علم موقع ” قضاء جبيل ” انه بعد الاشكال الذي وقع مساء امس في محلة غرفين بين شخص من بلدة شامات وآخر من بلدة عبدللي على خلفية أفضلية مرور، حضرت القوى الأمنية ورئيس رابطة قضاء جبيل مختار شامات ميشال جبران وعملوا على حل الموضوع بالتراضي
البطريرك بشارة الراعي … ورسالة خلاص وقيامة لبنان
في اواخر شهر ناقص من بين الشهور، أبى الا ان يعوّض ذلك النقصان،باكتمال بدره وزيادة قدره ورحابة صدره،حيث حضرت اشعاعات النور ونسجت الآمال، ولم تغرق الأحلام في عتمة الديجور،وكانت الكلمة النداء لغبطة البطريرك الراعي أمام الحشود المتهافتة إلى الصرح البطريركي في بكركي، لا تقلّ أهميّة عن نداء المطارنة الموارنة في أيلول من العام ألفين،إنّه غبطة بطريرك الشراكة والمحبة،أطلّ على الجماهير بإبتسامته المعهودة وآرائه المنشودة ،وعزيمته المعقودة،وعلى شفتيه يسيل عسل الترحاب، ومن لسانه ينطلق ما ينعش الألباب، وصدحت كلماته التي هي بمثابة اكتناز تاريخي، ودوّت بصوت ضميريّ وغرفت من كَرْم عمقها الفكريّ، وقد زنّرها بأسلاك بصره ونياط قلبه، ،وطيّبها بصلابة إيمانه وزيّنها بمحبّة لبنانه.
فمن البطريرك حويّك وإعلان دولة لبنان الكبير، إلى البطريرك عريضة والمطالبة بالإستقلال التام….إلى البطريرك صفير وتحقيق الإستقلال الثّاني…يتابع الراعي مسيرة البطاركة العظماء، فالصرح البطريركي لا يفكّر إلّا إيجابيًّا ولا ينطق إلّا وطنيّا،وقد أعطي له مجد لبنان،وتأسّس على صخرة الإيمان،وسطّر آياتٍ للزمان ورسم خارطة الإطمئنان،وطالما دافع عن كرامة الإنسان وكان وسيبقى للإنفتاح والتعايش هو العنوان،لا يرفع إصبعه أوالبنان بل يتكلّم بالمنطق ويعتمد حسن البيان.
فلقد خطّ الرسالة، وتلا الرسالة، وحفظ الرسالة، وأوصل الرسالة في ومن وإلى وطن الرسالة، وختمها بالدعوة إلى عدم السكوت،تلك الدعوة التي تعتبر بمثابة” لوحة وصايا” جديدة ولعهد واعد جديد، إلى الشعب اللبنانيّ:
“لا تسكتوا:
عن تعدّد الولاءات،وعن الفساد وعن سلب أموالكم وعن الحدود السائبة وعن خرق أجوائنا وعن فشل الطبقة السيّاسيّة وعن الخيارات الخاطئة والإنحياز،وعن فوضى التحقيق في جريمة المرفأ وعن تسييس القضاء،وعن السلاح غيرالشرعي وغير اللبناني وعن سجن الأبرياء وإطلاق المذنبين، وعن التوطين
الفلسطيني ودمج النازحين،وعن مصادرة القرار الوطني وعن الإنقلاب على الدّولة والنظام وعن عدم تأليف حكومة وعلى عدم إجراء الإصلاحات وعن نسيان الشهداء وهم ذخيرة وجودنا الوطنيّ والروحيّ…..”
وبينما كنت أسكر من كأس هذا الكلام وأخشع أمام مصداقيّته وصلني أحد الذين يتقوقعون في سياسات صغيرة وضيّقة،ويبحث عن ما يعكّر صفو العظمة في الكلمة، عبر إطلاق الملامة على التجمّع في زمن “الكورونا” أو من خلال الإستماع إلى تسجيل صوتي لسيّدة لا تفقه إلّا الكراهيّة ولا تتكلّم إلّا بالعنجهيّة وتزايد في الآدمية، وتتعرّض لمواقف البطريرك الوطنيّة، وتمسّه في” الشخصانيّة” ،وراح حامل الجوّال يتجوّل بين بعض الأسماء لمعرفة تلك “البطلة” بنظره،ولكنّ الاناء ينضح بما فيه،وتوجّهت إليه:”لا أريد أن أعرف لا إسمها ولا رسمها ولا كسمها..”ولا أريد مجادلة من لا يُقْنِع ومن لا يَقْتَنِع….
