كتب النائب زياد الحواط على منصة “X”: “في ذكرى الإبادة الأرمنية ننحني أمام تضحيات وعذابات شعب دفع الكثير نتيجة الظلم ، وما زال يناضل لتحقيق العدالة والمحاسبة .

التاريخ يعلّمنا أن العدالة آتية مهما تأخرت “.

أكدّت مصادر مطلعة أن “حزب الله” والتيار الوطني الحر كلفا الوزير السابق جان لوي قرداحي تحضير لائحة انتخابية في جبيل لمنافسة النائب زياد الحواط في معقله السياسي بعدما فشلا في ترشيح كل من العميد المتقاعد فادي داوود و المحامي إدي صفير .

من جهةٍ ثانية، أشارت المصادر عبر موقع”قضاء جبيل” نفسها إلى أن آخر الإحصاءات الانتخابية تظهر تفوقًا كبيرًا للائحة الحواط على منافسيه مجموعين .

إشارة الى أن اللائحة المنافسة للحواط غير المكتملة مدعومة من :الوزير السابق جان لوي القرداحي،التيار الوطني الحر ،حزب الله،فارس سعيد،الكتائبي المستقيل أيوب برق ومجوعة من المرشحين الذين لم يتمكنوا من الانضمام الى لائحة “جبيل أحلى”.

وتشير مصادر جبيلية مراقبة الى ان لا مشروع واحداً لهذه الأطراف، ولقاؤهم هو لعرقلة وتعطيل مشروع انماء جبيل الذي يرعاه الحواط . ويصح القول ان مواجهة الحواط جمعت الأضداد الذين فرّقتهم السياسة . ،

في إطار اللقاءات مع الناخبين الجبيليين إلتقت لائحة “جبيل أحلى” برئاسة الدكتور جوزيف الشامي عائلة صفير في منزل المهندس باسم صفير .

وشرح الشامي مشروع اللائحة الهادف الى الاستمرار بمسيرة الانماء والتطوير في جبيل وتحويلها إلى مدينة ذكية تنعم بالتنمية المستدامة .

وأكد أن الهدف هو دفع جبيل إلى الأمام أكثر ، من خلال مشروع تحمله مجموعة تضمّ أصحاب خبرة وشباب يملكون روح المبادرة والنجاح .

ودعا الجبيليين إلى التصويت للائحة لتبقى جبيل أحلى في السياحة والخدمات والإنماء والمشاريع ، واعداً بالعمل لتحقيق التوازن بين المناطق السياحية والسكنية .

وشدّد على ضرورة العمل وفق مخطّط توجيهي عام يحدّد الأولويات وسبل التنفيذ وفق أحكام القانون وقواعد الشفافية .

وأوضح أن فريق العمل يضمّ كفاءات في الطب والهندسة والحقوق وإدارة الأعمال والتجارة والسياحة ستوظف معرفها وخبراتها في خدمة جبيل وأهلها .

ولفت الشامي إلى أن الخيار أمام الجبيليين واضح وهو بين مشروع علمي عصري طموح متضامن ، ومجموعة أضداد جمعتها التناقضات .

وأشار إلى أن الفريق الخصم لا يملك أي مشروع ، وكل ما يريده المنازلة كيف ما كان في مدينة حدّدت خيارها وبقيت عليه منذ سنة 2010 .

استقبل رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، في منزله في البياضة، سفير فرنسا في لبنان السيد هيرفي ماغرو، يرافقه المستشار السياسي في السفارة السيد رومان كالفاري، وذلك بحضور النائبة ندى البستاني ومسؤول العلاقات الخارجية في التيار الدكتور طارق صادق.

خلال اللقاء، جرى التداول في عدد من الملفات والقضايا الراهنة، وفي مقدمها ملف النازحين السوريين في لبنان وتداعيات تزايد أعدادهم، حيث شدد باسيل على ضرورة العمل الجاد لإعادتهم إلى وطنهم، لا سيما وأن الأخطار التي كانت تهددهم قد زالت.

كما تناول النقاش القوانين الإصلاحية المطروحة أمام مجلس النواب، وعلى رأسها قانون رفع السرية المصرفية، حيث ذكّر رئيس التيار بمواقف التيار الوطني الحر وتكتل “لبنان القوي”، اللذين كانا قد تقدما بعدد من مشاريع القوانين الإصلاحية منذ ما قبل اندلاع الأزمة اللبنانية.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية مواكبة التطورات الإقليمية وتعزيز العلاقات اللبنانية – الفرنسية بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

بعد تسع سنوات من الخدمة العامة، أعلن مختار بلدة كفرمسحون شربل متى  قراره بعدم الترشح لدورة جديدة، واضعًا بذلك حدًا لمسيرة من العطاء والتفاني .

وفي بيان وجهه إلى أهالي البلدة والمقيمين فيها، قال المختار: تسع سنوات مضت على نيل ثقتكم الغالية، عملت خلالها بكل ما أوتيت من إخلاص ومسؤولية، حريصًا على أن أكون على قدر هذه الأمانة، وممثلًا صادقًا لتطلعاتكم.

وأضاف: أعلن اليوم بكل محبة عزوفي عن الترشح لدورة جديدة، ورغبتي بتسليم الأمانة التي تقلدتها من مخاتير خدموا بلدتنا بكل إخلاص، لمن تختارونه أنتم لاستكمال هذه المسيرة. وسأبقى، كما كنت، داعمًا وسندًا لمن يتولى هذه المسؤولية.

وختم كلمته بتوجيه الشكر والعرفان لأهالي البلدة قائلاً: كل الاحترام والتقدير من القلب، ولتبقَ كفرمسحون دائمًا ما يجمعنا.

