير فاسد وغير خائن وغير مقايض وغير مساوم وغير انتهازيّ وغير أُلعُبان وغير دمية إذا كان (بعض) مَن ينتخبه فاسدًا وخائنًا ومقايضًا ومساومًا وانتهازيًّا وألعبانًا ودمية؟!

كوليرا. كوليرا. إنّه لبنان في زمن الكوليرا. وإنّها السياسة والرئاسة والوزارة و… النيابة في زمن الكوليرا. فكيف لا ينتشر هذا الوباء انتشارًا قياميًّا، الأمر الذي يحتّم الحجر الصحّيّ على الموبوئين مطلقًا، المصابين منهم بالوباء نفسه، وأولئك (أو هؤلاء) المصابين بكوليرا الخيانة والمقايضة والمساومة والبيع والشراء على حساب لبنان واللبنانيّين، وفي مقدّمهم أهلُ السلطة والناخبون والانتخاب برمّتهم أجمعين!

تذكّرتُ صديقي غبريال غارثيا ماركيز، وروايته المحبوبة “الحبّ في زمن الكوليرا”، واستحضرتُ بطله العاشق ساعي البريد، الذي يبدأ حبّه وهو دون العشرين ولا ينتهي في السبعين (وإنْ في زمن الكوليرا)، ولا بعد السبعين، ولا مدى العمر والسنين. وتذكّرتُ في الآن نفسه كم أحبّ العزلة، والأعوام المئة من العزلة، والواقعيّة الغرائبيّة والسحريّة، وكم يجب أنْ أحبّ المستحيل، والحبّ المستحيل و… السياسة المستحيلة (النظيفة) المتحرّرة من الأوبئة، لكسر الوباء والموبوئين.

إنّي لا أهذي، بل أعترف بل أبوح بل أتشمّس بل يلطشني السهرُ تحت القمر الرغيف، فيمتنع عنّي النوم، وأمنع عنّي النوم، مهجوسًا بالكوليرا، بقصيدة الكوليرا، وباحتمال انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في زمن الكوليرا المستحدث والمستجدّ، هنا والآن، وباحتمال عدم انتخاب هذا الرئيس، وباحتمال صيرورة الفراغ (الشغور) واقعًا سحريًّا غرائبيًّا ليس على الطريقة الأميركيّة اللّاتينيّة بل على طريقتنا الجهنّميّة اللبنانيّة، وباحتمال حصول ما لا يُحتمَل، ممّا يستدعي الاستنجاد بطقوس الكهانة والعرافة وضرّاب المناديل والسَّحَرَة ليفكّوا الطلاسم والتعاويذ، رفقًا بلبنان واللبنانيّين. بل ممّا يستدعي الاستنجاد بسياسة الحجر الصحّيّ على لبنان وهذه الزمرة من أهل السلطة والمتحكّمين.

وبعد، دُعِي “سيّد نفسه” أمس الخميس 13 تشرين الأوّل إلى عقد جلسةٍ ثانيةٍ لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، تَعَطَّلَ نصابُها، فلم تنعقد ولم… يُنتخَب رئيس، في دلالةٍ مأسويّةٍ مفجعة على حجم الاستهتار والاستخفاف والقحط والانحدار والاهتراء الذي يستولي على الطبقة السياسيّة وواجهتها النيابيّة التشريعيّة غير المشرقة وغير المشرّفة.

ترى، لماذا نريد رئيسًا، إذا كانت الخيانات والترسيمات هي البطولات فوق الطاولات تحت الطاولات وفي طيّات الزيارات المكّوكيّة، وعلى عينكَ يا تاجر يا شاطر؟ ولماذا نريد رئيسًا هو ثمرة الخيانات والمقايضات والترسيمات، ونظنّ متوهّمين على طريقة (الأبرياء الحالمين) الدونكيشوتيّين والسانشويّين أنّنا “نناضل” من أجل انتخاب رئيسٍ فوق الأحزاب فوق الأطراف فوق الجميع، “سياديٍّ” وغيرِ فاسدٍ وغير لاهثٍ وغير مسترئسٍ وغير منبطحٍ وغير راكعٍ وغير متوسّلٍ وغير (…)، ولا يستحي حاضره من ماضيه، ولا ماضيه من حاضره، إذا كان الزمنُ اللبنانيّ زمنَ كوليرا متفشّيًا في العقول والنفوس والأخلاق والقيم والمعايير، وفي نخاعات النوّاب الذين لا يستطيع واحدهم ولا بعضهم (ولا مَن لا نزال نحتضنهم؟!) أنْ يقنع أحدًا بأنّ الشمس مشرقة لأنّ “آخر” سبقه إلى قول ذلك، أو قول عكسه؟!

