19.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 126

الرابطة المارونية تخصص اجتماعها للمغتربين في الاستحقاق النيابي: ندعو لاحترام حقّهم في الاقتراع الكامل وغير المجتزأ

عقد المجلس التنفيذي للرابطة المارونية اجتماعاً برئاسة المهندس مارون الحلو، خصص لبحث مستجدات قانون الانتخاب، لاسيما في ما يتعلّق بموقع اللبنانيين المغتربين ودورهم في الاستحقاق النيابي المقبل، وبناء على دراسات من دستوريين وقانونيين، وفي ضوء الطروحات المتداولة في شأن تخصيص ستة مقاعد نيابية لتمثيلهم عبر القارات.

وعقب الاجتماع، أكد المجلس التنفيذي بالإجماع الآتي:

أولاً: ترى الرابطة المارونية، انطلاقاً من ثوابتها الوطنية والدستورية، أن من حق المغترب اللبناني أن يمارس حقّه الانتخابي، في محل قيد نفوسه، على النحو ذاته الذي يمارسه اللبناني المقيم، لا عبر آلية تمييزية تحرمه من دوره في تشكيل السلطة التشريعية التي هي مصدر السلطات في النظام السياسي اللبناني.

ثانياً: تشدد الرابطة على أن تخصيص ستة نواب للمغتربين على مستوى القارات، مع ما يحمله ذلك من تمييز، يشكّل انتهاكاً لمبدأ المساواة بين المواطنين، وانتقاصاً من قدرة الانتشار اللبناني على التأثير في المسار الوطني العام، لاسيما أن العدد الأكبر منهم يريد أن يكون معنياً بكل ما يجري في لبنان.

ثالثاً: ترى الرابطة أن ممارسة المغترب لحقّه في الانتخاب في محل قيده، يكرّس حضوره السياسي، ويمنحه دوراً رقابياً فعلياً، على كامل تركيبة مجلس النواب المؤلّف من 128 عضواً، لا على ستة نواب فقط يتوزّعون على أسس جغرافية شاسعة لا تواصل له فعلياً معهم. وإن الرابطة تعتبر أن أي مقاربة انتخابية لا تنصف المغترب ولا تعترف بكامل حقوقه السياسية والتمثيلية، تعدّ مخالفة دستورية صريحة.

رابعاً: تذكّر الرابطة المارونية بأن أحد أهدافها الجوهرية منذ تأسيسها، هو تعزيز الرابط بين لبنان المقيم والمغترب، في الثقافة والانتماء وآلية اتخاذ القرار السياسي في العاصمة اللبنانية. والرابطة، وانسجاماً مع مسارها الطويل، لا يمكنها القبول بأي مقاربة تؤدي الى الفصل بينهما، من خلال دوائر متباعدة أو مصالح متضاربة.

خامساً: تحذّر الرابطة من تداعيات تجاهل انعكاسات تخصيص المغتربين بممثلين للاغتراب على البعد الاقتصادي والدور الحيوي الذي يضطلع به الانتشار اللبناني، إذ إن المغترب لطالما كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.

بناء على كل ما تقدّم، تدعو الرابطة المارونية السلطة السياسية الى احترام حق المغتربين في الاقتراع الكامل وغير المجتزأ، وترفض أي تسوية تضعف وتقلل من حضورهم الوطني ودورهم الدستوري، تحت أي ذريعة أو تبرير سياسي. والرابطة تؤكد أن لبنان لا يبنى بالتمييز، بل بالشراكة والمساواة التامة بين جميع أبنائهم، اينما وجدوا في لبنان أو بلدان الانتشار.

التسوية التاريخيّة… أو العاصفة المفتوحة على كلّ الاحتمالات

بين مطرقةِ التصعيدِ الإسرائيليّ وسندانِ الشروطِ الأميركيّة، يقفُ لبنانُ أمام لحظةٍ تاريخيّةٍ لا تحتملُ التردّد. إنّها معادلةٌ باردةٌ وحاسمة: إمّا التسويةُ الكبرى… أو الانهيارُ في وجهِ العاصفة.

فهو على عتبةِ مرحلةٍ بالغةِ الدقّة، وفي قلبِ مفترقِ طُرُقٍ تُرسَمُ فيه الخياراتُ بحدِّ السكين. وهي خياراتٌ ضيّقةٌ، نعم، لكنّها جليّةُ الملامح، لا تتّسعُ للحيرةِ أو التوهّم.

