13.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 962

مشروع إنقاذيّ بمقاربة رئاسيّة لافرام في ” المظلّة البيروتيّة”

0

نظّمت “المظلّة البيروتيّة” لقاء سياسيّاَ جامعاً مع الرئيس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام في مقهى غلاييني فيلدج – المنارة، حضره حشد واسع من فعاليّات أهل العاصمة وأصحاب الاختصاص.

قدّم رئيس هيئة المقرّرين في المظلّة مروان الإيوبي للّقاء، لافتاً إلى “انّ المظلّة البيروتيّة هدفها التأسيس للتغيير، لأنّنا جزء من حراك الغاية منه بناء الوعي الجمعي بعد الوعي الفردي الذي يمكن له أن ينهض بلبنان المستقبل”. وأشار إلى أنّ النائب افرام تأثّر تأثيراً مباشراً بثورة 17 تشرين، وانتقل من العقد الفرديّ إلى العقد الجماعيّ بالعمل، فأضحى مرشّحاً بمواصفات ومشروع متكامل لرئاسة الجمهوريّة، لإنقاذ البلد من دون تحدّ أو تطرّف، وبما يحقّق الغاية الأساسيّة لإعادة بناء الوطن من جديد”.

افرام

في عرضه، رأى النائب نعمة افرام “أنّ مؤسّسات الدولة اللبنانيّة كانت هي الماكينة الأساسيّة الانتخابيّة للمنظومة السياسيّة الحاكمة، وبعد انهيار المؤسّسات وعندما أصبح راتب موظف الدولة لا قيمة له ومتدنيّاً بشكل كبير انتهت المنظومة. من هنا، لإنجاح مؤسّسات الدولة يجب إبعادها عن السياسية بالدرجة الأولى، ومن الضروري تشريع هذا الموضوع. وإعادة إطلاق هذه المؤسّسات وبنائها هو المشروع المشترك بين كل اللبنانيين، لتكون خلّاقة وفي أعلى مستوى وانتاجيّة وفي خدمة المواطن فقط”.

افرام أكّد “أن ما يجب أن يجمع اللبنانيين حالياً هو عمليّة بناء الدولة والعقد الاجتماعيّ قبل بناء الوطن. إنّها الحقيقة المرّة التي اكتشفناها والتي تفرض علينا تأسيس دولة قبل أن نؤسّس وطناً. فالمؤسّسات هي الحاضنة للبنانيين وهي التي تجمع مكوّنات الوطن حول عقد وطنيّ ثابت ومستقر”.

وشرح افرام رؤيته ل “مشروع وطن الإنسان” الذي من خلاله يعرض خطّته للإنقاذ إنطلاقاً من إعادة انتظام عمل المؤسّسات الدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية، مبدياً استعداده” لتسلّم مهام رئاسة الجمهوريّة بناء على المشروع المطروح، بحيث يجب على كلّ نائب يصوّت له أن يكون جزءاً من هذا المشروع”، ومعتبراً أنّ “مهمة القائد هي الاستشراف، ونحن استشرفنا الواقع اللبناني ووضعنا على أساس ذلك “رؤية وطن” المنطلقة من مبادئ وطنيّة وخطّة تعافي لنستطيع تصفير العجز وإيجاد فرص عمل للبنانيين، لأنّه ممنوع أن يكون هناك عجز بالاقتصاد اللبناني كما وانّه ممنوع أن تكون قرارات الاقتصاد مسيّسة”.