صديقي فلورينتينو أريثا (يا بطل الحبّ في زمن الكوليرا)، أعرف أنّكَ لم تيأس من الحبّ. وأعرف أنّكَ أحببتَ فيرمينا داثا، وأنتَ في الثامنة عشرة من عمركَ، ومن النظرة الأولى. وأنّ والدها حال بينكَ وبينها، وزوّجها من رجلٍ آخر، وأنّكَ عندما عدتَ والتقيتَ بها في السبعين، بعد وفاة زوجها، كان حبّكما (المستحيل) لا يزال متأجّجًا وضارمًا ومضطرمًا. وأنّ هذا المستحيل صار ممكنًا بل حقيقةً وواقعًا.

إنّي أتذكّركَ جيّدًا وأستدعيكَ رمزيًّا في زمن الكوليرا اللبنانيّ هذا، لأقول للعشّاق، للأحرار، للثوّار، وأيضًا لهؤلاء الملوّثين بالكوليرا السياسيّة، وللمتردّدين، وللمتزمّتين، وللذين لا يرون أبعد من أنوفهم، وللخائفين من أنْ يوصموا بالانحياز، وبعدم الحياد، إنّ المستحيل السياسيّ والرئاسيّ والانتخابيّ ممكنٌ، إذا أراد بعضكم، نصفكم، وأكثر من نصفكم (وتكتّلكم) أنْ يكسر المستحيل. والسلام.

العبء يزداد.. كيف ستصبح فواتير الكهرباء مع التعرفة الجديدة؟

يتهيأ اللبناني لخطوة رفع الدعم عن الكهرباء التي لا تزال حتى يومنا هذا تُحتسب كلفة الكيلواط ساعة بـ 135 ليرة لبنانية، بحيث تتراوح قيمة الفواتير اليوم بين 50 و 250 الفاً. لكن مع تغيير التعرفة كيف ستصبح الفواتير؟ وهل ستتساوى بفاتورة المولد؟ وهل سيبقى المستهلك يدفع فاتورتين، واحدة للمولد واخرى للدولة؟

بعدما كان من المتوقع ان تدخل التعرفة الجديدة للكهرباء حيز التنفيذ اعتباراً من اول تشرين الثاني 2022، كشف وزير الطاقة والمياه وليد فياض عن تأخّر في تطبيق القرار لشهر اضافي، اي مبدئياً مطلع كانون الاول.

وكما بات معلوماً، فإنّ الزيادات التي ستلحظها التسعيرة الجديدة ستكون على الشكل التالي:

10 سنتات لأوّل 100 كيلووات/ساعة،

27 سنتاً أميركياً لكل استهلاك يزيد عن 100 كيلوات/ ساعة

تعرفة شهرية ثابتة وهي 21 سنتاً أميركياً لكلّ أمبير

4,3 دولارات بدل تأهيل

تُحتسب التعرفة بالليرة وفق سعر صرف منصة «صيرفة» وترتبط بمؤشر سعر النفط العالمي.

بناءً على ما تقّدم، كم ستكون فاتورة الكهرباء في المرحلة المقبلة، وما هي الكلفة الأدنى المتوقعة؟

بما انّ التسعير يعتمد سعر منصة صيرفة، فقد جرى احتساب الكلفة وفق دولار 30 الفاً، علماً انّه سجّل امس الاول 29800 ليرة، الّا انّه لن يلبث ان يصبح 30 الفاً، خصوصاً انّ التسعيرة لن تُطبّق قبل شهر كانون الاول، وراهناً يقترب سعر الدولار في السوق السوداء من 40 الفاً.

