16.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 573

تحذير من “باسيل”

0

طالب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، اليوم الجمعة، “بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان وفصل الأمور عن مجريات الحرب في غزة، وأطلق مواقف عدة في الشأن السياسي اللبناني، داعيا إلى التفاهم على رئيس للجمهورية لملء الشغور الرئاسي، من باب «أن أحدا لا يستطيع فرض شيء على أحد في لبنان”.

ودعا، في حديث لـ “الأنباء” الكويتية، إلى “التكاتف في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد وتشهد انهيارا غير مسبوق”.

وتابع، “من الواضح أن حزب الله لا يريد حربا كبرى مع إسرائيل، وهذا موقف مقدر وجيد، إلا انه في المقابل فقد امتلاك زمام القرار بوقف الحرب، فأصبح الأمر في يد إسرائيل”.

وتساءل: “كرمال مين صار هالشي؟ كرمى لـ (يحيى) السنوار او لتحرير القدس؟”.

ودعا إلى “وقف لإطلاق النار في جنوب لبنان بمعزل عن غزة”.

وأكد باسيل على “التواصل مع “حزب الله” وعلى أرفع المستويات، من دون الإجابة مباشرة إذا كان المقصود التواصل المباشر مع الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله”.

وشدد على وجود “تواصل إيجابي” مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وإن كان حث الأخير على مجاراته في السعي إلى فصل الملف الداخلي اللبناني عن الحرب في غزة”.

وأكد في هذا السياق “عدم إضاعة الوقت في ترتيب أوراق الاستحقاق الرئاسي بعناوين مثل الحوار وغيره، “ما يطيل أمد الفراغ”.

ورحب في المقابل “بأي جهد داخلي تحت أي مسمى، كالتشاور وغيره”.

وبشأن البحث في الاستحقاق الرئاسي مع الرئيس بري، قال باسيل “عم نحكي بالعناوين العريضة، ومن المؤكد أن هذا الأمر غير كاف”.

ورأى أنه “لا شيء يحول دون الوصول إلى تفاهم على اسم مرشح للرئاسة، عارضا في الوقت عينه خيار القبول بنتائج التصويت في المجلس النيابي”.

وطالب الرئيس بري “الحريص على الاتفاق على مرشح رئاسي يرضى به الفريق المسيحي، الأخذ في الاعتبار مراعاة المسيحيين مما تقوم به حكومة تصريف الأعمال في غياب رئيس الجمهورية”.

وحذر باسيل من “رهانات فريقين في البلاد على نتائج حرب غزة، الأول للانتصار في الحرب (ولم يخف استبعاده بشكل منطقي تحقيق ذلك) لفرض مرشحه، والثاني يعول على تغيير موازين في الحرب “يعتقد خاطئا أنها ستصب في مصلحته، فيسعى تاليا إلى فرض مرشحه”، وكرر مطالبة الرئيس بري بالسعي في هذا المجال لتجنيب البلد مزيدا من الضرر جراء استمرار ربط الجبهة اللبنانية بالحرب في غزة”.

وفي الملف المسيحي الداخلي، عرض لتعويل “التيار” على اجتماعات بكركي، قائلا إن موقفه لم يتبدل ويعرفه البطريرك الماروني جيدا، وتحدث عن خطر وجودي يهدد الكيان اللبناني ويطول المكون المسيحي فيه. وسأل “ألم يتعلموا أن السكوت أو القبول بأشياء تطولنا سيعود بالضرر عليهم كما حصل في 1990، يوم أطيح بالعماد ميشال عون (رئيس الحكومة العسكرية وقتذاك)، وأصابهم بعدها ما يعرفه الجميع من أوسع ضرر؟”، وذكر أن “التيار” لم يتمكن من جمع توقيع 26 نائبا لتقديم عريضة “ضد حكومة تصريف الأعمال وتجاوزاتها، وقد صرفنا النظر عن الفكرة”.

وشدد على “وضع خطة عمل لتنفيذ الوثيقة الجاري العمل عليها في بكركي، محملا مسؤولية إفشالها من يسعى إلى ذلك”.

وعن مسؤولية “التيار” في إفشال “اتفاق معراب” مع “القوات اللبنانية”، قال باسيل “هذا من ضمن الدعاية الكاذبة التي تسوق ضدنا. جوهر الاتفاق الأساسي قيام الكتلتين النيابيتين العائدتين للتيار والقوات بإنجاح العهد. وقد نص الاتفاق على تقاسم للحصص بمعزل عن إدخال رئيس الجمهورية طرفا. وقد ضربت القوات الجوهر بالوقوف ضدنا وضد الرئيس في مجلس الوزراء، وتوجت مهمتها بالانقلاب على رئيس حكومة العهد. وأسأل: هل يستحق عدم نيلهم عضوا إضافيا من حصتهم في مجلس إدارة كازينو لبنان إفشال العهد؟”.