في هذا المفصلِ الجلل، تتقاطعُ الضغوطُ العسكريّةُ المتصاعدةُ مع حساباتٍ سياسيةٍ كبرى، في مشهدٍ يعيدُ إلى الذاكرةِ ما جرى مع إيران، حين لوّحت إدارةُ ترامب بالتفاوض، فيما كانت إسرائيلُ تضربُ بلا هوادة… وكذلك فعلت واشنطن. العصا قبل الجزرة، والنار قبل الكلام.

اليوم، تُستنسخُ الخطةُ ذاتُها في لبنان، لكنْ بأدواتٍ أشدّ مباشرةً، وبسيناريو أكثرَ سفورًا. غاراتٌ إسرائيليّة متواصلة، واغتيالاتٌ مركّزة، تترافقُ مع مبادرةٍ أميركيةٍ تُغلِّفُ نفسَها بلغةِ النصح، وتتحرّكُ بمنطق “تصحيح المسار” و”ضبط النهايات”.

إنّها تسويةٌ تُصاغُ تحتَ وهجِ النيران، وسط عرض قوّة يتزامنُ مع هندسةٍ دقيقةٍ لمعادلةٍ سياسيّةٍ جديدة.

في قلبِ هذا المشهد، حلَّ الموفدُ الرئاسيُّ الأميركيُّ توم بارّاك في بيروت كصاحبِ ورقةٍ محكمة، عارضًا معادلةً واضحةً أساسُها حصرُ السلاحِ مقابلَ وقفٍ للنار، وانسحابٌ إسرائيليّ، وترسيمٌ نهائيّ، وإفراجٌ عن أسرى… وفي المقابل، رزمةٌ من المشاريعِ الدوليّة.

العرضَ لا ينحصرُ في الشقّ الأمنيّ، بل يتجاوزُه إلى البُعد الاستراتيجيّ ليشملَ مستقبلًا مُشرقًا للبنانَ اقتصاديًا ودبلوماسيًا. فالمساعداتُ الدوليّة ومشاريعُ إعادةِ الإعمارِ في كفّةِ هذا الخيار، وكلّها مشروطةٌ بطيِّ هذا الملفِّ الحرج. أمّا الثمنُ السياسيُّ، فهو “التموضعُ الحاسم”. أن يختارَ لبنانُ موقعَه، ويحدّدَ خياراتِه الإقليميّة من دونِ لُبس، في مقابلِ إعادةِ دمجِه في الخارطةِ العربيّةِ والدوليّة، بعدما ظلّ سنواتٍ أسيرَ العزلةِ والتهميش.

لكنْ، مهلًا… أليسَ في هذا مصلحةٌ لبنانيّةٌ وطنيّةٌ جليّةٌ وواضحةٌ؟!

قد يتّفق كثيرون على ذلك، لكنّ الوصولَ ليس وشيكًا، والطريقُ ما زالت شائكةً وغير معبّدة.

في هذا السياق، حلّ توم بارّاك على الساحةِ اللبنانيةِ حاملًا ورقةَ اختبارٍ لا تفاوض، في مهمّةٍ بالغةِ الدقّةِ والخطورة. جاءَ ليتسلّمَ الردَّ الرسميَّ على المبادرةِ الأميركيّة، بعد أسابيعَ من مشاوراتٍ لبنانيةٍ داخليةٍ محكومةٍ بخطوطٍ حمراء. جلس وتحدّث وحاور، وتلقّى جوابًا لبنانيًّا جاء موزونًا على عرضٍ دوليٍّ محكمٍ ومفصّل.

بارّاك، الذي يعرفُ تمامًا ما يريد، عبّر عن “ارتياحٍ شكليّ”، فيما كان في العمقِ يبلّغُ الرسالةَ الأهمّ. الفرصةُ لن تبقى متاحةً طويلًا، و”السلاحُ غيرُ الشرعي” لم يعُدْ مقبولًا لا محليًا ولا دوليًا، وهو اليومَ يُدرَجُ صراحةً كعقبةٍ أمامَ أيِّ إنقاذٍ مُرتجى. قالها بصريحِ العبارة: “نريدُ من لبنانَ التعاملَ مع حزبِ الله، لا نحن. هذه مشكلتُكم، وعليكم حلُّها”.

