11.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2216

كم سجّل دولار السوق السوداء اليوم؟

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الأربعاء، ما بين 9900 و9940 ليرة للدولار الواحد.

ابي رميا: الشعب يئن امام جنون الدولار والاسعار

غرد النائب سيمون ابي رميا عبر حسابه على تويتر قائلا:”امام الجوع والمعاناة،لا مجال لتقاذف المسؤوليات.

الشعب يئن أمام جنون الدولار والاسعار.

خريطة الطريق :

١- حكومة فوراً مع اشخاص يتمتعون بالمصداقية والخبرة والنزاهة.

٢- خطة نهوض اقتصادية مالية اجتماعية شفافة تواكبها مساعدة الاسر الأكثر فقراً.

٣- تدقيق جنائي واسترداد الاموال المنهوبة.”

وفد الجمهورية القوية شرح لشيا الأسباب الموجبة لإنشاء لجنة تقصي حقائق دولية بإنفجار المرفأ

أعلن حزب “القوات اللبنانية” في بيان، أن نواب تكتل “الجمهورية القوية” يتابعون “ما بدأوه من تحرك باتجاه الامم المتحدة بعد توجيههم كتابا الى الامين العام أنطونيو غوتيريس، مطالبين باسم الشعب اللبناني بانشاء لجنة تقصي حقائق دولية تتابع التحقيق بانفجار المرفأ”.

وأشار البيان إلى أنه “في اطار زياراتهم لسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن، زار وفد من التكتل السفارة الاميركية في عوكر أمس، حيث اجتمع مع السفيرة دوروثي شيا وبعض معاونيها وسلمها نسخة عن المذكرة التي رفعها نواب الحزب الى الأمين العام للأمم المتحدة. ضم الوفد النائب جورج عقيص ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان ومستشار رئيس الحزب ايلي خوري”.

أضاف: “بعد نقل تحيات رئيس الحزب سمير جعجع الى السفيرة شيا، شرح الوفد القواتي وجهة نظر الحزب ومضمون الكتاب الذي أرسله التكتل للامين العام والاسباب الموجبة الضرورية لانشاء لجنة تقصي حقائق دولية تساعد في التحقيق بشكل علمي ومتجرد بعيدا من التدخلات السياسية التي ما زالت تعوق التحقيق بعد ستة اشهر من الانفجار”.

ولفت إلى أنه “من جهتها أعلنت السفيرة شيا أمام الوفد أنها ستنقل موقف النواب الى إدارتها على أمل أن تتحقق العدالة لضحايا الانفجار وعائلاتهم، كما لجميع أهالي المناطق المدمرة من بيروت”.

وذكر أن وفدا من التكتل سيزور السفارة الروسية نهار الجمعة للغاية نفسها.

الجيش: تمارين تدريبية في مناطق عدة

صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: “ستقوم وحدة من الجيش بتاريخ 4/ 3/ 2021 ما بين الساعة 8.00 والساعة 15.00، بإجراء تمارين تدريبية في مركز تدريب سقي أبو علي- طرابلس، يتخللها استعمال ذخيرة حية”.

واصدرت بيانا آخر، افادت فيه ان “وحدة من الجيش ستقوم لغاية 1 / 4 / 2021 ما بين الساعة 8.00 والساعة 24.00 من كل يوم، بإجراء تمارين تدريبية في مناطق العاقورة- أفقا- اللقلوق وحقل تدريب تم رطيبة، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية واستخدام متفجرات”.

وفي بيان ثالث، اشارت الى انه “بتاريخي 4و5 /3 / 2021 اعتبارا من الساعة 8.00 ولغاية الساعة 16.00 من كل يوم، ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية في حقلي رماية وطى الجوز وتم الرطيبة، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية”.

كما صدر بيان رابع، افادت خلاله المديرية ان “وحدة من الجيش ستقوم لغاية 2 /4 /2021 ضمنا، بإجراء تمارين تدريبية نهارية وليلية في منطقة رأس مسقا -الشمال، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية”.