وخلص إلى العلاقة مع “القوات” بالقول “لن نبني على تجارب الماضي معهم، لأنها لن تنتهي. والتيار معروف باحترام مواقفه وعدم الطعن والانقلاب على الاتفاقات التي يعقدها”.

وعن زيارة محتملة يقوم بها إلى الدوحة تلبية لدعوة قطرية، قال “ما في برنامج للزيارة، والأفضل انتظار الوقت المناسب لتحقيق فائدة منها”.

وتناول الدور القطري قائلا “إذ يتكلمون مع الجميع ويريدون المساعدة والاستثمار في لبنان. ولهم تجربة ناجحة في مؤتمر الدوحة 2008، والمساعدة منهم ومن الآخرين مرغوبة، مساعدة لتحقيق تفاهم بين اللبنانيين، وليس فرض أسماء عليهم في الاستحقاق الرئاسي وغيره”.

وعن تمدد ظاهرة اليمين المتطرف في “التيار”، قال باسيل “يضم التيار كل التوجهات الفكرية والاقتصادية والثقافية. لكن لا خلاف على الثوابت والمبادئ، ولا تطرف فيه، بل مواقف ردا على من يدفع بالمسيحيين إلى التطرف”.

وعن سقف العمل السياسي لـ “التيار” في المرحلة المقبلة بعد وصول رئيسه المؤسس العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية في 2016، قال باسيل “العماد ميشال عون توج مسيرته النضالية الطويلة بالوصول إلى موقع الرئاسة، إلا انه حقق أبرز إنجازاته قبل بلوغ سدة الرئاسة، حيث تجمعت عليه كل الظروف لضرب عهده، يوم كان الجنرال المحرر للبلاد. وللتيار الكثير ليقدمه ومسيرتنا لا تنتهي”.

جعجع: من اتّخذ القرار بتوريط لبنان يتحمّل المسؤوليّة والتّبعات

0

أقام رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع حفل إفطار في معراب، في حضور مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلاً بالقاضي الشيخ وسيم فلاح، شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ سامي أبو المنى ممثلاً بالدكتور ناجي صعب، وزير الصحة العامة فراس أبيض، سفير دولة قطر سعود بن عبد الرحمن ال ثاني، سفير الكويت عبدالله سليمان الشاهين، سفير المملكة الأردنية الهاشمية وليد الحديد، سفير سلطنة عمان احمد بن محمد السعيدي، سفير المملكة المغربية محمد كرين، سفير تونس بوراوي الإمام، سفير جمهورية اليمن عبدالكريم الدعيس، سفير جامعة الدول العربية عبدالرحمن الصلح، نائب سفير جامعة الدول العربية يوسف السبعاوي، ممثل السفارة الجزائرية الوزير المفوض محمد بن شيخ، قنصل جمهورية مصر العربية محمد المشد وسفير دولة فلسطين أشرف دبور ممثلا بالمستشار أكرم صالح.

كما شارك رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ممثلاً بالنائب مروان حماده، كتلة الإعتدال الوطني ممثلة بالنائب أحمد الخير، النواب: فؤاد مخزومي، أشرف ريفي، عماد الحوت، نبيل بدر، بلال الحشيمي، وضاح الصادق وراجي السعد، جورج عدوان، غسان حاصباني، فادي كرم، زياد الحواط، شوقي الدكاش، ملحم رياشي، غياث يزبك، غادة ايوب، ايلي خوري، نزيه متى، رازي الحاج، سعيد الاسمر وجهاد بقرادوني، الوزيران السابقان محمد الصفدي وريا الحسن، النواب السابقون: عمار حوري، رامي منج، عثمان علم الدين وجوزيف اسحق.

وحضر ايضا العلّامة علي الامين، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق ممثلا بالشيخ فراس بلوط، مفتي عكار الشيخ زيد بكار ممثلا بالشيخ سمير علمان، مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي محمد الغزاوي ممثلا بالشيخ ضياء القطان، مفتي بعلبك – الهرمل الشيخ بكر الرفاعي ممثلا بالأستاذ حيّان صالح، مفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس ممثلا بالشيخ أحمد اللقيس والشيخ جهاد اللقيس، الشيخ خلدون عريمط ممثلا بالسيد مرهف عريمط، رئيس مؤسسة العرفان الشيخ نزيه رافع ممثلا بالدكتور رامي عز الدين، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بالعميد بلال الحجار، بالإضافة الى نقباء المهن الحرة، رؤساء الجامعات، المدراء العامين، رؤساء الادارات والمجالس، رؤساء اتحادات البلديات ورؤساء البلديات، وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية وإعلامية وحزبية.

