التقى رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون ابي رميا وأعضاء اللجنة النواب: اغوب تيريزيان، وضاح الصادق، ينال الصلح، جهاد بقرادوني، رازي الحاج، قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور في متابعة لتحقيقات ملف مسبح الرئيس إميل لحود الأولمبي بعد الإخبار الذي قدمته اللجنة الى القضاء المختصّ. اطّلع النواب من القاضي منصور على مجريات الملف وناقشوا كيفية تسريع البت في الملفات كما تم الاتفاق على خطة متابعة دائمة وعملية لملف المسبح.

وصل الوزير السابق نهاد المشنوق إلى قصر عدل بيروت للمثول أمام المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.

أُعلن رسميًا عن تشكيل لائحة “بلدتنا نبضنا” برئاسة بشير يوسف فرام، استعدادًا لخوض الانتخابات البلدية في بلدتي المزاريب وعرستا لعام 2025.

تضم اللائحة المرشحين لعضوية المجلس البلدي: بشير يوسف فرام ،جورج بديع حاتم ،جوزيف الياس الشامي ،المهندس إيلي بطرس الترك ،مارون وديع الخويري ،مارون شفيق حاتم ،جوزيف جورج فرام ،هشام شربل الشامي ،جوزيف جان فرام .

كما تم الإعلان عن ترشيحات المقعد الاختياري والهيئة الاختيارية على النحو التالي: روكز جرجي حاتم (مرشح عن المقعد الاختياري) إيلي نعيم فرام ،عبدو الياس فرام ،يورغو جرجي الشامي .

وأكدت اللائحة في بيانها أن مشروعها الانتخابي يقوم على مبادئ الشفافية، الكفاءة، والتعاون مع أبناء البلدة، وأن اسم “بلدتنا نبضنا” يعكس التزامًا صادقًا بأن نبقى قريبين من نبض الناس وهمومهم، عاملين من أجل تطوير البلدة ورفع شأنها.

تعمل القوات البحرية في الجيش على سحب جثة عُثر عليها قبالة جزيرة البلان في مدينة الميناء – طرابلس.
وبحسب المعلومات فإن الجثة التي عُثِرَ عليها مقطوعة الرأس.

في إطار الاستحقاق البلدي المرتقب، أُعلن اليوم عن تشكيل لائحة انتخابية جديدة تحت اسم “إهمج بالقلب”، وذلك حرصًا على تعزيز العمل البلدي واستكمال مسيرة التنمية في بلدة إهمج.

وتضم اللائحة الأسماء التالية:

• نزيه جوزف أبي سمعان
• شوقي طانيوس ضاهر
• جو طانيوس أبي رميا
• شربل يوسف متى
• جيروم نعيم أبي سعد
• شارل يوسف عبود خليفة
• روي نبيل حردان
• جوزاف داود خليفة
• كابي مالك جبرايل
• عادل جورج أبي يونس
• جورج أديب بشارة
• نزيه اسكندر الخوري

وأكدت اللائحة في بيانها أن تشكيلها أتى نتيجة توافق على رؤية موحدة وبرنامج عمل يهدف إلى النهوض بالبلدة على المستويات كافة، مع التركيز على التنمية المحلية والخدمات والتعاون بين أبناء البلدة.

كما شددت اللائحة على أنها مستقلة بالكامل، وتستند إلى خيار إنمائي بحت نابع من محبة إهمج والرغبة الصادقة في خدمتها.

وإذ عبّرت عن احترامها لجميع المرشحين وتقديرها لكل من يسعى للعمل البلدي، أعلنت أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين إلى المقاعد الاختيارية، متمنية التوفيق للجميع لما فيه خير ومصلحة البلدة.

علم موقع “قضاء جبيل” ان اجتماعاً سيعقد مساء اليوم في منسقية جبيل في القوات اللبنانية في مستيتا في حضور الامين العام للحزب للمنتسبين إلى حزب القوات اللبنانية في عمشيت لاتخاذ القرار المناسب لجهة دعم اي لائحة للانتخابات البلدية في البلدة في ظل الخلاف الواضح اذ ان الأكثرية وبنسبة عالية التصويت للائحة الدكتور أنطوان عيسى لا لائحة الدكتور جوزف الخوري
وتمنت مصادر المنتسبين على القيادة ان يكون الاجتماع اليوم لترك الحرية لهم في إختيار من يريدون دعم من اللائحتين لا لتبليغهم بالقرار وذلك منعاً للشرذمة في ما بينهم .