وفي بيان خامس، اعلنت ان” وحدة من الجيش ستقوم بتاريخ 5 /3 /2021 ما بين الساعة 8.00 والساعة 20.00، بإجراء تمارين تدريبية في مركز تدريب سقي أبو علي- طرابلس، يتخللها استعمال ذخيرة حية”.

وختاما، اشارت المديرية الى انه “لغاية 18 / 3 / 2021، ستقوم وحدة من الجيش بإجراء تمارين تدريبية ليلية ونهارية في مخيم التدريب – ربل، تتخللها رمايات بالذخيرة الحية والخلبية واستخدام متفجرات وقنابل صوتية ومدخنة”.

الدكتور بيار اده يشرح بالتفاصيل موضوع وفيات كورونا

‎أوضح الدكتور بيار إده، الاختصاصي في الأمراض الصدرية والإنعاش ورئيس العناية الفائقة في قسم الكورونا في مستشفى سيدة المعونات الجامعي جبيل سبب تفاقم عدد الوفيات في المرحلة الأخيرة، ان “الامر بديهي أن يزداد عدد المصابين مع مرور الوقت، وأن ينتقلوا من منازلهم إلى طوارئ المستشفيات ثم إلى الأقسام المخصصة لكورونا وبعدها إلى غرف العناية الفائقة حيث يصارع المريض بين الحياة والموت، وتستخدم أجهزة التنفس الإصطناعي بسبب القصور الرئوي لدفع الهواء إلى الرئتين مع زيادة مستوى الأوكسجين، وسوف يتكرر هذا المشهد إلى أن تنحسر الموجة من جديد”.

أضاف: “لقد ساهم فتح البلد في فترة الأعياد في نهاية العام 2020 حيث تكثر اللقاءات والاجتماعات بتفشي الوباء، ونتخوف أيضا من عودة الحياة إلى طبيعتها والمرحلة التي نحن مقبلون عليها حيث تكثر الأعياد والمناسبات. ما لمسناه بعد مسيرة سنة ونصف مع فيروس كورونا هو وجود علاقة بين فصول السنة وانتشاره، فكما تخف حدة الإنفلونزا في الربيع والصيف وتكثر في الخريف والشتاء، كذلك فيروس الكوفيد-19 الذي لاحظنا انتشاره بشكل أكبر منذ شهر أيلول حتى اليوم”.

وأضاف: “لا معلومات مثبتة وحقائق علمية حتى اليوم عن التحور الحاصل في الفيروس، غير أنه ينتشر بطريقة أسرع من السابق. وبحسب خبرتي كطبيب إنعاش في قسم الكورونا، يخيفني أكثر وضع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والسبعين وهم يعانون من البدانة أو أمراض سرطانية حالية أو سابقة، لأنني لاحظت تدهورا كبيرا في صحتهم بشكل سريع ومفاجئ. وصادفنا أيضا أن بعض المصابين في عز شبابهم وهم رياضيون ولا يعانون من أي مرض مزمن ، فقدوا معركتهم مع الفيروس على الرغم من صحتهم الجيدة. كما لاحظنا حالات خاصة صحية لبعض المسنين الذين أصيبوا، ولكنهم تعافوا وعادوا إلى منازلهم سالمين. إن نسبة المتوفين الذين تفوق أعمارهم الخمسة وسبعين عاما هي خمسين في المئة، وتكشف الدراسات أن الرجال هم عرضة للوفاة عند إصابتهم بالفيروس أكثر من النساء”.