بداية، في ما خصّ كلفة الاستهلاك، تؤكّد مصادر في مؤسسة كهرباء لبنان لـ»الجمهورية»، انّ معدل المصروف الشهري للأسر يتراوح ما بين 300 الى 500 كيلواط/ساعة، مع اقتصاد في المصروف، ويزيد عن ذلك في البيوت الكبيرة.

وبعد عملية حسابية يتبين انّ كلفة اول 100 كيلواط/ساعة وفق دولار صيرفة 30 الفاً ستكون 300 الف ليرة، أما لدى احتساب استهلاك وسطي للكهرباء في الشهر بمقدار 300 كيلواط/ساعة فستكون الكلفة لأول 100 كيلواط 300 الف ليرة، يُضاف اليها الشطر الثاني اي 27 سنتاً /كيلواط ساعة، فتكون الكلفة 1.620.000+ 300.000=1.920.000 ليرة.

أما إذا بلغ مجموع الاستهلاك 400 كيلواط/ساعة فتكون الكلفة 300.000+ 2.430.000= 2.730.000 ليرة

وإذا وصل مجموع الاستهلاك الى 500 كيلواط/ ساعة فتكون الكلفة 300.000+ 3.240.000= 3.540.000 ليرة.

– في ما خصّ التعرفة الشهرية الثابتة والمسعّرة بـ 21 سنتاً لكل امبير، تؤكّد المصادر انّ المؤسسة سبق وألغت الـ 5 امبير والـ 10 امبير، والامبيرات المتوفرة والمعتمدة لدى المستهلكين تبدأ من ساعة الـ 15 امبير، والغالبية المعتمدة هي 20 امبير. وبناءً عليه، ووفقاً لدولار صيرفة 30 الفاً، فهذا يعني انّ هذه التعرفة ستكون 94500 ليرة لساعة الـ15 امبير و 126 الفاً لساعة الـ20 امبير و 157500 لساعة 25 امبير.

يُضاف إلى كلفة الاستهلاك والتعرفة الشهرية بدل تأهيل شهرياً بقيمة 4.3 دولارات وفق دولار صيرفة، فهذا يعني انّ بدل التأهيل سيكون نحو 129 الفاً.

وبنتيجة هذا الواقع، يتبيّن انّ كل منزل يستهلك 300 كيلواط/ بالساعة شهرياً مع ساعة 15 امبير سيتوجب عليه دفع 2.143.500 ليرة، اما مع ساعة 20 امبير فستكون الفاتورة 2.175.000 ليرة.

اما المنزل الذي يستهلك 400 كيلواط/بالساعة شهرياً مع ساعة 20 امبير، فلن تقلّ فاتورة الكهرباء لديه عن 2.985.000 ليرة.

أما المنزل الذي يستهلك 500 كيلواط/ بالساعة شهرياً مع ساعة 20 امبير فلن تقلّ فاتورته عن 3.795.000 ليرة.

وهنا لا بدّ من التذكير، انّ آلية الاحتساب هذه اعتمدت معدلًا وسطياً لسعر مبيع الطاقة الكهربائية حوالى 27 سنتاً لكل كيلواط/ ساعة، على أساس سعر الصرف على منصة صيرفة. الّا انّه واستناداً إلى خطة الكهرباء المقدّمة، فإنّ هذه التعرفة ستُعدّل كل شهر او شهرين بحسب السعر الوسطي على منصة الصيرفة، وبحسب كلفة الانتاج الحقيقية المعتمدة على سعر النفط العالمي وفق معدل الشهر او الشهرين الماضيين.

كما انّ هذه التسعيرة اي 27 سنتاً للكيلواط/ساعة، ستُعتمد في حال تمّ الالتزام بخطوتين: الاولى ان تقوم الدولة بتسديد كامل كلفة شراء النفط العراقي والمقدّرة بنحو 460 مليون دولار، وألّا تقع هذه الكلفة على عاتق مؤسسة كهرباء لبنان، والثانية ان يتمّ تسديد كامل كلفة فواتير الطاقة المستهلكة من قبل الادارات والمؤسسة العامة شهرياً والمقدّرة بنحو 200 مليون دولار، اي ما يعادل 5 آلاف مليار ليرة وفق سعر منصة صيرفة.