وعدت أدراجي إلى منزلي،حيث تضاء الأرجاء وتتلألأ الأجواء ويسكن الهدوء،على صوت صياح الدّيك،وسمفونيٍة العصافير، وحفيف أشجار الزيتون والغار، ووسط حجارة عاصرت الأدهار …وامتشقت يراعي وبسطت أوراقي واستنبطت أفكاري،ولجأت إلي عالمي وأحضرت مفكّرة أيّامي،وانتقيت العناوين التي تحكي عن علاقة جمعتنا بالبطريرك الراعي الذي أحبّ ضيعتنا كما أحبّته يوم كان راعيًا للأبرشيّة،فكان كلّما زارها،هتفت الهيصة الشعبيّة وحضرت الملاقاة الودّيّة، وترسّخت العلاقات البنويّة ،وهذا ما دفعه إلى أن يطلق عليها لقب “المدينة الشعبيّة” فرافقنا وسهر معنا على مشروع بناء كنيستنا ورعى وحضر إحتفال تدشين تلك الكنيسة ذلك الإحتفال الجماهري الذي قلّ نظيره في:”٨/أيلول/٢٠١٦”.
وتابعت أبسط مشاعري على أديم الذكريات، واستعدت مسيرة من النشاط الرعويّ والأبرشيّ بإشرافه وتوجيهاته،وقد أرفقها بمحبّته واحترامه وتقديره لشخصي،وهذا ما جسّده يوم شرّفني برعاية كتابي”وجوه وكلمات”ممثّلًا بسيادة راعي الأبرشيّة المطران ميشال عون،وزيّن أولى صفحات كتابي برقيم بطريركي قيّم.
إنّه بطريرك الشراكة والمحبّة،بطريرك الإنفتاح والتواضع،البطريرك الذي لا ينسى ولا يتناسى،هو الذي علّمنا أن لا نسكت عن الخطأ والظلم، وهذا ما فعلناه، فلم نسكت ولن نسكت عن الظلم والخطأ في رعايانا كما في وطننا. وسأشهد على بعض المحطّات التي تلاقينا فيها مع البطريرك وحفرت آثارًا مجيدة في البال،وستبقى راسخة رغم كلّ الأحوال وأحببنا أن ننقلها كخميرة إلى عالم الأجيال :
أما المحطّة الأولى، فتدلّ عن وقوفه الى جانب العلمانيّ عندما يخطئ رجل الدين. فقبل شهر من إنتخابه بطريرك في شباط ٢٠١١ وكان أن دعانا كراعٍ للأبرشيّة من أجل استيضاحنا حول بعض الإشكالات التي عانت منها الرعيّة، وسط خلاف مستحكم بين أعضاء الوقف وكاهن الرعيّة،وكنت يومها برفقة المربّي المرحوم كريم سعادة والزميل حنّا سعادة (شفاه الله) فأسهبنا على مدى ثلاث ساعات بشرح ما ارتكبه الكاهن من أخطاء،وكان الراعي يصغي ويصغي،ولفته أحد المواقف للأستاذ كريم حين تباهى الكاهن، الذي نجح في الحقل الأكادمي أكثر منه في الرعائي،”أنا أتقن احدى عشرة لغة”،فأجابه الأستاذ كريم :”ما النفع لو أتقنت لغات العالم أجمع وأنت تجهل لغة رعيّتك وضيعتنا…”،ورسخ في ذهننا من ذلك الإجتماع النادر بعض ما قاله سيادته:”المذبح ليس فشّة خلق…ما الذي فعلته يا أبتِ وقد أهديتك رعيّةمن أروع وأنجح الرعايا في الأبرشية،… غانم لا يتجنّى على أحد…”،ثمّ أحاله إلى المجلس الكهنوتي وعند إنتهاء اللقاء توجّه الزميل حنّا الى غبطته متنبّئا :”انشالله ما منشوفك هون سيّدنا،انشالله الشهر المقبل منشوفك بطريرك في بكركي”.وصحّ ما قاله حنّا، ،وبعد شهر سبقتنا قلوبنا إلى بكركي وكنّا من أوائل المشاركين في التهاني وفي الفرحة بالشراكة والمحبة.
