كتب النائب زياد الحواط على منصة “X”:
“تزامناً مع التسليم والتسلم الذي سيتم اليوم في بلدية جبيل ، أتوجه بالشكر الجزيل لرئيس البلدية السابق وسام زعرور وجميع أعضاء المجلس البلدي على جهودهم وتضحياتهم لمدة ١٥ عاماً ، وبعضها في ظروف إستثنائية قاهرة ، نجحوا في خلالها في تقديم خدمات حيوية للجبيليين ، وواصلوا مسيرة إنماء مدينتنا الغالية .
وأتمنى للفريق البلدي الجديد رئيساً وأعضاء كل التوفيق في مهامهم وتحقيق برنامج عملهم الذي يضمّ مجموعة من المشاريع الإنمائية والنشاطات الهادفة لجعل جبيل مدينة نموذجية .
وأعاهدهم بأن أكون إلى جانبهم داعماً ومساعداً من أجل الإستمرار في التطور والتقدم وتحقيق الإنماء المتوازن لتبقى مدينتنا الحبيبة جبيل الأحلى “.
في تسليم وتسلم بلدية جبيل…الحواط يشكر المجلس البلدي السابق ويتمنى التوفيق للفريق الجديد
افرام: لقانون انتخاب بمجلسيْن يعيد الاعتبار لاتفاق الطائف
أعلن رئيس المجلس التنفيذيّ لـ”مشروع وطن الإنسان”، النائب نعمة إفرام، في تصريح له في مجلس النواب قبيل انعقاد اللجان المشتركة، أنّ “اجتماع اليوم في مجلس النواب بالغ الأهميّة، إذ يشهد انطلاقة ورشة إعداد قانون الانتخاب الجديد”.
وأضاف: “رؤيتنا في “مشروع وطن الإنسان” واضحة: قانون واحد يحكم انتخاب مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وسنتقدّم الأسبوع المقبل باقتراح قانون انتخاب موحَّد يشمل المجلسين، يقوم على إعادة توزيع المقاعد، بحيث يُخفَّض عدد أعضاء مجلس النواب إلى أقل من 128، وتُنقَل بعض المقاعد الحالية إلى مجلس الشيوخ”.
وتابع إفرام: “نقترح مجلس شيوخ يضم 64 شيخاً، وفق ما نصّ عليه اتفاق الطائف، يُنتَخَبون عبر لوائح مقفلة وفق النسبيّة مع صوت تفضيليّ واحد، ويُمثّلون الطوائف اللبنانية ككل، وعلى مستوى كل لبنان. أمّا مجلس النواب، فقد حان الوقت لنزع القيد الطائفيّ عنه، كما ورد في اتفاق الطائف. نُبقي على الدوائر الحالية، ونُحدّد أيّ المقاعد تُنقَل إلى مجلس الشيوخ ليبقى 64 مقعداً، فيصبح لدينا مجلس نواب غير طائفيّ، يُنتخَب بنظام نسبيّ أو أكثريّ، بحسب حجم الدائرة (من 2 إلى 3 مقاعد)، مع صوت تفضيليّ واحد”.
واعتبر إفرام أنّ “الاتجاه الأوليّ هو نحو النسبية مع صوت تفضيليّ واحد، لكن القرار النهائيّ سيُحسَم بعد دراسة متخصّصة تُراعي خصوصيّة كلّ دائرة”.
وختم قائلًا: “مشروع وطن الإنسان يرى أنّ هذا القانون يعالج هواجس المناطق والإنماء، وهواجس الطوائف والحقوق، ويُعيد الاعتبار إلى اتفاق الطائف الذي أُهمل تطبيقه منذ عام 1992. ونحن اليوم مدعوون لنكمل المسيرة به ونعيد تطويره بعد التطبيق”.
مرحلة جديدة.. وموسم صيفي واعد
يشهدُ القطاع السياحي في لبنان مرحلة جديدة من التفاؤل والاستعداد لموسم صيفي واعد، بعد سنوات من التحديّات الاقتصاديّة والسياسيّة. تأتي هذه المرحلة في ظلّ انتخاب الرئيس جوزاف عون وتشكيل حكومة برئاسة نواف سلام، ممّا أعاد الأمل في استقرار البلاد وتعزيز ثقة المجتمع الدولي بلبنان.
دخل لبنان مرحلة جديدة إيجابيّة على الصعيد السياحي، مع انتخاب الرئيس وجهود الحكومة لتأمين الاستقرار الأمني والاقتصادي. والمؤشرات لفصل الصيف من خلال الأنشطة والمهرجانات والتحضيرات لمرافق القطاع السياحي من شأنها أنْ تُبشّر بموسم واعد.