وكانت كلمة افتتاحية لعضو الجبهة السيادية الاعلامية سامية خداج التي قالت: “مرة أخرى يتزامن صوم المسيحيين والمسلمين، وقصر المسافة بين عيدي الفصح المجيد والفطر السعيد، وفي معراب يجمعنا الشهر الفضيل مرة جديدة”. ولفتت الى اننا “في خضم المجهول الذي نعيشه والمخاطر المحيطة بنا، معراب تعكس صورة لبنان الذي يريده ابناؤه بنعمة التعددية، بالعيش المشترك المتوازن، بوحدة أبنائه، بالتمسك بالميثاق الوطني وأطيب العلاقات مع المحيط العربي والعالم الأوسع.

أضافت: “من معراب اليكم صورة لبنان الذي لا يريد الحرب، لبنان في وحدة ساحاته على مساحة الـ10452 كلم2 واسترجاع بيروت مدينة الثقافة والقلم والعلم، عاصمة الشرائع، مدينة الفرح والحرية والتنوع، مدينة الإنفتاح على اشقائنا العرب”.

وفي المناسبة، استهل جعجع كلمته بالقول: “رمضان كريم وخيرٌ عميم أتمنّاه لكم ولوطننا ولمنطقتنا وللعالم أجمع، ولو أنّ الظّروف صعبةٌ والكثير ممّا نريده للبلاد والعباد مغيّبٌ أو معطّلٌ، لكنّنا إلى الخلاص ساعون، حتّى نفطر على حريّةٍ وسلام واستقرار”.

واشار الى اننا “نلتقي هذه السّنة والشّرق الأوسط ليس بخيرٍ أبداً، كما ان المنطقة العربيّة مثخنةٌ بالجروح في جسمها الذي ينوء أصلاً بالأوجاع، اذ ان المنطقة تعاني من المحيط إلى الخليج، من سوريا التي لا ندري كم إنّها ما زالت عربيّةً، في ظل هذا النظام، مروراً بالعراق العزيز الذي يتخبّط بأزماتٍ عدّة، واليمن الذي يخوض الآخرون حروباً على حساب شعبه، إلى السودان الذي تمزّقه حربٌ داخليّةٌ لا هوادة فيها. أمّا ما يحصل في غزّة، منذ نحو ستّة أشهرٍ، فقد فاق سائر أزمات المنطقة، بل وأكاد أقول أزمات العالم كلّه، وحشيّةً وعنفاً وقتلاً ودماراً، وهو ما يتجلّى بحالاتٍ مأساويّةٍ وممارساتٍ تسترخص حياة الأطفال والنساء والرجال وترقى أحياناً إلى حدّ إبادة عائلاتٍ بأكملها، الى حدِّ ابادة جماعية، في انتهاكٍ صارخٍ لحقّ الإنسان بالحياة أوّلاً، وقبل أيّ حقوقٍ أخرى”.

واذ شدد على ان “الهدف المعلن لحرب غزّة هو القضاء على حركة حماس، لكنّ الصّحيح أنّ الهدف المضمر والذي تردّدت الإشارة إليه مرّاتٍ عدّة إلى حدّ أنّه لم يعد مضمراً تماماً، هو تهجير أهالي غزّة”، رأى جعجع ان “الجانب الإيجابيّ (إن صحّ التّعبير) هذه المرّة، وعلى رغم الأهوال الحاصلة، هو أنّ دول العالم قاطبةً، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، تتعاطف مع الواقع الإنسانيّ لشعب غزّة، وتحاول يوميّاً المساعدة، ولو أنّها تحرص على عدم حرق أصابعها”، معتبرا ان “الأهمّ من الجانب الإنسانيّ، هو أنّ العالم كلّه، ومن ضمنه الأميركيّون، يرفض أيّ تهجيرٍ أيّاً كانت المبرّرات”.