إزاءَ واقعِ الأمر، بدا المشهدُ الداخليُّ اللبنانيُّ منقسمًا بوضوح. فقد اتّسمَ الردُّ الرسميُّ بالتوازنِ والانضباط، منسجمًا مع خطابِ القَسَمِ والبيانِ الوزاريّ، مع حرصٍ على الحفاظِ على قنواتِ التواصلِ مفتوحةً، وتجنّبِ استفزازِ أيِّ طرف. في المقابل، جاءَ موقفُ حزبِ الله متشددًا: لا نقاشَ في السلاحِ ما دامَ الاحتلالُ قائمًا والاعتداءاتُ مستمرّة. بل إنّ الخطابَ الرافضَ ذهبَ إلى أبعدَ من ذلك، حيث فُرضَ نوعٌ من “التحريمِ السياسيّ” على أيِّ بحثٍ علنيٍّ في ملفِّ السلاح، مع التأكيدِ على أولويّةِ الانسحابِ الإسرائيليّ كشرطٍ مُسبق، ومن ثمَّ العودةِ لاحقًا إلى حوارٍ داخليٍّ حولَ استراتيجيةٍ دفاعيّةٍ وطنيّة.

بارّاك، الخبير في قراءة الخرائط السياسيّة، أطلقَ تحذيرًا صريحًا بنبرةٍ صارمة كمن يقرأُ البيانَ الختاميَّ للعواقبِ المحتملة: “ضمانةُ عدمِ حصولِ حربٍ، تُشبهُ من يمشي على الماء”.

اللافتُ أنّ بارّاك لم يُقدّمْ أيَّ ضماناتٍ واضحة ونهائيّة، لا أمنيّةً ولا سياسيّةً ولا حتّى اقتصاديّة، أقلّه علنًا في هذه المرحلة، بل نقلَ كرةَ النارِ إلى ملعبِ الدولةِ اللبنانيّة. الضمانات ستكون في وقتها على ما يبدو. قالها ببرودةِ الواثق: “إذا أردتم التغيير، فأنتم من يجب أن يبدأه”، ثمّ أتبعَها بإنذار مفاده أنّ “المنطقةُ تتحرّكُ بسرعة، ومن لا يُواكب يُستبعد. الجميعُ سئمَ وتعبَ من كلّ ما حصلَ في السنواتِ الأخيرة، ولدينا الآن هندسةٌ جديدة، وعلينا أن نتمسّكَ بها الآن. وعلى كلِّ فريقٍ أن يتخلّى عن شيء، ولبنانُ سيخسرُ الكثيرَ إذا تخلّفَ عن التغيير”.

بمعنًى آخر، فإنّ عدمَ التوصّلِ إلى تسويةٍ شاملةٍ وسريعةٍ، سيتركُ لبنانَ عاجزًا عن إعادةِ بناءِ دولته، فاقدًا كلَّ مناعةٍ أمامَ تفشّي فيروساتِ الموتِ السريريّ، ومكشوفًا أمامَ تصعيدٍ إسرائيليٍّ لا ضوابطَ له، قد يتدرّجُ من ضرباتٍ محدودةٍ إلى مواجهاتٍ واسعةِ النطاق، وربّما إلى ما هو أبعد. إنّها رسائلُ لا تقبلُ التأويل.

في العمق، هذه ليست فقط “مبادرة أميركية”. إنّها إعلان الدخول في عصر التوازنات الجديدة في الشرق الأوسط، وعنوانه: من لا يتغيّر يُقصى. فقد تخطّت المرحلةُ مجرّد الوساطات، وبتنا أمام لحظةٍ فاصلة. إمّا أن يلتقط لبنان الفرصة، أو ينجرف إلى هوّة الانفجار. إنّها تحوّلاتٌ لن تنتظرَ وطننا، ولن تُبقي له مكانًا إن استمرَّ في الغرقِ بمراوغاتِه وانقساماته.

بارّاك غادرَ بهدوءٍ مَن يعرفُ تمامًا ما يفعل. أظهر مرونةً شكليّة، أخفى خلفَها حزمًا صارمًا. وبأناة ورويّة المحترف، وبنبرةِ من يضبطُ الإيقاعَ بميزانٍ دقيق، أدارَ زيارتَه للبنان. تسلّمَ الردَّ اللبنانيّ، وغادرَ من دونِ ضجيج، تاركًا البابَ مواربًا لعودةٍ محتملةٍ بعد أسبوعين أو أكثر…لكنّه يعرف، ويُدرك، أنّه سلّم لبنانَ إلى موعدٍ لا تراجع فيه: إمّا التسوية التاريخيّة… أو العاصفة المفتوحة على كلّ الاحتمالات.

وفاة شاب عشريني إثر سقوطه من مكان مرتفع

لقي الشاب ظهير خضرين (28 عاماً) من فنيدق، حتفه متأثراً بجراحه التي أصيب بها بعد تعرضه لحادثة سقوط من مرتفع في منطقة المنية، بعد ظهر اليوم. ونُقل خضرين إلى مستشفى حلبا الحكومي للمعالجة، لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بإصابته البليغة.

