17.4 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 909

عاجل-وفاة ممثل كوميدي لبناني شهير

0

توفي المخرج والكاتب والممثل المسرحي سامي خياط.

وهو يعتبر أحد رواد المسرح الفكاهي في لبنان. استهل مشواره الفني بمسرحية قدمها في عام 1960، بعنوان (موليير هوغو وسوفوكول). صنفت مسرحياته ضمن المسرح الغنائي الهجائي الساخر. منح في 2020 وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة ضابط، تقديرًا لأعماله المسرحية باللغتين الفرنسية والفرنكو-لبنانية طوال 60 عام، لم يتوقف فيها حتى في خضم الحرب اللبنانية. كرم في مناسبات عديدة بلبنان من قبل (مؤسسة جبران تويني) و(مؤسسة فخرالدين الثاني). من أعماله (يس فور لياس)، (أبو كليبس)، (ستار إيبيديمي)، و(مين دريان Mine Dir Rien), (كوما سافا)، (قرف Karafe)، و(بعبدا بوم).

١١٣ مليون دولار بدّدها ٦ وزراء للإتصالات!

نشر ديوان المحاسبة تقريره المتعلّق بمخالفات مباني شركة تاتش، وخلُصَ إلى أنّ ستّة وزراء للاتصالات تورّطوا في سلسلة من المخالفات، أدّت إلى تبديد 113 مليون دولار من المال العام.

‏تشمل لائحة الوزراء المخالفين كلّاً من نقولا الصحناوي وبطرس حرب وجمال الجرّاح وطلال حوّاط وجوني قرم ومحمّد شقير، أي كل مَن مرَّ على الوزارة منذ حزيران 2011 وحتّى اليوم.

‏وبحسب التقرير، تورّطت وزارة الاتصالات في تبديد 103 مليون دولار في عقد استئجار ⁧‫مبنى الرينغ‬⁩ في ⁧‫وسط بيروت‬⁩، لصالح ⁧‫شركة تاتش‬⁩ بسعرٍ مُبالَغ فيه وقبل أن يتم إنجاز المبنى أساساً. ثم دخلت في صفقة لشراء المبنى بكامله وسددت دفعة أولى، من دون استكمال سداد ثمنه وتملّكه.

‏توقّف التقرير أيضاً عند إنفاق الوزارة 10 ملايين و344 ألف دولار، لاستئجار وترميم مبنى قصابيان في منطقة الشيّاح، بين أعوام 2012 و2015، علماً أنّ شركة تاتش لم تستعمل المبنى قطّ خلال هذه الفترة أو بعدها، فهُدرَ المبلغ الذي تم إنفاقه.

‏توزّعت مسؤوليّات الوزراء بين توقيع العقود الرضائيّة من دون مناقصات، والتسبّب بدعاوى كبّدت الدولة غرامات وخسائر، والتغاضي عن ملاحقة المخالفات المتعاقبة، وعدم وضع إشارات عقاريّة تحفظ حق الدولة، وتورُّط الوزراء بعدم تدقيق العروض المقدّمة من شركة تاتش.

أبي رميا رداً على أبو جودة: لم نأتِ الى الكرة الطائرة إلا لخدمتها والإتهام مُرتدّ على صاحبه

ردّ الرئيس السابق للاتحاد اللبناني للكرة الطائرة ميشال أبي رميا على ما تناوله الأمين العام للإتحاد عصام أبو جودة خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معه مؤخراً، فقال في بيان صادر عنه اليوم: “يهمّنا أن نؤكّد بدايةً عدم رغبتِنا بالدخول في سجالات لا طائلَ منها، خاصّةً أنّ عملَنا ظاهر للعيان ودعمَنا للرياضة واضح ، لا سيّما لعبة الكرة الطائرة التي تراجع جمهورها في فترة سابقة على حساب الألعاب الجماعية الأخرى بسبب الدعم المالي والحملات الإعلامية والتلفزيونية التي تلقّتها هذه الألعاب، إلى أن حاولنا خلق توازن عبر النقل التلفزيوني وعبر الوسائل التكنولوجية”.