أكّد المرشّح لرئاسة بلديّة جونية فيصل افرام أنّ التحالف الواسع في الانتخابات البلديّة هو رصيد كبير يجب استثماره، لتنعم المدينة باكتفاء ذاتي على الصعيد الاقتصاديّ.

كلام افرام جاء خلال لقاء ودّي مع أهالي ساحل علما، إحدى بلدات جونية الأربع، بحضور الشيخ رشيد الخازن، الشيخ فؤاد منصور البون، منسّق القوات في كسروان نهرا البعيني، منسّق حملة البون إيلي بشير، رئيس الحملة الانتخابيّة الائتلافيّة فادي فياض، والمختار طوني ادمون برهوش، وتغيّب المختار طوني الحكيم لأسباب صحّية.

افرام، وفي كلمته، اعتبر أنّنا منذ البداية كنّا ندعو إلى الالتفاف حول مصلحة جونية، واليوم، مع إعلان التحالف الكبير، يصبح تحقيق الأهداف المرسومة أسهل، لا سيّما بعد انضمام الشيخ فريد الخازن، ليُصبح الحلف خماسيّاً.

وتابع حديثه قائلاً: انضمّ إلى اللائحة معنا الشيخ رشيد الخازن، ما يُشكّل رصيداً كبيراً ورأسمالاً علينا استثماره في جونية. وهذا أمر لا يمكن أن يتحقّق إذا لم يكن أبناء جونية موحّدين ومتّحدين بالمحبّة.

أضاف: لا للكراهية بعد الآن، ولا للضغينة. علينا أن نتعاون جميعاً حتى تعود جونية كما نحبّها ونريدها: جونية المضيئة، الجميلة، الغنيّة بطرقها وبحرها، وبجبل حريصا الذي يظلّلها. جونية، وحكاية استكمال المرفأ، لتعود هذه المدينة وجهةً سياحيّةً واقتصاديّةً، فننعم جميعاً بالفورة الاقتصاديّة، ويجد كلّ فردٍ فرصة العمل التي ينتظرها.

وقال: على جونية، بعد اليوم، أن تكون منفتحة ومضيافة، تمدّ يديها للجميع، لا سيّما لمن يرغب في الاستثمار في مدينتنا. جونية يجب أن تنعم بالاكتفاء الذاتيّ الاقتصاديّ، الذي يجعل أبناءها فخورين بانتمائهم إليها.

واعتبر أنّ هذا الحلم لا يمكن أن يتحقّق إلاّ من خلال خطّة أمنيّة، اقتصاديّة، وإنمائيّة متكاملة تضعها البلديّة، التي تُعدّ جسماً إداريّاً ومؤسّساتيّاً متكاملاً، من رأس الهرم إلى الأعضاء، مروراً بالملاك، والشرطة، والموظفين. إنّه جسم واحد يرسم استراتيجية للبلديّة، ويكون في خدمة المواطن، من خلال إعادة تفعيل الحوكمة، وإنجاز أعمال الصيانة، وتأهيل البنى التحتيّة، وتنظيف الشاطئ والاستفادة منه. ومن هنا، قرّرنا توسيع دائرة التحالف، لأنّ جونية لا يرفع الغبن عنها إلاّ الوحدة والتضامن والمحبّة.

ودعا إلى الإقبال بكثافة على الانتخاب، مؤكّدًا أنّها تشكّل تعبيراً حقيقّياً عن الثقة، وتحفّز المجلس البلديّ على العمل. ووعد بأن يبقى صوت الناس مسموعاً دائماً، سواء مباشرة أو عبر المخاتير، باعتبارهم همزة الوصل، لنكون أمام بلديّة منتجة وفعّالة.

وختم فيصل افرام كلمته بدعوة أهالي ساحل علما إلى المحافظة على “يوم النبع” في عيد العمّال، لما يحمله من دلالات الوفاء والتقدير، مشدّدًا على أن تبقى جونية ومصلحة أبنائها فوق كلّ اعتبار.