وعن الطاقم الطبي أكد أنه “يقوم بواجبه على أكمل وجه من حيث التضحيات والخدمة والعناية بالمرضى، فكما سمعنا في بلاد أوروبا وأميركا وغيرها عن تعب نفسي وإنهاك جسدي لدى العاملين في القطاع الصحي، كذلك نحن أيضا نعاني أكثر في لبنان بسبب تردي الأوضاع على كافة الأصعدة والمستوى المعيشي والاقتصادي وتفشي الكورونا وخسارة أحبائنا. فالبعض منهم مات وهو في عز شبابه وأولاده ما زالوا بأمس الحاجة إليه، ولا يمكن ألا نتأثر إنسانيا في حالات خاصة ونحزن لحزن الناس ونتألم معهم لأن الوضع صعب وقاس على الجميع. والعديد من الممرضات والممرضين والأطباء أصيبوا بالفيروس في أثناء تأديتهم الواجب، وعانوا أيضا لاستعادة عافيتهم بعد أن خضعوا للعلاج. إن النقص لكبير في المعدات والمستلزمات الطبية والثياب الواقية والأدوية، والمنظومة بأكملها لم تكن جاهزة لاستقبال موجة الوباء التي حصلت أخيرا على الرغم من السياسة التي اتبعتها وزارة الصحة وهي تأهيل المستشفيات الحكومية، فالإقبال كان كبيرا جدا على المستشفيات الخاصة بسبب الحاجة وعدم توفر الأسرة. نحن كنا نعلم أنه لا بد من حصول موجة ثانية بعد الموجة الأولى في الربيع الفائت، ولكن وضع البلد الاقتصادي لم يسمح للمستشفيات بتجهيز أقسامها لمواجهة تفشي الوباء لأن الكلفة باهظة. فلو تمكننا من تجهيز كاف وواف لاستقبال الموجة الثانية، ربما كنا استطعنا من تقليل عدد الوفيات نوعا ما، لأن الكورونا مرض قاس وأحيانا نقوم بكل ما بوسعنا وعلى الرغم من ذلك نخسر المريض أمام المعركة مع الوباء”.

مرافقة العائلة والأهل

في حديثه كشف إده عن خطة عمل وضعها لمرافقة أهل المريض الذي يصارع بين الحياة والموت في غرفة العناية الفائقة، وقال:”لقد اعتمدت وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الأهداف النبيلة، وطلبت من أهل كل مريض خلق حساب خاص للعائلة والأصدقاء يتم من خلاله التواصل معي شخصيا لطمأنتهم وإعلامهم بكل جديد عن حال المريض الصحية إن إيجابا وإن سلبا، وأحيانا ألجأ إلى تصوير المريض عبر الهاتف بالفيديو وأرسله إلى عائلته إذا أرادوا رؤيته والاطمئنان عليه. علينا أن نستخدم حكمتنا في الطبابة ونشعر بوجع الناس، فأمر صعب جدا على العائلة أن ترسل مريضها إلى المستشفى وحيدا ولا تتمكن من رؤيته مجددا إذا لا سمح الله وسارت الأمور بشكل معاكس وتوفي. لذلك سمحت ببعض الزيارات القصيرة إلى غرف العناية لتعزية المريض والأهل، مع التزامهم الشروط المطلوبة ولبس الثياب الواقية والكمامة والنظارات، وأوضحت لهم أن زيارة المريض في هذه الظروف ليست من حقهم، ولكن من واجباتنا كمستشفى تابع للرهبانية اللبنانية المارونية أن نخفف وجعهم لنؤدي رسالتنا الإنسانية أيضا. وأشجع جميع الأطباء على استخدام وسائل التواصل لطمأنة الأهل ومواكبتهم في هذه المرحلة الدقيقة من حياتهم، لأن مهمتنا هي إنسانية قبل أي أمر آخر. وقد عاهدت نفسي كطبيب أن أقوم برسالتي في هذه المرحلة على أكمل وجه، فخصصت وقتا في كل مساء للتواصل مع الأهل والاستماع إلى أسئلتهم ومخاوفهم وهواجسهم”.

وتابع:”في غرف العناية الفائقة، يتم استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي لمحاولة إنقاذ المريض فيكون في هذه الحالة نائما. لذلك قررنا مرافقة الأهل تحديدا في مرحلة العلاج ومتابعة الوضع الصحي معهم كل يوم بيومه. ولم نواجه حتى اليوم أي نوع من المشاكل مع عائلة المريض الذي يتوفى، لأننا نرافقهم جيدا وننقل إليهم الحقيقة كما هي ونحضرهم معنويا إذا وصلنا إلى طريق مسدود ورأينا أن المريض لا يتجاوب وهو على شفير الموت.”

وفاة مريض الكورونا

توصي تعليمات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة بوضع الجثة في كيس يقفل جيدا، ثم ينقل إلى التابوت ويغلق فيتم تسليمه إلى الأهل لدفنه.