أضاف: “ورد على لسان الأمين العام بأنني لم أكن على علم أو ربّما كنتُ أعلم بأنّ جون أبو جودة سيقوم بالفرز خلال الإنتخابات الأخيرة للإتحاد اللبناني، مشيراً الى أنّ الخلاف بيني وبينه شخصيّ لا علاقة للإتحاد به، وهنا نودّ أن نوضح أنّ اللجنة الخماسية التي عيّنتها وزارة الشباب والرياضة لإدارة الإتحاد بعد إستقالة أعضائه إتّخذت قراراً واضحاً في موضوع تسجيل الأصوات عند فرزها، وبصفتِنا رئيساً للّجنة الخماسية رفضنا ضرب قرار اللجنة عرض الحائط بفرض جون أبو جودة لتسجيل الأصوات عبر الشاشة، ولذلك تعرّضنا لهذا الفعل الهجوميّ غير المبرّر أمام الهيئة العامة، ونؤكّد أنّه ليس لدينا أيّ خلافات شخصية مع أحد، لا بل نحن مع الحقّ في سبيل اللعبة والإتحاد على السواء”.

وتابع أبي رميا في بيانه: “قال أبو جودة عنّي: “مش شايفني من الأساس”، لذا نؤكّد أنّ القيمَ التي نشأنا عليها تمنعنا ان نقبل بمثل هذا التوصيف، لأنّ احترام الآخر هو من إحترام الذات، ونعتبر ما قيل من باب تهميش صورتنا أمام جمهور اللعبة”. وواصل: “وصفنا السيّد المذكور أنّنا صاحب شركة تجارية، إذاً لدينا مصلحة بالدخول الى اللعبة، وهذا قرار شخصيّ إتّخذه بالإبتعاد”… إنّنا نعتبر هذه العبارات قمّة التجريح، وذلك لكي يوحي أبو جودة بأنّنا استفدنا من الإتّحاد، في حين بذلنا كلّ جهدنا وتضحياتنا، ولم يقتصر الأمر على التقديمات المادّية، لا بل تفرّغنا للعمل الاتّحادي وتحمّلنا المسؤوليات في الإتّحاد طوال 18 عاماً، وإنّ مطلق السهام يتلقّاها، فالإتّهام يرتدُّ على صاحبه، وإنّ أبو جودة خير العارفين من الذي ينتفع من الإتّحاد ومن رؤسائه وهم من أقرب المقرّبين له”.

وأردف أبي رميا: “من هنا نفهم تقليل الأمين العام من شأن النقل التلفزيوني الذي قاتلنا من أجل حصوله لنساهم في انتشار اللعبة بعد الركود الذي أصابها، ولو كانت نسبة المشاهدة متدنّية لكانت اكتفت الاتحادات الرياضية، خاصّةً كرة القدم وكرة السلّة بالنقل على الانترنت، ولما دفعت المحطات التلفزيونية هذه المبالغ الكبيرة للحصول على حقوق التغطية والنقل”. وختم: “نأمل بأن يكون للوفاء يوماً ما مكانٌ في نفوس كلّ العاملين في الشأن الرياضي”.

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

بالفيديو- مريم نور على فراش المرض… وهذه رسالتها

0

انتشر “فيديو” جديد لمريم نورعلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهرت على فراش المرض وعلامات التعب على وجهها.

وتوجهت الى محبيها برسالة مؤثرة، مؤكدة أنها ستعود لتمارس نشاطها من جديد وستتخطى هذه المرحلة الصعبة.

توزيع شهادات وهمية.. هل وقعتم الضحيّة؟

كشف المستشار والخبير في التحوّل الرقمي وأمن المعلومات رولان أبي نجم عن فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بتوزيع شهادات وهمية.

