20.2 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 122

قوى الأمن إلى العناصر الفارّين من الخدمة: فرصة لتسوية أوضاعكم!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:بناءً على قرار مجلس الوزراء بشأن اقتراح القانون المتعلّق بالعناصر الفارّين من الخدمة في مؤسّسة قوى الأمن الدّاخلي منذ العام 2019، يهمّ المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي أن توضح ما يلي:

أولاً: إنّ مؤسّسة قوى الأمن الداخلي تُثمِّن تضحيات عناصرها في الخدمة الذين لم يتخلّوا يومًا عن واجباتهم الوطنيّة رغم الظروف المعيشيّة الصّعبة.

ثانياً: إنّ أبواب هذه المؤسّسة مفتوحة أمام جميع الذين فرّوا ويرغبون بالعودة إلى الخدمة، مع النّظر في كل حالة فرار على حِدة، أسوةً بالفارين الذين عادوا والتحقوا خلال فترات سابقة وذلك ضمن الأطر والقوانين المرعيّة الإجراء، ووفقاً لما تقتضيه مصلحة الخدمة، مع الأخذ بعين الاعتبار كافّة الظروف التي مرّت فيها البلاد.

ثالثًا: إنّ هذه المؤسّسة التي نذرت نفسها لحماية الوطن والمواطن، ستبقى على عهدها مؤسّسة حاضنة لأبنائها، وهي مستمرّة بهذا النّهج، ولن تألو جهدًا في السّعي لتحسين أوضاع عناصرها وعائلاتهم.

افرام: القرار بحصر السلاح بيد الشرعيّة أو اختفاء الكيان

اعتبر الرئيس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام، في حديثٍ متلفز، أن “الخوفَ على الكيانِ اللبناني، الذي كانَ يساورُ البعضَ في السابق، بات اليوم شعورًا عامًا يشترك فيه الجميع. أمّا قلقي، فمصدره القناعة المتنامية بأنّ لبنان لم يعد قادرًا على إنتاج قراراتٍ تحفظُ استمراريته، وفي عجز الدولة عن تنفيذ التزاماتها، ولا سيّما في ما يتعلّقُ باتخاذ القرار الحاسم بحصر السلاح في يد الجيش اللبناني، خصوصًا بعدما عاد حزب الله في الأيام الأخيرة إلى رفع سقف خطابه والتهديد بعدم تسليم سلاحه”.

وقال:”حربُ الإسناد كانت خطأً استراتيجيًا فادحًا. فكيف نُقدّمُ أرواحَ أبنائنا قرابينَ عن الآخرين؟ أما الصيغة المضافة إلى القرار 1701 ضمن اتفاق وقف الأعمال العدائية، فقد شكّلت مخرجًا لإنقاذ الكيان، عبر الالتزام بسحب السلاح غير الشرعي وحصره بالمؤسسة العسكرية. ذلك هو السبيل الوحيد لتجاوز أخطاء الماضي والسعي إلى العيش بسلامٍ مع بعض”.

وأشار إفرام إلى أنّ “سلاح حزب الله لم يُحقّق الهدفَ الرادع الذي رُوِّج له، وباتَ طلبُ حصره بيد الشرعيّة اللبنانيّة يتجاوز البُعدَ التقنيّ والعسكريّ، ليُصبح امتحانًا لسلطة الدولة، برئاساتها الثلاث، في تنفيذ ما تلتزم به. وهذا السلاح، بدلًا من أن يتحوّل إلى عبءٍ داخليٍّ خانق، لا تزال هناك فرصةٌ للاستفادة من اللحظة السياسيّة الراهنة، من خلال تسليمه إلى الجيش وتعزيز موقع الدولة”.