التقى رئيس المجلس التنفيذيّ لـ”مشروع وطن الإنسان”، النائب نعمة افرام، السفيرةَ السويسريّة في لبنان في المقرّ الرئيسيّ للمشروع، بحضور فريق عملها ومسؤولين في “مشروع وطن الإنسان”.

وبعد اللقاء، كتب على حسابه على منصّة “أكس”:

“سررتُ بلقاء سعادة السفيرة السويسريّة في لبنان، السيّدة ماريون ويشلت، وفريق السفارة المميّز. ناقشنا التحدّيات العامّة، وأكّدنا أنّ إعادة بناء الإدارة العامّة تُشكّل حجر الأساس لوحدة لبنان وسيادته.”

أعلن المرشح لعضوية المجلس البلدي في مدينة جبيل جوزف الياس الخوري برنامجه الانتخابي، خلال احتفال اقيم في مجمّع “الاوريزون” – حبوب، في حضور عضوي بلدية جبيل المهندس رالف صليبا وطوني الخوري ، خادم الرعية الخوري طوني الخوري ، رئيس جمعية آل الخوري حنا وليد الخوري ، رئيس النادي الرياضي ربيع الخوري ، وحشد من ابناء العائلة .

بعد النشيد الوطني، وكلمة عريف الاحتفال،  تحدث خادم الرعية عن “اهمية التنافس الانتخابي الديموقراطي من اجل نهضة المدينة”.

ثم القى المرشح الخوري كلمة اشار فيها إلى ان ‎”ترشّحه لم يأت من رغبة شخصية أو طموح لموقع أو مركز، بل هو استجابة لطلب عائلتي الصغيرة والكبيرة،وأصدقائي وأحبّتي، وخصوصا اعضاء عائلة الخوري حنا السابقين والحاليين  في المجلس البلدي ، الذين وضعوا ثقتهم فيّ ودفعوني لخوض هذا الاستحقاق البلدي”.

وقال : ‎”عندما تولّيت رئاسة نادي حبوب على ثلاث مراحل، ونائباً للرئيس على مرحلتين، وعضوية جمعية الخوري حنا، ولجنة وقف مار ماما حبوب على مدى ٣٥ سنة و مازلت، لم يكن ذلك عبر انتخابات أو منافسة، بل بالتزكية وثقة الناس، التي أعتز بها وأحملها وسامًا على صدري”.

أضاف : ‎”من مدينة الحرف والثقافة، جبيل، ومن بلدة حبوب الحبيبة، أتوجه إليكم اليوم لأعلن ترشّحي لعضوية المجلس البلدي كـمرشّح مستقل، خارج الاصطفافات السياسية، وخارج الحسابات الضيّقة ‎لا أنتمي إلى أي لائحة، لأنكم أنتم لائحتي، أنتم هدفي، وأنتم الثقة التي أستمد منها إرادتي”.

‎تابع: “خلال مسيرتي المهنية والعملية، كان لي الشرف في المساهمة بمشاريع إنمائية عدة مع مجالس بلدية متعاقبة،‎ وكان لكلّ مجلس بصمته، خصوصا في الاعوام الأخيرة حيث تمّت إنجازات مهمة منها: وضع مدينة جبيل على الخارطة السياحية في المرتبةالاولى، ‎حديقة عامة، مجمّع رياضي، صالة مؤتمرات قيد الانشاء،شجرة الميلاد و زينة المدينة، مشروع الطاقة الشمسية،النقل المشترك، وإنارة المدينة و ترميم واجهات سوق جبيل”.