جعجع الذي توقف عند “وجه ايجابي (إن صحّ القول) أكبر بعد لهذه المأساة المستمرّة، وهو أنّ الجميع متّفقٌ، وبالأخصّ المجموعتان العربية والأوروبية وأميركا، على أنّ حرب غزّة يجب أن تكون آخر حروب القضيّة الفلسطينية، ويجب السعي إلى حلٍّ نهائيٍّ ودائمٍ عن طريق حلّ الدولتين”، وتابع: “وفي خضمّ هذه المأساة الإنسانيّة والاستحقاقات الوطنيّة الحاسمة التي يواجهها الفلسطينيون، استمرّ البعض في محاولة استغلال القضيّة الفلسطينية أبشع استغلالٍ، وإطلاق الشعارات الخادعة. فقد أطلق كلامٌ كثير منذ أشهرٍ بل منذ سنواتٍ، على ما سمّي وحدة الساحات، فصال وجال أصحابه طولاً وعرضا،ً وهم يدعون إلى وحدة الساحات. إنّ المنطق البسيط، لو صدق أصحاب هذه الشّعارات،  يفيد بأنّ وحدة الساحات تعني عمليّاً وموضوعيّاً، أنّه كان ينبغي في 8 تشرين الأول أو في 9 أو في 10 على الأكثر، أن تشتعل الجبهات كلّها جدّيّاً وليس لرفع العتب، لمساندة غزّة، بدءاً من إيران، مروراً بكلّ أذرعها في المنطقة. بينما ما شهدنا حتّى الآن هو تملّصٌ تامّ من قبل إيران، ممّا يجري في غزّة، واستعمال الحدّ الأدنى من أذرعها لمجرّد القول إنّنا هنا. فبأيّ منطقٍ يمكن القبول بأن تعني وحدة الساحات إطلاق بعض القذائف على سفنٍ تعبر البحر الأحمر، والتضحية بآخر فلسطينيٍّ، واستطراداً بمن وما بقي في لبنان، في مواجهة آلة الحديد والنّار الإسرائيليّة الهائلة؟”.

ولفت الى ان “ما نشهد في سياق وحدة السّاحات وفق المفهوم الإيرانيّ، هو مجرّد تدخّلٍ محدودٍ للحفاظ على تأثير إيران ونفوذها الإقليميّ، وليس أبداً لنصرةٍ فعليّةٍ لأهالي غزّة، أو لخطوةٍ فعليّةٍ على طريق القدس، لأن السّير الفعليّ على هذه الطريق يستلزم تجييش طاقات إيران كلّها مع أذرعها كاملةً في خدمة المعركة، وهو ما يناقض الواقع عمليّاً”.

أمّا لجهة “ما يعنينا مباشرةً في لبنان ولا سيّما في الجنوب”، فتساءل عن صاحب قرار الحرب، مشيرا الى ان “الأمور لو انتهت فحسب على ما هي عليه اليوم، نكون قد تكبّدنا ما بين 350 و400 ضحيّة، فضلاً عن دمار عشرات القرى، وخسائر اقتصاديّةٍ مباشرة تفوق الملايين من الدولارات، وخسائر غير مباشرةٍ لا أحد يستطيع تقديرها بدقّة”. واذ اكد ان “من اتّخذ القرار بتوريط لبنان، عليه أن يتحمّل المسؤوليّة والتّبعات”، ذكّر جعجع “بأنّ الحكومة هي أيضاً تتحمّل المسؤولية كاملةً بما يعود لها، من عدم ترك البلاد ساحةً مستباحةً لكلّ صاحب مصلحةٍ، لأنّها الحكومة الشرعيّة الموجودة، ولو أنّها حكومة تصريف أعمال”.

 وقال: “إذا كان البعض يقول إنّ محور الممانعة يتحمّل المسؤولية، وهذا صحيحٌ، لكنّ الأكيد أنّ كلّ من تحالف مع محور الممانعة وشارك بتشكيل هذه الحكومة كما هي، يتحمّل المسؤوليّة بالتوازي، لأنّ مشروع الممانعة، لم يكن سريا في أي وقت من الأوقات، فتصرفاتها معروفةٌ وممارساتها واضحةٌ، وهذا ما يتجلّى في الموقف الذي اتّخذته الحكومة من الحرب القائمة. من جهةٍ أخرى، يتّضح أنّ جانباً من الخلل يتمثّل بتعطيل الاستحقاق الرئاسيّ وما يعنيه من تخبّطٍ حكوميٍّ في ظلّ تغييب رئيسٍ للجمهورية.”

واعاد “رئيس القوات” التذكير بـ”المادة 73 من الدستور اللبنانيّ والتي تنصّ حرفيّاً على ما يلي: “قبل موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة بمدّة شهرٍ على الأقلّ و شهرين على الأكثر، يلتئم المجلس بناءً على دعوةٍ من رئيسه لانتخاب الرئيس الجديد، وإذا لم يدع المجلس لهذا الغرض، فإنّه يجتمع حكماً في اليوم العاشر الذي يسبق أجل انتهاء ولاية الرئيس”.