ورأى “أنّ مشروع وطن الإنسان يعطي أولويّة للحماية الاجتماعّية وإعادة تأهيل مؤسّسات الدولة وإعادة أموال المودعين بطريقة خلاّقة”. ولفت إلى “انّ من أولوياته إيجاد فرص عمل للبنانيين وهذا لن يحصل بعملية تحطيم الاقتصاد، إنّما بالاقتصاد المنتج، وتحفيز الصناعة والزراعة والسياحة والخدمات”. واعتبر أنّ ” التفتيش المركزي والخدمة المدنيّة ركيزتان مع الهيئات الناظمة وصندوق تثمير الأصول لتتحول مؤسّسات الدولة إلى مؤسّسات منتجة لا بل مربحة. ووحده صندوق تثمير أصول الدولة كفيل بإعادة أموال المودعين، صندوق يدار بطريقة تقنيّة عاليّة من كفاءات علميّة نزيهة في مدى زمنيّ محدّد. وإذا لم نعد أموال المودعين علينا أن نودّع الاستثمارات الخارجيّة ولا يعود أي مغترب يودع دولاراً واحداً في لبنان وستسقط الثقة كاملة بالقطاع المصرفي وبالدولة ليس مرحليّاً فقط انّما للأجيال المقبلة”.

وشدّد على “أن يكون العمل متوازياً بين بناء الوطن والأمن القومي اللبناني، وانطلاقاً من ذلك يجب تحديد وضع السلاح غير الشرعي من خلال الاستراتيجية الدفاعية وأكثر من ذلك، جعل مصلحة البلد فوق كل اعتبار”.

وشرح مفهوم اللامركزيّة الاداريّة فرأى “أن طريقة عمل نظام اللامركزيّة الموسّعة هي تقنيّة وليست سياسيّة أو طائفيّة، لأنّه يجب أن تكون الحلقة قصيرة بين سلطة القرار وآليات التنفيذ للإنتاج الأفضل والتطوّر والخدمة الافعل”.

عن واقع النازحين السوريين في لبنان كشف “انّ هناك 300 ألف طفل نازح ولدوا في لبنان منذ 2011 وحتى اليوم ولم يتمّ تسجيلهم في سوريا، يعني هذا انّهم هم من دون هوّية وهذا أمر خطير جداً جداً”.

افرام ختم مشيراً إلى “انّ الشهرين المقبلين هما فحص للنيات بالنسبة للتقارب السعودي الإيراني، وأرى انّ النموّ الاقتصاديّ هو أحد أساسيات أهداف التقارب بينهما، و بإمكان لبنان أن يكون أول المستفيدين من التقارب من خلال المناخ الايجابي وذلك في زرع البذرة الطيبّة في المناخ الجيد”.

مفاجأة في سعر سندويش الشاورما مع ارتفاع الدولار

مع ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية وتجاوزه عتبة الـ106000 ليرة لبنانية، بادرت مطاعم عديدة إلى فرض تسعيرة جديدة للسندويشات الأكثر شعبيّة مثل الشاورما والطاووق والدجاج المشوي.

وحالياً، فقد أضحى سعر سندويش الشاورما الصغير بـ270 ألف ليرة لبنانية، في حين أنّ السندويش الكبير أضحى بـ400 ألف ليرة. أما سعر “تنكة البيبسي” فأصبح بـ70 ألف ليرة. وعليه، فإنّ العائلة مؤلفة من 5 أشخاص وتريد شراء سندويشات صغيرة من الشاورما، سيتوجب عليها دفع مليون و 700 ألف ليرة لبنانية.

صحن الفول يفقد عزّه… وشعبيّته

حتّى صحن الفول لم يعد شعبياً، بات بـ4 دولارات. ما عاد «ترويقة الفقراء»، بل للميسورين حصراً. مع دولرته تراجع الإقبال عليه كثيراً. سابقاً، كانت حركة الفوّال لا تهدأ، بالكاد يتمكّن من تلبية طلبات الزبائن. تغيّر الحال اليوم، فبالكاد تشهد مطاعم الفول في منطقة النبطية حركة، بعضها أقفل عقب ارتفاع الكلفة التشغيلية من غاز وإيجار محل وخضار وحبوب وغيرها، حتّى ربطة الخبز لحقتها زوبعة الدولار. سرق جنون الدولار معه كلّ شيء، فسعر منقوشة الزعتر طار ووصل إلى 70 ألف ليرة، كثر استغنوا عنها كما عن صحن الحمّص أو المسبّحة.