وقال : ‎”رغم التحديات الاقتصادية وجائحة كورونا، بقيت بلدية جبيل حاضرة وفاعلة، في حين أن الكثير من البلديات توقفت أو حلّت، و‎أنا اليوم، بعد أكثر من ٤٥ سنة من العمل  في الحقل العام، أضع نفسي في خدمة جبيل وحبوب، وبصدق أقول: لا أستطيع أن أُنجز وحدي، لكن إن حالفني الحظ وكنتم إلى جانبي، أعدكم أن أضع كل إمكاناتي وقدراتي في تصرّف المجلس البلدي مجتمعًا، من أجل إتمام المشاريع الإنمائية التي تستحقها هذه المدينة وقريتي ، ‎بلدة حبوب اليوم تُعدّ حوالي ١٣٠٠ منزل، وهي تابعة لمدينة جبيل، لكنها غير ممثّلة بعائلات حبوب باللوائح الحالية ، لذلك تقدّمت بترشيحي لأكون صوتها”.

ثم عدد المشاريع التي سيعمل على إنجازها وهي :  ‎إنشاء جسر مشاة على المدخل الشرقي فوق الطريق العام لربط القسمين ببعض الشمالي و الجنوبي ، ‎إقامة مستديرتين عند المدخلين الشرقي والغربي، مع فصل الطريق العام الذي أصبح يُعرف بـ(طريق الموت) بسبب كثرة الحوادث المميتة، عشرات القتلى والجرحى من ابناء حبوب و المحيط ، تأهيل البنية التحتية، الصرف الصحي، الطرقات الداخلية، الأرصفة، الحدائق العامة، والإنارة بالطاقة الشمسية و بئر مياه ارتوازي لخدمة القرية”.

‎وأكد “دعم مشاريع جبيل ككل و ما اكثرها، منها: مستديرة كنيسة مار جرجس التي تحتاج إلى تنظيم وإنهاء ،  مرفق سياحي من حدود جبيل الشمالية لغاية ميناء جبيل يستقطب السواح

(diplomas Samer Khoury) و هذا المشروع يطرح على شركات كبرى بطريقة .BOT”

وتوجه إلى الحاضرين بالقول:” أنا لا أطلب سلطة، ولا أسعى وراء مركز أو وجاهة، أريد فقط أن أُتوّج سنوات خدمتي ومحبتي لهذه الأرض بدور فعّال في المجلس البلدي ، ‎بعد ٤ أيار، أعود إلى عملي وحياتي الطبيعية، لأن الخدمة ليست بالموقع، بل بالقناعة والصدق ، ‎التنافس يجب أن يكون شريفًا لا مكان للتجريح، لا إساءة لأحد كل المرشحين فيهم الخير والبركة، وكلنا نكمل بعضنا ، ‎أنتم لائحتي، أنتم خياري، وأنا على ثقة بحُسن اختياركم ، ‎الناخب الجبيلي بكل اطيافه و عائلاته يُدقّق و يعرف كيفَ يُحاسب و ينتخب، وأنا أحترم خياره، أياً يكن ، ‎وأقولها بصدق: ‎شعاري (من جبيل… ولجبيل)، وأزيد عليها (من حبوب بصدق، ووفاء، وإنماء)”.

وختم:”مرت علينا ظروف صعبة، لكننا اليوم نأمل خيرًا، مع عهد الرئيس جوزف عون و الحكومة العتيدة، وبسعي من نواب قضاء جبيل، كلّنا ثقة أن نقول: راجع يتعمّر لبنان،وجبيل راح تكمل المشوار، ‎موعدنا في ٤ أيار، لنلتقي ونحتفل سويًا، صفحة جديدة،بروح محبة وإنماء”.

ثم تحدث كل من  رئيس النادي ربيع الخوري والرئيس الأسبق للعائلة جان الخوري وأكدا  “وحدة العائلة وتضامن جميع ابنائها “.

نظّمت شركة IPT Group Holding ورشة عمل في فندق موفنبيك جمعت أصحاب المحطات التابعة لها من مختلف المناطق، بحضور مؤسس شركة عيسى للبترول السيد ميشال عيسى، والرئيس التنفيذي لمجموعةIPT Group Holding الدكتور طوني عيسى، ورئيس مجلس ادارة IPT Group Holding السيد زخيا عيسى، وعدد من مديري وموظفي الشركة ومختصين في مواضيع الاستدامة.
افتتح الدكتور طوني عيسى اللقاء بكلمة رحّب فيها بالحضور، معبّراً عن سعادته بالتفاعل الكبير حول موضوع الاستدامة، رغم أنه لا يزال جديداً نسبياً في قطاع المحروقات. وأوضح أن اللقاء جاء بمبادرة من الفريق الداخلي، بهدف التركيز على هذا الملف المهم بعيداً عن الاجتماعات الروتينية.