أما في حال عدم الالتزام بهذين الشرطين، فإنّ ذلك سيؤدي إلى رفع اضافي لسعر مبيع الطاقة بحوالى 10 سنتات كيلواط/ساعة، اي من 27 سنتاً الى 37 سنتاً كيلواط/ ساعة، وفي هذه الحالة فلا شك انّ الفواتير ستكون اعلى من تلك المعروضة أعلاه.

في الخلاصة، إذا كان المواطن اليوم يوفّر استهلاك الكهرباء عبر استخدام كهرباء الدولة للتدفئة والتبريد والكي وتسخين المياه، فهو سيحسب الف حساب مع التعرفة الجديدة، بحيث سيضطر للحدّ من مصروفه مرغماً اياً يكن مصدر الطاقة.

عون: لبنان وافق على اعتماد الصيغة النهائية التي اعدها الوسيط الأميركي

0

اعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون موقف لبنان بالموافقة على اعتماد الصيغة النهائية التي اعدها الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وان “هذه الاتفاقية غير المباشرة تتجاوب مع المطالب اللبنانية وتحفظ حقوقنا كاملة”.

وشكر الرئيس عون “كل من وقف إلى جانب لبنان في هذا الإنجاز الذي ما كان ليتحقق لولا وحدة الموقف اللبناني وصلابته في مقاومة كل الضغوط، وفي عدم تقديمه أي تنازلات جوهرية، وعدم دخوله في أي نوع من أنواع التطبيع المرفوض.”

وفي كلمة وجهها الى اللبنانيين عند الساعة الثامنة من مساء اليوم وتم بثها على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة، استعرض الرئيس عون المراحل التي قطعها مسار ملف الترسيم منذ العام 2010 وحتى اليوم، مع كل العقبات والصعوبات المحلية والخارجية التي واجهته، والعراقيل التي وضعت في وجهه لاسباب سياسية، مشيراً الى انه بالتزامن، كان على لبنان أن يفعّل عملية ترسيم حدوده البحرية لا سيما الجنوبية منها، وتصحيح أخطاء وقعت في الترسيم مع قبرص.

وقال رئيس الجمهورية إن من حق لبنان أن يعتبر ما تحقق بالأمس إنجازاً تاريخياً، “لأننا تمكنا من استعادة مساحة 860 كيلومترا مربعا كانت موضع نزاع ولم يتنازل لبنان عن أي كيلومتر واحد لإسرائيل، كما استحصلنا على كامل حقل قانا من دون أي تعويض يدفع من قبلنا على الرغم من عدم وجود كامل الحقل في مياهنا. كذلك لم تمس حدودنا البرية ولم يعترف لبنان بخط الطفافات الذي استحدثته إسرائيل بعد انسحابها من أراضينا في العام 2000، ولم يقم أي تطبيع مع إسرائيل، ولم تعقد أي محادثات أو اتفاقيات مباشرة معها.”

وكشف ان الاتفاق ينص على كيفية حل أي خلافات في المستقبل، أو في حال ظهور أي مكمن نفطي آخر مشترك على جانبي الحدود، ما يضفي طمأنينة وشعورا أقوى بالاستقرار على طرفي الحدود، و”بتنا قادرين اليوم، بعدما استعـدنا زمام المبادرة، بفضل المثابرة والجهد والدفاع عن ما هو حق لنا وللأجيال المقبلة التي نأمل أن تعيش في زمن أفضل من الزمن الذي عشنا فيه. وأن ينشأ الصندوق السيادي الذي يحفظ لها العائدات بحسب اقتراح القانون المقدم بهذا الشأن.”

وأوضح الرئيس عون ان الخطوة التالية “يجب أن تكون التوجه الى عقد محادثات مع سوريا لحل المنطقة المتنازع عليها معها وهي تزيد عن 900 كيلومتر مربع، وذلك عن طريق التباحث الأخوي. كذلك تنبغي مراجعة الحدود المرسومة مع قبرص وتقرير ما يتوجب القيام به مستقبلا.”

وتوجه الرئيس عون الى اللبنانيين بالقول: “من خلال صمودكم وثباتكم ونضال مقاومتكم التي أثبتت أنها عنصر قوة للبنان، ساهمتم في تحصين الموقف اللبناني في التفاوض، كما في المواجهة، وحقـقـتـم هذا الإنجاز، لكم وللأجيال الآتية، كل ذلك من أجل رفعة وطنكم وتقدمه وازدهاره وراحة أبنائه.”