انطلاقا من هنا، قال جعجع: “الدستور واضحٌ وضوح الشمس، أمّا الواقع، فهو أنّه كان لدينا خلال المهلة الدّستوريّة وحتى نهايتها مرشّحٌ معلنٌ، بينما لم يكن لدى محور الممانعة أيّ مرشّحٍ بعد، بل إنّ هذا المحور بادر إلى تعطيل الجلسات ومقاطعتها منذ اللحظة الأولى وبعد الدورة الأولى لأنّه يعلم أنّه يستحيل انتخاب رئيسٍ فيها بأغلبيّة الثلثين. وبعد ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية واصلت جماعة الممانعة التعطيل بالأسلوب نفسه، لأنّهم لم يستطيعوا جمع الأصوات الكافية لانتخابه، وما زالوا يعطّلون الجلسات حتّى اللحظة للسّبب نفسه، ويرفضون في الوقت عينه إتاحة الفرصة أمام ايّ مرشّحٍ آخرٍ بالوصول إلى الرئاسة. ومن باب تغطية السّماوات بالقبوات، دأبوا حتى الآن وليل نهار، على الدعوة إلى الحوار، علماً أنّ الحوار الجديّ بدأ بين الكتل كافّةً في الغرف المغلقة مع بداية المهلة الدستورية لانتخاب رئيسٍ، لكنّه لم يؤدّ إلى نتيجةٍ نظراً للتّباين الكبير في النّظرة الى الأمور بين الممانعة والمعارضة”.

ورأى ان “المعارضة تريد رئيساً يعيد بناء الدولة وإرساء سيادتها وينكبّ على الإصلاحات المطلوبة، أمّا الممانعة فتريد رئيساً يؤمّن استمرار الواقع السائد، أي قليلاً من الدولة، أو مظاهر دولة، يستمرّ في ظلّها تغييب السيادة والدستور لتمكين حزب الله من الاستمرار في مصادرة قرار السّلم والحرب كما هو حاصلٌ في الوقت الحاضر، فيستمرّ في ظلّها التهريب والفساد على أنواعه ارضاء لحلفاء حزب الله وحفاظا عليهم”.

من هنا، أردف: “في المنطق، ولسببٍ أولى، عندما لا يستطيع الفرقاء الاتفاق على أمرٍ ما، يذهبون تلقائياً إلى الانتخابات، وهذا ما دأبت المعارضة عليه، أمّا في ما يتعلّق بما يدعون إليه من حوارٍ، فلا بدّ من التوقّف عند الملاحظات الآتية: أوّلاً: متى كان فريق الممانعة فريق حوار؟ والمثال الأبرز والأجدد على ذلك هو ما يحصل في الجنوب في الوقت الحاضر. أيّ الأمرين أجدى بالحوار؟ أليس قرار الحرب والسّلم؟ فالذهاب إلى حربٍ، وكما هو معروفٌ في بلدان الكون بأسرها، أنّ الحكومة التي تريد خوض حربٍ ما، تتشاور مع المعارضة وتبادر الى حوارٍ وطنيٍّ، فهل طرح محور الممانعة أمراً بهذه الخطورة والحساسيّة بالدعوة إلى الحوار حوله؟ أو أقلّه هل طرح هذا الأمر لحوارٍ ما مع حلفائه أقلّه على طاولة مجلس الوزراء؟ ثانياً: إنّ كلّ حوارٍ ممكنٍ حول الاستحقاق الرئاسيّ قد حصل إمّا مباشرةً أو عبر فريقٍ ثالثٍ، من دون أيّ نتيجة، لأنّ فريق الممانعة رفض خيار المرشّح الثالث ويريد حواراً على مرشحّه حصراً”.