وفي التفاصيل كتب أبي نجم عبر فيسبوك: “يتم التسويق لحفل تسجيل رقم عالمي جديد في تجميع وبرمجة أكبر عدد من الروبوتات ترفع العلم اللبناني من قبل طلاب المدارس في لبنان ينظمه نقيب تكنولوجيا التربية في لبنان ورئيس مجلس إدارة Elite World Record وحضور الحكم الدولي Pradeep Kumar

بعد الاطلاع على موقع Elite World Record ومواقع التواصل الاجتماعي، يتبيّن أنها شركة هندية وبحسب LinkedIn ما فيها  غير موظفين هنديين وآخر لبناني وجايين يوزعوا شهادات مدفوعة حسب ما ذكر في الموقع الخاص بهم حيث أن قيمة الشهادة هي 150$ ولا يوجد أي قيمة فعلية لها!

والموظفين الهنديين لا صور لهما ولا متابعين على LinkedIn!”

وأضاف: “من خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بـ Elite World Record، نرى بشكل واضح عدم وجود متابعين على التويتر وانستغرام ولينكندان!

ملخّص مفيد: تم تأسيس Elite World Record لتكون نسخة هندية عن Guinness world records هدفها بيع شهادات أرقام قياسية لا قيمة لها وتستهدف بلدان العالم الثالث مثل الهند ولبنان ويتم استدراج Sponsors لتأمين الدعم المالي لهم بحجة دعم طلاب المدارس اللبنانية وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم في مجال الـ Robotics!”

وختم بالقول: “طلاب لبنان ليسوا بحاجة إلى شراء شهادات لا قيمة لها لتشجيعهم! طلاب لبنان بحاجة إلى مناهج جديدة ومدارس متطوّرة تواكب العصر وليسوا بحاجة إلى من يستغلّهم ماديا بحجة دعمهم!

مرفق بالصور كل الاثباتات!”

هذه الوظائف ترتبط بارتفاع عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال

أشارت دراسة حديثة أجرتها “كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة” و”مستشفى ماس جنرال بريغهام” إلى أن الرجال الذين يعملون في وظائف شاقّة يبدو أنهم يتمتعون بعدد أكبر من الحيوانات المنوية. فكيف ترتبط هذه الدراسة بدراسات أخرى تظهر انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون بنسبة تصل إلى 1٪ سنويًا؟

سوريّ يعتدي على شرطي بلدية في هذه المنطقة

تعرض شرطي في بلدية القليعة في قضاء مرجعيون ليل أمس الثلثاء، للضرب من قبل أحد النازحين السوريين المقيمين هناك، على خلفية قيام عدد من الشباب السوريين بمخالفة نظام منع التجول ليلاً وقد تم نقل الشرطي الى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج بسبب إصابته بجرح في رأسه.

هذا وعمدت القوى الامنية إلى توقيف النازح لمتابعة التحقيقات معه.

وسيقوم أبناء القليعة بوقفة إحتجاجية إعتراضاً على الحادثة ولمطالبة القوى الامنية بإتخاذ تدابير قاسية بحق المخالفين من النازحين السوريين الذين يرفضون تطبيق القوانين.

 

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

سلع سترتفع أسعارها بدءاً من 1 أيّار

اتفق في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة على رفع الدولار الجمركي من 45 ألف ليرة إلى 60 ألفاً، على أن يُعمل به في الفترة الممتدة من 18 نيسان الى 30 منه، ومن ثمّ يُحتسب على أساس سعر دولار منصة “صيرفة” ابتداءً من أوّل أيار. فكيف سيؤثّر رفع الدولار الجمركي على أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وما هي نسبة الارتفاع؟

يُجيب رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي: “كل ارتفاع 15 ألف ليرة للدولار الجمركي، وعلى اعتبار أن سعر الصرف في السوق الموازية هو 100 ألف ليرة، سيرفع سعر السلع التي تدفع جمارك مُرتفعة، أي 35 في المئة، بنسبة 5 في المئة، وكل شيء أقل من ذلك سيكون الإرتفاع عليه أقل”.