نص الكلمة

وفي ما يلي النص الكامل للكلمة:

“أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون،

رسالتي إليكم اليوم سوف تتناول موضوعا واحدا يتعلق بالمفاوضات الشاقة والصعبة التي خاضها لبنان في السنوات العشر الماضية، لترسيم حدوده البحرية الجنوبية واستخراج نفطه، والتي وصلت إلى نهاية إيجابية أتمنى أن تكون بداية واعدة تضع الحجر الأساس لنهوض اقتصادي يحتاجه لبنان من خلال استكمال التنقيب عن النفط والغاز، ما يحقـق استقرارا وأمانا وإنماء يحتاج إليها وطننا لبنان.

وعليه، وبعد التشاور مع رئيس مجلس النواب السيد نبيه بري ورئيس الحكومة السيد نجيب ميقاتي، وبصفتي رئيس الدولة، وبعد إبلاغي من الرئيس الأميركي جو بايدن موافقة إسرائيل، وبعد إعلان الحكومة الإسرائيلية موافقتها،

أعلن موقف لبنان بالموافقة على اعتماد الصيغة النهائية التي أعدها الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، بانتظار توقيع النصوص اللازمة من الجانب الأميركي والجانب الإسرائيلي وفقا للآلية المعتمدة في الاتفاق.

إن هذه الاتفاقية غير المباشرة تتجاوب مع المطالب اللبنانية وتحفظ حقوقنا كاملة. وأشكر كل من وقف إلى جانب لبنان في هذا الإنجاز الذي ما كان ليتحقق لولا وحدة الموقف اللبناني وصلابته في مقاومة كل الضغوط، وفي عدم تقديمه أي تنازلات جوهرية، وعدم دخوله في أي نوع من أنواع التطبيع المرفوض.

أيها الأحباء،

تعلمون من دون شك، أن ما وصلنا إليه بالأمس في ملف الترسيم البحري، ولاحقا التنقيب ثم الاستخراج، لم يكن وليد الساعة، بل هو ثمرة مسيرة طويلة بدأت فعليا في العام 2010 عندما أعـدت وزارة الطاقة والمياه التي كان يتولاها الوزير جبران باسيل، مشروع قانون الموارد البترولية في المياه البحرية اللبنانية والذي تم إقراره في مجلس النواب في 17 آب 2010، ثم إصدار 25 مرسوما تعنى بالقواعد والأنظمة التي ترعى الأنشطة البترولية، وتعيين هيئة إدارة قطاع البترول في العام 2012 . كما كان إنجاز المسوحات الجيوفيزيائية الثنائية والثلاثية الأبعاد وتحليلها، وتأسيس غرفة المعلومات.

وفي شهر أيار من العام 2013، أعلن عن إطلاق دورة التراخيص الأولى في المياه البحرية اللبنانية على أمل إقرار مرسوم تقسيم المياه البحرية إلى بلوكات، ومرسوم نموذج عقد الاستكشاف والإنتاج الذي يفترض أن يوقع مع الشركات الفائزة.

وجذب إطلاق دورة التراخيص الأولى 54 شركة من كبريات الشركات العالمية التي أبدت رغبتها بالحصول على التراخيص،غير أن المماحكات السياسية والحجج التي تذرع بها البعض، وسعي البعض الآخر إلى عرقلة المشاريع الحيوية التي كان يعمل عليها الفريق الوزاري الذي يمثلنا في الحكومات المتعاقبة لأسباب سياسية بحتة، أدت إلى تجميد تلك الاندفاعة ووقف المرسومين، واستمر هذا الوضع على هذه الحال أكثر من أربع سنوات.

وعندما وصلت إلى الموقع الرئاسي الأول، كان همي فك القيود التي أعاقت المسيرة لأني كنت أدرك ما يعني أن يكون لبنان بلدا نفطيا. لذلك كان إصراري في أول جلسة لمجلس الوزراء التي عقدت في كانون الثاني 2017 بعد نيل الحكومة الثقة، على إدراج المرسومين المتبقيين لإقفال دورة التراخيص، في البند الأول لجدول الاعمال، وبعد إقرارهما أطلقت دورة التأهيل تمهيدا لدورة التراخيص.