على رغم كل الغلاء يحافظ الفوَّال علي زبيب على قدرٍ من شعبية صحن الفول، لم يتخطّ السعر لديه 120 ألف ليرة، أقلّه في المرحلة الحالية. يضع قبّعة بيضاء، ينزوي في زاوية المطعم، يعدّ صحن مسبّحة لزبون أتى على عجل، ينثر الزيت عليه قبل أن يضعه على طاولة يحيط بها المذياع وأسلحة العصر القديم. يقرّ أنّ صحن الفول تراجع كثيراً، صحيح أنّه حافظ على سعره الرخيص مقارنة مع باقي المطاعم، غير أنّه يؤكد أن هذا السعر لن يصمد كثيراً، «فمهنة الفوّال اليوم باتت في مهبّ العاصفة».

يحاول أن يصمد أكثر، يدفع من جيبه ليحافظ على حضوره، يرفض الاستسلام كما فعل زملاؤه في المهنة، يؤمن أنّ الأزمة ستنتهي «شدّة وبتزول»، رغم أنّها سرقت كل شيء معها.

يبتعد المعلم علي عن متابعة أخبار تدهور العملة، بات على قناعة أنّ لا شيء ينفع بعد اليوم. في العادة كان مطعمه لا يهدأ، يكتظّ بعشّاق صحن الفول الصباحي، تراجع العدد قليلاً، غير أنّه لم يختف كلّياً، كثر يقصدون المكان للاستراحة من تعب الحياة. الجلسة هنا مختلفة، فهي تأخذك إلى عصر ما قبل الانهيار، إلى زمن العشرينيات وربّما أقل، فالمقتنيات القديمة تعطي صحن الحمص نكهة بطعم التاريخ. المطعم تاريخي، يجمع كلّ تراث لبنان العتيق في مطعم صغير، يستحقّ أن يكون مقصداً سياحياً. مع ارتفاع الأسعار ما زال مقصداً، تهرب إليه الناس من زحمة الدولار القاسية، هنا لا مجال للتفكير بانهيار الليرة، فالمقتنيات العتيقة وحدها تؤكّد أنها على طريق العودة.

بات على قناعة أنها ستعود للخدمة قريباً، بعض الناس برأيه استغنوا عن الغاز، لجأوا إلى الحطب ما حتمّ عودتهم إلى الطناجر النحاسية، ولا يستبعد أن يعود المبيّض إلى الواجهة من جديد. صوت المذياع الذي يتهادى داخله يجعلك تنسى ما يحصل خارجاً، لا حضور لبورصة الدولار ولا لتهاوي العملة، حتّى الحديث عن انفجار اجتماعي حتمي على أبواب شهر رمضان لا يحضر.

خلف مهنته تقف هواية جمع التراث، شغفه بها دفعه ليلاحقها من بلدة إلى أخرى، لم يترك قطعة تفلت منه، سنوات طويلة مرّت، أكثر من 28 سنة أمضاها في جمع المقتنيات العتيقة، كلّفته ثروة كبيرة، استطاع أن يجمع أكثر من 20 ألف قطعة، أقدمها يعود إلى أكثر من 1500 سنة. حتّى هذه المقتنيات باتت تقلقه كما يقول «بعضهم يريد منّي أن أبيعها لمواجهة الأزمة»، ومع ذلك يؤكد «صحن الفول سيعود إلى عزّه، لن تطول الأزمة أكثر، سيعود إلى شعبيته ذات يوم». حوّل مطعمه مساحة للتراث، جعله منارة لتتعرّف أجيال اليوم على ما فاتها، يؤكّد أنّ «الحياة كانت بسيطة لكنّها هادئة»، والمضحك برأيه «أنّ ما كان تراثياً سيصبح في متناول اليد».