وأنطلق إلى المحطّة الثانية،فكانت يوم قصدت مع الزميل حنّا الصرح للمراجعة لدى الأمانة العامّة في مسألة معيّنة،وارتأينا أن” “نميّل” لمقابلة صاحب الغبطة،فكان أن “صعّبها علينا” أحد الكهنة المسؤولين وقطع النوى أمامنا وأوصد الطريق في وجهنا، حيث لا إمكانية برأيه ورغم معرفته الوطيدة بنا، من اللقاء مع غبطته، حتى أنّه لم يدعونا إلى الإستراحة والإنتظار، لكنّنا فعلنا ذلك في بهو الصرح!!! ،وما ان خرج غبطته لوداع أحد الوفود الزائرة، حتى رنت عيناه صوبنا، فلاقانا ولاقيناه، وأبدى فرحه لقدومنا ودعانا ومن كل قلبه إلى الدخول، لكنّنا اعتذرنا مكتفين بأخذ بركته والإطمئنان عليه،ولكنّنا صارحناه بما فعله الكاهن المسؤول فتوجّه إليه غاضبًا:”ألا تعرف أنّهم أعزّ الناس إلى قلبي،إنّهم أبناء الرعيّة الأحبّ، أبناء المدينة الشعبيّة” ،وعدنا ونحن نشهد لقمّة العظمة حيث ترفرف راية التواضع.
وكانت المحطة الثالثة، عندما زرنا الصرح البطريركي في الديمان من أجل دعوة صاحب الغبطة لرعاية الإحتفال التكريمي للشاعر الراحل سليم أبي عبدالله في قاعة رعية عبادات_جبيل ،وقد ترافقنا والأساتذة إميل أبي عبدالله ورفيق الخوري وجورج أبي حنا ،فرحّب بنا غبطته،وأبدى وبكل سرور تجاوبه مع الموضوع وتشرّفنا بقبوله تلك الرعاية،وأثناء الحديث، التفت نحوي متوجها الي بالسؤال والإستفسار عن أحوال “المدينة الشعبية” ومعبّرا عن إشتياقه إليها وإلى شعبها الطيّب، وحصل أن تهرّبت من الأجابة معتبرا أن الزيارة يجب أن تبقى محصورة بموضوع الإحتفال ، فكرّر وألحّ عليّ غبطته، وما كان أمامي وأنا الذي أكنّ له كل إحترام ومودة وتقدير، سوى قول الحق واعتماد الصراحة وهذا ما درجت وتربّيت عليه، واختصرت الإجابة بأن رعيتنا ليست على ما يرام ولم تعد كما تركها، فهي تعاني الخمول والتراجع والإحباط، بسبب سياسة التحكّم لا الخدمة التي ينتهجها بعض رجال الدين سالكين درب التعنّت والتفرقة والتهميش وغير آبهين بمواقف وآراء النخبة المؤمنة والبانية من أبناءِ رعيتهم. وظهرت عندها علامات الأمتعاض وارتسمت إشارات القلق على مُحيّا غبطته، وأبدى إستعداده للمتابعة والمعالجة وأجاب بما لا أستطيع تدوينه الا في ذهني:”………”وعدنا مزوّدين بالإهتمام الدائم والموقف الداعم وكانت الرعاية وكان الرقيم البطريركي حيث أصرّ على ذكري وعلى شكري وسط جواهر الكلام في منجم الرقيم.
وإذ أكتفي بالتعريج على هذا النموذج من محطات التلاقي والتعاون مع غبطته من دون الغوص في المحطات الكثيرة التي حمعتنا به وعلى مدى خمسة وعشرين عاما من عمر خدمته لأبرشيتنا الحبيلية المارونية.