ويُتابع بحصلي، في حديث لموقع mtv، قائلاً: “أكثر ارتفاع شهدناه هو من رفع الدولار الجمركي من 45 ألف ليرة ليصل الى 60 ألفاً، ما أعطى الـ5 في المئة ارتفاعاً في الأسعار”. ويُشير الى أنه “في حال رفع الدولار الجمركي من 60 ألف ليرة الى 90 ألفاً لدينا 30 ألف ليرة، أي فوق هذه الـ5 في المئة، وهذه الأصناف سيكون عليها ارتفاع اضافي بنسبة 10 في المئة، بحيث يكون مُجمل الإرتفاع 15 في المئة (الحد الأقصى للإرتفاع) على الأصناف الآتية: مُعلبات الفواكه والخضار والأجبان والألبان. أمّا ما تبقّى فسيرتفع بنسبة أقل”.

ويلفت الى “أن السكاكر (البسكويت والشوكولا والعلكة) تخضع لرسوم تتراوح نسبتها بين 25 و35 في المئة وستتأثر كثيراً برفع الأسعار، الى جانب الأجبان وخصوصاً القشقوان ومُعلبات الخضار والفواكه والمُربيات، مع العلم أن الأصناف الأساسية مثل الأرز والسكّر والحبوب معفية من الجمارك أصلاً، وبالتالي لا يجب أن تشهد زيادةً في الأسعار”.

ولدى سؤاله إلى أين نتّجه؟ يقول: “من حق الدولة إعادة مداخيلها وإعادة الجمارك الى ما كانت عليه، لكنها تُصيب دائماً ومباشرةً جيب المواطن، في حين يُمكنها تحصيل هذه المداخيل من أماكن أخرى كضبط التهريب والحدود وتوسيع الصحن الضريبي”.

مولوي من دار الفتوى: لن نسمح بالتحريض على الجيش والدولة وعلى النازح السوري التزام القانون

0

أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، “اننا مستمرون بتحمل مسؤولياتنا ومتابعة الوضع الأمني، ونأخذ احتياطاتنا لعدم حصول أي حدث أمني، ومن هنا حرصنا على تنظيم السوريين في لبنان”.
وقال: “من الواجب احترام القانون اللبناني وأن يكون السوريون الموجودون في لبنان، خاضعين للدستور اللبناني ومن الواجب تنظيم وجودهم فيه”.
أضاف: “لن نسمح بالتحريض على الجيش اللبناني وعلى الدولة، وعلى النازح السوري أن يلتزم القانون”.
وشدد على ان “لبنان لن يكون ممرا لأي أذى أو شر يلحق بالدول العربية، سواء بالمخدرات أو بأي شيء آخر”.

الشاري سمسار البائع سمسار الوسطاء سماسرة والكرسيّ سمسرة بسمسرة

إلى كلّ مَن يعنيه الأمر

السمسرة اختصاص. مهنة. بيع وشراء. عرض وطلب وأسعار. بورصة. معرفة كيف تحدّد الثمن، كيف تعيّنه بعد درسٍ وتمحيص لأحوال السوق، وكيف تلحّ عليه، ولا تتنازل عنه بسهولة، ثمّ في الوقت المناسب، في اللحظة الحاسمة، تقترح مخرجًا آخر، سعرًا آخر، وأحيانًا تقترح مبادلةً مماثلةً على وجه التقريب، وقد تتقهقر خطوةً إلى الوراء، لتتقدّم خطوتين. وهكذا. إلى أنْ تسدّد الضربة القاضية، فتحصل على الغاية المرجوّة والربح الوفير.

عندما تكون المسألة على هذا الوضوح، عندما تكون على هذا المنوال، وعلى هذا المستوى، تجري تفاصيل السمسرة “برقيّ”، و”وفق الأصول”.