عاجل-الدولار يواصل ارتفاعه الجنوني.. كم سجل صباح اليوم؟

يواصل دولار السوق السوداء ارتفاعه الجنوني، وسجل صباح اليوم السبت 110000 ليرة لبنانية للمبيع، و 109500 ليرة لبنانية للشراء مقابل الدولار الواحد.

سعيد: نريد رئيساً يستطيع مواكبة التطورات بإيمان راسخ في لبنان

0

غرد رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “تويتر”: اتى التفاهم السعودي الايراني على تقاطع مصالح بين تعب ايراني في الاستثمار بالامن و حاجة المملكة في استقرار المنطقة لتكملة مشروع التنمية.

نريد رئيساً في لبنان يستطيع مواكبة التطورات من خلال ايمانه الراسخ ب “لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه عربيّ الهويّة و الانتماء”

عاجل-جنون الدولار يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في التاريخ

سجل دولار السوق السوداء إرتفاعاً كبيراً وصل إلى ١١٠ ألاف ليرة

ارتفاع إضافي بدولار “صيرفة”!

أعلن مصرف لبنان أن “حجم التداول على منصة “Sayrafa” ليوم الجمعة بلغ 25,000,000$ خمسة وعشرون مليون دولار أميركي بمعدل 80200 ليرة لبنانية للدولار الواحد وفقاً لأسعار صرف العمليات التي نُفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة”.

وأضاف في بيان: “على المصارف ومؤسسات الصرافة الإستمرار بتسجيل كافة عمليات البيع والشراء على منصة “Sayrafa” وفقاً للتعاميم الصادرة بهذا الخصوص”.

القصيفي: رغم هذه الظروف الصعبة استطعنا أن نؤمن بعض الإمتيازات للمسجلين في جدول النقابة

0

أقام المكتب الإعلامي في حركة أمل – اقليم جبل عامل حفل فطور صباحي، تقديراً لجهود الإعلاميين في جبل عامل وبرعاية وحضور نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي، حضر الى جانب القصيفي، عضو مجلس النقابة الأستاذ واصف عواضة، المسؤول الإعلامي المركزي الدكتور رامي نجم، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الاقليم، المسؤول الإعلامي للإقليم علوان شرف الدين، والإعلاميين والصحافيين المكرمين، تخلله نقاش حول الوضع الإعلامي العام.

بعد النشيدين الوطني اللبناني وحركة أمل، كانت دقيقة صمت عن روح شهداء الصحافة، ثم كانت كلمة للمسؤول الإعلامي للإقليم علوان شرف الدين جدّد فيها كإعلاميين العهد والميثاقَ أن نكتبَ ونعرضَ الحقيقةَ التي تحمينا من شرورِ أعدائِنا في الخارجِ وفتنِ انقساماتِنا في الداخل، قائلاً: “إن وطنَنا ما برحَ يصارعُ ويكافحُ في وجهِ أقسى المطباتِ التي فرضتها الأزماتُ المتتاليةُ على كافةِ المستويات، هذه الأزماتُ التي طالت راحةَ المواطنين وقلبت أحوالَهم رأساً على عقب، ومع كلِّ يومٍ كانت تتغلغلُ تداعياتُها في يومياتِهم لتزيدَ من مآسيهم أكثرَ فأكثر..”

وأضاف: “لم يكن أهلُ الإعلامِ والصحافةِ بمنأى عن هذه التأثيراتِ ولم تجنّبْهم حتّى صعوبةَ المسار، بل غاصوا في عمقِها محاولين تداركَها قدرَ المستطاع، فلم نشهدْ أيَّ أثرٍ للتراجعِ والاستسلامِ ولا للخمولِ والضعفِ والإنكسار، بل كانت العزيمةُ بارزةً في يومياتِهم.. يحاولون دفعَ الأسى ويستبشرون بغدٍ أفضل.. علّ الأيامَ المظلمةَ تغدو خيالاً ويعودُ وطنُنا مشرقاً من كلِّ جوانبِه”.