وفي معرض تعليقه على كلام الموفد الأميركي توم باراك خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، قال إفرام: “ما قاله بارّاك كان جديًا. فهو لم يلمس في الرد اللبناني على ورقته ما يدعو إلى النفور، بل وجد فيه التزامًا واضحًا بسيادة لبنان، وموقفًا موحّدًا من الرؤساء الثلاثة، بما يمثلون، وهو أمرٌ إيجابيّ. لكنّ عاملَ الوقتِ بقي غامضًا ومُقلقًا، وهنا يكمنُ عاملُ الخطر؛ إذ إنّنا أضفنا التزامًا ممهورًا من الرؤساء الثلاثة، غير أنّ العبرة تبقى في التنفيذ”.

وشرح المشهد الراهن بقوله: “ما يجري اليوم يعيدني إلى مشهد عام 1973، يوم تعذّر على هنري كيسنجر الوصول إلى قصر بعبدا بسبب احتجاجات المسلّحين قرب المطار في بيروت، فحطّ في رياق، ثم زار الرئيس سليمان فرنجية، وغادر بعدها إلى دمشق. يومها، بدا وكأنّ القرار الدولي اقتنع بعجز الكيان اللبناني عن ضبط أمنه الداخلي، فتمّ تلزيمه إلى حافظ الأسد. واليوم، أخشى أن نُعاد إلى سيناريو مشابه، إن لم تستطع الدولة أن تفي بالتزاماتها. وأخشى أكثر أن تُثبت الدولة اللبنانية، بعد سقوطها ثلاث أو أربع مرات في الاختبارات، أنه لم يعد هناك مبرّر لوجودها”.

وتابع: “الوقت يداهمنا، والمتغيّرات تتسارع بوضوح، خصوصًا في الأشهر الأخيرة. نرى دمشق تنفتح على العالم، فيما نحن ما نزال محاصرين من الجهات كافة، عاجزين عن الإيفاء بالتزاماتنا تجاه المجتمع الدولي، ونُثبت مرةً تلو الأخرى أنّ هذا الكيان لا يمتلك قرارَه”.

وختم قائلًا: “نحن أمام أسابيع مصيريّة. فإن لم يتّخذ لبنان قراراتٍ تمكّنه من الحضور القوي على طاولة مفاوضات الشرق الأوسط الجديد، فسيكون هو الطبق الذي تأكله إسرائيل وسوريا. وأنا أخشى، بمرارة، أن نعيش الأشهر الأخيرة من لبنان بصيغته وحدوده التي نعرفها. فاستمرارية الكيان باتت مشروطة بقيام الدولة بدورها، وبحصر السلاح في يد الشرعية اللبنانية دون سواها”.

برقيّة إلى فيروز

يا صوتاً خرج من صدر الوطن ليرتدّ إليه مثل دعاء، يا ظلّ أرزةٍ نبتت في حنجرة امرأة فصارت وطناً.لبنان اليوم لا يفتقد صوتك فقط، بل يحتاجه، نحن لا نطلب طرباً بل نحتاج إلى لحظة تُنصت فيها البلاد إليكِ، إلى “ساحة سَلام” تجمع اللبنانيين تحت ظلّك لا تحت راياتهم. لا نريد بياناً، ولا عودة إلى المسرح، ولا لقاءً صحافياً، نريدك فقط أن تظهري، ولو لمرة، وتهمسي بكلمة واحدة، كما همستِ في “سكن الليل”، علّ لحظة فيروزية واحدة تبدّد الحقد وتذيب الألم.