في غضون ذلك، وافق مجلس الوزراء على انضمام لبنان إلى مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، وبذلك أصبح لبنان الدولة الثانية والخمسين المنضمة إلى هذه المبادرة. وفي آذار 2017، تأهلت 54 شركة للمشاركة في دورة التراخيص الأولى التي أقفلت في 12 تشرين الأول 2017، وفاز بعقود الاستكشاف والإنتاج في البلوكين 4 و9 ائتلاف واحد مؤلف من شركة ” توتال” الفرنسية و” ايني” الإيطالية و” نوفاتك” الروسية .

وفي 27 شباط 2020، تابعت ميدانيا مباشرة السفينة العائدة لشركة “توتال” حفر البئر الأول في البلوك رقم 4، لكن العمل توقف لأسباب لم أقتنع بها، وبالتزامن مع الحصار والانهيار الذي راح لبنان يرزح تحته.

أيها الأحباء،

في موازاة العمل على التنقيب عن النفط والغاز، كان على لبنان أن يفعّل عملية ترسيم حدوده البحرية لا سيما الجنوبية منها، وتصحيح أخطاء وقعت في الترسيم مع قبرص، استغلته إسرائيل لترسل الى الأمم المتحدة الخط رقم واحد، فما كان من لبنان إلا أن أرسل الى الامم المتحدة الخط 23 الذي كان تحدد بموجب المرسوم 6433 في العام 2011.

إلا أنه مضت سنوات طويلة من التفاوض والمباحثات حول الحدود البحرية ولم يتحقق سوى تقديم الوسيط الأميركي آنذاك “هوف” الخط الذي عرف باسمه، والذي رفضناه. وتوالى عدد من الوسطاء الأميركيين من دون الوصول إلى صيغة يقبل بها لبنان، إلى أن تولى الوسيط آموس هوكشتاين المهمة، واستؤنفت المفاوضات بين 11 آب 2021 و10 تشرين الأول 2022، حين تم التوصل إلى اتفاق غير مباشر حافظ خلاله لبنان على حدوده المعلنة بالمرسوم 6433 من العام 2011، وعلى كامل بلوكاته، إضافة إلى حقل قانا كاملا من دون المس بحصة لبنان فيه بحسب العقد الموقع مع المشغل الدولي، إضافة الى ضمانات أميركية وفرنسية بالاستئناف الفوري للأنشطة البترولية في المياه البحرية اللبنانية.

أيها الأحباء،

من حق لبنان أن يعتبر أن ما تحقق بالأمس هو إنجاز تاريخي، لأننا تمكنا من استعادة مساحة 860 كيلومترا مربعا كانت موضع نزاع ولم يتنازل لبنان عن أي كيلومتر واحد لإسرائيل، كما استحصلنا على كامل حقل قانا من دون أي تعويض يدفع من قبلنا على الرغم من عدم وجود كامل الحقل في مياهنا. كذلك لم تمس حدودنا البرية ولم يعترف لبنان بخط الطفافات الذي استحدثته إسرائيل بعد انسحابها من أراضينا في العام 2000، ولم يقم أي تطبيع مع إسرائيل، ولم تعقد أي محادثات أو اتفاقيات مباشرة معها.

أما التعويضات التي طالبت بها عن قسم من حقل قانا الواقع في المياه المحتلة، فستنالها من شركة ” توتال” من دون أن يؤثر ذلك على العقد الموقع بين لبنان و”توتال”. ولقد نص الاتفاق على كيفية حل أي خلافات في المستقبل، أو في حال ظهور أي مكمن نفطي آخر مشترك على جانبي الحدود، ما يضفي طمأنينة وشعورا أقوى بالاستقرار على طرفي الحدود.