وتابع: “لهذا، فإننا اخترنا هذه الجلسةَ مناسبةً تجتمعُ فيها مجموعةٌ.. سلاحُها القلمُ والصورة.. نستذكرُ معاً ألواحاً للإمامِ القائد السيد موسى الصدر كتبَ عليها: ” إن الصحافةَ محرابٌ لعبادةِ اللهِ وخدمةِ الإنسانِ وهي من أهمِّ ميادينِ الجهادِ وعواملِ تكوينِ الإنسانِ المدني”.

وختم بالتأكيد على أن حركةَ أمل كانت دائماً ولا زالت تقفُ إلى جانبِ مطالبِ القطاعاتِ والهيئاتِ العماليةِ والنقابيةِ والمصالحِ المستقلّةِ ترفعُ صوتَهم وتعملُ بكلِّ قوّتِها على تحصيلِ حقوقِهم، لذا فإننا نغتنمُ اليومَ فرصةَ وجودِ نقيبِ المحررين بيننا آملين منه باسمِ الزملاءِ الإعلاميين العملَ على إقرارِ قانونِ ادخالِ المنتسبين للنقابةِ إلى الضمانِ الصحي، وتوحيدِ الجسمِ الاعلاميِّ وإقرارِ قانونٍ اعلاميٍّ عصريٍّ يتماشى مع التطورِ الحاصلِ في القطاع، خاصةً بعد غيابِ وسائلَ إعلاميةٍ عريقةٍ نتيجةَ الأوضاعِ الإقتصاديةِ الصعبة، ونتيجةَ اكتساحِ وسائلِ التواصلِ الإجتماعيِّ لتصبحَ الأخبارُ بمتناولِ كلِّ فردٍ في المجتمعِ ووصولِ المعلومةِ إليه دون أن يكونَ لها مصدرٌ موثوق”، كما أمِل من حضرةَ النقيبِ العملَ على ضمانِ مستقبلِ المهنةِ من خلالِ مشاريعَ وبرامجَ تقرُّها النقابة.

بدوره تحدث المسؤول الإعلامي المركزي الدكتور رامي نجم مؤكداً على أهمية إعادة قراءة مضمون القسم العظيم للسيد موسى الصدر في بعلبك لنعرف كيف نتخطى أزمات البلد، حيث أن الواقع المرير لا يستثني أحداً فالجميع يعاني من الأزمة الإقتصادية الكبرى، آملاً الإنتقال من الإنتظار السلبي الى الانتظار الايجابي بعد سلسلة الإتفاقات الحاصلة على الصعيد الإقليمي الى كل الاجواء الإيجابية في المنطقة، قائلاً: “علينا أن نبادر ونساعد بعضنا البعض وأن نذهب الى الحوار البنّاء بأقصى سرعة والذي من شأنه أن يدفع بالأخرين الى مساعدتنا للخروج من الواقع الأليم”.

وأكّد أن نقابة المحررين أصبحت أكثر انفتاحاً وتقبلاً لاستقبال المحررين، أمِلاً تعزيز دور المحررين والإعلاميين وإدخالهم الى الجسم النقابي والانتقال معهم للضغط على المجلس النيابي والحكومة التي ستتشكل من أجل إقرار قانون إعلامي حديث يحاكي حاجات المحررين والمهنة وجميع العاملين في هذا المجال.

ثم كانت كلمة للنقيب جوزف القصيفي أكّد فيها أن قدر الصحافة في لبنان أن تكون هي نبراس الحرية وحاملة لواء الدفاع عن الإنسان وكرامة المواطن، وقبل أن تكون مهنة يرتزق منها وحرفة نبدع فيها أو لا نبدع هي رسالة، وأنه لا يمكن أن نؤرخ للأهداف والوقائع في هذا الكون دون أن نركن الى الصحافة ونستند اليها والى يومياتها فهي كجهينة لديها الخبر اليقين.