عن معاناة العائلة وتدابير الدفن الجديدة، شرح إده:”نحن نتفهم وجع الأهل وغضبهم أحيانا بسبب عدم رؤيتهم المريض المتوفي أو وداعه وإلقاء النظرة الأخيرة عليه كما جرت العادة عند الوفاة وتقبيل الميت والعناق الأخير، ويعود ذلك أن فيروس كورونا ممكن أن يلازم الجثة لفترة تمتد إلى ثلاثة أيام. كنا نتمنى لو أن الكيس مفتوح بشباك شفاف يستطيع الأهل رؤية وجه المريض ولو من بعيد قبل دفنه. فالبعض يطالب بالتأكد من هوية الجثة وهذا حق الأهل على الرغم من أن الحالة الجسدية وملامح وجه المتوفي لا يكونان بوضع جيد ومشجع، ولكن يصر الأهل على تثبيت الوفاة وبخاصة أنهم لم يرافقوه في لحظاته الأخيرة ومات وحيدا. كذلك يمنع فتح التابوت نهائيا بعد وضع الميت في داخله، خوفا من تطاير الفيروس وإمكان العدوى خلال عملية الفتح والإغلاق إذا ما كان عالقا على الكيس خلال نقله من الغرفة إلى الثلاجة. وما أقترحه هنا مؤاساة للأهل، هو فتح التابوت في المستشفى بطريقة محكمة ومدروسة لمن يريد إلقاء النظرة الأخيرة ضمن شروط وقائية محددة، واتخاذ أقصى التدابير قبل إغلاقه للمرة الأخيرة والاتجاه به إلى المدافن بعد تسليمه إلى جمعية دفن الموتى”.

وتفاديا للتجمعات الكبيرة واللقاءات، أشار إده إلى أن “مراسم الجنازة ألغيت بشكل عام، يتم التوجه بالجثامين مباشرة إلى المدافن حيث تقام صلاة صغيرة مع عائلته قبل دفنه وتقبل التعازي عبر الهاتف. وهذا هو وجع الأهل، حرمانهم من أبسط حقوقهم لمرافقة الميت في ساعاته الأخيرة ووداعه وإقامة جنازة خاصة به وتكريمه بالصلاة وحضور الأحبة لمؤاساة العائلة. مع فتح البلد مجددا، قد يكون ممكنا إقامة مراسم الجنازة من جديد، لأن الخوف ليس من الجثة الموضوعة في تابوت مغلق والذي نستطيع تعقيمه جيدا قبل مباشرة الجنازة، بل الخوف هو من حضور الناس وعدم الوقاية والتزام التباعد الاجتماعي”.

اختبار شخصي مع فيروس كورونا

تحدث إده عن اختباره الشخصي الذي عاشه حين أصيب بالفيروس وصعوبة المراحل التي مر بها، وقال:”حين خرجت من منزلي متوجها إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتي، تساءلت ككل المصابين إذا كنت سأعود إلى بيتي مجددا وأرى عائلتي وصارحت زوجتي قبل المغادرة لأن الرئتين تضررتا بنسبة ستين في المئة، فمكثت في قسم الكورونا لمدة أسبوع كاملة. وكنت في كل صباح أتمنى أن أصبح في اليوم التالي أفضل، وألا أضطر للانتقال إلى قسم العناية الفائقة حيث أنا أعالج المرضى. تابعت حالتي الصحية مع الطبيب الذي سلمته ملفي، وكوني طبيبا أعالج مرضى الكورونا كنت على علم تام بكل ما يحصل معي، ومن الصعب جدا أن تسمع نفسك يصارع على آلة الأوكسيجين وكأنك تغرق وتحاول الخروج من الماء مجددا لتأخذ نفسا جديدا وتستمر في الحياة. وأتذكر هنا المثل الذي نردده دوما: “يا رب لا تسمح موت لا حريق ولا غريق ولا تشرحط على الطريق.” فالحريق معناه أن يعاني الإنسان من الوجع، والغريق هو فقدان النفس، و”تشرحط على الطريق” أي ألا يموت وحيدا. فالكورونا جمعت الثلاثة معا أي الوجع وضيق النفس والموت وحيدا. لا أحد معصوم في هذه الحياة وأحمد الله أنني خرجت معافى من هذه المرحلة وعدت إلى عائلتي ومزاولة مهنتي كطبيب”.

