خاص-التيار في جبيل يواجه انتقادات لاهتمامه بالحجر على حساب البشر وسط تصاعد الخلافات الداخلية
تشهد الأوساط الجبيلية موجة استياء متزايدة من التيار الوطني الحر، حيث أعربت مصادر مطلعة عبر موقع “قضاء جبيل” عن استغرابها لتركيز اهتمام التيار على مشاريع البنية التحتية بدل التركيز على احتياجات المواطنين او على تصحيح أدائه بناء على انتقادات مناصرين ومعارضين.
هذا الانتقاد يأتي في وقت يتزايد فيه التوتر داخل التيار بعد اصطدام رئيسه بعدد من النواب الذين يتمتعون بقاعدة شعبية واسعة وتمثيل قوي في دوائرهم الانتخابية.
بالتوازي مع هذه التطورات، قام مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران بجولة تفقدية على أعمال تنفيذ آبار المياه في منطقة جبيل برفقة منسق قضاء جبيل في التيار، وهي خطوة أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت جزءاً من حملة مبكرة للتيار الوطني الحر استعداداً للانتخابات النيابية المقبلة، خاصة بعد استقالة النائب سيمون أبي رميا من صفوف التيار والذي يبقى الرقم الصعب ومرشحاً محتملاً بتموضع جديد.
مصادر مطلعة تشير إلى أن هذه الزيارة قد تكون تمهيداً لترشحه في الانتخابات المقبلة، لتعزيز حضوره، في وقت يُطرح فيه أيضاً اسم عضو المجلس السياسي ومستشار رئيس التيار الوطني الحر المحامي وديع عقل، كخيار محتمل لخوض المعركة الانتخابية المقبلة.
هذه التطورات تعكس تصاعد الخلافات داخل التيار الوطني الحر، وسط تساؤلات عن مستقبل التيار وقدرته على الحفاظ على تماسكه في ظل هذه الانقسامات.
فيديو قديم يثير جدلاً: مكتب النائب أبي رميا يكشف الحقيقة ويطالب بالدقة
يتم التداول مؤخرا عبر مواقع التواصل الإجتماعي بفيديو يدّعي البعض انه يعود للقاء للنائب سيمون ابي رميا عقده اول أمس في إهمج، وذلك بهدف التحريض وتشويه السمعة.
يهم المكتب الإعلامي للنائب ابي رميا التوضيح ان تاريخ هذا الفيديو قديم ويعود الى انتخابات ايار ٢٠٢٢.
لذا يرجى توخي الدقة في نشر اي معلومة. إن النائب ابي رميا آثر عدم الرد والدخول في سجالات تتعرض للكرامات كونها لا تمت الى أدبياته بصلة.
View this post on Instagram
حرب داخلية في التيار الوطني الحر: استقالة أبي رميا تفجر المواجهة الإلكترونية
تدور مواجهة الكترونية في اوساط انصار “التيار الوطني الحر” عقب استقالة النائب سيمون ابي رميا، اذ تحرك الجيش الالكتروني للتيار داعياً اياه الى الاستقالة لانه وصل الى المجلس بأصوات “التياريين”، في حين اعتبر اخرون انه نائب يمثل التيار وغيره وان اي ضغط عليه سيتلازم مع استقالة مناصرين له من ابناء المنطقة.
إنخفاضٌ في أسعار كافة المحروقات
صدر عن وزارة الطاقة والمياه، صباح اليوم الجمعة, جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل التالي: – بنزين 95 أوكتان: 1584.000 ليرة لبنانيّة. (-17000) – بنزين 98 أوكتان: 1624.000 ليرة لبنانيّة. (-16000)
|
لبنان يستعد للحرب.. القطاع الصحّي جاهز للأسوأ
يمضي لبنان في الاستعدادات لحرب واسعة بين إسرائيل و”حزب الله”. يصعب التنبّؤ بطبيعة سيناريو حرب 2024 الكبيرة، في حال حصولها. قد لا يجوز تشبيهها نظرياً بحرب تموز لتبدّل طبيعة قدرات الحزب الصاروخية التي أعلن عنها مراراً والتهديدات الإسرائيلية المتصاعدة، ولا بحرب غزة نظراً للظروف الموضوعية والطبيعية التي تحكم لبنان.
تبقى محاكاة الأسوأ سبيلاً من ضمن الإمكانيات المستطاعة، وهنا يبرز استنفار القطاع الصحي والاستشفائي تحضيراً لأيّ تقطع لأوصال البلاد، وللتعامل مع الإصابات والضحايا.