يا صوتاً خرج من صدر الوطن ليرتدّ إليه مثل دعاء،
يا ظلّ أرزةٍ نبتت في حنجرة امرأة فصارت وطناً.
لبنان اليوم لا يفتقد صوتك فقط، بل يحتاجه، نحن لا نطلب طرباً بل نحتاج إلى لحظة تُنصت فيها البلاد إليكِ، إلى “ساحة سَلام” تجمع اللبنانيين تحت ظلّك لا تحت راياتهم. لا نريد بياناً، ولا عودة إلى المسرح، ولا لقاءً صحافياً، نريدك فقط أن تظهري، ولو لمرة، وتهمسي بكلمة واحدة، كما همستِ في “سكن الليل”، علّ لحظة فيروزية واحدة تبدّد الحقد وتذيب الألم.
وحدكِ يا فيروز، من بوسعها أن تغني “أنا لا أنام” فيصحو الضمير، أن تهمسي “بحبك يا لبنان” فتخجل الكراهية، أن تصدحي بـ”بيقولوا زغيّر بلدي” فيكبر فينا الأمل.
أنتِ التي جعلت من المسرح بيتاً للوطن، بلا أكثرية ولا أقلية، بلا طوائف ولا إنقسامات، فقط لبنان. لبنان الذي يلتقي كل صباح على صوتك في الراديو، في السيارة، في الصلاة، في الرغيف، في النفَس.
يا فيروز، الوطن لا يريد صوتك بل هو بحاجة إليه، والحاجة يا سيدتي ليست رفاهية، إنها ضرورة، إنها صرخة، إنها رجاء، إنها له العلاج.
في زمنٍ تتسابق فيه الدول إلى التطور، وتغوص الشعوب في بحور التكنولوجيا والمراكز الرقمية، في زمن يُقاس فيه الإنسان بعدد العملات، وعدد المتابعين، وعدد النقرات، نقولها بملء اليقين، كل هذا العالم، بكل ما فيه من نفطٍ ومياه، من عملاتٍ رقمية وأرصدةٍ إفتراضية، من ذكاء إصطناعيّ ومجرّات رقمية… لا شيء يضاهي صوتك.
كل تلك الإختراعات تُستهلك، تضعف، تصعد وتهبط، ترتفع وتنهار في بورصات وهميّة، أما صوتك فلا يحتاج إلى تحديث ولا إلى شبكة ولا إلى ترجمة ولا إلى كلمة سر، هو الكنز الوحيد الذي لا يعترف ببورصة، ولا يُباع ولا يُشترى، ولا تُحدّد قيمته بحسابات العرض والطلب، هو كنزٌ إلهي، هبط على أرض لبنان، ليُكتب في تاريخه، ويُغنّى في روحه، ويُروى في ترابه.
لا أبحث عن أناقة المفردة،
ولا عن براعة السجع،
ولا أهاب ردة فعل قارئٍ قد يلومني على التوسل،
أنا على يقين أن ما أشعر به،
ما أقوله هنا،
هو في قلب كل لبناني وعقله،
يا فيروز،
نحن لا نناشدكِ، نحن نتوسلكِ،
نحن لا نكتب إليكِ رسالةً أدبية، نحن نصرخ من أعماق بلدٍ يحتضر،
عودي يا سيدة الزمن النقي،
عودي يا من جعلتِ من المسرح وطناً ومن الأغنية أرزةً،
عودي وقولي لنا ان لبنان لا يزال هنا.

عودي ولو للحظة،
غنّي ولو همساً،
“في أمل… إيه في أمل”، يمكن يصير في شي، يمكن يضوي الليل… يمكن.
وأخبّرينا من جديد،
عن قصة “زغيرة كتير”… صار فيها حب كبير،
قصة إسمها لبنان.
بيروت ترتّل لك “أنا الأرض الحزينة”، ومن غيرك فيروز يعزّيها!
عودي ولو للحظة.
غنّي ولو همساً.

خاص-يوسف القصيفي رئيساً لمكتب الرياضة في حزب القوات لولاية جديدة

أصدر رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع قرارًا قضى بتجديد تعيين  يوسف غطاس القصيفي رئيسًا لمكتب الرياضة، وذلك لولاية جديدة، بعد انتهاء ولايته السابقة.

ويأتي هذا القرار في إطار تثمين جهود القصيفي في إدارة شؤون المكتب خلال المرحلة الماضية، ومواصلة العمل على تطوير القطاع الرياضي وتعزيز حضوره ضمن أولويات الحزب

فيديو من لبنان: سيارة عكس السير… في النفق

0

نشرت “اليازا” عبر صفحتها الرسميّة على “إنستغرام” فيديو يُظهر شخصاً يقود بالاتجاه المعاكس على الأوتوستراد وتحديداً في الأنفاق في محيط مطار بيروت.