لقد قال يوما الأب المفكر والراحل ميشال عويط أمين سر البطريرك صفير للمرحوم جدي على أثر فورته وإنفعاله جرّاء موقف غير شعبوي لصفير: “إهدأ ولا تتسرّع في الحكم يا جوان، فالتاريخ وحده سيحكم وسينصف غدا البطريرك صفير…” نعم، ستبقى الكلمات والمواقف والأعمال في عهدة التاريخ، هذا التاريخ الذي سينصف أيضا وبالتأكيد البطريرك الراعي على وعيه وسعيه وعلى إهتمامه وتفانيه في سبيل إيجاد الحلول للوضع القائم، ويختمر نداؤه في خوابي الأيام من خلال ” كلمة ليست كالكلمات” تلك الكلمة التي تدثرت بالرصانة وتجلببت بالصدق واتشحت بالموقف وتحلت بالجرأة وقوبلت بالتقدير الشعبي والإهتمام الدولي، وقد بدت كصوت صارخ في برية… وكصوت رائع وخاشع وجامع لجوقة ملائكية متجانسة ومتماسكة ومتناسقة،وقد صدحت تدق على الوتر وتضرب على الإيقاع وتعتني بالألحان ولا تكسر الأوزان، وتنشد الأمان وتلتحف بالإيمان، وراحت تلعلع لأبعد من سعة المكان، وانغرست في رحاب الوجدان، بالغة المسامع والآذان ومنسابة من نبع العنفوان وهادفة الى خلاص وقيامة لبنان.
عبدو العتيق: الترتيبات لتأمين لقاح كورونا شارفت على نهايتها
اعلن رئيس بلدية بلاط وقرطبون ومستيتا عبدو العتيق انه متابعة للجهود المبذولة وبالتنسيق التام مع جمعية هدفنا، شارفت الترتيبات الجارية لتأمين اللقاح ضد كورونا على نهايتها،مشيرا إلى أنه سيكون بإمكان الأشخاص الذين سجلوا أسماءهم على الموقع الخاص بالبلدية ضمن المهلة المحددة سابقا” أخذ اللقاح دون تكبد مشقة الإنتقال الى أي مكان، أو الإنتظار طويلا”.
واوضح ان جمعية هدفنا تتوقع انجاز الترتيبات المتبقبة مع السلطات الصحية والفريق الطبي الذي سيتولى التنفيذ، في الأيام المقبلة ليكون بالإمكان مباشرة حملة التلقيح بين الأسبوع الثالث والأسبوع الرابع من آذار الجاري.
واشار الى ان المزيد من المعلومات والإرشادات التحضيرية سوف تصل للاهالي تباعا” عبر أربعة أشهر من تاريخ الإصابة.
كريستينا بو طانيوس توجّه تحيّة من القلب لـ”بيروت”!
أصدرت كريستينا بو طانيوس أغنية جديدة لها بعنوان “بيروت” من كلمات داني أشقر وألحان حسام صعبي.
وتنقل كريستينا معاناة بيروت بعد تفجير الرابع من آب وجرح واستشهاد آلاف المواطنين، والألم الذي خلّفه الجرح العميق الناتج عن هذه الجريمة، مع الحفاظ على الأمل بالخلاص من كل هذه المأساة.
ومنذ لحظة اصدارها نالت الأغنية اعجاب المستمعين كما حققت نسبة مشاهدة عالية على اليوتيوب ومواقع التواصل الإجتماعي.
ألف مبروك لكريستينا بو طانيوس على عملها الجديد وعلى تحيتها لبيروت الجريحة، وكل التمنيات لها بالنجاح والتألق الدائم.
الراعي يدعو حزب الله الى بكركي …
اكد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على أنه لم يدع أبداً إلى مؤتمر تأسيسي، بل أن المطلوب اليوم هو إقرار حياد لبنان والعودة إلى الطائف والدستور والحفاظ على العيش المشترك الذي يُمثل رسالة لبنان”، سائلاً “لماذا فريق في لبنان سيتحكم بالحرب والسلم، في وقت يقول الدستور إن قرار الحرب والسلم تُقرره الحكومة اللبنانية”.
واوضح الراعي أنه بسبب وصول لبنان إلى مرحلة خطيرة ويظهر ذلك عبر مؤسساته العامة وبسبب الجوع الذي وصل إليه الشعب اللبناني,وبسبب عدم قدرة الطبقة السياسية على التواجد على طاولة واحدة لطرح الحلول رأيت من الواجب أن أرفع قضيتنا على الأمم المتحدة ،موضحا أن المؤتمر الذي دعا إليه على اللبنانيين ان يقوموا بتحضيره وذلك عبر التركيز على علتنا وتشخيص مرضنا.
وعن مقولة لبنان هو المقاوم ضد اسرائيل في المنطقة العربية،اكد الراعي ان على كل دولة ان تقاوم وتحفظ نفسها من أي اعتداء ،معتبرا انه ليس هناك مقاومة لفئة معينة أو فئة دون سواها ،قائلا:”المقاومة بدأت قبل وجود حزب الله وعرفت بالمقاومة الشعبية وذلك عام ١٩٧٥، وذلك ان يكون هناك جيش يقاوم وعند الحاجة الدولة تقول للشعب أنه يجب أن يقاوم معنا”.
