أفادت غرفة التحكم المروري عن اصطدام سيارة بالفاصل الوسطي على اوتوستراد جونية المسلك الشرقي نتج عنه قتيل.
بالتفاصيل-محاولاً منعه من رمي القنبلة اليدويّة…سقطا معاً إلى المسلك الآخر من أوتوستراد جونية


صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، مساء اليوم السبت، بلاغ جاء فيه: “قرابة السّاعة 19:45 من تاريخ 29-12-2023، وأثناء قيام دوريّة من مكتب مكافحة المخدّرات المركزي، تؤازرها قوّة من المجموعة الخاصّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، بمهمّة توقيف أحد المطلوبين الخطرين، بجرم تجارة مخدّرات، في جونيه، ويُدعى: ر. ز. (من مواليد عام 1996، لبناني)”.
وأضاف البلاغ، “حيث كان على متن سيارة نوع BMW (X5) برفقة شخص مجهول الهويّة يقود السّيّارة. وعندما ترجّل المطلوب من السّيّارة، أطبقت عليه القوّة محاولةً توقيفه، إلّا أنّه أخرج قنبلة يدويّة ونزع منها مسمار الأمان، ثم حاول الصّعود إلى السّيارة، لكنه لم يتمكّن من ذلك، بعد أن لاذ سائقها بالفرار، مطلقاً النّار”.
وتابع، “في هذه الأثناء انقضّ أحد الضّبّاط على المطلوب وضمّه بإتجاهه، ثم تعارك معه، محاولاً منعه من رمي القنبلة اليدويّة، فسقطا معاً إلى المسلك الآخر من أوتوستراد جونية، عندها تمكّن المطلوب من رمي القنبلة باتجاه القوّة، إلّا أنّ ردّة الفعل الفوريّة للضّابط أنقذت العناصر، بحيث أقدم على ركل القنبلة بقدمه، وإبعادها، حرصا على سلامة القوّة، التي تمكّنت من توقيف المطلوب”. وأردف، “أصيب ضابطان في أنحاء الجسم، من جراء شظايا القنبلة. كذلك أصيب أحد الرتباء بشظيّة في فخذه الأيمن، ما استدعى إدخاله الى المستشفى لتلقّي العلاج”. وختم: “التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف سائق السيّارة”.
بالصور-اربعة جرحى جراء انهيار سقف مبنى قيد الانشاء في حالات.
٢/١
اربعة جرحى جراء انهيار سقف مبنى قيد الانشاء في حالات.نقل عناصر من الدفاع المدني في تمام الساعة ١٤:٣٠ من تاريخ اليوم الواقع في ٢٠٢٣/١٢/٣٠ ثلاثة جرحى احدهم بحالة حرجة الى مستشفى سيدة ماريتيم في جبيل اصيبوا جراء انهيار سقف مبنى قيد الانشاء داخل منتجع سياحي في حالات – جبيل. pic.twitter.com/xaf4IQ5I6j
— الدفاع المدني اللبناني (@CivilDefenseLB) December 30, 2023
بالصّور – أخفت حملها لأشهر.. مذيعة الأخبار في الMTV تُعلن عن حملها بصورة معبّرة
أعلنت مذيعة الأخبار في قناة ال MTV ديانا فاخوري عن حملها بصورة معبّرة نشرتها على صفحتها على إنستغرام.
وكانت قد أعلنت عن زواجها منذ عدّة أشهر من جيري ماهر
View this post on Instagram
بول كنعان : المسيحيّون غير مستسلمين… الكنيسة تتحرّك ولبنان غير متروك
عند كل محطّة مفصلية تتّجه الأنظار الى الحراك المسيحي بشكل عام، والماروني منه بشكل خاص. فالطائفة التي كانت في أساس تكوين لبنان، تعتبر حكماً مسؤولة خلال الأزمات، في المبادرة للحفاظ على الكيان، والعمل لإخراجه من أزماته. فكيف إذا كانت هذه الأزمات متشعّبة ومتداخلة، سياسياً واقتصادياً ونقدياً واجتماعياً.