بالفيديو : الجيش يفكك أضخم معامل الكبتاغون

أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، ان “بتاريخ 13 / 7 / 2025، بعد توافر معلومات لدى مديرية المخابرات حول معمل رئيسي لحبوب الكبتاغون في بلدة اليمونة – بعلبك، نفذت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش عملية دهم للمعمل، وتبين أنه أحد أضخم المعامل التي ضُبطت حتى تاريخه.

وقد عمل عناصر الجيش على تفكيك المعدات والآلات المستخدَمة في المعمل، ويبلغ وزنها نحو ١٠ أطنان، وعمدوا إلى تدمير قسم منها، بالإضافة إلى ضبط كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون ومادة الكريستال والمواد المخدرة المختلفة.

كما استقدم الجيش جرافة، فقامت بردم نفق يبلغ طوله نحو ٣٠٠ متر، كان يُستخدم للدخول إلى المعمل والخروج منه وتخزين جزء من معداته.

سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف المتورطين”.

ملحمة تبيع خرافاً نافقة.. إليكم التفاصيل!

دهمت قوة من مخفر بعلبك ملحمة تعود للمواطن “ن. ع.” تقع عند مفترق بلدة عدوس، حيث ضُبط مع ابنه متلبّسين بذبح ثمانية خراف نافقة.

وقد تمّ توقيف الأب وابنه واقتيادهما إلى نظارة قصر عدل بعلبك لمتابعة التحقيق.

كما أوقفت القوى الأمنية سبعة من العاملين في الملحمة، جميعهم من الجنسية السورية، بانتظار اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقّهم.

الموت يؤلم الفنان زياد برجي بأعز الناس..

توفي شقيق الفنان زياد برجي محمد بشكل مفاجئ مساء أمس الأحد، على ان تُقام صلاة الجنازة اليوم الاثنين، في روضة الشهيدين في بيروت.
واكتفى برجي بمشاركة متابعيه عبر خاصية الستوريز على إنستغرام بورقة النعوة التي ذكر فيها وفاة “المأسوف على شبابه محمد حسني البرجي (ابو ربيع)”، ودوّن اسم شقيقاته واشقائه ومن بينهم زياد. ولم يذكر زياد أي تفاصيل اضافية عن أسباب وفاة شقيقه.
ومن المنتظر ان يوارى الراحل الثرى اليوم الاثنين، في بيروت بعد صلاة الظهر، على أن تستقبل أسرته المعزين يوم الثلاثاء المقبل، بمجمع خاص في منطقة الرملة البيضاء ببيروت.

وتفاعل النجوم والجمهور بشكل واسع مع الخبر الحزين، وعبروا عن مساندتهم للنجم اللبناني، داعين له ولاسرته واولاد الراحل الصبر والسلوان.

مصرف لبنان يبرم اتفاقية للتصدي للأنشطة غير المشروعة

صدر عن مصرف لبنان البيان الآتي:

يُعلن مصرف لبنان عن إبرام اتفاقية تعاون مع شركة K2 Integrity الأميركية الرائدة في مجال إدارة المخاطر العالمية، والامتثال، والتحقيقات المالية، وذلك في إطار جهود المصرف الرامية إلى مكافحة توسّع الاقتصاد النقدي، والتصدي للأنشطة غير المشروعة والاحتيالية بكافة أشكالها.

تأتي هذه الخطوة في سياق مسعى مصرف لبنان للخروج من “اللائحة الرمادية” الصادرة عن مجموعة العمل المالي (FATF)، حيث ستُقدّم شركةK2 Integrity الدعم الفني والاستشاري اللازمين لاعتماد وتنفيذ الإجراءات التي تساهم في تعزيز أنظمة مكافحة غسل الأموال(AML) ومكافحة تمويل الإرهاب(CFT) في لبنان.