وزيرة السياحة لورا الخازن لحود، تؤكّد لـ «نداء الوطن»، أنّ «المشهد السياحي سيتغيّر في كل لبنان نظراً لعوامل عدّة، أبرزها عودة الثقة إلى البلد، ورفع بعض الدول حظر السفر إليه، إضافة إلى العمل الميداني الذي تقوم به الحكومة عموماً واللجنة الوزارية خصوصاً، انطلاقاً من مطار رفيق الحريري الدولي والطريق المؤدّي إليه، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص. من جهتها تقوم المطاعم والفنادق بترميم مؤسساتها، فيما تعود المهرجانات إلى الساحة.
خطّة للمناطق
عن تأثير الاعتداءات الإسرائيليّة على السياحة في الجنوب والبقاع هذا الموسم، والتي يُمكن وصفها بالاستنسابيّة ما بين منطقة وأخرى، وهل يُمكن اعتبار جنوب لبنان وبقاعه خارج الخارطة السياحية هذا الموسم؟ تُجيب لحود : «بالطبع كلا، لأن خطّة وزارة السياحة تلحظ كل المناطق، وكذلك الخطة الأمنيّة. اللجنة التي تشكّلت لوقف إطلاق النار هي المخوّلة الأساسيّة لمتابعة هذا الموضوع، ومن الضروري أنْ تلتزم إسرائيل به.
لاحظنا أنّ بعض المؤسّسات السياحيّة الصغيرة والمتوسطة بدأت تستعيد نشاطها وتأخذ مبادرات في مختلف المناطق وتشمل البقاع والجنوب، هؤلاء الأهالي لديهم إرادة ويرمّمون مؤسساتهم، وينتظرون بعض أهالي الجنوب الذين لم يعودوا بعد إلى قراهم كما ينتظرون المغتربين والسياح أيضاً».
وهنا تُوجّه لحود، التحية لهؤلاء «الأهالي على صمودهم وعلى إرادتهم الصلبة وحبّهم للحياة»، لافتةً إلى «إمكانيّة القيام في المدى القريب بجولة ستشمل كافة المناطق اللبنانيّة، في إطار تشجيع العاملين في القطاع السياحي».
ماذا عن المُغتربين؟
عن أعداد المُغتربين الذين سيتوافدون إلى لبنان، تقول: «حتى الساعة لا يملك أي قطاع أرقاماً نهائيّة، لأن الحجوزات تبدأ من الآن، وعندما نرى أنّ الحجوزات أصبحت مرتفعة والفنادق وبيوت الضيافة «مفوّلة»، عندها تصبح لدينا أرقام دقيقة أكثر، لكن الجوّ العام يبشر بموسم واعد، أكان من العرب الذين بدأوا يتوافدون خاصة بعد رفع الإمارات الحظر عن السفر إلى لبنان، والأجواء مشابهة بالنسبة للكويت، كما أنّ أعداداً كبيرة من المغتربين الذين لم يزوروا بيروت منذ مدة طويلة سيأتون برأيي هذا الصيف، وسنشهد موسماً إيجابيّاً».
معضلة الأسعار
في ما يختصّ بالأسعار، تقول لحود: «هناك عمل يتمّ بالتعاون مع القطاع السياحي كي تتعهد كل النقابات بأن تكون الأسعار شفّافة وثابتة وموحدة على لائحة كل مطعم، حتى تكون هناك مصداقيّة في هذا القطاع، وعدم التمييز بين لبناني ومغترب وسائح، كي لا ينعكس سلباً على السياحة. وتُعقد اجتماعات في هذا الخصوص مع كل النقابات والقطاع السياحي الخاصّ.
أما المهرجانات فقد عادت إلى كل المناطق اللبنانية، الصغيرة والكبيرة، وبدأنا نشهد منذ شهر إطلاقها بمعدل مرتين أو ثلاث أو أكثر أسبوعيّاً، والتي يتمّ التنظيم لها كالعادة وبيع البطاقات، فيما تبدو الحجوزات جيّدة».