وأكد أن IPT بدأت بتطبيق خطوات فعلية في مجال الاستدامة منذ سنوات، لكنها لا تستطيع النجاح دون التزام المحطات الشريكة، فكل محطة تمثل صورة الشركة. كما شدد على أهمية العمل الجماعي وتوحيد الرؤية لبناء نموذج متطور لمحطات الوقود في لبنان، يجمع بين الربح والمسؤولية البيئية والاجتماعية. ولفت إلى الحضور الشبابي في الورشة، وضرورة إشراك الجيل القادم في تطوير القطاع.
السيدة هاسميك خوري، مستشارة الاستدامة في IPT، ركّزت على أهمية التعاون الداخلي حول رؤية موحدة، وأكدت أن الاستدامة تقوم على ثلاثة أبعاد: المجتمع، البيئة، والأرباح. ولفتت إلى تجارب دول مثل بريطانيا والهند التي دمجت الاستدامة ضمن قوانينها، وأشارت إلى التزام IPT بمعايير عالمية كـ ISO وGRI، داعية لإشراك النساء في إدارة المحطات.
السيدة دينا فاخوري، المديرة التنفيذية لشبكة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في لبنان، شكرت IPT على التزامها، وشرحت أهداف التنمية المستدامة (SDGs) الـ17، مشيرة إلى أن القطاع الخاص مسؤول عن 70% من التلوث العالمي، مما يُحتّم عليه دوراً محورياً في التغيير.
السيدة ليا القاعي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عرضت واقع التغير المناخي في لبنان، مشيرة إلى أن قطاعي الطاقة والنقل مسؤولان عن 80% من الانبعاثات، وأن الأزمة الاقتصادية خفّضت الانبعاثات بنسبة 32% منذ 2019. وأكدت أن لكل فرد ومحطة دور في التحوّل نحو طاقة نظيفة ومستدامة.
السيد بيار بعقليني، مؤسس شركة “لبنان لإدارة النفايات”، تحدث عن شراكة ناجحة مع IPT بدأت بمبادرة فردية لفرز النفايات، وتطورت إلى مشروع Drive Thru الذي يتيح للمواطنين تسليم نفاياتهم القابلة لإعادة التدوير من السيارة مقابل بدل مادي. بدأ المشروع في محطة الدكوانة وتوسّع إلى الفيدار، مع نتائج مشجعة ونيات للتوسع.
المهندس صلاح صليبا من مؤسسة مياه لبنان، تطرّق إلى أهمية استدامة المياه في محطات الوقود، وطرح حلولاً كإعادة تدوير المياه وفصل الزيوت، مشدداً على ضرورة تدريب الموظفين والتوعية بأهمية تقليل الاستهلاك.
السيد شادي أبو نهرا، مدير تطوير الأعمال في مجموعة عيسى، استعرض مبادرة EVZone لشحن السيارات الكهربائية، والتي تعمل عبر تطبيق يُظهر مواقع الشواحن، يسمح بالحجز والدفع، ويراعي نوع الطاقة المتوفرة في كل محطة. وأشار إلى شراكات مع سبينيس ومستشفيات لزيادة الانتشار.
المهندسة ألكسا ماريا الهد، مديرة قسم الاستدامة في IPT، دعت للتعاون مع الفريق البيئي لتنفيذ المبادرات، وشددت على أهمية الترويج الصحيح للمبادرات البيئية عبر وسائل التواصل. كما أكدت أن كل محطة تعكس صورة IPT، وستُرسل استمارات لتشجيع المشاركة في هذه المبادرات.

اختُتمت الورشة بتأكيد المشاركين على أهمية هذا النوع من اللقاءات لتعزيز التواصل وتوحيد الجهود نحو مستقبل أكثر استدامة. وعبّر الحضور عن استعدادهم للانخراط الفعلي في تنفيذ المبادرات البيئية، بما يعكس التزام IPT وشركائها ببناء قطاع طاقة مسؤول، مبتكر، ومتجدد في لبنان.