تتمتّع شركةK2 Integrity بخبرة واسعة في تقديم المشورة للمصارف المركزية، والحكومات، والمصارف التجارية والاستثمارية، وشركات الخدمات المالية والتكنولوجيا المالية (FinTech)، في أكثر من 100 دولة حول العالم. كما يتميّز خبراؤها بفهم معمّق للمعايير الدولية، وأفضل الممارسات العالمية والمتطلبات التنظيمية الخاصة بكل بلد، لا سيّما في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA)، بما يشمل 28 دولة تلتزم بالتوجيهات الأوروبية، إلى جانب التزامها بالقوانين الأميركية لمكافحة الجرائم المالية مثل قانون باتريوت (USA PATRIOT Act)، وقانون سرية المصارف (BSA)، وأنظمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC).

وسيعتمد مصرف لبنان على الخبرات المتخصصة والانتشار الدولي لشركة K2 Integrity من أجل وضع وتنفيذ خطة عمل دقيقة تستهدف تحديد الثغرات النظامية، وسدّ الفجوات التنظيمية، والعمل على استعادة الثقة بالنظام المالي اللبناني على الصعيدين المحلي والدولي.

تطوّرات جديدة في جريمة جبيل… هذا ما كشفته التحقيقات!

كشفت التحقيقات في الحادثة التي ذهب ضحيتها بيار مهنا في منطقة بلاط في جبيل المزيد من الحقائق حول ما حصل بالفعل قبل الحادثة وخلالها، وما علاقة (ج.ن) بما حصل.

وفي المعلومات التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، أن بيار وزوجته على خلاف منذ زمن، وقد تركت منزلها الزوجي منذ حوالي 5 أشهر، وأقامت في شقة خاصة في بلاط، وكان الأولاد يتنقلون بين المنزلين، لا سيما في عطلة نهاية الأسبوع.

ووفق المعلومات، حاول الزوج التردد أكثر من مرة على منزلها والتعرض لها، وفي يوم الحادث جاء إليها في محاولة لترطيب الأجواء والعودة إلى بعضهما، وقد تناولا الغداء معاً، وقامت بتصويره وأرسلت الصورة إلى ابنها لتؤكّد له أنهما على وفاق وتطمئنه، وهذه الصورة موثّقة على هاتفها وهاتف الابن.

ولكن الغداء لم يمضِ على خير، حيث حصلت مشادة بينهما بشكل عنيف، وقام الزوج بالتعدّي عليها، وفي هذه الأثناء اتّصل زميلها في العمل (ج.ن) بها، حيث سمع الصراخ والتهديدات بوضوح، فما كان منه إلا أن سارع إلى المكان ليقف بينهما، لا سيما أنها كانت قد أخبرته عن الخلاف الدائم بينهما.

وعند وصوله، كان الزوج قد نزل إلى مدخل المبنى وبدأ يوجّه لزوجته ألفاظًا نابية بصوت مرتفع، ما دفع زميلها إلى محاولة تهدئته وتفادي التصعيد، إلا أن الزوج استمر في الصراخ واقترب من زوجته ووجّه لها لكمة قوية. عندها تدخّل الزميل لردعه وأبعده عنها، فحصل تدافع جسدي بين الطرفين، ما أدى إلى فقدان الزوج توازنه وسقوطه من حافة الشير.

وتظهر الكاميرا التي كانت موجودة في المكان أنه حصل تدافع مع زميل الزوجة، وتؤكّد الكاميرا ايضًا أن الزوجة هي من سارعت إلى محاولة إنقاذ بيار وحمله في سيارتها إلى المستشفى، ولا تزال آثار الدماء في السيارة وعلى ثيابها، كما وُجد حذاؤه داخل السيارة.

أما بالنسبة إلى زميلها، ففضّل تسليم نفسه إلى قوى الأمن ليؤكّد أن لا علاقة له بوفاة بيار، ولا يزال موقوفاً مع الزوجة بانتظار انتهاء التحقيقات.

error: Content is protected !!