الهدف الأساسي
هل سيعود لبنان وجهة أولى للسياحة في المنطقة، تقول: «نأمل ذلك، لأن العمل الذي نقوم به يُبشّر بذلك، خاصة وأننا نعمل على إعطاء السياحة طابعاً جديداً، يمتد على كل فصول السنة. كل فصل في لبنان له طابع معيّن يمكن الاستفادة منه سياحياً، لا نريد حصر السياحة بموسم الصيف أو رأس السنة أو مناسبة معيّنة، بل في كل الفصول والاستفادة من الطبيعة المميزة والآثار. إضافة إلى ذلك، نعمل على تطوير الدروب التي تربط لبنان ببعضه كي نضع السياحة البيئية على الخارطة، كما نولي اهتماماً خاصاً بالسياحة الدينية عبر إعادة تنشيط الدروب الدينية، إلى جانب السياحة الطبيّة والتي تتمتع بحيّز كبير في لبنان. نعمل على كل الأصعدة كي لا نقول أننا كسبنا في فصل وخسرنا في آخر، هذا الهدف الأساسي للوزارة».
تُضيف: «نعمل جاهدين كي يكون كل شيء حاضراً، منذ لحظة وصول السائح أو المغترب إلى لبنان حتى مغادرته الأراضي اللبنانية، بدءاً من المطار الذي يتم تجهيزه ومتابعته مروراً بطريق المطار التي أخذتها شركة طيران الشرق الأوسط «الميدل ايست» على عاتقها، وصولاً إلى الوزارة حيث نلحظ تدريب وتفعيل كل القطاعات من الشرطة السياحية والمراقبين، وإعادة تشغيل الخط الساخن لتلقي الشكاوى الذي سيكون جاهزاً خلال أيّام. باختصار العمل جار على قدم وساق لتوفير كل ما يلزم لتنشيط القطاع السياحي».
تختم لحود، بالتشديد على أنّ «الهدف الأساسي هو استعادة ثقة الخارج بلبنان، وهذا ما تحقّق وسيتحقق، من رئيس الجمهورية إلى الحكومة والوزراء والاختصاصيين كل في مجال عمله، يعملون معاً، ونأمل أنْ تحمل الأيّام المُقبلة أخباراً مُفرحة جدّاً».
عطل يواجه مستخدمي “واتساب” في لبنان… اليكم التفاصيل!
يشكو عدد من مستخدمي “واتساب” في لبنان، لا سيّما من يملكون هواتف آيفون، من خلل تقني في التطبيق.
تتمثل المشكلة في اختفاء إشعار الاستماع للرسائل الصوتية. فعند إرسال رسالة صوتية، لم يعد يظهر للمُرسل ما إذا كان الطرف الآخر قد استمع إليها، إذ اختفت العلامة الزرقاء التي كانت تدل على ذلك.
وللوقوف على تفاصيل هذه المشكلة، تواصل “لبنان 24” مع الخبير في التحوّل الرقمي وأمن المعلومات، رولان أبي نجم، الذي أوضح أن التطبيقات تُجري تحديثات دورية تتضمن مزايا جديدة، لكن في بعض الأحيان، كما يحدث حالياً مع مستخدمي واتساب على هواتف آيفون، تظهر بعض الثغرات البرمجية نتيجة هذه التحديثات، ما يؤدي إلى مشاكل تقنية مؤقتة.
أبي نجم طمأن المستخدمين، مشيراً إلى أن معالجة هذه الثغرة متوقعة في وقت قريب ضمن تحديث قادم للتطبيق
ثلاثة قرارات لوزير المالية
أصدر وزير المالية ياسين جابر ثلاثة قرارات تتعلق بتمديد مهل ضريبية وبتقديم تصاريح دورية على الضريبة المضافة.
وجاء في القرار الأول:
“تمدد لغاية 16/06/2025 ضمناً، مهلة تقديم بيانات الفصل الأول لضريبة الرواتب والأجور من سنة 2025 وتأدية الضريبة العائدة لها.”
وفي القرار الثاني:
“تمدد لغاية 20/06/2025 ضمناً، مهلة تقديم التصريح الدوري للضريبة على القيمة المضافة عن الفصل الأول من سنة 2025، وتأدية الضريبة على القيمة المضافة الناتجة عنها، وتقديم طلبات الاسترداد التي تقدم خلال مهلة التصريح عن هذا الفصل.”
وفي القرار الثالث:
“تمدد لغاية 20/06/2025 ضمناً، مهلة تقديم التصريح الدوري للضريبة على القيمة المضافة عن الفصل الرابع من سنة 2024، وتأدية الضريبة على القيمة المضافة الناتجة عنها، وتقديم بيانات وطلبات الاسترداد التي تقدم خلال مهلة التصريح عن هذا الفصل.”
وتأتي هذه القرارات من أجل إتاحة الفرصة للمكلفين للإلتزام بهذا الموجب وتفادي تطبيق الغرامات عليهم.
كارثة كادت أن تقع… هذا ما حصل مع طائرة لـالميدل إيست!