وتمنى صياماً مباركاً في شهر رمضان المبارك، علّ هذا الشهر يكون جسر عبور الى وضع أفضل يشعر فيه المواطنون أن وطنهم على طريق التعافي، قائلاً: “لقد شبعنا جوعاً واستهتاراً وظلماً من مصرف لبنان والمصارف اللبنانية التي تحبس علينا ودائعنا وتدفع بنا الى المذلة، عل اطلالة هذا الشهر الفضيل تفتح أمامنا الأبواب قبل ان تنفجر الأوضاع في لبنان، ولسنا ندري متى تنتهي حال الخدر التي تصيب الشعب اللبناني، فتفجر الأمور ونفقد السيطرة على الوضع”.

وتابع: “إننا في نقابة المحررين وبناءً على اتصالات مكثّفة مع الرئيس نبيه بري وأعضاء اللجان النيابية، ولا سيما لجنة الإعلام والاتصالات توصلنا الى مشروع قانون أقرّ في المجلس النيابي بإجماع النواب قضى بإدخال الصحافيين المسجلين على الجدول النقابي الى الضمان الإجتماعي الفرع الصحي يستفيد منه الصحافيون المتقاعدون أيضاً ولكن الذي حصل أن القانون صدر عن المجلس النيابي، ويقتضي أن يستتبع بمراسيم تصدر عن مجلس إدارة الضمان الإجتماعي وهذا المجلس هو عبارة عن تجمّع يضم مسؤولين عن كل القطاعات، وللأسف هم على خلاف مع بعضهم البعض مما يؤدي الى عرقلة الاجتماعات وعدم إدراج هذا الأمر على جدول أعمال اجتماعاتهم لننتهي من موضوع المراسيم التنفيذية ليصبح قانون الضمان قانوناً نافذاً يُعمل به، ولكن ما حصل وهو إيجابي. في المجلس النيابي هناك اذن قانون للضمان الإجتماعي يستفيد منه جميع الصحافيين المسجلين على الجدول النقابي”.

وأضاف بالنسبة الى مشروع قانون الإعلام أن هناك مشروع قانون ناجزا وشاملا ويعطي جواباً على كل الأسئلة وهو ينام نوماً هنيئاً في أدراج لجنة الإدارة والعدل وهو يحتاج لمن يوقظه ويدفع به الى الجلسة العامة للمجلس النيابي لمناقشته وإقراره بصيغته النهائية، وقال: “نحن لم نقصّر في النقابة وقد شاركنا في كل التحضيرات والاجتماعات التي أفضت الى وضع مشروع القانون هذا بصيغته النهائية”.

وأكمل: “نحن في مجلس النقابة تواصلنا مع وزير الإعلام في تلك الفترة ملحم رياشي وتوصلنا الى وضع مشروع قانون يعدّل أحكاماً في قانون المطبوعات لجهة تنظيم نقابة المحررين وقررنا في هذا المشروع إدخال كل العاملين في الإعلام المرئي والمسموع والالكتروني الى النقابة وحذفنا بعض المواد التي تحد من استقلالية النقابة وقد حوّل الى مجلس الوزراء وجرت مداخلات هناك أدت الى سحبه”.