أيها اللبنانيون،

على الرغم من العراقيل الداخلية التي برزت في ملف النفط والغاز، وعلى الرغم من الضغوط الخارجية التي مورست علينا لمنعـنا من الاستفادة من ثروتنا الغازية والنفطية، فقد أصبح لبنان بلدا نفطيا، وما كان رواية أو حلما، بات اليوم حقيقة بفعل ثباتـنا بمواقـفنا وتضامننا وتمسكنا بحقوقنا. وتكرس ذلك بالقوانين والمراسيم والمسوحات والتلزيم والعقود والتنقيب الذي بدأ. وفي الاتي من الأيام، سيكون على شركة “توتال” أن تبدأ اعمال التنقيب في حقل قانا كما وعدت، لنعوض السنوات التي مضت من دون أن نتمكن من استخراج النفط والغاز، في وقت كانت فيه اسرائيل تواصل عمليات التنقيب والاستخراج، ما أحدث خللا في الموازين النفطية.

إلا أننا بتنا قادرين اليوم، بعدما استعـدنا زمام المبادرة، بفضل المثابرة والجهد والدفاع عن ما هو حق لنا وللأجيال المقبلة التي نأمل أن تعيش في زمن أفضل من الزمن الذي عشنا فيه. وأن ينشأ الصندوق السيادي الذي يحفظ لها العائدات بحسب اقتراح القانون المقدم بهذا الشأن.

لقد كانت حقول النفط 8 و9 و10 في المنطقة الاقتصادية الخالصة، مهددة، إلا أننا استطعنا بفضل الاتفاق، أن نحافظ عليها ونحميها وسوف نستثمرها بالكامل، لا بل إن مسار التنقيب سيفتح أبوابا في مكامن نفطية جديدة، ويوفر الفرص لشركات أخرى للمساهمة في عمليات التنقيب والاستخراج، ما يعيد الثقة بوطننا ويعزز الأمل بنهوض اقتصادنا من جديد من الهاوية التي أسقـط فيها.

والخطوة التالية يجب أن تكون التوجه الى عقد محادثات مع سوريا لحل المنطقة المتنازع عليها معها وهي تزيد عن 900 كيلومتر مربع، وذلك عن طريق التباحث الأخوي. كذلك تنبغي مراجعة الحدود المرسومة مع قبرص وتقرير ما يتوجب القيام به مستقبلا.

وإني إذ أهدي هذا الإنجاز لكم أيها اللبنانيون، أود باسمكم أن أشكر رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن وخصوصا الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين وفريق عمله، والسفيرة الأميركية في بيروت ومساعديها. كما أشكر الدولة الفرنسية ورئيسها الصديق ايمانويل ماكرون ومعاونيه، والسفيرة الفرنسية في بيروت ومساعديها على متابعة مسار المفاوضات، لا سيما مع شركة ” توتال”.

كما أشكر الأمم المتحدة التي استضافـت جزءا من المفاوضات في الناقورة، والتي ستستضيف عملية الإنهاء اللازم للمفاوضات، والدول الشقيقة والصديقة التي وقفت الى جانب الحق اللبناني ودعمته، مقدرا خصوصا دولة قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للاهتمام الذي أبدته بالاستثمار في لبنان لتعزيز الاستقرار فيه.

والشكر موصول أيضا لرئيس مجلس النواب السيد نبيه بري، ورئيس الحكومة السيد نجيب ميقاتي، ونائب رئيس مجلس النواب السيد الياس بو صعب الذي قاد في الأشهر الأخيرة مع أعضاء الفريق من عسكريين وخبراء وفنيين، مفاوضات صعبة وقاسية. كما أشكر سائر المسؤولين الذين تعاقبوا على هذا الملف في وزارتي الطاقة والمياه والخارجية، وهيئة إدارة قطاع النفط رئيسا وأعضاء، وقيادة الجيش وخصوصا رئيس وأعضاء الفريق المفاوض، والقيمين على مصلحة الهيدروغرافيا، وسائر الخبراء والفنيين الذين ساعدوا من خلال خبرتهم وعلمهم في إنجاح مسار المفاوضات.

أما أنتم، أيتها اللبنانيات وأيها اللبنانيون، فالشكر مضاعف لكم لأنكم، من خلال صمودكم وثباتكم ونضال مقاومتكم التي أثبتت أنها عنصر قوة للبنان، ساهمتم في تحصين الموقف اللبناني في التفاوض، كما في المواجهة،وحقـقـتـم هذا الإنجاز، لكم وللأجيال الآتية، كل ذلك من أجل رفعة وطنكم وتقدمه وازدهاره وراحة أبنائه.

عشتم وعاش لبنان”

error: Content is protected !!