كتب رئيس “لقاء سيّدة الجبل” النائب السابق الدّكتور فارس سعيد عبر تطبيق أكس :تبيّن من خلال متابعتي للشأن البلدي ، خاصة في القرى المختلطة في جبيل ان تأثير حركة أمل رغم نواياها المعلنة للحفاظ على العيش المشترك ضئيلة امام “حاجة” حزب الله لإقناع نفسه و المسيحيين انه لم يهزم

‏ما حصل في المغيري مؤسف

‏لن يستقيم عيش مشترك الاّ باحترام الحريّة و العدالة

اقفل عند منتصف هذه الليلة باب الترشيحات للانتخابات البلدية والاختيارية ,وعلم موقع ” قضاء جبيل ” ان عدد الذين تقدموا بترشيحاتهم في مكتب قائممقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري وقد بلغ عدد المرشحين ١٢٧٩

على الشكل التالي : مجالس بلدية ٨٥٦

مختار ٢٤٣

هيئة إختيارية ١٨٠

علم موقع “قضاء جبيل” انه بعد رفض ابناء الطائفة الشيعية في بلدة المغيري قضاء جبيل الاستمرار بما هو متعارف عليه مع اخوتهم المسيحيين بأن تكون رئاسة البلدية مناصفة بين ابناء الطائفتين في البلدة ، قرر الناخبون المسيحيون صفاً واحداً مقاطعة الانتخابات وسحب ترشيح من ترشح منهم.

مما يدل على ان المجلس البلدي سيكون من لون طائفي واحد ، واكدت المصادر لموقعنا ان اتصالات بدأت مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والمرجعيات المسيحية في القضاء لايجاد حل لهذا الموضوع قبل انتهاء مهلة سحب الترشيحات .

علم موقع “قضاء جبيل” أنّه بعد إقفال باب تقديم الترشيحات للانتخابات البلدية والاختيارية المقررة في الرابع من أيار المقبل، فازت لائحة “بلدتنا نبضنا” المكتملة بالتزكية في بلدة المزاريب وعرستا، برئاسة الرئيس الحالي بشير يوسف فرام، وذلك لعدم وجود مرشحين منافسين.

وتضم اللائحة الفائزة لعضوية المجلس البلدي كلاً من: بشير يوسف فرام، جورج بديع حاتم، جوزيف الياس الشامي، المهندس إيلي بطرس الترك، مارون وديع الخويري، مارون شفيق حاتم، جوزيف جورج فرام، هشام شربل الشامي، وجوزيف جان فرام.

أما على صعيد المقعد الاختياري، فقد فاز بالتزكية أيضاً كل من: روكز جرجي حاتم (مرشح عن المقعد الاختياري)، إيلي نعيم فرام، عبدو الياس فرام، ويورغو جرجي الشامي.

وبذلك، تدخل بلدتا المزاريب وعرستا الاستحقاق الانتخابي بروحية توافقية تُعزز العمل البلدي المستقبلي بروح التعاون والانفتاح

في حادثة صادمة تُعيد تسليط الضوء على واقع الانفلات الأمني المرتبط بالوجود السوري غير المنظَّم على الأراضي اللبنانية، تعرّض الدكتور ريمون خوري منذ ثلاثة أيام لعملية سلب عنيفة كادت تودي بحياته، وذلك على يد ثلاثة سوريين كانوا يعملون لديه منذ أكثر من ثلاث سنوات في أحد فنادقه في مدينة جبيل.

وفي التفاصيل التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، فقد انتظر المعتدون الطبيب عند مدخل منزله قرابة الساعة العاشرة ليلاً، وما إن وصل حتى انقضّوا عليه وانهالوا عليه ضربًا مبرحًا، قبل أن يُجبروه تحت وطأة العنف على فتح خزنة المنزل ويسلبوا ما بداخلها من مقتنيات ثمينة. وقد أفقده الضرب الشديد وعيه، وسط اعتقاد الجناة بأنهم تخلّصوا منه، فلاذوا بالفرار نحو وجهة يُرجّح أنها الأراضي السورية.

وقد تمّ التعرّف إلى هوية الجناة الثلاثة، وهم:

مصطفى أحمد سيد عيسى، محمد خضر سليمان، ولطفي محمد وجيه معمار، وجميعهم من الجنسية السورية.

هذه الجريمة ليست حادثًا فرديًا، بل حلقة جديدة من سلسلة اعتداءات تنفذها مجموعات من اللاجئين السوريين في لبنان، في ظل فلتان أمني مستمر وتراخٍ رسمي مريب عن معالجة هذا الملف الذي بات يُهدّد الأمن الوطني والاجتماعي في عمق البلد.

فمع كل جريمة جديدة، يتبيّن أكثر فأكثر أن الحدود سائبة، وأن المعابر مشرَّعة لمن يشاء العبور والفرار، شرقًا وشمالًا، في وقت تبدو فيه مؤسسات الدولة إمّا عاجزة، وإمّا متواطئة بصمتها القاتل.

إنّ استمرار التهاون في هذا الملف يُنذر بعواقب كارثية، ويطرح علامات استفهام كبرى حول مسؤوليات الجهات الرسمية والأمنية، التي تكتفي بردود خجولة لا ترتقي إلى حجم التهديد القائم. وإنّ السكوت عن هذا الواقع المتدهور لم يعد إلا شراكة ضمنية في جعل اللبنانيين رهائن لفوضى أمنية متنقلة، مصدرها الوجود السوري غير المنظَّم.