وقال: “في هذه الظروف الصعبة الشائكة الكثيرة التعقيد نعاني في النقابة كثيراً لكي ننفق ونسدّ في الحد الأدنى النفقات الإدارية التشغيلية للنقابة، ورغم ذلك استطعنا أن نؤمن حسماً يناهز الـ 20% على الاتصالات الخلوية وحسماً على الخطوط المصرية للطيران في كل الاتجاهات بنسبة 20%، وعندما حلّت أزمة الكورونا في لبنان تم توفير منصات سمحت للصحافيين أن تكون لهم الأفضلية في تلقي اللقاح، كذلك بالنسبة لجوازات السفر لجهة اختصار مدة الحصول عليها، وأن الصحافيين هم الفئة الوحيدة التي حصلت على هذا الإمتياز، الى ذلك تم تحضير في فترة من الفترات لائحة بالأكثر فقراً من الزملاء وتم تقديم ما تيسر من المساعدات لهم. كما تم التعاون مع الصندوق التركي للمساعدات الدولية لتجهيز قاعة المحاضرات في نقابة المحررين بأحدث الوسائل وهي موضوعة بتصرف الزملاء، وقال أن البطاقة النقابية اللبنانية الصادرة عن النقابة هي بطاقة محترمة في كل أنحاء العالم يمكن أن يستفيد منها الزملاء في العديد من المجالات، مشدداً على أن النقابة كانت دائماً الى جانب الزملاء الذين يتم استدعاؤهم الى التحقيق وكانت ترفض أن يمثلوا إلّا أمام محكمة المطبوعات”.

وأكّد القصيفي أن النقابة هي الناطق الوحيد بإسم الصحافيين في لبنان لأنه في الوحدة تكمن القوة، قائلاً: “كنت رأس الحربة في مواجهة التدبير الذي اتخذ بحق الزملاء اللبنانيين في قضية فرانس 24 ونحن مع الحق والى جانب الزملاء والزميلات”.

وأشار القصيفي الى أن نسبة النساء في النقابة بلغ 46% وقريباً جداً قد يتخطى العدد لتصبح الأكثر عدداً ولتسقط عنا تهمة التمييز الجندري وهذا يفرحنا لأن هذا هو مسار التقدم في أي عمل مهني.

وختم بالحديث عن مكانة الإمام الصدر في قلبه، مستذكراً هامته العالية وقلبه الكبير وهو الذي لا يفرّق بين مسلم ومسيحي “فجميعهم عباد الله وإنّ أقربهم الى الله أتقاهم”، كما استذكر لقاءاته مع سماحة الإمام المغيّب مشيراً الى أن من يطالع كتاب إمام ومحراب يجد أن آخر حديث صحفي أدلى به الإمام الصدر هو لجوزف القصيفي في جريدة البيرق ومجلة La Revue du Liban، كما عبّر عن ألمه باعتباره أول من عرف عن قضية تغييب الإمام الصدر وأخويه وبثّ الخبر عبر إذاعة صوت لبنان، وقال أن الإمام الصدر كان الأول في دعوته الى كلمة سواء، والتي تترجم في قاموسنا أن أسقطوا خطاب الكراهية والتمييز المدمّر للبنان، قائلاً: “يجب أن يكون هذا الخطاب خالياً من قاموس الصحافيين إذا أردنا أن يكون لنا وطن اسمه لبنان”.

عاجل -أسعار المحروقات تتخطّى المليوني ليرة!

صدر جدول جديد لاسعار المحروقات، وجاءت الاسعار على الشكل التالي:

البنزين 95: 1963.000 (+18000)

البنزين 98: 2010.000 (+18000)

المازوت 18568.000 (+18000)

الغاز: 1307.000 (+12000)

عمليّة خطف معلّمة في هذه المنطقة.. إليكم التفاصيل!

خُطفت الفتاة فريال ج. نعيمة، وهي من مواليد القصيبة ومن سكّان برمانا، قبل أن يُعثَر عليها في منطقة الأوزاعي حيث نُقلت إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وهي بصحّة جيّدة وتُعاني من رضوضٍ طفيفة.

وفي التّفاصيل، خرجت من منزلها في برمانا صباح اليوم ولم تصل إلى مدرسة برمانا العالية حيث تدرس. وتُشير المعلومات الأوليّة إلى أن ناطور المبنى الذي يُدعى أحمد حمامي وهو من التابعيّة السوريّة قد خطفها، وهو مختفٍ منذ الصّباح. وتلفت المعلومات إلى أنّ عمليّة الخطف جاءت كردّ فعل على طرده.

error: Content is protected !!