واوضح ان “هذا ليس حواراً، إنّه إذعانٌ، وهذا ما ترفضه شريحةٌ واسعة من اللبنانيين ممثّلةً بالمعارضة السياديّة، والملفت أنّ ما يدعو إليه الفريق الآخر، ليس مجرد حوارٍ، بل طاولة حوارٍ رسميّةٌ برئاسة الرئيس بري أو من يمثّله، على أن يضع هو نفسه آليّة الحوار”. ووصف جعجع هذا الأمر “بالمخالفة الفاضحة للدستور الذي يدعو إلى انتخاباتٍ، كما يدعو الى انتخاباتٍ نيابيةٍ او انتخاب رئيسٍ للمجلس أو اختيار رئيسٍ للحكومة، فضلا عن المخالفة الكبرى التي تتمثّل بخلق أعرافٍ تتخطّى الدستور، ولن نقبل بها، وإلا نصبح عندها أمام وجوب أن تمرّ الأمور كلّها برئيس المجلس، بغضّ النظر عمّا إذا كان ذلك يتوافق معً صلاحيّاته الدستوريّة أم لا”. لذا شدد على ان “”القوات اللبنانية” لم تتوقّف عن الحوار السّليم في أيّ لحظةٍ، والدليل الأبرز هو قبولها الفوريّ بمبادرة تكتّل الاعتدال الوطنيّ، لأنّها توفّر حواراً جديّاً ولا تبتدع أعرافاً وسوابق دستوريّة”.

في الخلاصة، جدد جعجع التأكيد “انه، بالنّسبة لحرب الاستنزاف في الجنوب، على الحكومة العمل فوراً إلى تطبيق  القرار 1701، لأنّ لنا مصلحةً في ذلك، ويترافق ذلك مع انتشار الجيش اللبنانيّ على طول الحدود اللّبنانيّة الجنوبيّة، فيؤمّن الدفاع عن كلّ شبرٍ من الارض اللبنانية، ولا سيما ان الجميع خلفه، كما الدول العربية والعالم أجمع، يدعمه ويؤازره”. اما في ما خصّ الاستحقاق الرئاسيّ، فجزم انه “ثمّة حل وحيد لا حلّان، يكمن في دعوة رئيس المجلس النيابي، وبعد كلّ هذا التأخير، إلى جلسةٍ مفتوحةٍ بدوراتٍ متتالية، وحتماً سيكون لنا رئيسٌ في الدورات التالية سواء كانت ثانيةً أو ثالثة او رابعة”.

وختم كلمته بالقول: “أبناء الأمل نحن مستمرّون بنضالنا، في وجه كلّ العراقيل والصّعاب والآلام، على الخطّ الوطنيّ نفسه مستمرّون، لا ننعس ولا نلين الى حين قيام الدولة اللبنانية الناجزة والسيادة الكاملة، الى ان يعمّ الأمن والاستقرار في ربوع هذا الوطن والمنطقة بأسرها”.

ارتفاع في أسعار المحروقات…إليكم الجدول الجديد

صدر عن وزارة الطاقة والمياه، اليوم الجمعة، جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشكل التالي:

– بنزين 95 أوكتان: 1742.000 ليرة لبنانيّة. (+18000)

– بنزين 98 أوكتان: 1780.000 ليرة لبنانيّة. (+18000)

– المازوت: 1558.000 ليرة لبنانيّة. (+9000)

– الغاز: 937.000 ليرة لبنانيّة. (000)

خاص- بالصّورة: حادث صدم في جبيل

وقع منذ بعض الوقت حادث صدم في جبيل أدى الى سقوط جريح بحالة حرجة
وقد حضر الصليب الأحمر لنقل الجريح الى المستشفى

بول كنعان يثني على قرار شورى الدولة: في لبنان قضاة مرجعهم ضميرهم

0

أثنى المحامي بول يوسف كنعان رئيس “تجمّع موارنة من أجل لبنان” على قرار مجلس شورى الدولة بوقف تنفيذ مرسوم رد قانون الإجارات الصادر عن مجلس الوزراء الى مجلس النواب.

واعتبر كنعان ان مثل هذا القرار يؤكد ان القضاء في لبنان ما زال بخير، وأن هناك قضاة مرجعهم ضميرهم والدستور والقانون، على غرار القاضي كارل عيراني في هذه القضية، وأن المؤسسات في البلاد ليست مستقيمة بغياب رئيس الجمهورية، وأن صلاحية رد القوانين منوطة برئيس الجمهورية وحده الذي لا شريك له ولا بديل عنه في هذا الحق.

بشرى من كنعان للدفاع المدني: المشكلة حلت.. والرواتب بسلفة طارئة من الموازنة

عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان وبمشاركة رئيس لجنة الدفاع والبلديات جهاد الصمد وحضور النواب: ملحم خلف، ياسين ياسين، فؤاد مخزومي، أمين شري، غازي زعيتر، قاسم هاشم، وضاح الصادق، محمد خواجة، ميشال الدويهي، حيدر ناصر، عدنان طرابلسي، علي حسن خليل، ميشال موسى.

كما حضر مدير عام وزارة المالية بالوكالة جورج معراوي، مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، مدير الوحدة الادارية في الدفاع المدني زياد الناطور.