التقينا أمس وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض الذي يعقد اجتماعات متتالية في الآونة الأخيرة مع ممثلين من النقابات والمستشفيات والقطاعات الإسعافية والجهات المانحة من ضمن تحضيرات خطط الطوارئ.
وقد تسلّم شحنة مساعدات طارئة من “منظمة الصحة العالمية” للبنان بزنة 32 طناً من المستلزمات الطبية والأدوية المخصصة لمعالجة إصابات الحرب، على أن تليها شحنات أخرى مرتقبة.
يكرّر وزير الصحة الموقف الرافض للحرب والداعي لوقف إطلاق النار، مؤكداً مرونة وجهوزية القطاع الصحي للأسوأ. أما الرسالة-الصرخة فتتعلق بوضع النازحين الذين قد يكونون عرضة لآثار الحرب، وحتى الساعة لم تجب مفوّضية اللاجئين عن دورها والتزاماتها حيالهم.
يحكي الأبيض عن صمود القطاع الاستشفائي الخارج من أزمات متلاحقة، من الانهيار الاقتصادي وجائحة كورونا وانفجار المرفأ وهجرة الكوادر البشرية، مشدداً على اليقين بأن استثمار لبنان في هذا القطاع على مدى عقود أنتج قدرة على التعامل مع أصعب الظروف، مستعيداً إخلاء مستشفيات في 4 آب وغيرها من المحطات.
لكن هل تحاكي هذه الجهوزية سيناريو حرب تموز أم غزة؟ يجيب: “نجهز لأسوأ السيناريوهات، ووضعنا مختلف عن غزة حيث من المتوقع أن يجد الغذاء والمستلزمات الأخرى طريقها. فغزة قطاع صغير يحيط به الكيان الاسرائيلي من الجهات كافة بخلاف وضع لبنان الجغرافي”.
وهل يحتمل القطاع الصحي المنهك منذ 2019، وقوع حرب كبيرة؟ يبدي أبيض إعجابه بالقدرة على المرونة والاستجابة لنداء الواجب، مستعيداً أن “الاعتداء في الضاحية أصاب أيضاً مستشفى بهمن، ورغم الأضرار استقبل ما يزيد عن 60 جريحاً، علماً بأن 3 مستشفيات حكومية في الجنوب في دائرة المواجهة، وسقط شهيد من العاملين في مستشفى ميس الجبل”.
ويتحدث عن جزء من الخطط “التي عملنا عليها فقمنا بتدريبات على إخلاء المستشفيات. لدينا 150 مستشفى قمنا بعمليات محاكاة وتدريبات فيها لسقوط الجرحى والإخلاءات، على سبيل المثال لمرضى غسل الكلى وكيفية تحويلهم الى مستشفيات في مناطق آمنة”.
يؤكد ثابتة وجود مخزون كافٍ من الاحتياجات الطبية لأربعة أشهر في حال عدم التمكن من الاستيراد.
أما شحنة منظمة الصحة العالمية، فهي “شحنة من شحنات. وقد وزعت “الصحة” ما يقرب من مئة طن مستلزمات على المستشفيات ونقدّر التجاوب من شركائنا الدوليين. ومن المهم أن نطلق صرخة في ما يتعلق بالنازحين حيث التغطية المطلوبة التي تقع على عاتق مفوضية اللاجئين لا تزال دون المطلوب ولا وضوح حول واجباتها. وهنا لا يمكن أن تقع المسؤولية على لبنان وحده، وعلى الأمم المتحدة القيام بواجباتها في ما خص النازحين الذين يمثلون ثلث سكان لبنان إذا طالتهم الاعتداءات، علماً أننا نحاول العمل مع الجهات المعنية على ربطهم بمراكز الرعاية الأولية وتعزيز مفهوم العيادات النقالة”.
ولا شك في أن مرضى السرطان الذين يعانون من انقطاع الأدوية مراراً، هم في دائرة المخاوف في حال اندلاع حرب، وهنا يرى الأبيض أنه بعد المناقصة الأخيرة التي أجرتها الوزارة، “بات الاعتماد على مدى عام، وهناك كمية كبيرة إما وصلت أو في طريقها. وفي الفترة الأخيرة تمكنّا من تلبية عدد كبير من المرضى مقارنة بالفترة السابقة، ومع وصول الأدوية المرتقب سيكون وضعهم أفضل”.
