غرد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر “تويتر”: “‏طالما أن “حزب الله” والوزير جبران باسيل وحلفاءهم موجودون في السلطة تحضروا لخبر سيء وتدهور جديد مع كل إشراقة شمس”.

أكد وفد نقابة الصرافين من السراي الحكومي بعد لقائهم رئيس الحكومة دياب، أن “مصرف لبنان سيضخّ حاجة السوق وسنرشّد بيع الدولار حتّى لا يذهب الى مكانه الصحيح”.

واشار الوفد الى أن “هناك إصرارا لدعم الدولار مادياً وليس بالكلام فقط كما كان يجري سابقاً والمشكلة كانت إجمالاً بسبب ضخّ الدولار لذلك البنك المركزي يضخ دولاراً نقدياً استثنائياً من خلال الصيارفة الفئة “أ””.

أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان، أنّه “يتمّ التداول بصورة قديمة للوزير ملحم الرياشي وقبل توزيره بسنتين، أي منذ نحو 5 سنوات تقريباً، حين لبى دعوة اجتماعية إلى عشاء ضمّ شخصيات عدة من مختلف الاتجاهات والمشارب وكان من بين المدعوين المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية، والهدف من هذا التداول إعطاء أبعاد ليست موجودة سوى في مخيلة البعض المريضة والخبيثة والعقيمة، فيما لم يكن لهذه المناسبة أي علاقة لا بالسياسة ولا التفاوض او أي شيء من هذا القبيل”.

وأكدت الدائرة أنّ “كل ما يتم تداوله عن “لقاء سري” عارٍ من الصحة تماماً ويدخل في سياق الغش والتزوير والتحوير والتحريف والتضليل، وكان سبق للوزير الرياشي أن وضع النقاط على حروف هذه المناسبة الاجتماعية، كما تؤكّد أنّها ستدعي على كل من يقف خلف هذه الفبركة المكشوفة”.

شدد رئيس الحكومة حسان دياب على أن المواطن اللبناني خط أحمر وكرامة العيش ممنوع المس بها.

ولفت خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في السراي الحكومي، الى انه قال سابقاً ان اللعب بلقمة عيش الناس ممنوع، مؤكدا أنه “لن نسمح به بأي شكل.”

وجّه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، بعد الاجتماع النقدي في بعبدا، نداءً الى اللبنانيين والمسؤولين والاعلاميين، قائلا: “اننا كلنا مسؤولون عن لبنان ونحن مدعوون الى الحفاظ على ثقتنا به كي لا نرتكب أكبر خطأ.”

وقال: نعم لـ”كلن يعني كلن” لكن ان لم نثق بلبنان فكيف سيثق المجتمع الدولي بنا، ونحن مدعوون أن نثق في لبنان وعدم الثقة هي بمثابة خيانة للبنان.”

وتوجه الراعي للثوار، بالقول: نحن مساندون للانتفاضة وداعمون للثوار لكن الحضارية منها فالتكسير والتخريب تشويه لارض لبنان.”

وبشأن التعيينات، قال الراعي: نحن نحترم قرارات السلطة وهي تتحمّل مسؤوليتها تجاه الشعب

وأضاف: “قدّمت للرئيس عون الخطة الانقاذية التي وضعناها مع الأبرشيات والمؤسسات، أطلب احترام الوطن ونستطيع المساعدة كلّ من موقعه ونعيش مع الناس وجعهم واليوم بتكاتفنا وتضامننا نستطيع مواجهة كل المشاكل.”

أعلنت وزارة الصحة العامة أنه يحق لأي مواطن الدخول فورا إلى المستشفى في الحالات الطارئة شرط الحصول على موافقة لاحقة.

يحق لأي مواطن الدخول فورا" إلى المستشفى في الحالات الطارئة شرط الحصول على موافقة لاحقة#نحنا_حدّك pic.twitter.com/Qqze6Ho3SB

— Ministry of Public Health – Lebanon (@mophleb) June 12, 2020