السمسرة هي طريقة. هي مدرسة لتحصيل المعاش والعيش وجني الأموال. والسمسرة ليست نفاقًا، ولا عارًا يندى له جبين، عندما تكون ذات أصول، وعلى رأس السطح. العيب كلّ العيب، والعار كلّ العار، أن ينادي السمسار (البائع والشاري والوسيط) بالمعطيات، بالمقاييس، بالمعايير، بالقيم، بالصدق، بالوفاء للمبادئ، وأن – في الآن نفسه – يكون غشّاشًا، فيخلط القمح بالزؤان، والسمّاق بالنشارة. من مثل أن يبيعكَ سيّارةً مسروقة، أو منزلًا مهدّدًا بالانهيار، أو عقارًا واقعًا تحت رهن، أو سبق بيعه من فريقٍ ثان.

آنذاك تفقد السمسرة معناها الأصليّ المتعارف عليه، والمعترف به، فتصير سرقةً موصوفةً، وأحيانًا تصبح جريمة قتل على المستويين المادّيّ والمعنويّ. وما أدراكَ بهذين المستويين، حيث عندنا من نوعيّتهما “ما يدهش العالم”.

والحال هذه، تصبح السمسرة من “نوعٍ آخر”، “محترمة للغاية”. كأنْ تسمسر ببيع بلدكَ (الذهب مثلًا، الأراضي مثلًا، النفط والغاز مثلًا، الاستقلال مثلًا، والسيادة على سبيل التذكير فقط لا غير، ولِمَ لا الدستور، وخصوصًا إذا كنتَ أمينًا عليه بحكم القسم والوظيفة).

كأن أيضًا تسمسر ببيع شرفكَ، أو كرامتكَ، أو جسدكَ، أو روحكَ، أو ضميركَ. من مثل أن تكون طبيبًا، صيدلانيًّا، موظّفًا، معلّمًا، محاميًا، مصرفيًّا، مهندسًا، قاضيًا، نائبًا، وزيرًا، حاكمًا لمصرف، رئيسًا لحزبٍ، لتيّار، رئيسًا لحكومة، رئيسًا لمجلس، ورئيسًا لبلاد. فتكون، في أحوال كهذه، مستعدًا للغشّ، للتنازل، للانبطاح، للركوع، للغدر، للخيانة، للتهريب، للكذب، لتوقيع العقود والعهود والمعاهدات والمواثيق، للنكث بالقسم، لبيع الضمير، للمتاجرة بالشرف.

يحصل ذلك في العادة لسببٍ من الأسباب “الوجيهة”؛ من مثل أن تكون “نفسكَ دنيّة” و”دكّتكَ رخوة”، أو من مثل أن تكون “موعودًا” بمنصب، برتبة، بكرسيّ، فتقبل بأيّ تنازل، بأيّ ثمن، من أجل ثلاثين مثلًا، وفي الكثير من الأحيان من أجل أقلّ الأقلّ.

في البلاد الشرقيّة عمومًا (ولا يجوز التعميم)، تعوّد الناس لا على دولة القانون والحقّ والعدل، بل على دولة السمسرة، حيث البيع والشراء حلالٌ مئة في المئة، تحت سقف الغشّ والخيانة والذمّيّة والعار والحقارة والدناءة والمهانة والحقارة والوطاوة والبلطجة والإرهاب والترهيب والابتزاز والفراغ والهباء والعدم.

هذا السقف الواطي جدًا، هو سقفنا (الوطنيّ). لا التباس في ذلك، ولا حاجة إلى شهادة (أو حجّة) من سمسار محلّيّ لبنانيّ أصيل (وما أكثر هؤلاء)، ولا من جامعة السوربون، أو من سمسار فرنسيّ (على أعلى المستويات)، أو إيرانيٍّ، أو سوريّ، أو خليجيّ، أو روسيّ، أو أميركيّ، أو صينيّ.

السمسرة على كرسيّ الرئاسة اللبنانيّة، تجري تحت هذه الشمس الشارقة.

والحال هذه، هل ثمّة عيبٌ في أنْ تُسمّى “القضيّة” عهرًا وشرمطةً (بل خيانةً)، إذا كان البائع سمسارًا، والشاري سمسارًا، والوسطاء سماسرةً، والكرسيّ سمسرةً بسمسرة؟!

error: Content is protected !!