الحواط التقى سلام: لحصرية السلاح بيد الشرعية والإسراع في تلزيم توسيع أوتستراد ضبية – طبرجا والتواصل مع مصر لتسهيل تصدير التفاح

إستقبل رئيس الحكومة نواف سلام النائب زياد الحواط الذي أكد بعد اللقاء على ضرورة تسليم السلاح في أسرع وقت ممكن وتطبيق القرارات الدولية وحصرية السلاح في يد الشرعية اللبنانية، وأن تكون الدولة اللبنانية هي صاحبة قرار الحرب والسلم، معتبراً أن هذا الموضوع هو بيد مجلس الوزراء مجتمعاً، وعلى المجلس اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية لبنان واللبنانيين، خصوصاً أن لبنان‬⁩ يمر بمرحلة إنتقالية وكذلك المنطقة كلها، مشيراً إلى أن التغيرات التي تحصل في المنطقة يجب أن تشمل لبنان وأن لا يكون لبنان خارج هذا التحول الذي يحصل في المنطقة.
وقال: “اليوم هناك إهتمام دولي في مستقبل لبنان ويجب أن نستفيد من ذلك وعدم تضييع الفرصة من جديد”.

‏أضاف الحواط :” أما على الصعيد الإنمائي والإجتماعي سلمنا دولة الرئيس دعوة لزيارة مدينة جبيل وحضور مهرجانات جبيل الدولية في الخامس من آب ونأمل تشريفه والإطلاع على حاجات قضاء جبيل، كما تطرقنا إلى أزمة السير على الأوتوستراد الممتد من ضبية باتجاه طبرجا، وباعتباره أوتوستراد دولي يجب إعادة تلزيمه وتوسيعه من جديد كونه شريان إقتصادي مهم جدا لكسروان وجبيل ولكل الشمال، ويجب أن يكون هذا الموضوع من الأولويات وهو كلف مجلس الإنماء والإعمار وأجرى اتصالاً برئيسه لإعادة دراسة هذا الموضوع، علما أن هذه الطريق كانت لزمت في العام ٢٠١٩ ولكن بسبب الأزمة والانهيار المالي والاقتصادي توقف التلزيم والتمويل، وعاد وطلب دولة الرئيس من مجلس الإنماء والأعمار وضعها ضمن أولوياته.”

‏وقال:”كما طلبت من دولة الرئيس التواصل مع رئيس حكومة جمهورية مصر كونها من اكبر مستوردي التفاح لإعادة النظر في بعض الشروط المشددة التي وضعتها مصر بما يخص التفاح اللبناني، ووعدني ان يتواصل مع وزير الزراعة اللبناني ومع رئيس الحكومة المصري من اجل تامين اعادة تصدير التفاح إلى مصر .”

مشهد مأساوي في بيروت…شاحنة تدهس مواطنين وسقوط قتلى وجرحى

أفادت جمعية “اليازا” في منشور على حسابها على منصة “أكس” بأن “سائق شاحنة فقد السيطرة على آليته في أرض جلول في بيروت واجتاح عددًا من المواطنين ما أدى إلى سقوط قتلى وعدد من الجرحى”.

خاص-بالصور:تسليم وتسلم في منسقية “القوات اللبنانية” – جبيل

شهدت منسقية حزب “القوات اللبنانية” في قضاء جبيل عملية تسليم وتسلم بين المنسق السابق الدكتور بشير إلياس والمنسق الجديد الدكتور سافيو بركات، في أجواء من التقدير والوفاء للعمل الحزبي، بحضور الأمين العام للحزب إميل مكرزل ،رئيس جهاز الشهداء والمصابين والأسرى شربل أبي عقل ، عضو الهيئة التأسيسية والمجلس المركزي في حزب القوات بيار جبور، عدد من المحتزبين ورؤساء المراكز.

وخلال المناسبة، وجّه الحاضرون تحية تقدير للمنسق السابق بشير إلياس على الجهود الكبيرة التي بذلها خلال فترة تولّيه المسؤولية، والتي انعكست تنظيماً وحضوراً فاعلاً في مختلف الاستحقاقات. كما عبّروا عن دعمهم الكامل للمنسق الجديد سافيو بركات، مؤكدين أن العمل سيستمر بروح جماعية وتضامنية، لتحقيق كل المهمات المطلوبة.

ولم تغب ذكرى الشهيد الرفيق باسكال سليمان عن اللقاء، فكانت حاضرة في الكلمات والقلوب، تأكيداً على أن حضوره باقٍ في وجدان أبناء “القوات” في جبيل.