وبعد الجلسة تحدّث كنعان فقال “جلسة اليوم كانت مخصصة لحل معضلة المتطوعين المثبتين في الدفاع المدني الذين لم يحصلوا على رواتبهم منذ أكثر من 8 أشهر. ولا داعي في هذا السياق لتكرار أن “ما من عمل من دون أجر”، ولا تكرار المآسي، ولا أن من يضعون دمهم على كفّهم يومياً لا يستحقون هذه المعاملة. وبالتالي، كانت هنالك ضرورة لايجاد مخرج قانوني ومالي لتأمين الرواتب، في ضوء الاختلاف الموجود بين الادارات، حول تصنيف هؤلاء الناس، بين مدنيين أو عسكريين، ولكل تصنيف قانونه، وهناك استحالة لاتمام ذلك، قبل اقرار اقتراح قانون في جلسة تشريعية للبت به”.

اضاف كنعان “حسمنا المسألة في لجنة المال اليوم، بعد الاجتماعات التي حصلت إن في لجنة الدفاع والبلديات برئاسة الزميل جهاد الصمد أم في لجنة المال، وبعد التواصل مع مجلس الخدمة المدنية ووزارتي المال والداخلية. وقد أصدرت لجنة المال والموازنة توصية بالاجماع قوامها الذهاب الى سلفة طارئة من الموازنة لأن اعتمادات الرواتب متوافرة فيها، بحسب المادة 104 من قانون المحاسبة العمومية، بقرار من مدير المالية بعد تأشير مراقب عقد النفقات”.

واشار كنعان الى أنه “مع موافقة المالية على هذا الاخراج الذي خرجت به لجنة المال، نأمل ونتمنى ونطالب باصرار أن يتم اعداد الجداول تقنياً، والبدء بدفع المتأخرات التي وصلت الى 8 أشهر، لحين صدور القانون الذي يصنف هؤلاء المتطوعين وفقاً للقانون 112 لتأمين المتممات والمساعدات الاجتماعاية التي يجب أن تشملهم”.

وختم كنعان بالقول “حلّت المشكلة قانونياً إذاً، والاخراج وافق عليه الجميع، باقتراح تقدمت به كرئيس للجنة المال والموازنة، وافقت عليه لجنتا المال والدفاع ووزارتا المال والداخلية، ونأمل الاسراع في اعداد الجداول. وان شاء الله نستمر هكذا في كل المسائل التي تعترض الناس. فالعمل الرقابي في البرلمان لا يجب أن يتوقّف وهو عمل اساسي. والتشريع وحده لا يحل المشكلات، لذلك المطلوب متابعة عدم تنفيذ القوانين وتقصير الجهات الرسمية والحكومية بالقيام بمهامها، لتأمين مصلحة الناس”.

بالفيديو-عراك وتضارب بالأيدي في عمشيت …إليكم سبب الخلاف !

تطور خلاف على ركن السيارات أمام عدد من المحلات في عمشيت إلى عراك وتضارب بالأيدي بين أصحاب محلات ، ما استدعى تدخل القوى الأمنية التي عملت على فض الإشكال.

بالتفاصيل-وسط ذهول الجميع خلال عزاء…مديرة الاخبار في قناة الجديد تعتدي على ديما صادق

اعتدت مديرة الاخبار في قناة الجديد مريم البسام على الإعلامية ديما صادق في مجلس عزاء وامام كل الحضور. وفي التفاصيل، وعند تواجد الزميلة صادق في عزاء لعائلة من بلدة جويا الجنوبية في صالة عزاء في مبنى في منطقة فردان ، تفاجأت بوقوف مريم البسام امامها دون اي مقدمات ، حيث بدأت البسام تشتم صادق بصوت عال امام كل الحضور، صارخة ” بدي ربيكي ، بدي علمك الاخلاق ، بدي علمك كيف تطاولي عليي ، بدي علمك تبطلي كذب! ” فما كان من صادق إلا ان قالت لها “ارجوك نحن في عزاء، أتمنى عليكي احتراما لأهل العزاء ان تتوقفي عن الصراخ” فما كان من البسام إلا ان صرخت اكثر وسط الناس التي تجمعت حولها ” انت بتعرفي احترام، انت بدك مين يعلمك الاحترام لتوقفي كذب!” فأعادت صادق قولها ” ارجوكي احتراما لحرمة الموت توقفي” ، ففقدت البسام صوابها واخذت تصرخ اكثر فما كان من اهل اصحاب العزاء ان تدخلو طالبين من البسام التوقف فورا عن صراخها ، موجهين لها القول ” عيب اللي عم تعملي ما منقبل” ، و عندما لم تستجب البسام تدخل البعض وشدها من ذراعها طالبين منها الابتعاد عن ديما ، فابتعدت البسام مرغمة وجلست بعيدا، وسط ذهول و استنكار جميع الحضور.