أوضحت مصادر “الميدل ايست” لقناة “الجديد” أن لا علاقة لطائرة “الميدل إيست” بحادث مطار شارل ديغول ولفتت الى انه لم يكن هناك أي خطر على الطائرة نفسها، وما حدث هو أنه أثناء محاولة طائرة “الميدل ايست” الإقلاع من مطار شارل ديغول في فرنسا، كان هناك طائرة مدنية أخرى تحمل حالة صحية طارئة إستدعت طلب سيارات للإسعاف الى أرض المطار وتنفيذ هبوط إضطراري.
وقد طلب برج المراقبة من طائرة “الميدل إيست” أثناء إقلاعها الإنتظار لحين هبوط الطائرة الأخرى مما إستدعى التوقف عن الإقلاع الفوري، ولم يكن هناك أي خطر على طائرة الميدل ايست.
وكانت أفادت معلومات قناة “الجديد” بأن أحد طيارّي شركة “الميدل إيست” تفادى بعد ظهر اليوم الإصطدام مع طائرة أخرى أثناء رحلته من شارل ديغول الى بيروت، مشيرة إلى أنه نجح بأن يعود أدراجه الى المطار بجدارة فيما إنتشرت فرق الإسعاف عقب الحادث.
معلومات الجديد: تفادى طيار “الميدل إيست” بعد ظهر اليوم الإصطدام مع طائرة أخرى أثناء رحلته من شارل ديغول الى بيروت ونجح في أن يعود أدراجه الى المطار بجدارة فيما إنتشرت فرق الإسعاف عقب الحادث
زحمة سير خانقة وإشكالات… مَن يتحمّل المسؤوليّة؟
يشهد تقاطع كورنيش النهر – برج حمود – مار مخايل زحمة سير خانقة.
وفي التفاصيل، شهد التقاطع عدّة إشكالات صغيرة متنقّلة، بسبب زحمة السّير، لا سيّما أنّ المواطنين عالقون منذ وقت طويل داخل سيّاراتهم، ويعمدون بأنفسهم إلى تنظيم السّير، بسبب عطل في الإشارات، وبسبب الإهمال الكبير، إذ لا عناصر أمنيّة تُنظّم السّير.
هذا الإهمال غير المُبرّر، تتحمّل مسؤوليّته مفرزة السّير المسؤولة عن هذه النّقطة، التي لم توفد أي عنصر أمنيّ، وهذا الأمر من مسؤوليّاتها، إذ أنّ المواطن هو من يدفع الثّمن من وقته وأعصابه.
نصّور يصعّد بوجه “الكتلة الوطنية الجدد”: شوّهتم اسم الحزب وأفرغتموه من مضمونه
في موقف حادّ، شنّ رئيس قضاء المتن الشمالي السابق في حزب الكتلة الوطنية اللبنانية، نهاد نصور، هجومًا لاذعًا على من وصفهم “بـالجدد” في الكتلة، معتبرًا أنهم “شوّهوا اسم الحزب ودمروا مبادئه”.
وفي بيان نشره نصور، استعاد فيه إرث العميد ريمون إده، قائلاً: أنا واحد من الناس اللي ربيوا على مبادئ العميد ريمون إده… ها الشخص اللي كان دايمًا مع الحق، مع الكرامة، مع الوطن قبل كل شي، ما كان يركض ورا منصب ولا باع مبادئه بيوم.
واتّهم نصور القيادة الحالية بالتخلي عن المبادئ والتركيز على المناصب، مضيفًا: أنتم مشيتوا بعكس كل شي كان يمثلو العميد، تركتوا المبادئ، وبلشتوا تركضوا ورا المناصب وكأنها غاية بحد ذاتها.
ووصف محاولات تسويق الحزب حاليًا بأنها لا تعكس حجم التأثير أو الشعبية، متحدثًا عن “قلة من الموظفين أو الوصوليين “في مواقع القرار، مشككًا في تمثيلهم الفعلي للناس.
كما انتقد نصور ما وصفه بـ “ادعاءات النجاح الفارغة” قائلاً: “يعني كل “الحزب’” اللي بتدعوا إنو الو تأثير، ما بيتعدى الأربعين شخص… وبتقولوا ‘نجح بفضلنا’؟٠.
وأنهى نصور بيانه بتوجيه رسالة مباشرة: إذا عندكن طموح سياسي، روحوا فتشوا عن حزب جديد، بس بترجّى ما يكون اسمو “حزب الأوهام”، داعيًا إلى قول الحقيقة كما هي للناس.