واختُتم اللقاء بالتشديد على أن جبيل ستبقى موحّدة ونابضة بالالتزام، وأن “القوات اللبنانية” فيها مستمرة على درب النضال: سوا جبيل أقوى، وأكيد أحلى.

انخفاض في سعر البنزين.. ماذا عن المازوت والغاز؟

صدر عن وزارة الطاقة والمياه جدول جديد للمحروقات، وجاءت الاسعار على الشكل الآتي:

– بنزين 95 اوكتان: 1575.000 ل.ل. (-5000)

– بنزين 98 اوكتان: 1615.000 ل.ل. (-5000)

– المازوت: 1574.000 ل.ل. (+13000)

– الغاز: 966.000 ل.ل. (+35000)

جريمة تهز بكفيا.. العثور على سيّدة مكبّلة ومقتولة بآلة حادّة

عُثر في بلدة ساقية المسك – بكفيا على امرأة في العقد السادس من العمر، داخل شقة يقطنها شخص سوري، وهي مكبّلة اليدين ومصابة بضربة بآلة حادة على الرأس، ما أدّى إلى وفاتها.

وقد حضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية إلى مكان الحادث وبدأت التحقيقات، فيما تولّى الطبيب الشرعي معاينة الجثة. وفي موازاة ذلك، تواصل الأجهزة الأمنية عمليات البحث والتحرّي لتعقّب الجاني وتوقيفه وكشف ملابسات الجريمة.

بعد إختفائه أمس.. رالف إبن ٢٣ عاماً جثّة هامدة على جانب الطريق

عُثر اليوم على جثة الشاب رالف سليمان (23 عاماً) ممددة على جانب الطريق في منطقة بصليم، بعد نحو 24 ساعة على فقدان الاتصال به.

وبحسب المعلومات، كان الشاب قد اختفى منذ يوم أمس، ما دفع عائلته إلى إبلاغ الجهات المعنية للبحث عنه. وبعد مرور أكثر من 24 ساعة على غيابه، تمكنت الأجهزة الأمنية من تعقب هاتفه، فقادها إلى موقعه حيث عُثر عليه جثة هامدة. وتشير المعلومات إلى أنه كان قد تعرض لنزيف حاد أدى إلى وفاته قبل العثور عليه.

وقد باشرت القوى الأمنية التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وظروف الوفاة

خاص-بالصور:نادي عبادات الرياضي يفتتح مهرجانه الرياضي السنوي لعام ٢٠٢٥

افتتح نادي عبادات الرياضي في قضاء جبيل مهرجانه السنوي لصيف ٢٠٢٥ في حضور النائب زياد الحواط ممثلا بمدير مكتبه جيرار جونيور ياغي، مخاتير عبادات جوزف سمعان و بيت حباق جان ابي داوود والراموط جوزيف ابي شديد، رئيس مكتب الرياضة في حزب القوات اللبنانية يوسف القصيفي ،كاهن الرعية الأب شربل كرم ،أعضاء الاتحاد اللبناني لكرة الطائرة : طوني شربل ،روي سمعان ،ربيع الخوري, مدرب منتخب لبنان لكرة الطائرة وليم الأسمر ،رئيس النادي غسان أبي أنطون والأعضاء ، لجنة الوقف والأعضاء ، رئيس مركز القوات اللبنانية عبادات فؤاد فارس ،عدد من رؤساء الاندية الرياضية ،فاعليات واهالي البلدة والقرى المجاورة ومحبي الرياضة .

بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة الاحتفال وخادم الرعية القى ابي انطون كلمة رحب فيها باصدقاء النادي شاكراً كل الخيرين الداعمين للنادي ،طالباً الرحمة لجميع الموتى الذين فارقونا ،وتمنى الشفاء العاجل لجميع المرضى .

وتوجه الى أعضاء اللجنة الإدارية بالشكر على تضامنهم ووقوفهم الى جانبه ،متمنياً إكمال المسيرة وحمل شعلة النادي عند تسليمها في الانتخابات المقبلة بعد مسيرة عطاء دامت ما يقارب السبعة والعشرون عاماً .

وشكر أبي انطون الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة لموافقته على إستضافة نادي عبادات لبطولة لبنان في الدرجة الرابعة والخامسة على أراضيه وخص بالشكر عضو الإتحاد ميشال فرح على سعيه لتحقيق هذا المطلب .

وختم كلمته طالباً من خادم الرعية والمختار أن يتم تشكيل لجنة من جميع فعاليات البلدة والمنظمات لما فيه خير عبادات “يللي ما فيها ترفرف بجناح واحد”

بعد ذلك إفتتح المهرجان الرياضي بإطلاق المفرقعات والأسهم النارية .

error: Content is protected !!