وجاءت حرب غزة وامتداداتها الجنوبية، لتزيد من الهواجس والمخاوف، فالجمهورية بلا رئيس، والشغور المستمر يترك بصماته وتداعياته على أكثر من ملف، كما وعلى أداء السلطتين التشريعية والتنفيذية، حتى بدت الجمهورية وكأنها تعاني من تعطيل الأعمال، كلّما طالت فترة تصريف الأعمال.
يأتي موقف البطريركية المارونية ليطلق جرس إنذار مستمر. يضع النواب أمام مسؤولياتهم، والقوى السياسية على مختلف تلاوينها أمام واجباتها، لعدم الاستسلام للأمر الواقع والرضوخ لمنطق إضاعة الوقت الذي يزيد من تصدّعات بنيان الكيان المترهّل أصلاً.
وفي هذا السياق، تنشط الاتصالات البطريركية بعيداً من الإعلام، تضاف إليها حركة الأبرشيات المارونية، لا سيما في مناطق النزاع في الجنوب، بحيث أتت الزيارة الأخيرة للسفير البابوي إلى بلدتي رميش وعين إبل الحدوديتين وإلى المناطق المجاورة لمناسبة عيد الميلاد، لتحمل معها رسالة صمود وثبات في الأرض رغم كل التحديات والمخاطر المحدقة.
وفي هذا الإطار، يقول “رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان” المحامي بول كنعان، الذي كان مع التجمّع الذي يمثّل حاضراً في المناطق الحدودية، “إن البطريركية المارونية حاضرة بقوة في صلب ما يجري، تبادر سياسياً كما اجتماعياً وتعاضدياً، وهي تنشط من خلال الأساقفة والكهنة على تأمين الإيواء لمن يحتاج، والمساهمة في الصمود لمن بقي في أرضه، وما القداديس والريسيتالات والزيّاحات والصلوات التي رافقت عيد الميلاد، إلا الدليل على أن المسيحيين لم ولن يتركوا أرضهم، كما أن الكنيسة ناشطة في المناطق المختلطة، أو تلك غير المسيحية، لأنها تعتبر أنها مسؤولة عن كل لبناني، كما أن الأم مسؤولة عن أبنائها”.
وأكد أن “رسالة الصمود هذه ستستمر في الفترة المقبلة، وستكون هناك مبادرات عديدة من خلال الكنيسة والمؤسّسات التابعة لها أو التي تدور في فلكها، وتجمّع موارنة من أجل لبنان من بينها”.
وحول مستقبل المسيحيين في البلد، شدّد كنعان، والذي تربطه علاقات وطيدة بدوائر الفاتيكان، “أن الحضور المسيحي في لبنان ليس متروكاً، ووفق المعلومات والمعطيات، فإن دوائر الفاتيكان ناشطة لدعم لبنان وقضيته لدى دول القرار، بديبلوماسية ناشطة خارجياً لتأمين انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية، يعيد انتظام العمل المؤسساتي والدستوري في البلد”.
ويكشف في هذا السياق، “أن قداسة البابا فرنسيس الأول والكرادلة لا يكتفون بحمل لبنان في صلاتهم، بل في اتصالاتهم وحراكهم المستمر مع كافة الدول الكبرى المعنية بالملف اللبناني، فانتخاب رئيس للجمهورية يشكّل مفتاح الحلول وإعادة تكوين السلطة التنفيذية وملء الشواغر واستعادة حيوية الإدارات والمؤسسات”. من هنا، يتابع المحامي كنعان، أن “العمل على تكوين هذه المظلّة المساعدة على وصول رئيس حامل لمشروع إنقاذي وقادر على تطبيقه والسير بالإصلاحات المالية والاجتماعية والسياسية التي يحتاج اليها لبنان”.
وحول الحراك الرئاسي المستقبلي لبكركي مع بداية العام الجديد، يشير إلى أن “الأيام الأولى من العام الجديد ستحمل معها دينامية جديدة ستتعاطى على أساسها بكركي مع الملف الرئاسي المتعثِّر، وحركة مستجدة تتبلور شيئاً فشيئاً، لأن سياسة الإبقاء على الأبواب الموصدة بين القوى والأفرقاء السياسية الداخلية، يعني استمرار الأزمة، أما المعالجة فتحتاج إلى تواصل وتلاق ومبادرة وتفكير جديد”.