إلى ذلك، دعا الراعي مع الاعلامية ليال الاختيار ضمن “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” حزب الله وقياداته لزيارة بكركي لمناقشة الملفات بشكل مباشر وقال:”هناك لجنة بين بكركي وحزب الله عادت تجتمع وهي لم تتوقف ونحن نريدها واتمنى ان التقي مع حزب الله وادعوهم المجيء إلى بكركي للكلام عن اي موضوع بدءا بالحياد والمؤتمر الدولي واي موضوع آخر تريدونه،ولا مصالح لدينا سوى لبنان”.
وعن علاقته بالتيار الوطني الحر، اكد الراعي ان لا خلاف لبكركي مع التيار، مشددا على أنه من المعيب الدعوة لعقد مؤتمر دولي لكن العيب الأكبر عدم التفاهم مع بعضنا البعض والعيب الأكبر ان لا يجلس رئيس الجمهورية والرئيس المكلف نصف ساعة لحل مسألة الحكومة.
الى ذلك، عبر الراعي عن تأييده لمطالب “الثورة التي نريدها ثورة حضارية تعرف كيف تطالب وبماذا تطالب ولا تكون فوضى يدخل عليها مندسون للتخريب وتشويه صورته”، رافضاً المطالبة بإسقاط النظام “وهذا كلام كبير والمطالبة بإسقاط رئيس الجمهورية كلام أكبر ونحن لا ندعم هذه المطالبات”.
وقال الراعي، في معرض سؤاله حول من يُرشح لرئاسة الجمهورية، “ليس عملي أن أرشح أشخاصاً، ولكن أنا أقول على رئيس الجمهورية أن يكون إنساناً متجرداً من أي مصلحة وحاضر حتى يضحي في سبيل المصلحة العامة وخدمة الوطن” .
وفي موضوع السلام مع إسرائيل، قال: “هناك مبادرة بيروت للسلام فليعودوا إليها، ما هي الشروط على الدول التي تريد التفاهم وما هي الشروط على إسرائيل ولكن لدينا ليس الدولة التي تعالج الموضوع، هناك حزب الله الذي يقرر الحرب والسلام مع إسرائيل وليس الدولة
اشكال في بلدة غرفين على أفضلية مرور وتضارب …
وقع اشكال فردي منذ قليل في محلة غرفين قضاء جبيل بين شخص من بلدة شامات وآخر من سكان بلدة حبالين على خلفية أفضلية مرور.
وبحسب مراسل موقع قضاء “قضاء جبيل” فقد حصل تلاسن بين الشخصين وعمل المواطن الذي من سكان بلدة حبالين على ضرب الآخر وقد تجمع عدد كبير من االمارة والأصدقاء ما تسببب بزحمة سير على الطريق العام .
وحضرت القوى الأمنية وباشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الإشكال
عناصر جبيل بلا بوالص تأمين منذ شهرين
في اليوم العالمي للدفاع المدني، تتراكم التضحيات التي يقدّمها عناصره طوال السنة. لكن تلك التضحيات قوبِلت، من قِبل الدولة، بالوعود المتكرّرة من دون تنفيذ، منها ملف تثبيت متطوعي الدفاع المدني.
في قضاء جبيل، هناك ثمانية مراكز للدفاع المدني من ضمنها المركز الإقليمي وسبعة مراكز فرعية. جميعها يفتقر إلى المعدات اللّازمة التي يجب أن يتسلّح بها العناصر قبل الذهاب إلى «معاركهم». ورغم هذا الوضع المتردّي، لم يتخلّف هؤلاء يوماً عن إنجاز ما كُلّفوا به على أكمل وجه، «حبّة مسك وزيادة»، وكل ذلك مجاناً.
مصدر في الدفاع المدني في قضاء جبيل يلفت إلى أن «العناصر يقومون، في بعض الأحيان، بمهمات ليست في الأصل من مسؤولياتهم، كفتح الطرقات المقفلة بسبب الثلوج. لكنّ حسّهم الإنساني يدفعهم إلى مدّ يد العون». وفق المصدر، فإن تلك المراكز الثمانية تفتقر إلى العديد الكافي لتغطية القضاء ساحلاً وجرداً ووسطاً. «يتوافر حوالى 100 عنصر متطوّع و10 عناصر فقط مثبّتين، موزّعين على مراكز القضاء الذي يضم 83 بلدة وقرية، إلى جانب مدينة جبيل».