أضاف: “تعلمت من هذا الاختبار ألا يتكابر أحد على الفيروس ويستخف به، لأنه قد يكون قاسيا وينهي مشوار حياتنا على هذه الأرض. وها أنا اليوم كطبيب أتابع رسالتي الإنسانية والروحية والمعنوية، وقد اتخذت قراري بمرافقة مرضى الكورونا وأهلهم بكل دقة وأمانة لضميري وإنقاذ حياة الناس قدر المستطاع”.

ختاما، نصح المواطنين باتخاذ أقصى تدابير الوقاية، “فعلينا أن نعتمد ثقافة عدم لمس الأعين والأنف والفم ونتعلم كيف نعيش في هذه المرحلة، ونحافظ على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامة دوما لحماية أنفسنا. وأنصح الجميع بتلقي اللقاح لو مهما كانت حالتهم الصحية، لنستطيع تكوين مناعة في مجتمعنا وحماية بعضنا البعض والحد من انتشار الفيروس، وأنا كطبيب قد تلقيت اللقاح لأحمي نفسي وعائلتي ومحيطي. من الضروري جدا أن نعلم أن الكورونا لن تختفي قريبا عن وجه الأرض بل ستستمر وتعيش معنا ونحن ننتظر الموجة الثالثة في الخريف المقبل، لذلك على المجتمع أن يتحصن جيدا من خلال أخذ اللقاح لنحمي بيوتنا وعائلاتنا. أعلم أن الكلام لا يعزي أهل الفقيد ولكن أشجعهم على التشبث بالحياة ومداواة جرحهم، على الرغم من الذكريات الحزينة والظروف القاسية التي مروا بها وفقدوا أحباءهم وعانوا من الاختبار المؤلم والموت في زمن كورونا”.

حالة المصابين النفسية وأهلهم

للإضاءة على العامل النفسي عند مرضى كورونا وعائلاتهم، تواصلنا مع الدكتور طوني صوما اختصاصي ومسؤول وحدة علم النفس في مستشفى سيدة المعونات الجامعي الذي قال: “تتفاوت الحال النفسية لمريض كورونا بين شخص وآخر، نسبة إلى تاريخ حياته ومسيرته الشخصية والدعم الاجتماعي والعائلي الذي يعيشه. فالبعض يشعر بالخوف عند دخوله المستشفى حيث يعيش العزلة والقلق، وآخرون يعانون الشعور بالذنب لأنهم استهتروا ولم يعزلوا أنفسهم جيدا، ومن الشعور بالمجهول لأنهم لا يعلمون ماذا سيحصل بهم عند دخولهم المستشفى. وأثني أيضا على دور الطاقم الطبي الذي يرافق المريض والجهود المبذولة لتشجيعه وتفهم قلقه ووجعه النفسي، ما ينعكس إيجابا عليه وهذا أمر لا يستهان به لأنهم يتألمون معه ويحزنون عند موته. أحيانا يتساءلون إذا كان بإمكانهم فعل أي شيء آخر لإنقاذ الحياة ويناضلون يوميًا في ظل الأجواء الضيقة ومعاناة البلد والأزمة الإقتصادية. ونقوم بقدر المستطاع بدورات تدريبية وتشجيعية لهم، لمساندتهم في مهنتهم التي أصبحت بطولية في أيامنا هذه”.