لو أنّه “سيّد نفسه”
في اليوم الأخير من العام 2023 الجاري، وقبيل انصراف الناس إلى سهراتهم (البغيضة تحديدًا) لاستقبال السنة الجديدة، سأزور، بتواضعٍ دلاليّ ورمزيّ، النائب الذي لا يزال يداوم في القاعة العامّة لمجلس النوّاب منذ 19 كانون الثاني 2023، على أمل حضّ زميلاته وزملائه ورئيس مجلسهم على الانعقاد في جلساتٍ مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهوريّة، تطبيقًا لأحكام الدستور اللبنانيّ في هذا الشأن الحسّاس والجوهريّ والملازم لحسن سير شؤون الدولة وانتظام عمل سلطاتها ومؤسّساتها.
موقف النائب ملحم خلف الذي بدأ مشتركًا مع زميلته نجاة عون، لم يفض حتّى اللحظة إلى تحريك المياه الدستوريّة والنيابيّة الآسنة. وليس ثمّة في الأفق ما يؤمئ موضوعيًّا على المستوى الوطنيّ والسياسيّ الداخليّ، إلى أنّ نورًا سيقذفه الله (أو أحدهم؟!) في صدر هذا المجلس، ليأخذ بيده، من طريق وعي مسؤوليّته، أو من طريق الانتفاض لكرامته، أو من طريق الوحي، أو من طريق الإملاء، إلى الصندوقة التي يجب أنْ تدور على النوّاب دوراتها اللّامتناهية إلى أنْ يطلع الدخان الأبيض من داخون مقرّهم الذليل في ساحة النجمة.
عدم (بل منع) انتخاب الرئيس (بالخرق الجائر للدستور) ليس سوى “تجلٍّ” من “تجلّيات” المأزق اللبنانيّ، الذي بات وجوديًّا ومصيريًّا وتكوينيًّا.
أخطر ما ينطوي عليه هذا المأزق أنّه موصولٌ بطريقةٍ عضويّة ومأسويّة بالمَحاور والأحلاف والحروب والمجازر والمآسي والمصالح والمخطّطات ومشاريع الخرائط التي تعصف بالعالم، ولا سيّما في منطقتنا العربيّة والشرق الأوسطيّة.
هذا واقعٌ جيوسياسيّ لا مفرّ منه. لكنّ أخطر الأخطر، أنّ بلدنا الصغير فاقدٌ المناعةَ التي من شأنها لو كانت متوافرة، أنْ تؤمّن له مقوّمات الحدّ الأدنى من الوقوف والصمود في وجه العاصفة.
لماذا هو فاقدٌ المناعة؟ الأسباب كثيرة ومتشعّبة، وليس هذا المقال مجالها التحليليّ والنقاشيّ الحيويّ.
غير أنّ أبشع ما يميّز فقدان المناعة هذا، أنّنا نحن “مأوى” هذا الفقدان و”بيته”، من أسفل الهرم إلى أعلاه.
وها هنا، يعزّ عليَّ، كمواطن، أنْ لا نكون نحن اللبنانيّين “شعبًا”. لو كنّا “شعبًا”، لما كان في مقدور أيّ جريمةٍ دستوريّة، كجريمة عدم انتخاب رئيس، أنْ تطلّ برأسها.
وها هنا، خصوصًا، كم يضطلع سلاح “حزب الله” المادّيّ والمعنويّ في الإخلال بالفلسفة التي ينهض عليها مفهوم “الشعب”، وفي الحؤول، مع حلفائه، ولا سيّما “التيّار الوطنيّ الحرّ”، دون إنجاز هذا الاستحقاق.
ليس هذا بالطبع هو السبب الوحيد، على كلّ حال، لانحلال مفهوم “الشعب”، ولمنع انتخاب رئيس. حسابات أمراء الطوائف والأحزاب، ومصالحهم، وحقاراتهم، ووطاواتهم، وأحقادهم، كم سافلة وصغيرة أمام هول الخطر الوجويّ اللبنانيّ.