لم ينته الموضوع هنا، إذ بقيت البسام متربصة بديما و انتظرت حتى تغادر لكي تكمل هجومها عليها خارج قاعة العزاء، ما أثار بلبلة في العزاء فتدخل اهل الفقيد مرة اخرى طالبين من ديما البقاء ريثما يتأكدو من خروج البسام كليا من منطقة فردان حيث كان يقام العزاء!

يوسف القصيفي يوضح حقائق الخلاف بين نادي عمشيت وجمعية ويلرز: الرد على الاتهامات وتبيان الحقائق

اكد نادي عمشيت الرياضي رئيسا واعضاء في بيان ان البيان الصادر عن جمعية ويلرز، يحمل في طياته عددا كبيرا من المغالطات والافتراءات مؤكدا أن النادي يستقبل فريق جمعيّة ويلرز منذ تأسيسها لإجراء التمارين على ارضه دون اي مقابل مادّي، لا بل العكس فالنادي ورئيسه يوسف القصيفي من اكبر الداعمين للجمعيّات ماديّاً ومعنويّاً، وقد جرى تكريمه من الجمعيّة بدرع تقديري.

وتابع البيان الصادر عن النادي : وتبيانا للحقيقة بالنسبة لما حدث يوم ٣ نيسان، ٢.٢٤، والذي ورد في البيان الصادر عن الجمعية، فإن النادي تفاجأ بإقامة بطولة نادي ويلرز في مجمّع الرئيس ميشال سليمان في جبيل، وليس في نادي عمشيت الذي هو الملعب المعتمد من الجمعيّة لتمارين اعضاء الفريق على مدى سنوات دون اي بدل مادّي، وعند سؤال القيمين على الجمعيّة، وتحديداً المؤسس والكابتن مارك حويّك، عزا ذلك الى ان أرضيّة الملعب غير صالحة للعب على الكراسي، وتشكّل خطراً على اللاعبين،

وتابع البيان : امام هذا الواقع، وحفاظاً على سلامة اللاعبين، ولأن نادي عمشيت لا يمكنه تحمّل اي ضرر قد يحدث لا سمح الله للاعبين على ارضه والذي نقدّر ونحترم وجودهم ، تقرّر إيقاف التمارين على ملاعب النادي وإنّ كلام الكابتن الحويّك موثّق ونستطيع تزويد من يريد نسخة عنه.

واردف : اما في موضوع زعمهم ان رئيس النادي اوعز الى احد العمال برمي الكراسي خارج الملعب، فهذا كذب وافتراء، لان هذا الأمر لم يحصل، ولكن من الطبيعي عند توقّف التمارين على الملعب ان يأخذ كل اعضاء الفريق كراسيهم لاستعمالها في ملعبهم الجديد ، وقد سبق واعلم كابتن الفريق المسؤولين عن الملعب في حضور اعضاء الهيئة الادارية للنادي انّهم سيأخذون الكراسي في اليوم التالي

واكد ان التهجّم الشخصي على رئيس النادي يوسف القصيفي ، الذي يشهد له الجميع واولهم جمعيّة ويلرز نفسها من خلال تكريمها له، على دعمه لها ولأي نشاط يخدم الخير العام، ودعمه ايضا لجميع اندية قضاء جبيل دون اي تمييز واستثناء، فهو يندرج ضمن الهجوم السياسي الواضح، ممن يجاهر أنّه وجمعيّته ينتمون لتيّار سياسي معيّن، ويتلطّون خلف اللاعبين ذوي الاحتياجات الخاصّة لتنفيذ اجندات سياسيّة خاصّة، مما تترجم بالتهجّم الشخصي على رئيس النادي، بمعلومات كاذبة وتهديدات شخصيّة.

وختم بيان النادي :

اننا كنادي عمشيت، ممثلاً برئيسه وهيئته الإداريّة، وكما عهدتمونا نبقى في خدمة اي فرد وجمعيّة رياضيّة، بعيداً عن الحسابات السياسية والشخصيّة، وغير مبالين بصغار النفوس الذين يأخذون الرياضيين وخصوصاً ذوي الاحتياجات الخاصّة كغطاء لأجل حسابات سياسيّة ضيّقة او استفادة ماديّة رخيصة.

error: Content is protected !!