هذه المجموعة تعاني من مشاكل خلال العمل تفوق عدد أفرادها. يستعرض المصدر لائحة طويلة من النواقص: «منذ حوالى الشهرين، انتهت مدة صلاحية بوالص تأمين العناصر ضد الحوادث الطارئة خلال العمل. ما يعني فعلياً أنهم في الوقت الراهن يواجهون المخاطر، بلا أيّ دعم استشفائيّ في حال تعرّضهم لأي ضرر».
في المراكز السبعة، تتوافر خمس آليات إطفاء فقط، بعدما تعطّلت اثنتان. حتى إن الآليات العاملة دخلت عامها العشرين في الخدمة وبات من الضروري استبدالها بآليات أكثر حداثة. مع ذلك، لم تبتّ وزارة الداخلية والبلديات، التي تتبع لها المديرية العامة للدفاع المدني، بقرار إصلاح وصيانة الآليات المعطلة: «الأيادي البيضاء من المتبرعين ساهمت في إصلاحها وإعادة تشغيلها». بوالص تأمين الآليات انتهت صلاحياتها منذ مدة أيضاً ولم تجدّد. العوائق أمام عمل العناصر لا تنتهي. «منذ نهاية تشرين الأوّل الماضي، بات هناك شحّ في المحروقات لدى الدفاع المدني الذي يحتاج إليها لتزويد آلياته. ولولا تدخّل أصحاب الأيادي البيضاء، أيضاً، لما توفرت مادتا المازوت والبنزين، كون الدولة غائبة».
وفي هذا الإطار، من المنتظر أن تجري إدارة المناقصات، في 22 آذار الجاري لحساب المديرية العامة للدفاع المدني، مناقصة تلزيم شراء مادتي البنزين والمازوت «ديزيل أويل» (غب الطلب). وفي اليوم التالي، في 23 آذار، من المنتظَر أن تجري مناقصة إعادة تلزيم تأمين آليات الدفاع المدني ضد الغير (إلزامي – أضرار جسدية) ومناقصة إعادة تلزيم تأمين عناصر الدفاع المدني المأجورين وغير المأجورين والإداريين والمتدرّبين والمتطوعين ضد طوارئ العمل. وذلك بعدما كان الموعد محدداً في 10 شباط الماضي.
وزارة الصحة تمنح اللقاح الصيني SINOPHARM إذن الإستخدام الطارئ
وافقت اللجنة العلمية الفنية التي شكلها وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن للبحث في تسجيل لقاحات مقدمة من القطاع الخاص، على السماح بإصدار إذن استخدام طارئ (Emergency Use Authorization EUA) للقاح الصيني SINOPHARM.
وجاء ذلك في خلال اجتماع للجنة ترأسه الوزير حسن بعد ظهر اليوم في وزارة الصحة العامة وحضره أعضاء اللجنة الأطباء عبد الرحمن البزري، مارون زغبي، روني الزعني، ثريا دمياطي وممثل الجامعة اللبنانية الدكتور نزيه ابو شاهين ورئيسة مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة العامة الدكتورة كوليت رعيدي.
وبموجب منح SINOPHARM إذن الإستخدام الطارئ، بات تسويقه متاحا وفق الشروط المرعية الإجراء.
ما هي المؤسسات التي يستوجب على المواطنين الاستحصال على اذن من المنصة للدخول اليها؟
نشرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عبر “تويتر” لائحة بالمؤسسات التي يستوجب على المواطنين الاستحصال على اذن من المنصة للدخول اليها.
غسان سركيس: لقد عدت الى الحياة!
أعلن المدرب غسان سركيس عبر حسابه على “انستغرام” عن تحسّن صحته بشكل كبير بعد إصابته بفيروس “كورونا”.
وأشار سركيس إلى أن ما حصل معجزة، لافتاً إلى أنه بفضل الصلوات من الجميع استطاع الاستيقاظ والفوز بأكبر معركة له.
وتوجّه سركيس بالشكر إلى الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجه، كما خصّ بالذكر مستشفى الروم الذي قدم عناية طبية مثالية له.
وختم: “سأكون ممتناً لكم جميعا إلى الأبد.. لقد عدت إلى الحياة”