وتابع:”إن مريض العناية الفائقة الذي يتحضر للموت قد يمر في مراحل متعددة من نكران للواقع والغضب ثم الرضوخ وتقبل الوضع، وهذه المراحل التي يمر بها مريض الكورونا هي سريعة لأنها لا تطول كثيرا. وأنا أعاين بعض الأشخاص الذين خسروا أحد أفراد عائلتهم، ونعمل معا على عيش الحداد وتقبل الواقع لإيجاد معنى لما حصل وهو أمر قاس جدا للمحزون، لأنهم يتخيلون كيف توفي المريض وعانى في لحظاته الاخيرة، ويتمنون لو أنهم استطاعوا خدمته ومواساته مما يسبب عند البعض شعور بالذنب والقلق الدائم. عندما يكون الموت متعلقا بمريض الكورونا تطول فترة تقبل فكرة الفراق، فالأهل لا يستطيعون رؤيته وتوديعه رسميا وإقامة مراسم الجنازة التي تساعد المحزون على تقبل الواقع أكثر واستيعاب الحقيقة. لكن الاتصال عبر الهاتف للتعزية والحديث مع المحزون يواسي قليلا ويساعده على عيش حال الحداد التي تختلف من شخص إلى آخر، بحسب نوعية العلاقة التي كانت تربطه بالمتوفي والفئة العمرية وحالته الصحية، وحالته النفسية إذا كانت تسمح له بتقبل الموت ورحيل الأحبة”.

ليت الزمن يعود يوما لنغير ذلك المسار والمصير، فلا تبقى اللوعة مدى العمر على ظروف رحيلهم، ولكن يبقى العزاء أن من خلق هذا الكون سيبلسم ألمنا ويضمد جراحنا مع مرور الزمن. ها نحن نودع أحباءنا في كل يوم، على أمل أن نلتقي بهم من جديد في دنيا الحق والنور، فنتحد مرة أخرى ونتعانق إلى الأبد حيث لا أوبئة لا أحزان ودموع بعد الآن.

ارتفاع مستمر للبنزين …هذه هي اسعار المحروقات !

ارتفع صباح اليوم الأربعاء سعر صفيحة البنزين بنوعيه 95 و98 أوكتان  1300 ليرة والمازوت 1100 ليرة والغاز 500 ليرة، لتصبح الأسعار على الشكل التالي:

‎بنزين 95 أوكتان 34500 ليرة .

‎بنزين 98 أوكتان 33500 ليرة.

‎المازوت 23400 ليرة.

‎الغاز 25300 ليرة.

للمزيد من التفاصيل:اضغط هنا

 

إقرأ المزيد : طريقة اختيار زيت الفرامل وأهمية تغييره لسيارتك Elf Frelub 650

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 3 آذار 2021

0

أسرار النهار

سأل وزير سابق عما اذا كانت التحركات المفاجئة امس انطلقت عفوية ام بايعاز للضغط السياسي سواء للدفع باتجاه تسريع تأليف الحكومة او للرد على بكركي و”تضييع البوصلة”، وقد استجاب لها كثر من دون ادراك لابعادها.

يقول أحد القضاة المتقاعدين، أن المعلومات حول انفجار مرفأ بيروت يمكن ان تكون متوافرة بالاطنان، لكن الخوف من بلوغ اماكن حساسة والقلق من أي اهتزاز أمني مفتعل، يفرملان التحقيق

يعود الكلام عن #عقوبات اميركية تشمل شخصيات لبنانية متهمة بالتعامل مع “حزب الله” وتمويل نشاطات ارهابية من دون تأكيد الامر او نفيه من اي مصدر رسمي أميركي.

أسرار الجمهورية    

يتردد في أوساط رقابية أن معنيين بمؤسسة حيوية تسببت بنصف الدين العام يجهدون لوقف نشر تقرير حول فساد ورشوة يتعلقان بمعامل عائمة!

فسّرت الجهة القيّمة على محطة تلفزيونية نقلها لكلمة مرجع ديني بأنه يندرج في إطار تجنّب الإنزلاق الى اصطفاف طائفي يشجع على خطاب التقسيم والفيدرالية.

جرى نقاش حاد وخلاف حول قرار مصرفي بين هيئات مالية ومصرفية يتعلق بآلية تمديد المهل لتنفيذه.

أسرار اللواء

استنفرت سفارات دول كبرى لمعرفة اتجاهات الاحتجاجات الجارية، وربط ذلك، بالبحث عن مسارات للأزمة، تضعها على طريق المعالجة أو توسيع الإنفجار..

اعتبرت مصادر نيابية أن قطباً نيابياً، وقع في دعسة ناقصة، لم يكن لها مبرر لجهة الحملة على مسؤول دولي!