“سلسلة رواتب” جديدة في الضمان
أصدر رئيس مجلس إدارة الضمان الاجتماعي بالتكليف غازي يحيى، تكليفاً للجنة الفنية يطلب منها «إعداد دراسة حديثة لسلسلة رتب ورواتب جديدة في الصندوق»، مشيراً إلى ضرورة أن يكون على أساس «المعايير العلمية، والتوصيف الوظيفي»، وأن يتم ذلك بالتعاون «مع إدارة الضمان تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب».أتى هذا التكليف إثر جلسة لمجلس الإدارة تبيّن فيها أن هناك رفض من بعض أعضاء المجلس لآلية الزيادات التي تقترحها الإدارة بشكل استنسابي في الضمان، فضلاً عن رأي للجنة الفنية يشير إلى أن معالجة أوضاع المستخدمين يجب أن يتم عبر طريق علمي يعالج كل السلسلة بدلاً من التعامل معها بواسطة «الترقيع». فقد سبق أن رفضت اللجنة اقتراح إدارة الضمان لتصحيح الرواتب والذي يضيف مبلغاً مقطوعاً على الراتب بناءً على سنوات الخبرة. وتراوح المبلغ المقترح من الإدارة لإضافته من مليون ليرة للمدير العام، و800 ألف ليرة لرئيس اللجنة الفنية، و400 ألف ليرة للمستخدمين، و140 ألفاً للمياومين. وأكّدت اللجنة خلال الاجتماع على كتاب نقابة مستخدمي الصندوق الذي يطالب فيه بـ«إعداد سلسلة رتب ورواتب جديدة للمستخدمين والعاملين في الضمان».
وفي كتاب اللجنة الفنية الذي ردّت فيه على مقترح الإدارة، استغربت «عدم شرح الإدارة الآلية المعتمدة لاحتساب الزيادات، كما أنّ واضعي المقترح لم يراعوا الفئات الوظيفية للمستخدمين»، ورأت في تفاوت المبلغ المقطوع بين كلّ من رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الفنية، وبين المستخدمين، «تمييزاً، ومخالفةً لمبادئ العدالة والإنصاف»، وطلبت اعتماد مبدأ «المساواة في زيادة الرواتب»، والعودة إلى القاعدة العامة التي تقول «الراتب للوظيفة وليس للموظف». كما أشارت إلى أنّ احتساب زيادة 800 ألف ليرة شهرياً لرئيس اللجنة الفنية بالتكليف مخالف للمادة 44، الفقرة 3، التي تنص على «تقاضي الوكيل تعويضاً يوازي نصف الفرق بين راتبه، وراتب الدرجة الأخيرة من فئة الوظيفة التي يشغلها بالوكالة».
لذا، طلبت اللجنة الفنية وضع سلسلة رتب ورواتب جديدة للضمان لأنّها «نظام شامل يتضمن عناصر تهدف إلى إدارة الموارد البشرية بشكل فعال، وتوفير هيكل متكامل للرواتب والمزايا والترقيات»، وتساعد في «تحفيز المستخدمين، والاحتفاظ بهم عبر تقديم مكافآت وترقيات مستحقة».
ختم سد المسيلحة بالشمع الأحمر!
قررت القاضية سمرندا نصار ختم سد المسيلحة بكامل مداخله بالشمع الأحمر، كما مكاتب الإدارة، والمبنى المهجور الذي كان يُفترض أن تتولى تنفيذه شركة معينة سيتم التواصل معها من قبل القضاء قريباً. كما تبين وجود مزرعة صيصان في المكان، وبالتالي تحول السد من مشروع استراتيجي إلى مزرعة دجاج.
وفاة كاهن على اوتوستراد عمشيت
وقع حادث سير مفجع على المسلك الغربي لأوتستراد عمشيت اودى بحياة الكاهن جورج خطار من بلدة علما ونقلت جثته الى مستشفى ماريتيم في جبيل وتولت القوى الامنة التحقيق بالحادث.
خاص-فقدان شاب في جبيل وعناصر الدفاع المدني تتولى عملية البحث عنه
علم موقع”قضاء جبيل” انه فقد الإتصال بالشاب (ح.ش) في جبيل .
وقد توجهت عناصر الدفاع المدني من مركز جبيل بطلب من المدير العام العميد ريمون خطار وبإشراف من رئيس المركز الإقليمي مخول بو يونس للبحث عن الشاب حيث رُصد آخر مرّة على جسر الفيدار .