وكم يعزّ عليَّ، كمواطن، أنْ لا نكون نملك سلطةً تشريعيّةً تشرّف وجودنا وتحفظ كرامتنا وتصون مناعتنا وتستشرف مستقبلنا، وتقترح الحلول المنجّية، وإنْ متواضعةً وخفرةً و… مرحليّة، أو موقّتة.
مجلس النوّاب، الذي هو نظريًّا بيت الشعب بامتياز، وصمّام الأمان، ومصدر السلطات، بات على المستوى العمليّ رمزًا فادحًا للمقتلة اللبنانيّة المستمرّة.
“سيّد نفسه” كم كان ليكون مشرّفًا لو أنّه “سيّد نفسه”.
ضوءٌ خافتٌ واحدٌ ويتيم، من شأنه أنْ يصنع فارقًا. فليكن كلٌّ منا، على طريقته، مساهمًا متواضعًا في “منعة” هذا الضوء.
Happy new year.
akl.awit@annahar.com.lb
وفاة إبنة الـ7 سنوات بعد تعرّضها لطلق ناري
أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن الطفلة (س.ج.) البالغة من العمر 7 سنوات، توفيت، بعد تعرضها لطلق ناري في الهرمل من سلاح صيد.
وباشرت عناصر الاجهزة الامنية التحقيقات.
تخطّت قيمتها الـ50 مليار ليرة… من فاز بأكبر جائزة “لوتو” في تاريخ لبنان؟
أعلنت صفحة “La Libanaise des Jeux” عبر “فيسبوك”، عن هويّة الفائزين بأكبر جائزة “لوتو” في تاريخ لبنان، والتي بلغت قيمتها 50,725,110,588 ليرة لبنانيّة.
وأشارت إلى أنّ الفائزين هما: عصام حمدوش وماهر بزيه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ حمدوش وبزيه فازا في السحب رقم 2171.
بالتفاصيل – جريمة مروّعة في فرن الشباك.. قتلها ورماها في مستوعب للنفايات!
وأضافت في بيان “على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي للقيام بإجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات جريمة القتل، وتحديد هويّة القاتل وتوقيفه. وبنتيجة المتابعة الاستعلامية تمّ تحديد هويّة المغدورة، وهي:
ل. ن. (مواليد عام 1989، إثيوبيّة الجنسيّة)
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، اشتبهت شعبة المعلومات بشخصٍ من التّابعيّة السّودانيّة، كون المغدورة كانت تربطها به علاقة عاطفية، وهو يقيم في محلّة فرن الشّبّاك، حيث يعمل ناطور مبنى، ويدعى:
هـ. ع. (من مواليد عام 1993)
بتاريخ 22/12/2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في مكان عمله وإقامته. وبتفتيشه، تم ضبط هاتفه الخلوي ومحفظة بداخلها صورتين لوثيقتي طلب لجوء من الأمم المتحدة باسمين مختلفين”.
وتابعت: “بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ جريمة القتل، بسبب خلافات مع المغدورة التي كانت تربطه بها علاقة عاطفية، وأضاف أنه على إثر حصول شجار بينهما أقدم على ضربها بصحن زجاجي على رأسها فسقطت أرضًا، وارتطم وجهها بطاولة زجاجيّة، وتعرضت لخدوش. وبعدها أقدم على خنقها بواسطة كابل شاحن هاتف، وكبّل قدميها بشريط. وبعد ان تأكد من موتها وضعها في كيسٍ ونقلها من منزله، بواسطة مستوعب للنفايات يستخدمه لجمع نفايات المبنى، إلى مكبّ النّفايات في محلّة سوق الأحد، حيث قام رماها. بعدها عاد الى منزله وعمل على تنظيفه ورمي السّجّادة والصّحن والطّاولة كما قام بتنظيف مستوعب النفايات من آثار الدماء ووضعه في غرفة الكهرباء. كما تبيّن أنّه دخل البلاد بصورة غير شرعيّة عن طريق سوريا، ويستخدم هويّات مغايرة بأسماء أشخاص آخرين بغية التّنقّل والعمل.
وأجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.