لوحظ أنه مع الصعود الهستيري للدولار، تتراجع العملات الصعبة الأخرى!

خفايا نداء الوطن

خلافاً للمعايير الصحية والعمرية المحددة في المنصة، شوهد أحد كبار تجار المجوهرات يتلقى اللقاح برفقة جميع أفراد عائلته في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، في الأسبوع الثاني من المرحلة الأولى من حملة التلقيح.

يشدد مرجع مالي على أنّ التدقيق الجنائي سيظهر بوضوح الاختلاسات التي حصلت في لبنان بين العامين 1989 و1991 بشكل يخرج عن الأصول المنصوص عنها في قانون المحاسبة العمومية.

تمّ توزيع 8000 بطاقة مساعدة عينية من قبل إحدى المنظمات بالتعاون مع هيئة رسمية في مدينة بيروت، تتيح لحاملها شراء المواد الغذائية من إحدى الاستهلاكيات الكبرى.

مساهمة مالية من هيئة فتري في التيار الوطني الحر للبلدية

تقدم رئيس واعضاء مجلس بلدية فتري في قضاء جبيل بخالص الشكر والامتنان للتيار الوطني الحر هيئة فتري ، على تقديمهم مساهمة مالية بقيمة مليون ليرة لبنانية لدعم المستوصف.

وتابع : نتمنى لكم الاستمرار ونسأل الله ان يبعد عن اهلنا وكافة المواطنين هذا الوباء آملين منه تعالى ان يعطينا الصبر ويرمي السلام في ربوع وطننا لبنان.

لا رحمة! لأنكم تستحقون أكثر من ذلك

اعتدتم على غسل أدمغة أتباعم ومؤيديكم، فنجحتم وجنيتم المال وسرقتم ما يحلو لكم، فكيف نسكت؟

حاربتم الانتفاضة التي نبضت من فورة الدم والجوع والحرمان، فبعثتم بسمومكم في وسطها لإفشالها، فهل نهدأ؟

هجرتم شباتنا وشبابنا وأولادكم ينعمون بما يحلو لهم، لا بل يهرطقون بأموال زملائهم في الجامعات وفي والوطن، فهل نبكي؟

نستمع الى اغاني الحزن التي تعزف على أوتار الغصة في كل عائلة لبنانية خسرت ابنا أو ابنة أو فردا في انفجار مرفأ بيروت، فهل ندفن أمواتنا ونستذكرهم في الجنازات؟

أفقرتم شعبا بأكمله باستثناء مناصريكم الذين يقبضون أموال ذل ويبيعون كراماتهم، فهل نفعل مثلهم؟

عدتم الى التجاذبات السياسية ومازال بعض أتباعكم يسيرون وراءكم لأنكم تطعمونهم من أموال الفساد والإعاشات المسلوبة، فهل نصدقكم؟

سرقتم جرع اللقاح خوفا على صحتكم، بدلا من تلقيح أدمغتكم هذه اذا وجدت ، بلقاح الأخلاق والحضارة، فهل نترككم تسرحون وتمرحون في أروقة الوزارات؟

حتى النعت لا يستطيع أن ينعتكم بأوصاف تليق بكم. عوز الانسانية لا يقبل بزيارتكم حتى وان تلطف بكم، لا بل انكم تشتتون اللبنانيين بعوز الجوع. فهل نشحد؟

والى مناصريكم المتعنتين والمصرين على تأليهكم، فسيستيقظون من تنويمهم المغناطسي ليس بعد فوات الأوان، بل بعد اسقاط كراسيكم، كراسي الموت.

كلا، لن نسكت، لن نهدأ، لن نبكي، لن نجنز، لن نترككم، لن نكون مثلكم، لن نصدق ولن نشحد.

بل نعم، سنعود الى انتفاضة والى ثورة تسقط عروشكم وتعنتكم، واستبدادكم، واموالكم أو أموالنا، وحياتكم.

نعم، سنجعلكم تشحدون جرعة رحمة من ثورة جياع.

لا رحمة بعد اليوم ليس لأنكم تستحقون ذلك بل لأنكم تستحقون أكثر من ذلك.

error: Content is protected !!